الشريعة الإسلامية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 51.36.61.33 إلى نسخة 33862651 من إسلام.
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 8:
والشريعة الإسلامية مع كل جهد بشري يبذل لبناء المجتعات وتنظيم شؤون الناس وتصريف مصالحهم وتشجيع طموحاتهم ويحقق آمال أجيالهم، الشريعة الإسلامية لا تبخس جهود الآخرين ومهاراتهم وارتقائهم في بناء مجتمعاتهم، وليست هي ناسخة - كما يظن البعض - لإبداعاتهم ومهاراتهم الحضارية بل الشريعة الإسلامية تشجع الآخر وتبارك جهود الآخر وتتعاون مع الآخر في كل عمل يحقق الخير والأمن والأمان والسلام للمجتمعات، الشريعة الإسلامية تدعو إلى عمل بشري جماعي للنهوض معاً بمهمة التكليف الرباني المشترك لعمارة الأرض بل لعمارة الكون وإقامة حياة إنسانية كريمة راشدة.
 
ويقول [[حامد بن أحمد الرفاعي|الدكتور حامد الرفاعي]] في [[كتاب|كتابه (شركاء لا أوصياء)]]<ref name="القسم الأول - [[كتاب|كتاب شركاء لا أوصياء]]">[http://www.dialogueonline.org/shuraka-1-190.pdf كتاب: شركاء.. لا أوصياء (القسم الأول).. للدكتور حامد الرفاعي] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304142625/http://www.dialogueonline.org/shuraka-1-190.pdf |date=4 مارس 2016}}</ref><ref name="القسم الثاني - كتاب شركاء لا أوصياء">[http://www.dialogueonline.org/shuraka-191-380.pdf كتاب: شركاء.. لا أوصياء (القسم الثاني).. للدكتور حامد الرفاعي] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160909053247/http://www.dialogueonline.org:80/shuraka-191-380.pdf |date=9 سبتمبر 2016}}</ref><ref name="القسم الثالث - كتاب شركاء لا أوصياء">[http://www.dialogueonline.org/shuraka-381-757.pdf كتاب: شركاء.. لا أوصياء (القسم الثالث).. للدكتور حامد الرفاعي] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160909104443/http://www.dialogueonline.org:80/shuraka-381-757.pdf |date=9 سبتمبر 2016}}</ref> أن الشريعة في الإسلام هي انتظام شؤون الحياة وتصريف مصالح الناس وإقامة العدل بينهم.. وهذا يأتي في سياق قيم الإسلام ومبادئه التي تدعوا إلى عمارة الأرض وإقامة الحياة الحرة الكريمة الآمنه... فالشريعة الإسلامية باختصار شديد هي إقامة الحياة وتحقيق مصالح العباد وهذا هو أساس شرعة الله.. وعلماء الإسلام وفقهاء الشريعة وضعوا قاعدة ذهبية تقول: "حيثما تكون المصلحة فثمّ شرع الله ". فالشريعة ملازمة لمصالح الناس وأحكامها تدور مع مصلحة الإنسان. فمصلحة الإنسان في أمنه العقلي، وفي أمنه الديني، وفي أمنه الحياتي، وفي أمنه الصحي، وفي أمنه الأخلاقي، وفي أمنه الاجتماعي، كل ذلك من مهام الشريعة ومن كليات [[مقاصد الشريعة الإسلامية|مقاصد الشريعة]].
 
== أصل التسمية ==