الزوراء (جريدة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V3.7، إزالة وسم مصدر
لا ملخص تعديل
سطر 3:
'''الزوراء''' هي صحيفة عراقية أسبوعية تصدر [[لغة عربية|باللغة العربية]]. أسست في [[بغداد]] عام [[1869]]م.حاليا هي الصحيفة الناطقة بلسان نقابة الصحفيين العراقيين
تم صدور جريدة الزوراء االعراقية، وهي أول جريدة تصدر في بغداد على يد مؤسسها الوالي [[مدحت باشا]] في 15 حزيران 1869م، بالرغم من ان الباحث [[رزوق عيسى]] ذكر ان جريدة (جورنال العراق) قد صدرت قبلها. <ref>فتحي حسن عامر، تاريخ الصحافة العربية، دار العربي للنشر والتوزيع، القاهرة، ط1، 2014م، ص9 وص109 وص110.</ref> الذي جلب لها مطبعة من باريس عام 1869، اسماها بمطبعة(الولاية). فكانت المطبعة والجريدة صنوين لعمل واحد. صدرت الزوراء ومنذ عددها الأول باللغتين العربية والتركية وبالحجم المتوسط، بثماني صفحات، ثم باربع صفحات، حتى عام 1908 م. واستمرت الزوراء بالظهور دون توقف زهاء ثمانية واربعين عاماً، وقد ساهم في تحريرها كثيرون منهم:أحمد عزت الفاروقي، و طه الشواف، و [[محمود شكري الآلوسي]]، و [[فهمي المدرس]]، و [[عبد المجيد الشاوي]]، و [[جميل صدقي الزهاوي]].<ref>علي الوردي، لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج3، ص276.</ref>
ومع جريدة الزوراء، صدرت صحيفتان رسميتان، تأسست الأولى في الموصل وسميت بـ(الموصل) اما الثانية التي صدرت في البصرة فانها اخذت كزميلتها اسم المدينة اسما لها فسميت بجريدة(البصرة) تأسست الأولى بعد تأسيس الزوراء ومطبعة الولاية في بغداد، وذلك في عام 1875، وصدرت باللغتين أيضا. لكنها وبعد احتلال القوات البريطانية للموصل عام 1918، ما فتئت ان تحولت إلى لسان حال السلطات البريطانية فترة من الزمن، اما جريدة(البصرة) فقد حصلت على امتياز صدورها في البصرة عام 1889 على يد جلبي زادة محمد علي، الذي كان يومذاك رئيسا لكتاب دائرة الاملاك السنية في البصرة.على غرار جريدة الزوراء البغدادية، صدرت صحيفتا(الموصل) و(البصرة) اللتان حملتا اسمي مدينتيهما فكما أن الأخيرة لم تصبح رسمية محضة على نحو ما كانت عليه سابقتاها. غير انه من المفيد ذكره ان اعتماد حكومة السلطنة على (الزوراء) كان مرتبطا ومؤشرا على اهمية هذه الصحيفة ولكونها احدى أهم وسائل اعلام الحكومة العثمانية في العراق على غرار ما حدث في سوريا. مع ما كان لها من هامش الحرية والمجاهرة بالحق طوال حكم مدحت باشا. الا انه بعد مغادرة الأخير منصب الولاية عام 1874، وتضييق نطاق هذا الهامش من الحرية فقد غدت المصانعة ديدنها، وابتعد عنها كتابها المجيدون فأصبحت اعدادها إلى يوم سقوط بغداد في 1917/3/11 عبارة عن جعال(واحدتها جعالة) : خرقة ينزل بها قدر الطعام) لا غير. بل انحطت دركات عندما أصبحت جريدة تركية العبارة ليس فيها ما يهم الناس قراءته. لعل أهم أسباب هذا التدهور، يعود إلى الحد من حرية النشر وتقييده. هذا التقييد الذي ظل ساريا كلما تقدم الاعلام بحكم السلطان عبد الحميد، حتى افضى الحال إلى اعلان الدستور سنة 1908. عندئذ صدر قانون جديد سمح بموجبه لصدور صحف غير حكومية في العراق. ليس بالوسع تسميتها صحف اهلية بالمعنى الدقيق رغم ما عبرت عنه صحف قليلة ضلت هذه الجريده إلى الآن رغم اختلاف سياستها تماشيا مع الأوضاع السياسية في العراق لكنها تعبر عن لسان نقابة الصحفيين العراقيين