محمود محمد طه: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 176.224.128.246 إلى نسخة 33687170 من MaraBot.
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
'''محمود محمد طه''' مفكر ومؤلف وسياسي [[سودان|سوداني]]ي ([[1909]]-[[1985]]). أسس مع آخرين الحزب الجمهوري السوداني عام 1945 كحزب سياسي يدعو لإستقلال السودان والنظام الجمهوري وبعد اعتكاف طويل خرج منه في أكتوبر 1951 أعلن مجموعة من الأفكار الدينية والسياسية سمى مجموعها [[الفكرة الجمهورية|بالفكرة الجمهورية]]<ref>أنظر جميع كتب ومؤلفات محمود على www.alfikra.org</ref>. أخذ الكثير من العلماء مختلفي المذاهب الكثير على الفكرة الجمهورية وعارضوها ورماه بعضهم بالردة عن الإسلام وحكم بها مرتين أعدم في أخراهما في يناير 1985 في أواخر عهد الرئيس [[جعفر نميري]]. عُرف بين أتباعه ومحبيه بلقب (الأستاذ) . ما زال الحزب الجمهوري ينشر فكره وما زال معارضوه ينشرون الكتب والفتاوي المضادة.{{معلومات صاحب منصب
| سابقة تشريفية =
| اسم = محمود محمد طه
سطر 60:
=== دستور الحزب الجمهوري لعام 1945 ===
و أصدروا كتاباً نشر باسم "السفر الأول" عرضوا فيه:
* نشاط مؤتمر الخريجين في السياسة والإصلاح، ثم انتقدوه ووصفوا المؤتمر بإنعدام الفكر الحر
* دعا الحزب إلى الاستقلال كوسيلة لتحقيق الحرية
* وصفوا المدنية الغربية بأنها محاولة إنسانية نحو الكمال ومزاج بين الهدى والضلال فلم يدعوا إلى إعتناقها كلية أو اجتنابها كلية وانتقدوا كفرها بالله وبالإنسان ودعوا إلى استكمالها بإضافة البعد الروحي
سطر 67:
* دعوا إلى العودة إلى الدين الحنيف إلى " أيام [[عمر بن الخطاب|عمر]] العظيم" وذلك عن طريق التعليم
* دعوا إلى الإهتمام بالتعليم وإلى تخصيص تعليم مختلف للرجال عن للنساء
* وذكروا : "ورائد الحزب الجمهوري في اعتساف هذا الطريق هو الإيمان ـ الإيمان القوي الذي لا يتطرق إليه الوهن ، بالله ، وبأن الإسلام هو طريق النجاة للعالم أجمع ، وبأن الشعب السوداني يملك أكثر من غيره ، أسباب الرشد ، وأسباب الإنابة"
 
