فلسفة غربية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 13:
[[الفلسفة|فيلسوف]] [[اليونان الكلاسيكية|يوناني كلاسيكي]]،يعتبر أحد مؤسسي الفلسفة الغربية وأول [[اخلاقيات|فيلسوف أخلاق]]<ref>[https://maritain.nd.edu/jmc/etext/jmoral01.htm Moral Philosophy - The Discovery of Ethics : Socrates] [[Jacques Maritain#Work|Jacques Maritain Center]] Accessed November 24th, 2017 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170818041523/https://maritain.nd.edu/jmc/etext/jmoral01.htm |date=18 أغسطس 2017}}</ref><ref>Anne Rooney - [https://books.google.co.uk/books?id=KMKrBAAAQBAJ&pg The Story of Philosophy: From Ancient Greeks to Great Thinkers of Modern Times][https://books.google.co.uk/books?id=KMKrBAAAQBAJ&pg=PT196&dq=Virtue+ethics+began+with+Socrates&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjWwdOl6dfXAhVK1xoKHfxgBnYQuwUIKTAA#v=onepage&q=Virtue%20ethics%20began%20with%20Socrates&f=false (search page)] Arcturus Publishing, 6 January 2014 {{ISBN|1782129952}} Accessed November 24th, 2017 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180801094158/https://books.google.co.uk/books?id=KMKrBAAAQBAJ&pg |date=01 أغسطس 2018}}</ref>، لم يترك سقراط كتابات ,ويعرف بشكل رئيسي من خلال روايات الكتاب الكلاسيكيين الذين يكتبون بعد حياته ، ولا سيما طلابه [[افلاطون]] و [[كسينوفون|زينوفون]], تعتبر حوارات "أفلاطون" من أكثر الروايات شموليةً وإلمامًا بشخصية سقراط<ref>{{cite book |last=Kofman |first=Sarah |title=Socrates: Fictions of a Philosopher |year=1998 |ISBN=0-8014-3551-X |page=34}}</ref>وإليه تنسب مفاهيم السخرية السقراطية و[[طريقة سقراط|المنهج السقراطي]] (أو المعروف بالإنجليزية Elenchus التي تعني الدحض أو التفنيد<ref>[https://is.muni.cz/el/1421/podzim2014/LJMgrB07/um/Cambridge_Dictionary_of_Philosophy.pdf The Cambridge Dictionary of Philosophy 2nd Edition by Robert Audi Page.257] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170212151138/https://is.muni.cz/el/1421/podzim2014/LJMgrB07/um/Cambridge_Dictionary_of_Philosophy.pdf |date=12 فبراير 2017}}</ref>
). ولا يزال المنهج الأخير مستخدمًا في مجال واسع من النقاشات كما أنه نوع من [[البيداغوجيا]](علم التربية) حيث يتم طرح مجموعة من الأسئلة ليس بهدف الحصول على إجابات فردية فقط، بل كوسيلة لتشجيع الفهم العميق للموضوع المطروح. إن "سقراط" الذي وصفه أفلاطون قام بإسهامات مهمة وخالدة في [[نظرية المعرفة|مجالات المعرفة]] [[المنطق|والمنطق]] وقد ظل تأثير أفكاره وأسلوبه قويًا حيث صارت أساسًا للكثير من أعمال الفلسفة الغربية التي جاءت بعد ذلك.
 
==العصور الوسطى==
فلسفة [[العصور الوسطى]] هي الفلسفة التي نشأت في أوروبا الغربية والشرق الأوسط خلال العصور الوسطى، وتمتد تقريباً من عصر التنصير في [[الإمبراطورية الرومانية]] حتى [[عصر النهضة]]<ref name="encyclopedia" />. تُعرّف فلسفة العصور الوسطى جزئياً عن طريق إعادة اكتشاف الفلسفة اليونانية الكلاسيكية والفلسفة الهلنستية وتطويرها إلى مستوى أكبر، كما تُعرّف أيضاً من خلال الحاجة إلى معالجة المشكلات اللاهوتية ودمج العقائد المقدسة للديانات الإبراهيمية (الإسلام واليهودية والمسيحية) ذات الانتشار الواسع آنذاك مع التعاليم العلمانية. تأثرت فلسفة العصور الوسطى المبكرة بأمثال الرواقية والأفلاطونية المحدثة، وفلسفة أفلاطون بحد ذاته.
 
