ساكب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت:إصلاح أخطاء لنت
معلومات تم اضافتها سابقا، لكن بعد التحقق تبين عدم توفر أي مصادر - ويكيبيديا:مصادر موثوق بها
سطر 85:
انضمت ساكب كما باقي مناطق بلاد الشام إلى [[الدولة العثمانية]] عام 1517. وكشف التعداد السكاني العثماني لعام 1538 أن ساكب كانت جزءاً من ناحية عجلون في لواء عجلون التابع لإسطنبول، وكان يقطنها 13 عائلة [[مسلم|مُسلمة]] وفيها مسجد وإمام.<ref name=":1">{{مرجع كتاب|المسار=http://www.worldcat.org/title/-970/oclc/4771315398&referer=brief_results|العنوان=دفتر مفصل لواء عجلون : طابو دفتري رقم 970 استانبول|date=1989|website=|الناشر=الجامعة الأردنية|place=|تاريخ الوصول=|last=|الأول=|via=|الأخير=دراسة وتحقيق وترجمة محمد عدنان البخيت، نوفان رجا الحمود|الصفحات=83}}</ref><ref name="Hind">{{مرجع كتاب|الأخير=ابوالشعر|الأول=هند غسان|العنوان=تاريخ شرقي الأردن في العهد العثماني، 922ه-1337ه / 1516م-1918م|الناشر=اللجنة العليا لكتابة تاريخ الأردن|date=2001|المسار=http://www.worldcat.org/title/tarikh-sharqi-al-urdun-fi-al-ahd-al-uthmani-922h-1337-h1516h-1918-m/oclc/48119812|الرقم المعياري=}}</ref><ref name="Mahdi">رواضية، المهدي عيد (2007)، [https://books.google.com/books/about/مدونة_النصوص_الجغرافي.html?id=snn6MAAACAAJ&redir_esc=y مدونة النصوص الجغرافية لمدن الاردن وقراه]، عمان: اللجنة العليا لكتابة تارخ الاردن</ref> لاحقاً، أظهرت سجلات عام 1596 أن عدد سكان ساكب كان 12 عائلة [[مسلم|مُسلمة]] وإمام.<ref name="Hind" /><ref name="Mahdi" /><ref name=":2">{{مرجع كتاب|المسار=http://www.worldcat.org/oclc/741091622&referer=brief_results|العنوان=دفتر مفصل لواء عجلون طابو دفتري رقم 185 : أنقرة سنة هجري 1005 موافق ميلادي 1596|date=|website=|الناشر=الجامعة الأردنية|place=|تاريخ الوصول=|last=|الأول=|via=|الأخير=دراسة وتحقيق وترجمة محمد عدنان البخيت، نوفان رجا الحمود|الصفحات=187 - 188}}</ref><ref name="Hutteroth">{{مرجع كتاب|الأخير=Hütteroth|الأول=Wolf-Dieter|العنوان=Historical geography of Palestine, Transjordan and Southern Syria in the late 16th century|الناشر=Erlangen: Selbstverlag der Fränkischen Geographischen Gesellschaft in Kommission bei Palm und Enke|date=1977|المسار=http://books.google.com/books/about/Historical_geography_of_Palestine_Transj.html?id=wqULAAAAIAAJ&redir_esc=y|الرقم المعياري=3920405412}} p. 164</ref> أما "عيصره" (الحي الشمالي في ساكب) فقد كانت قرية منفصلة إبان [[القرن 16|القرن السادس عشر]]، وبحسب الطابو الدفتري للواء عجلون في عام 1538 كان عدد سكان عيصره 7 عائلات [[مسلم|مُسلمة]] وفيها مسجد وإمام.<ref name=":1" /><ref name="Hind" /> بعد عام 1591، أصبحت البلدة جزءاً من لواء عجلون التابع لإيالة الشام. ومع التغيرات الإدارية في الدولة العثمانية بعد منتصف [[القرن التاسع عشر]] والغاء مصطلح الإيالات واستبداله بالولايات، أصبحت ساكب جزءاً من [[ولاية سوريا|ولاية سورية]].
 
'''=== شهداء الجيش الأردني''' ===
تبلورت فكرة المشروع الاستيطاني الصهيوني في المنطقة في سبعينيات [[القرن التاسع عشر]]. وكان قد أقام مهاجرون يهود مستوطنتين زراعيتين على الضفة الشمالية من [[نهر الزرقاء]] بوادي [[جرش]]، إضافة إلى مستوطنة ثالثة إلى الشمال الغربي من [[السلط]]. لاحقاً حاول المستوطنون شراء أراض جديدة للتوسع وجلب مهاجرين جدد، فاستشعر الأردنيون خطورة وجود المستوطنات على أراضيهم وقرروا مقاومتها وإفشالها. كان ذلك نتيجة للوعي العربي المبكر لطبيعة المشروع الاستيطاني الصهيوني وما يشكله من تهديد مباشر للوجود. وفي صيف عام 1876 عُقد اجتماع في ساكب في ديوان الشيخ رجا العياصره لتدارس الموضوع، ضم الاجتماع شيوخ ورجالات العديد من عشائر الأردن، وقرر المجتمعون الهجوم على مستوطنتي نهر الزرقاء وطردوا المستوطنين من المنطقة. ثم توجهوا بعدها إلى الشمال الغربي من السلط حيث المستوطنة الثالثة وطردوا المستوطنين منها كذلك. ومن ثم قام شيوخ العشائر هؤلاء بتقديم عريضة موجهة إلى [[صدر أعظم|الصدر العثماني الأعظم]]، طالبوا فيها بمنع هجرة اليهود إلى [[الأردن]] و<nowiki/>[[فلسطين]] ومنع استملاكهم للأراضي مهددين بالقتال حفاظاً على بلادهم. ومنذ ذلك الوقت لم يحدث أي استيطان صهيوني في أي من مناطق شرق الأردن، وباءت جميع خطط الاستيطان بالفشل.<ref>د. عصام الغزاوي، أول محاولة إستيطان يهودية في شرق الأردن</ref>
 
