برنامج إيران النووي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 2:
{{البرنامج النووي الإيراني}}
تم إطلاق برنامج [[إيران]] النووي في فترة خمسينيات [[القرن العشرين]] بمساعدة من [[الولايات المتحدة]] جزءا من برنامج "الذرة من أجل السلام".<ref>[http://www.chicagotribune.com/news/nationworld/chi-061209atoms-day1-story,0,2034260.htmlstory روي، سام (28 يناير 2007) تهديد نووي "صُنع في أمريكا" شيكاغو تريبيون.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140405050620/http://www.chicagotribune.com/news/nationworld/chi-061209atoms-day1-story,0,2034260.htmlstory |date=05 أبريل 2014}}</ref><ref>Haidar, J.I., 2015."[http://www.parisschoolofeconomics.eu/docs/haidar-jamal-ibrahim/sanctions.pdf Sanctions and Exports Deflection: Evidence from Iran]," Paris School of Economics, University of Paris 1 Pantheon Sorbonne, Mimeo {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170730103035/http://www.parisschoolofeconomics.eu/docs/haidar-jamal-ibrahim/sanctions.pdf |date=30 يوليو 2017}}</ref>
حيث شاركت الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية الغربية في البرنامج النووي الإيراني إلى أن قامت [[الثورة الإيرانية]] عام [[1979]] وأطاحت ب[[محمد رضا بهلوي|شاه إيران]].<ref>[http://www.iranaffairs.com/iran_affairs/2006/05/blasts_from_the.html الشئون الإيرانية: انفجارات من الماضي: الدعم الغربي لبرنامج إيران النووي، 2008 ] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
بعد [[الثورة الإسلامية|الثورة الإسلامية عام 1979]]، أمر [[روح الله الموسوي الخميني]] بحل أبحاث [[الأسلحة النووية]] السرية للبرنامج، إذ كان يعتبر هذه الأسلحة محظورة بموجب الأخلاق و[[الفقه الإسلامي]].<ref>يوسي ميلمان، ميير جافيدانفَر، أبو الهول النووي بطهران، كتب أساسية، ص89،90، 2008</ref>
ولكنه أعاد السماح بإجراء بحوث صغيرة النطاق في الطاقات النووية، وسمح بإعادة تشغيل البرنامج خلال [[الحرب الإيرانية العراقية]]، وقد خضع البرنامج لتوسع كبير بعد وفاة [[روح الله الخميني]] في عام [[1989]].<ref>تانيا أوجليفي- وايت، الدول الجريئة، ص254</ref>
سطر 17:
[[ملف:Arak Heavy Water4.JPG|300px|تصغير|مرفق آي-آر في [[آراك]]، [[إيران]]]]
 
في عام [[2003]]، أعطت [[الوكالة الدولية للطاقة الذرية]] (IAEA) في تقريرها ولأول مرة أن [[إيران]] لم تعلن مساهماتها النووية الحساسة وأنشطتها في التخصيب والمعالجة، ويمكن استخدامها <ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2003/gov2003-40.pdf |العنوان=IAEA GOV/2003/40: Implementation of the NPT safeguards agreement in the Islamic Republic of Iran |التنسيق=PDF |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190402152206/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2003/gov2003-40.pdf | تاريخ الأرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref> لتخصيب [[اليورانيوم]] ولإنتاج وقود للمفاعلات (في مستويات أعلى من التخصيب) لصنع أسلحة.<ref name="nti.org">{{مرجع ويب|المسار=http://www.nti.org/e_research/official_docs/norway/HEU_as_Weapons_Material.pdf |العنوان=HEU as weapons material – a technical background |التنسيق=PDF |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20101106082720/http://www.nti.org/e_research/official_docs/norway/HEU_as_Weapons_Material.pdf | تاريخ الأرشيف = 6 نوفمبر 2010 }}{{وصلة مكسورة|تاريخ=يناير 2012}}</ref> وتقول [[إيران]] أن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية، <ref>http://www.un.int/iran/facts_about_peaceful_nuclear_program.pdf</ref> وقامت بتخصيب [[اليورانيوم]] بنسبة أقل من 5٪، بما يتفق مع وقود لمحطة [[الطاقة النووية]] المدنية.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.cfr.org/publication/16811/ |العنوان=Council on Foreign Relations: Iran's Nuclear Program |الناشر=Cfr.org |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20100607145346/http://www.cfr.org/publication/16811/ | تاريخ الأرشيف = 7 يونيو 2010 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> تزعم إيران أيضاً أنها اضطرت إلى اللجوء إلى السرية بعد عدة ضغوط أمريكية وإجراء عقود نووية مع الحكومات الأجنبية لتسقط من خلالها.<ref name="googleusercontent2005">{{مرجع ويب|العنوان=Iran needs nuclear energy, not weapons| المسار=http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:Wv7d_FdiMH0J:mondediplo.com/2005/11/02iran|تاريخ الوصول=5 2 January 0011 |الناشر=Le Monde diplomatique|المؤلف=Cyrus Safdari|الشهر=November|السنة=2005| وصلة مكسورة = yes }}</ref> وبعد أن ذكر مجلس محافظي الوكالة الدولية بأن إيران لم تتوافق مع ضمانات السلامة مع [[مجلس الأمن الدولي]]، طالب المجلس بأن تعلق إيران أنشطة تخصيب [[اليورانيوم]] <ref>{{مرجع ويب|المؤلف=ODS Team |المسار=http://documents-dds-ny.un.org/doc/UNDOC/GEN/N06/450/22/PDF/N0645022.pdf?OpenElement |العنوان=Resolution 1696 (2006) |الناشر=Daccessdds.un.org |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20171107113644/https://documents-dds-ny.un.org/doc/UNDOC/GEN/N06/450/22/PDF/N0645022.pdf?OpenElement | تاريخ الأرشيف = 7 نوفمبر 2017 }}</ref> في حين أن الرئيس الإيراني [[محمود أحمدي نجاد]] قد صرح بأن العقوبات هي "غير قانونية"، التي تفرضها "قوى الاستكبار"، وأن إيران قررت متابعة رصد برنامجها السلمي بنفسها ومن خلال "المسار القانوني المناسب"، للوكالة الدولية للطاقة الذرية.<ref>{{مرجع ويب|المؤلف= |المسار=http://www.msnbc.msn.com/id/20969975/ |العنوان=Ahmadinejad: Iran's nuclear issue is 'closed' |الناشر=MSNBC |التاريخ=25 September 2007 |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20121102023435/http://www.msnbc.msn.com/id/20969975/ | تاريخ الأرشيف = 2 نوفمبر 2012 }}</ref>
بعد مزاعم العام حول أنشطة إيران النووية غير المعلنة سابقا، أطلقت [[وكالة الطاقة الذرية]] تحقيقا التي أبرمت في نوفمبر 2003 ان إيران قد فشلت بشكل منتظم لتلبية التزاماتها بموجب اتفاق ضمانات [[معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية]] أن يقدم تلك الأنشطة إلى وكالة الطاقة الذرية، على الرغم من أنها ذكرت أيضا أي دليل على وصلات لبرنامج [[الأسلحة النووية|للأسلحة النووية]]. تأخر مجلس محافظي الوكالة استنتاج رسمي عدم الامتثال حتى سبتمبر [[2005]]، وذكرت أن عدم الامتثال إلى [[مجلس الأمن الدولي]] في فبراير 2006.
 
بعد تقرير مجلس محافظي الوكالة بعدم توافق إيران لضمانات لمجلس الأمن التابع [[الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]]، طالب المجلس إيران بتعليق برامج [[تخصيب اليورانيوم]]. وفرض المجلس عقوبات بعد أن رفضت إيران للقيام بذلك. وفي مايو 2009، اقترح [[الكونغرس الأمريكي]] بالولايات المتحدة، وبعد ذلك الأوروبيون، بأن يتم جدال حول الخداع الإيراني، وهو ما يعني أنه يجب مصادرة حقها في التخصيب، وهو منصب من المرجح أن يصل للتفاوض في محادثات مع [[إيران]]".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.fas.org/irp/congress/2009_rpt/iran.html |العنوان=Iran: Where We Are Today – A Report to the Committee on Foreign Relations, United States Senate, One Hundred Eleventh Congress, May&nbsp;4, 2009 |الناشر=Fas.org |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161020214044/https://fas.org/irp/congress/2009_rpt/iran.html | تاريخ الأرشيف = 20 أكتوبر 2016 }}</ref>
 
في مقابل وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم، قد عرضت إيران "ترتيب شامل وطويل الأجل والذي من شأنها أن تسمح لتطوير العلاقات والتعاون مع إيران على أساس الاحترام المتبادل وبناء الثقة الدولية في الطبيعة السلمية الخالصة للبرنامج النووي الإيراني ".<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Security council demands iran suspend uranium enrichment by August&nbsp;31, or face possible economic, diplomatic sanctions|المسار=http://www.un.org/News/Press/docs/2006/sc8792.doc.htm|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140816102056/http://www.un.org/News/Press/docs//2006/sc8792.doc.htm | تاريخ الأرشيف = 16 أغسطس 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ومع ذلك، فقد رفضت إيران التخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، معتبرة أن البرنامج ضروري لأمن الطاقة لديها، لذلك فأن مثل هذه "الترتيبات الشاملة على المدى الطويل" لا يمكن الاعتماد عليها في حد ذاتها، وتحرم من حقها غير القابل للتصرف السلمي للتكنولوجيا النووية. في يونيو 2009، في أعقاب الفترة الفورية للإنتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع عليها، وافقت إيران مبدئيا عن اتفاق للتخلي عن مخزونها من [[اليورانيوم]] منخفض التخصيب مقابل الحصول على وقود لمفاعل للأبحاث الطبية، ولكن بعد ذلك تراجعت عن الصفقة. .<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.brookings.edu/opinions/2012/0305_nuclear_iran_maloney.aspx |العنوان=How To Contain a Nuclear Iran |الأخير=Maloney |الأول=Suzanne |الناشر=[[مؤسسة بروكينغز]] |التاريخ=5 March 2012 |تاريخ الوصول=2 April 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20120504084651/http://www.brookings.edu/opinions/2012/0305_nuclear_iran_maloney.aspx | تاريخ الأرشيف = 4 مايو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
حاليا، ثلاثة عشر دول تملك تخصيب التشغيل أو منشآت إعادة المعالجة، <ref>{{مرجع ويب|العنوان=Integrated Nuclear Fuel Cycle Information Systems (iNFCIS)|المسار=http://www-nfcis.iaea.org|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20111101234219/http://www-nfcis.iaea.org:80/ | تاريخ الأرشيف = 1 نوفمبر 2011 }}</ref> ولقد أعرب عدة أعضاء آخرين مصلحتهم في تطوير برامج تخصيب .<ref>[http://web.archive.org/web/20060912214540/http://www.iht.com/articles/2006/09/12/opinion/edferguson.php Lining up to enrich uranium] by Charles D. Ferguson and William C. Potter, ''International Herald Tribune'', 12 September 2006</ref> وقد أيد جانب حركة عدم الانحياز الموقف الإيراني، وأعربت عن قلقها إزاء احتكار محتملة لإنتاج الوقود النووي.<ref>{{مرجع ويب|المؤلف=John Pike |المسار=http://www.globalsecurity.org/wmd/library/news/iran/2006/iran-060917-irna02.htm |العنوان='&#39;IRNA'&#39;: NAM issues statement in support of Iran nuclear case |الناشر=Globalsecurity.org |التاريخ=16 September 2006 |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190107053653/https://www.globalsecurity.org/wmd/library/news/iran/2006/iran-060917-irna02.htm | تاريخ الأرشيف = 7 يناير 2019 }}</ref>
 
لمعالجة المخاوف من أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم يمكن تحويلها إلى استخدامات غير سلمية، <ref>{{Cite journal|المسار=http://www.zarif.net/Articles/Columbia%20JIA.pdf |الناشر=Columbia University School of International Affairs |journal=Journal of International Affairs |العنوان=Tackling the Iran-U.S. Crisis: The Need for a Paradigm Shift |اقتباس=Any nuclear activity may entail proliferation concerns. But there are internationally-agreed mechanisms to address such concerns,&nbsp;... Iran has been the only country, with comparable technology, that has been prepared to implement these proposals.}}</ref> عرضت إيران لوضع المزيد من القيود على برنامجها لتخصيب اليورانيوم بما في ذلك، على سبيل المثال، في التصديق على البروتوكول الإضافي للسماح بعمليات تفتيش أكثر صرامة من قبل [[الوكالة الدولية للطاقة الذرية]] ، وتشغيل منشأة تخصيب اليورانيوم في (ناتانز) كمركز وقود متعدد الجنسيات بمشاركة الممثلين الأجانب، وإعادة معالجة البلوتونيوم، وافتعال فوري لجميع اليورانيوم المخصب إلى قضبان لوقود المفاعل.<ref>[http://www.nytimes.com/2006/04/06/opinion/06zarif.html?_r=1&scp=1&sq=zarif&st=cse "We Do Not Have a Nuclear Weapons Program"], Javad Zarif, ''New York Times'' 6 April 2006 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141214185030/http://www.nytimes.com/2006/04/06/opinion/06zarif.html?_r=1&scp=1&sq=zarif&st=cse |date=14 ديسمبر 2014}}</ref> عرضت [[إيران]] فتح برنامجها لتخصيب اليورانيوم لمشاركات أجنبية خاصة وعامة لعكس اقتراحات لجنة خبراء الوكالة الدولية والتي تم تشكيلها للتحقيق في طرق للحد من خطر الأنشطة الحساسة لدورة الوقود، وبحيث يمكن أن تسهم في القدرات الوطنية لإنتاج [[الأسلحة النووية]].<ref name="iaea-Bull462">{{مرجع ويب|العنوان=Publications: Magazines and Newsletters|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Magazines/Bulletin/Bull462/nuclear_fcycle.html|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20151017141021/https://www.iaea.org/Publications/Magazines/Bulletin/Bull462/nuclear_fcycle.html | تاريخ الأرشيف = 17 أكتوبر 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وقد أيد بعض الخبراء الأمريكيين، غير الحكومية، هذا النهج.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://mit.edu/stgs/irancrisis.html |العنوان=Iran Crisis |الناشر=Mit.edu |تاريخ الوصول=26 October 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130516133737/http://mit.edu/stgs/irancrisis.html | تاريخ الأرشيف = 16 مايو 2013 }}</ref><ref>{{Cite journal|المسار=http://www.nybooks.com/articles/21112 |العنوان=A Solution for the US–Iran Nuclear Standoff |الناشر=The New York Review of Books |volume= 55| issue = 4 · 2|التاريخ=0 March 2008 |تاريخ الوصول=26 October 2008}}</ref>
 