نوقشت خلال تلك الفترة بعض المعضلات كعلاقة الإيمان بالعقل ووجود الله ووحدته، بالإضافة إلى موضوع الإلهيات والميتافيزيقيا (ما وراء الطبيعة) ومشاكل المعرفة والعالمية والتفرد. كان القديس (أوغسطينوس) أبرز شخصية في تلك الفترة (أحد أهم آباء الكنيسة في المسيحية الغربية)، حيث اعتنق أفكار أفلاطون وحوّرها بما يناسب الدين المسيحي في القرن الرابع، كما استمر تأثيره على فلسفة العصور الوسطى ربما حتى نهاية الحقبة، ولم يستطع أحد التحقق من فلسفته الخاصة حتى وصول نصوص [[أرسطو]]. كانت الأوغسطينية نقطة البداية المفضلة لمعظم الفلاسفة (بمن فيهم أنسلم من كانتربري، مؤسس الفلسفة المدرسية) حتى القرن الثالث عشر.
ظهر عصر النهضة الكارولنجية في القرن الثامن/التاسع على يد المبشرين القادمين من الكنيسة والمسافرين من آيرلندا، وتحديداً الفيلسوف الأفلاطوني جون سكونوس أريجينا.
 
ومن بين الفلاسفة من العصور الوسطى: الفلاسفة المسيحيون أمثال أوغسطينوس وبوثيوس وأنسلم وجيلبرت دو لا بوري وبيار أبيلار وروجر بيكون وبونافنتورا وتوما الأكويني ودانز سكوطس ووليم الأوكامي وجان بوريدان. أما الفلاسفة اليهود فمن بيهنم موسى بن ميمون وجرسونيدس. ومن بين الفلاسفة المسلمين فكان الكندي الفارابي وابن الهيثم وابن سينا والغزالي وابن باجة وابن طُفيل وابن خلدون وابن رشد. استمر تقليد الفلسفة المدرسية بالازدهار في العصور الوسطى وحتى أواخر القرن السابع عشر، عن طريق شخصيات كـ فرانسيسكو سواريز وجون سانت توماس.
 
==عصر النهضة==
كان عصر النهضة (أو الانبعاث) فترة انتقالية بين العصور الوسطى والفكر الحديث<ref name="contemporaries" />، حيث ساهمت استعادة النصوص الكلاسيكية في تحويل المصالح الفلسفية بعيداً عن الدراسات الفنية في المنطق والميتافيزيقيا واللاهوت، وتسيير الفلسفة نحو تحقيقات انتقائية في الأخلاق وفقه اللغة والتصوف <ref name="philosophies">Frederick Copleston, ''A History of Philosophy, Volume III: From Ockham to Suarez'' (The Newman Press, 1953), p. 18: "When one looks at Renaissance philosophy … one is faced at first sight with a rather bewildering assortment of philosophies."</ref><ref name="renaissance3">Brian Copenhaver and Charles Schmitt, ''Renaissance Philosophy'' (Oxford University Press, 1992), p. 4: "one may identify the hallmark of Renaissance philosophy as an accelerated and enlarged interest, stimulated by newly available texts, in primary sources of Greek and Roman thought that were previously unknown or partially known or little read."</ref>. تمتعت دراسة الكلاسيكيات والفنون الإنسانية عموماً –مثل التاريخ والأدب –باهتمام علمي غير معروف حتى الآن في المسيحية، وهو تيّار يشار إليه باسم الفلسفة الإنسانية<ref name="transmission" /><ref name="naturalistic">Frederick Copleston, ''A History of Philosophy, Volume III: From Ockham to Suarez'' (The Newman Press, 1953), p. 29: "The bulk of Renaissance thinkers, scholars and scientists were, of course, Christians … but none the less the classical revival … helped to bring to the fore a conception of autonomous man or an idea of the development of the human personality, which, though generally Christian, was more 'naturalistic' and less ascetic than the mediaeval conception."</ref> . تجاهل أتباع التيار الإنساني الاهتمامات التي ميزت العصور الوسطى كالميتافيزيقيا والمنطق، واتبعوا فرانشيسكو بتراركا عن طريق جعل الإنسان وفضائله محور الفلسفة <ref name="intellectual" /><ref name="The Renaissance Philosophy of Man" />.
 
==العصر الحديث==
===العصر الحديث المبكر (القرنين السابع عشر والثامن عشر)===
تشمل بعض الموضوعات الرئيسية للفلسفة الغربية في عصرها الحديث (الحديث الكلاسيكي أيضاً)<ref name="Internet Encyclopedia of Philosophy11" /><ref name="Stanford Encyclopedia of Philosophy" /> طبيعة العقل وعلاقته بالجسد، بالإضافة إلى آثار ونتائج العلوم الطبيعية الجديدة على الموضوعات اللاهوتية التقليدية مثل الإرادة الحرة والله، وظهور أساس علماني للفلسفة الأخلاقية والسياسية<ref name="diane">{{cite book|title=Fifty Major Philosophers, A Reference Guide|year=1987|page=125|author=Diane Collinson}}</ref>.
 
