مقراب هابل الفضائي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:مشاريع هندسية)
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 14:
<!--Spacecraft properties-->
|manufacturer = [[بيركن إلمر]] (البَصَريَّات)<br />[[شركة لوكهيد|لوكهيد]] (المركبَة الفَضَائيَّة)
|launch_mass = {{حول|11110|kg|lb|abbr=on}}<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.spacetelescope.org/about/general/fact_sheet/ |العنوان=Fact Sheet |العمل=SpaceTelescope.org |تاريخ الوصول=October 22, 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190418175040/https://www.spacetelescope.org/about/general/fact_sheet/ | تاريخ الأرشيف = 18 أبريل 2019 }}</ref>
|dimensions = {{حول|13.2|x|4.2|m|ft|abbr=on}}
|power = 2800&nbsp;واط
<!--Launch details-->
| launch_date = {{تاريخ البدء|1990|04|24}} 12:33:51 [[توقيت عالمي منسق|UTC]]<br />{{مدة زمنية|year=1990|month=04|day=24}}<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.nasa.gov/mission_pages/shuttle/shuttlemissions/archives/sts-31.html |العنوان=STS-31 |الناشر=NASA |الأخير=Ryba |الأول=Jeanne |تاريخ الوصول=March 7, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190313071123/https://www.nasa.gov/mission_pages/shuttle/shuttlemissions/archives/sts-31.html | تاريخ الأرشيف = 13 مارس 2019 }}</ref>
| |launch_rocket = {{OV|103}} ([[إس تي إس-31]])
|launch_site = [[مركز كينيدي للفضاء]]، [[مجمع الإطلاق 39 في مركز كينيدي للفضاء|39B]]
سطر 30:
|decay_date = قُدِّر عمر المرصد 2030-2040<ref name="cbsnews20130530"/>
<!--orbit parameters-->
|orbit_epoch = 27 يناير 2015، 09:27:58&nbsp;توقيت عالمي منسق <ref name="n2yo">{{مرجع ويب |المسار=http://www.n2yo.com/satellite/?s=20580 |العنوان=HST Satellite details 1990-037B NORAD 20580 |الناشر=N2YO |التاريخ=January 27, 2015 |تاريخ الوصول=January 27, 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180624061607/http://www.n2yo.com:80/satellite/?s=20580 | تاريخ الأرشيف = 24 يونيو 2018 }}</ref>
|orbit_reference = [[مدار أرضي]]
|orbit_regime = [[مدار أرضي منخفض]]
سطر 56:
}}
}}
'''مِقْرَابٌ<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/مقراب/|العنوان=تعريف و معنى كلمة مقراب في معجم المعاني الجامع، المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر - معجم عربي عربي - صفحة 1|الناشر=|تاريخ الوصول=29 ديسمبر 2016| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161229102633/http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/مقراب/ | تاريخ الأرشيف = 29 ديسمبر 2016 }}</ref> هَابل الفَضَائي''' أو '''مَرصَدُ<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/مرصد/|العنوان=تعريف و معنى كلمة مرصد في معجم المعاني الجامع، المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر - معجم عربي عربي - صفحة 1|الناشر=|تاريخ الوصول=29 ديسمبر 2016}}</ref> هَابل الفَضَائي''' أو '''تِلسكوب<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/تلسكوب/|العنوان=تعريف و معنى كلمة تلسكوب في معجم المعاني الجامع، المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر - معجم عربي عربي - صفحة 1|الناشر=|تاريخ الوصول=1 أغسطس 2018| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20151210144702/http://www.almaany.com:80/ar/dict/ar-ar/تلسكوب | تاريخ الأرشيف = 10 ديسمبر 2015 }}</ref> هابل الفضائي''' {{إنج|Hubble Space Telescope ويُدعى اختصاراً '''HST'''}} هو [[مرصد فضائي|مرصدٌ فضائي]] يدُورُ حول [[الأرض]]، وقد أمدَّ الفلكيين بأوضح وأفضل رُؤية للكون على الإطلاق بعد طُول مُعاناتهم من [[مقراب|المقاريب]] الأرضيَّة التي تقفُ في طريق وضوح رُؤيتها الكثير من العوائق سواء جوُّ الأرض المليء بالأتربة والغُبار أم المُؤثرات البصريَّة الخادعة لجوِّ الأرض والتي تُؤثِّر في دقَّة النتائج. سُمِّي المقراب على اسم العالم الفلكي [[إدوين هابل]]. بدأ مشرُوع بناء المقراب عام [[1977]] وأُطلق إلى مداره الأرضي المُنخفض خارج [[غلاف جوي|الغلاف الجوَّي]] على بُعد 593 [[كم]] فوق [[مستوى سطح البحر]]، {{ملاحظة مفهرسة|مصدرٌ آخر ذكر أنَّه موجُود على ارتفاع 569 كيلومترا عن كوكب الأرض<ref name="Bj"/>}} حيثُ يُكمل [[مدار|مداره الدَّائري]] بين 96-97 [[دقيقة]] ويحلِّقُ بسرعة 28 ألف كيلومتر/ساعة.<ref name="Bj"/> أُرسل بواسطة [[مكوك فضائي|مكُوك فضائي]] استُخدم لإطلاقه وهو [[ديسكفري (مكوك فضائي)|مكوك ديسكفري]] في المهمة [[إس تي إس-31|STS-31]] في 24 أبريل عام 1990، ولا يزالُ هذا المقراب قيد التَّشغيل حتَّى الآن، هذا المرصدُ ذو [[بؤرة العدسة|بؤرة (فتحة عدسة)]] قدرها 2.4 [[متر|م]] (7.9 [[قدم]]). لمرصد هابل أربعة أجهزة رئيسيَّة للرَّصد حيثُ تُصوِّرُ [[فوق البنفسجية|بالأشعة فوق البنفسجية القريبة]] و[[الطيف المرئي|الطَّيف المرئي]] و[[الأشعة تحت الحمراء|الأشعَّة تَّحت الحمراء القريبة]].
 
يقعُ [[مدار]] هذا المرصد خارج نطاق تشتيت [[غلاف الأرض الجوي|غلاف الأرض الجوِّي]] للضَّوء القادم من الأجرام الكونيَّة ممّا يسمحُ بالتقاط صور عالية الوُضُوح بدون ضوء في الخلفية تقريبًا. فعلى سبيل المثال صُورة [[حقل هابل العميق|حقلُ هابل العميق]] هي أكثر صُورة [[طيف مرئي]] مُفصَّلة أُخذت لأَجسام الكون الأكثر بُعدًا. لقد أدَّت العديد من مُشاهدات مرصد هابل إلى تقدُّم مُفاجئ في [[الفيزياء الفلكية|الفيزياء الفلكيَّة]] مثل قانُون [[قانون هابل|التَّحديد الدَّقيق لنسبة توسع الكون]].
 
يُعد مرصدُ هابل الفضائي أحد أكبر وأَكثر [[مرصد فضائي|المراصد الفضائيَّة]] تنوعًا مع عدم كونه الأول بينهم، ومعرُوف جيدًا بكونه أَداة بحث حيويَّة في [[علم الفلك]] شيَّدتهُ [[ناسا]] مع مُساهمات [[وكالة الفضاء الأوروبية|وكالة الفضاء الأُورُوبيَّة]] وقام بتشغيله [[معهد مراصد علوم الفضاء|معهد مراصد عُلُوم الفضاء]]، كما يُعدُّ واحدًا من [[برنامج المراصد الكبرى|مراصد ناسا العظيمة]] جنبًا إلى جنب مع [[مرصد كومبتون لأشعة غاما|مرصد كُومبتون لأشعَّة غاما]] و[[مرصد شاندرا الفضائي للأشعة السينية|مرصد شاندرا الفضائي للأشعَّة السِّينيَّة]] و[[مقراب سبيتزر الفضائي|مقرابُ سبيتزر الفضائي]].<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.nasa.gov/audience/forstudents/postsecondary/features/F_NASA_Great_Observatories_PS.html |العنوان=NASA's Great Observatories |الناشر=NASA |الأخير=Canright |الأول=Shelley |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190504004755/https://www.nasa.gov/audience/forstudents/postsecondary/features/F_NASA_Great_Observatories_PS.html | تاريخ الأرشيف = 4 مايو 2019 }}</ref>
 
اقتُرحت [[مرصد فضائي|مراصد الفضاء]] في بداية عام 1923 وتمَّ تمويل مرصدُ هابل في سبعينيَّات القرن العشرين واقترح إطلاقه عام 1983؛ ولكن المشروع عانى من تأخيراتٍ تقنيَّة ومن مشاكل في الميزانيَّة بالإضافة إلى حدوث [[شالنجر (مكوك فضاء)|كارثة مكُوك الفضاء تشالنجر]]. حينما أُطلق مرصد هابل في عام 1990 لُوحظ بأنَّ المرآة الرَّئيسيَّة وُضعت بشكلٍ غير صحيح وهذا أثَّر على قُدُراتِ المرصد وقد أُعِيد ضبط المرصد الفضائي إلى مُستوى الجودة المطلُوب منه بعد إطلاق مهمَّة الاصلاح [[إس تي إس-61|STS-61]] لصيانة المرصد عام 1993.
 
هابل هو المرصد الوحيد المُصمَّمُ لتتمَّ صيانته في [[الفضاء]] من قبلِ [[رواد الفضاء|رُوَّاد الفضاء]]. بين الأعوام 1993 و2002 أُطلقت أربعُ مهام لإصلاح وتطوير واستبدال أنظمة المرصد وأُلغيت المهمَّة الخامسة لأسباب السَّلامة بعد [[كارثة مكوك الفضاء كولومبيا|كارثة مكُوك الفضاء كُولومبيا]]. بكلِّ الأحوال وافق مدير [[ناسا]] [[مايكل دوغلاس غريفين|مايكل غريفين]] بعد مُناقشاتٍ على مهمَّة صيانةٍ أخيرة انتهت عام 2009؛ ولا يزالُ المرصد قيد التَّشغيل حتَّى عام 2019، ويُتوقَّعُ استمراره في العمل حتَّى عام 2030-2040.<ref name="cbsnews20130530"/> الخَلَف العلمي لمرصد هابل هو [[مقراب جيمس ويب الفضائي|مقرابُ جيمس ويب الفضائي]] والذي من المُقرَّرِ إطلاقه في مارس من عام 2021.<ref>{{مرجع ويب |المسار=https://www.nasa.gov/press-release/nasa-completes-webb-telescope-review-commits-to-launch-in-early-2021 |العنوان=NASA Completes Webb Telescope Review, Commits to Launch in Early 2021 |الناشر=NASA |التاريخ=June 27, 2018 |تاريخ الوصول=June 28, 2018| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190401213039/https://www.nasa.gov/press-release/nasa-completes-webb-telescope-review-commits-to-launch-in-early-2021/ | تاريخ الأرشيف = 1 أبريل 2019 }}</ref>
 
== البداية والتصميم والهدف ==
سطر 72:
يعُودُ تاريخ مرصد هابل إلى عام 1946 حينما ذكر [[عالم فلك|العالم الفلكي]] [[ليمان سبيتزر]] في بحثه "المزايا الفلكيَّة للمراصد الفضائيَّة".<ref>Spitzer, Lyman Jr., "Report to Project Rand: Astronomical Advantages of an Extra-Terrestrial Observatory", reprinted in [http://history.nasa.gov/SP-4407/vol5/ExploreUnknown.pdf ''NASA SP-2001-4407: Exploring the Unknown''], Chapter 3, Document III-1, p. 546. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170120024958/https://history.nasa.gov/SP-4407/vol5/ExploreUnknown.pdf |date=20 يناير 2017}}</ref> وفيه نَاقشَ اثنتين من المزايا الرئيسيَّة للمرصد الفضائي والذي من شأنه أن يكُون أكثر أهميَّة من المراصد الأرضيَّة. أولًا: ستقتصر العوامل المؤثرة على [[استبانة زاوية|الاستبانة الزَّاويّة]] (أصغر جُزء مُنفصل والتي يُمكنُها تمييز الأجسام بوُضُوح) فقط على [[حيود|حيُود الضَّوء]]، بدلًا من الاضطرابات التي تحدُث في الغلاف الجوي من حركة عنيفة أو غير مُستقرة من الهواء أو الماء أو بعض السَّوائل الأُخرى، والتي تتسبَّب في جعل رؤيتنا للنُّجُوم كأنَّها تتلألأ، وهذه الظاهرة يسمِّيها عُلماء الفلك [[رؤية فلكية|بالرُّؤية الفلكيَّة]]. في ذلك الوقت كانت المراصد الأرضية تقتصر على معدل استبانة يتراوح بين 0.5–1.0 [[دقيقة قوسية#الثانية القوسية|ثانية قوسيَّة]] مُقارنة باستبانة نظرية مرهونة بالحيُود مقدارها 0.05 ثانية قوسيَّة في مرصد فلكي ذي [[مرآة]] قُطرُها 2.5 متر. ثانيًا: أن المراصد الفضائية تستطيعُ رصد ضوء [[أشعة تحت الحمراء|الأشعَّة تَّحت الحمراء]] و[[أشعة فوق بنفسجية|الأشعَّة فوق البنفسجيَّة]] التي يمتصُّها [[غلاف جوي|الغلاف الجوِّي]] بقُوَّة.
 
لقد كرَّس سبيتزر جُزءًا كبيرًا من حياته المهنيَّة في الدفع إلى تطوير مرصد الفضاء. في عام 1962 أوصى تقرير من [[الأكاديمية الوطنية للعلوم|الأكاديميَّة الوطنيَّة للعُلُوم]] في الولايات المتَّحدة بتطوير [[مرصد فلكي|المرصد الفلكي]] ليكون جُزءًا من رحلات الفضاء البشريَّة، وفي عام 1965 عُيِّن سبيتزر رئيسًا للَّجنة المُكلَّفة بمهمة تحديد الأهداف العلميَّة لمرصد الفضاء الكبير.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.spitzer.caltech.edu/about/spitzer.shtml |العنوان=About Lyman Spitzer, Jr |الناشر=Caltech |تاريخ الوصول=April 26, 2008 |مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20080327091202/http://www.spitzer.caltech.edu/about/spitzer.shtml |تاريخ الأرشيف=March 27, 2008| وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
بعد [[الحرب العالمية الثانية]] بدأ مشروع المرصد الفلكي الفضائي بالظُّهُور على نطاقٍ ضيِّقٍ جدًّا، فقد استعان العلماء بالتَّطورات التي حدثت في تكنُولوجيا [[صاروخ|الصَّواريخ]] أثناء الحرب، وكان أول حُصُول على [[أشعة فوق بنفسجية|طيف الأشعَّة فوق البنفسجيَّة]] [[الشمس|للشَّمس]] في عام 1946.<ref>{{Cite journal|العنوان=Solar Ultraviolet Spectrum to 88 Kilometers |المؤلف=Baum, WA |display-authors= 4 |المؤلف2=Johnson, FS |المؤلف3=Oberly, JJ |المؤلف4=Rockwood, CC |المؤلف5=Strain, CV |author6=Tousey, R. |journal=Phys. Rev |volume=70 |الصفحات=781–782 |التاريخ=November 1946 |doi=10.1103/PhysRev.70.781 |الناشر=American Physical Society |issue=9–10 |bibcode=1946PhRv...70..781B}}</ref> أطلقت [[ناسا]] في عام 1962 [[مرصد المدار الشمسي|مرصد المدار الشَّمسي]] Orbiting Solar Observatory ـ (OSO) من أجل الحصول على الأشعة فوق البنفسجية و[[أشعة سينية|الأشعَّة السينيَّة]] وأطيَاف [[أشعة غاما|أشعَّة غَامَا]].<ref>{{مرجع ويب |المسار=https://heasarc.gsfc.nasa.gov/docs/heasarc/missions/oso1.html |العنوان=The First Orbiting Solar Observatory |التاريخ=June 26, 2003 |العمل=heasarc.gsfc.nasa.gov |الناشر=NASA Goddard Space Flight Center |تاريخ الوصول=September 25, 2011| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190503001707/https://heasarc.gsfc.nasa.gov/docs/heasarc/missions/oso1.html | تاريخ الأرشيف = 3 مايو 2019 }}</ref> في عام 1962 أطلقت [[المملكة المتحدة]] مرصد المدار الشَّمسي [[أرييل 1|Ariel 1]] الذي كان من ضمن برنامجها الفضائي [[برنامج أرييل|أرييل]]، وفي عام 1966 أطلقَت ناسا أول بعثة [[مرصد فلكي مداري|للمرصد الفلكي المداري]] (OAO)، ولكن بعد إطلاقه بثلاثة أيَّام ضعُفت بطَّاريتُه وانتهت بذلك البعثة. بعد فشل تلك المهمَّة أُرسل مرصد آخر OAO-2 والتي رُصدت منهُ الأشعَّة الفوق بنفسجيَّة الآتية من الشَّمس و[[مجرة|المجرَّات]] مُنذ إطلاقه في عام 1968 إلى 1972 مُتجاوزًا بذلك العُمر الذي توقَّعهُ العلماء للمرصد بأنَّه سيعمل فقط لمدةِ سنةٍ واحدة.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://nasascience.nasa.gov/missions/oao |العنوان=OAO |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130218233107/http://nasascience.nasa.gov/missions/oao/ | تاريخ الأرشيف = 18 فبراير 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
أظهرت بعثات المرصدين OSO و OAO الدَّور الهام الذي يُمكن أن يلعبه الرصد الفضائي في علم الفلك، ففي عام 1968 طوَّرت ناسا خُطط مُحدَّدة [[مقراب عاكس|لمقراب عاكس]] قُطر مرآته 3 أمتار، عُرف مؤقتاً باسم المرصد المداري الكبير أو مرصد الفضاء الكبير؛ وكان من المُقرر إطلاقه في عام 1979. وشدَّدت هذه الخُطط على الحاجة للبعثات المأهُولة من أجل صيانة المرصد الفضائي وذلك لضمان عمله وإطالة عُمره خاصًّة وأنَّهُ مشروعٌ مُكلف وباهظ الثَّمن، والتَّطوير للخطط التقنيَّة التي تسمح لإعادة استخدام [[مكوك فضاء|مكُوك الفضَاء]] سرعان ما أصبحت مُتاحة.<ref>Spitzer, ''History of the Space Telescope,'' p. 32.</ref>
سطر 83:
ردًّا على ذلك الإلغاء بُذلت جهودٌ كبيرة في كافة أنحاء البلاد لتشكيل جبهة موحدة للضغط بالتنسيق بين علماء الفلك. فقام العديد منهم بمقابلة أعضاء الكونغرس و[[مجلس النواب الأمريكي]] بشكل مباشر، كما نظِّمت حملات كبيرة لكتابة رسائل إلى الكونغرس من أجل إعادة التمويل. نشرت الأكاديمية الوطنية للعلوم تقريرًا يتحدث فيه على تأكيد الحاجة للمرصد الفلكي الفضائي، وفي النهاية وافق مجلس الشيوخ على نصف الميزانية التي وافق عليها الكونغرس قبل إلغاء التمويل.<ref name="telescope34">Spitzer, ''History of the Space Telescope'', p. 34.</ref>
 
