حركة 18 تشرين الثاني 1963: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{حزب البعث العربي الاشتراكي}}+ترتيب (8.6); تغييرات تجميلية
سطر 29:
أيدت الحركة قطاعات واسعة من الشعب العراقي فأصدرت الحوزات العلمية الشيعية بيانات التاييد والمناصرة كما اسبشرت القيادات الكردية بالتطورات الأخيرة ودخلت مع الدولة بمفاوضات لدراسة اليات تنفيذ بيان 1964. وفي السياسة العربية نحت الحركة منحى عروبي فوجد عارف نفسه امام فرصة سانحة لتحقيق حلم توحيد الدول العربية فاقترح إعادة تشكيل الجمهورية العربية المتحدة على أسس مدروسة مستفيدين من دروس الانفصال عام 1961 فاقترح تشكيل اتحاد ثلاثي من [[العراق]] و[[مصر]] و[[سوريا]] من اجل تنمية الدول الثلاثة من جهة وللوقوف بوجه القوة الإسرائيلية المتنامية من جهه أخرى. وفي السياسة الدولية تبنى مبدأ [[عدم الانحياز]] والحياد الإيجابي وارسى علاقات متوازنة مع العالمين الشرقي والغربي وعقد سلسلة من الاتفاقيات الخاصة بالتنمية واستيراد المصانع الإنتاجية مع العديد من الدول خصوصا [[ألمانيا]] و[[الاتحاد السوفيتي]].
 
من الشخصيات المعروفة والتي شغلت مناصب هامة أو لعبت دورا في عملية البناء والتنمية بعد حركة 18 فبراير/ تشرين2 هم رئيس الوزراء [[عبد الرحمن البزاز]] وورئيس الوزراء اللواء [[ناجي طالب]] وزير الخارجية [[صبحي عبد الحميد]] والمفكر العراقي العربي المعروف [[خير الدين حسيب]] والدكتور [[عدنان الباججي]] ورئيس اركانأركان الجيش اللواء [[فؤاد عارف]] والوزير [[عبد الكريم الفرحان]] والدكتور [[عبد اللطيف البدري]] والدكتور [[عبد العزيز الدوري]] كما قام بتعيين العديد من الضباط المهنيين وغير المنحازيين لتيارات حزبية والمعروفين باقدميتهم في مراكز حساسة فقام بتعيين اللواء [[عبد العزيز العقيلي]] وزيرا للدفاع وتعيين الزعيم [[خليل الدباغ|خليل جاسم الدباغ]] امرا لموقع [[الموصل]]<ref>أحداث من ذاكرتي، مذكرات للمفكر والمناضل العراقي حامد الحمداني</ref> والشمال وتعيين الزعيم [[يونس عطار باشي]] قائدا للفرقة الرابعة.
 
== نظام الحكم بعد الحركة ==