زجاج الخليل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 46.18.16.12 إلى نسخة 29744539 من JarBot.
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 5:
تشكل صناعة الزجاج والخزف بالطريقة اليدوية القديمة في مدينة الخليل، هوية ثقافية وتراثية للمدينة المميزة بمكانة دينية وتراثية وصناعية.<ref>[http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/07/26/301463.html صناعة الزجاج والخزف في الخليل] تاريخ الولوج 9 مارس 2014 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140309154904/http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/07/26/301463.html |date=09 مارس 2014}}</ref> تعتمد هذه الصناعة على المواد الخام المحلية، التي غالبًا ما تكون من مخلَّفات الزجاج والتي يتم الحصول عليها من الباعة الذين يجمعون زجاجات المياه الغازية الفارغة أو من تجار الزجاج. ومن أهم متطلبات العمل في مهنة الزجاج هو تحمل مشقة العمل أمام أفران الصهر، وتوفر الروح الإبداعية والفنية التي تؤهل العامل لاكتساب مهارات التشكيل، لذا لا يوجد الإقبال الكافي لتعلم تلك الحرفة وانتشار تلك الصناعة. يُستعمل زجاج الخليل للزينة وكتحف أكثرَ منه استعمالاً عمليًا، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الزجاج التقليدي في [[فلسطين]]، حيث يتوجه البعض لاستعمال الزجاج الرخيص المتوفر في الأسواق للاستعمالات العادية، إلا أن البعض الآخر والذي يعتبر محبًا للرفاهية فيفضل استعمال الزجاج التقليدي نظرًا لارتفاع ثمنه ودقة عمله وجمالية منظره.<ref name="أقلام"/>
 
كانت تتمثل الصناعة التقليدية بإذابة المواد الخام المحلية المُستخدمة بإنتاج الزجاج، بما في ذلك الرمل التي كانت تُجل من القرى المُجاورة و[[كربونات الصوديوم]] من [[البحر الميت]]،<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.dphjewelry.com/art-n0809-131.html |العنوان=Hebron Beads |الناشر=Dphjewelry.com |التاريخ= |تاريخ الوصول=2012-08-18| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160309151232/http://dphjewelry.com/art-n0809-131.html | تاريخ الأرشيف = 9 مارس 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> أما بالنسبة للتلوين فكان يُستخدم [[أكسيد الحديد]] و[[أكسيد النحاس]]. في الوقت الحاضر، يتم إعادة تدوير الزجاج. تعتمد عديد من العائلات في الخليل على إنتاج الزجاج كمصدر دخل للأسرة، وتم الحفاظ على إسرار المهنة ونقلها من الأجداد إلى الأبناء من قبل هذه العائلات والذين يعملون في مصانع الزجاج التي تقع خارج المدينة.<ref name=HolyLand>{{مرجع ويب|العنوان=Vases|الناشر=Holy Land Handicraft Cooperative Society|المسار=http://www.holyland-handicraft.org/index.php?option=com_virtuemart&page=shop.browse&category_id=53&Itemid=1&TreeId=48&vmcchk=1&Itemid=1|تاريخ الوصول=2008-04-13| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181004132651/http://www.holyland-handicraft.org/index.php?option=com_virtuemart&page=shop.browse&category_id=53&Itemid=1&TreeId=48&vmcchk=1&Itemid=1 | تاريخ الأرشيف = 4 أكتوبر 2018 }}</ref><ref name=IMEU/> لقد عانت صناعة الزجاج في الخليل بسبب [[قائمة نزاعات الشرق الأوسط الحديثة|إنتهاكات الجيش الإسرائيلي]]. تتنوع المنتوجات المصنوعة وتشمل الزجاج وال[[مجوهرات]] مثل الخرز والأساور والخواتم وكذلك [[زجاج معشق|الزجاج المعشق]] والمصابيح الزجاجية.<ref name=IMEU>{{مرجع ويب|العنوان=Hebron glass: A centuries' old tradition|المؤلف=Nazmi al-Ju'bah|الناشر=[[Institute for Middle East Understanding]] (Original in ''This Week in Palestine'')|التاريخ=25 يناير 2008|المسار=http://imeu.net/news/article007701.shtml| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130419114129/http://imeu.net/news/article007701.shtml | تاريخ الأرشيف = 19 أبريل 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
== التاريخ ==
سطر 32:
يتم وضع كمية كبيرة من الزجاج تصل إلى 800 كيلوغرام في فرن كبير مصنوع من الطوب الحراري تصل درجة الحرارة فيه إلى 1400 درجة، ويبدأ تشغيل الفرن فجرًا ليبقى مشتعلاً حتى المساء ليتم صهر وإذابة كمية الزجاج كلها، بعد ذلك يخرج الحرفي الزجاج المنصهر من الفرن ويشكله قطعًا ثم يضعه في فرن آخر درجة حرارته أقل ليبرد تدريجيًا ويتم تشكيله حسب الطلب، ويكون لون الزجاج المنصهر بالعادة مائلاً إلى البياض، ولكن خلال ثوان يأخذ لونًا معينًا. ولعمل زجاج بألوان مختلفة يتم إضافة صبغات ملونة إلى الزجاج بحسب القطع المراد تصنيعها.<ref name="أقلام"/>
 