اندمجت هذه الاتجاهات أولاً بشكل واضح في دعوة فرانسيس بيكون لبرنامج جديد تجريبي لتوسيع نطاق المعرفة، وسرعان ما وجدت شكلاً مؤثراً على نطاق واسع في الفيزياء الميكانيكية والميتافيزيقيا العقلانية عند [[رينيه ديكارت]]<ref name="metaphysical">Kenny, ''A New History of Western Philosophy'', vol. 3, p. 211: "The period between Descartes and Hegel was the great age of metaphysical system-building."</ref>.
 
وهناك عددٌ من الفلاسفة المعاصرين البارزين أمثال باروخ سبينوزا وغوتفريد لايبنتس وجون لوك وجورج بيركلي وديفيد هيوم وإيمانويل كانط<ref name="independently">Kenny, ''A New History of Western Philosophy'', vol. 3, pp. 179–180: "the seventeenth century saw the gradual separation of the old discipline of natural philosophy into the science of physics […] [b]y the nineteenth century physics was a fully mature empirical science, operating independently of philosophy."</ref>. وكان العديد من المساهمين في نهضة تلك الفترة فلاسفةً وعلماء وأطباء وسياسيين. تشمل القائمة باختصارٍ أسماءً كـ غاليليو غاليلي وبيير جاسندي وبليز باسكال ونيكولا مالبرانش وأنطوني فان ليفينهوك وكريستيان هوغنس وإسحاق نيوتن وكريستيان فولف ومونتسكيو وبيير بايل وتوماس ريد ولورن دالمبير وآدم سميث وجان جاك روسو.
 
غالباً ما تُحدد النهاية التقريبية للعصر الحديث المبكر من الفلسفة بمحاولة إيمانويل كانط المنهجية لوضع حد للميتافيزيقيا وتسويغ المعرفة العلمية، والتوفيق بين هذين عن طريق الأخلاق والحريات<ref name="Schacht"/><ref name="philosophical12">Rutherford, ''The Cambridge Companion to Early Modern Philosophy'', p. 1: "Most often this [period] has been associated with the achievements of a handful of great thinkers: the so-called 'rationalists' (Descartes, Spinoza, Leibniz) and 'empiricists' (Locke, Berkeley, Hume), whose inquiries culminate in Kant's 'Critical philosophy.' These canonical figures have been celebrated for the depth and rigor of their treatments of perennial philosophical questions..."</ref><ref name="traditional">Nadler, ''A Companion to Early Modern Philosophy'', p. 2: "The study of early modern philosophy demands that we pay attention to a wide variety of questions and an expansive pantheon of thinkers: the traditional canonical figures (Descartes, Spinoza, Leibniz, Locke, Berkeley, and Hume), to be sure, but also a large 'supporting cast'..."</ref><ref name="philosophical13" />.
 
===العصر الحديث المتأخر (القرن التاسع عشر)===
يُحدد العصر الحديث المتأخر للفلسفة الغربية في بداية عام 1781، حيث توفي إفرايم ليسينغ وظهر مؤلَف [[إيمانويل كانط]] الشهير “نقد العقل المحض”<ref>[[Karl Ameriks]], ''Kant's Elliptical Path'', Oxford University Press, 2012, p. 307: "The phenomenon of ''late modern philosophy'' can be said to have begun right around the pivotal year of 1781, when Kant's ''Critique of Pure Reason'' appeared. It was around this time that German thought ''started'' to understand itself as existing in a period when philosophy's main traditional options appeared to have been played out, and it no longer seemed appropriate to define oneself as simply modern or enlightened."</ref>.
كان للفلسفة الألمانية تأثيرٌ واسعٌ في هذا القرن، ويعزى ذلك جزئياً إلى هيمنة نظام الجامعة الألمانية<ref name="frederick" /><ref>[[Frederick C. Beiser]], ''German Idealism: The Struggle Against Subjectivism, 1781–1801'', Harvard University Press, 2002, p. viii: "the young romantics—Hölderlin, Schlegel, Novalis—[were] crucial figures in the development of German idealism."</ref>. وبرز في هذه الفترة دعاة المثالية الألمانية أمثال يوهان غوتليب فيشته وفريدريك شيلنغ وجورج فيلهلم فريدريش هيغل وأعضاء جماعة يينا (كـ فريدرش هولدرلين وفريدريش شليغل). قام هؤلاء بتحويل عمل كانط، فاعتبروا أن العالم تشكّل عن طريق عملية عقلانية أو شبيهة بالعقل، وعلى هذا النحو فهو قابل للمعرفة تماماً <ref name="transformation" />. أما أرتور شوبنهاور، فعرّف هذه العملية المُشكّلة للعالم معتبراً إياها إرادة غير عقلانية للحياة. وكان لأفكاره أثرٌ كبيرٌ على فلاسفة القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وتحديداً على أعمال [[فريدريش نيتشه]].
 
