الحسين بن منصور الحلاج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 90:
وقد قال يوما لرجل: آمن بي حتى أبعث لك بعصفورة تأخذ من ذرقها وزن حبة فتضعه على كذا وكذا رطلا من نحاس، فيصير ذهبا، فقال له الرجل : آمن بي أنت حتى أبعث إليك بفيل إذا استلقى على قفاه بلغت قوائمه السماء وإذا أردت أن تخفيه وضعته في إحدى عينيك. قال : فبهت وسكت. <ref name="مولد تلقائيا1"/>
 
ولما ورد بغداد جعل يدعو إلى نفسه ويظهر أشياء من المخاريق وغيرها من الأحوال الشيطانية. وأكثر ما كان يروج على الرافضة لقلة عقولهم وضعف تمييزهم بين الحق والباطل؛الرافضة؛ فاستدعى يوما رئيساً من الرافضة فدعاه إلى الإيمان به، فقال له الرجل : إني رجل أحب النساء وإني أصلع الرأس وقد شبت فإن أنت أذهبت عني هذا وهذا آمنت أنك الإمام المعصوم، وإن شئت قلت أنك نبي وإن شئت قلت أنك أنت الله. قال : فبهت الحلاج ولم يحر إليه جوابا<ref name="مولد تلقائيا2">البداية والنهاية 14/ 829</ref>. 
 
ولما أقام بالأهواز جعل ينفق من دراهم يخرجها يسميها دراهم القدرة، فسئل الشيخ أبو علي الجبائي عن ذلك، فقال : إن هذا كله مما ينال بالحيلة ولكن أدخلوه بيتا لا منفذ له ثم سلوه أن يخرج لكم جوزتين من شوك. فلما بلغ الحلاج كلام أبي علي الجبائي تحول من الأهواز <ref name="مولد تلقائيا2"/>.