تاريخ طاجيكستان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط clean up، الأخطاء المصححة: الاراض ← الأراض، الامر ← الأمر (3)، اهالي ← أهالي (7)، الاهلية ← الأهلية (4)، استراتيجية ← إستراتيج باستخدام [[Project:أو...
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 18:
في اواخر سبتمبر/ايلول دخلت قوات الجبهة الشعبية المدعومة من قبل [[أوزبكستان]] و[[روسيا]] في مدينة [[كورغان]] تيوبه الطاجيكية بهدف الحيلولة دون اسلمة البلاد وصعود العناصر الإسلامية إلى السلطة، الأمر الذي كان من شأنه ان يخل بالتوازن الجيوسياسي في المنطقة. وشهدت العاصمة الطاجيكية في ديسمبر/كانون الأول عام 1992 دخول وحدات الجبهة الشعبية في دوشنبه واضطر المعارضين الذين تم دفعهم إلى [[أفغانستان]] المجاورة وشرق البلاد. وتولى امام على رحمن منصب رئيس الحكومة الجديدة. كما لم تشهد الحدود الطاجيكية الأفغانية التي كان الجنود الروس يحمونها هدوءً. وحاولت العناصر المسلحة في المعارضة الطاجيكية في ربيع عام 1993 خرق الحدود، وذلك بدعم من المجاهدين الأفغان. حاولت المعارضة في عام 1994 تنشيط عملها. لكنها اخفقت في ذلك. وفشل عام 1995 هجوم المعارضة المنطلق من الأراضي لقاء يلتسين بامام علي رحمون وممثلي المعاضة الأفغانية. وجرت في أبريل/نيسان في موسكو ومايو/آيار عام 1995 في كابول مفاوضات بين الحكومة الطاجيكية والمعارضة على مستوى عالي، حيث اسفرت عن توقيع اتفاق تمديد وقف إطلاق النار لمدة قصيرة. وشهدت فترة ما بين أبريل/نيسان عام 1994 ومايو/آيار عام 1995 8 جولات من المفاوضات بين جانبي النزاع. لكن زعماء المعارضة لم يتخذوا فيها مواقف واضحة بسبب الخلافات التي وقعت خلالها. وقد تم في 23 ديسمبر/كانون الأول عام 1996 في موسكو توقيع الاتفاقية من قبل رئيس الجمهورية امام على رحمن وزعيم المعارضة الموحدة سعيد عبد الله نوري. وقضت الاتفاقية بضم ممثلي المعارضة إلى الحكومة وانخراط 4.5 فردا من مسلحيها في أجهزة الامن الطاجيكية والعفو عن الف 5.4 عضو في المعارضة.
 
وتم توقيع اتفاقية الوفاق النهائي في [[الكرملين]] يوم 27 يونيو/حزيران علم 1997، وذلك في ختام الجولة التاسعة للمفاوضات بين الجانبين المتنازعين. وبقي بموجب الاتفاقية امام على رحمن الممثل للسلطة العلمانية يتولى منصب رئيس الجمهورية. ومنح قياديوا المعارضة مقابل ذلك الفرصة للانتخاب في البرلمان واحتلال مناصب المدراء في المرافق الإنتاجية الكبرى. اما جنود المعارضة فانخرطوا في صفوف الجيش الطاجيكي. ثم بدأت عملية عودة اللاجئين من أفغانستان. بدأ الوضع السياسي والعسكري في البلاد بعد توقيع اتفاقية الوفاق الوطني يستقر تدريجيا. لكن القائد الميداني محمود هودوي بيردي ممثل الجبهة الشعبية والمدعوم من قبل أوزبكستان لم يتوقف عن الصراع المسلح باستيلائه على مدينة كورغان تيوبه التي فرضت القوات الحكومية السيطرة عليها عام 1998 فقط. وتستمر بعض الفرق الصغيرة العدد التي لم توقع الاتفاقية في المقاومة. ومنها تشكيلات القائد الميداني مولو عبد الله التي لا تزال تسيطر منذ عام 2009 على بعض المناطق الجبلية النائية.<ref>[http://arabic.rt.com/news_all_info/54870 نبذة عن طاجيكستان] روسيا اليوم 22.09.2010 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
==مراجع ==