=== الشهداء ===
كان العمل النضالي لأهالي ساكب والمناطق المجاورة والمناطق الأردنية عموماً ممتداً إلى الأراضي الفلسطينية. فعلى إثر [[ثورة البراق]] عام 1929، قاموا بتشكيل مجموعات من المتطوِّعين لمساندة المناضلين الفلسطينيين. لعبت ساكب دوراً مهماً باعتبارها منفذاً حيوياً وإستراتيجياً [[فلسطين|لفلسطين]] من الناحية الجغرافية. وفر المتطوعون ما تيسر من المال والسلاح، حيث تشكلت نقاط تسليم على امتداد أودية ساكب الجنوبية الغربية، ومن أهم تلك النقاط مكان يدعى "طُورُ أبو محمود" وهو مقطع صخري بالقرب من منطقة [[الصفصافة (عجلون)|الصّفْصافة]]. استمرت مساندة الثوار من قبل أهالي البلدة وعموم أهالي الأردن ومتطوعين من العراق وسورية ولبنان لا سيما في [[الثورة الفلسطينية الكبرى]].
 
'''شهداء الجيش الأردني'''
 
{| align="center" class="wikitable collapsible {{#if:{{{collapsed|}}}|collapsed}}" style="width:100%;margin:auto;"
السطر 183 ⟵ 178:
 
[[ملف:Claude_Reignier_Conder.jpg|يمين|تصغير|304x304بك|[[كلود كوندر]]]]
الضابط البريطاني [[كلود كوندر]] كان يُعد -مع [[تشارلز وارن]]- أحد مؤسسي [[صندوق استكشاف فلسطين]] الذي لعب دوراً مهماً في خدمة الأطماع الاستعمارية البريطانية والمشروع الصهيوني.<ref>{{مرجع كتاب|المسار=https://books.google.com/books?id=wRguDwAAQBAJ&pg=PT142&dq=%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82+%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%83%D8%B4%D8%A7%D9%81+%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwj8u7GZp7zVAhVL1RQKHXpNDeEQ6AEIJDAA#v=onepage&q=%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82+%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%83%D8%B4%D8%A7%D9%81+%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86&f=false|العنوان=موسوعة اليهود واليهودية و الصهيونية - المجلد السادس|date=|website=|الناشر=ktab INC|place=|اللغة=ar|تاريخ الوصول=|الأخير=المسيري|الأول=عبد الوهاب|via=}}</ref> أُتيحت له زيارةزار المنطقة شمال [[عمان (مدينة)|عمان]] حتى [[جرش]] في [[نيسان (شهر)|نيسان]] / [[أبريل]] سنة 1882 عندما حضر مع الأميرين [[الأمير البرت فيكتور|البرت فيكتور]] وأخيه [[جورج الخامس ملك المملكة المتحدة|جورج]] خلال زيارتهما للأردن.<ref>.Conder 1885, p. 178</ref> وكان مما قال:<ref name="Conder">{{Citation|المسار=http://www.worldcat.org/title/heth-and-moab-explorations-in-syria-in-1881-and-1882-by-cr-conder-etc/oclc/562276996&referer=brief_results|العنوان=Heth and Moab : explorations in Syria in 1882|السنة=1885|الناشر=London : Richard Bentley & Son|isbn=978-1279443477|الأخير1=Conder|الأول1=Claude Reignier}} pp.192-193</ref>{{اقتباس خاص|مررنا بساكب عبر منحدرها الصخري حيث جدول يسقط على شكل شلال طويل، فوصلنا إلى أودية المياه الصغيرة والجميلة التي تنحدر من مناطق عجلون الوعرة إلى وادي الأردن الأخضر. باستثناء غابات الطابور وأجمات الكرمل وبلوط حاريص وبساتين بانياس <sup>[بانياس الحولة]</sup> <ref group="معلومة">[[بانياس الحولة]] تمييزاً لها عن [[بانياس|بانياس الساحل السوري]]، وهي قرية أثرية في الشمال الغربي لمحافظة القنيطرة في هضبة الجولان. يقارن كلود كوندر جمال أودية جلعاد بجمال بساتين بانياس.</ref>، لا يوجد شيء في فلسطين الغربية يمكن مقارنته على الإطلاق بجمال أودية جلعاد بين وادي حسبان في الجنوب ونهر اليرموك في الشمال. بجانب الغُدْران الجبلية النقية، هناك فارس يتجول على حصانه من خلال فسح من البلوط والبطم، مع الصنوبر الداكن في الأعلى. الأودية الخضراء من القمح، والجداول المهدبة بشجر الدفلى، والمناظر البديعة من أوراق الأشجار الصفراء والخضراء والخمرية التي تغطي المنحدرات الحادة، تقدم مشهداً من الجمال الهادىء المرقط بالضوء والظل.}}
 
== الجغرافيا والطبوغرافيا ==