تسبب قلة التمويل في انخفاض حجم المشروع، فتحول قُطر المرآة التي كانت ستُصنع من 3 أمتار إلى 2.4 متر من أجل تخفيض التكاليف.<ref name="gander">{{مرجع كتاب |الأخير=Andersen |الأول=Geoff |العنوان=The telescope: its history, technology, and future |date=2007 |الناشر=Princeton University Press |الرقم المعياري=0-691-12979-7 |الصفحة=116}}</ref> كما رُفض مُقترح لمرصد فضائي قطر مرآته 1.5 متر، والذي كان سيكون بمثابة اختبار للأنظمة التي سيتم استخدامها على القمر الصناعي الرئيسي بسبب الميزانية؛ وبسبب ذلك تعاونت ناسا مع [[وكالة الفضاء الأوروبية]] (ESA). وافقت ESA على توفير التمويل اللازم وتزويدهم بالأدوات الأولى للجيل الأول لهذا المرصد والتي ستوضع فيه، بالإضافة إلى مصدر الطاقة التي ستشغله وهي [[خلية شمسية|الألواح الشمسية]] وسوف تُرسل وكالة الفضاء الأوروبية موظفين من عندها ليعملوا مع طاقم ناسا على هذا المرصد في [[الولايات المتحدة]] مُقابل أن تضمن ناسا للفلكيين الأوروبيين لوقت لا يقل عن 15٪ في استخدام المرصد في الرصد، وهو وقتٌ أقل من الوقت المسموح لفلكيي ناسا الذين لديهم الوقت الأكبر.<ref>"Memorandum of Understanding Between The European Space Agency and The United States National Aeronautics and Space Administration", reprinted in [http://history.nasa.gov/SP-4407/vol5/ExploreUnknown.pdf ''NASA SP-2001-4407: Exploring the Unknown''], Chapter 3, Document III-29, p. 671. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170120024958/https://history.nasa.gov/SP-4407/vol5/ExploreUnknown.pdf |date=20 يناير 2017}}</ref> في عام 1978 وافق الكونغرس على وضع التمويل النهائي وهو 36 مليون دولار، وبدأ التصميم للمرصد الكبير بشكل جدي وتحدد موعد الإطلاق ليكون في عام 1983.<ref name="telescope34"/> في عام 1983 سُمِّي المرصد باسم [[علم الفلك|العالم الفلكي]] الأمريكي [[إدوين هابل]]،<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://history.nasa.gov/hubble/chron.html |الأخير=Okolski |الأول=Gabriel |العنوان=A Chronology of the Hubble Space Telescope |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20171225231235/https://history.nasa.gov/hubble/chron.html | تاريخ الأرشيف = 25 ديسمبر 2017 }}</ref> الذي قدم واحدة من أعظم الاكتشافات العلمية في القرن 20 حينما اكتشف أن [[فضاء كوني|الفضاء الكوني]] [[تمدد الكون|يتمدد]].<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://hubble.nasa.gov/overview/conception-part1.php |العنوان=The Path to Hubble Space Telescope |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=April 26, 2008 |مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20080524211736/http://hubble.nasa.gov/overview/conception-part1.php |تاريخ الأرشيف=May 24, 2008| وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
=== البناء والهندسة ===
سطر 90:
=== المجمع المقرابي البصري ===
[[ملف:Cassegrain Telescope.svg|تصغير|300px|صورة توضح طريقة انعكاس الضوء في مقراب كاسيغرين العاكس.]]
يتألف نظام المجمع المقرابي البصري (''Optical Telescope Assembly'') ـ (OTA) من مرآتين ودعمات وفتحات للأجهزة ويحتوي أيضًا على [[عاكس كاسيغرين]] وفيه تشكل المرآتان صورًا مركزة على أكبر حقل رؤية متاح لها.<ref name="A">{{مرجع ويب|المؤلف =|التاريخ = 29-3-2015| المسار =https://nasainarabic.net/hubble/portal/page/hubble-spacecraft-instruments| العنوان = الأجهزة العلمية على متن تلسكوب هابل الفضائي| الناشر = | اللغة =العربية | تاريخ الوصول =| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150722172324/https://nasainarabic.net/hubble/portal/page/hubble-spacecraft-instruments | تاريخ الأرشيف = 22 يوليو 2015 }}</ref> [[عاكس كاسيغرين]] من صُنع [[مقراب ريتشي كريتيان|ريتشي كريتيان]] وهي شركة مُتخصصة في صُنع مقاريب المراصد. تكمن وظيفة مقراب كاسيغرين العاكس بأن يقوم الضوء بصدم المرآة الرئيسية ليرتد بعدها عن هذه المرآة الأولية ويواجه المرآة الثانوية. ومن ثم تقوم المرآة الثانوية بتركيز الضوء عبر ثقب موجود في مركز المرآة الأولية يؤدي إلى الأجهزة العلمية للمرصد.<ref name="B">{{مرجع ويب|المؤلف =| التاريخ = 28-3-2015| المسار =http://hubblesite.org/the_telescope/hubble_essentials/
| العنوان = Hubble Essentials | الناشر = | اللغة = الإنجليزية| تاريخ الوصول =}}</ref><ref name="AA"/> نُظم المرآة والبصريات للمقراب يُحددون الأداء النهائي وذلك لأنها مصُممة بمواصفات معينة وصارمة. عادة ما تحتوي المراصد البصرية على مرايا صُقلت بدقة وبإحكام إلى حوالي عُشر [[طول موجة|الطول الموجي]] [[ضوء مرئي|للضوء المرئي]]، ولكن كان من المقرر أن يُستخدم المرصد الفضائي لرصد الضوء المرئي مروراً بالأشعة فوق البنفسجية (أطوال موجية أقصر)، وأن تكون مواصفاته محدودة الحيود (تعطي أعلى قيمة استبانة للصورة)، من أجل الاستفادة الكاملة من بيئة الفضاء الخارجي. لذلك فقد كانت المرآة في حاجة إلى صقل لتصل دقتها إلى 10 [[نانومتر]] أو 1/65 من الطول الموجي للضوء الأحمر.<ref name="ScienceSPF">{{Cite journal|المسار=http://www.sciencemag.org/cgi/reprint/249/4970/735.pdf |التنسيق=PDF |العنوان=Hubble: The Case of the Single-Point Failure |journal=Science Magazine |الأول=MM |الأخير=Waldrop |التاريخ=August 17, 1990 |volume=249 |issue=4970 |الصفحات=735–736 |تاريخ الوصول=April 26, 2008 |doi=10.1126/science.249.4970.735 |bibcode=1990Sci...249..735W}}</ref> لم يُصمَّم المجمع المقرابي البَصَري ليعطي الأداء الأمثل للأشعة تحت الحمراء في نهاية طيف الموجات الطويلة، كمثالٍ على ذلك أُبقيت المرايا عند درجات حرارة مستقرة (حتى في حال كونها دافئة عند درجة حرارة 15&nbsp;°م) عن طريق أجهزة التسخين، ممّا حدَّ من أداء مرصد هابل في مجال الأشعة تحت الحمراء.<ref name="IR"/>
<gallery mode="packed" heights="175">
سطر 97:
ملف:Working on Hubble's Main Mirror in 1990 22 lg web.jpg|المراحل النِّهَائيَّة لصَقلِ المرآة الرَّئيسيَّة. 1990
</gallery>
عزمت شركة بيركن إلمر في صنعها للمرآة على استخدام تقنية متطورة للغاية مسيّرة بواسطة [[تصنيع بمساعدة الحاسوب|الحاسوب]] لصقل المرآة إلى الشكل المطلوب من أجل المرقاب.<ref name="Dunar, p. 489"/> ومع ذلك طالبت ناسا من بيركن إلمر أن تتعاقد مع [[إيستمان كوداك|كوداك]] لتصنع مرآة احتياطية باستخدام تقنيات تقليدية لصقل المرآة لاحتمالية وجود عيب فيها.<ref>Allen, pp. 3–4.</ref> (كذلك إضافًة إلى المرآة الاحتياطية قامت شركة كوداك مع شركة [[آيتك]] بالتقدم بعرض للعمل في صقل المرآة الأصلية. ومن شروط العرض إلزام الشركتين بأن تتحققا من عمل الأُخرى في الصقل، من أجل الوصول إلى النتيجة المرجوة للمرآة، وهو الأمر الذي كان من شبه المؤكد في حال حدوثه أن يكشف [[#مرآة معيبة|العيب في المرآة]] الذي سبب المشاكل لاحقاً).<ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9C0CEEDF1731F93BA15754C0A966958260 |العنوان=Losing Bid Offered 2 Tests on Hubble |agency=Associated Press |التاريخ=July 28, 1990 |العمل=The New York Times |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20090204215644/http://query.nytimes.com:80/gst/fullpage.html?res=9C0CEEDF1731F93BA15754C0A966958260 | تاريخ الأرشيف = 04 فبراير 2009 }}</ref> مرآة كوداك الاحتياطية هي الآن معروضة بشكل دائم في [[متحف الطيران والفضاء الوطني]] ب[[الولايات المتحدة]].<ref>{{Cite press release|العنوان=Hubble Space Telescope Stand-in Gets Starring Role |التاريخ=September 21, 2001 |المسار=http://www.gsfc.nasa.gov/news-release/releases/2001/h01-185.htm |المؤلف=Goddard Space Flight Center |تاريخ الوصول=April 26, 2008 |مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20080226075115/http://www.gsfc.nasa.gov/news-release/releases/2001/h01-185.htm |تاريخ الأرشيف=February 26, 2008}}</ref><ref>{{مرجع ويب |العنوان=Backup Mirror, Hubble Space Telescope |المسار=http://www.nasm.si.edu/collections/artifact.cfm?id=A20010288000 |الناشر=National Air and Space Museum |تاريخ الوصول=November 4, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20120121114839/http://www.nasm.si.edu/collections/artifact.cfm?id=A20010288000 | تاريخ الأرشيف = 21 يناير 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ومرآة آيتك التي بُنيت هي الآن مُستخدمة في مقراب طوله 2.4 متر موجود في [[مرصد ماغدالينا ريدج]].<ref name="C">{{مرجع ويب | المؤلف =| التاريخ = 1-1-2008| المسار =http://www.mro.nmt.edu/data/2.4m/doc-public/OTN-Overview.pdf| العنوان = 2.4m Observatory Technical Note| الصفحات = 2| الناشر =| اللغة =الإنجليزية| تاريخ الوصول =| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160304103937/http://www.mro.nmt.edu/data/2.4m/doc-public/OTN-Overview.pdf | تاريخ الأرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref>
[[ملف:Early stages of Hubble construction.jpg|تصغير|يمين|صورة واضحة أثناء المراحل الأولى لبناء المجمع المقرابي البصري (OTA) ويظهر فيها موظفون وهم يقيسون دعامات المجمع المقرابي البصري والحاجز الثانوي لهابل.]]
[[ملف:Hubble backup mirror.jpg|تصغير|يسار|المرآة الاحتياطية من صُنع [[إيستمان كوداك|كوداك]] ويمكن رؤية هيكل الدعم الداخلي بشكل واضح وتُسمى في هذه الحالة ب[[مرآة قرص العسل]] لأنها غير مُغطاة بمرآة السطح العاكس.]]
سطر 107:
 
=== نُظم المركبة الفضائية ===
التَّحدي الهندسي الآخر هو المركبة الفضائية التي ستحمل على متنها مرصد هابل وأجهزته الأخرى. إذ سيتعين عليها تجاوز عقبة المرور لعدة مرات من مناطق معرضة لأشعة الشمس المباشرة إلى الظلام الآتي من [[ظل]] [[الأرض]]؛ وهذه مشكلة كبيرة ستسبب تباينات كبيرة في درجة الحرارة، في حين ينبغي على المركبة أن تكون مستقرّة بما فيه الكفاية للسماح بتوجيه المقراب الفضائي بشكل دقيق. يحافظ غطاء العزل متعدد الطبقات على استقرار درجة الحرارة للمقراب، وهو أيضًا يحيط بهيكل الألومنيوم الذي يحتوي بداخله على المقراب والأجهزة العلمية الأخرى. بداخل الهيكل هناك وظيفة أساسية [[بوليمر مدعم بألياف الكربون|للبوليمر المدعم بألياف الكربون]] تجعل الأجزاء العاملة في المقراب موجهة بشكل متين وثابت.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.gsfc.nasa.gov/gsfc/service/gallery/fact_sheets/spacesci/hst3-01/hubble_space_telescope_systems.htm |العنوان=Hubble Space Telescope Systems |الناشر=Goddard Space Flight Center |تاريخ الوصول=April 26, 2008 |مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20030317035553/http://www.gsfc.nasa.gov/gsfc/service/gallery/fact_sheets/spacesci/hst3-01/hubble_space_telescope_systems.htm |تاريخ الأرشيف=March 17, 2003| وصلة مكسورة = yes }}</ref> لأن [[مادة مركبة|تركيبات]] الغرافيت لها القدرة على [[استرطاب|جذب جزيئات الماء من البيئة المحيطة سواء عن طريق الامتصاص أو الادمصاص]]، فقد كانت هناك مُخاطرة بأن تمتص دعامات البناء بخار الماء بينما المقراب في غرفة [[شركة لوكهيد]] النظيفة، والذي سيطرح بسبب فراغ الفضاء، مما سيؤدي إلى تغطية أجهزة المقراب الفضائي بالجليد. للتقليل من هذه المخاطرة، أُجريت عملية شطف [[نيتروجين|بغاز النيتروجين]] قبل إطلاق المقراب إلى الفضاء.<ref>Ghitelman, David (1987). ''The Space Telescope''. New York: Michael Friedman Publishing. p. 50.</ref>
 
في حين أن العمل على المرصد وأجهزته جري بشكل أو بآخر بسهولة أكثر من بناء المجمع المقرابي البصري، إلا أن [[شركة لوكهيد]] تأخرت رغم ذلك عن الجدول الزمني، ومع حلول عام 1985 كان العمل الذي أنجزته لوكهيد للمركبة الفضائية قد زاد من حجم الميزانية إلى 30٪ ومتأخرة بثلاثة أشهر. ظهر تقرير من [[مركز مارشال لبعثات الفضاء]] عن التأخير يُذكر فيه أن لوكهيد اعتمدت على إدارة ناسا في الإشراف على عملها بدلًا من اتباع طريقتها الخاصة في إدارة العمل الذي اعتادته بنفسها.<ref>Dunar, p. 508.</ref>
سطر 122:
# المحلِّل الطَّيفي للأجسام الخافتة ''(Faint Object Spectrograph) ـ (FOS)''
 
كانت [[كاميرا كوكبية واسعة المجال|الكاميرا الكوكبية واسعة المجال]] تُعطي صُورًا عالية الدِّقة وهذه الكاميرا كانت مُعدَّة للرصد البصري، لقد بُنيت من قِبل [[مختبر الدفع النفاث]] التابع لناسا في الولايات المتحدة، تحتوي هذه الكاميرا على مجموعة [[مرشح ضوئي|مُرشحات ضوئية]] يبلغ عددها 48 مرشَّح ضوئي مهمتها هي عزل [[خط طيفي|الخُطُوط الطَّيفية]] ذات الأهميَّة الفيزيائية الفلكية. تحتوي الأجهزة على ثمانية رقائق من [[جهاز اقتران الشحنة|أجهزة اقتران الشحنات]] مُقسَّمة بين كاميرتين كل واحدَة منهما لديها أربع رقائق من أجهزة اقتران الشحنات مُعَدل [[دقة شاشة|دقتها]] 0.64 [[بكسل#ميغا بكسل Mega Pixel|ميغابكسل]].<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://hubblesite.org/the_telescope/nuts_.and._bolts/instruments/wfpc2/ |العنوان=WFPC2 |الناشر=STScI |تاريخ الوصول=May 18, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190430135458/http://hubblesite.org/the_telescope/nuts_.and._bolts/instruments/wfpc2/ | تاريخ الأرشيف = 30 أبريل 2019 }}</ref> تُوصف أجهزة اقتران الشحنات بأنَّها دارات إلكترونية مُؤلفة من عناصر تصوير حسَّاسة للضَّوء (البيكسلات) على خلايا صغيرة موجودة معا تشبه شبكة موجودة على باب ما يتم فيها تحويل الضَّوء المجمَّع من قِبل كل بكسل إلى رقم ومن ثم تُرسل الأرقام (كل 2560000 معًا) إلى الحواسيب الأرضيَّة التي تُحوِّلها إلى صُور.<ref name="A"/> لقد غطَّت الكاميرا واسعة المجال (WFC) مجالاً زاوِّياً كبيرا، وقامت بإجراء عمليات مسح واسعة للكون بينما التقطت الكاميرا الكوكبية (PC) صُورًا ذات [[بعد بؤري]] أطول وتكبير أكبر من [[مجموعة شرائح|رقائق]] الكاميرا واسعة المجال.<ref name="D">{{مرجع ويب |المسار= |العنوان=The Space Telescope Observatory |الأخير= |الأول=Donald NB (ed)
|التاريخ=1982 |الموقع=http://hdl.handle.net/2060/19820025420 |الناشر= |تاريخ الوصول=}}</ref>
 
سطر 134:
[[ملف:Diagram of Hubble's orbit.jpg|تصغير|يمين|وجود هابل في مَدَار أرض مُنخفض يعني أنَّ العَدِيد من الأهدَاف والأجسَام تكون مرئيَّة في أقل من نِصف الوقت المُنقَضِي للمَدَار بسبب حَجب [[الأرض]] لرُؤية الأهداف والأجسام الأُخرى في النصف الأول من كلِّ مَدَار.]]
[[ملف:Hubble_Control_Centre.jpg|تصغير|يسار|مركز التَّحكم بمرصد هابل الفضائي في [[مركز غودارد لرحلات الفضاء]]، 1999]]
[[معهد مراصد علوم الفضاء]] (STScI) هو المسؤول عن العَمَليات العلميَّة للمرصد مثل نَقِل البيَانات التي رصدها إلى عُلماء الفلك، كما يقومُ العاملون في STScI باستخدام المقراب ومراقبة ومعايرة الأجهزة العلميَّة إلى جانِب تشغيل الأرشيف والعمل على التوعية العامة.<ref name="B"/><ref name="AA">{{مرجع ويب| المؤلف =| التاريخ = 28-3-2015| المسار =https://nasainarabic.net/hubble/portal/page/hubble-essentials| العنوان = أساسيات هابل | الناشر = | اللغة = | تاريخ الوصول =| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150722181711/https://nasainarabic.net/hubble/portal/page/hubble-essentials | تاريخ الأرشيف = 22 يوليو 2015 }}</ref> بينما الذي يقومُ بتشغيله هو [[رابطة الجامعات لأبحاث علم الفلك]] في [[جامعة جونز هوبكينز]] بمدينة [[بالتيمور (ماريلاند)|بالتيمور]] الأمريكية. هذه الجامعة هي واحدة من بين 39 جامعة أمريكية وسبع فروع لجامعات دُوليَّة تابعة لها والَّتي تُشكِّل جميعها مُجتمعة رابطة واحدة للقيام بأبحاث علم الفلك، وقد أُنشئت هذه الرابطة في عام 1981<ref name="Edmondson1997">{{مرجع كتاب |المسار=http://books.google.com/books?id=jEurac1jvsAC&lpg=PA244&pg=PA244 |العنوان=AURA and Its US National Observatories |الناشر=Cambridge University Press |الأول=Frank K. |الأخير=Edmondson |الصفحة=244 |date=1997 |الرقم المعياري=9780521553452}}</ref><ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.aura-astronomy.org/about.asp |العنوان=About AURA |الناشر=AURA |تاريخ الوصول=November 6, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180929155829/http://www.aura-astronomy.org/about.asp | تاريخ الأرشيف = 29 سبتمبر 2018 }}</ref> بعد صراع طويل على السُّلطة بين [[ناسا]] والمنظَّمات العلميَّة الواسعة. لقد أرادت ناسا إبقاء العمل ضمن مُنظَّمتها بينما أراد العُلماء أن يكون في مؤسسة [[أكاديمية|تعليميَّة]].<ref>Dunar, pp. 486–487.</ref><ref>Roman, Nancy Grace. "Exploring the Universe: Space-Based Astronomy and Astrophysics", in [http://history.nasa.gov/SP-4407/vol5/ExploreUnknown.pdf ''NASA SP-2001-4407: Exploring the Unknown''] (PDF). NASA. Chapter 3, p. 536. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170120024958/https://history.nasa.gov/SP-4407/vol5/ExploreUnknown.pdf |date=20 يناير 2017}}</ref> في عام 1984 أُنشئ [[مرفق التنسيق الأوروبي لرصد الفضاء]] في [[غارشينغ باي مونشن]] بالقُرب من مدينة [[ميونخ]]، وكان الهدف منه هو تقديم دعم مُماثل لعُلماء الفلك الأوروبيين؛ وبقي هكذا إلى عام 2011 حينما نُقلت هذه الأنشطة إلى [[مركز علم الفلك الفضائي الأوروبي]].
 
