هناك خلاف حول طبيعة العلاقة التي كانت بين طارق بن زياد وموسى بن نصير. فبعض المؤرخين، رجحوا وجود طرفعلاقة قامحقد بالتحريش بينهماوحسد من جهة موسى تجاه طارق بن زياد، بعد نجاحه في غزو الأندلس. في حين لم يرجح بعضهم وجود تلك الضغائن بين الاثنين. وقد ذكر [[ابن عبد الحكم]] أن موسى غضب على طارق، وسجنه وهمّ بقتله لولا شفاعة مغيث الرومي مولى الوليد بن عبد الملك،<ref name="الحكم283">{{Harvard citation no brackets|ابن عبد الحكم| Ref =فتوح مصر والمغرب|1999|p=283}}</ref> وأن استدعاء الخليفة الوليد للرجلين، كان بسبب ذلك. كما ذكر صاحب أخبار مجموعة في فتح الأندلس، عندما التقى طارق بموسى في الأندلس، نزل عن جواده احترامًا له، بينما وضع موسى السوط على رأسه، وأنبه على مخالفته أمره.<ref name="أخبار27"/> في حين ذكر [[البلاذري]] أن موسى عنّف طارق في خطاب أرسله إليه ينهاه أن يتجاوز قرطبة، إلا أنهما تصالحا بعد ذلك.<ref name="البلاذري">{{Harvard citation no brackets|البلاذري| Ref =فتوح البلدان|1901|p=239}}</ref>