انقلاب 1980 في تركيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة، إضافة تاريخ
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 6:
|تاريخ=
|تاريخ الوصول=19 يونيو 2014
| وصلة مكسورة = yes }}</ref> وقام الجيش التركي بنهج [[سياسة النزاع]]، لتصعيد التوثر وتأجيحه وخلق جو ملائم لظهور [[عنف سياسي|العنف السياسي]] بين اليساريين واليمينيين، الذين خاضوا حربا بالوكالة بين [[الولايات المتحدة]] و[[الاتحاد السوفياتي]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://arama.hurriyet.com.tr/arsivnews.aspx?id=-502523
|تاريخ الوصول=2008-10-12
|عنوان=Whose gang is this?
سطر 29:
|تاريخ=
|تاريخ الوصول= 19 يونيو 2014
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160617024821/http://islammemo.cc/zakera/methl-haza-elyawm/2011/10/01/134993.html | تاريخ الأرشيف = 17 يونيو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> لتجنب تأثيرات انتصار [[الثورة الإسلامية|الثورة الإسلامية عام 1979 في إيران]] التي تجاور تركيا من جهة الشرق. وتميزت السبعينات بالصراعات المسلحة بين اليمين واليسار، كحروب بالوكالة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي. ولخلق ذريعة تسمح له بالتدخل الحاسم، قام الجيش التركي بنهج [[سياسة النزاع]]،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Ganser|2005|p=235}}: Colonel Talat Turhan accused the United States for having fuelled the brutality from which Turkey suffered in the 1970s by setting up the Special Warfare Department, the Counter-Guerrilla secret army and the MIT and training them according to FM 30–31</ref><ref>{{مرجع كتاب|عنوان=Hot Money and the Politics of Debt|سنة=2004|الأول=Robert T|الأخير=Naylor|ناشر=McGill-Queen's Press|الرقم المعياري=978-0-7735-2743-0|إصدار=3E|مسار=http://books.google.com/?id=78UhNfUIFC8C&pg=PA94|اقتباس=The fact that militias of all political tendencies seemed to be buying their arsenals from the same sources pointed to the possibility of a deliberate orchestration of the violence – of the sort P2 had attempted in Italy a few years earlier – to prepare the psychological climate for a military coup.|صفحة=94| تاريخ الوصول= 10 June 2010 <!--DASHBot-->}}</ref> لتصعيد الصراعات وتأجيجها؛<ref name=haber7>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.haber7.com/haber/20050912/Once-ortam-hazirlandi-sonra-darbe.php
|تاريخ الوصول=2008-10-15
|عنوان=Önce ortam hazırlandı, sonra darbe haberi
سطر 35:
|لغة=Turkish
|تاريخ=2008-09-12
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20120214042014/http://www.haber7.com/haber/20050912/Once-ortam-hazirlandi-sonra-darbe.php | تاريخ الأرشيف = 14 فبراير 2012 }}</ref><ref name=saltik>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.taraf.com.tr/yazar.asp?mid=1942
|تاريخ الوصول=2008-12-23
|عنوان=12 Eylül’ün darbeci solcusu: Ali Haydar Saltık
سطر 43:
|تاريخ=2008-09-17
|لغة=Turkish
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20080927032807/http://www.taraf.com.tr:80/yazar.asp?mid=1942 | تاريخ الأرشيف = 27 سبتمبر 2008 }}</ref>
}}</ref>
ومن الأسباب التي استغلها الانقلابيون تدهور الوضع الأمني حيث انتشرت ظاهرة [[عنف سياسي|العنف السياسي]]، وبلغت أرقام هذه الأحداث في السنتين الأخيرتين قبل انقلاب عام 1980 ذروتها، إلى أكثر من 4040 قتيل بين 1978 - 1980. ويرجع سبب ذلك إلى تعدد القوى والحركات السياسية المتخاصمة والمتناقضة في ما بينها، التي كانت ترغب كل على حدة السيطرة على الدولة والمجتمع وتسييرها وفق مبادئها واهدافها، ومما زاد في تفاقم العنف تعدد القوميات والأقليات والأديان. وكان للنقابات العمالية دور في نشر الدعايات السياسية والاقتصادية في المصانع واقامة المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية التي كانت تحمل طابع التحدي والعصيان مما اوقف المصانع عن العمل ، مما أدى إلى انخفاض الانتاج وشحة البضائع في الاسواق وارتفاع الاسعار. وظهرت الحركات الطلابية التي تنوعت جمعياتهم وازدادت نشاطاتهم السياسية ، فتحولت الجامعات إلى مسرح للجدل والتصادم بالسلاح بين الطلبة.
 
