جيمس بيوكانان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 16:
'''جيمس بيوكانان الابن''' (23 أبريل 1791 – 1 يونيو 1868) هو الرئيس الخامس عشر للولايات المتحدة (1857-1861)، والذي حكم قبل [[الحرب الأهلية الأمريكية]] مباشرة. مثل ولاية [[بنسلفانيا]] في [[مجلس النواب الأمريكي|مجلس النواب]] ولاحقا في [[مجلس الشيوخ الأمريكي|مجلس الشيوخ]]، ثم شغل منصب السفير في روسيا في عهد الرئيس [[أندرو جاكسون]]. وعين [[وزير الخارجية الأمريكي|وزير الخارجية]] في عهد الرئيس [[جيمس بوك]]، وهو آخر وزير خارجية سابق يتولى رئاسة الولايات المتحدة. رفض بيوكانان عرضا لتولي القضاء في [[المحكمة العليا للولايات المتحدة|المحكمة العليا]]، فعينه الرئيس [[فرانكلين بيرس]] ليكون سفير البلاد لدى المملكة المتحدة، وساعد في صياغة [[بيان أوستند]].
 
تم ترشيح بيوكانان من قبل [[الحزب الديمقراطي (الولايات المتحدة)|الحزب الديمقراطي]] في الانتخابات الرئاسية عام 1856، بالاشتراك مع النائب السابق من كنتاكي [[جون بريكنريدج]]، وكسب بطاقة الحزب من الرئيس بيرس ورفيقه السناتور [[ستيفن أ. دوغلاس]]. كان بيوكانان متمركزا في لندن طوال فترة رئاسة بيرس، حيث كان سفيرا في بلاط سانت جيمس، وبهذا لم يشارك في إقرار [[قانون كانساس نبراسكا]] الذي قسم البلاد على أسس إقليمية. فاز بعدها بيوكانان في سباق الانتخابات الذي كان ثلاثي الأطراف ضد [[جون فريمونت]] مرشح الحزب الجمهوري و[[ميلارد فيلمور]] مرشح [[حزب لا أدري]]. تحالف الرئيس بيوكانان مع الجنوب في محاولة لإدخال كانساس إلى الاتحاد كولاية عبودية بموجب دستور ليكومبتون. وفي هذه العملية قام بإبعاد كل من دعاة إلغاء العبودية الجمهوريين وكذلك الديمقراطيين الشماليين، إذ أيد معظمهم مبدأ [[سيادة الشعب]] في تحديد وضع امتلاك الرقيق في الولاية الجديدة. وكان بيوكانان يلقب وجه العجين {{إنج|doughface}}، وهو مصطلح كان يطلق على الشماليين المتعاطفين مع الجنوب، ودار صراع شديد بينه وبين ستيفن دوغلاس، زعيم فصيل السيادة الشعبية، من أجل السيطرة على الحزب الديمقراطي. حاول بيوكانان أن [[أصول الحرب الأهلية الأمريكية|يحافظ على السلام]] بين الشمال والجنوب، ولكن جهوده أبعدت الجانبين عن بعضهما. وأشار بيوكانان في خطاب تنصيبه عام 1857 أنه لن يترشح لولاية ثانية؛ وحافظ على وعده ودعم نائبه جون بريكنريدج في [[انتخابات الرئاسة الأمريكية 1860|انتخابات عام 1860]].<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.bartleby.com/124/pres30.html|العنوان=Inaugural Addresses of the Presidents of the United States: James Buchanan; Inaugural Address, Wednesday, March 4, 1857 |الأخير=Buchanan |الأول=James |الموقع=Bartleby.com |الناشر=Bartleby.com, Inc. |تاريخ الوصول=October 8, 2016 |اقتباس= بعد أن عزمت على عدم الترشح لولاية جديدة، فلن يكون لدي أي دافع لأغير من إدارتي لهذه الحكومة سوى خدمة وطني وبمقدرة وإخلاص وتبقى ذكراي طيبة لدى المواطنين.| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190321130514/https://www.bartleby.com/124/pres30.html | تاريخ الأرشيف = 21 مارس 2019 }}</ref> انتصر المرشح الجمهوري [[أبراهام لينكون]] في السباق رباعي الأطراف، حيث وعد أن يبقي العبودية بعيدا عن الأقاليم الغربية. وردا على ذلك، أعلنت سبع ولايات جنوبية [[الانفصال في الولايات المتحدة|انفصالها عن الاتحاد]]، مما أدى في النهاية إلى اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية. كانت وجهة نظر بيوكانان أن الانفصال لم يكن قانونيا، ولكن اللجوء للحرب لحل هذه الأزمة هو أمر غير قانوني أيضا، وبهذا لم يواجه الكيان الجديد عسكريا. عرف بيوكانان المحامي بفكرته "لا أعترف بأي سيد إلا القانون". {{sfn|Klein|1962|p=305}}
 
عندما غادر بيوكانان منصبه، كان الرأي العام ضده وانقسم في عهده الحزب الديمقراطي. ورغم فشله في وقف عملية الانفصال، فقد دعم بيوكانان الولايات المتحدة خلال الحرب الأهلية. وبعد زمن قصير من انتصار الاتحاد، نشر مذكراته بعنوان "إدارة السيد بيوكانان عشية التمرد" في عام 1866. وتوفي في عام 1868 في سن 77 عاما.