زكاة الفطر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنسيق ويكي
تنسيق ويكي
سطر 4:
 
== حكمها ==
الصحيح في حكم زكاة الفطر أنها فرض؛<ref>{{مرجع ويب
| url = http://shamela.ws/browse.php/book-12899/page-307
| title = فقه العبادات على المذهب الحنبلي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| website = shamela.ws
| accessdate = 2019-05-31
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
}}</ref> والأدلة على وجوبها ماروي عن [[عبد الله بن عباس]] {{رضي الله عنهما}} '''قال: {{اقتباس مضمن|فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ'''|صحيح سنن أبي داود رواه أبو داود و [[محمد بن ماجة]] بسند حسن|درجة=[[حديث صحيح]]<ref>[http://www.rslan.com/Makalat/9adaqtFe6r.php أحكام زكاة الفطر موقع الشيخ محمد سعيد رسلان]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171101132644/http://www.rslan.com:80/Makalat/9adaqtFe6r.php |date=01 نوفمبر 2017}}</ref>}}. وقوله: «طهرة»: أي تطهيرا لنفس من صام رمضان، وقوله «والرفث» قال ابن الأثير: الرفث هنا هو الفحش من كلام، قوله «وطعمة»: بضم الطاء وهو الطعام الذي يؤكل. قوله: «من أداها قبل الصلاة»: أي قبل صلاة العيد، قوله « فهي زكاة مقبولة»: المراد بالزكاة صدقة الفطر، قوله «صدقة من الصدقات»: يعني التي يتصدق بها في سائر الأوقات. عون المعبود شرح أبي داود. أي: قبل خروج الناس إلى صلاة العيد.
| url = http://shamela.ws/browse.php/book-12895/page-635
 
| title = فقه العبادات على المذهب الشافعي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
عن أبي سعيد الخدري حيث قال: {{اقتباس مضمن|كنا نخرج صدقة الفطر صاعاً من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب'''}}. وقيل هي المقصودة بقوله تعالى في سورة الأعْلَى: '''{{قران مصور|الاعلى|14|15}}'''،<ref>سورة الأعلى، الآية:14</ref><ref>سورة الأعلى، الآية:15</ref> ذكر الإمام الطبري في تفسير، هـ 24/ 374 عن أبي العالية: ما يفيد ذلك، وذكره عبد الرزاق في مصنفه، برقم 5795 عن سعيد بن المسيب، وذكر ابن كثير في تفسيره أن عمر بن عبد العزيز كان يتلو هذه الآية عندما يأمر الناس بزكاة الفطر، وذكر ابن قدامة في المغني، 4/ 82، والزركشي على مختصر الخرقي، أن سعيد بن المسيب وعمر بن عبد العزيز قالا في هذه الآية: قد أفلح من تزكى ((هو زكاة الفطر)).<ref>{{مرجع ويب
| website = shamela.ws
| accessdate = 2019-05-31
}}</ref> وَمَعنَى فَرَضَ؛ أي: ألزَمَ وَأوجَبَ، وَنَقَلَ أهْلُ العِلمِ الإجمَاعَ عَلَى ذَلِكَ. والأدلة على وجوبها ماروي عن [[عبد الله بن عباس]] {{رضي الله عنهما}} '''قال: {{اقتباس مضمن|فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ'''|صحيح سنن أبي داود رواه أبو داود و [[محمد بن ماجة]] بسند حسن|درجة=[[حديث صحيح]]<ref>[http://www.rslan.com/Makalat/9adaqtFe6r.php أحكام زكاة الفطر موقع الشيخ محمد سعيد رسلان]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171101132644/http://www.rslan.com:80/Makalat/9adaqtFe6r.php |date=01 نوفمبر 2017}}</ref>}}. وقوله: «طهرة»: أي تطهيرا لنفس من صام رمضان، وقوله «والرفث» قال ابن الأثير: الرفث هنا هو الفحش من كلام، قوله «وطعمة»: بضم الطاء وهو الطعام الذي يؤكل. قوله: «من أداها قبل الصلاة»: أي قبل صلاة العيد، قوله « فهي زكاة مقبولة»: المراد بالزكاة صدقة الفطر، قوله «صدقة من الصدقات»: يعني التي يتصدق بها في سائر الأوقات. عون المعبود شرح أبي داود. أي: قبل خروج الناس إلى صلاة العيد. وفي حديث عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما قال: {{اقتباس مضمن|فرض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم زكاة الفطر، صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة}}.{{ملاحظة مفهرسة|متفق عليه ، واللفظ للبخاري}}<ref>[[صحيح البخاري]]: ج 2 /صدقة الفطر باب 9/1441..</ref> عن أبي سعيد الخدري حيث قال: {{اقتباس مضمن|كنا نخرج صدقة الفطر صاعاً من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب'''}}. وقيل زكاة الفطر هي المقصودة بقوله تعالى في سورة الأعْلَى: '''{{قران مصور|الاعلى|14|15}}،<ref>[[سورة الأعلى]]، الآية:14</ref><ref>سورة الأعلى، الآية:15</ref> ذكر الإمام الطبري في تفسير، هـ 24/ 374 عن أبي العالية: ما يفيد ذلك، وذكره عبد الرزاق في مصنفه، برقم 5795 عن سعيد بن المسيب، وذكر ابن كثير في تفسيره أن عمر بن عبد العزيز كان يتلو هذه الآية عندما يأمر الناس بزكاة الفطر، وذكر ابن قدامة في المغني، 4/ 82، والزركشي على مختصر الخرقي، أن سعيد بن المسيب وعمر بن عبد العزيز قالا في هذه الآية: قد أفلح من تزكى ((هو زكاة الفطر)).<ref>{{مرجع ويب
| url = http://shamela.ws/browse.php/book-96487/page-5
| title = زكاة الفطر • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| website = shamela.ws
| accessdate = 2019-05-31
}}</ref> وقد أجمع علماء المسلمين على أن زكاة الفطر '''فرض''' قال الإمام ابن المنذر رحمه الله: {{اقتباس مضمن|وأجمعوا على أن صدقة الفطر فرض، وأجمعوا على أن صدقة الفطر تجب على المرء، إذا أمكنه أداؤها عن نفسه، وأولاده الأطفال، الذين لا أموال لهم، وأجمعوا على أن على المرء أداء زكاة الفطر عن مملوكه الحاضر}}.<ref>الإجماع [[ابن المنذر النيسابوري|لابن المنذر]]، ص 55.</ref><ref>المغني [[ابن قدامة|لابن قدامة]]، 4/ 280.</ref><ref>[[الشرح الكبير على المقنع|الشرح الكبير مع المغني والإنصاف]]، 7/ 79.</ref>
 
وقد فرضت زكاة الفطر في السنة التي فرضت فيها رمضان قبل العيد، أي في السنة الثانية من الهجرة.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://shamela.ws/browse.php/book-12978/page-1457
| title = فقه العبادات على المذهب المالكي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| website = shamela.ws
| accessdate = 2019-05-31
}}</ref>
 
== حكمتها ==
# طهرة للصائم، قد يقع الصائم في شهر رمضان ببعض المخالفات التي تخدش كمال الصوم من لغو ورفث وصخب وسباب ونظر محرم، فشرع الله عز وجل هذه الصدقة لكي تصلح له ذلك الخلل الذي حصل فيه ليكون صياما تام الأجر ولكي يفرح به فرحا تاما يوم القيامة.