معركة هدية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من سطام العبيد إلى نسخة 33048997 من فيصل.
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 28:
== الأسباب ==
الأسباب التي أدت لحدوث معركة (هدية) عديدة، ولكنها في مجملها لا تعطي دافعاً قوياً للتقاتل بين حلفاء الأمس منها:
# غزا مطني بن حلاف السعيدي من شيوخ [[الظفير]] والموالي لسعدون باشا قافلة ل[[عثمان الراشد]] من تجار الكويت، وكسب منها بعض الإبل والأغنام، فطلب مبارك من سعدون إرجاع تلك المنهوبات، فلم يستجب له سعدون مما اعتبره مبارك تواطئاً مع الغازي<ref name="سعدون">[http://alsaadoon.com/info/articles.php?action=show&id=19 معركة هدية] من موقع أسرة السعدون وعشائر المنتفق {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>.
# أغار سعدون باشا نفسه على عشائر عريب دار، وهو مصطلح يُقصد به العشائر المقيمة حول مدينة الكويت، وذلك بسبب حادثة ملخصها: أن صقراً حراً يملكه نجم بن عبد الله بن منصور باشا السعدون تفلّت منه، واصطاده رجل من عريب دار يدعى (خليف النومي)، فبعث نجم من يسترد صقره لكن النومي رفض ذلك لتحدث مشاجرة قُتل رسول نجم على أثرها، والتجأ القاتل إلى [[جابر المبارك الصباح|جابر بن مبارك الصباح]] مما أغضب سعدون لامتهان رسول ابن أخيه، فغزا عريب دار في أواخر صفر 1328هـ (أواخر فبراير 1910م)، واستولى منهم على غنائم كثيرة. ويبدو أن سعدون غزا أيضاً في طريقه مجموعة من [[مطير|عشائر مطير]] التي لا علاقة لها بالحادثة مع عريب دار، ولما عاتبه جابر بن مبارك الصباح على ذلك اعتذر إليه سعدون، وذكر أنه مستعد لإعادة ما غنم إن كان للكويت ملك فيه، وبالفعل يذكر تقرير بريطاني أن سعدون أعاد نصف الغنائم التي كان قد استولى عليها من غزوة عريب دار فرضي جابر بذلك، وأرسل إلى أبيه يخبره بالأمر، فغضب الشيخ مبارك، وقال: (من أنت الذي تسامح وأنا بالوجود؟)<ref name="سعدون" />.
# تزعم بعض المصادر أن من أسباب معركة هدية هو ميل سعدون باشا [[جمعية الاتحاد والترقي|للاتحاديين الأتراك]]، وقرب مبارك من {{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Freedom and Accord Party|عر=حزب الحرية والائتلاف}} الذي أسس [[طالب النقيب]] فرعه في [[البصرة]] للحد من نفوذ الاتحاديين بها حيث أوعز الاتحاديون لسعدون بالتحرش بمبارك، ولكن الوضع الذي حدثت خلاله المعركة، والشكل القبلي العام لها لا يرجّح رأياً كهذا.