الانتقال من المدارس إلى السجون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:علم العقاب)
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 1:
'''الانتقال من المدارس إلى السجون''' هو نمط واسع الانتشار في [[الولايات المتحدة الأمريكية]] يدفع الطلاب، خاصة أولئك الذين يفتقدون الحماس للدراسة، خارج [[المدرسة]] إلى نظام العدالة الجنائية. ويأتي هذا الانتقال نتيجة لإهمال المؤسسات العامة في التعامل مع الطلاب بصورة مناسبة كأفراد قد يحتاجون إلى مساعدة تعليمية أو اجتماعية، أو عجز هذه المؤسسات عن فعل ذلك نتيجة للنقص في العمالة أو الانتداب القانوني.<ref>The School-To-Prison Pipeline: Structuring Legal Reform, Catherine Y.Kim, Daniel J. Losen, Damon T. Hewitt</ref> ويؤدي سوء التعليم الناتج و[[السجن]] الجماعي إلى خلق [[حلقة مفرغة]] للأفراد والمجتمعات.<ref name=rethinking>{{استشهاد بخبر|title=Stop the School-to-Prison Pipeline|url=http://www.commondreams.org/view/2012/01/08-0|accessdate=17 February 2012|newspaper=Common Dreams|date=8 January 2012|author=Rethinking Schools| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20131227074101/https://www.commondreams.org/view/2012/01/08-0 | تاريخ الأرشيف = 27 ديسمبر 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
تم إلقاء الضوء على هذا المفهوم عن طريق فعاليات ومؤسسات إصلاح التعليم مثل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU),<ref>{{مرجع ويب|العنوان=School-to-Prison Pipeline|المسار=http://www.aclu.org/racial-justice/school-prison-pipeline|الناشر=ACLU|تاريخ الوصول=17 February 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130918201335/https://www.aclu.org/racial-justice/school-prison-pipeline | تاريخ الأرشيف = 18 سبتمبر 2013 }}</ref> ومركز سياسات العدالة,<ref>{{cite journal|last=Wald|first=Johanna|coauthors=Daniel Losen|title=DEFINING AND REDIRECTING A SCHOOL-TO-PRISON PIPELINE|journal=School-to-Prison Pipeline Research Conference|date=16 May 2003|url=http://justicepolicycenter.org/Articles%20and%20Research/Research/testprisons/SCHOOL_TO_%20PRISON_%20PIPELINE2003.pdf|accessdate=17 February 2012|archiveurl=http://web.archive.org/web/20110819045802/http://justicepolicycenter.org/Articles%20and%20Research/Research/testprisons/SCHOOL_TO_%20PRISON_%20PIPELINE2003.pdf|archivedate=19 August 2011}}</ref> و اتحاد الحريات المدنية في نيويورك (NYCLU).<ref name="NYCLU_toolkit" />
 
يقصد من مفهوم الانتقال من المدارس إلى السجون بأنه استغلال كافة المستويات الحكومية بالولايات المتحدة الأمريكية (الفيدرالية والولاية والمقاطعة والمدينة والمنطقة التعليمية)، وبكل من الطريقة المباشرة وغير المباشرة.<ref name="NYCLU_toolkit">{{مرجع ويب| الأخير =| الأول =| وصلة المؤلف =| المؤلفين المشاركين =| العنوان =School to Prison Pipeline toolkit | العمل =| الناشر = New York Civil Liberties Union | التاريخ =2007-10-16 | المسار =http://www.nyclu.org/files/school_prison_toolkit.pdf |التنسيق =[[نسق المستندات المنقولة|pdf]] | doi =| تاريخ الوصول =2011-06-17 |مسار الأرشيف=http://www.webcitation.org/5zVJBFucC |تاريخ الأرشيف=2011-06-17 | deadurl =no yes}}</ref>
 
==المكونات==
سطر 16:
عادة ما تكون سياسات عدم التسامح التأديبية هي الخطوة الأولى في رحلة الطفل خلال عملية النقل. تفرض سياسات عدم التسامح قواعد سلوك قاسية على الطلاب بغض النظر عن الظروف الفردية. أصبحت نقابة المحامين الأمريكية حاسمة تجاه هذه السياسات، وأطلقت عليها اسم "حل يرضي جميع الأطراف" والتي قامت بإعادة تعريف الطلاب كمجرمين."<ref>{{استشهاد بخبر|title=ABA Opposes 'Zero Tolerance' in Schools|url=http://abcnews.go.com/US/story?id=94043&amp;page=1#.Tz3QmIrsoYw|accessdate=17 February 2012|newspaper=ABC News|date=20 February 2001}}</ref>
 