ولم يرد في أدبيات الحزب آنئذ أية إشارة لأفكار محمود اللاحقة كالرسالة الثانية للإسلام أو الفكرة الجمهورية.<ref>السفر الأول، الحزب الجمهوري، 1945، http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=1</ref> وكان وزملاؤه أول من دعا للنظام الجمهوري في السودان حين دعى [[حزب الأمة]] إلى مملكة تحت التاج البريطانى و[[حزب إتحادي (السودان)|الحزب الإتحادي]] إلى مملكة متحدة مع [[مصر]].{{بحاجة لمصدر}}
سطر 114:
* مسوغات الحكم بالردة:
*# دعوته إلى صلاة الأصالة (و اتهامه بترك الصلاة) التي نص قرار المحكمة على أنها "الصلاة التي لا يقلد فيها النبي صلى الله عليه وسلم" وأن "الإسلام لا يعترف إلا بصلاة واحدة هي التي تلقاها المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يزعم انه اتصل مع الله ويترك هذه الصلاة فقد كفر ووجب حده".<ref name=":1" />
*# قوله أن الزكاة ليست أصلاً في الإسلام ونص الحكم على " كون الزكاة أصلاً من أصول الإسلام الهامة علم من الدين بالضرورة ومن أنكر شيئاً علم من الدين ضرورة فقد كفر وارتد".<ref name=":1" />
*# قوله أن "الجهاد ليس أصلاً في الإسلام" ونص الحكم على أن "الجهاد أصل من أصول الإسلام" علم من الدين بالضرورة و"من أنكر شيئاً علم من الدين ضرورة فهو كافر مرتد".<ref name=":1" />
*# ويمضي الحكم فينطق بالمثل عن رأي محمود في المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، وبأنه كافر مرتد لأن "عدم المساواة المطلقة" بين الرجال والنساء "معلوم من الدين بالضرورة".<ref name=":1" />
سطر 147:
## هل كان فعل المتهمين يشكل ردة عن الدين؟ وأجابت المحكمة بنعم بناء على رأي "فقهاء المسلمين" في تعريف الردة وبناء على حكم محكمة الاستئناف الشرعية العليا في 18 نوفمبر 1968. ولخصت المحكمة حيثيات ذلك الحكم ووصفتها بالأمثلة التي "ساقها الشهود من العلماء الأفاضل".
## ذكرت المحكمة آراء عدد من "علماء الإسلام في السودان ومصر والسعودية" وعضدت قرارها بآرائهم وإن لم تسمهم.
## ذكرت المحكمة إعلان ردة محمود من قبل "عدد من المؤسسات الإسلامية المرموقة" وخصت منهم بالذكر"المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي" و"[[مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر|مجمع البحوث الإسلامية]]" بمصر.
# ذكرت المحكمة ما جاء في تقرير هيئة العلماء السودانية 1982 عن محمود محمد طه ووصفت أقواله بـ "الضلالات والأفكار الفاسدة".
# أكدت المحكمة أن محمود "مرتد عن الدين ليس فقط ردة فكرية فردية، وإنما هو مرتد بالقول والفعل والسلوك داعية إلى الكفر معارض لتحكيم كتاب الله ليس فقط في السودان بل في سائر أنحاء الأرض". ثم تساءلت "فأي ضلال وأي كفر وأي حرب للدين أكبر من هذه؟" ووصفت محمود بأنه "على طريق [[مسيلمة الكذاب|مسيلمة]] و[[سجاح بنت الحارث|سجاح]] وأمثالهما من الدجالين الكذابين وليس على طريق الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة والسلام".
# استخلصت المحكمة أن "قرار محكمة الموضوع بإدانة محمود محمد طه بمعارضة الدولة وأحكام الشرع معارضة تبلغ درجة [[ردة (إسلام)|الردة]] صحيح ظاهر الحجة قال تعالى " إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين" فهو بهذا أهل للعقاب اللائق بأمثاله".
# بالنسبة للمتهمين الأربعة الآخرين فقد نص قرار المحكمة على أنه وجب على المحكمة الأولى "أن توجه لهم تهمة الردة صريحة".
سطر 200:
رفضت المحكمة رد النائب العام لأنه جاء مقتضباً وعاماً وأمرته بأن يقدم رداً على عريضة الإدعاء ورفضت طلب الإدعاء بإصدار حكم على التراضي. ثم  تقدم النائب العام بمذكرة دفاع معدلة أقر فيها بما جاء في الفقرات الأولي والخامسة والسابعة والثامنة والتاسعة فيما عدا الرسوم والأتعاب من عريضة الدعوى. وبالنسبة للفقرات الثانية والثالثة والرابعة فقد أنكر علمه بما ورد فيها كما أنكر الفقرة السادسة جملة وتفصيلاً.<ref name=":2" />
 
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن النائب العام قد أقر بالدعوى في كافة تفاصيلها ، إلا أن المحكمة قد أعلنت في وضوح قرارها في عدم سلامة التعويل على تلك الإقرارات أو ترتيب آثار مطلقة عليها. لأن طبيعة الدعوى، بما تثيره من مسائل دستورية وقانونية، تجعل الفصل فيها من صميم اختصاصات المحكمة والتي تضطلع بها بمعزل عن إقرارات وآراء  الخصوم أو ممثليهم.
 
==== حيثيات قرار المحكمة ====
# ناقشت المحكمة حق المدعين في القيام بالدعوى وأقرته<ref name=":2" />.
# ناقشت المحكمة تشكيل المحكمة الجنائية رقم (4) التي أصدرت حكم الإعدام وخلصت إلى أنه مخالف للقانون بصورة شكلية ينبغي عدم اضفاء وزن عليه.<ref name=":2" />
# ترى المحكمة أنه وعلى الرغم مما شاب إجراءات المحكمة الجنائية من أخطاء بدأت بتعيين القاضي الجالس فيها، والاضطراب الذي اعتور محضر المحاكمة في الشكل وفي المضمون على حد سواء، فإنها لا ترى في ذلك ما يرقى إلى إهدار ظاهر وكامل لأي حق دستوري لأي من المدعيين.<ref name=":2" />
# تبينت المحكمة من مطالعة إجراءات محكمة الاستئناف ، أنها انتهجت نهجاً غير مألوف وأسلوباً يغلب عليه التحامل مما جعل الاطمئنان إلى عدالة حكمها أمراً غير ميسور وعرضة للمعايير السياسية التي لا شأن لها بالأحكام القضائية.<ref name=":2" />
سطر 282:
# التحدى الذي يواجه العرب
# تطوبر شريعة الأحوال الشخصية
# لا اله الا الله
# من دقائق حقائق الدين
# زعيم جبهة الميثاق في ميزان: 1) الثقافة الغربية 2) الإسلام
سطر 317:
# - [http://www.alfikra.org/files/360v2ga7vd.pdf هذا أو الطوفان (صورة ضوئية للمنشور)]
 
== انظر أيضاً ==
* [[الإسلام والسياسة في السودان (كتاب)]]
 
سطر 333:
[[تصنيف:مسلمون سودانيون]]
[[تصنيف:معدمون بتهمة الردة]]
[[تصنيف:معدمونمعدومون شنقا]]
[[تصنيف:مفكرون سودانيون]]
[[تصنيف:مهندسون في القرن 20]]