ولقد أصرت [[الولايات المتحدة]] على أن تلبي إيران مطالب [[مجلس الأمن الدولي]] بوقف برنامجها لتخصيب [[اليورانيوم]] [بحاجة لمصدر]. في كل حالة من الحالات الأخرى التي جعلت من مجلس محافظي الوكالة استنتاج من ضمانات عدم الامتثال لقوانينها أنها تنطوي على عمليات تخصيب سرية أو إعادة للمعالجة، وقد شمل هذا القرار (في حالتي [[العراق]] <ref>{{مرجع ويب|المؤلف=ODS Team |المسار=http://documents-dds-ny.un.org/doc/RESOLUTION/GEN/NR0/596/23/IMG/NR059623.pdf |العنوان=UN Security Council Resolution 687 |الناشر=Daccessdds.un.org |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160307001626/https://documents-dds-ny.un.org/doc/RESOLUTION/GEN/NR0/596/23/IMG/NR059623.pdf | تاريخ الأرشيف = 7 مارس 2016 }}</ref> و[[ليبيا]] <ref>[http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2004/gov2004-12.pdf GOV/2004/12] Implementation of the NPT Safeguards Agreement of the Socialist People's Libyan Arab Jamahiriya, 20 February 2004. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170907014825/http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2004/gov2004-12.pdf |date=07 سبتمبر 2017}}</ref><ref>[http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2004/gov2004-18.pdf GOV/2004/18], Resolution adopted by the Board on 10 March 2004. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170907015202/http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2004/gov2004-18.pdf |date=07 سبتمبر 2017}}</ref><ref>[http://documents-dds-ny.un.org/doc/UNDOC/GEN/N04/318/57/PDF/N0431857.pdf S/PRST/2004/10 Statement by the President of the Security Council], 22 April 2004 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160107221759/http://documents-dds-ny.un.org/doc/UNDOC/GEN/N04/318/57/PDF/N0431857.pdf |date=07 يناير 2016}}</ref>)) أو يتوقع أن تنطوي على (في حالة [[كوريا الشمالية]] <ref>[http://www.kedo.org/pdfs/AgreedFramework.pdf Agreed Framework] Between The United States of America And the Democratic People's Republic of Korea, Geneva, 21 October 1994. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170812130017/http://www.kedo.org/pdfs/AgreedFramework.pdf |date=12 أغسطس 2017}}</ref><ref>[http://www.state.gov/p/eap/regional/c15455.htm Joint Statement of the Fourth Round of the Six-Party Talks], Beijing, 19 September 2005. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180709012840/https://www.state.gov/p/eap/regional/c15455.htm |date=09 يوليو 2018}}</ref>) كحد أدنى المنتهية في الأنشطة الحساسة ل[[دورة الوقود النووي|دورة الوقود]]
 
ووفقاً ل((بيير غولدشميت))، نائب المدير العام السابق ورئيس قسم الضمانات في الوكالة، وهنري سوكولسكي، المدير التنفيذي لمركز تعليم سياسة حظر الانتشار، ذكر بعض حالات أخرى من عدم الامتثال للضمانات من قبل أمانة الوكالة ([[كوريا الجنوبية]]، [[مصر]]) ولم يتم الإبلاغ أبداً لمجلس الأمن لأن مجلس محافظي الوكالة لم يقدموا استنتاج رسمي لعدم الامتثال.<ref name=Sokolski>{{Cite journal|المسار=http://www.securityaffairs.org/issues/2007/12/sokolski.php |العنوان=Nonproliferation, By the Numbers |الأخير=Sokolski |الأول=Henry |journal=Journal of International Security Affairs |التاريخ=Spring 2007 |اقتباس=The agency's Director General and Board of Governors recognized Iran had breached its NPT safeguards obligations, but argued that it actually had a right under the treaty to make nuclear fuel&nbsp;... U.S. officials and the IAEA board of governors chose in 2004 and 2005 to use this same line of reasoning to decide not to forward reports of safeguards infractions by South Korea and Egypt to the UN Security Council. |issue=12}}</ref><ref>{{Cite journal|المسار=http://www.informaworld.com/smpp/section~fulltext=713240928~dontcount=true~content=a908599294~db=all |العنوان=Exposing Nuclear Non-compliance |journal=Survival |volume=51 |تاريخ=فبراير 2009 |الصفحات=143–164 |اقتباس=Since 2003, the IAEA Secretariat has reported specific cases of non-compliance with safeguards agreements by Iran, Libya, South Korea and Egypt to the board (Step 2). The actions taken by the board in each case were inconsistent and, if they go uncorrected, will create unfortunate precedents. |issue=1 |doi=10.1080/00396330902749764 |الأخير1=Goldschmidt |الأول1=Pierre}}</ref> ولذلك فإن في حالة كوريا الجنوبية، فهي تشارك في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من درجة إنتاج الأسلحة، <ref>{{Cite journal|المسار=http://goliath.ecnext.com/coms2/gi_0199-3549782/South-Korea-s-nuclear-surprise.html |العنوان=South Korea's nuclear surprise: as more and more countries adopt the IAEA's Additional Protocol, all kinds of nuclear secrets will come spilling out. Currently under microscope: South Korea |المؤلف=Kang, Jungmin; Hayes, Peter; Bin, Li; Suzuki, Tatsujiro; Tanter, Richard |journal=Bulletin of the Atomic Scientists |التاريخ=1 January 2005 |اقتباس=South Korea publicly disclosed its past secret nuclear research activities, revealing that it had conducted chemical uranium enrichment from 1979 to 1981, separated small quantities of plutonium in 1982, experimented with uranium enrichment in 2000, and manufactured depleted uranium munitions from 1983 to 1987. The South Korean government had violated its international agreements by not declaring any of these activities to the IAEA in Vienna.}}</ref> وقد ذكرت البلد بنفسها طوعاً نشاطها المعزول، وقد قال غولدشميت "لعبت الاعتبارات السياسية أيضا دوراً مهيمناً في قرار المجلس" بألا تجعل النتيجة رسمية لعدم الامتثال.<ref name=SKSFGate>{{استشهاد بخبر|المؤلف=Barbara Demick of the Los Angeles Times |المسار=http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?f=/c/a/2004/09/03/MNGGU8J34J1.DTL&hw=nuclear+energy&sn=226&sc=373 |العنوان=South Korea experimented with highly enriched uranium |العمل=San Francisco Chronicle |التاريخ=3 September 2004 |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110629045328/http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?f=/c/a/2004/09/03/MNGGU8J34J1.DTL&hw=nuclear+energy&sn=226&sc=373 | تاريخ الأرشيف = 29 يونيو 2011 }}</ref> and Goldschmidt has argued "political considerations also played a dominant role in the board's decision" to not make a formal finding of non-compliance.<ref name=GS_INR>[http://carnegieendowment.org/files/improve_nonpro_regime.pdf Exposing Nuclear Non-Compliance]. Pierre Goldschmidt. Survival: Global Politics and Strategy, vol. 51, no. 1, February–March 2009, pp. 143–164 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170808151831/http://carnegieendowment.org/files/improve_nonpro_regime.pdf |date=08 أغسطس 2017}}</ref>
 
في تقدير لإيران وقدراتها في تحقيق "نقطة الخطورة والانطلاق النووي" ، تُعَرَّف بأنها عندما تستطيع إنتاج كمية كافية من [[اليورانيوم]] عالي التخصيب لوقود سلاح نووي - فإذا تواجد تصميم واحد يعمل، وتم اتخاذ قرار سياسي لتجميع ذلك - غير مؤكد. ويخلص تحليل مُفَصَّل من قِبَل علماء [[الفيزياء]] في اتحاد العلماء الأمريكيين أن مثل هذا التقدير يعتمد على العدد الإجمالي والكفاءة العامة لجهاز الطرد المركزي لإيران في العملية، وكمية اليورانيوم منخفض التخصيب الذي يُخزَن ليكون بمثابة "وسيط" لاحتمالات تخصيب عالية بالبرنامج <ref>{{مرجع ويب |المسار= http://www.fas.org/sgp/crs/mideast/RL32048.pdf|العنوان=Using Enrichment Capacity to Estimate Iran's Breakout Potential |الأخير=Barzashka |الأول=Ivanka |الناشر=[[اتحاد العلماء الأمريكيين]] |التاريخ=21 January 2011 |تاريخ الوصول=11 March 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190512040547/https://fas.org/sgp/crs/mideast/RL32048.pdf | تاريخ الأرشيف = 12 مايو 2019 }}</ref>
 
في 23 مارس 2012، اقتبس [[الكونغرس الأمريكي]] تقرير خدمة أبحاث فبراير 2012 لتقرير الوكالة الرابع والعشرين (24) قائلاً أن إيران قد خزنت 240 باوند من اليورانيوم بنسبة تخصيب 20% - وهو مستوى التخصيب اللازم للتطبيقات الطبية - كدلالة على قدرتها في إثرائها لمستويات أعلى.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.fas.org/sgp/crs/mideast/RL32048.pdf |العنوان=Iran: U.S. Concerns and Policy Responses |الأخير=Katzman |الأول=Kenneth |الناشر=[[Congressional Research Service]] |التاريخ=23 March 2012 |تاريخ الوصول=3 April 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190512040547/https://fas.org/sgp/crs/mideast/RL32048.pdf | تاريخ الأرشيف = 12 مايو 2019 }}</ref>
 
إن الثقافة السياسية المطروحة من [[إيران]] قد تطرح تحديات إضافية لبرنامج علمي يتطلب تعاوناً بين العديد من الأخصائيين التقنيين.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.thebulletin.org/web-edition/op-eds/crying-wolf-about-iranian-nuclear-bomb |العنوان=Crying Wolf About An Iranian Nuclear Bomb |الأخير=Hymans |الأول=Jacques E.C. |الناشر=Bulletin of the Atomic Scientists |التاريخ=17 January 2012 |تاريخ الوصول=27 April 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130325132720/http://www.thebulletin.org/web-edition/op-eds/crying-wolf-about-iranian-nuclear-bomb | تاريخ الأرشيف = 25 مارس 2013 }}</ref> ويرى بعض الخبراء أن التركيز المكثف على برنامج إيران النووي ينتقص من الحاجة للإنخراط الدبلوماسي الأوسع مع الجمهورية الإسلامية.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.agenceglobal.com/index.php?show=article&Tid=2965 |العنوان=Time To Face Te Truth About Iran |المؤلف=Flynt Leveritt and Hillary Mann Leveritt |الناشر=[[ذا نيشن (مجلة)]] |التاريخ=February 7, 2013 |تاريخ الوصول=February 25, 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160528233622/http://www.agenceglobal.com/index.php?show=article&Tid=2965 | تاريخ الأرشيف = 28 مايو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.nybooks.com/articles/archives/2013/jun/06/ruthless-iran-can-deal-be-made/?pagination=false |العنوان=Ruthless Iran:Can A Deal Be Made? |الأخير=Cohen |الأول=Roger |العمل=New York Review of Books |التاريخ=May 21, 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150923114857/http://www.nybooks.com/articles/archives/2013/jun/06/ruthless-iran-can-deal-be-made/?pagination=false | تاريخ الأرشيف = 23 سبتمبر 2015 }}</ref>
 
وقد قال مسؤولو وكالة المخابرات الأمريكية الذين قابلتهم صحيفة ال[[نيويورك تايمز]] في مارس 2012؛ أنهم واصلوا تقييم وضع إيران، وأنها لم تعيد إعادة تشغيل برنامج التسليح الخاص بها، والذي قال في تقرير الاستخبارات الوطنية 2007 أن إيران قد توقفت في عام 2003، وعلى الرغم من ذلك فقد وجدت أدلة على أن بعض الأنشطة ذات الصلة واصلت التسليح. وورد أن ال[[موساد]] الإسرائيلي يشارك هذا الاعتقاد.<ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.nytimes.com/2012/03/18/world/middleeast/iran-intelligence-crisis-showed-difficulty-of-assessing-nuclear-data.html |العنوان=U.S. Faces a Tricky Task in Assesment of Data on Iran |الأخير=Risen |الأول=James |الناشر=New York Times |التاريخ=17 March 2012 |تاريخ الوصول=17 March 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190507120151/https://www.nytimes.com/2012/03/18/world/middleeast/iran-intelligence-crisis-showed-difficulty-of-assessing-nuclear-data.html | تاريخ الأرشيف = 7 مايو 2019 }}</ref>
 
== استخدامات الطاقة النووية في إيران ==
سطر 59:
 
===خمسينات وستينيات القرن العشرين===
قام الشاه بوضع الأساس لبرنامج [[إيران]] النووي يوم 5 مارس عام [[1957]]، عندما تم الإعلان عن "الإتفاق المقترح للتعاون في مجال البحوث ومجال الإستخدامات السلمية للطاقة الذرية" تحت رعاية برنامج [[أيزنهاور]] "الذرة من أجل السلام". .<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.cfr.org/iran/irans-nuclear-program/p16811 |العنوان=Iran's Nuclear Program – Council on Foreign Relations |الناشر=Cfr.org |التاريخ= |تاريخ الوصول=4 April 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170417220648/http://www.cfr.org/iran/irans-nuclear-program/p16811 | تاريخ الأرشيف = 17 أبريل 2017 }}</ref>
 