وقد اكتشفت إحدى الدراسات التي أجراها المركز القومي للسياسات التعليمية أن سياسات عدم التسامح في الأمة أدت إلى زيادة معدل التوقف عن الدراسة، وبالتحديد للطلاب [[السود]] المتهمين بجرائم غير عنيفة مثل عدم ارتداء الزي المدرسي واستخدام الهاتف المحمول والتمرد. وقد اكتشفوا أن سياسات عدم التسامح وضعت الأطفال في طريق التهرب من المدرسة واحتمال السجن.<ref>{{استشهاد بخبر|last=Rojas|first=Rick|title=Zero-tolerance policies pushing up school suspensions, report says|url=http://articles.latimes.com/2011/oct/06/local/la-me-1006-discipline-20111006|accessdate=17 February 2012|newspaper=Los Angeles Times|date=6 October 2011| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181025220344/http://articles.latimes.com/2011/oct/06/local/la-me-1006-discipline-20111006 | تاريخ الأرشيف = 25 أكتوبر 2018 }}</ref>
 
===الممارسات الشرطية المتطرفة===
وفقًا للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، تعتمد المدارس على شرطة ضعيفة التدريب، بدلاً من المعلمين والإداريين، لمعالجة حالات سوء السلوك الصغيرة في المدرسة.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=School to Prison Pipeline: Talking Points|المسار=http://www.aclu.org/racial-justice/school-prison-pipeline-talking-points|الناشر=ACLU|تاريخ الوصول=17 February 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130810225845/http://www.aclu.org/racial-justice/school-prison-pipeline-talking-points | تاريخ الأرشيف = 10 أغسطس 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> والحقيقة هي أن المدارس العامة خضعت خلال الخمسة عشر عامًا الماضية لتغييرات كبيرة في السياسات الأمنية بالمدرسة. أصبجت المراقبة بالكاميرات وكلاب تتبع المخدرات وضباط الأمن المحلفين من الخصائص المألوفة في أغلب المدارس العامة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد رأى الدارسون أن هذه الزيادة في المقاييس الأمنية هي نتيجة للمخاوف المتزايدة من العنف في المدارس.<ref name="books.google.com">Homeroom Security: School Discipline In An Age of Fear. http://books.google.com/books?id=BzacO6Vl1tQC&amp;pg=PA13&amp;source=gbs_toc_r&amp;cad=3#v=onepage&amp;q&amp;f=false</ref> وأحد الأمثلة المنتشرة هو [[مذبحة ثانوية كولومباين|إطلاق النار في مدرسة كولومباين الثانوية عام 1999]]. ومما يدعو للسخرية من زيادة الأمن بعد حادثة إطلاق النار في مدرسة كولومبين هو أن ضباط الشرطة المسلحين كانوا متمركزين عند مدرسة كولومبين الثانوية في وقت المذبحة ولم يتمكنوا من إيقافها. والآن حيث إن الشرطة أصبحت متواجدة بكثرة في المدارس العامة، فإن الخط الفاصل بين التأديب وفق معايير السياسة العامة للمدارس مقابل التأديب عن طريق معايير فرض القانون أصبح غير واضح.<ref name="books.google.com"/>
 
اشتمل "[[تأمين]]"المدرسة عام 2012 في كازا جراند، بولاية أريزونا، على موظفي شركة الإصلاحات الأمريكية - وهم مشاركون غير مألوفين في إجراءات الشرطة الحكومية. وفي هذا الصدد، قالت كارولين إيزاك من لجنة خدمات أصدقاء أمريكا بمدينة توسكون عن الحدث: "إن دعوة حراس السجون غير الهادفين للربح لإدارة إجراءات فرض القانون في المدارس العليا قد يعتبر أكثر أساليب التعبير عن "النقل من المدارس إلى السجون" مباشرة رأيته في حياتي." <ref>Beau Hodai, "[http://www.prwatch.org/news/2012/11/11876/corrections-corporation-america-used-drug-sweeps-public-school-students Corrections Corporation of America Used in Drug Sweeps of Public School Students]", PR Watch, 27 November 2012. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171029103527/https://www.prwatch.org/news/2012/11/11876/corrections-corporation-america-used-drug-sweeps-public-school-students |date=29 أكتوبر 2017}}</ref>
سطر 30:
 
