هرقل: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير مرئي |
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 149.200.187.251 إلى نسخة 34864495 من Maqu630. |
||
سطر 61:
=== الفتوحات الإسلامية ===
{{مفصلة|الفتح الإسلامي للشام}}
▲(عاطف)29/5/2019[[ملف:Muslim-Byzantine troop movement (635-636)-ar.png|thumb|left|240px|alt=خريطة تحركات القوات الإسلامية والبيزنطية قبل معركة اليرموك|تحركات القوات الإسلامية والبيزنطية قبل معركة اليرموك. وقد بينت البلدان الحديثة.]]
بحلول عام 629 كان [[محمد|النبي محمد]] قد تمكّن من توحيد قبائل [[شبه الجزيرة العربية]] في دين واحد هو [[الإسلام]]، ودولة واحدة مركزها في [[المدينة المنورة]]، لتشكل قوّة ثالثة في [[الشرق الأوسط]] منافسة ومن ثم وارثة للقوتين الكبيرتين والمتنازعتين في حروب متكررة أي الإمبراطوريتين البيزنطية والفارسية.<ref name="Lewis pp. 43–44">[[#refLewis2002|Lewis 2002]], pp. 43–44.</ref> كانت المعركة الأولى بين البيزنطيين والمسلمين في [[معركة مؤتة]] في شهر سبتمبر 629 قامت بها قوّات صغيرة من طرف المسلمين، وتمكن جند [[العربية (ولاية رومانية)|ولاية العربية]] من صد الهجوم؛ ولكون المعركة قد أفضت لانتصار بيزنطي بجند قليل العدد لم يكن هناك من سبب واضح لاستجلاب تعزيزات عسكرية إلى حدود الإمبراطورية الجنوبية من ناحية، ومن ناحية ثانية فإن حدود الدولة الجنوبية كانت قد اعتادت على غارات البدو الرحل طلبًا للسلب والنهب.<ref name="Kaegi p. 231">[[#refKaegi2003|Kaegi 2003]], p. 231.</ref> في العام التالي أي 630، أطلق المسلمون غارات على [[وادي عربة]] و[[الكرك]]، وغارات أخرى على [[النقب]] وحتى [[غزة]]، بكل الأحوال فلم يكن هناك من رغبة جدية في القتال مع البيزنطيين لدى قسم واسع من سكان هذه المناطق.<ref name="Kaegi p. 230">[[#refKaegi2003|Kaegi 2003]], p. 230.</ref><ref name="Kaegi p. 233">[[#refKaegi2003|Kaegi 2003]], p. 233.</ref> بعد نهاية [[حروب الردة]] في الجزيرة العربية، عادت أنظار [[خلفاء راشدون|الخلافة الراشدة]] نحو الهلال الخصيب فأوفدوا ثلاثة ألوية اتجاه [[الهلال الخصيب]] من ناحيتي العراق وسوريا؛ كان هرقل حينها قد شاخ، ولم يقد الجيش بنفسه على الرغم من مشاركته في وضع استراتيجية الدفاع عن الإمبراطورية والمعارك التي تخوضها؛ بكل الأحوال، خلال السنوات الثلاث التالية خسر هرقل جميع أملاكه في الهلال الخصيب وانهارت سوريا الرومانية لاسيّما بعد [[معركة اليرموك]] عام 636 والتي شكلت هزيمة ساحقة للجيش البيزنطي؛ وعند وفاة هرقل في 11 فبراير 641، كانت غالبية [[مصر]]، قد سقطت بيد الفاتحين الجدد؛ وقد ذكرت مراجع إسلامية متأخرة في الزمن أمثال [[الطبري]]، أن هرقل قد تنبأ "بظهور مملكة جديدة، ستكون منتصرة على كل أعدائها".<ref name="El-Cheikh p. 10">[[#refElCheikh1999|El-Cheikh 1999]], p. 10.</ref>
|