في عام [[1967]]، تأسس '''مركز طهران للبحوث النووية''' (TNRC)، وتديرها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وقد تم تجهيز مركز طهران بمفاعل أبحاث نووية بقدرة 5 ميغاواط والتي قدمتها [[الولايات المتحدة]]، والتي غذتها ب[[يورانيوم]] عالي التخصيب.<ref name=IAEA-untreaty-8866>{{Cite journal|المسار=http://treaties.un.org/doc/Publication/UNTS/Volume%20614/volume-614-I-8866-English.pdf|العنوان=Contract between the International Atomic Energy Agency, Iran and the United States of America for the transfer of Enriched Uranium and Plutonium for a Research Reactor in Iran|العمل=IAEA|الناشر=United Nations|التاريخ=7 June 1967|تاريخ الوصول=8 April 2010}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.nnsa.doe.gov/na-20/frrsnf.shtml|مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20060924034225/http://www.nnsa.doe.gov/na-20/frrsnf.shtml|تاريخ الأرشيف=24 September 2006|العنوان=Foreign Research Reactor Spent Nuclear Fuel Acceptance|الناشر=U.S. National Nuclear Security Administration|تاريخ الوصول=24 September 2006}}</ref>
سطر 66:
 
=== أعوام السبعينات ===
وافق [[الشاه]] على خطط لبناء عدة محطات، بمساعدة [[الولايات المتحدة]]، لكي تصل إلى 23 محطة طاقة نووية بحلول عام 2000.<ref>[http://www.fas.org/sgp/crs/nuke/RS21592.pdf Iran's Nuclear Program: Recent Developments]: "The Shah's plan to build 23 nuclear power reactors by the 1990s was regarded as grandiose, but not necessarily viewed as a "back door" to a nuclear weapons program, possibly because Iran did not then seek the technologies to enrich or reprocess its own fuel" {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170218115433/https://fas.org/sgp/crs/nuke/RS21592.pdf |date=18 فبراير 2017}}</ref> وفي مارس عام 1974، تصورالشاه أن وقت إمداد [[النفط]] في العالم قد ينفد، وأعلن أن "النفط هي مادة أنبل بكثير من أن تُحرق". ... نحن نتصور إنتاج 23,000 ميغاواط من [[الكهرباء]] باستخدام [[محطات نووية]] " ، وفي أقرب وقت ممكن.<ref name="shah">{{مرجع ويب|المسار=http://www.nti.org/e_research/profiles/1825_1826.html|العنوان=Iran Profile – Nuclear Chronology 1957–1985|تاريخ الوصول=18 May 2006|الناشر=Nuclear Threat Initiative| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20100910142612/http://www.nti.org:80/e_research/profiles/1825_1826.html | تاريخ الأرشيف = 10 سبتمبر 2010 }}{{وصلة مكسورة|تاريخ=يناير 2012}}</ref>
 
كانت لإيران جيوب عميقة وعلاقات وثيقة مع الغرب. الشركات الأمريكية والأوروبية سارعت إلى القيام بأعمال تجارية في إيران.<ref name="chronology">{{مرجع ويب|المؤلف=. Farhang Jahanpour
سطر 72:
|التاريخ=6 November 2006
|العنوان=Chronology of Iran's Nuclear Program (1957–present)
|المسار=http://www.oxfordresearchgroup.org.uk/work/middle_east/iranchronology.php| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090227150017/http://oxfordresearchgroup.org.uk:80/work/middle_east/iranchronology.php | تاريخ الأرشيف = 27 فبراير 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وسوف يكون [[بوشهر]] أول محطة ستزود الطاقة إلى المدينة الداخلية من [[شيراز]]. في عام 1975، قامت شركتي الائتلاف ''فرانكفورت وإرلانجن'' في شركتهما الوليدة "اتحاد كرافت ويرك إيه جي"، وهي مشروع مشترك بين شركة سيمنز AG وAEG، بتحرير عقد قيمته من 4-6 مليار لبناء [[مفاعل الماء المضغوط]] في محطة للطاقة النووية. وسينتجا 1,196 ميغاواط، وكان من المقرر أن يتم الانتهاء منه في عام 1981.
 
تم تشكيل شركة مساهمة باسم يوروديف لتشغيل محطة تخصيب [[اليورانيوم]] في [[فرنسا]] عام 1973 وذلك من قبل فرنسا، [[بلجيكا]]، [[إسبانيا]] و[[السويد]]. وفي عام 1975 ذهبت حصة السويد وهي 10٪ في شركة يوروديف إلى إيران نتيجة لترتيب بين فرنسا وإيران. أنشأت الحكومة الفرنسية شركة تابعة باسم كوجيما Cogéma ، كما انشأت الحكومة الإيرانية شركة تابعة لها أيضاً باسم سوفيديف {{إنج|Sofidif}} وكانت حصتا كل منهما 60٪ و40٪ من الأسهم، على التوالي. في المقابل، استحوذت شركة سوفيديف حصة 25٪ في يوروديف، والتي تعطى إيران حصتها (ال 10٪) من يوروديف. قدم [[الشاه|محمد رضا شاه بهلوي]] بليون دولار (وأخرى 180 مليون دولار في عام 1977 لبناء مصنع يوروديف، وليكون لديه الحق في شراء 10٪ من إنتاج الموقع.
 
وقع الرئيس [[جيرالد فورد]] توجيها في عام 1976 لتقدم [[طهران]] فرصة لشراء وتشغيل منشأة إعادة المعالجة الأمريكية الصنع لاستخراج [[البلوتونيوم]] من وقود [[المفاعل النووي]]. وكان الاتفاق لإنتاج'[[دورة الوقود النووي]]" كاملة .<ref name="wp1">{{استشهاد بخبر|المؤلف=Dafna Linzer|العمل=Washington Post |التاريخ=27 March 2005|العنوان=Past Arguments Don't Square With Current Iran Policy|المسار=http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/articles/A3983-2005Mar26.html| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190222025909/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/articles/A3983-2005Mar26.html | تاريخ الأرشيف = 22 فبراير 2019 }}</ref> في نفس الوقت، كان [[ريتشارد تشيني]]، رئيس موظفي [[البيت الأبيض]]، وكان [[دونالد رامسفيلد]] وزير الدفاع. وذُكِر في الورقة الإستراتيجية لفورد "مقدمة من الطاقة النووية على حد سواء توفير الإحتياجات المتنامية للإقتصاد الإيراني واحتياطيات النفط الباقية الحرة للتصدير أو التحويل إلى البتروكيماويات."
 
أشار وزير الخارجية الأمريكية آنذاك [[هنري كيسنجر]] في عام 2005، "لا أعتقد أن مسألة حظر الانتشار قد وصلت".<ref name="wp1"/> وبالرغم من أنه ذكرت وكالة الإستخبارات ال CIA لسنة 1974 ، أن الشاه لو كان على قيد الحياة حتى منتصف الثمانينات، وإذا كان للبلدان الأخرى [ولا سيما الهند] قد شرعت في تطوير الأسلحة. فإنه ليس لدينا أي شك في أن إيران ستحذو حذوها".<ref name=SNIE-4-1-74>{{Cite journal|المسار=http://www.gwu.edu/~nsarchiv/NSAEBB/NSAEBB240/snie.pdf|التنسيق=PDF|series=Special National Intelligence Estimate|العنوان=Prospects for Further Proliferation of Nuclear Weapons|الناشر=[[وكالة المخابرات المركزية]]|التاريخ=23 August 1974|id=SNIE 4-1-74|تاريخ الوصول=20 January 2008|postscript=<!--None-->}}</ref>
 
لقد وقع الشاه أيضاً اتفاقاً للتعاون النووي مع [[جنوب أفريقيا]] والتي بموجبها ستمول أموال النفط الإيرانية تطوير تكنولوجيا تخصيب الوقود في جنوب أفريقيا باستخدام عملية رواية " فوهة الطائرة"، وذلك في مقابل إمدادات مضمونة من جنوب أفريقيا (و[[ناميبيا]]) لليورانيوم المخصب.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.since1865.com/archive/detail/11214184 |العنوان=The Third World's Critical Mass, by Kai Bird and David Berick, Nation February&nbsp;26, 1977 |الناشر=Since1865.com |تاريخ الوصول=20 September 2009| وصلة مكسورة = yes }} {{وصلة مكسورة|تاريخ=سبتمبر 2010|bot=H3llBot}}</ref>
 
===في مرحلة ما بعد الثورة، 1979-1989===
بعد [[الثورة الإيرانية|ثورة 1979]]، تقطعت معظم التعاونات النووية الدولية مع إيران. وجادلت إيران في وقت لاحق أن هذه التجارب تشير إلى المرافق الأجنبية وإمدادات الوقود الأجنبية هي مصدر لا يمكن الاعتماد عليها من إمدادات [[الوقود النووي]].<ref name=NRSBINT>[http://books.nap.edu/openbook.php?record_id=12477&page=37 Internationalization of the Nuclear Fuel Cycle: Goals, Strategies, and Challenges] (2009). Nuclear and Radiation Studies Board, National Academies Press. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150402122709/http://books.nap.edu/openbook.php?record_id=12477&page=37 |date=02 أبريل 2015}}</ref><ref name=NRSBINT2>{{مرجع كتاب |المسار=http://books.nap.edu/openbook.php?record_id=12477&page=38 |العنوان=Internationalization of the Nuclear Fuel Cycle: Goals, Strategies, and Challenges |السنة=2009) |الناشر=Nuclear and Radiation Studies Board, National Academies Press |quote=Iran argues that this experience indicates that joint ownership of foreign facilities does not solve the problem of assuring fuel supply&nbsp;... The recent experience in which Russian fuel supply to Bushehr was delayed for an extended period as disputes over Iran's nuclear program continued also contributed to Iran's perception that foreign fuel supply is unreliable.}}</ref>
 
في وقت الثورة، كانت إيران مالك مشترك في يوروديف كمنشأة تخصيب فرنسية دولية، لكنها توقفت كمرفق توريد [[اليورانيوم]] المخصب إلى إيران بعد ذلك بوقت قصير.<ref name=NRSBINT/><ref name=Ramazani>{{مرجع ويب|المسار=http://www.agenceglobal.com/Article.asp?Id=2187 |العنوان='&#39;Agence Global'&#39;: Making a U.S.-Iranian Nuclear Deal |الناشر=Agenceglobal.com |التاريخ=9 November 2009 |تاريخ الوصول=4 April 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20120321134125/http://www.agenceglobal.com/article.asp?id=2187 | تاريخ الأرشيف = 21 مارس 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> كما توقف اتحاد كرافت ويرك عن العمل في مشروع [[بوشهر]] النووي في يناير 1979، وبعد اكتمال 50% من مفاعل واحد، واكتمال 85% من المفاعلات الأخرى كاملة. وقد انسحبوا بالكامل من المشروع في يوليو 1979. وقالت الشركة أنها تقوم بعملها على عدم دفع إيران لـ 450 مليون دولار من المدفوعات المتأخرة، <ref name="anti1">{{مرجع ويب|المسار=http://www.antiwar.com/prather/?articleid=8308|العنوان=ElBaradei Isn't Perfect|المؤلف=Gordon Prather|التاريخ=27 December 2005|الناشر=Antiwar.com| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20171012220211/http://www.antiwar.com/prather/?articleid=8308 | تاريخ الأرشيف = 12 أكتوبر 2017 }}</ref> في حين ادعت مصادر أخرى وقف البناء تحت ضغط من [[الولايات المتحدة]].<ref name=NRSBINT/><ref>[http://www.nti.org/db/nisprofs/russia/exports/rusiran/react.htm Russia: Nuclear Exports to Iran: Reactors] ''Nuclear Threat Initiative'' {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20111103001954/http://www.nti.org/db/nisprofs/russia/exports/rusiran/react.htm |date=03 نوفمبر 2011}}</ref>
 
قطعت الولايات المتحدة إمدادات من اليورانيوم عالي التخصيب كوقود اليورانيوم ل'''مركز أبحاث طهران''' النووية، مما اضطر إيران لإغلاق المفاعل لعدة سنوات، حتى وقعت اللجنة الوطنية للطاقة الذرية في الأرجنتين في 1987-1988 على اتفاق مع إيران للمساعدة في تحويل مفاعل من وقود اليورانيوم عالي التخصيب إلى 19.75٪ اليورانيوم منخفض التخصيب، وتوريد اليورانيوم منخفض التخصيب إلى إيران.<ref name=IAEA-untreaty-8865-amendment>{{Cite journal|المسار=http://treaties.un.org/doc/Publication/UNTS/Volume%201562/volume-1562-I-8865-English.pdf|العنوان=Amendment to Agreement between the International Atomic Energy Agency and the Government of Iran for assistance by the Agency to Iran in establishing a Research Reactor Project|العمل=IAEA|الناشر=United Nations|التاريخ=9 December 1988|تاريخ الوصول=8 April 2010|postscript=<!--None-->}}</ref> وتم تسليم اليورانيوم في عام [[1993]].<ref name=CNS-suppliers>{{مرجع ويب|المسار=http://cns.miis.edu/wmdme/flow/iran/reactor.htm|العنوان=Foreign Suppliers to Iran's Nuclear Development|الناشر=James Martin Center For Nonproliferation Studies|تاريخ الوصول=26 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20151021232815/http://cns.miis.edu:80/wmdme/flow/iran/reactor.htm | تاريخ الأرشيف = 21 أكتوبر 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
في عام 1981، خلص مسئولو الحكومة الإيرانية إلى أن التطور النووي في البلاد يجب أن يستمر. وأفادت تقارير وكالة الطاقة الذرية أن موقع [[أصفهان]] في مركز التكنولوجيا النووية (ENTEC) سيتصرف "كمركز لنقل وتطوير التكنولوجيا النووية، فضلاً عن المساهمة في تشكيل الخبرات المحلية والقوى العاملة اللازمة للحفاظ على برنامج طموح جداً في مجال تكنولوجيا المفاعلات النووية وتكنولوجيا دورة الوقود". وأبلغت [[وكالة الطاقة الذرية]] أيضاً عن أكبر قسم في شركة إنتك {{إنج|}Entec} لاختبار المواد، والتي كانت مسئولة عن تصنيع [[البيليت]] UO2 لتصنيع الوقود، وقسم المواد الكيميائية التي كان هدفها هو التحويل من U3O8 إلى الصف النووية UO2.<ref name=Hibbs83/>
 