===الاختبارات عالية المخاطر===
يتم فرض عقوبات على المزيد والمزيد من المدارس نتيجة للأداء الضعيف وفقًا لـ قانون لا يتخلف طفل عن التعليم؛ ونتيجة لذلك، يجب أن يميل المدرسون العاملون في هذه المدارس إلى اختبارات موحدة تُستخدم في عمليات التقييم. يجادل معارضو هذه الاختبارات بأنها تضعف إمكانات المدرسين والطلاب، وبأنها تستغرق الكثير من الوقت، وبأنها تعزز من الحفظ عن ظهر قلب بدلاً من [[التفكير النقدي]].<ref>{{استشهاد بخبر|last=Markow|first=Alan|title=Standardized testing coming under greater scrutiny|url=http://ivn.us/2012/02/16/standardized-testing-coming-under-greater-scrutiny/|accessdate=17 February 2012|newspaper=Independent Voter Network|date=16 February 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181025220151/https://ivn.us/2012/02/16/standardized-testing-coming-under-greater-scrutiny/ | تاريخ الأرشيف = 25 أكتوبر 2018 }}</ref>
 
يخضع الطلاب الذين ينتمون إلى الأقليات لعمليات فحص عن الخروج من المدارس تحدد ما إذا كانوا متخرجين من مدرسة عليا أم لا. من المحتمل أن يكون هؤلاء الطلاب في المدارس ذات التمويل الأقل ومن الطبقة ذات الحجم الأكبر. علاوة على ذلك، تعاني مدارسهم نتيجة لمعاقبتها لانخفاض درجات الاختبار.<ref name=TPPO />
سطر 44:
يمكن نقد النقل من المدارس إلى السجون أيضًا فيما يتعلق بـ [[الليبرالية الجديدة]]، وهي فكرة أن قوى السوق يمكنها أن تنظم كل أوجه المجتمع. ونظرًا لأنه يمكن [[خصخصة]] السجون وتشغيلها للحصول على ربح ولا يمكن للمدارس العامة التقليدية أن تفعل ذلك، فإن السوق يفضل إرسال الناس إلى السجون بدلاً من المدارس، وبالتحديد إذا لم يكن مقدرًا لهم أن يصبحوا جزءًا من قوى العمل الماهرة. (يمكن أن يصبح الناس، كسجناء، مجبرين على القيام بالعمل على أية حال.) وللتوافق مع هذا النظام، تم تقليص ميزانيات المدارس بينما تم توسيع ميزانيات السجون بصورة كبيرة، بينما حتى داخل المدارس، يذهب الكثير من التمويل للشرطة والقليل للمدرسين والأطفال.<ref name=McNally>{{مرجع كتاب|الأخير=McNally|الأول=David|العنوان=Global Slump: The Economics and Politics of Crisis and Resistance|سنة=2011|الناشر=Spectre|الرقم المعياري=978-1-60486-332-1|مسار=http://books.google.com/books?id=_JiLYpjUlAIC&amp;printsec=frontcover#v=onepage&amp;q&amp;f=false}}</ref> وتعد درة النتائج بين الاختبار الموحد وتمويل المدرسة وجهًا آخر من وجه الليبرالية الجديدة، مما يؤدي إلى خلق تنافس بين الطلاب والمدرسين الذين يحتاجون إلى نتائج جيدة في الاختبارات للحفاظ على وظائفهم.<ref name=TPPO />
 
ولأن الليبرالية الجديدة لا تترك قطاعًا كبيرًا ومتوسعًا من السكان على مستوى العالم، فإنها تخلق بشرًا محرومين بحاجة إلى السيطرة عليهم. يعد نظام العدالة الجنائية المتخصص في التحكم في السكان الأكثر فقرًا والقبض عليهم نظيرًا لسياسات "السوق الحرة" التي تشكل الوجه العام لليبرالية الجديدة.<ref>{{استشهاد بخبر|last=Street|first=Paul|title=Urban Neoliberal Racism, Mass Poverty, and the Repression of Occupy Wall Street|url=http://blackagendareport.com/content/urban-neoliberal-racism-mass-poverty-and-repression-occupy-wall-street|accessdate=17 February 2012|newspaper=Black Agenda Report|date=6 December 2011| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190504151047/https://www.blackagendareport.com/content/urban-neoliberal-racism-mass-poverty-and-repression-occupy-wall-street | تاريخ الأرشيف = 4 مايو 2019 }}</ref>
 
==الحجج المضادة==