إربد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة، إضافة تاريخ
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 26:
| عمل =
| تاريخ الوصول =
| وصلة مكسورة = yes }}</ref>
| population_as_of = 2017
| population_density_km2 = 570/كم<sup>2</sup> (1,476.3/ميل<sup>2</sup>)
سطر 47:
 
== التسمية ==
تختلف الروايات عن تسمية المدينة، إذ هنالك رواية تقول بأن الاسم آشوري أُطلق على المدينة بعد احتلال الملك [[تغلات بلاصر الثالث]] لها، وتقول دائرة المعارف الإسلامية: «ليس ببعيد أن تكون الأماكن المسماة أرابيلا وأربيل وإربد الواقعة خارج آشور قد ابتناها أهل أربلا الآشورية باسم مدينتهم». وفي رواية أخرى فإن أصل اسم أرابيلا هو كلمة رومانية تعني (الأسوَد)، وقام الرومان بتبديل اسمها إلى أربيلا (Arbela)، الاسم الذي يشبه تسمية اليونان لها: أرابيلا ( (Άρβηλα)،<ref name="السجل">[https://www.al-sijill.com/sijill_items/sitem6401.htm تعددت الأسماء والمدينة واحدة إربد عبر التاريخ: أقحوانة نمت في ظل الحضارات - السجل.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161019072220/http://www.al-sijill.com:80/sijill_items/sitem6401.htm |date=19 أكتوبر 2016}}</ref> وكلمة (أرابيلا) تعني الأرض الخصبة.<ref name="الرأي">[https://www.alrai.com/article/93219.html اربد.. عراقة "ارابيلا" القديمة وسهولها الخضراء - جريدة الرأي.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190202212519/http://alrai.com/article/93219.html |date=02 فبراير 2019}}</ref> ويقال أيضًا أن اسمها الحالي ليس إلا تحريفًا لاسم البلدة الرومانية القديمة [[بيت أربل]] (Beth Arbel)، أو أنه لفظ مشتق من كلمة (الرُبدة)؛ وذلك يعود إلى لون تربة الأرض الحمراء المصحوب بسواد الصخور البركانية المنتشرة في محيط المدينة. كما عُرفت المدينة باسم (الأقحوانة) خلال فترة [[الحروب الصليبية]] في فلسطين عام 1099 للميلاد. وورد في كتاب [[معجم البلدان]] ل<nowiki/>[[ياقوت الحموي]] أن اسم المدينة كان ينطق (إربد) و(أَربد)، ونطقها العرب قديمًا بفتح الألف وسكون الراء.<ref name="السجل"/><ref>[https://www.irbidjordan.com/Public/Arabic.aspx?Lang=2&Page_Id=119&Menu_Parent_ID=21&type=R اربد - حول اربد -تاريخ اربد | .irbidjordan.com] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160412174106/http://www.irbidjordan.com/Public/Arabic.aspx?Lang=2&Page_Id=119&Menu_Parent_ID=21&type=R |date=12 أبريل 2016}}</ref>
 
== التاريخ ==
سطر 59:
تمت إعادة بناء المدينة إلى جانب بقية مدن المنطقة بأسلوب متأثر بالأسلوب الإغريقي، وأطلق عليها اسم أربيلا (Arbela)، وأراد اليونانيون جعل إربد مركزًا لنشر الثقافة اليونانية في المشرق، وذلك عن طريق التزاوج والصداقات والتحالفات، كما تمت إقامة قواعد عسكرية لحماية القوافل التجارية، وذلك للوقوف في وجه القبائل العربية القادمة من الشرق. وأصبحت إربد في قلب الطرق بين جنوب سوريا وبلاد الرافدين من جهة، والساحل الفلسطيني ومصر من جهة أخرى، وكان الحكم في إربد حكمًا ذاتيًا على الطريقة اليونانية، وكانت تسيطر على المناطق المحيطة بها من قرًى ومزارع وتجبي منها الضرائب وتشرف على الزراعة فيها.
=== العصر الروماني والغساسني ===
أصبحت إربد خاضعة للحكم الروماني عام 64 قبل الميلاد، حيث كانت ضمن ولاية سورية وعاصمتها أنطاكية، ووجدت في المدينة مغائر من العصر الروماني وبركة ماء رومانية. لا يوجد أدلة على وجود سكان في الفترة ما بين العصر البرونزي الأول والعصر الروماني، ويرجح أن السبب هو زلزال أدى إلى جفاف مصادر المياه في المنطقة، وبقي نقص المياه عائقًا رئيسيًا أمام الحياة في المنطقة إلى أن جاء [[الرومان]] واستطاعوا أن يجلبوا المياه من قنوات مائية في باطن الأرض قريبة من [[الرمثا]] و[[الطرة]].<ref name="نبذة عن إربد"/> ويعد العصر الروماني عصر النهضة لمدينة إربد اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، وكان سبب ازدهار المدينة تجاريًا انضمامها إلى [[حلف الديكابولس]]، وكان اسمها في ذلك الوقت (أربيلا)،<ref name="وكالة عجلون الإخبارية">[https://www.ajlounnews.net/index.php?module=participations&id=5587 اربد عروس الشمال ووادي الزمان - د.أحمد العويدي العبادي - وكالة عجلون الإخبارية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180718114448/https://www.ajlounnews.net/index.php?module=participations&id=5587 |date=18 يوليو 2018}}</ref> وكان الهدف من تأسيس حلف الديكابولس هو مواجهة دولة [[الأنباط]] في جنوب الأردن،<ref>[http://www.irbidplan.gov.jo/ar/السياحة-في-اربد/ السياحة |Irbidplan] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180210052018/http://www.irbidplan.gov.jo:80/ar/السياحة-في-اربد/ |date=10 فبراير 2018}}</ref> ونشر الثقافة الرومانية، وتنظيم العلاقات التجارية بينها وبين روما. ويوجد في المدينة بناء كبير شُيد تكريمًا للإمبراطور الروماني ماركوس أنطونيوس راتيوس أغسطس.<ref name="وكالة عجلون الإخبارية"/> وفي القرنين الخامس والسادس الميلاديين حكم [[الغساسنة]] المدينة بقيادة الملك [[الحارث بن جبلة]]، بدعم من الإمبراطور الروماني [[جوستنيان]]؛ وذلك لمواجهة خطر [[المناذرة]] المتحالفين مع [[الفرس]]، لكن قام الفرس بغزو المنطقة ما أدى إلى تراجع قوة الغساسنة.
 
=== العصر الإسلامي ===
سطر 156:
|Dec precipitation days = 9.6
 
|source 1 = ''World Meteorological Organization''<ref>{{مرجع ويب|عنوان=Weather Information for Irbid|مسار=https://worldweather.wmo.int/069/c00590.htm World Meteorological Organization|ناشر=World Meteorological Organization|تاريخ الوصول=11 July 2013| وصلة مكسورة = yes }} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161110070533/http://www.slideshare.net:80/AmmanInstitute/2030-7321994 |date=10 نوفمبر 2016}}</ref>
}}