فيزياء: الفرق بين النسختين

على سبيل المثال، لاحظ ال[[صينيون]] القدامى أن بعض الصخور ([[الحجر الجيري]] وال[[مغنتيت]]) تنجذب إلى بعضها البعض بقوة غير مرئية. سمي هذا التأثير فيما بعد بال[[مغناطيسية]]، والتي تمت دراستها لأول مرة بدقة في [[القرن السابع عشر]]. ولكن حتى قبل اكتشاف الصينيين للمغناطيسية، عرف [[الإغريق]] القدماء عن أشياء أخرى مثل ال[[عنبركهرمان]]، أنه عندما يفرك الفراء من شأنه أن يسبب جاذبية غير مرئية مماثلة بين الاثنين.<ref name=stewart>{{cite book |last=Stewart |first=J. |year=2001 |title=Intermediate Electromagnetic Theory |page=50 |publisher=World Scientific |isbn=978-981-02-4471-2}}</ref> وقد تمت دراسة هذا الأمر أيضًا لأول مرة في القرن السابع عشر وأصبح يسمى ال[[كهرباء]]. وهكذا، أصبحت الفيزياء لفهم ملاحظتين للطبيعة من حيث بعض الأسباب الجذرية (الكهرباء والمغناطيسية). ومع ذلك، كشف المزيد من العمل في القرن التاسع عشر أن هاتين القوتين كانتا مجرد جانبين مختلفين لقوة واحدة وهي ال[[كهرومغناطيسية]]. تستمر عملية "توحيد" القوى هذه اليوم، وتعتبر ال[[كهرومغناطيسية]] و[[القوة النووية الضعيفة]] الآن جانبين من جوانب [[تآثر كهروضعيف|التآثر الكهروضعيف]]. تأمل الفيزياء في إيجاد سبب نهائي ([[نظرية كل شيء]]) لسبب الطبيعة كما هي.<ref>{{cite book |last=Weinberg |first=S. |year=1993 |title=Dreams of a Final Theory: The Search for the Fundamental Laws of Nature |publisher=Hutchinson Radius |isbn=978-0-09-177395-3}}</ref>