يقعُ على عاتق رابطة الجامعات للأبحاث في علم الفلك مهمة مُعقَّدة وهي جدولة رصد مرصد الفضاء.<ref name="Team Hubble">{{مرجع ويب |المسار=http://hubblesite.org/the_telescope/team_hubble/ |العنوان=Team Hubble |الناشر=STScI |تاريخ الوصول=November 6, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190430030342/http://hubblesite.org/the_telescope/team_hubble/ | تاريخ الأرشيف = 30 أبريل 2019 }}</ref> إذ يكونُ ارتفاع مَدَار هابل في الغِلاف الجوِّي العلوي حوالي 547 [[كم]] (340 [[ميل]]) وبزواية [[ميل]] 28.5°.<ref name="hubblesite-facts">{{مرجع ويب |المسار=http://hubblesite.org/the_telescope/hubble_essentials/quick_facts.php |العنوان=Hubble Essentials: Quick Facts |العمل=HubbleSite.org |تاريخ الوصول=December 3, 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181007203710/http://hubblesite.org:80/the_telescope/hubble_essentials/quick_facts.php | تاريخ الأرشيف = 7 أكتوبر 2018 }}</ref> يتغيَّر موقعُه ومدارُه مع مرور الوقت بطريقة غير معرُوفة لا يُمكن التَّنبُّؤ بها بشكلٍ دقيق. كما أن كثافة الغلاف الجوي العلوي تختلف بسبب عوامل كثيرة، وهذا يعني أنَّ توقُّع موقع هابل في فترة زمنية من سِّتة أسابيع قادمة سيصاحبها خطأ تقدير بنسبة تصل إلى 4000 كم (2500 ميل) عن موقعه الصَّحيح. تُوضعُ جداول المراقبة عادة في غضون عدة أيام فقط مُقدمًا، لأنَّه إن طالت المُهلة فإنَّ ذلك يعني أنَّ هُناك فُرصة كبيرة في أنَّ الهدف المُراد رُؤيته سيكون غير قابلٍ للرَّصد في الوقت الذي كان من المقرَّر أن يتم ملاحظته.<ref>"HST Call for Proposals", [http://www.stsci.edu/hst/proposing/documents/cp/4_Observation_Types2.html#1825081 Chapter 4.1.7]. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
الدَّعم الهندسي لمرصد هابل تقدمه وكالة ناسا للفضاء في [[مركز غودارد لرحلات الفضاء]] ب[[غرينبيلت]] وهُو يقع على بُعد 48 كم (30 ميل) شمال معهد مراصد عُلُوم الفضاء. يعملُ مرصد هابل في الرصد لمدة 24 ساعة في اليوم عن طريق فِرق وحَدَات التَّحكم الأربعة ويُسمَّون "بفريق عمليات رحلات هابل".<ref name="Team Hubble"/>
سطر 146:
في بداية عام 1986 كانت احتمالية إطلاق مرصد هَابل في شهر أكتوبر ممكنة؛ إلا أن كارثة [[شالنجر (مكوك فضاء)|انفجار مكوك الفَضَاء تشالنجر]] في [[28 يناير]] 1986 بعد ثلاثة وسبعون ثانية فقط من إقلاعه، والتي أودت بحياة جميع طاقم المكوك والبالغ عددهم سبعة أشخاص، أجبرت ناسا على التَّوقُف وتأجيل موعد الإطلاق لعدَّة سنوات. نُقلت الأجزاء التي تمَّ الانتهاء من تصنيعها إلى [[غرفة نظيفة|مخزن نظيف]] يعمل ويُطهَّر بغاز النيترُوجين إلى أن يُعلن عن موعد إطلاقٍ جديد للمرصد. بسبب هذه الكارثة ازدادت تكاليف المشرُوع لتصل إلى 6 ملايين دُولار شهرياً، ممَّا جعل التَّكاليف الإجمالية لهذا المشرُوع تصل لمستوى أعلى من ذي قبل. سمح هذا التَّأخير للمهندسِين بإجراء اختباراتٍ واسعة النِّطاق مثل تطوير البطَّاريَّات الشَّمسية، كما أدخلوا تحسينات على الأجهزة الأُخرى كذلك.<ref>Tatarewicz, p. 371.</ref> علاوةً على ذلك، فلم يكُن مركز التَّحكُّم الأرضي لمرصد هابل جاهزًا بعد في 1986، وهُي نفس السَّنة التي تقرَّر فيها إطلاق المرصد، وبالكاد جهز عند موعد الإطلاق في عام 1990.<ref>{{استشهاد بخبر |العنوان=Telescope Is Set to Peer at Space and Time |الأول=John |الأخير=Wilford |المسار=http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9C0CE3D6153AF93AA35757C0A966958260&sec=&spon=&pagewanted=all |العمل=The New York Times |التاريخ=April 9, 1990 |تاريخ الوصول=January 19, 2009| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20090204215639/http://query.nytimes.com:80/gst/fullpage.html?res=9C0CE3D6153AF93AA35757C0A966958260&sec=&spon=&pagewanted=all | تاريخ الأرشيف = 04 فبراير 2009 }}</ref>
 
في عام 1988 استؤنفت رحلات المكُوك الفضائية و تحدَّد موعد إطلاق جديد ليكُون في عام 1990. في 24 أبريل 1990 انطلقت بعثة [[إس تي إس-31|STS-31]] وهي بعثة نقل مرصد هابل الفضائي عن طريق [[ديسكفري (مكوك فضائي)|مكوك الفضاء ديسكفري]] إلى المدار الذي حُدِّد له.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://science.ksc.nasa.gov/shuttle/missions/sts-31/mission-sts-31.html |العنوان=STS-31 |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181007011303/https://science.ksc.nasa.gov/shuttle/missions/sts-31/mission-sts-31.html | تاريخ الأرشيف = 7 أكتوبر 2018 }}</ref>
 
بلغت تقديرات تكلفة المشرُوع الأوَّلية 400 مليون دُولار؛ ولكنَّ بناء هذا المرصد قد كلَّف فعلياً 4.7 [[مليار]] دُولار، مُتجاوزًا ميزانيته السَّابقة بأضعافٍ كثيرة. تشير التقديرات بشكل مستمر أنَّ تكاليف مشرُوع مرصد هابل الفضائي قد ارتفعت بأضعافٍ أكثر من ذلك لتصل التَّكلفة التَّقريبيَّة إلى 10 مليار دُولار في عام 2010.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.nasa.gov/pdf/499224main_JWST-ICRP_Report-FINAL.pdf |العنوان=James Webb Space Telescope (JWST) Independent Comprehensive Review Panel (ICRP) Final Report |الصفحات=32 |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=September 4, 2012 |التنسيق=PDF| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20171207043938/https://www.nasa.gov/pdf/499224main_JWST-ICRP_Report-FINAL.pdf | تاريخ الأرشيف = 7 ديسمبر 2017 }}</ref>
 
== العيب في المرآة ==
بعد أسابيع من إطلاقه، لاحظ العُلماء أَنَّ الصُّور التي يُرسلُها المرصد ليست بتلك الجودة على الرُّغم من وُضُوحها، وهذه المُشكلة قد أشارت إلى وُجُود عيب في النِّظام البَصَري. على الرغم من أنَّ الصُّور الأُولى بدت أَكثر وُضوحًا من تلك التي تلتقطُها المراصد الأَرضيَّة، إلا أن هابل فشل في التقاط صُور ذات جودة عالية وتركيز واضح، عكس ما كان ينتظره عُلماء الفلك. توزَّعت الصُّور المتلقطة لمصادر نقطية على نصف قُطرٍ أكبر من ثانية قَوسيَّة واحدة، بدلًا من [[دالة التوزيع النقطي]] التي تركز الصورة ضمن دائرة نصف قطرها 0.1 ثانية قوسيَّة، وهذا هُو ما كان مُحدَّدًا في معايير تصميم المرصد.<ref>{{Cite journal|العنوان=The imaging performance of the Hubble Space Telescope |journal=Astrophysical Journal Letters |الأول1=Christopher J. |الأخير1=Burrows |الأول2=Jon A. |display-authors=4 |الأخير2=Holtzman |الأول3=S. M. |الأخير3=Faber |الأول4=Pierre Y. |الأخير4=Bely |الأول5=Hashima |الأخير5=Hasan |first6=C. R. |last6=Lynds |first7=Daniel |last7=Schroeder |volume=369 |الصفحات=L21-L25 |التاريخ=March 10, 1991 |doi=10.1086/185950 |bibcode=1991ApJ...369L..21B}}</ref><ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.stsci.edu/itt/review/ihb_cy14/WFPC2/ch5_psf2.html |العنوان=WFPC2 Instrument Handbook |at=Chapter 5.1 |الناشر=STScI |التاريخ=2004 |الأخير=Heyer |الأول=Biretta |display-authors=etal |المكان=Baltimore |version=9.0 |تاريخ الوصول=April 26, 2008}}</ref>
[[ملف:Hubble Space Telescope Flies.ogv|تصغير|300بك|يسار|فيديو ثلاثي الأبعَاد لمِقرَاب هَابل وهو يدُور في الفضاء]]
أظهرت تحاليل الصُّور الخاطئة أَنَّ سببُ المُشكلة هُو وُجُود عيب في صقل المرآة الأوَّليَّة للمقراب؛ وذلك على الرغم من أنَّها كانت قد صُنعت وصُقلت بدقَّة بالغة، إلا أن الخلل الانحرافي بنحو 10 نانُومتر <ref name="ScienceSPF"/> ومقْياسُ مجال رُؤية مُسطَّح للغاية بنحو 2200 نانُومتر (2.2 [[ميكرومتر]])،<ref name="Servicing Mission 1">{{مرجع ويب |المسار=http://hubble.nasa.gov/missions/sm1.php |العنوان=Servicing Mission 1 |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=April 26, 2008 |مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20080420202154/http://hubble.nasa.gov/missions/sm1.php <!--Added by H3llBot--> |تاريخ الأرشيف=April 20, 2008| وصلة مكسورة = yes }}</ref> كان كارثيًّا بالشكل الكافي لحدوث [[زيغ كروي]]، الأمر الذي تسبَّب في جعل الضَّوء المُنعكس عن حافَّة المرآة [[بؤرة العدسة|يُركِّز]] على نُقطةٍ مُختلفةٍ عن مركز المرآة.<ref name="Tatarewicz, SP-4219, p. 375">Tatarewicz, p. 375.</ref>
 
أثَّر عيب المرآة على الرصد العلمي، فرغم أن مركز دالة التوزيع النقطي الزائغ كان ظاهراً بما فيه الكفاية ليسمح برصد عالي الدِّقَّة للأَجسام اللَّامعة، وأن التَّحليل الطَّيفي للمصادر النقطية قد تأثر بهذا الخلل بفُقدان الحساسية فقط؛ إلا أن فُقدان الضَّوء إلى الهالة غير المركزة قد تسبَّب في التقليل من قُدرة المقراب على رصد الأجسام الباهتة على نحوٍ كبير أو على القيام بتصويرٍ مرتفع التبايُن. وهذا يعني تقريبًا أن جميعُ البرامج والأَجهزة المُتخصِّصة الكونية قد تعذَّر عملها بشكلٍ أساسي، لأَنَّ وظيفتُها كانت مُرتبطة بمُراقبة الأَجسام الباهتة، والتي كانت ذات بُعد استثنائي.<ref name="Tatarewicz, SP-4219, p. 375"/> بسبب هذا العيب أصبحت ناسا ومرصد هابل أُضحُوكةً بين النَّاس، إلى درجة وصفه بأنَّهُ [[فيل أبيض]]. وكمثال على ذلك، في عام 1991 صُور مرصد هابل الفضائي في الفيلم الكُوميدي (''The Naked Gun 2½: The Smell of Fear'')، مع سفينة [[آر إم إس لوسيتينيا|لوسيتينيا]] و[[سفينة زيبلين 129 هيندينبيرغ]] الهوائيَّة الألمانية وسيَّارة فُورد [[إدسل]]؛ وجميعُ هذه الأشياء اشتهرت بفشلها.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.imdb.com/title/tt0102510/ |العنوان=The Naked Gun 2½: The Smell of Fear |الناشر=Internet Movie Database |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190301165328/https://www.imdb.com/title/tt0102510/ | تاريخ الأرشيف = 1 مارس 2019 }}</ref> ومع ذلك فإنَّه في السَّنوات الثَّلاثة الأُولى من مُهمَّة مرصد هابل وقبل التَّصحيحات البصريَّة رصد هابل أعدادًا كبيرة من الرصد العلمي لأَجسام مُختلفة أقل أهمية في الفضاء والَّتي لم تتأثر بوُجُود الانحراف الكروي في مرآة هابل.<ref>{{Cite journal|المؤلف=Goodwin, Irwin |التاريخ=1994 |العنوان=Hubble repair improves vision and helps restore NASA's image |journal=Physics Today |volume=47 |issue=3 |الصفحة=42 |المؤلف2=Cioffi, Denis F. |doi=10.1063/1.2808434 |bibcode=1994PhT....47c..42G}}</ref> كان هذا الخلل في المرآة واضحاً ومتكرراً، بشكل تمكَّن فيه عُلماء الفلك من التَّعويض الجُزئي للانحراف عن طريق استخدام [[معالجة الصور الرقمية|تقنيَّات مُعالجة الصُّور المُتطوِّرة]] مثْل [[إزالة التفاف|إزالة الالتفاف]].<ref>Dunar, pp. 514–515.</ref> استغرق وُجُود هذا الانحراف 3 سنوات قبل أن تُقرَّر وكالة ناسا إرسال بعثة لإصلاحه في الثاني من شهر ديسمبر عام 1993.<ref name="Bj"/>
 
=== أصل المشكلة ===
سطر 176:
|الأخير4=Mo|الأول4=J.
|الأخير5=Hanisch|الأول5=B.
|last6=Furey|first6=L.| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20151111161342/http://trs-new.jpl.nasa.gov/dspace/bitstream/2014/31621/1/95-1205_A1b.pdf | تاريخ الأرشيف = 11 نوفمبر 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وقد استنتج نفس الرقم أثناء تحليل [[مصحح صفري|الُمصحِّح الصفري]] التَّابع لشركة بيركن إلمر والذي استُخدم في حساب [[ثابت مخروطي|الثابت المخروطي]] للمرآة أثناء صُنعها، وكذلك ظهر نفس الرقم من تحليل بيانات [[تداخل الموجات|التَّداخُل الموجي]] التي تم الحُصُول عليها خلال تجارب المرآة.<ref>Allen, Appendix E.</ref>
[[ملف:COSTAR 2.png|تصغير|يسار|البدِيل التَّصحيحي البَصَري والمحوَري (COSTAR) في [[متحف الطيران والفضاء الوطني]].]]
 
بسبب طبيعة التَّصميم المُختلفة للأدوات في مرصد هابل فقد تطلَّب تصميم مجمُوعتين مُختلفتين من المصحِّحات البصريَّة. صُنعت [[كاميرا كوكبية واسعة المجال 2|الكاميرا الكوكبيَّة واسعة المجال 2]] من أجل استبدال [[كاميرا كوكبية واسعة المجال|الكاميرا الكوكبيَّة واسعة المجال]] (WF/PC) متضمِّنة مرايا مُتتابعة تعمل على توجيه الضَّوء بشكلٍ مُباشر على شرائح [[جهاز اقتران الشحنة|أجهزة اقتران الشُّحنات]] الأربعة المُنفصلة لتصحيح كاميرتي المقراب. لذا فإنَّ وضع عيب إنحراف مُعاكس في أسطُح المرآة قد يُلغي تمامًا الإنحراف من على السَّطح الرئيسي ومع ذلك فإنَّ الأَدوات الأُخرى تفتقر إلى وُجود أسطُح مُتوسِّطة يُمكن من خلالها أن تعبُر منها، وبسبب عدم وُجُود ذلك فقد تطلَّب الأمر صُنع جهاز تصحيح خارجي لتلك الأَدوات.<ref name="Tatarewicz, SP-4219, p. 376">Tatarewicz, p. 376.</ref>
 
صُمِّم [[البديل التصحيحي البصري والمحوري|البديل التَّصحيحي البصري والمحوري]] (Corrective Optics Space Telescope Axial Replacement) لتصحيح الانحراف الكروي للضَّوء السَّاقط على [[كاميرا الأجسام الخافتة]] (FOC) و[[المحلل الطيفي للأجسام الخافتة|المحلِّل الطَّيفي للأجسام الخافتة]] (FOS) و[[محلل غودارد الطيفي عالي الدقة|مُحلِّل غُودارد الطَّيفي عالي الدِّقَّة]] (GHRS). يتألَّف البديل التَّصحيحي من مرآتين على قاعدةٍ أساسيَّة واحدة موضوعتين في طريق مسار الضَّوء لتصحيح الإنحراف الكروي.<ref>{{Cite journal|المؤلف=Jedrzejewski, RI |التاريخ=1994 |العنوان=In-orbit performance of the COSTAR-corrected Faint Object Camera |journal=Astrophysical Journal Letters |volume=435 |الصفحات=L7–L10 |المؤلف2=Hartig, G |المؤلف3=Jakobsen, P |المؤلف4=Ford, HC |bibcode=1994ApJ...435L...7J |doi=10.1086/187581}}</ref> كان يجب إزالة إحدى الأجهزة التي كانت موجودة في المرصد من أجل إتاحة المجال لوضع البديل التَّصحيحي البصري والمحوري (COSTAR) ولم يكن لدى روَّاد الفضاء سوى أن يُضحُّوا [[مضواء عالي السرعة|بالمضواء عالي السُّرعة]] في سبيل تعديل الإنحراف.<ref name="Tatarewicz, SP-4219, p. 376"/> في عام 2002 جميع الأجهزة المتعلِّقَة بـ (COSTAR) استُبدلت بأجهزة أُخرى مُتطوِّرة بحيث أنَّ لديها عدسات تصحيحيَّة خاصَّة بها.<ref name="COSTARNotNeeded"/> أُزيل البديل التَّصحيحي البصري والمحوري وأُعيد في عام 2009 إلى [[الأرض]]؛ وهو الآن معرُوض في [[متحف الطيران والفضاء الوطني]] في العاصمة [[واشنطن العاصمة|واشنطن]]. المنطقة التي كانت تحتوي على البديل التَّصحيحي في مقراب هابل أصبحت الآن تحتوي على جهاز [[المحلل الطيفي للأصول الكونية|المحلِّل الطَّيفي للأُصُول الكونيَّة]] (COS).<ref name="SM4">{{مرجع ويب |المسار=http://hubblesite.org/the_telescope/hubble_essentials/ |العنوان=Hubble Essentials |الناشر=STScI |تاريخ الوصول=November 8, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190524175941/http://hubblesite.org/the_telescope/hubble_essentials/ | تاريخ الأرشيف = 24 مايو 2019 }}</ref>
 
== البعثات والأجهزة الجديدة ==
سطر 235:
 
[[ملف:Canadarm 1 - STS-72.jpg|تصغير|يمين|Canadarm 1 (على اليمين) خلال مُهمَّته الفَضَائية (STS-72)]]
صُمَّم مرصد هابل لاستيعاب الخدمات العامَّة والمعدَّات المتطوِّرة التي ستُوضع فيه. فقد أُطلقت بعثات الخدمات الخمسة (1، 2، 3B ،3A و 4) لأوَّل مرَّة عن طريق وكالة الفضاء ناسا باستخدام [[مكوك فضاء|مكُوك فضائي]] في ديسمبر 1993 بينما كانت آخر بعثاتها في مايو 2009.<ref name="hubble-timeline">{{مرجع ويب |المسار=http://www.nationalgeographic.com/hubble-timeline/ |العنوان=The Secret to Hubble's Success |العمل=National Geographic |الأول1=Jason |الأخير1=Treat |الأول2=Anna |الأخير2=Scalamogna |الأول3=Eve |الأخير3=Conant |التاريخ=2015 |تاريخ الوصول=April 25, 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180808112449/https://www.nationalgeographic.com/hubble-timeline/ | تاريخ الأرشيف = 8 أغسطس 2018 }}</ref> كانت بعثات الخدمات المُرسلة لهابل عن طريق [[إنديفور (مكوك فضائي)|مكوك الفضاء إنديفور]] حسَّاسة للغاية، فقد بدأت عمليَّات الإصلاح بمُناورات فضائية من أجل استرجاع المرصد عن طريق ذراع مكُوك التَّحكُّم عن بُعد Shuttle Remote Manipulator System ـ (SRMS)، يُعرف أيضًا بمُسمَّى آخر ''Canadarm'' أو ''Canadarm 1'' لأنه يُشبه الذراع. لمُدَّةٍ تتراوح بين 4-5 أيَّام قام الرُّواد بعمليات الإصلاح الضَّرُوريَّة واستبدال الُمعدَّات الموجُودة فيه بمُعدَّات مُتطوِّرة وجديدة من أجل رفع مُستوى المقراب الفضائي بالإضافة إلى ذلك فقد قاموا بوضع أدواتٍ جديدة له. بعد الانتهاء من المهمَّة يوضع المرصد في مدارٍ فضائي أعلى من مداره السابق لتجنُّب [[تدهور مداري|التَّدهوُر المداري]] الذي قد يحدُث من [[مقاومة مائع|مُقاومة المائع الجوِّي]].<ref name="nytimes20150424">{{مرجع ويب |المسار=http://www.nytimes.com/video/science/100000003647066/hubble-reflects-the-cosmos.html |العنوان=Hubble Reflects the Cosmos |العمل=The New York Times |الأول1=Jason |الأخير1=Overbye |الأول2=Jonathan |الأخير2=Corum |الأول3=Jason |الأخير3=Drakeford |التاريخ=April 24, 2015 |تاريخ الوصول=April 25, 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190202112051/https://www.nytimes.com/video/science/100000003647066/hubble-reflects-the-cosmos.html | تاريخ الأرشيف = 2 فبراير 2019 }}
</ref>
 
سطر 246:
في ديسمبر 1993 أُطلق [[إنديفور (مكوك فضائي)|مكوك الفضاء إنديفُور]] حاملًا معهُ سبعة من روَّاد الفضاء في البعثة الأولى، وسُميت ببعثة الخدمة 1 (SM1) للقيام بعمليَّة الإصلاح،<ref>Tatarewicz, pp. 384–387.</ref> التي استمرَّت مع إضافة المُعدَّات الجديدة لأكثر من عشرةِ أيَّام.
 
