تاريخ السم: الفرق بين النسختين

بالرغم من استخدام البشر قديماً للأسحلة التقليدية كالفؤوس والهراوات ومن ثم السيوف فقد أثبتت الاكتشافات الأثرية سعيهم لايجاد وسائل مميتة و أكثر دهاءً مثل السم.<ref name="ancient">{{مرجع ويب|المسار=http://www.portfolio.mvm.ed.ac.uk/studentwebs/session2/group12/ancient.htm|العنوان=Ancient poisons|تاريخ الوصول=1 April 2007| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181211003824/https://www.portfolio.mvm.ed.ac.uk/studentwebs/session2/group12/ancient.htm | تاريخ الأرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> و يُؤكد وجود الثغور في الأسلحة و أدوات الصيد التي تحتوي على سم (مثل التوبوكورارين) أن الإنسان الأول اكتشف اختلاف فاعليّة السموم و استخدمها في سلاحه.<ref name="ancient" />

| ايثانول او فومبيزول {{إنج|ethanol or fomepizole}} <ref name="healthpartners">[http://ime.healthpartners.com/IME/Menu/0,,23274,00.html Emergency Medical Department (دائرة خدمات الطواريء)]. اتطلاع 21 مايو 2007. {{Wayback |df=yes| url=http://ime.healthpartners.com/IME/Menu/0,,23274,00.html <!-- Bot retrieved archive --> | date=20071009001826 }} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080502104608/http://ime.healthpartners.com:80/IME/Menu/0,,23274,00.html |date=2 مايو 2008}}</ref>

ومع ذلك، لايزال السم يستعمل في جرائم القتل هذه الأيام، لكن استخدامها لم يعد شائعا كما كانت في الماضي، يؤخذ بعين الاعتبار وسع نطاق وتعدد الطرق في استخدام السموم في القتل. واحدا من أحدث الجرائم وفاة الروسي [[ألكساندر ليتفينينكو]] عام 2006 م جراء التسمم بالبولونيوم - 210 المشع.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.hpa.org.uk/hpa/news/articles/press_releases/2006/241106_litvinenko.htm |العنوان=HPA Press Release(خبر أتش بي أي الإعلامي) |الأول=Alexander |الأخير=Litvinenko |العمل= Health Protection Agency |تاريخ الوصول=2008-01-10 | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130626152747/http://www.hpa.org.uk/hpa/news/articles/press_releases/2006/241106_litvinenko.htm | تاريخ الأرشيف = 26 يونيو 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>

ففي [[أفريقيا]]، مثلا، يتم تركيب السم بالأسهم عن طريق استخدام بعض المستخلصات الزهرية كتلك التي تستخرج من نبتة الثبير {{إنج|Acokanthera}}. تحتوي هذه النبتة على عدة مواد فعالة وهي مادة [[أوبيان]] {{إنج|ouabian}} والتي هي عبارة عن جليكوسيد قلبي، بالإضافة إلى احتوائها على مادة الدفلى وحليب الحشيش. [26] كما أن الأسهم المسمومة مازالت تستخدم في مناطق الغابات في [[أسام]] و [[بورما]] و[[ماليزيا]]. تستخرج مكونات هذه السموم بشكل أساسي من نباتات تنتمي إلى أجناس مثل شَجَرُ [[الستريكنين]] {{إنج|trychnos}} و[[ستروفانثوس]]<ref>جنس من الأشجار المدارية الأفريقية</ref> {{إنج| Strophanthus}}. فعلى سبيل المثال نبتة أوباس شجرة تتواجد في جنوب شرق آسيا (Antiaris toxicaria) <ref>وهي عبارة عن شجرة تنتمي إلى عائلة التوت والخبازيات</ref> تستخدم في جزر جاوة في [[أندونيسيا]] والجزر المحيطة بها. يُطلى رأس السهم بالمستخلص المستخرج من من هذه النبتة ويسبب اصابة الضحية بالشلل والتشنجات أو السكتة القلبية نظرا لسرعة انتشاره<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.blueplanetbiomes.org/curare.htm|العنوان=African arrow poison ingredients )محتويات السهم السام الأفريقي) |تاريخ الوصول=28 April 2007| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190413211306/http://www.blueplanetbiomes.org/curare.htm | تاريخ الأرشيف = 13 أبريل 2019 }}</ref>. أما السموم الحيوانية فعلى سبيل المثال يتميز السم المستخرج من يرقات أو عذارى جنس الخنفساء التي تعيش في صحراء كالهاري الشمالية ببطء مفعوله والذي يمكن أن يكون مفيدا جدا في عملية الصيد. يتم غرس الخنفساء في رأس السهم فيتشرب بعصارتها، ثم يوضع عليه الصمغ المستخرج من النبات والذي يتمتع بخاصيته اللاصقة. وفي بعض الأحيان يستبدل الصمغ بمسحوق اليرقات الميتة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.vam.ac.uk/collections/asia/object_stories/arrows/index.html|العنوان=Poisoned Arrows )السهام السامة)|تاريخ الوصول=30 April 2007| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110107201012/http://www.vam.ac.uk/collections/asia/object_stories/arrows/index.html | تاريخ الأرشيف = 7 يناير 2011 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>