إيلي كوهين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
سطر 47:
في عام [[1965]]، وبعد 4 سنوات من العمل في [[دمشق]]، تم الكشف عن كوهين عندما كانت تمر أمام بيته سيارة رصد الاتصالات الخارجية التابعة للأمن السوري. وعندما ضبطت أن رسالة [[سأمويل مورس|مورس]] وُجِّهت من المبنى الذي يسكن فيه حوصر المبنى على الفور، وقام رجال الأمن بالتحقيق مع السكان ولم يجدوا أحداً مشبوهاً فيه، ولم يجدوا من يشكّوا فيه في المبنى. إلا أنهم عادوا واعتقلوه بعد مراقبة البث الصادر من الشقة <ref>[http://www.assafir.com/Article.aspx?ArticleId=1381&EditionId=636&ChannelId=13894 مدير مكتب أمين الحافظ: مبان فوق قبر كوهين في المزة. ''السفير'' 15-05-2007] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080220051239/http://www.assafir.com:80/Article.aspx?ArticleId=1381&EditionId=636&ChannelId=13894 |date=20 فبراير 2008}}</ref>.
 
اكتشفه محمد وداد بشير وهو مسؤول الإشارة في الجيش، ويعلم أن السفارات تبث وفق ترددات محددة، واكتشف وجود بث غير مماثل لهذه الترددات، فداهم سفارة أو سفارتين بعد الإذن بذلك، ثم رصدوا الإشارة مجددًا وحددوا المكان بدقة وداهموا البيت، وقبضوا على الجاسوس متلبسًا، وحاول أن يتناول السم، ولكنهم أمسكوه قبل ذلك.<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=TjxVNsqla6c حزب البعث السوري كما يراه أبو صالح الجزء 8]، [[شاهد على العصر]]، [[الجزيرة نت]]، 2005. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190524234438/https://www.youtube.com/watch?v=TjxVNsqla6c |date=24 مايو 2019}}</ref>
 
وفي رواية وهي الأقرب أنه كان يسكن قرب مقر السفارة الهندية بدمشق وأن العاملين بالإتصالات الهندية رصدوا إشارات لاسلكية تشوش على إشارات السفارة وتم إبلاغ الجهات المختصة بسوريا التي تأكدت من وجود رسائل تصدر من مبنى قرب السفارة وتم رصد المصدر وبالمراقبة تم تحديد وقت الإرسال الإسبوعي للمداهمة وتم القبض عليه متلبساً وقبض على كوهين وأعدم في [[ساحة المرجة]] وسط دمشق في 18 أيار/مايو 1965.