استُبدل [[مضواء عالي السرعة|المضواء عالي السُّرعة]] (HSP) ب[[البديل التصحيحي البصري والمحوري|البديل التَّصحيحي البصري والمحوري]] (COSTAR) كما استُبدلت [[كاميرا كوكبية واسعة المجال|الكاميرا الكوكبيَّة واسعة المجال]] (WFPC) ب[[كاميرا كوكبية واسعة المجال 2|الكاميرا الكوكبيَّة واسعة المجال 2]] (WFPC2) التي احتوت على نظام تصحيحي بصري داخلي. استُبدل كذلك [[لوح ضوئي جهدي|لوحين من ألواح الخلايا الشَّمسيَّة]] التي كانت على شكل أنابيب زرقاء مع النواقل الإلكترونيَّة، ويمتلكُ كل لوح غطاء من الخلايا الشَّمسيَّة التي تُحوِّل طاقة الشَّمس إلى كهرباء بقُدرة 2800 [[واط]].<ref name="AA"/> طول اللَّوحان 8×40 [[قدم (وحدة قياس)|قدم]]<ref name="A7">{{مرجع ويب| المؤلف =| التاريخ = | المسار =http://hubblesite.org/hubble_discoveries/10th/photos/slide09.shtml| العنوان = Solar Panels| اللغة =| تاريخ الوصول =| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181009193051/http://hubblesite.org:80/hubble_discoveries/10th/photos/slide09.shtml | تاريخ الأرشيف = 9 أكتوبر 2018 }}</ref> وقد صُمَّم هذان اللوحان بحيث يُمكن طيِّهما من قِبلِ روَّاد الفضاء أثناء العمل عليه <ref name="B"/> واستُبدلت [[مدوار|المداور الأربعة]] وتتميَّز المداور بأنَّها أدوات لتحديد الاتِّجاه. كذلك تم تغيير وحدتين كهربائيتين، بالإضافة إلى مكونات كهربائية أخرى و[[مقياس المغناطيسية|مقياسَي مغناطيسية]]. إضافًة إلى كل تلك الأشياء فقد رُقِّيَ الحاسُوبين الموجودين على متن المقراب بمُعالجات مُساعدة (Coprocessor). وهكذا أصبح المقراب أقوى من ذي قبل.<ref name="Servicing Mission 1"/> في 9 ديسمبر من نفس العام انتهى رُوَّاد الفضاء من مهمَّتهم.<ref name="B"/>
 
أعلنت [[ناسا]] في 13 يناير 1994 عن نجاح بعثتها، وكانت أُولى الصُّور المُرسلة أكثر وضُوحًا ودقَّة من ذي قبل.<ref>{{Cite journal|المؤلف=Trauger, J.T. |التاريخ=1994 |العنوان=The on-orbit performance of WFPC2 |journal=Astrophysical Journal Letters |volume=435 |الصفحات=L3–L6 |bibcode=1994ApJ...435L...3T |doi=10.1086/187580|name-list-format=vanc |المؤلف2=Ballester G.E. |المؤلف3=Burrows C.J. |المؤلف4=Casertano S. |المؤلف5=Clarke J.T. |author6=Crisp D. |display-authors=1 |last7=Evans |first7=Robin W. |last8=Gallagher |first8=John S., III |last9=Griffiths |first9=Richard E.}}</ref> كانت هذه البعثة في ذلك الوقت من أكثر البعثات تعقيدًا بسبب [[نشاط خارج المركبة|النشاط خارج المركبة الفضائية]]، والذي أجري خمس مرَّات على فترات مطولة للقيام بإصلاحات المرصد في المدار الجوِّي للأرض. كان للنَّجاح الكبير للبعثة إيجابياته لوكالة الفضاء الأمريكية ورُوَّادها مع تطويره ليُصبح أقوى ممَّا كان عليه.
سطر 272:
=== بعثة الخدمة 2 ===
{{طالع|إس تي إس-82}}
انطلقت البعثةُ الثَّانية في فبراير 1997 على متن [[ديسكفري (مكوك فضائي)|مكُوك الفضاء ديسكفري]] لاستبدال كُلًّا من: [[محلل غودارد الطيفي عالي الدقة|محلِّل غُودارد الطَّيفي عالي الدِّقَّة]] (GHRS)، [[المحلل الطيفي للأجسام الخافتة|المُحلِّل الطَّيفي للأجسام الخافتة]] (FOS) حيث وضع مكانكهما [[المحلل الطيفي التصويري للمقراب الفضائي]] (STIS) و[[كاميرا المجال القريب من تحت الأحمر والمطياف متعدد الأجسام]] (NICMOS)، بالإضافة إلى استبدال مسجِّلات علمية وهندسيَّة بمسجِّلٍ الحالة الصلبة، كما أُصلح العازل الحراري.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://hubble.nasa.gov/missions/sm2.php |العنوان=Servicing Mission 2 |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=April 26, 2008 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20080419153631/http://hubble.nasa.gov/missions/sm2.php <!--Added by H3llBot--> |تاريخ الأرشيف=April 19, 2008| وصلة مكسورة = yes }}</ref> يحتوي (NICMOS) على [[مشتت حراري]] مصنُوع من ال[[نيتروجين]] الصلب للحدِّ من [[ضوضاء حرارية|الضوضاء الحراريَّة]]، ولكن بعد فترة وجيزة من وضعه ظهر [[تمدد حراري|تمدُّدً حراري]] غير مُتوقَّع في جزءٍ من المُشتِّت الحراري ممَّا تسبَّب في مُلامسة الحاجز البصري، وقد أدَّى ذلك إلى زيادة درجة الحرارة للجهاز وتقليل العُمر المُتوقَّع لهذا الجهاز من 4.5 سنوات إلى سنتين.<ref name="NICMOStemp">{{مرجع ويب |المسار=http://www.stsci.edu/hst/nicmos/performance/temperature |العنوان=NICMOS Thermal History |الناشر=STScI |تاريخ الوصول=April 26, 2008}}</ref> <!--This reference only generally supports these two sentences, and does not give numbers such as the expected lifetime figures stated here.-->
 
=== بعثة الخدمة 3A ===
{{طالع|إس تي إس-103}}
انطلقت البعثة الثَّالثة في ديسمبر 1999 على متن [[ديسكفري (مكوك فضائي)|مكُوك الفضاء ديسكفري]]، وقد قُسَّمت هذه البعثة إلى بعثتين هما 3B و3A بسبب تعطُّل ثلاثة من [[مدوار|الجيروسكوبات]] الستَّة التي كانت على المرصد، بينما تعطَّل الجيروسكوب الرَّابع قبل الانطلاق للبعثة الثالثة ببضعة أسابيع، وهذا العُطل قد جعل المقراب غير قادرٍ على القيام بدوره في الرصد العلمي. في هذه البعثة تمَّ تغيير جميع الجيروسكوبات الستَّة واستُبدلت ب[[حساس التوجيه الدقيق|حسَّاسات التَّوجيه الدَّقيق]] وثُبِّت في الحاسُوب مُعدَّات تحسين للتحكم في التيار الكهربائي ''Voltage Improvement Kit'' ـ ''(VIK)'' لمنع البطَّارية من أن تُشحن بشكلٍ زائدٍ عن حاجتها. بالإضافة إلى ذلك فقد استُبدلت في هذه البعثة أغطية [[عزل حراري|العزل الحراري]].<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://sm3a.gsfc.nasa.gov/overview.html |العنوان=Servicing Mission 3A Overview |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20111126174020/http://sm3a.gsfc.nasa.gov:80/overview.html | تاريخ الأرشيف = 26 نوفمبر 2011 }}</ref>
 
استُبدل الحاسُوب الفضائي [[دي إف-224|DF-224]] بحاسوبٍ جديد هو أسرع في عمله بعشرين مرَّة عن السَّابق ويحتوي على ذاكرةٍ هي ستُّ مرَّات أكبرُ ممَّا كانت عليه. زاد كل ذلك من إنتاجيَّة القيام بالمزيد من الأوامر المُرسلة من الأرض إلى المركبة الفضائيَّة، من خلال السَّماح باستخدام [[لغة برمجة|لُغات برمجيَّة حديثة]] وهذا الشَّيء قد وفَّر الوقت والمال.<ref>{{Cite techreport|url=http://hubble.nasa.gov/a_pdf/news/SM3A-MediaGuide.pdf |format=PDF |title=Hubble Space Telescope Servicing Mission 3A Media Reference Guide |publisher=NASA |author=Lockheed Martin Missiles and Space |accessdate=April 27, 2008 |pages=5–9 and Section 7.1.1}}</ref>
سطر 282:
=== بعثة الخدمة 3B ===
{{طالع|إس تي إس-109}}
انطلقت بعثة الخدمة 3B عن طريق [[كولومبيا (مكوك الفضاء)|مكُوك الفضاء كُولُومبيا]] في مارس 2002. وُضعت في هذه البعثة أجهزة جديدة للمقراب. استُبدلت [[كاميرا الأجسام الخافتة]] (FOC) والتي كانت آخر الأجهزة الأوَّليَّة الموجودة مُنذُ البداية على المقراب باستثناء [[حساس التوجيه الدقيق|حسَّاسات التَّوجيه الدَّقيق]]) ب[[كاميرا استقصائية متقدمة|الكاميرا الاستقصائيَّة المُتقدِّمة]] ''Advanced Camera for Surveys'' ـ ''(ACS)'' وكان هذا الجهاز هُو أوَّل الأجهزة العلميَّة التي تمَّ وضعُها مُنذُ عام 1997. بسبب وضعه لم يعُد لمُصحّح البديل البصري أيَّةُ أهميَّة بعد ذلك حيثُ أنَّ جميع الأجهزة الموجُودة فيه قد احتوت بداخلها على مُصحِّحات للانحراف الكروي الموجُود في المرآة الرَّئيسيَّة.<ref name="COSTARNotNeeded">{{مرجع ويب |at=Corrective Optics Space Telescope Axial Replacement |العنوان=HST |المسار=http://www.stsci.edu/hst/HST_overview/index_html#costar |الناشر=STScI |تاريخ الوصول=November 4, 2012}}</ref><ref name="NICMOStemp"/>. طُوِّرت في هذه المهمَّة [[كاميرا المجال القريب من تحت الأحمر والمطياف متعدد الأجسام]] (NICMOS) وذلك بإضافة مُبرِّد مُغلق الدورة ''Closed Cycle Cooler'' .<ref name="NICMOStemp"/> استبدلت الألواح الشَّمسيَّة للمرَّة الثانية في هذه البعثة مُشكِّلة بذلك زيادة في طاقة المقراب بنسبة 30٪.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://hubble.nasa.gov/missions/sm3b.php |العنوان=Servicing Mission 3 |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=April 26, 2008 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20080407164008/http://hubble.nasa.gov/missions/sm3b.php<!--Added by H3llBot--> |تاريخ الأرشيف=April 7, 2008| وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
=== بعثة الخدمة 4 ===
سطر 307:
}}
 
كان من المُقرَّر انطلاق البعثة في فبراير 2005، ولكن أدى وقوع [[كارثة مكوك الفضاء كولومبيا]] الذي تحطَّم أثناء [[دخول جوي|دخُوله الغلاف الجوِّي]] قبل 16 دقيقة من هبُوطه على سطح الأرض فوق [[تكساس]] و[[لويزيانا]] في عام 2003 إلى تأجيل البعثة وتسبَّب بضررٍ بالغ في برنامجِ هابل الفضائي. قرَّر مُديرُ ناسا [[شون تشارلز أوكيف]] في ذلك الوقت أنَّ جميع الرَّحلات الفضائية المُستقبليَّة لابُدَّ لها أن تصل إلى الملاذ الآمن في [[محطة الفضاء الدولية]] في حال ظهُورِ مشاكل في المركبة الفضائيَّة أثناء الطيران. بعد هذا الحدث أُلغيت بعثات الخدمات لمرصد هابل ومحطَّة الفضاء الدُّوليَّة بسبب عدم وُجُود مركبة فضائيَّة.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.stsci.edu/resources/sm4meeting.html |العنوان=Servicing Mission 4 Cancelled |الناشر=STScI |التاريخ=January 16, 2004 |تاريخ الوصول=April 28, 2008}}</ref> هُوجِمَ هذا القرار من قبل العديد من عُلماء الفلك الذين شعرُوا أن مقرابُ هابل له من الأهميَّة الكبيرة بحيث أنه يستحقُّ المُخاطرة البشريَّة.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.nap.edu/catalog.php?record_id=11169 |العنوان=Assessment of Options for Extending the Life of the Hubble Space Telescope: Final Report |الناشر=The National Academies |التاريخ=2005| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140812175940/http://www.nap.edu/catalog.php?record_id=11169 | تاريخ الأرشيف = 12 أغسطس 2014 }} Chapter 7, "Given the intrinsic value of a serviced Hubble, and the high likelihood of success for a ."</ref> كما أعلن أن خليفةُ مقراب هابل المُستقبلي هو [[مقراب جيمس ويب الفضائي]]، والذي من المتوقع إطلاقه على أقلِّ تقدير في عام 2018. شكّلت الفجوة في عدم القُدرة على مُراقبة الفضاء والتي ستكُون بين إيقاف تشغيل مقراب هابل وتكليف خليفته مقراب جيمس ويب الفضائي مصدرَ قلق كبير لكثيرٍٍ من عُلماءِ الفلك، نظًرًا لأهميَّة مقراب هابل العلميَّة.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.nsf.gov/mps/ast/aaac/reports/annual/aaac_2004_report.pdf |التنسيق=PDF |العنوان=2004 Annual Report |الناشر=Astronomy and Astrophysics Advisory Committee |at=Section 3.1&nbsp;– The Scientific Impact of the HST SM4 Cancellation |التاريخ=March 15, 2004 |تاريخ الوصول=November 5, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190327090117/https://www.nsf.gov/mps/ast/aaac/reports/annual/aaac_2004_report.pdf | تاريخ الأرشيف = 27 مارس 2019 }}</ref> هُناك مخاوف وقلق لدى عُلمَاء الفلك في أنَّ JWST لن يكون في [[مدار أرضي منخفض]] ولذلك لن يكُون من السَّهلِ على رُوَّادِ الفضاء إضافة الأجهزة أو القيام بالإصلاحات اللَّازمة في المُستقبل في حال احتاج إلى ذلك، ومن جانبٍ آخر شعر العديد من عُلماء الفلك أنَّه لا يجب تقليل ميزانيَّة الصِّيانة لمقراب هابل على حساب تكلفة بناء مقراب جيمس ويب الفضائي.
[[ملف:NGC 6302 Hubble 2009.full.jpg|تصغير|يسار|بعد وضعِ [[كاميرا واسعة المجال 3|الكاميرا واسعة المجال 3]] WFC3 في المهمَّةِ الرَّابعَة التُقِطت صُورة [[إن جي سي 6302|سدِيم الفَرَاشَة]].]]
 
في عام 2004 قال [[شون تشارلز أوكيف]] أنه سُيفكِّرُ في مراجعة قراره بإلغاء مهمة الصيانة الأخيرة بسبب غضب الشَّعب العارم وكذلك بطََلبٍ من [[الكونغرس الأمريكي]]. عقدت [[الأكاديمية الوطنية للعلوم]] لجنة رسميَّة في يوليو 2004 وفيها تقرَّر أنَّه يجب الحفاظ على مقراب هابل الفضائي حتَّى مع وُجود المخاطر. ذُكر في التَّقرير "أنه لا يجب على [[ناسا]] اتِّخاذ أي عملٍ من شأنه أن يَحُول من إرسال بعثات الخدمات لمقراب هابل عن طريق مكُوك الفضاء".<ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.nytimes.com/2004/07/14/us/panel-urges-nasa-to-save-hubble-space-telescope.html |العنوان=Panel Urges NASA to Save Hubble Space Telescope |العمل=The New York Times |المؤلف=Warren E. Leary |التاريخ=July 14, 2004 |تاريخ الوصول=November 8, 2012| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180216104758/http://www.nytimes.com/2004/07/14/us/panel-urges-nasa-to-save-hubble-space-telescope.html | تاريخ الأرشيف = 16 فبراير 2018 }}</ref> في شهر أُغسطس من نفس السَّنة طلب أُوكيف من [[مركز غودارد لرحلات الفضاء]] إعداد اقتراح مُفصَّل لمهام الخدمة الرُوبُوتيَّة ولكن هذا الاقتراح أُلغيَ في وقتٍ لاحق ووُصفت هذه المهمَّة بأنها "غيرِ مُجدية".<ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2005/04/12/AR2005041201646.html |العنوان=Nominee Backs a Review Of NASA's Hubble Decision |الأول=Guy |الأخير=Gugliotta |التاريخ=April 12, 2005 |تاريخ الوصول=January 10, 2007 |العمل=The Washington Post| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20170706134527/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2005/04/12/AR2005041201646.html | تاريخ الأرشيف = 06 يوليو 2017 }}</ref> في نهاية عام 2004 قام العديد من أعضاء الكونغرس الأمريكي برئاسة [[باربرا مايكولسكي]] (من ضمنها آلاف الرَّسائل التي كتبها طُلَّأب المدارس من أنحاء البلد) يطلبون من إدارة الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت [[جورج دبليو بوش|جورج بوش]] و[[ناسا]] بإعادة النَّظر في قرارِ إسقاط هابل ووضع خُططٍ لإنقاذه.<ref>{{Cite press release|المسار=http://mikulski.senate.gov/record.cfm?id=231696 |العنوان=Mikulski Vows To Fight For Hubble |التاريخ=February 7, 2005 |الناشر=[[باربرا مايكولسكي]] |تاريخ الوصول=April 26, 2008 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20080430100658/http://mikulski.senate.gov/record.cfm?id=231696 |تاريخ الأرشيف=April 30, 2008}}</ref>
 