في عام 1983، كان مسؤولو الوكالة حريصين على مساعدة إيران في الجوانب الكيميائية للمفاعل وتركيبه، والهندسة الكيميائية، وجوانب تصميم المحطات التجريبية لتحويل اليورانيوم والتآكل للمواد النووية، ''مفاعلات الماء الخفيف'' لتصنيع الوقود، وتطوير محطة تجريبية لإنتاج UO2 الصف النووية.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=US in 1983 stopped IAEA from helping Iran make UF6|المسار=http://www.geocities.com/thelasian/nucleafuel_iran.html|الناشر=Platt's Nuclear Fuel| الشهر=August|السنة=2003|المؤلف=Mark Hibbs|مسار الأرشيف=http://www.webcitation.org/query?url=http://www.geocities.com/thelasian/nucleafuel_iran.html&date=2009-10-25+23:00:25|تاريخ الأرشيف=26 October 2009| وصلة مكسورة = yes }}</ref> ومع ذلك، فإن حكومة الولايات المتحدة "تدخلت مباشرة" للحيلولة عن المساعدة الدولية للطاقة الذرية في إنتاج إيران لكل من ال UO2 وUF6 .<ref name=Hibbs83/> وقال مسئول أمريكي سابق "توقفنا في الدرب في مساراتها." نتيجة لذلك، حددت إيران في وقت لاحق على التعاون الثنائي حول القضايا ذات الصلة بدورة الوقود مع [[الصين]]، ولكن وافقت الصين أيضا لإسقاط التجارة النووية الأكثر تميزاً مع إيران، بما في ذلك بناء محطة UF6، وذلك بسبب الضغوط الأمريكية.<ref name=Hibbs83>Mark Hibbs, "US in 1983 stopped IAEA from helping Iran make UF6", Nuclear Fuel, 4 August 2003</ref>
 
في نيسان 1984، أعلنت الإستخبارات الألمانية الغربية أن [[إيران]] قد تكون [[قنبلة نووية]] في غضون سنتين من اليورانيوم القادم لها من [[باكستان]]. سرب الألمان هذا الخبر في أول تقرير للمخابرات الغربية العام لبرنامج [[الأسلحة النووية]] في ما بعد الثورة في إيران.<ref>Anthony H. Cordesman, "Iran and Nuclear Weapons: A Working Draft," Center for Strategic and International Studies, 7 February 2000; "Iran Atomic Energy Agency Head Goes to Bushehr," BBC Summary of World Broadcasts, 24 June 1989.</ref> وفي وقت لاحق من ذلك العام، أكد زعيم الأقلية في [[مجلس الشيوخ الأمريكي]] "[[آلان كرانستون]]" أن [[جمهورية إيران الإسلامية]] كانت منذ سبع سنوات بعيدة عن أن تكون قادرة على بناء سلاح نووي خاص لها.<ref>"Senator says Iran, Iraq seek N-Bomb". (27 June 1984). ''[[ذا أيج]]'', p. 7.</ref>
 
خلال [[حرب الخليج الأولى|الحرب]] بين [[إيران]] و[[العراق]]، ألحقت القوات العراقية ضرراً في اثنين من مفاعلات [[بوشهر]] المتعددة. فوصل العمل على البرنامج النووي إلى طريق مسدود. أخطرت إيران [[الوكالة الدولية للطاقة الذرية]] عن التفجيرات، واشتكت من التقاعس الدولي واستخدام الصواريخ الفرنسية المحرزة في الهجوم.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/Others/infcirc318.pdf |العنوان=International Atomic Energy Agency: Correspondence between the President of the Atomic Energy Organization of Iran and the Director General (September 1984) |التنسيق=PDF |التاريخ= |تاريخ الوصول=4 April 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160107221800/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/Others/infcirc318.pdf | تاريخ الأرشيف = 7 يناير 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/Others/infcirc346a2.pdf |العنوان=International Atomic Energy Agency: TelEx Messages to the Director General (27 November 1987) from the President of the Atomic Energy Organization of Iran |التنسيق=PDF |التاريخ= |تاريخ الوصول=4 April 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20151118081604/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/Others/infcirc346a2.pdf | تاريخ الأرشيف = 18 نوفمبر 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
=== 1990-2002 ===
سطر 103:
في عام [[1990]]، بدأت [[إيران]] أن تنظر إلى الخارج نحو شركاء جدد لبرنامجها النووي، ولكن نظراً للمناخ السياسي المختلف جذريا والعقوبات الاقتصادية الأمريكية العقابية، وُجِد عدد قليل من المرشحين.
 
في عام 1991، تم التوصل إلى اتفاق للخلاف الفرنسي الإيران منذ عام 1979 (انظر ما بعد الثورة، 1979-1989): [[فرنسا]] ردت أكثر من 1.6 مليار دولار. وظلت إيران مساهمة في يوروديف عبر [[سوفيديف]] Sofidif، وكانت أحد المساهمين ال[[كونسورتيوم]] الفرنسي الإيراني بنسبة 25٪ من ال[[يوروديف]]. ومع ذلك، امتنعت إيران من أن تسأل عن إنتاج [[اليورانيوم]].<ref>{{fr icon}} {{مرجع ويب|العنوان=La république atomique|العمل=Le Monde |التاريخ=11 November 2001|المؤلف=Dominique Lorentz| المسار=http://www.politiqueglobale.org/article.php3?id_article=1967| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20070707142128/http://www.politiqueglobale.org:80/article.php3?id_article=1967 | تاريخ الأرشيف = 7 يوليو 2007 | وصلة مكسورة = yes }}{{وصلة مكسورة|تاريخ=يناير 2012}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Iskandar Safa and the French Hostage Scandal|الناشر=Middle East Intelligence Bulletin |تاريخ=فبراير 2002|المسار=http://www.meib.org/articles/0202_l2.htm| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090813202537/http://www.meib.org:80/articles/0202_l2.htm | تاريخ الأرشيف = 13 أغسطس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}{{وصلة مكسورة|تاريخ=يناير 2012}}</ref>
 
في عام 1992، في أعقاب مزاعم وسائل الاعلام حول أنشطة نووية غير معلنة في إيران، دعت إيران مفتشي الوكالة الدولية إلى البلاد وسمحت لهؤلاء المفتشين لزيارة جميع المواقع والمرافق التي طلبوا أن يروها. وذكر ''المدير العام بليكس'' أن جميع الأنشطة التي شاهدوها تتفق مع الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. .<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Atomic Team Reports on Iran Probe; No Weapons Research Found by Inspectors |العمل=The Washington Post |الناشر=HighBeam Research
|المسار=http://www.highbeam.com/doc/1P2-990775.html|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181118003318/https://www.highbeam.com/doc/1P2-990775.html | تاريخ الأرشيف = 18 نوفمبر 2018 }}</ref><ref>Jon Wolfsthal, "Iran Hosts IAEA Mission; Syria Signs Safeguard Pact", Arms Control Today, vol. 22 (March 1992), p. 28.</ref> شملت زيارات هذه الوكالة مرافق غير معلنة و'''مشروع تعدين اليورانيوم''' الوليدة في إيران في [[ساغاند]] Saghand. . وفي العام نفسه، كشف مسئولوا [[الأرجنتين]] أن بلادهم قد ألغت بيع معدات نووية مدنية لإيران بقيمة 18 مليون دولار، تحت ضغط [[الولايات المتحدة]].<ref>{{مرجع ويب|العنوان=U.S. Halted Nuclear Bid By Iran; China, Argentina Agreed to Cancel Technology Transfers |العمل=The Washington Post |الناشر=HighBeam Research
|المسار=http://www.highbeam.com/doc/1P2-1035214.html|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181120200321/https://www.highbeam.com/doc/1P2-1035214.html | تاريخ الأرشيف = 20 نوفمبر 2018 }}</ref>
 
في عام 1995، وقعت إيران عقداً مع [[روسيا]] في ''وزارة الطاقة الذرية'' لاستئناف العمل جزئياً في [[محطة بوشهر]] بالكامل،<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Iran's Nuclear Program. Part I: Its History|المسار=http://www.payvand.com/news/03/oct/1015.html|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190514125548/http://www.payvand.com/news/03/oct/1015.html | تاريخ الأرشيف = 14 مايو 2019 }}</ref> وتركيب في ''مبنى بوشهر I'' الموجودة لإمداد 915 ميغاواط VVER-1000 ب[[مفاعل الماء المضغوط]]، وتوقع الانتهاء منه في عام 2009 .
 
في عام 1996، أقنعت [[الولايات المتحدة]] [[جمهورية الصين الشعبية]] على الانسحاب من عقد البناء ل''محطة تحويل اليورانيوم''. ومع ذلك، فإن الصين قدمت مخططات مرفقة للإيرانيين، والتي نصحت الوكالة بأن تواصل العمل على البرنامج، حتى أن مدير الوكالة، [[محمد البرادعي]]، قد زار موقع البناء.<ref>Mark Hibbs, "Iran Told IAEA It Will Build Chinese UF6 Plant at Isfahan," Nuclear Fuel, 16 December 1996</ref>
 
وفقا لتقرير صادر عن ''العدالة الأرجنتينية'' في عام 2006،ما بين متحدثاً عن الفترة ما بين أواخر 1980 أعوام وأوائل أعوام1990 . فإن الولايات المتحدة قد ضغطت على [[الأرجنتين]] '''لإنهاء تعاونها النووي مع إيران'''. ومنذ أوائل 1992-1994 تمت مفاوضات بين الأرجنتين وإيران ووُقِعَت بهدف إعادة تأسيس الاتفاقات الثلاثة المحرزة في 1987-1988.<ref name="Argentine">{{مرجع ويب |العنوان=Middle East News, Iraq, Iran current affairs|المسار=http://www.atimes.com/atimes/Middle_East/HK15Ak03.html |الناشر=Asia Times Online |تاريخ الوصول=24 February 2008|التاريخ=15 November 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180929181340/http://www.atimes.com/atimes/Middle_East/HK15Ak03.html | تاريخ الأرشيف = 29 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
=== 2002-2006 ===
 
في 14 أغسطس عام [[2002]]، [[علي رضا جعفر زاده]]، المتحدث باسم الجماعة الإيرانية المنشقة من المجلس الوطني للمقاومة في إيران، كشف علناً عن وجود موقعين نوويين قيد الإنشاء: '''منشأة تخصيب اليورانيوم''' في [[نطنز]] (جزء منها تحت الأرض)، و'''مرفق المياه الثقيلة في [[أراك]]'''. وقد اقترح بشدة بأن وكالات الاستخبارات تعرف بالفعل عن هذه المرافق إلا أن هذه التقارير تم تصنيفها وحجبها.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.armscontrolwonk.com/517/exiles-and-iran-intel |العنوان=ArmsControlWonk: Exiles and Iran Intel |الناشر=Armscontrolwonk.com |تاريخ الوصول=26 October 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090908160049/http://www.armscontrolwonk.com:80/517/exiles-and-iran-intel | تاريخ الأرشيف = 8 سبتمبر 2009 }}</ref>
 
سعت الوكالة على الفور للوصول إلى هذه المرافق ومزيد من المعلومات والتعاون مع [[إيران]] بشأن برنامجها النووي.<ref>{{مرجع ويب |العنوان=alJazeera Magazine |المسار=http://www.aljazeera.com/me.asp?service_ID=1002 |تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140414173726/http://www.aljazeera.com/me.asp?service_ID=1002 | تاريخ الأرشيف = 14 أبريل 2014 | وصلة مكسورة = yes }} {{وصلة مكسورة|تاريخ=سبتمبر 2010|bot=H3llBot}}</ref> ووفقاً للترتيبات المعمول بها في الوقت المناسب لتنفيذ اتفاق الضمانات بين إيران والوكالة، <ref>[http://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/Others/infcirc214.pdf Information Circulars | International Atomic Energy Agency<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160107221800/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/Others/infcirc214.pdf |date=07 يناير 2016}}</ref> لم تسمح إيران لمفتشى الوكالة زيارة المنشأة النووية الجديدة قبل مُضي ستة أشهر من إدخال [[المواد النووية]] في تلك المنشأة. في ذلك الوقت، لم يكن مطلوباً من إيران أن تبلغ الوكالة من وجود هذا المرفق. وكانت مدة الـ "ستة أشهر" شرط قياسي لتنفيذ جميع اتفاقات الضمانات الدولية للطاقة الذرية حتى عام 1992، وقرر مجلس محافظي الوكالة أن المرافق يجب الإبلاغ عنها خلال مرحلة التخطيط، وحتى قبل بدء البناء. وكانت إيران آخر بلد تقبل هذا القرار، وفعلت ذلك فقط يوم 26 فبراير 2003، بعد أن بدأ تحقيقاً دولياً للطاقة الذرية.<ref>[http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2003/gov2003-40.pdf IAEA Publications | International Atomic Energy Agency<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180606001547/http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2003/gov2003-40.pdf |date=06 يونيو 2018}}</ref>
 