اتخذت فلسفة القرن التاسع عشر المفاهيم الراديكالية للتنظيم الذاتي والنظام الجوهري من غوته والميتافيزيقيا الكانطية، وشرعت في وضع شرح طويل عن الخلاف بين التنمية المنهجية والعضوية. كانت أهم الأعمال الفلسفية هي “ظواهرية الروح” عام 1807 و”علوم المنطق” 1813-1816 لـ هيغل. حيث أنتجت هذه الأعمال إطاراً جدلياً لتنظيم المعرفة.
 
وفي القرن الثامن عشر، ظهرت التطورات في مجال العلوم من الفلسفة، وفي المقابل، تحدّت هذه التطورات العلمية الفلسفة: وتحديداً أعمال تشارلز داروين. حيث استند الأخير إلى فكرة التنظيم الذاتي العضوي التي طرحها فلاسفة كـ سميث، لكنه تحدى بشكل أساسي تلك المفاهيم الراسخة.
 
انقلبت فلسفة القرن التاسع عشر إلى حد كبير على المثالية لصالح أنواع مختلفة من الفلسفات الطبيعانية بعد وفاة هيغل، كالفلسفة الوضعية لـ أوغست كونت والفلسفة التجريبية لجون ستيوارت مل والمادية التاريخية لكارل ماركس. بدأ المنطق فترة من أهم فترات التطور منذ بداية الانضباط، حيث فتحت زيادة الدقة الرياضية مجالات كاملة من الاستنباط على التكوين والصياغة في أعمال جورج بول وجوتلوب فريجه<ref>Nicholas Joll, [http://www.iep.utm.edu/con-meta/ "Contemporary Metaphilosophy"]</ref>. وضع فلاسفة آخرون أسس التفكير التي ستستمر في صياغة فلسفة القرن العشرين، ومن هؤلاء الفلاسفة:
* جوتلوب فريجه وهنري سيدجويك، اللذان أدى عملهما في المنطق والأخلاق، على التوالي، بتوفير أدوات الفلسفة التحليلية المبكرة.
* شارل ساندرز بيرس وويليام جيمس، وهما مؤسسا البراغماتية.
* سورين كيركيغارد وفريدريش نيتشه، وهما من وضع حجر الأساس للفلسفة الوجودية وما بعد البنيوية.
* الفلسفة المعاصرة (القرنان العشرون والحادي والعشرون)
 
إن التوجهات الثلاث المعاصرة والرئيسية للفلسفة الأكاديمية هي الفلسفة التحليلية والفلسفة القارية والبراغماتية<ref>''Spindel Conference 2002 – 100 Years of Metaethics. The Legacy of G.E. Moore'', University of Memphis, 2003, p. 165.</ref> The 20th century also saw the increasing [[professionalization]] of the discipline and the beginning of the current (contemporary) era of philosophy.<ref>M.E. Waithe (ed.), ''A History of Women Philosophers: Volume IV: Contemporary Women Philosophers, 1900-Today'', Springer, 1995.</ref>. وهي ليست شاملة ولا متبادلة.
تتعامل الفلسفة في القرن العشرين مع الاضطرابات الناجمة عن سلسلة من الصراعات داخل الخطاب الفلسفي على أساس المعرفة، والإطاحة بالمسلمات الكلاسيكية، بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والمنطقية الجديدة. حاولت فلسفة القرن العشرين إصلاح أنظمة المعرفة القديمة وصيانتها، وتغييرها أو إبطالها. وأبرز فلاسفة القرن العشرين هم بيرتراند راسل ولودفيغ فيتغنشتاين وإدموند هوسرل ومارتن هايدغر وجان بول سارتر. يعتبر نشر كتاب “التحقيقات المنطقية” لهوسرل (1900-1) و”مبادئ الرياضيات” لراسل (1903) علامتين أساسيتين في الإشارة إلى بداية فلسفة القرن العشرين<ref name="russell" />. كما شهد القرن العشرون أيضاً “تمهين” الانضباط وبداية عصر الفلسفة الحالية (المعاصرة)<ref>Michael Rosen, "Continental Philosophy from Hegel", in [[A. C. Grayling]] (ed.), ''Philosophy 2: Further through the Subject'', Oxford University Press (1998), p. 665.</ref>.
 
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، قُسّمت الفلسفة المعاصرة في الغالب إلى تقاليد تحليلية وقارية. وغالباً ما اتبع الفلاسفة في العالم الناطق باللغة الإنجليزية الفلسفة التحليلية، بينما طُبقت الفلسفة القارية في قارة أوروبا. لا يزال الصراع الملموس بين مدارس الفلسفة القارية والتحليلية بارزاً، على الرغم من تزايد الشكوك حول فائدة هذا الاختلاف بينهما.
 
== المراجع==
{{مراجع|2}}
{{ثقافة غربية}}
{{ضبط استنادي}}