في أبريل 2005 قال أحدُ المرشَّحين لرئاسة وكالة ناسا للفضاء والذي يحملُ معهُ شهادة في الهندسة الفضائيَّة [[مايكل دوغلاس غريفين]] أنه سيُفكَّر في إرسال مهمَّةٍ فضائيَّة مأهُولة للمقراب.<ref name="Green Light">{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.msnbc.msn.com/id/15489217/ |العنوان=NASA gives green light to Hubble rescue |الأول=Alan |الأخير=Boyle |الناشر=MSNBC |التاريخ=October 31, 2006 |تاريخ الوصول=January 10, 2007| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20121025164328/http://www.msnbc.msn.com/id/15489217/ | تاريخ الأرشيف = 25 أكتوبر 2012 }}</ref> وقد تحقَّق ذلك بعد فترةٍ وجيزةٍ من تعيينه مُديرًا للوكالة خوَّل [[مركز غودارد لرحلات الفضاء]] البدء بالتَّحضيرات اللَّازمة للقيام بمهمَّةٍ فضائيَّة مأهُولة لصيانة مرصد هابل ومن هذه المهمَّة سيُحدِّد قراره النِّهائي بشأن المرصد. في أكتُوبر 2006 أعطى مايكل الضَّوء الأخضر للانطلاق وتقرَّر موعد الإطلاق في أكتوبر 2008 بواسطة [[أتلانتيس (مكوك الفضاء)|مكُوك الفضاء أتلانتيس]] وستستمرُّ البعثة لمُدَّة 11 يومًا. في شهر سبتمبر وقبل شهرٍ من الإطلاق تعطَّلت وحدة مُعالجة البيانات الرَّئيسيَّة لهابل وتوقَّفت جميع البيانات والتَّقارير العلميَّة<ref name="suddenly quiet">{{مرجع ويب |المسار=http://www.sciencenews.org/view/generic/id/37004/description/Hubble_suddenly_quiet |العنوان=Hubble suddenly quiet |الأخير=Cowen |الأول=Ron |الناشر=ScienceNews |التاريخ=September 29, 2008 |تاريخ الوصول=November 8, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130511021519/http://www.sciencenews.org/view/generic/id/37004/description/Hubble_suddenly_quiet | تاريخ الأرشيف = 11 مايو 2013 }}</ref> إلى أن أُحضرت النُّسخ الاحتياطيَّة عن طريق الإنترنت في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر عام 2008.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://space.newscientist.com/article/dn15056-hubble-reopens-an-eye.html |العنوان=Hubble re-opens an eye |الأخير=Courtland |الأول=Rachel |العمل=New Scientist |التاريخ=October 28, 2008 |تاريخ الوصول=October 29, 2008 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20081029124801/http://space.newscientist.com/article/dn15056-hubble-reopens-an-eye.html |تاريخ الأرشيف=October 29, 2008}}</ref> هذه الوحدة تساعد على قيادة الأجهزة العلميَّة والتَّحكُم بتحرك البيانات داخل المقراب.<ref name="AA"/> بسبب العُطل في وحدة مُعالجة البيانات الرَّئيسيَّة والذي جعل من مقراب هابل مقرابًا لا يُمكنُ الاستفادة منه تأجَّلت المهمَّة إلى أن يجد العُلماء بديلًا لوحدة المُعالجات الرَّئيسيَّة.<ref name="suddenly quiet"/><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F56D9D50-85BB-4B66-9416-57086DB0073B.htm|العنوان=ناسا تسعى لإصلاح خلل في التلسكوب هابل|الناشر=| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090914152812/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/F56D9D50-85BB-4B66-9416-57086DB0073B.htm | تاريخ الأرشيف = 14 سبتمبر 2009 }}</ref>
 
كانت بعثة الخدمة الرَّابعة وهي مهمة الإصلاح الخامسة والتي انطلقت بواسطة [[أتلانتيس (مكوك الفضاء)|مكُوك الفضاء أتلانتيس]] في عام 2009 هي آخر الرَّحلات الفضائيَّة لمقراب هابل.<ref name="SM4"/><ref name="May09">{{مرجع ويب |المسار=http://www.nasa.gov/home/hqnews/2008/dec/HQ_08-320_Hubble_May2009.html |العنوان=NASA Sets Target Shuttle Launch Date for Hubble Servicing Mission |الناشر=NASA |التاريخ=December 4, 2008 |تاريخ الوصول=December 5, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181229010455/https://www.nasa.gov/home/hqnews/2008/dec/HQ_08-320_Hubble_May2009.html | تاريخ الأرشيف = 29 ديسمبر 2018 }}</ref> في هذه المهمَّة استُبدلت وحدة مُعالجة البيانات الرَّئيسيَّة، أُصلحت أنظمة [[المحلل الطيفي التصويري للمقراب الفضائي|المحلِّل الطَّيفي التصويري للمقراب الفضائي]] (STIS)، [[كاميرا استقصائية متقدمة|الكاميرا الاستقصائيَّة المُتقدِّمة]] (ACS) وعدد من الأنظمة الأخرى ووضعُت [[بطارية نيكل-هيدروجين|بطَّاريَّات مُتطوِّرة من النَّيكل والهيدرُوجين]]. في هذه المهمَّة أيضًا وُضعت أجهزة جديدة، فقد استُبدلت الكامير الكوكبيَّة واسعة المجال 2 بأُخرى مُتطوِّرة وهي [[كاميرا واسعة المجال 3|الكامير واسعة المجال 3]] (WFC3) وجهاز [[المحلل الطيفي للأصول الكونية]] (COS)<ref name=HST_Opens>{{مرجع ويب |المسار=http://www.nasa.gov/mission_pages/hubble/science/ero_images.html |العنوان=Hubble Opens New Eyes on the Universe |الناشر=NASA |التاريخ=September 9, 2009 |تاريخ الوصول=May 28, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170517225718/https://www.nasa.gov/mission_pages/hubble/science/ero_images.html | تاريخ الأرشيف = 17 مايو 2017 }}</ref> الذي يتميَّز بوجُود قناتين بداخله، الأولى من أجل فحص الضَّوء فوق البنفسجي البعيد بينما القناة الثانية هي من أجل فحص الضَّوء فوق البنفسجي القريب.<ref name="BZ">{{مرجع ويب| المؤلف =| التاريخ = 28-3-2015| المسار =https://nasainarabic.net/hubble/portal/page/instruments-1| العنوان = الأجهزة العلمية على متن تلسكوب هابل الفضائي 2| الناشر = | اللغة =العربية| تاريخ الوصول =| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150801202154/https://nasainarabic.net/hubble/portal/page/instruments-1 | تاريخ الأرشيف = 1 أغسطس 2015 }}</ref> وكذلك أعادوا تجديد حسَّاسات التَّوجيه الدَّقيق وأضافُوا ألواح عزل جديدة في الأَماكن التي تحطَّمت فيها أغطية هابل <ref name="AA"/>. وُضعت أنظمة التحام فضائية، والتي ستُمكِّن المقراب في الُمستقبل بالتَّخلُّص الآمن إمَّا عن طريق طاقم من رُوَّاد الفضاء أو بالطَّريقة الروبوتيَّة.<ref name="Soft Capture">{{مرجع ويب |المسار=http://www.nasa.gov/mission_pages/hubble/servicing/SM4/main/SCRS_FS_HTML.html |العنوان=The Soft Capture and Rendezvous System |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=May 20, 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170522135647/https://www.nasa.gov/mission_pages/hubble/servicing/SM4/main/SCRS_FS_HTML.html | تاريخ الأرشيف = 22 مايو 2017 }}</ref> أُنجز العمل في بعثة الخدمة الرَّابعة وبدأ المقراب يعمل بكفاءةٍ وطاقةٍ كاملة.<ref name="SM4"/> بقي المقراب على ما هُو عليه في عام 2015.<ref name=stsci-thisweek>{{مرجع ويب |المسار=http://www.stsci.edu/~inr/thisweek1/thisweekonhst.html |العنوان=This week on HST |الناشر=Space Telescope Science Institute |التاريخ=March 23, 2015 |تاريخ الوصول=March 28, 2015}}</ref>
<br />
<gallery mode="packed" heights="175">
سطر 325:
[[ملف:Pillars of creation 2014 HST WFC3-UVIS full-res denoised.jpg|تصغير|إحدى الصُّور المشهُورة التي التقطها مقراب هابل والتي تُدعَى [[أبراج التخليق|أعمدة النَّشأة]] تظهرُ فيها نُجُومًا تكوَّنت في [[عنقود مفتوح|العنقُود النَّجمي المفتُوح]] [[سديم النسر|سديم النَّسر]].]]
 
مُنذُ أن بدأ برنامجُ هابل نُفِّذت العديد من المشاريع البحثيَّة، البعضُ منها باستخدام مقراب هابل وحده، والأُخرى بالتنسيق بين عدة مرافق مثل [[مرصد تشاندرا الفضائي للأشعة السينية]]، [[المرصد الأوروبي الجنوبي]] و[[المقاريب العظيمة]]. بالرُّغم من قُرب نهاية عمر مقراب هابل إلَّا أنَّه لا تزالُ هناك مشاريع كبيرة مُقرَّرة له ومن الأمثلة على ذلك برنامج الحُقُول المحدُودة ''Frontier Fields program''.<ref name="SWGreport">{{مرجع ويب |المسار=http://www.stsci.edu/hst/campaigns/frontier-fields/documents/HDFI_SWGReport2012.pdf |العنوان=Hubble Deep Fields Initiative 2012 Science Working Group Report |العمل=STScI.edu |التاريخ=2012 |تاريخ الوصول=June 29, 2015}}</ref> وهذا المشرُوع مستوحى من نتائج المُراقبة العميقة التي قام بها هابل [[العنقود المجري|للعُنقُود المجرِّي]] [[أيبل 1689|Abell 1689]].<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.spacetelescope.org/news/heic1317 |العنوان=New Hubble image of galaxy cluster Abell 1689 |العمل=SpaceTelescope.org |id=heic1317 |التاريخ=September 12, 2013 |تاريخ الوصول=October 4, 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181106173812/https://www.spacetelescope.org/news/heic1317/ | تاريخ الأرشيف = 6 نوفمبر 2018 }}</ref>
 
=== المجمع الكوني لدراسة خارج المجرة العميق في مجال تحت الأحمر القريب ===
نُشر خبرٌ صحفي في أغسطُس 2013 أُشير فيه أنَّ المجمع الكوني لدراسة خارج المجرة العميق في مجال تحت الأحمر القريب ''Cosmic Assembly Near-infrared Deep Extragalactic Legacy Survey ـ (CANDELS)'' هو "أكبر مشرُوع في تاريخ مقراب هابل". تهدُف هذه الدِّراسة إلى استكشاف تطوُّر المجرَّات في بداية الكون ومعرفة الأُصُول الأُولى لبُنية الكون في أقلِّ من مليار سنة بعد الانفجار الكبير.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.spacetelescope.org/news/heic1315/#3 |العنوان=Hubble explores the origins of modern galaxies |العمل=SpaceTelescope.org |id=heic1315 |التاريخ=August 15, 2013 |تاريخ الوصول=October 4, 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190512141754/https://www.spacetelescope.org/news/heic1315/ | تاريخ الأرشيف = 12 مايو 2019 }}</ref> وصف موقع مشرُوع CANDELS أهداف الدِّراسة الاستقصائيَّة ما يلي:<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://candels.ucolick.org/survey/Survey_Desc.html |العنوان=Survey Description |العمل=CANDELS ''at'' UCOLick.org |تاريخ الوصول=October 4, 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180814132709/http://candels.ucolick.org:80/survey/Survey_Desc.html | تاريخ الأرشيف = 14 أغسطس 2018 }}</ref>
 
<blockquote> إنَّ المجمع الكوني لدراسة خارج المجرة العميق في مجال تحت الأحمر القريب مُصمَّم لتوثيق الثُّلث الأوَّل لتطوُّر المجرَّة من z = 8 إلى 1.5 عبر التَّصوير العميق لأكثر من 250.000 مجرَّة عن طريق الكاميرا واسعة المجال 3 WFC3/IR والكاميرا الاستقصائيَّة المُتقدِّمة. كذلك فإنَّه سيبحث عن أول نوع Ia SNe ماوراء z> 1.5، ووصف دقَّتها كشُمُوع قياسيَّة [[علم الكون|لعلم الكون]]. أُختيرت خمسُ مناطق رئيسيَّة مُتعدِّدة الطُّول الموجي في الفضاء، كُلُّ منطقة لديها بيانات مُتعدَّدة الطُّول الموجي مثل [[مقراب سبيتزر الفضائي]] ومُنشآت أُخرى لديها تحليل طيفي للمجرَّات الأكثر إشراقًا. استخدام المناطق الخمسة واسعة الحُقُول تُخفِّف من التَّباين الكوني ولديها عائدات إحصائيَّات قويَّة وعيِّنات كاملة من المجرَّات وصُولًا إلى 10<sup>9</sup> [[كتلة شمسية|كُتلة شمسيَّة]] إلى خارج z ~ 8 </blockquote>
سطر 345:
== الاستخدام العام ==
[[ملف:EmissionNebula NGC6357.jpg|تصغير|upright|التجمع النجمي المفتوح [[تجمع بسميس 24-1|Pismis 24]] مع [[سديم]] [[إن جي سي 6357|NGC 6357]]]]
يُمكن لأي شخص التَّقَدم بطلبٍ للحصول على وقتٍ لاستخدام مقراب هابل، لأنَّهُ لا تُوجد أيَّةُ قُيود على أيَّةُ جنسية أو انتماء أكاديمي مُعيَّن، ولكن التمويل من أجل التحليل مُحدَّد فقط للمؤسسَّات التابعة للولايات المتَّحدة الأمريكيَّة.<ref>"HST Call for Proposals", [http://www.stsci.edu/hst/proposing/documents/cp/2_Submission_Policies4.html Chapter 2.3]. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref> إنَّ التَّنافس على استخدام المقراب كبير وإنَّ خُمس الطلبات المُقدَّمة لكل دورة مُرتَّبة ضمن جدول زمني.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.stsci.edu/hst/HST_overview |العنوان=HST Overview |الناشر=NASA |التاريخ=June 21, 2010 |تاريخ الوصول=November 4, 2012 |at=Mission Operations and Observations}}</ref><ref>{{مرجع ويب |المسار=http://hubblesite.org/the_telescope/team_hubble/ |العنوان=Team Hubble |الناشر=STScI |تاريخ الوصول=November 5, 2012 |اقتباس=Each year more than 1,000 proposals are reviewed and approximately 200 are selected.| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190430030342/http://hubblesite.org/the_telescope/team_hubble/ | تاريخ الأرشيف = 30 أبريل 2019 }}</ref>
 
يكون التقدَّم بشكلٍ سنوي بحيث تُصنَّف الطلبات إلى "مُراقب عام" وهي الطَّلبات الشَّائعة والتي يستطيع فيها المُراقب تغطية الرصد الروتيني التي سيراها باستخدام المقراب. بينما "اللَّقطة الفوتوغرافيَّة" هي من الطَّلبات التي تتطلب 45 دقيقة أو أقل من وقت المقراب لأخذ صُورة فوتوغرافيَّة عن طريقه. يستخدم وقت "اللقطة الفوتوغرافيَّة" لملء الثغرات في جدول المقراب التي لا يُمكنُ شغلها من قبل برامج GO العاديَّة.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.stsci.edu/itt/Test/WWReverb/index.html#page/cp/3_Proposal_Categories4.html |العنوان=3.3 Snapshot (SNAP) Proposals |series=Hubble Space Telescope Call for Proposals for Cycle 20 |الناشر=Space Telescope Science Institute |تاريخ الوصول=May 13, 2014}}</ref>
سطر 353:
=== رصد الهواة ===
[[ملف:Hubble's Wide View of 'Mystic Mountain' in Infrared.jpg|تصغير|يمين|صُورة قريبة للأشعَّةِ تحتِ الحمراء التقطتها كاميرا WFC3 في مقراب هابل "[[جبل ضبابي|للجبل الضبابي]]" يوضِّحُ فيه [[ولادة النجوم|ولادة نجم]] [[سديم القاعدة|سَدِيم القَاعِدَة]]. يُمكن مُشاهدة الكثير من النُّجُوم هُنا بسبب شفافيَّتها للحرارة]]
في عام 1986 أعلن [[ريكاردو جياكوني]] وهو أول مدير ل[[معهد مراصد علوم الفضاء]] (STScI) أنَّه يعتزم تكريس بعضًا من وقته المُخصَّص للمُراقبة (DD) لعُلماء الفلك الهُواة لكي يستخدمُوا المقراب. كان الوقت المُخصَّص هو بضعة ساعات في كُلِّ دورة ومع ذلك ذلك فإنَّ الهُواة من عُلماء الفلك أبدوا اهتمامًا وحماسًا كبيرين للسَّماح لهم بذلك.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/1992/1992/23/text/ |العنوان=Amateur Astronomers Will Use NASA's Hubble Space Telescope |الناشر=STScI |التاريخ=September 10, 1992 |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160706140943/http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/1992/1992/23/text/ | تاريخ الأرشيف = 6 يوليو 2016 }}</ref>
 
تُستعرض طلبات وقت الهُواة بشكلٍ صارم من قبل لجنةٍ من عُلماء الفلك الهواة وتمنح الموافقة للطَّلبات التي لها جدارة علميَّة حقيقيَّة وفائدة وليست مُكرَّرة عن مُقترحات المحترفين، وتتطلب القُدُرات الفريدة من نوعها لمقراب هابل. مُنح ثلاثة عشر من هُواةِ الفلك الوقت المُخصَّص للملاحظة والمراقبة باستخدام مقراب هابل بين الأعوام 1990 و 1997.<ref name="Omeara1997">{{Cite journal|المسار=ftp://tlgleonid.asuscomm.com/HITACHI/BOOK_ASTRO/S&T/SkyandTelescope_1997%20-%20astronomy/06/199706097105.pdf |العنوان=The Demise of the HST Amateur Program |journal=[[Sky & Telescope]] |الأول=Stephen J. |الأخير=O'Meara |editor-first=Edwin L. |editor-last=Aguirre |volume=96 |issue=6 |الصفحة=97 |التاريخ=June 1997 |bibcode=1997S&T....93f..97O}}</ref> إحدى الدراسات هي [[بحث هابل للمذنبات التي تمر بمرحلة انتقالية]]. أُولى الطلبات هي "A Hubble Space Telescope Study of Posteclipse Brightening and Albedo Changes on Io" نُشرت فيما بعد في مجلَّة ''إيكاروس''<ref>{{Cite journal|العنوان=A Hubble Space Telescope Study of Posteclipse Brightening and Albedo Changes on Io |journal=Icarus |الأول1=James J. |الأخير1=Secosky |الأول2=Michael |الأخير2=Potter |volume=111 |issue=1 |الصفحات=73–78 |التاريخ=September 1994 |doi=10.1006/icar.1994.1134 |bibcode=1994Icar..111...73S}}</ref> وهي مجلَّة مُكرَّسة لدراسات النِّظام الشَّمسي. دراسةٌ أُخرى لمجمُوعةٍ أُخرى من علماء الفلك الهواة نُشرت كذلك في مجلَّة ''إيكاروس''.<ref>{{Cite journal|المسار=http://scripts.mit.edu/~paleomag/articles/Storrs_1999_Icarus.pdf |العنوان=Imaging Observations of Asteroids with Hubble Space Telescope |journal=Icarus |الأول1=Alex |الأخير1=Storrs |الأول2=Ben |الأخير2=Weiss |الأول3=Ben |الأخير3=Zellner |الأول4=Win |الأخير4=Burleson |الأول5=Rukmini |الأخير5=Sichitiu |first6=Eddie |last6=Wells |first7=Charles |last7=Kowal |first8=David |last8=Tholen |display-authors=5 |volume=137 |issue=2 |الصفحات=260–268 |التاريخ=February 1999 |doi=10.1006/icar.1999.6047 |bibcode=1999Icar..137..260S}}</ref> بسبب انخفاض الميزانيَّة في (STScI) فإنَّ الدَّعم الممنُوح لعلماء الفلك الهواة أصبح غير قابلٍ للاستمرار وبالتالي لم تعُد هناك برامج إضافيَّة خاصَّة لهم.<ref name="Omeara1997"/><ref name="motherboard20150424">{{استشهاد بخبر |المسار=http://motherboard.vice.com/en_ca/read/open-mic-night-at-the-hubble-telescope |العنوان=Open Mic Night at the Hubble Telescope |العمل=Motherboard |الأول=Matthew |الأخير=Walthert |التاريخ=April 24, 2015 |تاريخ الوصول=April 25, 2015| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20160919065520/http://motherboard.vice.com/en_ca/read/open-mic-night-at-the-hubble-telescope | تاريخ الأرشيف = 19 سبتمبر 2016 }}</ref>
سطر 381:
في [[24 أبريل]] 2010 احتفل مقرابٌ هابل الفضائي بمرور عشرُون عامًا على إطلاقه في الفضاء. وللاحتفال بهذه المُناسبة نشرت [[ناسا]] و[[وكالة الفضاء الأوروبية|وكالة الفضاء الأُوروبيَّة]] و[[معهد مراصد علوم الفضاء|معهد مراصد عُلُوم الفضاء]] (STScI) صُورة [[سديم القاعدة]] التي التقطها مقراب هابل.<ref>{{Cite press release|المسار=http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/2010/13/ |العنوان=Starry-Eyed Hubble Celebrates 20 Years of Awe and Discovery |الناشر=Space Telescope Science Institute |التاريخ=April 22, 2010 |تاريخ الوصول=November 4, 2012}}</ref>
 
