الإمبراطورية الرومانية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3 |
|||
سطر 120:
بدأت روما في التوسع بعد وقت قصير من تأسيس الجمهورية في القرن السادس قبل الميلاد، على الرغم من أنها لم تتوسع خارج [[شبه الجزيرة الإيطالية]] حتى القرن الثالث قبل الميلاد. بعد ذلك، كانت "إمبراطورية" قبل وقت طويل من أن يكون لديها إمبراطور.<ref>[[#Kelly|Kelly]], pp. 4ff.</ref><ref name=n1>[[#Nicolet|Nicolet]], pp. 1, 15</ref><ref>Brennan, T. Corey (2000) ''The Praetorship in the Roman Republic''. Oxford University Press. p. 605.</ref><ref>[[#Peachin|Peachin]], pp. 39–40.</ref> لم تكن الجمهورية الرومانية دولة قومية بالمعنى الحديث ، لكن شبكة من المدن تركت نفسها للحكم (رغم أنها بدرجات متفاوتة من الاستقلال عن [[مجلس الشيوخ الروماني]]) ومقاطعات يديرها القادة العسكريون. حكمت، ليس من قبل [[إمبراطور|الأباطرة]]، لكن من قبل [[حاكم روماني|الحكام المنتخبين سنوياً]] ([[قنصل (روما القديمة)|القناصل الرومان]] فوق كل شيء) بالتزامن مع مجلس الشيوخ.<ref name="Ando p. 179">[[#Potter2009|Potter (2009)]], p. 179.</ref> لأسباب مختلفة، كان القرن الأول قبل الميلاد وقتًا للاضطرابات السياسية والعسكرية، والتي أدت في النهاية إلى حكم الأباطرة.<ref name=n1/><ref name=Hekster/><ref>[[Andrew Lintott|Lintott, Andrew]] (1999) ''The Constitution of the Roman Republic''. Oxford University Press. p. 114</ref><ref>Eder, W. (1993) "The Augustan Principate as Binding Link," in ''Between Republic and Empire''. University of California Press. p. 98. {{ISBN|0520084470}}.</ref> استندت السلطة العسكرية للقناصل في المفهوم القانوني الروماني للإمبريوم، والذي يعني حرفيا "القيادة" (على الرغم من أنها بالمعنى العسكري عادة).<ref>Richardson, John (2011) "''Fines provinciae''", in ''Frontiers in the Roman World''. Brill. p. 10.</ref> من حين لآخر، أعطي القناصل الناجحين اللقب الشرفي [[إمبراتور]] (القائد)، وهذا هو أصل كلمة الإمبراطور (والإمبراطورية) لأن هذا اللقب (من بين آخرين) كان دائما يمنح للأباطرة الأوائل عند انضمامهم.<ref>Richardson, John (2011) "''Fines provinciae''", in ''Frontiers in the Roman World''. Brill. pp. 1–2.</ref>
عانت روما سلسلة طويلة من الصراعات الداخلية والمؤامرات و[[الحرب الأهلية الرومانية|الحروب الأهلية]] من أواخر القرن الثاني قبل الميلاد فصاعدًا، في حين وسعت قوتها إلى أبعد من إيطاليا. هذه كانت فترة {{وإو|أزمة الجمهورية الرومانية|Crisis of the Roman Republic}}. في نهاية هذه الفترة، في عام 44 ق.م، كان [[يوليوس قيصر]] [[دكتاتور روماني|دكتاتوراً]] لفترة وجيزة قبل [[اغتيال يوليوس قيصر|اغتياله]]. طرد الفصيل الذي قام باغتياله من روما وهزم في [[معركة فيليبي]] في عام 42 ق.م على يد جيش بقيادة [[ماركوس أنطونيوس]] وابن قيصر
تعتبر السنوات الـ 200 التي بدأت بحكم أغسطس تقليديًا بمثابة فترة [[باكس رومانا]] (بمعني "السلام الروماني"). خلال هذه الفترة، تم تعزيز تماسك الإمبراطورية من خلال درجة من الاستقرار الاجتماعي والازدهار الاقتصادي الذي لم تشهده روما من قبل. كانت الانتفاضات في المحافظات نادرة الحدوث، ولكنها أحبطت "بلا رحمة
{{multiple image|total_width=600
|