الحديث النبوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط وصل بصفحة أبجد العلوم
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 411:
== وجهة نظر القرآنيين ==
{{مفصلة|قرآنيون}}
يعتقد ال[[قرآنيون]] أن القرآن هو المصدر [[الشريعة الإسلامية]] الوحيد ومن ثم فهم لا يعترفون بالسنة ولا يؤمنون بنسبتها للنبي محمد بل يعتقدون أن معظم الأحاديث المنسوبة لمحمد مكذوبة ومختلقة من قبل العديد من الجهات لأغراض مختلفة، حيث يقول د.[[أحمد صبحي منصور]] أن الأمويون حاولوا ترسيخ حكمهم من خلال تلفيق أحاديث ترفع من شأن [[معاوية بن أبي سفيان]] جد الأمويين والتقليل من شأن معارضيهم مثل [[علي بن أبي طالب]] وذريته و[[عبد الله بن الزبير]] وغيرهم حيث كان يرويها القصاصين في الشوارع والمساجد، كما قام بمثل ذلك العباسيين في تمجيد [[ابن عباس]] والتعظيم من شأنه. وعمل ملوك الدولتين من خلال ال[[كهنوت]] الديني التابع للسلطة بخلق أحاديث ونسبتها للنبي تساعد على تثبيت وجودهم في الحكم وأحاديث أخرى تسمح لهم بالتخلص من المعارضين مثل أحاديث قتل المرتد، كما كان لهذه الأحاديث الأثر في ظهور [[الجبرية]] في العصر الأموي التي اعتبرت كل شيء مقدر على الإنسان ومن هذه الأشياء وجود الحاكم في السلطة. ويرى د. منصور أن الهدف من وراء هذه الأحاديث إلهاء الشعب بأمور فرعية عن المطالبة بحقوقه وتقييد حرية الرأي. كما يعتقد القرآنيين أن بعض الأحاديث دستها بعض الجماعات [[فارسية|الفارسية]] التي دفعتها نظرتهم الشعوبية للعرب ورغبتهم لإعادة السيطرة للقومية الفارسية.<ref>[http://www.ahl-alquran.com/arabic/chapter.php?page_id=52حرية الرأي بين الإسلام والمسلمين] بقلم [[أحمد صبحي منصور]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190208101942/http://www.ahl-alquran.com/arabic/chapter.php?page_id=52حرية |date=8 فبراير 2019}}</ref>
 
وتعتقد بقية الفرق الإسلامية على اختلافها أن القرآنيين بهذا قد خالفوا [[القرآن]] نفسه<ref>[http://alminbar.al-islam.com/images/books/318.doc شبهات القرآنيين عثمان بن معلم محمود بن شيخ علي] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121115215747/http://alminbar.al-islam.com/images/books/318.doc |date=15 نوفمبر 2012}}</ref><ref>[http://www.factway.net/vb/uploaded/5_quranuon.pdf منكرى السنة أحمد عبد الله] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304090743/http://www.factway.net/vb/uploaded/5_quranuon.pdf |date=04 مارس 2016}}</ref> حيث جاء فيه أمر من [[الله]] للمسلمين فقال: {{قرآن مصور|الحشر|7}} - [[سورة الحشر]]. ففي قوله: {{قرآن|وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}} أمر واضح من [[الله]] بطاعة النبى، ويفسرون هذه الآيات على أن طاعة النبي تتمثل في الالتزام بسنته الواردة في الأحاديث النبوية.{{للهامش|6}}
 
وقد عارضهم [[أهل السنة والجماعة]] قديما وحديثا. فمن المتقدمين [[ابن حزم الأندلسي]]، حيث قال: {{اقتباس|ولو أن امرأ قال: لا نأخذ إلا ما وجدنا في القرآن، لكان كافرا بإجماع الأمة، ولكان لا يلزمه إلا ركعة ما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل، وأخرى عند الفجر؛ لأن ذلك هو أقل ما يقع عليه اسم صلاة، ولا حد للأكثر في ذلك، وقائل هذا كافر مشرك حلال الدم والمال.<ref>الإحكام في أصول الأحكام 2/80</ref>}} وقال [[الشاطبي]]: {{اقتباس|والرابع أن الاقتصار على الكتاب رأى قوم لا خلاق لهم خارجين عن السنة إذ عولوا على ما بنيت عليه من أن الكتاب فيه بيان كل شئ فاطرحوا أحكام السنة فأداهم ذلك إلى الانخلاع عن الجماعة وتأويل القرآن على غير ما أنزل الله <ref>الموافقات في أصول الشريعة - ج4 ص17</ref>}}