عائشة بنت مبارك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة صندوق معلومات (صندوق معلومات شخص)
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص}}
[[لالة]] '''عائشة بنت مبارك الرحماني البربوشي''' الشهيرة ب'''السلطانة زيدانة''' (توفيت مايو 1715م) زوج السلطان المغربي [[إسماعيل بن الشريف]] وأم الأمراء [[زيدان بن إسماعيل|مولاي زيدان]] والمولى الحميد والمولى محمد المتوكل والسلطان [[علي زين العابدين بن إسماعيل|علي زين العابدين]]، حظيت عند زوجها بنفوذ كبير في تدبير الشأن السياسي،<ref>[http://www.habous.gov.ma/مقالات-رمضان/989-الأعياد-الدينية-المواسم/رمضان/رمضان-2014/5367-إسهام-المرأة-في-بناء-الشخصية-المغربية.html إسهام المرأة في بناء الشخصية المغربية] [[زهراء ناجية الزهراوي]]. [[وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (المغرب)|وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160913135953/http://www.habous.gov.ma/مقالات-رمضان/989-الأعياد-الدينية-المواسم/رمضان/رمضان-2014/5367-إسهام-المرأة-في-بناء-الشخصية-المغربية.html |date=13 سبتمبر 2016}}</ref> وأدركت عنده حظوة ومكانة حتى سميت بمولاة الدار، وقال فيها زوجها السلطان انها "كانت أعقل من أغلب الرجال"، ولقبها الأوروبيون ب«امبراطورة المغرب».
== مسيرتها ==
أصلها من قبيلة البرابيش من الرحامنة،<ref>[http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:viRAicHLQmwJ:www.maghress.com/attajdid/107646+&cd=1&hl=es&ct=clnk&gl=es السلطانة زيدانة والغضفة بنت المدني رحال ] [[نشر في التجديد يوم 07 - 08 - 2013]] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref> كانت عائشة إحدى جواري [[الرشيد بن الشريف|مولاي الرشيد]]، شقيق زوجها المستقبلي مولاي إسماعيل. اشتراها السلطان وتزوجها وصارت الأكثر حظوة ضمن أربع زوجات، وحينما أنجبت ابنها الأول [[زيدان بن إسماعيل|زيدان]]، باتت تلقب بالسلطانة زيدانة. عرفت كيف تلفت انتباه السلطان بقدرتها على فهم واستيعاب الطموحات الهائلة للسلطان، والتكيف مع منهجه وحكمه التسلطي، فكان لها دور في تحقيق مجموعة من أهدافه.
 
كان من بين وظائفها أن تؤمن حياة السلطان، حيث كانت أول من يتذوق وجبات مولاي إسماعيل، التي كانت تحضر في شققها الخاصة، وهكذا حكمت بدون منازع حريم السلطان. وحسب الروايات الأوروبية كان لدى السلطان خمسمائة امرأة، محروسات من طرف مائة عبد من المخصيين، ولم يكن يؤذن لهن بالتنزه في العاصمة مكناس إلا مرة واحدة في السنة، أي بمناسبة عيد المولد، ولا يغادرن شققهن إلا بإذن من السلطان، وحدها زيدانة كان لها الحق في الدخول والخروج في مدينة مكناس، وكانت دائما تتجول مصحوبة بجارية تحمل سيفا لتظهر قوتها، وكانت تتوسط لكل من أراد الحصول على شيء من السلطان.