في مايو 2003، بعد وقت قصير من [[غزو العراق|الغزو الأمريكي للعراق]]، قامت عناصر من الحكومة الإيرانية بقيادة [[محمد خاتمي]] بتقديم اقتراح سري عن "'''صفقة كبرى'''" من خلال ''القنوات الدبلوماسية السويسرية''. وعرضت بشفافية كاملة برنامجها النووي الإيراني والانسحاب من الدعم ل[[حماس]] و[[حزب الله]]، في مقابل حصولها على ضمانات أمنية من [[الولايات المتحدة]] وتطبيع العلاقات الدبلوماسية. وقالت إن إدارة [[بوش]] لم تستجب لهذا الاقتراح، كما شكك مسئولون أمريكيون كبار أصالتها. وبورك الاقتراح على نطاق واسع من قبل الحكومة الإيرانية، بما في ذلك المرشد الأعلى [[آية الله خامنئي]].<ref>Steve Coll, 'Will Iran Get That Bomb?', review of Parsi in [[نيويورك ريفيو أوف بوكس]], 24 May 2012, pp.34–36, p.35</ref><ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/showdown/themes/grandbargain.html |العنوان=The "Grand Bargain" Fax: A Missed Opprtunity? |الناشر=PBS [[Frontline (U.S. TV series)|Frontline]] |التاريخ=23 October 2007 |تاريخ الوصول=12 March 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190407114045/https://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/showdown/themes/grandbargain.html | تاريخ الأرشيف = 7 أبريل 2019 }}</ref><ref>{{مرجع ويب |المسار=http://globalpublicsquare.blogs.cnn.com/2012/02/29/why-iran-sanctions-wont-work/ |العنوان=Why Iran Sanctions Won't Work |الأخير=Valez |الأول=Ali |الناشر=CNN.com |التاريخ=29 February 2012 |تاريخ الوصول=12 March 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170924175140/http://globalpublicsquare.blogs.cnn.com/2012/02/29/why-iran-sanctions-wont-work/ | تاريخ الأرشيف = 24 سبتمبر 2017 }}</ref>
 
تعهدت [[فرنسا]] و[[ألمانيا]] و[[المملكة المتحدة]] (الاتحاد الثلاثي الأوروبي) بمبادرة دبلوماسية مع [[إيران]] لحل المسائل حول برنامجها النووي . وفي 21 أكتوبر 2003، في [[طهران]]، أصدرت الحكومة الإيرانية والاتحاد الأوروبي وثلاثة وزراء خارجية بياناً معروفاً باسم '''إعلان طهران''' <ref>{{مرجع ويب|العنوان=News Center: In Focus: IAEA and Iran|المسار=http://www.iaea.org/NewsCenter/Focus/IaeaIran/statement_iran21102003.shtml|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160107221801/https://www.iaea.org/NewsCenter/Focus/IaeaIran/statement_iran21102003.shtml | تاريخ الأرشيف = 7 يناير 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> حيث وافقت إيران على التعاون مع الوكالة، لتوقيع وتنفيذ البروتوكول الإضافي باعتباره طواعية، ومبنياً على بناء الثقة، وتعليق أنشطة التخصيب وإعادة المعالجة أثناء المفاوضات. في المقابل، وافق الاتحاد الثلاثي الأوروبي صراحة على الاعتراف بحقوق إيران النووية ومناقشة سبل يمكن أن توفرها إيران بـ"ضمانات مرضية" بشأن برنامجها النووي، وبعد ذلك ستكسب إيران تسهيل الوصول إلى تكنولوجيا حديثة.
 
وقعت [[إيران]] على البروتوكول الإضافي يوم 18 ديسمبر عام 2003، ووافقت على التصرف كما لو أن البروتوكول ساري المفعول، مما جعل التقارير المطلوبة إلى [[وكالة الطاقة الذرية]] والسماح الوصول من قبل مفتشي الوكالة، في انتظار تصديق إيران على البروتوكول الإضافي.
سطر 129:
وذكرت وكالة الطاقة الذرية في 10 نوفمبر 2003 في تقريرها، ،<ref name="IAEA-GOV/2003/75">{{Cite journal|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2003/gov2003-75.pdf |تاريخ الوصول=25 October 2007|العنوان=Implementation of the NPT Safeguards Agreement in the Islamic Republic of Iran|التاريخ=10 November 2003|id=GOV/2003/75|الناشر=IAEA |التنسيق=PDF|postscript=<!--None-->}}</ref> أنه "من الواضح أن إيران قد فشلت في عدد من الحالات على مدى فترة طويلة من الوقت لتلبية التزاماتها بموجب اتفاق الضمانات وذلك فيما يتعلق بالإبلاغ عن المواد النووية ومعالجتها واستخدامها، فضلا عن إعلان المرافق التي تم تجهيزها وتخزين المواد بها". إيران كانت ملزمة بإبلاغ الوكالة الدولية بإستيراد [[اليورانيوم]] من [[الصين]] واستخدامها فيما بعد ذلك في تجارب تحويل اليورانيوم وأنشطة التخصيب. وكانت ملزمة أيضاً بأن تُقدم تقريراً إلى التجارب الدولية للطاقة الذرية لفصل [[البلوتونيوم]]. ومع ذلك، تراجعت الجمهورية الإسلامية عن وعودها للسماح للوكالة للقيام بعمليات تفتيش، وعلقت اتفاق البروتوكول الإضافي المذكورة أعلاه في أكتوبر 2005.<ref>Safa Haeri, [http://www.iran-press-service.com/ips/articles-2005/october-2005/Iran_nuclear_91005.shtml "Iran confirms stopping Additional Protocol of the NPT"], "Iran Press Service", 9 October 2005 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161104140008/http://www.iran-press-service.com/ips/articles-2005/october-2005/Iran_nuclear_91005.shtml |date=04 نوفمبر 2016}}</ref>
 
قائمة شاملة من "الانتهاكات" الإيرانية المحددة من اتفاقها مع ضمانات الوكالة، التي وصفتها [[وكالة الطاقة الذرية]] كجزء من "نمط الإخفاء"، ويمكن العثور عليها في 15 نوفمبر 2004، تقرير وكالة الطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2004/gov2004-83.pdf |العنوان=GOV/2004/83 – Implementation of the NPT Safeguards Agreement in Iran |التنسيق=PDF |تاريخ الوصول=26 October 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190412064659/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2004/gov2004-83.pdf | تاريخ الأرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref> يعزو ل[[إيران]] فشلها في الإبلاغ عن بعض عمليات الاستحواذ والأنشطة على المعوقات التي تضعها [[الولايات المتحدة]]، والتي ما ورد تضمنها للضغط على الوكالة ولوقف تقديم المساعدة التقنية لبرنامج تحويل اليورانيوم الإيراني في عام [[1983]].<ref name="googleusercontent2005"/><ref>{{مرجع ويب|العنوان=US in 1983 stopped IAEA from helping Iran make UF6| المسار=http://www.geocities.com/thelasian/nucleafuel_iran.html |الناشر=Platt's Nuclear Fuel|المؤلف=Mark Hibbs|الشهر=August|السنة=2003|مسار الأرشيف=http://www.webcitation.org/query?url=http://www.geocities.com/thelasian/nucleafuel_iran.html&date=2009-10-25+23:00:25|تاريخ الأرشيف=26 October 2009| وصلة مكسورة = yes }}</ref> وفيما يتعلق بمسألة ما إذا كانت إيران تملك [[أسلحة نووية]] مخفية للبرنامج، ففي تشرين الثاني 2003، تم تقديم تقرير للوكالة الأمريكية أنها لم تجد أي دليل على أن الأنشطة غير المعلنة سابقاً كانت تتعلق ببرنامج الأسلحة النووية، ولكنها ذكرت أيضاً، أنها لم تستطع أن تخلص إلى أن برنامج إيران النووي سلمي فقط.
 
في يونيو 2004، بدأ البناء على المفاعل آي آر-40، وهو مفاعل (ماء ثقيل) وذو قدرة 40 ميجاوات ، تم دعمه من فريق الاتحاد الأوروبي الثلاثي.
سطر 138:
قبل باريس [الاتفاق] تم توقيع النص، بقلم الدكتور [[حسن روحاني]] ... وقد أكد أنه لا ينبغي الكلام ولا حتى التفكير في التعليق أكثر من ذلك. وتم تسليم السفراء رسالته إلى وزراء خارجيتهم قبل التوقيع على النص المتفق بباريس ... ووضَّح الإيرانيين لنظرائهم الأوروبيين أنه إذا سعى هذا الأخير إلى الإنهاء الكامل لأنشطة إيران [[دورة الوقود النووي]]، فلن يكون هناك أي مفاوضات. وقد أجاب الأوروبيون أنهم لا يبحثون عن مثل هذا الإنهاء، إلا تأكيداً على عدم تحويل البرنامج النووي الإيراني لغايات عسكرية.<ref>[http://www.comw.org/pda/fulltext/06mousavian.pdf "Iran and the West: The Path to Nuclear Deadlock". Seyyed Hossein Mousavian. ''Global Dialogue'', Winter/Spring 2006.] Posted on the Commonwealth Institute website (.pdf file) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150923210057/http://www.comw.org/pda/fulltext/06mousavian.pdf |date=23 سبتمبر 2015}}</ref>}}
 
في فبراير 2005، ضغطت [[إيران]] على الاتحاد الثلاثي لتسريع المحادثات، والتي رفض الاتحاد للقيام بذلك.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.alertnet.org/thenews/newsdesk/L01161464.htm |مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20050207205908/http://www.alertnet.org/thenews/newsdesk/L01161464.htm |تاريخ الأرشيف=7 February 2005 |العنوان=EU rejects Iran call to speed up nuclear talks |agency=Reuters |الناشر=Web.archive.org |التاريخ=1 February 2005 |تاريخ الوصول=20 September 2009}}</ref> أدلت المحادثات تقدماً يُذكر بسبب المواقف المتباينة من الجانبين.<ref>[http://www.wagingpeace.org/articles/2005/07/00_langenbach_eu3-iran-approach.htm EU3-Iranian Negotiations: A New Approach], by Anna Langenbach, July 2005 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130515164714/http://www.wagingpeace.org/articles/2005/07/00_langenbach_eu3-iran-approach.htm |date=15 مايو 2013}}</ref> وفي أوائل أغسطس 2005 ، بعد انتخابات يونيو حزيران من [[محمود أحمدي نجاد]] رئيسا لإيران، فضت إيران أختام على معداتها لتخصيب اليورانيوم في [[أصفهان]]<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/eu/story/0,,1541352,00.html |العنوان=EU warns Iran: no talks if nuclear freeze ends |العمل=The Guardian |المكان=UK |المؤلف=Ian Traynor |التاريخ=4 August 2005|تاريخ الوصول=26 October 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20071217214432/http://www.guardian.co.uk:80/eu/story/0,,1541352,00.html | تاريخ الأرشيف = 17 ديسمبر 2007 }}</ref>، الذي وصفه مسئولون [[المملكة المتحدة]] "'''خرقا لاتفاق باريس'''" <ref name="guardian1">{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/iran/story/0,12858,1545023,00.html |العنوان=Iran resumes uranium enrichment |العمل=The Guardian |المكان=London |المؤلف=Rosalind Ryan and agencies |التاريخ=8 August 2005|تاريخ الوصول=26 October 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20071217194701/http://www.guardian.co.uk:80/iran/story/0,12858,1545023,00.html | تاريخ الأرشيف = 17 ديسمبر 2007 }}</ref> على الرغم من أنه لايمكن أن ينتهك [[الإتحاد الأوروبي]] شروط ''اتفاقية باريس'' التي تُطالب إيران بالتخلي عن تخصيبها النووي.<ref>[http://www.spinwatch.org/content/view/209/8/]{{وصلة مكسورة|تاريخ=أكتوبر 2008}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080704191854/http://www.spinwatch.org/content/view/209/8/ |date=04 يوليو 2008}}</ref> وبعد عدة أيام، عرض الاتحاد الأوروبي الثلاثي على إيران حزمة اتفاقات في مقابل وقف دائم للتخصيب. ويقال، أنه أثري من الفوائد في المجالات السياسية والتجارية والنووية، فضلا عن إمدادات طويلة الأجل للمواد النووية وضمانات عدم الاعتداء من قبل الاتحاد الأوروبي (ولكن ليس من قِبل [[الولايات المتحدة]]).<ref name="guardian1"/> Mohammad Saeedi, the deputy head of Iran's atomic energy organization rejected the offer, terming it "very insulting and humiliating"<ref name="guardian1"/> وقال [[محمد سعيدي]]، نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه رفض العرض، والتي اعتبرها بمثابة "صندوق فارغ" . وقد وصف أحد المحللين المستقلين الآخرين هذا التعليق بأنه "''رد مهين للغاية''" وقد أعلنت إيران أنها سبقت باستأناف تخصيب اليورانيوم من قبل انتخاب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بعدة أشهر. كان التأخير في إعادة تشغيل البرنامج للسماح للوكالة لإعادة تركيب معدات الرصد. وقد تزامن الاستئناف الفعلي للبرنامج مع انتخاب الرئيس [[محمود أحمدي نجاد]]، وتعيين [[علي لاريجاني]] كبير المفوضين النوويين الإيرانيين.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4131706.stm |العنوان=Middle East &#124; Iran restarts nuclear programme |الناشر=BBC News |التاريخ=8 August 2005 |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190402122743/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4131706.stm | تاريخ الأرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref>
 
في عام 2005، رفضت ألمانيا تصدير أي معدات نووية أكثر أو رد الأموال المدفوعة من قبل إيران لمثل هذه المعدات في أعوام الثمانينات. انظر ردود الفعل الأوروبية 1979-1989.<ref name="anti1"/> (See [[Nuclear program of Iran#European reactions 1979-89|European reactions 1979–89]]
 
في أغسطس 2005، وبمساعدة من [[باكستان]] <ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://articles.latimes.com/2005/may/26/world/fg-pakistan26 |العنوان=Pakistan Is Aiding in Iran Inquiry |المؤلف= Douglas Frantz |العمل=Los Angeles Times |التاريخ=26 May 2005 |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160306031400/http://articles.latimes.com/2005/may/26/world/fg-pakistan26 | تاريخ الأرشيف = 6 مارس 2016 }}</ref> خلصت مجموعة من خبراء حكومة [[الولايات المتحدة]] والعلماء الدوليين أن آثار [[اليورانيوم]] في صنع الأسلحة عثر عليها في إيران وقد جاءت من معدات باكستانية ملوثة ولكنها ليست دليلا على وجود برنامج للأسلحة النووية السرية في إيران.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2005/08/22/AR2005082201447.html |العنوان=No Proof Found of Iran Arms Program; Uranium Traced to Pakistani Equipment |العمل=The Washington Post |التاريخ=23 August 2005|تاريخ الوصول=20 September 2009|الأول=Dafna|الأخير=Linzer| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190520041109/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2005/08/22/AR2005082201447.html | تاريخ الأرشيف = 20 مايو 2019 }}</ref> وفي سبتمبر 2005، أبلغ المدير العام للوكالة [[محمد البرادعي]] أن "معظم" آثار اليورانيوم عالي التخصيب عثر عليها في إيران من قبل مفتشي الوكالة جاءت من مكونات أجهزة الطرد المركزي المستوردة وللتأكد من صحتها طالبت إيران وأقرت بأنها نابعة من آثار التلوث. كما وردت مصادر في [[فيينا]] ووزارة الخارجية أنها ذكرت؛ أن لجميع الأغراض العملية، تم حل قضية اليورانيوم عالي التخصيب.
 