في [[24 أبريل]] 2015 وبمناسبة الذكرى الخامسة والعشرون نشرت (STScI) في موقع مقراب هابل الرَّسمي في الإنترنت صُورة [[عنقود مفتوح|للتجمُّع النَّجمي]] [[وسترلوند 2]] وهُو يبعُد 20.000 [[سنة ضوئية|سنة ضوئيَّة]] في [[القاعدة (كوكبة)|كوكبة القاعدة]].<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://hubble25th.org/images/27 |العنوان=25th Anniversary Image: Westerlund 2 |الناشر=Space Telescope Science Institute |تاريخ الوصول=April 24, 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190124213007/http://hubble25th.org/images/27 | تاريخ الأرشيف = 24 يناير 2019 }}</ref> بينما قامت [[وكالة الفضاء الأوروبية|وكالة الفضاء الأُوروبيَّة]] بإنشاءِ صفحةٍ خاصَّة له في الذِّكرى الخامسة والعشرون في موقعها الرَّسمي. (http://hubble25th.org).<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.spacetelescope.org/projects/Hubble25/ |العنوان=Celebrating 25 years of the NASA/ESA Hubble Space Telescope |الناشر=European Space Agency |تاريخ الوصول=April 24, 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190418175043/https://www.spacetelescope.org/projects/Hubble25/ | تاريخ الأرشيف = 18 أبريل 2019 }}</ref>
 
في [[24 أبريل]] 2016 نشرت ناسا صورة ل[[سديم الفقاعة]] للاحتفال بمرور 26 سنة على إطلاقه.<ref>{{مرجع ويب |المسار=https://www.spacetelescope.org/news/heic1608/ |العنوان=Hubble captures birthday bubble |الموقع=SpaceTelescope.org |الناشر=European Space Agency |التاريخ=April 21, 2016 |تاريخ الوصول=December 15, 2016| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190206170806/https://www.spacetelescope.org/news/heic1608/ | تاريخ الأرشيف = 6 فبراير 2019 }}</ref>
 
== النتائج العلمية ==
سطر 390:
* دراسة وسط المجرَّات القريبة باستخدام خُطُوط امتصاص [[نجم زائف|الكوازار]] ''Quasar Absorption Lines'' لتحديد خصائص وسط المجرَّات والمحتوى الغازي من المجرَّات ومجموعة أُخرى من المجرَّات.<ref>{{Cite journal|الأخير1=Bahcall |الأول1=JN |الأخير2=Bergeron |الأول2=J |الأخير3=Boksenberg |الأول3=A |الأخير4=Hartig |الأول4=GF |الأخير5=Jannuzi |الأول5=BT |last6=Kirhakos |first6=S |last7=Sargent |first7=WLW |last8=Savage |first8=BD |last9=Schneider |first9=DP |displayauthors=8 |العنوان=The Hubble Space Telescope Quasar Absorption Line Key Project. I. First Observational Results, Including Lyman-Alpha and Lyman-Limit Systems |journal=The Astrophysical Journal Supplement Series |volume=87 |الصفحات=1–43 |issn=0067-0049 |التاريخ=1993 |bibcode=1993ApJS...87....1B |doi=10.1086/191797}}</ref>
* دراسةُ عُمق وسط المجرَّات باستخدام الكاميرا واسعة المجال (WFC) لتأخذ البيانات اللَّازمة للدَّراسة في الوقت الذي يتمُّ فيه استخدام إحدى الأجهزة العلميَّة في المقراب.<ref>{{Cite journal|العنوان=The Hubble Space Telescope Medium Deep Survey Cluster Sample: Methodology and Data |المسار=http://iopscience.iop.org/1538-3881/116/6/2644 |الأخير1=Ostrander |الأول1=EJ |الأخير2=Nichol |الأول2=RC |الأخير3=Ratnatunga |الأول3=KU |الأخير4=Griffiths |الأول4=RE |journal=The Astronomical Journal |volume=116 |issue=6 |الصفحات=2644–2658 |التاريخ=1998 |doi=10.1086/300627 |bibcode=1998AJ....116.2644O |arxiv=astro-ph/9808304}}</ref>
* مشرُوعُ تحديد [[قانون هابل|ثابت هابل]] بنسبة خطأ 10٪ بالحد من الأخطاء الدَّاخليَّة والخَارجيَّة في [[معايرة (قياس)|مُعايرة قياس المسافة]].<ref>{{مرجع ويب |المسار=https://www.cfa.harvard.edu/~huchra/hubble/ |العنوان=The Hubble Constant |تاريخ الوصول=January 11, 2011 |وصلة المؤلف1=John Huchra |الأخير=Huchra |الأول=John| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20100516023254/http://www.cfa.harvard.edu:80/~huchra/hubble/ | تاريخ الأرشيف = 16 مايو 2010 }}</ref>
 
=== الاكتشافات المهمة ===
[[ملف: Saturn.Aurora.HST.UV-Vis.jpg|تصغير|190بك|صُورة التقطها جهاز المُحلِّل الطَّيفي لصُورِ المقراب الفضائي (STIS) في مقراب هابل عام 2004 يظهر فيها مراحل الشَّفق القُطبي الجنُوبي [[زحل|لكوكب زُحَل]] لعدَّةِ أيَّام.]]
ساعد مقرابُ هابل حل بعض المُشكلات الفلكيَّة التي طال أمدها وكذلك تسبَّبت نتائجه في وضع [[نظرية علمية|نظريَّات علميَّة]] لشرح تلك النَّتائج. من بين الأهداف الرَّئيسيَّة المُهمَّة للمقراب هي دراسة المسافة بدَّقة أكبر لنجوم [[متغير قيفاوي|المُتغيِّر القيفاوي]]، وبالتَّالي الإحاطة بقيمة [[قانون هابل|ثابت هابل]]، الذي يعبر عن قياس مُعدَّل تمدُّد الكون، والمتعلق بتحديد عمره أيضاً. قبل إطلاق مقراب هابل كانت تَّقديرات مُعدَّل الأخطاء لثابت هابل قد وصلت إلى 50٪، ولكن قياسات هابل لمُتغيِّر قيفاوي [[عنقود العذراء المجري|لعُنقُود العذراء المجري]] وعناقيد المجرَّات الأُخرى البعيدة قدَّر قيمة القياس بدقَّة ± 10٪ وهُو ما يتَّفق مع قياسات أُخرى أكثر دقَّة تقدَّم بها المقراب مُنذُ إطلاقه باستخدام التقنيَّات الأُخرى.<ref>{{Cite journal|bibcode=2001ApJ...553...47F |العنوان=Final Results from the Hubble Space Telescope Key Project to Measure the Hubble Constant |الأخير1=Freedman |الأول1=W. L. |الأخير2=Madore |الأول2=B. F. |الأخير3=Gibson |الأول3=B.K. |الأخير4=Ferrarese |الأول4=L. |الأخير5=Kelson |الأول5=D. D. |last6=Sakai |first6=S. |last7=Mould |first7=J. R. |last8=Kennicutt |first8=R. C. Jr. |displayauthors=etal |journal=[[المجلة الفيزيائية الفلكية]] |volume=553 |issue=1 |الصفحات=47–72 |doi=10.1086/320638 |التاريخ=2001 |arxiv=astro-ph/0012376}} Preprint [http://arxiv.org/abs/astro-ph/0012376 available here].</ref> إنَّ العمر المُقدَّر الآن للكون هو 13.7 مليار سنة؛ والذي كان يقدر ما بين 10 إلى 20 مليار سنة قبل إطلاق هابل للفضاء.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.worldsciencefestival.com/2015/04/25-greatest-hubble-telescope-discoveries-past-25-years/ |العنوان=25 of the Greatest Hubble Telescope Discoveries From the Past 25 Years |الناشر=World Science Festival |الأول=Roxanne |الأخير=Palmer |التاريخ=April 24, 2015 |تاريخ الوصول=February 23, 2016| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170227052836/http://www.worldsciencefestival.com/2015/04/25-greatest-hubble-telescope-discoveries-past-25-years/ | تاريخ الأرشيف = 27 فبراير 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
ساعد هابل في تقدير عمر الكون كما شكَّك في النَّظريَّات المُستقبليَّة حوله. استخدم عُلماء الفلك من فريق بحث High-Z Supernova و[[مشروع المستعرات العظمى الفلكي|مشروع المُستَعرات العُظمى الفلكي]] المقاريب الأرضيَّة بالإضافة إلى مقراب هابل لمراقبة المراحل التطوريَّة الأخيرة [[مستعر أعظم|للمُستَعِر الأعظم]] بعيدًا عن تأثير [[جاذبية (فيزياء)|الجاذبيَّة]] ، ووجدوا أن توسُّع الكون يتسارع، ولكن السبب الرَّئيسي لهذا التَّسارع لا يزالُ غير معروف؛<ref>{{Cite journal|المسار=http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=does-dark-energy-exist |العنوان=Does Dark Energy Really Exist? |الأخير1=Clifton |الأول1=Timothy |الأخير2=Ferreira |الأول2=Pedro G |journal=Scientific American |التاريخ=March 23, 2009 |تاريخ الوصول=June 16, 2009}}</ref> ولكن السبب الأكثر شيُوعًا هي [[طاقة مظلمة|الطَّاقة المُظلِمة]] التي تملأُ الفضاء.<ref>{{Cite journal|journal=Science |التاريخ=June 20, 2003 |volume=300 |pmid=12817137 |issue=5627 |الصفحات=1896–1897 |doi=10.1126/science.300.5627.1896 |العنوان=Dark Energy Tiptoes Toward the Spotlight |الأول=Charles |الأخير=Seife}}</ref>
 
[[ملف:Jupiter showing SL9 impact sites.jpg|تصغير|يمين|صورةٌ التقطها مقراب هابل تظهرُ فيها علامات لنُقطٍ بُنيَّة [[كويكب|لكُويكب]] يُدعى [[شوميكار-ليفي 9|Shoemaker–Levy 9]] موجُودة في نصفِ الكُرَة الجنُوبي لكوكبِ [[المشتري|المُشتري]].]]
الصُّور عالية الدَّقَّة التي أُخذت عن طريق مقراب هابل تحتوي على أماكن مُلائمة لانتشار [[ثقب أسود|الثُّقُوب السَّوداء]] في نوى المجرَّات القريبة، في حين أنه قد كانت هُناك فرضية في بداية العقد 1960 أنَّ الثقوب السَّوداء موجُودة في بعض المجرَّات فقط. في العقد 1980 رشَّح عُلماء الفلك عددد من الثُقُوب السَّوداء وبعد العمل على مقراب هابل توضَّح لعلماء الفلك أنَّ هذه الثُّقُوب السوداء موجودة في مراكز كُلِّ المجرَّات.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://nssdc.gsfc.nasa.gov/photo_gallery/caption/hst_blkhole.txt |العنوان=Hubble Confirms Existence of Massive Black Hole at Heart of Active Galaxy |الناشر=Goddard Space Flight Center |التاريخ=May 25, 1994 |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161221163130/http://nssdc.gsfc.nasa.gov/photo_gallery/caption/hst_blkhole.txt | تاريخ الأرشيف = 21 ديسمبر 2016 }}</ref><ref>{{Cite journal|العنوان=A Relationship between Nuclear Black Hole Mass and Galaxy Velocity Dispersion |المؤلف=Gebhardt, K |display-authors=4 |المؤلف2=Bender, R |المؤلف3=Bower, G |المؤلف4=Dressler, A |المؤلف5=Faber, SM |author6=Filippenko, AV |author7=Green, R |author8=Grillmair, C |author9=Ho, LC |author10= Kormendy, J |author11=et al. |journal=The Astrophysical Journal |volume=539 |الصفحات=L13–L16 |التاريخ=2000 |doi=10.1086/312840 |issue=1 |bibcode=2000ApJ...539L..13G |arxiv=astro-ph/0006289}}</ref><ref>{{Cite journal|العنوان=A Fundamental Relationship between Supermassive Black Holes and their Host Galaxies |الأخير=Ferrarese |الأول=Laura |الأخير2=Merritt |الأول2=David |author2-link=David Merritt |journal=The Astrophysical Journal |volume=539 |الصفحات=L9–L12 |التاريخ=2000 |bibcode=2000ApJ...539L...9F |doi=10.1086/312838 |issue=1 |arxiv=astro-ph/0006053}}</ref>
 
[[ملف:Hubble Extreme Deep Field (full resolution).png|تصغير|189بك|صُورةٌ عالية الدَّقَّة التقطها حقل هابل العميق الفائق يظهرُ فيها [[الكور (كوكبة)|كوكبة الكُور]].]]
من الاكتشافات الأُخرى التي أظهرها هابل هو قرص Proplyd في [[سديم الجبار|سديم الجَبَّار]]؛<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/1994/24/text/ |العنوان=Hubble Confirms Abundance of Protoplanetary Disks around Newborn Stars |الناشر=STScI |التاريخ=June 13, 1994 |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160706165029/http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/1994/24/text/ | تاريخ الأرشيف = 6 يوليو 2016 }}</ref> وكذلك أدلَّة على وجود [[كوكب خارج المجموعة الشمسية|كواكب خارج المجموعة الشَّمسيَّة]] تدُور حول نُجُوم شبيهةٍ بالشَّمس؛<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.nasa.gov/mission_pages/hubble/exoplanet_transit.html |العنوان=Hubble Finds Extrasolar Planets Far Across Galaxy |الناشر=NASA |التاريخ=October 4, 2006 |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181226144204/https://www.nasa.gov/mission_pages/hubble/exoplanet_transit.html | تاريخ الأرشيف = 26 ديسمبر 2018 }}</ref> بينما لا تزالُ النَّظائر البصريَّة [[انفجار أشعة غاما|لإنفجار أشعَّةِ غَامَا]] لا تزالُ غامضة.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://science.nasa.gov/newhome/headlines/ast26mar99_1.htm |العنوان=Autopsy of an Explosion |الناشر=NASA |التاريخ=March 26, 1999 |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090723091816/http://science.nasa.gov/newhome/headlines/ast26mar99_1.htm | تاريخ الأرشيف = 23 يوليو 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> كذلك استُخدم هابل لدراسة الأجسام خارج النِّظام الشَّمسي مثل الكوكبان القزمان [[بلوتو|بلوتُو]]<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://apod.nasa.gov/apod/ap960311.html |العنوان=APOD: March 11, 1996&nbsp;– Hubble Telescope Maps Pluto |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190410134404/https://apod.nasa.gov/apod/ap960311.html | تاريخ الأرشيف = 10 أبريل 2019 }}</ref> و[[إريس]].<ref>{{Cite press release|المسار=http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/2007/24/full/ |العنوان=Astronomers Measure Mass of Largest Dwarf Planet |الناشر=STScI |التاريخ=June 14, 2007 |تاريخ الوصول=April 26, 2008}}</ref>
 
نافذة فريدة على الكون أصبحت مُمكنة بواسطة صور [[حقل هابل العميق]] و[[حقل هابل العميق الفائق]] و[[حقل هابل العميق الأقصى]] التي استخدمت حساسية هابل التي لا مثيل لها في الأطوال الموجيَّة المرئيَّة لخلق صور من بقع في السَّماء هي أعمق ما تمَّ الحُصُول عليه في الأطوال الموجيَّة البصريَّة، لقد كشفت الصُّور عن مجرَّاتٍ تبعُد عنّا مليارات السنوات الضَّوئيَّة، وهذه قد أحدثت ثورة في الأوراق العلميَّة وإيجاد نافذة ورُؤية جديدة على بداية الكون. حسَّنت الكاميرا واسعة المجال 3 الرُّؤية لهذه الحُقُول بواسطة الأشعَّة تَّحت الحمراء والأشعَّة فوق البنفسجيَّة، كما دعَّمَت اكتشاف بعض الأجرام الأكثر بُعدًا حتى الآن مثل [[مجرة MACS0647-JD]].
سطر 408:
في فبراير 2006 اكتشف هابل الجُرم السَّماوي SCP 06F6.<ref name="nature">{{Cite journal|المسار=http://www.nature.com/news/2008/080919/full/news.2008.1122.html |العنوان=How they wonder what you are |journal=Nature News |التاريخ=September 19, 2008 |تاريخ الوصول=November 4, 2012 |الأخير=Brumfiel |الأول=Geoff |doi=10.1038/news.2008.1122}}</ref><ref name=gans>{{Cite journal|المؤلف=Gänsicke, BT |المؤلف2=Levan, AJ |المؤلف3=Marsh, TR |المؤلف4=Wheatley, PJ |العنوان=SCP06F6: A carbon-rich extragalactic transient at redshift z~0.14? |التاريخ=2009 |journal=The Astrophysical Journal |doi=10.1088/0004-637X/697/2/L129 |arxiv=0809.2562 |volume=697 |issue=1 |الصفحات=L129–L132 |bibcode=2009ApJ...697L.129G}}</ref> بين شهري يونيو ويوليو من عام 2012 اكتشف علماء فلك من الولايات المتَّحدة عن طريق مقراب هابل قمر خامس ولكنَّة صغير يتحرَّكُ حول الكُويكب الجليدي بلوتو.<ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.indianexpress.com/news/hubble-discovers-fifth-and-tiniest-pluto-moon/973490/0 |العنوان=Hubble discovers fifth and tiniest Pluto moon |العمل=The Indian Express |التاريخ=July 12, 2012}}</ref>
[[ملف:NASA's Hubble Reveals Rogue Planetary Orbit For Fomalhaut B.jpg|تصغير|[[فم الحوت ب|فمُ الحُوت ب - Fomalhaut b]]]]
في عام 2008 أرسل مقراب هابل صُورًا لكوكب أُطلق عليه [[فم الحوت ب|فم الحُوت ب - Fomalhaut b]]، وكانت هذه المرَّة الأُولى التي يتمُّ فيها تصوير كوكب خارجِ المجمُوعةِ الشَّمسيَّة <ref name="Bj">{{مرجع ويب| المؤلف =| التاريخ = 24-04-2015| المسار =https://arabic.rt.com/news/781028-أول-تلسكوب-فضائي-تاريخ-واكتشافات-هابل/| العنوان = 25 عاما على إطلاقه.. تاريخ واكتشافات "هابل" أول تلسكوب فضائي في العالم | اللغة =العربية| تاريخ الوصول =| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160927010958/https://arabic.rt.com/news/781028-أول-تلسكوب-فضائي-تاريخ-واكتشافات-هابل/ | تاريخ الأرشيف = 27 سبتمبر 2016 }}</ref>
 