سطر 65:
|ناشر = [[الجزيرة.نت]]
|تاريخ= 19 يونيو 2014
|تاريخ الوصول=| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140623040157/http://aljazeera.net/opinions/pages/2ce75b7b-d1f8-42a3-ab65-7f238819af72 | تاريخ الأرشيف = 23 يونيو 2014 }}</ref> واعترف مدير مكتب السي آي أي في أنقرة آنذاك بول هنزي بأن وكالته كانت تقف وراء الانقلاب.
وبعد ذلك خرج البيان الثاني للانقلابيين الذي تضمن حل حكومة [[سليمان ديميريل]] والمجلس الوطني التركي الكبير ، ورفع [[حصانة برلمانية|الحصانة البرلمانية]] عن اعضائه. وجاء البيان الثالث متضمناً اعتقال زعماء الاحزاب السياسية ، [[بولنت أجاويد]] ، وسليمان ديميريل ، و[[نجم الدين أربكان]] ، و[[ألب أرسلان توركيش]] ، اضافة إلى عدد من البرلمانيين والزعماء النقابيين. وتم تشكيل «مجلس الأمن القومي» (NSC) من قبل كنعان ايفرين وقادة الانقلاب العسكري الأربعة. وهو الهيأة التي حكمت تركيا لحين اجراء الانتخابات العامة في تشرين الثاني 1983 ، إذ تولى قادة المناطق العسكرية مهام الحكام المدنيين فـي 67 مقاطعة تركية.
 
سطر 78:
|لغة=Turkish
|اقتباس=Ve 13 Eylül 1980’de Türkiye’yi on yıla yakın bir süredir kasıp kavuran terör ve adam öldürmeler bıçakla kesilir gibi kesildi.
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20120214193203/http://www.stargazete.com/gazete/yazar/savci-ergenekon-u-kenan-evren-e-sormali-asil-113287.htm | تاريخ الأرشيف = 14 فبراير 2012 }}</ref> الأمر الذي تم تفسيره على أن الجيش وراء الفتنة السياسية والاجتماعية أواخر السبعينات، جعل الناس ترحب بالانقلاب بعد توقف العنف،<ref name=haber7/> وتم تعيين [[كنعان أورن|كنعان أوفرين]]، الذي كان في تلك الفترة رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة التركية، رئيسا للجمهورية ولم يغادر مهامه على رأس الدولة التركية إلا سنة [[1989]]. وبلغت حصيلة حكم الجنرال كنعان إفرن: اعتقال 650.000 شخص، ومحاكمة 230.000 شخص، و517 حكما بالإعدام، و299 حالة وفاة بسبب [[التعذيب]]. كما انتحر 43 شخصًا وقُتلَ 16أثناء هروبهم، واعتبار الآلاف في عداد المفقودين، ناهيك عن إقالة 3654 مدرسا و 47 قاضيًا و120 أستاذًا جامعيا، ورصدت الأجهزة الأمنية التابعة للانقلاب مليون ونصف مواطنٍ تركي وقيدتهم في سجلات الأمن كمطلوبين أمنيًا وخطر على الأمن القومي التركي، وفر 30 ألف شخص من المعارضين والمفكرين وطلبوا حق اللجوء السياسي خارج تركيا. وقد قال كنعان أوفرين في كلمة سنة 1984 في إشارة لمن أعدموا بعد الانقلاب: «"هل كان علينا أن نطعمهم في السجن لسنوات بدلا من أن نشنقهم؟"».<ref>{{استشهاد بخبر
|مؤلف = ميرت اوزكان
|مسار= http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKBN0ET1AS20140618
سطر 85:
|تاريخ=
|تاريخ الوصول= 19 يونيو 2014
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160305022108/http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKBN0ET1AS20140618 | تاريخ الأرشيف = 5 مارس 2016 }}</ref>
}}</ref>
 
=== الحصانة ===
سطر 102:
طالب عدد من المواطنين المتضررين بسبب انقلاب 1980 بمحاكمة زعماء انقلاب، إلا أن المتابعة القضائية تسقط بالتقادم في تركيا بعد 30 سنة. رغم تنظيم الاستفتاء على التعديل الدستوري سنة 2010، لم يعد قادة الانقلاب من الناحية التقنية عرضة للمساءلة القضائية فيما يتعلق بجريمة قلب الحكومة. وكانت رغبة أغلب الحقوقيين والمتضررين أن يُعترف بأن الانقلاب العسكري كان جريمة أهم بالنسبة لهم من ادخال جنرال مسن إلى السجن. وفي سنة 2010 هدد كنعان إفرين [[انتحار|بالانتحار]] إذا ما سيق إلى المحكمة.
 
خلال ترأس [[رجب طيب أردوغان]] للجمهورية التركية، بدأت في [[4 أبريل]] [[2012]] أول محاكمة في تاريخ تركيا تستهدف منفذي [[انقلاب عسكري]]،<ref>[http://classic.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=12413&article=705484&feature=#.U6IXA5R_tvk انقلابيو 1980 في تركيا يؤكدون أنهم تحركوا بدافع حب الوطن] الشرق الأوسط، تاريخ الولوج 19 يونيو 2014 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref> ولم يعد على قيد الحياة من قادة انقلاب 1980 إلا القائد السابق لسلاح الجو [[تحسين شاهين]] وكنعان أفرين قائد المجموعة العسكرية والرئيس السابق للجمهورية، ولم يعد على قيد الحياة من قادة انقلاب 1980، فيما توفي الجنرال [[نجاة تومر]] قائد القوات البحرية التركية الأسبق في 30 مايو 2011، قبل ساعات من مثوله أمام المدعى العام للتحقيق.<ref>{{استشهاد بخبر
|مؤلف = خديجة موسي
|مسار= http://www.alriyadh.com/639601