في 4 فبراير 2006، صوت 35 من محافظي مجلس أعضاء وكالة الطاقة الذرية 27-3 (مع خمسة أعضاء عن التصويت: [[الجزائر]]، و[[بيلاروس]] و[[اندونيسيا]] و[[ليبيا]] و[[جنوب أفريقيا]]) لإحالة إيران إلى [[مجلس الأمن الدولي]]. وقد رعت هذا الإجراء من جانب [[المملكة المتحدة]] و[[فرنسا]] و[[ألمانيا]]، وكانت مدعومة من قبل الولايات المتحدة. وقد وافق عضوين دائمين من المجلس هما [[روسيا]] و[[الصين]]، إلى الإحالة فقط على شرط أنه ليس على المجلس عدم اتخاذ أي إجراء قبل مارس. وكان من بين الأعضاء الثلاثة الذين صوتوا ضد الإحالة هم [[فنزويلا]] و[[سوريا]] و[[كوبا]].<ref>{{استشهاد بخبر|الناشر=BBC News|العنوان=Iran reported to Security Council|المسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/4680294.stm|التاريخ=4 February 2006|تاريخ الوصول=4 February 2006| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20070117104524/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/world/middle_east/4680294.stm | تاريخ الأرشيف = 17 يناير 2007 }}</ref><ref>{{Cite press release|الناشر=International Atomic Energy Agency|التاريخ=2 April 2006|العنوان=Resolution GOV/2006/14 of the Board of Governors: Implementation of the NPT Safeguards Agreement in the Islamic Republic of Iran|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2006/gov2006-14.pdf |التنسيق=PDF}}</ref> في المُقابل، ورداً على ذلك في 6 فبراير 2006، أن إيران علقت التنفيذ الطوعي لل'''بروتوكول الإضافي''' وجميع أشكال التعاون الطوعي وغير الملزم قانونا أخرى مع وكالة الطاقة الذرية وهو ما يتجاوز المطلوب بموجب اتفاق الضمانات الخاص بها.<ref name="IAEA-GOV/2006/15">[http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2006/gov2006-15.pdf GOV/2006/15] Implementation of the NPT Safeguards Agreement in the Islamic Republic of Iran, 27 February 2006 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180301230301/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2006/gov2006-15.pdf |date=01 مارس 2018}}</ref>
 
في أواخر فبراير 2006، أثار رئيس [[الوكالة الدولية للطاقة الذرية]] الدكتور [[محمد البرادعي]] على اقتراح صفقة، حيث ستتخلى إيران بموجبه عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم على النطاق الصناعي، وأن يتم استبداله ببرنامج صغير لمنشأة رائدة على نطاق صغير، وتوافق على ''استيراد الوقود النووي من [[روسيا]]'' (انظر [[بنك الوقود النووي]]). وأشار الإيرانيون أنهم لن يكون على استعداد للتخلي عن حقهم في تخصيب [[اليورانيوم]] من حيث المبدأ، ولكنهم على استعداد للنظر في حل وسط قابل للمساومة<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://news.xinhuanet.com/english/2006-02/18/content_4197711.htm |العنوان=Xinhua – English |الناشر=News.xinhuanet.com |التاريخ=18 February 2006 |تاريخ الوصول=20 May 2010| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161018130017/http://news.xinhuanet.com/english/2006-02/18/content_4197711.htm | تاريخ الأرشيف = 18 أكتوبر 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>. ومع ذلك، ففي مارس 2006، أعلنت إدارة [[بوش]] بوضوح أنها لن تقبل أي تخصيب على الإطلاق في إيران.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.spacewar.com/reports/No_Uranium_Enrichment_Permissible_For_Iran_Says_Bolton.html|العنوان=No Uranium Enrichment Permissible For Iran Says Bolton|الناشر=Spacewar.com|agency=[[وكالة فرانس برس|AFP]]|التاريخ=6 March 2006|تاريخ الوصول=27 June 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170202033540/http://www.spacewar.com/reports/No_Uranium_Enrichment_Permissible_For_Iran_Says_Bolton.html | تاريخ الأرشيف = 2 فبراير 2017 }}</ref>
 
قرر مجلس محافظي الوكالة تأجيل إصدار التقرير الرسمي إلى [[مجلس الأمن]] التابع للأمم المتحدة لعدم امتثال إيران (مطلوب مثل هذا التقرير بموجب المادة 12-ث من النظام الأساسي للوكالة)، <ref>{{مرجع ويب|العنوان=About IAEA: IAEA Statute|المسار=http://www.iaea.org/About/statute_text.html#A1.12|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160107221803/https://www.iaea.org/About/statute_text.html | تاريخ الأرشيف = 7 يناير 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> حتى 27 فبراير 2006.<ref>[http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2006/gov2006-14.pdf IAEA Publications | International Atomic Energy Agency<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180611093347/http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2006/gov2006-14.pdf |date=11 يونيو 2018}}</ref> يأخذ المجلس عادة القرارات بتوافق الآراء، ولكن في قرار نادر تم اعتماد هذا القرار عن طريق التصويت، وقد غاب 12 عضواً عن التصويت.<ref name=ASIL>{{مرجع ويب|المسار=http://www.asil.org/insights/2005/09/insights050929.html |العنوان=ASIL Insight – Iran's Resumption of its Nuclear Program: Addendum |الناشر=Asil.org |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180627202434/https://www.asil.org/insights/2005/09/insights050929.html | تاريخ الأرشيف = 27 يونيو 2018 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|العنوان=IAEA Board of Governors reports Iran's nuclear dossier to UNSC without consensus|المسار=http://www.globalsecurity.org/wmd/library/news/iran/2006/iran-060204-irna07.htm|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160303214041/http://www.globalsecurity.org/wmd/library/news/iran/2006/iran-060204-irna07.htm | تاريخ الأرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref>
 
في 11 أبريل 2006، أعلن الرئيس الإيراني [[محمود أحمدي نجاد]] أن إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم. قام الرئيس أحمدي نجاد الإعلان في خطاب تلفزيوني من مدينة مشهد بشمال شرق البلاد، حيث قال "إنني أعلن رسمياً في حديثي هذا أن إيران قد انضمت إلى النادي النووي والبلدان التي تمتلك التكنولوجيا النووية." وقد نجحت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.5٪ باستخدام أكثر من 100 [[جهاز طرد مركزي]].
 
في 13 أبريل 2006، بعد أن قالت وزيرة الخارجية الأمريكية [[كوندوليزا رايس]] (في 12 نيسان 2006) أنه على مجلس الأمن أن ينظر في "خطوات قوية" لحث طهران على تغيير مسارها في طموحها النووي؛ تعهد الرئيس أحمدي نجاد أن إيران لن تتراجع عن تخصيب اليورانيوم وأن العالم يجب أن يعامل إيران كقوة نووية، قائلا "ردنا على أولئك الذين هم غاضبون بحق إيران في إنجاز دورة وقود نووية كاملة (في جملة واحدة فقط) ، نحن نقول لهم: "كن غاضباً علينا، وموتوا بغيظكم، لأننا لن نجري محادثات مع أي شخص عن حق الأمة الإيرانية في تخصيب اليورانيوم".<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.foxnews.com/story/0,2933,191588,00.html |العنوان=Iran President: We Won't Retreat 'One Iota' |الناشر=Fox News |التاريخ=14 April 2006 |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181106155359/https://www.foxnews.com/story/0,2933,191588,00.html | تاريخ الأرشيف = 6 نوفمبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
في 14 أبريل 2006، نشر معهد العلوم والأمن الدولي (آي إس آي إس) سلسلة من صور الأقمار الصناعية ال تحلل وتشرح المنشآت النووية الإيرانية في [[نطنز]] و[[أصفهان]].<ref name="isis14apr06">{{مرجع ويب|المسار=http://www.isis-online.org/publications/iran/newactivities.pdf|العنوان=ISIS Imagery Brief: New Activities at the Esfahan and Natanz Nuclear Sites in Iran|تاريخ الوصول=1 May 2006|الناشر=Institute for Science and International Security (ISIS)|السنة=2006|المؤلف=Brannan, Paul|التنسيق=PDF| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190412064610/http://www.isis-online.org/publications/iran/newactivities.pdf | تاريخ الأرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref> ورردت في هذه الصور مدخل لنفق جديد بالقرب من منشأة تحويل اليورانيوم (UCF) في أصفهان، واستمرار البناء في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم. وبالإضافة إلى ذلك، سلسلة من الصور التي يعود تاريخها إلى عام 2002 حيث تظهر مباني تخصيب تحت الأرض وتغطية لاحقة من قبل التربة والخرسانة وغيرها من المواد. '''وكانت كل المرافق تخضع بالفعل لعمليات تفتيش للوكالة الدولية والضمانات'''.
وردَّت إيران على مطلب وقف تخصيب اليورانيوم في 24 أغسطس 2006، وقدمت طلباً للعودة إلى طاولة المفاوضات ولكنها رفضت إنهاء تخصيب اليورانيوم.<ref name="CNN-08-31">[http://www.cnn.com/2006/WORLD/meast/08/31/iran.deadline/index.html Bush: Iran's defiance will bring 'consequences'], 31 August 2006, [[سي إن إن]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161027142142/http://www.cnn.com/2006/WORLD/meast/08/31/iran.deadline/index.html |date=27 أكتوبر 2016}}</ref>
وقال '''غلام علي حداد عادل'''، رئيس البرلمان الإيراني، في 30 أغسطس 2006، إن إيران لديها الحق في "الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية وقد توافق كل المسئولين الآخرين على هذا القرار"، ووفقاً لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية "فإن إيران قد فتحت باب المفاوضات لأوروبا، وتأمل أن تتم الإجابة على حزمة الموضوعات النووية وتقديمها إلى طاولة المفاوضات".<ref name="CNN-08-31"/>
 
وفي القرار 1696 ليوم 31 يوليو 2006، طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتعليق إيران لجميع الأنشطة ذات الصلة بالتخصيب وإعادة المعالجة.<ref name="UN_SRES16962006_page2">{{UN document|docid=S-RES-1696(2006) |type=Resolution |body=Security Council |year=2006 |resolution_number=1696 |highlight=rect_184,543_829,610 |page=2 |accessdate=14 September 2007|date=}}</ref>
وفي قرار [[مجلس الأمن الدولي]] رقم 1737 بيوم 26 ديسمبر عام 2006، فرض المجلس سلسلة من العقوبات على إيران لعدم امتثالها لقرار مجلس الأمن في وقت سابق، وطالب بإتخاذ قرار إيران بتعليق الانشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بدون تأخير.<ref name="UN_SRES17372006">{{UN document|docid=S-RES-1737(2006) |type=Resolution |body=Security Council |year=2006 |resolution_number=1737 |accessdate=14 September 2007|date=23 December 2006}}</ref> These sanctions were primarily targeted against the transfer of nuclear and ballistic missile technologies<ref name="UN_S2006815">{{UN document|docid=S-2006-815 |type=Document |body=Security Council |year=2006 |document_number=815 |date=13 October 2006|accessdate=14 September 2007}}</ref> استهدفت العقوبات في المقام الأول نقل التكنولوجيات النووية والصاروخية <ref name="UN passes Iran nuclear sanctions">{{استشهاد بخبر|العنوان=UN passes Iran nuclear sanctions |المسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/6205295.stm |الناشر=BBC News |التاريخ=13 December 2006 |تاريخ الوصول=23 December 2006| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190402140341/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/6205295.stm | تاريخ الأرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref>. واستجابة لمخاوف [[الصين]] و[[روسيا]]، كانت العقوبات أخف من التي سعت إليها [[الولايات المتحدة]].<ref name="UN passes Iran nuclear sanctions"/> جاء هذا القرار من وكالة الطاقة الذرية وسمحت لإيران عمليات التفتيش بموجب اتفاق الضمانات ولكنها لم تعلق أنشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2007/gov2007-08.pdf |العنوان=GOV/2007/8 – Implementation of the NPT Safeguards Agreement and Relevant Provisions of Security Council Resolution 1737 (2006) in the Islamic Republic of Iran |التنسيق=PDF |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190412064855/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2007/gov2007-08.pdf | تاريخ الأرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref>
 