في مارس 2015 أعلن الباحثون أن قياسات [[شفق]] [[غانيميد|قمر غانيميد]] أظهرت أنه يحتوي على مُحيط تحت سطح الأرض. وجد الباحثون أنَّه باستخدام مقراب هابل لدراسة حركةُ الشَّفق لهذا القمر اتَّضح لهم أنَّ مياه المُحيط الكبير المالحة تُساعدُ في قمع التَّفاعُل بين المجال المغناطيسي لكوكب [[المشتري|الُمشتري]] وغانيميد. قدَّر العُلماء عُمق المُحيط 100 كم (60 ميل) ولكنَّهُ مُحاصر تحت ساق جليدي عُمقُه 150 كم (90 ميل).<ref name="stsci20150312">{{Cite press release|المسار=http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/2015/09/full/ |العنوان=NASA's Hubble Observations Suggest Underground Ocean on Jupiter's Largest Moon |الناشر=Space Telescope Science Institute |التاريخ=March 12, 2015 |تاريخ الوصول=March 13, 2015}}</ref><ref name=search_ocean_Ganymede>{{Cite journal|العنوان=The search for a subsurface ocean in Ganymede with Hubble Space Telescope observations of its auroral ovals |journal=Journal of Geophysical Research |الأول1=Joachim |الأخير1=Saur |الأول2=Stefan |الأخير2=Duling |الأول3=Lorenz |الأخير3=Roth |الأول4=Xianzhe |الأخير4=Jia |الأول5=Darrell F. |الأخير5=Strobel |first6=Paul D. |last6=Feldman |first7=Ulrich R. |last7=Christensen |first8=Kurt D. |last8=Retherford |first9=Melissa A. |last9=McGrath |first10=Fabrizio |last10=Musacchio |first11=Alexandre |last11=Wennmacher |first12=Fritz M. |last12=Neubauer |first13=Sven |last13=Simon |first14=Oliver |last14=Hartkorn |display-authors=5 |volume= 120|issue= |التاريخ=March 2015 |doi=10.1002/2014JA020778 |bibcode=2015JGRA..120.1715S |الصفحات=1715–1737}}</ref>
 
في [[11 ديسمبر]] 2015 التقط هابل أوَّل صُورة تُنبَّأُ بظُهور [[مستعر أعظم|المُستعر الأعظم]] أُطلق عليه "SN Refsdal" والتي تَّم حسابها باستخدام نماذج كُتل مُختلفة للعُنقود المجرِّي الذي شوَّهت الجاذبيَّة ضوء المُستعر الأعظم. في نوفمبر 2014 شُوهد المُستعر الأعظم خلف العُنقُود المجرِّي "MACS J1149.5+2223" وكانت هذه المُشاهدة جُزء من مشرُوع [[حقل هابل العميق|حَقل هَابل العميق]]. رصد علماء الفلك أربع صور منفصلة للمُستعر الأعظم في ترتيبٍ أُطلق عليه [[تقاطع آينشتاين|تقاطُع آينشتاين]]. استغرق الضَّوءُ الآتي من العُنقُود المجرِّي خمس مليارات سنة ليصل كوكب الأرض على الرُّغم من أنَّ المستعر الأعظم قد انفجر قبل 10 مليارات سنة ماضية. الكشفُ عن "SN Refsdal" قد أَسفر كبادرةٍ فريدةٍ للعلماء لاختبار نماذجهم للكتل خاصَّة [[مادة مظلمة|المادَّة المُظلمة]] التي تنتشرُ ضمن العُنقُود المجرَّي.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.spacetelescope.org/news/heic1525/ |العنوان=Caught in the act: Hubble captures first-ever predicted exploding star |العمل=Spacetelescope.org |التاريخ=December 16, 2015 |تاريخ الوصول=December 19, 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190513091737/https://www.spacetelescope.org/news/heic1525/ | تاريخ الأرشيف = 13 مايو 2019 }}</ref>
 
في مارس 2016 أعلن العلماء أنَّ هابل قد اكتشف أبعد مجرَّة حتَّى هذا التَّاريخ أُطلق عليها [[جي إن-زد11|GN-z11]]. ظهرت نتائج رصد هابل في 11 فبراير 2015 و3 أبريل من نفس العام كجزء من [[مسح المراصد العظمى العميق|مسح المراصد العُظمى العَمِيق]] والمجمع الكوني لدراسة خارج المجرة العميق في مجال تحت الأحمر القريب CANDELS/GOODS.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/2016/07/full/ |العنوان=Hubble Team Breaks Cosmic Distance Record |الموقع=HubbleSite.org |التاريخ=March 3, 2016 |تاريخ الوصول=March 3, 2016 |id=STScI-2016-07| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161111171617/http://hubblesite.org:80/newscenter/archive/releases/2016/07/full/ | تاريخ الأرشيف = 11 نوفمبر 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://news.discovery.com/space/galaxies/hubble-finds-most-distant-oldest-galaxy-ever-160303.htm |العنوان=Hubble Spies Most Distant, Oldest Galaxy Ever |العمل=[[قناة ديسكفري]] |الأول=Irene |الأخير=Klotz |التاريخ=March 3, 2016 |تاريخ الوصول=March 3, 2016| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20160511115454/http://news.discovery.com:80/space/galaxies/hubble-finds-most-distant-oldest-galaxy-ever-160303.htm? | تاريخ الأرشيف = 11 مايو 2016 }}</ref>
 
=== التَّأثير على علم الفلك ===
[[ملف:Hubble Probes the Early Universe.jpg|تصغير|يمين|350بك|[[تسلسل زمني للانفجار العظيم|مراحلُ تطوُّر اكتشاف الكون]].]]
أثَّرت اكتشافات مقراب هابل على علم الفلك، فقد نُشر أكثر من 9000 بحث استُنِدت الأدَّلة فيه على البيانات العلميَّة التي أعطاها هابل في [[مراجعة الأقران|مجلَّات التَّحكيم]]،<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://archive.stsci.edu/hst/bibliography/pubstat.html |العنوان=HST Publication Statistics |الناشر=STScI |تاريخ الوصول=September 9, 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190514172346/http://archive.stsci.edu/hst/bibliography/pubstat.html | تاريخ الأرشيف = 14 مايو 2019 }}</ref> وعدد لا يُحصى من المُناقشات العلميَّة. بعد عدَّة سنوات من نشرِ عُلماء الفلك لأُطروحاتهم العلميَّة المُتعلقة بعلم الفلك فإنَّ ثُلثُهم فقط لم يستطيعُوا [[استشهاد|الاستشهاد]] بأدلَّة قطعيَّة لبُحوثهم التي نشرُوها. هُناك فقط 2٪ من الاطرُوحات التي نُشرت بالاعتماد على بيانات مقراب هابل التي لم يستطع عُلماء الفلك الاستشهاد بها. الأُطرُوحات التي استُندت على بيانات هابل لديها استشهادات أكثر من البيانات التي استُندت على مصادرٍ أُخرى غير مقراب هابل. في كلِّ سنةٍ من بين 200 أُطرُوحة علميَّة تُنشر فإن 10٪ فقط منها لديها العديد من الاستشهادات العلميَّة التي اعتمدت على البيانات المُقدَّمة من مقراب هابل.<ref>''STScI Newsletter'' '''20''' (2). Spring 2003.</ref>
 
مع أنَّ مقراب هابل قد ساعد في نشر العديد من البُحوث الفلكيَّة إلَّا أنَّ تكاليفه الماليَّة قد زادت. فقد كانت هُناك دراسة حول نسبة الفوائد الفلكيَّة للمراصد الفلكيَّة مُختلفة الأحجام بينما الأُطروحات التي اعتمدت على مقراب هابل قد أنتجت 15 ضعفًا من الاستشهادات التي أعطتها المراصد الأرضيَّة والتي يبلغ قُطرُها 4م (13 قدم) مثل [[مرصد وليام هرشل]] وتكلفة هابل هي أكثر بـ 100 مرَّة من بناءٍ وصيانة.<ref>{{Cite journal|المؤلف=Benn, CR |المؤلف2=Sánchez, SF |التاريخ=2001 |العنوان=Scientific Impact of Large Telescopes |journal=Publications of the Astronomical Society of the Pacific |volume=113 |issue=781 |الصفحات=385–396 |doi=10.1086/319325 |bibcode=2001PASP..113..385B |arxiv=astro-ph/0010304}}</ref>
سطر 431:
 
=== نقل البيانات إلى الأرض ===
في البداية خُزِّنت بيانات هابل في المكُوك الفضائي. بعد إطلاق المقراب كانت مرافق التَّخزين تُخزِّنُ البيانات في جهاز تسجيلٍ قديم اعتمد على بكراتِ [[شريط مغناطيسي|شريطٍ مغناطيسي]] لتسجيل الصَّوت (كاسيت) ولكنَّها استُبدلت فيما بعد ب[[وسيط تخزين ذو حالة ثابتة|وسائط تخزينٍ ثابتةٍ]] خلال بعثتا الإصلاح 2 و3A. يُرسلُ مقرابُ هابل البيانات التي رصدها مرَّتين في اليوم إلى [[مدار أرضي جغرافي متزامن|المدار الأرضي الجُغرافي المُتزامن]] الذي يدورُ فيه القمر الاصطناعي ومن ثمَّ باستخدام القمر الصناعي لل[[تتبع وترحيل بيانات الأقمار الصناعية|تَّتبُّع وترحيل البيانات العلميَّة]] (TDRS) إلى هوائي موجات عالي الوضُوح وهُو واحد من أصل اثنين يبلغُ قُطر دائرتُه 60 قدم (18 متر) موجُود في [[مرفق اختبار وايت ساندز]] في [[نيومكسيكو]] بالولايات المُتَّحدة.<ref name="Telemetry">{{مرجع ويب |المسار=http://hubblesite.org/the_telescope/team_hubble/ |العنوان=Team Hubble |الناشر=STScI |at=Data Management |تاريخ الوصول=November 5, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190430030342/http://hubblesite.org/the_telescope/team_hubble/ | تاريخ الأرشيف = 30 أبريل 2019 }}</ref> ومن ذلك المرفق تُرسل البيانات التي استُقبلت إلى [[مركز غودارد لرحلات الفضاء]] ومن ثمَّ إلى معهد عُلُوم مراصد الفضاء لأرشفة البيانات.<ref name="Telemetry"/> في كلِّ أسبُوعٍ يُرسلُ هابل زهاء 140 [[جيجابايت]] من البيانات التي قام برصدها.<ref name="hubblesite-facts"/>
 
=== الصُّور الملوَّنة ===
جميعُ الصُّور الآتية من هابل هي ذو [[تدرج رمادي|تدرُّج رمادي]] [[أحادي اللون|أُحاديَّ اللَّون]] والسبب في ذلك هي احتواء كاميرات هابل على مجمُوعة مُتنوِّعة من المُرشَّحاتٍ الحسَّاسة لموجاتٍ مُحدَّدة للضَّوء. تُنتجُ الصُّور المُلوَّنة عن طريق الجمع بين الصُّور أُحاديَّة اللَّون المُنفصلة في المُرشحات المُختلفة وتكونُ النَّتيجة من هذه العمليَّة هي صُور [[لون كاذب|بألوانٍ كاذبةٍ]] من ضمنها حزم التَّردُّدات للأشعَّة فوق الحمراء وتحت الحمراء. عادةً تكُونُ صُور الأشعَّة تحت الحمراء بلون أحمرٍٍ غامق بينما صُور الأشعَّة فوق البنفسجيَّة بلون أزرقٍ غامق.<ref name="space20130724">{{مرجع ويب |المسار=http://www.space.com/22086-how-hubble-space-telescope-photos-work.html |العنوان=The Secret Science of the Hubble Space Telescope's Amazing Images |العمل=Space.com |الأخير=Rosen |الأول=Raphael |التاريخ=July 24, 2013 |تاريخ الوصول=July 26, 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190512063429/https://www.space.com/22086-how-hubble-space-telescope-photos-work.html | تاريخ الأرشيف = 12 مايو 2019 }}</ref><ref>{{Cite AV media|url=http://video.nationalgeographic.com/video/magazine/150315-ngm-hubble |title=Iconic Space Images Are Actually Black-and-White |work=National Geographic |date=March 15, 2015 |accessdate=March 27, 2015}}</ref><ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.pbs.org/wgbh/nova/space/hubble-telescope.html |العنوان=How Hubble Sees |العمل=Nova ScienceNow |الناشر=PBS |الأول=Jeff |الأخير=Hester |التاريخ=July 1, 2008 |تاريخ الوصول=August 17, 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181015045410/http://www.pbs.org:80/wgbh/nova/space/hubble-telescope.html | تاريخ الأرشيف = 15 أكتوبر 2018 }}</ref>
 
=== الأرشيف ===
جميع بيانات هابل موجودة في أرشيف ميكُولُسكي في [[معهد مراصد علوم الفضاء|معهد مراصد عُلوم الفضاء]] (STScI)،<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://archive.stsci.edu/hst |العنوان=The Hubble Telescope |الناشر=STScI |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190430012042/http://archive.stsci.edu/hst/ | تاريخ الأرشيف = 30 أبريل 2019 }}</ref> [[معهد هيرتسبيرغ للفيزياء الفلكية|معهد هيرتسبيرغ للفيزياء الفلكيَّة]]<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://cadcwww.dao.nrc.ca/hst/ |العنوان=CADC's Hubble Space Telescope Archive |الناشر=CADC |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20111005162614/http://cadcwww.dao.nrc.ca/hst/ | تاريخ الأرشيف = 5 أكتوبر 2011 }}</ref> و[[مركز علم الفلك الفضائي الأوروبي|مركز علم الفلك الفضائي الأُوروبي]].<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.sciops.esa.int/index.php?project=HST |العنوان=European HST Archive at ESA/ESAC |الناشر=ESA/ESAC |تاريخ الوصول=February 14, 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160310130640/http://www.sciops.esa.int/index.php?project=HST | تاريخ الأرشيف = 10 مارس 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> عادةً تكون البيانات مُمتلكة وتكُونُ مُتاحة فقط للمسؤول الرَّئيسي (Principal Investigator) وعُلماء الفلك المُعيَّنين من قبل (PI) لمُدَّة عامٍ واحد فقط من نقله. يستطيعُ المسؤول الرَّئيسي طلب تمديد مُدَّة المُلكيَّة أو تقصيرها من الشَّخص المعني في معهد مراصد عُلوم الفضاء.<ref>"HST Call for Proposals", [http://www.stsci.edu/hst/proposing/documents/cp/5_Data_Rights2.html Chapter 5.1]. STScI {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
جعل المُراقبون من الرصد في وقت (DD) مَعفيًا من فترة المُلكيَّة ونُشرت نتائجه بشكل فوري على الملأ وكذلك بيانات المعايرة مثل الحُقُول المُسطََّحة و[[اقتطاع الأطر الداكنة|الأُطُر الدَّاكنة المُقتطعة]]. جميع البيانات المؤرشفة هي بصيغة نظام النَّقل في صُورةٍ مرنة ''Flexible Image Transport System ـ (FITS)'' وهذه الصِّيغة يستطيعُ عُلمَاء الفلك تحليلها ولكنَّها ليست للاستخدام العام.<ref>"HST Primer for Cycle 20", [http://www.stsci.edu/hst/proposing/documents/primer/Ch_73.html#1878745 Chapter 7.2]. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref> يهدفُ مشرُوع تُراث هابل في نشر بياناتٍ قليلةٍ للاستخدامِ العام مثل أكثر الصُّور لفتًا للانتباه التقطها المقراب وتكون بصيغتي [[جيه بيه إيه جي|JPEG]] و[[تيف|TIFF]].<ref name="heritage.stsci">{{مرجع ويب |المسار=http://heritage.stsci.edu/commonpages/infoindex/ourproject/moreproject.html |العنوان=The Hubble Heritage Project |الناشر=STScI |تاريخ الوصول=November 5, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181025090738/http://heritage.stsci.edu:80/commonpages/infoindex/ourproject/moreproject.html | تاريخ الأرشيف = 25 أكتوبر 2018 }}</ref>
 
=== التقليل من نقل البيانات ===
[[ملف:Cumulative-absorption-spectrum-hubble-telescope.jpg|يسار|تصغير|230بك|تحليل البيانَات. تعيين أنواع الجُزيئات الموجُودة في [[غبار كوني|الغُبَار الكوني]] بين وحول المَجَرَّات عن طريقِ قِيَاس [[مطيافية الامتصاص|طَيف الامتِصَاص]] بواسطةِ مقراب هَابل الفَضَائي. ينتُجُ عن الامتصَاصِ عُنصرمُعيَّن لخَطٍ أسوَد في الطَّيف.]]
البيانات الفلكيَّة المأخوذة عن طريق [[جهاز اقتران الشحنة|جهاز اقتران الشُّحنة]] (CCD) يجب أن تخضع لعدَّة خُطُوات مُعايرة قبل أن تكون مُناسبة للتحليل الفلكي. طوَّر (STScI) برامج تقُوم بالمُعايرة التلقائيَّة حينمُا يقومُ أحدٌّ ما بطلبِ بياناتٍ من الأرشيف عن طريق استخدام أفضل الملفَّات المُتاحة المُعايرة. هذه العمليَّة السَّريعة تجعل طلب البيانات الكبيرة يأخذ مدَّة يوم كامل لتتم مُعالجتها ومن ثم استردادُها. تُسمَّى هذه العمليَّة السريعة بالتقليل من نقل البيانات "Pipeline reduction" وهي شائعة كثيرًا في المراصد الكُبرى. يستطيع عُلماء الفلك استرداد الملفَّات المُعايرة بأنفُسهم وتشغيل برامج تقليل نقل البيانات. يكون هذا مرغوب فيه حينما تكون ملفَّات المُعايرة غير تلك الملفَّات التي تمَّ اختيارُها تلقائيًّا عند الحاجة إليها.<ref>"HST Primer", [http://www.stsci.edu/hst/proposing/documents/primer/Ch_72.html#1944832 Chapter 7.1]. STScI {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
=== تحليل البيانات ===
يُمكن تحليل بيانات هابل باستخدام العديد من العمليَّات. لقد حافظ معهد عُلوم مراصد الفضاء على برنامج نظام تحليل بيانات علوم المراصد الفضائيَّة الذي احتوى على كل ما يحتاجُه البرنامج لتشغيل برنامج تقليل نقل البيانات على ملفَّات البيانات الخام وكذلك على العديد من أدوات مُعالجة الصُّور الفلكيَّة الأُخرى والتي صُمِّمت خصِّيصًا لمُتطلَّبات بيانات هابل. هذا البرنامج يشتغل بوحدة قياس (IRAF) وتعني (Image Reduction and Analysis Facility) وهُو برنامج مشهور لتقليل البيانات الفلكيَّة.<ref>"HST Primer", [http://www.stsci.edu/hst/proposing/documents/primer/Ch_72.html#1944832 Chapter 7.1.1]. STScI {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
== الأنشطة التوعية ==
سطر 452:
 
[[ملف:Horsehead-Hubble.jpg|تصغير|في عام 2001 أجرَت ناسا استفتاء في الإنترنت عن ما هو أكثر شيء يُريدُون أن يقُوم مقراب هابل برصده، كانت النَّتيجة لهذا الاستفتاء وبأغلبيَّة ساحقة هو اختيارهم [[سديم رأس الحصان|لسديم رأس الحصان]].]]
مُنذُ عام 1999 كانت التَّوعية للمقراب في أُورُوبَّا مُتمثلة في مكتب مركز معلومات هابل في وكالة الفضاء الأُوروبيَّة.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.spacetelescope.org/ |العنوان=The European Homepage For The NASA/ESA Hubble Space Telescope |الناشر=European Space Agency |تاريخ الوصول=April 26, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190527072528/https://spacetelescope.org/ | تاريخ الأرشيف = 27 مايو 2019 }}</ref> أُنشئ هذا المكتب في مرفق التَّنسيق الأُوروبي لمقراب الفضاء في مدينة [[ميونيخ]] ب[[ألمانيا]]. مهمَّة (HEIC) هي تنفيذ مهام مُتعلِّقة بالتَّوعية والتَّعليمِ في وكالة الفضاء الأوروبيَّة (ESA). يتركز عمل المركز في تسليط الضَّوء على آخر الأخبار والنتائج وكذلك الصُّور المُلفتة للإنتباه التي التقطها مقراب هابل. عند زيادة التَّوعية في أوروبا تزدادُ كذلك حصَّة وكالة الفضاء الأوروبيَّة لمقراب هابل (15٪) ويزداد تبرُّع العُلماء الأوروبيون للمقراب الفلكي. تُنتجُ وكالة الفضاء الأوروبيَّة مواد تعليميَّة ونشرة صوتيَّة أُطلق عليها "Hubblecast" لنشر التَّقارير العلميَّة التي نشرها عُلماء الفلك المُحترفين للمُستمعين من العامة.<ref>{{مرجع ويب |المسار=https://www.spacetelescope.org/videos/archive/category/hubblecast/ |العنوان=Hubblecast |الناشر=European Space Agency |تاريخ الوصول=April 26, 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190418175254/https://www.spacetelescope.org/videos/archive/category/hubblecast/ | تاريخ الأرشيف = 18 أبريل 2019 }}</ref>
 
