ساكب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
معلومات تم اضافتها سابقا، لكن بعد التحقق تبين عدم توفر أي مصادر - ويكيبيديا:مصادر موثوق بها
سطر 401:
 
== الآثار ==
يوجد في ساكب العديد من الأماكن والخرب الأثرية التي تعود إلى عدة حضارات وحقب زمنية، منها: خربة عيصره وخربة أم جوزة وخربة طرون وخربة الحضير وخربة القصر وخربة رأس الأقرع، وغيرها. بالإضافة إلى آثار لمسجد أموي. كما تتركز الأبنية التراثية في ساكب فيما يعرف بالوسط القديم التي يمثل تراث أهالي البلدة وهي تضم: مجموعة منازل ومحال تجارية تراثية مختلفة التصاميم والأحجام، ومسجد ساكب القديم والمقبرة القديمة.
 
ويوجد في البلدة مدفن [[الإمبراطورية البيزنطية|بيزنطي]] تم اكتشافه عام 2008، وهو يعد واحداً من أهم المخلفات التاريخية بسبب موجوداته ذات القيمة الأثرية والتي بقيت بحالة ممتازة، مما مكن من تحديد تاريخ دقيق للمدفن. الأمر الذي أعطى صورة واضحة عن حياة المجتمع البيزنطي في [[الأردن]] من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والفنية والدينية.<ref name="alghad.com2" /> ويتكون المدفن من حجرة أساسية مربعة الشكل مقطوعة بالصخر، نحتت في واجهاتها الثلاث "حنية"جدارية قوسية باستثناء المدخل، وهو عبارة عن باب حجري متحرك. وأسفل كل "حنية" قوسية هناك حفرة للدفن على هيئة تابوت حجري توجد فيه هياكل وجثامين أطفال ونساء ورجال، مما يدل على أنه مدفن عائلي. كما يوجد في وسط أرضية المدفن حفرة مربعة حولها مقاعد حجرية من الجهات الأربع. هذا النوع من التخطيط يتبع أنموذج المدافن المعروفة في الأردن في الفترة الهللنستية والرومانية وبقي مستمراً في الفترة البيزنطية. وتظهر بعض المقاعد الحجرية المقطوعة تقاليد وطقوس جنائزية كانت تتبع في ذلك العصر، حيث أن غرفة المدفن كانت تستخدم كغرفة لتناول الطعام ظناً منهم أن روح الميت تخرج من عظامه وتشاركهم تناوله. كما عثر في أرضية الغرفة على [[سراج|أسرجة إنارة]] بلغ عددها 11 سراجاً فخارياً، و"مرفقات جنائزية" داخل المقابر تحتوي على [[حلي]] وبعض [[مجوهرات|المجوهرات]] [[برونز|البروبزية]] و"مراود عظمية" للكحل وخرز مطلي [[ذهب|بالذهب]] بالإضافة إلى مجموعة من [[مصباح|المصابيح]] [[آنية|والأواني]] [[زجاج|الزجاجية]] وأدوات ومسكوكات معدنية. وتم العثور على [[فخار|فخارية]] على شكل رأس حيوان كانت تستخدم بعد ملئها بالزيت لرش الميت مما يشير إلى أحد طقوسهم الدينية، مما يفسر ظاهرة أن المصابيح كانت تستخدم في المواكب [[جنازة|الجنائزية]].<ref name="alghad.com2" /> وهذه الظاهرة هي ممارسة رومانية قديمة حيث كانت تؤخذ المصابيح إلى داخل المدفن وتضاء لتبجيل الميت وإحياء ذكراه في ثلاث مناسبات في السنة.<ref name="alghad.com2" /><ref name="Toynbee">{{مرجع كتاب|date=1996|الأخير=Toynbee|الأول=J M C|العنوان=Death and burial in the Roman world|الناشر=Johns Hopkins University Press|المسار=http://www.worldcat.org/title/death-and-burial-in-the-roman-world/oclc/223028189|الرقم المعياري=}}</ref>