=== 2007 حتى الآن ===
سطر 165:
لقد أصدر مجلس الأمن الدولي سبعة قرارات خاصة ب[[إيران]]:
* القرار رقم 1696 (31 يوليو 2006)، وقد طالب إيران بتعليق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم استناداً إلى الفصل السابع من [[ميثاق الأمم المتحدة]] لجعل هذا الطلب ملزماً قانوناً بشأن إيران.
* القرار 1737 (23 ديسمبر 2006)، وقد فرض العقوبات بعد أن رفضت إيران تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم، وطالبت بقطع التعاون النووي، وطالبت أيضاً تعاون إيران بالتعاون مع الوكالة الدولية، وتجميد أصول عدد من الأشخاص والمنظمات المرتبطة بالبرامج النووية والصاروخية الإيرانية. وقد أنشأت لجنة لمراقبة تنفيذ العقوبات.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.un.org/sc/committees/1737/index.shtml|العنوان=Security Council Committee established pursuant to resolution 1737(2006)|الناشر=United Nations|تاريخ الوصول=14 September 2007| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150819190640/http://www.un.org/sc/committees/1737/index.shtml | تاريخ الأرشيف = 19 أغسطس 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
* القرار 1747 (24 مارس 2007)، وقد وسعت لائحة عقوبات الكيانات الإيرانية ورحبت باقتراح الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى '''[[ألمانيا]]''' من أجل حل المسائل المتعلقة ببرنامج إيران النووي.
* قرار المجلس رقم 1803 (3 مارس 2008) لتمديد تلك العقوبات إلى أشخاص وكيانات إضافية، وفرض قيود على سفر الأشخاص، وشريط الصادرات من السلع ذات الاستخدام المزدوج النووي والمتعلق بالصواريخ إلى إيران.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.un.org/News/Press/docs/2008/sc9268.doc.htm |العنوان=Security Council Tightens Restrictions on Iran's Proliferation-Sensitive Nuclear Activities, Increases Vigilance Over Iranian Banks, Has States Inspect Cargo |الناشر=United Nations |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140816214019/http://www.un.org/News/Press/docs//2008/sc9268.doc.htm | تاريخ الأرشيف = 16 أغسطس 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
* القرار رقم 1835 (27 سبتمبر 2008) التأكيد على القرارات الأربعة السابقة، وهو الوحيد من السبعة الذي لم يتم استدعائه للفصل السابع.
* القرار 1929 (9 يونيو 2010) فرض حظر الأسلحة الذي تفرضه كاملاً على إيران، كما منعت إيران من أي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية، كما أذنت بتفتيش ومصادرة الشحنات التي تنتهك هذه القيود، وتمديد تجميد الأصول للحرس الثوري الإيراني (الحرس الثوري) وخطوط شحن جمهورية إيران الإسلامية (IRISL). وأجيز القرار بأغلبية 12-2، [[تركيا]] و[[البرازيل]] كانت ب"مع" وامتنعت [[لبنان]] عن التصويت. فرضت عدد من البلدان تدابير لتنفيذ وتوسيع هذه العقوبات، بما في ذلك [[الولايات المتحدة]]، و[[الاتحاد الأوروبي]]، [[أستراليا]]، <ref>[http://www.dfat.gov.au/un/unsc_sanctions/iran_autonomous_sanctions.html Australia Imposes New Broad-Ranging Sanctions Against Iran], Department of Foreign Affairs and Trade, Australia, 29 July 2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131215231449/http://www.dfat.gov.au/un/unsc_sanctions/iran_autonomous_sanctions.html |date=15 ديسمبر 2013}}</ref> [[كندا]]، <ref>[http://www.international.gc.ca/sanctions/iran.aspx Canada Passes Sanctions under the Special Economic Measures Act], 26 July 2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131216070407/http://www.international.gc.ca/sanctions/iran.aspx |date=16 ديسمبر 2013}}</ref> [[اليابان]]، <ref>[http://english.aljazeera.net/news/asia-pacific/2010/09/20109343037889453.html Japan approves new Iran sanctions], Al Jazeera, 3 September 2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110629062530/http://english.aljazeera.net/news/asia-pacific/2010/09/20109343037889453.html |date=29 يونيو 2011}}</ref> و[[النرويج]]، <ref>[http://www.norwaypost.no/news/norway-joins-eu-sanctions-against-iran.html Norway joins EU sanctions against Iran], ''The Norway Post'', 29 July 2010 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120314054626/http://www.norwaypost.no/news/norway-joins-eu-sanctions-against-iran.html |date=14 مارس 2012}}</ref> [[كوريا الجنوبية]]، <ref>[http://www.csmonitor.com/World/Asia-Pacific/2010/0908/South-Korea-sanctions-Iran-under-US-pressure http://www.csmonitor.com/World/Asia-Pacific/2010/0908/South-Korea-sanctions-Iran-under-US-pressure], ''The Christian Science Monitor'', 8 September 2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170924095001/https://www.csmonitor.com/World/Asia-Pacific/2010/0908/South-Korea-sanctions-Iran-under-US-pressure |date=24 سبتمبر 2017}}</ref> و[[روسيا]].<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.upi.com/Top_News/World-News/2010/09/22/Russia-pulls-plug-on-Iran-arms-deal/UPI-49941285186093/ |العنوان=Russia pulls plug on Iran arms deal |الناشر=Upi.com |التاريخ=22 September 2010 |تاريخ الوصول=4 April 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180725092627/https://www.upi.com/Top_News/World-News/2010/09/22/Russia-pulls-plug-on-Iran-arms-deal/UPI-49941285186093/ | تاريخ الأرشيف = 25 يوليو 2018 }}</ref>
* تمّ تمديد القرار 1984 (8 يونيو 2011) لمدة 12 شهراً أخرى لإنشاء ولاية فريق من الخبراء بموجب القرار 1929.
 
==== الوكالة الدولية للطاقة الذرية ====
ذكرت الوكالة باستمرار أنها غير قادرة على الاستنتاج بأن برنامج إيران النووي هو لأغراض سلمية تماماً. عادة يمكن استخلاص مثل هذا الاستنتاج فقط بالنسبة للبلدان التي لديها '''بروتوكول إضافي''' ساري المفعول. تخلّت إيران عن تنفيذها للبروتوكول الإضافي في عام 2006، وتوقفت أيضاً عن جميع أشكال التعاون الأخرى مع وكالة الطاقة الذرية متجاوزةً ما تقره إيران بما هو مطلوب منها لتوفير ضمانات أمنية بموجب الإتفاق الخاص بها، بعد أن قرر مجلس محافظي الوكالة، في فبراير 2006، أن تقدم إيران ضمانات لعدم امتثالها ل[[مجلس الأمن الدولي]].<ref name="IAEA-GOV/2006/15"/> استند [[مجلس الأمن الدولي]] إلى الفصل السابع من [[ميثاق الأمم المتحدة]]، ثم مر القرار رقم 1737، الذي تلتزم فيه إيران بتنفيذ البروتوكول الإضافي. وقد ذكرت إيران أن أنشطتها النووية سلمية، وأن تدخل مجلس الأمن خبيث وغير قانوني.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/2008/infcirc724.pdf |العنوان=INFCIRC/724 – Communication dated March&nbsp;26, 2008, received from the Permanent Mission of the Islamic Republic of Iran to the Agency |التنسيق=PDF |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160111002753/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/2008/infcirc724.pdf | تاريخ الأرشيف = 11 يناير 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> في أغسطس 2007، دخلت إيران والوكالة في اتفاق بشأن طرق حل القضايا العالقة المتبقية، ،<ref>[http://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/2007/infcirc711.pdf INFCIRC/711] Understandings of the Islamic Republic of Iran and the IAEA on the Modalities of Resolution of the Outstanding Issues, 27 August 2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151214040843/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/2007/infcirc711.pdf |date=14 ديسمبر 2015}}</ref> وأحرزت تقدماً في القضايا المُعلقة باستثناء مسألة "الدراسات المزعومة" لتسليح إيران.<ref>[http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2008/gov2008-59.pdf GOV/2008/59] Implementation of the NPT Safeguards Agreement and relevant provisions of Security Council resolutions 1737 (2006), 1747 (2007), 1803 (2008) and 1835 (2008) in the Islamic Republic of Iran, Report by the Director General, 19 November 2008 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180706191048/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2008/gov2008-59.pdf |date=06 يوليو 2018}}</ref> وتقول إيران أنها لم تتناول الدراسات المزعومة في خطة عمل الوكالة لأنها لم تكن مدرجة في الخطة.<ref>[http://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/2008/infcirc739.pdf Information Circulars | International Atomic Energy Agency<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151017181835/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/2008/infcirc739.pdf |date=17 أكتوبر 2015}}</ref> ولم تقم [[وكالة الطاقة الذرية]] بالكشف عن الاستخدام الفعلي للمواد النووية وصِلتها بالدراسات المزعومة وتقول أنها تأسف لأنها غير قادرة لتقديم نسخ من الوثائق المتعلقة بالدراسات المزعومة، وإنما تقول وثائق شاملة ومفصلة بحيث ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد. في حين تقول إيران أن الوكالة تستند إلى وثائق "مزورة" وبيانات "ملفقة"، وأنها لم تتلقَ نسخاً من الوثائق التي لدى الوكالة لتتمكن من إثبات أنها مزورة وملفقة.<ref>[http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2008/gov2008-38.pdf Implementation of the NPT Safeguards Agreement and relevant provisions of Security Council resolutions 1737 (2006), 1747 (2007) and 1803 (2008) in the Islamic Republic of Iran], (15 September 2008) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180424135703/http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2008/gov2008-38.pdf |date=24 أبريل 2018}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iranconsulate.org.hk/HTML/English/An%20Assessment%20of.pdf |العنوان=An Assessment of So-called "Alleged Studies", Islamic Republic of Iran – September 2008 |التنسيق=PDF |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190412064614/http://www.iranconsulate.org.hk/HTML/English/An Assessment of.pdf | تاريخ الأرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref>
 
منذ عام 2011، عبرت الوكالة عن قلقها المتزايد بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج إيران النووي، وأصدرت عدداً من التقارير لتهذيب البرنامج النووي الإيراني لهذا الغرض.<ref name="August 2012">{{مرجع ويب|المسار=http://www.jpost.com/IranianThreat/News/Article.aspx?id=283046 | العمل=Reuters |العنوان=UN nuclear watchdog sets up 'Iran Task Force' | الناشر=The Jerusalem Post | التاريخ=29 August 2012 | تاريخ الوصول=29 August 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130215033221/http://www.jpost.com/IranianThreat/News/Article.aspx?id=283046 | تاريخ الأرشيف = 15 فبراير 2013 }}</ref>
 
==== تقرير فبراير 2007 ====
سطر 181:
في فبراير 2007، قام دبلوماسوين مجهولون في وكالة الطاقة الذرية بتقديم شكوى مفادها أنه قد ثبت أن معظم الاستخبارات الأمريكية المشتركة مع وكالة الطاقة الذرية غير دقيقة، وأن أياً منها لم يؤدِ إلى أي اكتشافات خطيرة داخل إيران. [138]
 
في 10 مايو 2007، نفت إيران ووكالة الطاقة الذرية بشدة التقارير التي أفادت بأن إيران قد امتنعت عن السماح لمفتشي الوكالة بدخول منشآت التخصيب في إيران. في 11 مايو 2007، نقلت وكالة [[رويترز]] عن المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية مارك فيدريكير قوله "لم يتم منعنا من الوصول إلى المنشآت في أي وقت مضى بما في ذلك الأسابيع القليلة الماضية. لكننا عادة لا نعلّق على هكذا تقارير، لكن شعرنا هذه المرة بأنه يتوجب علينا توضيح المسألة. فلو كنّا واجهنا مشكلة من هذا القبيل، لكنا قدّمنا تقريراً لمجلس "أعضاء وكالة الطاقة الذرية الـ35"، لكننا لم نقم بذلك لأن هذا الحدث المزعوم لم يحدث".<ref>{{مرجع ويب |العنوان=IAEA denies Iran blocked nuclear site visit|المسار=http://www.khaleejtimes.com/DisplayArticleNew.asp?xfile=data/theworld/2007/May/theworld_May343.xml&section=theworld|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150409212322/http://www.khaleejtimes.com/DisplayArticleNew.asp?xfile=data/theworld/2007/May/theworld_May343.xml&section=theworld | تاريخ الأرشيف = 9 أبريل 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
==== تقرير مايو 2007 ====
سطر 191:
 