ويستعين الحرفي بماسورة من الحديد يمسك بطرفها الزجاج الذائب من الفرن ويقوم من خلال تلك الماسورة بالنفخ فيه كما يستعين بمقص ليقص القطعة وبماسورة أخرى لإخراج كمية صغيرة من الزجاج يعالجها لتشكل مقبضًا للقطعة الأصلية. ويلوح الحرفي بالماسورة بالهواء لتعطيه خلال لحظات الشكل الذي يريد وكأنها عصا سحرية يهمس الحرفي من خلالها لتعطيه ما يتمنى من أشكال رائعة وتحف متناهية الجمال، ويسير العمل علي تلك الشاكلة حتى تنتهي كمية الزجاج المنصهر بأكملها ليطفأ الفرن ويعاد تشغيله في اليوم التالي.<ref name="أقلام"/><ref>[http://www.alquds.com/news/article/view/id/420101 صناعة الزجاج في الخليل: بين ناري الإبداع والضياع] تاريخ الولوج 9 مارس 2014 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref> وتستطيع مصانع الزجاج إنتاج كؤوس وكرات وفوانيس وأباريق ومزهريات بأشكال وألوان مختلفة بعضها كتبت عليها آيات قرآنية وبعضها رسمت عليه أماكن دينية مثل [[الكعبة]] و[[قبة الصخرة المشرفة]] ومدن [[الخليل]] و[[القدس]] و[[بيت لحم]] و[[الناصرة]].
 
=== الرسم على الزجاج ===
سطر 47:
 
=== تجار الخرز ===
في عام 1799، ذكر الرحالة الإنجليزي [[وليام جورج براون]] عن إنتاج "الخرز ذو الزجاج الخشن... ويسمى هيرش ومنجر" حيثُ أن حبات المنجر أكبر حجمًا من الهيرش.<ref>Browne, William G. (1799): ''Travels in Africa, Egypt, and Syria from the Years 1792 to 1796''. Cadell, Davis, Longman, and Rees, London. Page 303. As cited on [http://www.thebeadsite.com/MG4-1.htm Hebron as Beadmaker] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190412100909/http://thebeadsite.com/mg4-1.htm |date=12 أبريل 2019}}</ref> وقد تم التجارة بها وتصديرها بالأخص إلى [[أفريقيا]] في أوائل القرن التاسع عشر حتى منتصفه. وكانت مُنتشرة في [[غرب أفريقيا]] في [[كانو]] وفي [[نيجيريا]]. هذا وقد سميت باسم "خرز كانو" على الرغم أنها لم تُصنع هناك. خلال ثلاثينات القرن 20، أنخفضت قيمتها؛ وفي عام 1937 لاحظ [[أنطوني جون أركيل]] أن هذه الخرزات قد بيعت من أجل أُغنية من قبل نساء [[السودان|سودانيات]] إلى تجار من ال[[هوساوة]] في [[دارفور]].<ref>Arkell, A. J. (1937) ''Hebron Beads in [[دارفور]]'', Sudan Notes and Records 20(2):300-305, as cited on [http://www.thebeadsite.com/MG4-1.htm Hebron as Beadmaker] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190412100909/http://thebeadsite.com/mg4-1.htm |date=12 أبريل 2019}}</ref>
 
== صور ==