مي سكاف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الحياة السياسية ومواقفها: تنقيح، إزالة عبارات سياسيّة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 18:
 
=== الحياة السياسية ومواقفها ===
عرفت بمواقفها المعارضة من خلال اعتراضها الأخلاقي، بدايةً، على ممارسات قام بها الرئيس [[حافظ الأسد]] أثناء توليه الحكم ثمانينيات القرن العشرين، حيث كانت طفلة تقود دراجتها الهوائية في شوارع دمشق، وإذ بها {{غير محايد|ترى قوات من [[الجيش السوري]]، تقوم بخلع الحجاب عن النساء}}. بدأت بمواجهة مباشرة مع نظام بشار الأسد، عندما قامت بالتوقيع على ما يعرف بـ"[[إعلان دمشق]]" الذي تم إطلاقه عام [[2005]] وقد هُدّدت حينها بقطع لسانها.<ref>[https://www.jo24.net/post.php?id=279924"سأقطع لسانكِ".. هكذا هدّد مسؤول سوري الراحلة مي سكاف] جو2424/07/2018 - 10:14:46 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180724183610/https://www.jo24.net/post.php?id=279924 |date=24 يوليو 2018}}</ref>{{هلتأكيد المصدر موثوقموثوقية}}
 
قامت بتأييد [[مرحلة الانتفاضة المدنية من الحرب الأهلية السورية|للانتفاضة عام 2011]]، ووقفت ضد الحكومة السورية برئاسة [[بشار الأسد]]. تم اعتقالها خلال مظاهرة سلمية مع عدد من المثقفين {{من|المثقفين}} في [[دمشق]]،<ref name=gn4me>{{مرجع ويب|المسار=http://www.gn4me.com/gn4me/details.jsp?artId=3985197|العنوان=اعتقال الممثلة السورية مى سكاف|الناشر=GoodNews4me|تاريخ الوصول=4 اغسطس 2011| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160604124712/http://www.gn4me.com/gn4me/details.jsp?artId=3985197 | تاريخ الأرشيف = 04 يونيو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وبعد عدة أيام أطلق سراحها وتم تحديد موعد لمحاكمتها بعد أن نظمت أجهزة الأمن ضبطاً أمنياً في حقها وأحالته إلى نيابة
"محكمة الإرهاب" التي أحالته بدورها إلى "قاضي التحقيق" لمحاكمتها بتهمة الاتصال بإحدى القنوات الفضائية ونشر أنباء كاذبة. وقد أصدر أحد القُضاة قرارًا باتهامها بالتهم الأمنية المنسوبة لها وطلب من محكمة الجنايات إصدار مذكرتي قبض ونقل في حقها ومحاكمتها بالتهم المنسوبة لها عندما توجه إليها بسؤال عن الشيء الذي تريده جرّاء انخراطها في المظاهرات، فأجابت:{{اقتباس|"لا أريد لابني أن يحكمه حافظ بشار الأسد"}} اضطرت إلى مغادرة [[سوريا]] إلى [[لبنان]] بشكل سري بعدها [[الأردن]] ثم هاجرت ل[[فرنسا]] برفقة ابنها عام [[2013]]. استولت القوات الحكومية على منزلها في [[جرمانا]] ب[[ريف دمشق]] نهاية العام [[2014]].<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref>[https://www.sarayanews.com/article/80758مي سكاف لسرايا نيوز: رجال الأسد اعتدوا علي في المعتقل 20-07-2011 02:19 ]</ref>