في عام 2001 و2010 فاز مقراب هابل بجائزتين من جوائز إنجاز الفضاء المُقدَّمة من مؤسَّسة الفضاء للأنشطة التَّوعويَّة التي أُنجزت لأجله.<ref>{{Cite press release|المسار=http://2010.nationalspacesymposium.org/media/press-releases/historic-hubble-space-telescope-repair-mission-team-honored-by-the-space-founda |العنوان=Historic Hubble Space Telescope Repair Mission Team Honored by the Space Foundation with 2010 Space Achievement Award |الناشر=26th National Space Symposium |التاريخ=March 29, 2010 |تاريخ الوصول=November 5, 2012 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20120306054724/http://2010.nationalspacesymposium.org/media/press-releases/historic-hubble-space-telescope-repair-mission-team-honored-by-the-space-founda |تاريخ الأرشيف=March 6, 2012}}</ref>
سطر 460:
 
=== تعطُّل المعدات ===
استُبدلت في البعثات الماضية العديد من الأجهزة العلميَّة بأُخرى مُتطورَّة لتجنُّب الفشل وكذلك لصُنع فُروعٍ جديدةٍ للعلم، فبدون مهمَّات الاصلاح فإنَّ الأجهزة العلميَّة في المقراب ستفشل في عملها. في أغسطس 2004 تعطَّل نظام الطَّاقة في المُحلِّل الطَّيفي لصُور المقراب الفضائي مما جعله غير صالح للعمل. كانت هناك ثلاث مجموعات من الإلكترونيَّات تعمل قبل أن تتوقف في ذلك العام في حين أنَّ المجمُوعة الأُولى من الإلكترونيَّات قد توقَّفت عن العمل في مايو 2001.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.stsci.edu/instruments/stis/ |العنوان=Space Telescope Imaging Spectrograph |الناشر=STScI |تاريخ الوصول=April 26, 2008}}</ref> أُصلحت أنظمة العُطل في المهمَّة الخامسة والأخيرة في مايو 2009. في يونيو 2006 فشلت إلكترونيَّات الكاميرا الاستقصائيَّة المُتقدِّمة (ACS) وفي 27 يناير 2007 فشل مُزوِّد الطَّاقة في تشغيل الإلكترونيَّات الاحتياطيَّة الموجُودة.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.nasa.gov/home/hqnews/2007/jan/HQ_0715_Hubble_ACS.html |العنوان=Engineers Investigate Issue on One of Hubble's Science Instruments |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=April 26, 2008 |التاريخ=January 29, 2007| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181222182739/https://www.nasa.gov/home/hqnews/2007/jan/HQ_0715_Hubble_ACS.html | تاريخ الأرشيف = 22 ديسمبر 2018 }}</ref> كانت أجهزة قناة الحاجب الشَّمسي (Solar Blind Channel) هي الوحيدة التي تعمل بسبب استخدامها للجانب الأول من الإلكترونيَّات. أُضيف مُزوِّد طاقة جديد لقناة الزاوية المُتَّسعة (Wide angle channel) في المهمَّة الأخيرة ولكن بإختبارٍ سريعٍ لتجربته وجد العُلماء أنَّه لم يُساعد قناة الوضُوح العالي الموجُودة في هابل.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.stsci.edu/hst/acs |العنوان=Advanced Camera for Surveys |الناشر=STScI |تاريخ الوصول=May 21, 2009}}</ref>
[[ملف:Gyroscope operation.gif|تصغير|155بك|left|رسم مُتحرِّك لطريقة عملِ [[مدوار|المدوار]] (gyroscope) وهٌو يُحافظُ على مِحوَرِ دَوَرَانه.]]
يستخدمُ مقرابُ هابل [[مدوار|المدوار]] (gyroscope) لاستقراره في المدار من أجل التَّوجيه الدَّقيق والمُطرد للأهداف الفلكيَّة المُراد رصدها. في العادة يتمُّ الحاجة إلى ثلاث مداور للقيام بعملية التَّوجيه والاستقرار. من أجل تسجيل الرصد الفلكي فهو يحتاج إلى مُدوارين ولكن منطقة السَّماء التي يُمكن رصدها قد تكون مُقيَّدة إلى حدٍّ ما لذا هُنالك صُعُوبة في إجراء الرصد الدَّقيق.<ref>Sembach, KR, et al. (2004). ''HST Two-Gyro Handbook''. Version 1.0. Baltimore: STScI.</ref> وضع عُلماء الفلك خطَّة طوارئ احتياطيَّة وذلك عن طريق العمل بمدوارٍ واحد فقط؛<ref>{{مرجع ويب |العنوان=NASA Hubble Space Telescope Daily Report # 4537 |المسار=http://www.spaceref.com/news/viewsr.html?pid=26874 |الناشر=SpaceRef |تاريخ الوصول=January 6, 2009 |التاريخ=January 31, 2008}}</ref> ولكن لو فشلت جميع المداور عن العمل فإنَّ الرصد العلمي الذي يقوم به المقراب سوف يتوقف ولن يكُون مُمكنًا القيام بأيّ رصد آخر جديد. في عام 2005 تقرَّر استعمال مدوارين فقط من أجل تمديد عُمر مهمَّة المقراب وبدأوا بذلك في أغسطس 2005 بأن قامُوا بتشغيل مدوارين فقط بينما الإثنين الآخرين سيكونان في وضعية الاحتياط في حال فشل المجموعة الأولى بينما المدوارين الإثنين الأخيرين سيكونان مُتوقِّفين وغير قادرين على إجراء أي عمليَّة.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.spaceref.com/news/viewpr.html?pid=17700 |العنوان=NASA/ESA Hubble Space Telescope Begins Two-Gyro Science Operations |الناشر=SpaceRef |تاريخ الوصول=January 9, 2009 |التاريخ=September 1, 2005}}</ref> في عام 2007 فشل مدوار آخر في هابل.<ref>{{مرجع ويب |العنوان=Hubble telescope loses another gyroscope |المسار=http://www.newscientist.com/article/dn12600-hubble-telescope-loses-another-gyroscope-.html |الأول=Jeff |الأخير=Hecht |العمل=New Scientist |تاريخ الوصول=January 6, 2009 |التاريخ=September 6, 2007| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140404152648/http://www.newscientist.com/article/dn12600-hubble-telescope-loses-another-gyroscope-.html | تاريخ الأرشيف = 4 أبريل 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> مع نهاية بعثة الاصلاح الأخيرة تمَّ تغيير ستَّة مداور (وضع زوجين جديدين من المداور وتجديد مدوار سابق موجود مُسبقًا في المقراب) وقبل إرسال بعثة الاصلاح كانت ثلاثة مداور فقط هي التي بقيت تعمل في المرصد. حدَّد المُهندسين أنَّ السبب في فشل المداور عن العمل هو بسبب تآكل الأسلاك الكهربائيَّة التي كانت كانت توصل الطَّاقة للمُحرِّك الذي يضمُّ هواء الأكسجين المضغُوط المستخدم في توصيل السَّائل [[مستعلق|المُعلَّق]] السَّميك.<ref name="Gyros">{{مرجع ويب |المسار=http://www.spacetelescope.org/about/general/gyroscopes/ |العنوان=Gyroscopes |الناشر=ESA |تاريخ الوصول=June 9, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190418175232/https://www.spacetelescope.org/about/general/gyroscopes/ | تاريخ الأرشيف = 18 أبريل 2019 }}</ref> اعتمدت المداور الجديدة التي وُضعت في المقراب بعملها عن طريق النَّيتروجين المضغوط.<ref name="Gyros"/> هذا النَّمُوذج الجديد للمدوار هو أكثر فعاليَّة في عمله من النَّمُوذج القديم الذي اعتمد على الأكسجين المضغوط.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://spaceflightnow.com/shuttle/sts125/081030hubble |العنوان=Endeavour to go Nov. 14; Hubble slips deeper into '09 |الناشر=Spaceflight Now |الأول=William |الأخير=Harwood |تاريخ الوصول=January 6, 2009 |التاريخ=October 30, 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180808113108/https://spaceflightnow.com/shuttle/sts125/081030hubble | تاريخ الأرشيف = 8 أغسطس 2018 }}</ref>
 
=== تدهور المدار ===
سطر 480:
| caption2 = آلية الإلتقاط الناعمة (Soft Capture Mechanism) وقد ثُبِّتت في أسفل مقراب هابل أثناء المهمة الأخيرة لصيانة المقراب في عام 2009.
}}
يدُور هابل حول الأرض في الطَّبقة العلويَّة [[غلاف الأرض الجوي|للغلاف الجوِّي]] ومع مرور فترة من الزمن قد [[تدهور مداري|يتدهور مدارُه]] بسبب [[مقاومة مائع|مُقاومة المائع]] وفي حال تدهور مداره ولم يتمُّ إعادة رفعه للمدار المُناسب فإنَّه سوف يدخُل غلاف الأرض بالاعتماد على تأثير الشَّمس عليه وكذلك تأثره بالغلاف الجوي العلوي. فلو هبط هابل عن مداره وتسبب في دخُولٍ غير مُنضبط لداخل الأرض فإنَّ أجزاء من المرآةِ الرَّئيسيَّة وهيكلها الدَّاعم قد تنجُو ولكن هُناك احتمالية كبيرة في أنها ستسبَّب في إصابة عددٍ من النَّاس وكذلك حُصُول وفيَّات في المكان الذي ستسقُط عليه.<ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/3406079.stm |العنوان=Why Hubble is being dropped |الناشر=BBC News |الأول=David |الأخير=Whitehouse |التاريخ=January 17, 2004 |تاريخ الوصول=January 10, 2007| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20170614030822/http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/3406079.stm | تاريخ الأرشيف = 14 يونيو 2017 }}</ref> في عام 2013 قال نائبُ مُدير المشروع جيمس جيليتيك أنَّ مقراب هابل من المُمكن أن يصمد في عمله إلى عام 2020.<ref name="cbsnews20130530">{{مرجع ويب |المسار=http://www.cbsnews.com/network/news/space/home/spacenews/files/1ae7cac0d167055e41e1f0da7b0ac6a3-588.html |العنوان=Four years after final service call, Hubble Space Telescope going strong |العمل=CBS News |الأول=William |الأخير=Harwood |التاريخ=May 30, 2013 |تاريخ الوصول=June 3, 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181020012148/http://www.cbsnews.com:80/network/news/space/home/spacenews/files/1ae7cac0d167055e41e1f0da7b0ac6a3-588.html | تاريخ الأرشيف = 20 أكتوبر 2018 }}</ref> بناءً على النَّشاط الشَّمسي والسُّحُب في الغلاف الجوِّي أو عدمهما فإنَّ دخُول مقراب هابل للغلاف الجوِّي الأرضي سوف يحدُث بين الأعوام 2020 و2040.<ref name="cbsnews20130530"/> في يونيو 2016 مدَّدت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مدَّة خدمة مرصد هابل إلى يونيو من عام 2021.<ref>{{Cite press release|المسار=http://www.nasa.gov/press-release/nasa-extends-hubble-space-telescope-science-operations-contract |العنوان=NASA Extends Hubble Space Telescope Science Operations Contract |الناشر=NASA |الأخير=Northon |الأول=Karen |التاريخ=June 23, 2016 |تاريخ الوصول=June 26, 2016}}</ref>
[[ملف:Hubble_Space_Telescope_Scale_Model.JPG|تصغير|يمين|نُسخة مُصغَّرة لمرصدِ هابل الفضائي في مرشفيلد [[ميسوري]] مسقط رأس العالم الفلكي إدوين هابل.]]
كانت ناسا قد وضعت خُطَّة لحماية مقراب هابل واسترداده من الفضاء عند انتهاء مدة خدمته وذلك عن طريق إرسال مكُوكٍ فضائي لأخذه من مداره وفي حال حصول ذلك وتمَّ جلبه للأرض فإنّه سوف يُوضع في [[مؤسسة سميثسونيان]] ليراهُ النَّاس ولكنَّ هذا القرار لم يعُد ممكنًا بسبب تقاعُد أسطول المركبات الفضائية عن الخدمة في سنة 2011 وهُم بالتَّرتيب [[ديسكفري (مكوك فضائي)|Discovery]] ثمَّ [[أتلانتيس (مكوك الفضاء)|Atlantis]] وأخيرًا [[إنديفور (مكوك فضائي)|Endeavour]] ووضعهم تحت قائمة [[مركبات فضائية متقاعدة|المركبات الفضائيَّة المتقاعدة]]، والسَّبب الآخر هي التَّكلُفة العالية لجلبه والخطر المُترتِّب الذي قد يُصيب طاقم رُوَّاد الفضاء أثناء جلبه. بدلًا من ذلك فكَّرت ناسا بوضع وحدة دفع خارجية على المقراب للسماح له بالدخُول المُنضبط إلى الأرض.<ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.spaceref.com/news/viewnews.html?id=1050 |الأول=Keith |الأخير=Cowing |العنوان=NASA Considering Deletion of Hubble Deorbit Module |التاريخ=July 22, 2005 |تاريخ الوصول=January 10, 2007 |الناشر=SpaceRef}}</ref> في النِّهاية ثبَّتت ناسا على المقراب آلية الالتقاط الناعمة ''Soft Capture Mechanism'' ونظام رينديزوس ''Rendezvous System'' لإنزاله من مداره في المُستقبل إمَّا عن طريق الطَّاقم أو عن طريق رُوبوت فضائي.<ref name="Soft Capture"/>
سطر 486:
=== ما بعد هابل ===
{{مفصلة|مقراب جيمس ويب الفضائي}}
المقرابُ الذي سيكُون خليفًا لهابل هو [[مقراب جيمس ويب الفضائي|مقرابُ جيمس ويب الفَضَائي]] {{إنج|James Webb Space Telescope ويُدعى اختصاراً (JWST)}}.<ref name="SAOverview">{{مرجع ويب |المسار=http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=hubble-servicing-mission-shuttle |العنوان=Last Dance with the Shuttle: What's in Store for the Final Hubble Servicing Mission |الأول=John |الأخير=Matson |التاريخ=May 8, 2009 |العمل=Scientific American |تاريخ الوصول=May 18, 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20131102075655/http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=hubble-servicing-mission-shuttle | تاريخ الأرشيف = 2 نوفمبر 2013 }}</ref> يتميَّز المقراب جيمس بأنَّه ذو نطاقٍ أوسع من هابل لأنَّ بإمكانه الرصد في الأماكن الأكثر برودة وبُعدًا عن كوكب الأرض عند L2 في [[نقاط لاغرانج|نُقاط لاغرانج]]. حيثُ يقُل التَّداخل الحراري والضَّوئي من الأرض والقمر. يتميز مقراب جيمس بأنَّه لم يُصمّم لتكون له القابلية لتغيير أجهزته في المدار مثل مقراب هابل وسوف يحتوي على سطحٍ دائري لرَسوِ المركبة الفضائيَّة عليه في المُستقبل.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.space.com/3833-nasa-adds-docking-capability-space-observatory.html |الأول=Brian |الأخير=Berger |العنوان=NASA Adds Docking Capability For Next Space Observatory |الناشر=Space.com |التاريخ=May 23, 2007 |تاريخ الوصول=June 4, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190204010427/https://www.space.com/3833-nasa-adds-docking-capability-space-observatory.html | تاريخ الأرشيف = 4 فبراير 2019 }}</ref> إنَّ الهدف العلمي الرَّئيسي لمقراب جيمس ويب هو مُراقبة الأجسام الأكثر بُعدًا في الكون والتي لا يُمكن للأجهزة رصدُها ويتوقَّعُ العُلماء رصد نُّجُوم [[تسلسل زمني للانفجار العظيم|الانفجار العظيم]] والتي قُدِّر عُمرهَا 280 مليون سنة وهي أقدم من النُّجوم التي اكتشفها مقراب هابل.<ref>{{Cite press release|المسار=http://www.nasa.gov/mission_pages/hubble/science/farthest-galaxy.html |العنوان=NASA's Hubble Finds Most Distant Galaxy Candidate Ever Seen in Universe |الناشر=NASA |التاريخ=January 26, 2011 |تاريخ الوصول=June 4, 2012}} [http://www.nasa.gov/images/content/512584main_i1105bw.jpg Visual representation].</ref> هذا المقراب هو شراكةٌ دُوليَّة بين [[ناسا]]، [[وكالة الفضاء الأوروبية|وكالة الفضاء الأُوروبيَّة]] و[[وكالة الفضاء الكندية|وكالة الفضاء الكنديَّة]] مُنذُ عام 1996،<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://sci.esa.int/science-e/www/object/index.cfm?fobjectid=33148 |العنوان=ESA JWST Timeline |الناشر=Sci.esa.int |التاريخ=June 30, 2003 |تاريخ الوصول=June 4, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130525141834/http://sci.esa.int/science-e/www/object/index.cfm?fobjectid=33148 | تاريخ الأرشيف = 25 مايو 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ومن المُقرَّرِ أن يُحمل إلى الفضاء في المُستقبل عن طريق صاروخ [[أريان 5|Ariane 5]].<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.jwst.nasa.gov/launch.html |العنوان=About Webb's Launch |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=November 4, 2006| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190517013601/https://jwst.nasa.gov/launch.html | تاريخ الأرشيف = 17 مايو 2019 }}</ref>
<gallery mode="packed" heights="175">
JWST-HST-primary-mirrors.svg|مقارنة بين مساحة مرآة جيمس ويب الفضائي (25 م²) ومساحة مرآة مقراب هابل (4.5 م²)
سطر 495:
{| class=wikitable style="text-align:center; font-size:12px; float:left; margin:10px"
|- style="font-size: smaller;"
| colspan="5" style="text-align:center;"|'''مراصد فضائيَّة مُختارة وعدد من الأجهزة العلميَّة'''<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://herschel.jpl.nasa.gov/relatedMissions.shtml |العنوان=JPL: Herschel Space Observatory: Related Missions |الناشر=Herschel.jpl.nasa.gov |تاريخ الوصول=June 4, 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161203091854/https://herschel.jpl.nasa.gov/relatedMissions.shtml | تاريخ الأرشيف = 3 ديسمبر 2016 }}</ref>
|-
! الاسم !! السَّنة || الطُّول الموجي || الفتحَة
سطر 541:
Hubble Solar Array Deployment STS-31.jpg|ألوَاحُ الطاقَة الشَّمسيَّة في مقراب هابل وهي نصف مطويَّة وفي وضعيَّة الانفتاح أثناء نشر المرصَد في الفضَاء لأوَّلِ مرَّة
Hubble Redeployment - GPN-2000-001066.jpg|مقراب هَابل وقد تمَّ تثبيته بالمركبة الفضَائيَّة عن طريقِ ذراعٍ آلية في بعثَةِ الإصلاح الثَّانية
Firestorm of Star Birth in Galaxy Centaurus A.jpg|صورة التقَطتهَا الكاميرا واسعة المجال 3 بطريقةِ فيلم [[فيلم بنكروماتي|بانكرُوماتي]] لقرصٍ من الغُبار في مجرَّةِ [[قنطورس أ]] يكشفُ عن وهجٍ نابضٍ بالحيَاة لعناقيدٍ من النُّجُومِ الزَّرقاء<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Firestorm of Star Birth in Galaxy Centaurus A|المسار=http://www.nasa.gov/multimedia/imagegallery/image_feature_2192.html|الناشر=NASA|تاريخ الوصول=27 September 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160417092332/http://www.nasa.gov/multimedia/imagegallery/image_feature_2192.html | تاريخ الأرشيف = 17 أبريل 2016 }}</ref>
</gallery>