==== تقرير نوفمبر 2007 ====
في 15 نوفمبر 2007، وجد تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية أن "تصريحات إيران تتسق مع المعلومات المتاحة للوكالة" فيما يتعلق بـ 9 من القضايا العالقة المدرجة في خطة العمل لشهر أغسطس من عام 2007، بما في ذلك التجارب على أجهزة الطرد المركزي P-2 والعمل مع المعادن اليورانيوم، لكن التقرير حذّر من أن معرفة الوكالة عن برامج طهران الحالية قد تقلّصت بسبب رفض إيران الاستمرار في تنفيذ البروتوكول الإضافي طواعية، مثلما رفضت مسبقاً بناءً على اتفاقية طهران في أكتوبر 2003 واتفاقية باريس في نوفمبر 2004. أما المسائل التي لا تزال قائمة فهي تتبع آثار اليورانيوم عالي التخصيب التي عُثر عليها في أحد المواقع، وإدعاءات وكالة الاستخبارات الأمريكية المستندة إلى جهاز حاسوب محمول يُزعم أنه سرق من إيران كان يحتوي على تصاميم خاصة بالأسلحة النووية. كما ذكر تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية أنه وعلى الرغم من مطالب مجلس الأمن بأن توقف إيران تخصيب اليورانيوم، إلا أن طهران لا تزال تنتج يورانيوم منخفض التخصيب. وقد أعلنت إيران أن لها الحق في امتلاك التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية بموجب [[معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية]].<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2007/gov2007-58.pdf |العنوان=Microsoft Word – gov2007-58.doc |التنسيق=PDF |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190416171722/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2007/gov2007-58.pdf | تاريخ الأرشيف = 16 أبريل 2019 }}</ref>
في 18 نوفمبر 2007، أعلن الرئيس أحمدي نجاد أنه يعتزم التشاور مع الدول العربية حول خطته الرامية لتخصيب اليورانيوم في بلد ثالث محايد مثل سويسرا، تحت إشراف [[مجلس التعاون لدول الخليج العربية]].<ref>{{مرجع ويب|العنوان=President Ahmadinejad: Iran to consult about uranium enrichment in neutral third country|المسار=http://www.iht.com/articles/ap/2007/11/18/africa/ME-GEN-Saudi-Iran-Nuclear.php|التاريخ=18 November 2007|تاريخ الوصول=18 November 2007|unused_data=International Herald Tribune|مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20080202191450/http://www.iht.com/articles/ap/2007/11/18/africa/ME-GEN-Saudi-Iran-Nuclear.php|تاريخ الأرشيف=2 February 2008}}</ref>
انتقدت [[إسرائيل]] تقارير الوكالة الذرية للطاقة النووية الخاصة بإيران، كما انتقدت المدير السابق للوكالة [[محمد البرادعي]]. ورفض الوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية [[أفيجدور ليبرمان]] التقارير واتهم البرادعي بأنه موالٍ لإيران.<ref>{{مرجع ويب|الأخير=Katz |الأول=Yaakov |المسار=http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1195127517568&pagename=JPost/JPArticle/ShowFull |العنوان=Israel: IAEA's report 'unacceptable' Jerusalem Post, Nov&nbsp;16, 2007 |العمل=Jerusalem Post |المكان=Israel |التاريخ=16 November 2007 |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110713123035/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1195127517568&pagename=JPost/JPArticle/ShowFull | تاريخ الأرشيف = 13 يوليو 2011 }}</ref>
 
==== تقرير فبراير 2008 ====
في 11 فبراير 2008، أفادت التقارير الأخبارية أن تقرير وكالة الطاقة الذرية بشأن امتثال [[إيران]] لخطة العمل المتفق عليها في أغسطس 2007 سيتأخر بسبب الخلافات الداخلية على الخلاصة المتوقعة من التقرير التي تفيد بأن القضايا الرئيسية قد تم حلها.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Good progress on Iran, but 'not sufficient': IAEA – Yahoo! News UK|المسار=http://uk.news.yahoo.com/afp/20080211/tpl-iran-nuclear-politics-iaea-b04fc5e.html|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| وصلة مكسورة = yes }} {{وصلة مكسورة|تاريخ=سبتمبر 2010|bot=H3llBot}}</ref>
وقد صرّح وزير الخارجية الفرنسي [[برنارد كوشنار]] أنه سيلتقي مع مدير وكالة الطاقة الذرية [[محمد البرادعي]] لإقناعه "بالاستماع للغرب"، وتذكيره بأن [[وكالة الطاقة الذرية]] هي مسؤولة فحسب عن "الجانب التقني" فحسب لقضية [[إيران]] وليس عن "الجانب السياسي".<ref>{{مرجع ويب|العنوان=French Minister to IAEA Chief: Listen to the West |التاريخ=13 February 2008 |العمل=The New York Sun|المسار=http://www.nysun.com/article/71234|تاريخ الوصول=24 February 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20080705225720/http://www.nysun.com/article/71234 | تاريخ الأرشيف = 5 يوليو 2008 }}</ref>
نفى مسؤول رفيع في الوكالة ما صدر من تقارير حول الخلافات الداخلية واتهم القوى الغربية باستخدام نفس تكتيكات "الضجيج" التي وُظّفت مسبقاً ضد [[العراق]] قبل الغزو الذي قادته [[الولايات المتحدة الأمريكية]] عام 2003 لتبرير فرض مزيد من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=IAEA denies internal row over Iran, condemns hype &#124; Reuters
|المسار=http://www.reuters.com/article/topNews/idUSL1283850220080212|تاريخ الوصول=24 February 2008| التاريخ=12 February 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090802041629/http://www.reuters.com/article/topNews/idUSL1283850220080212 | تاريخ الأرشيف = 2 أغسطس 2009 }}</ref>.
أصدرت وكالة الطاقة الذرية تقريرها بشأن تنفيذ الضمانات في إيران في 22 فبراير 2008<ref name=IAEA_022208>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2008/gov2008-4.pdf |العنوان=Microsoft Word – gov2008-4.doc |التنسيق=PDF |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190412065155/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2008/gov2008-4.pdf | تاريخ الأرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref>. بالرجوع إلى التقرير، صرّح مدير وكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي "لقد تمكّنا من توضيح كافة القضايا العالقة المتبقية، ومن ضمنها القضية الأهم وهي نطاق وطبيعة برنامج إيران ل[[تخصيب اليورانيوم]]"، لكن باستنثناء أمر واحد وهو الدراسات التي أجريت حول عمليات التسليح المزعومة التي من المفترض أن تكون إيران قد أجرتها في الماضي.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Latest Iran Safeguards Report Circulated to IAEA Board|المسار=http://www.iaea.org/NewsCenter/News/2008/iranreport0208.html|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140902090231/http://www.iaea.org:80/newscenter/news/2008/iranreport0208.html | تاريخ الأرشيف = 2 سبتمبر 2014 }}</ref>
 
==== تقرير مايو 2008 ====
سطر 235:
==== تقرير أغسطس 2012 ====
==== تقرير نوفمبر 2012 ====
في 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، أصدرت الوكالة تقريراً يُظهر استمرار توسع قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم. وقد بيّن التقرير أن جميع أجهزة الطرد المركزي 2784 IR-1 وهي (16 مجموعة من 174 لكل منها) قد تم تركيبها في موقع فوردو، على الرغم من وجود 4 أجهزة طرد مركزي عاملة فقط و4 أخرى مجهزة تجهيزاً كاملاً، وقد أجري عليها اختبار الفراغ، وهي جاهزة لبدء التشغيل.<ref name="ISIS 2012-11-16">{{مرجع ويب|العنوان=ISIS Analysis of IAEA Iran Safeguards Report:|المسار=http://www.isis-online.org/uploads/isis-reports/documents/ISIS_Analysis_IAEA_safeguards_Report_November_16_2012-final.pdf|الناشر=Institute for Science and International Security|تاريخ الوصول=17 November 2012|التاريخ=16 November 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190412064634/http://www.isis-online.org/uploads/isis-reports/documents/ISIS_Analysis_IAEA_safeguards_Report_November_16_2012-final.pdf | تاريخ الأرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref> هذا وقد أنتجت إيران حوالي 233 كغم من اليورانيوم شبه المخصب -20%، بزيادة قدرها 43 كغم عن الكمية التي وردت في تقرير أغسطس 2012.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Besant | الأول=Alexander|العنوان=Iran expected to sharply increase uranium capacity, IAEA report|المسار=http://www.globalpost.com/dispatch/news/regions/middle-east/iran/121116/iran-expected-sharply-increase-uranium-capacity-iaea-r|تاريخ الوصول=17 November 2012|newspaper=globalpost|التاريخ=16 November 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160308214010/http://www.globalpost.com/dispatch/news/regions/middle-east/iran/121116/iran-expected-sharply-increase-uranium-capacity-iaea-r | تاريخ الأرشيف = 8 مارس 2016 }}</ref>
 
وقد جاء في تقرير الوكالة لشهر أغسطس (آب) 2012 أن إيران بدأت باستخدام 96 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% الذي تملكه لإنتاج الوقود لمفاعل الأبحاث في طهران، وهذا يعني صعوبة زيادة نسبة تخصيب هذا اليورانيوم لاستخدامه في تصنيع أسلحة نووية، وذلك لأنه يجب أن يعاد تحويله أولاً إلى غاز سداسي فلوريد اليورانيوم.<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Iran ready to double uranium enrichment at Fordo – IAEA|المسار=http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-20368030|تاريخ الوصول=17 November 2012|newspaper=BBC News|التاريخ=16 November 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190524013855/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-20368030 | تاريخ الأرشيف = 24 مايو 2019 }}</ref>
على الرغم من أن المزيد من هذا اليورانيوم قد صنّع وقود، لم يتم إرسال أي يورانيوم إضافي لمصنع الوقود في [[أصفهان]].<ref name="ISIS 2012-11-16"/>
 
سطر 248:
* إعادة تركيب وتهيئة مصادر الماء والكهرباء.
* تغطية المبنى المحتوي.
* تجريف وإزالة كميات كبيرة من التراب في الأراضي الجديدة<ref name="ISIS 2012-11-16"/><ref name="IAEA Nov 2012 report">{{مرجع ويب|العنوان=Implementation of the NPT Safeguards Agreement and relevant provisions of Security Council resolutions in the Islamic Republic of Iran|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2012/gov2012-55.pdf|العمل=GOV/2012/55|الناشر=IAEA|تاريخ الوصول=6 December 2012|التاريخ=16 November 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190412065438/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2012/gov2012-55.pdf | تاريخ الأرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref>
 
صرّحت إيران أنه من المتوقع بدء العمل في مفاعل أبحاث الماء الثقيل IR-40 في أراك في الربع الأول من عام 2014. خلال عمليات التفتيش على تصميم IR-40 التي أجريت في الموقع، لاحظ مفتشو الوكالة أن عمليات تركيب أنابيب دوائر التحكم بالتبريد لا تزال مستمرة.<ref>IAEA نوفمبر 2012 report</ref>
سطر 255:
في 21 فبراير 2013، أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً يبيّن تطوراً في قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم. لتاريخ 12 فبراير، كانت إيران قد شغّلت 12,699 جهاز طرد مركزي IR-1 في موقع ناتانز، منها 2,255 جهاز شغلت بعد إصدار التقرير السابق في نوفمبر.<ref name="iaea.org">[http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2012/gov2012-55.pdf "Implementation of the NPT Safeguards Agreement and relevant provisions of Security Council resolutions in the Islamic Republic of Iran"], 16 November 2012, IAEA Board of Governors {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170826073226/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2012/gov2012-55.pdf |date=26 أغسطس 2017}}</ref>
 
تتضمن منشأة فوردو النووية، الواقعة قرب مدينة [[قم]]، 16 مجموعة تسلسلية cascade، مقسمة بالتساوي بين الوحدة الأولى والوحدة الثانية، تتضمن 2710 جهاز طرد مركزي. لا تزال إيران مستمرة في تشغيل أربع مجموعات تسلسلية ذات 174 جهاز طرد مركزي IR-1، تنتج 19.75% من اليورانيوم منخفض التخصيب من إجمالي 696 جهاز طرد مركزي للتخصيب؛ وهو نفس عدد أجهزة الطرد المركزي المخصصة للتخصيب المذكورة في تقرير نوفمبر 2012.<ref name="isis-online.org">{{مرجع ويب|العنوان=ISIS Analysis of IAEA Iran Safeguards Report:|المسار=http://www.isis-online.org/uploads/isis-reports/documents/ISIS_Analysis_IAEA_safeguards_Report_21Feb2013.pdf|الناشر=Institute for Science and International Security|تاريخ الوصول=21 February 2013|التاريخ=21 February 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190412064636/http://www.isis-online.org/uploads/isis-reports/documents/ISIS_Analysis_IAEA_safeguards_Report_21Feb2013.pdf | تاريخ الأرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref>
أنتجت إيران حوالي 280 كغم من 20% من اليورانيوم شبه المخصب، أي بزيادة قدرها 47% كغم منذ تقرير وكالة الطاقة الذرية الصادر في نوفمبر 2012، أما إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب فيبلغ 8271 كغم (3.5%)، مقارنة بـ 7611 كغم خلال الربع السابق.<ref name="iaea.org"/>
 
سطر 272:
 
== إيران ==
أظهرت المقابلات والاستطلاعات أن أغلبية الإيرانيين في جميع الفئات العمرية يؤيدون لصالح البرنامج النووي لبلادهم. .<ref>{{استشهاد بخبر|المؤلف=Karl Vick|المسار=http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2006/01/22/AR2006012200808.html|العمل=Washington Post |التاريخ=23 January 2006|العنوان=In Iran, Power Written in Stone| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161020031705/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2006/01/22/AR2006012200808.html | تاريخ الأرشيف = 20 أكتوبر 2016 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.worldpublicopinion.org/pipa/articles/brmiddleeastnafricara/469.php?lb=brme&pnt=469&nid=&id=|العنوان=Iranians Oppose Producing Nuclear Weapons, Saying It Is Contrary to Islam |الناشر=World Public Opinion |التاريخ=28 February 2007|تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161021032103/http://www.worldpublicopinion.org/pipa/articles/brmiddleeastnafricara/469.php?lb=brme&pnt=469&nid=&id= | تاريخ الأرشيف = 21 أكتوبر 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3655909,00.html |العنوان=BBC Poll: 94% of Iranians: We have right to develop nuclear plan |الناشر=Ynetnews.com |التاريخ=20 June 1995 |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160304033610/http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3655909,00.html | تاريخ الأرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> استطلاعات الرأي في عام 2008 أظهرت أن الغالبية العظمى من الإيرانيين يريدون لبلدهم تطوير [[الطاقة النووية]]، و90٪ من الإيرانيين يعتقدون أنه مهم (81٪ من هؤلاء يعتقدون أنه مهم جداً) بالنسبة لإيران "لدينا برنامج ذو دورة وقود نووي كاملة."<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.worldpublicopinion.org/pipa/articles/brmiddleeastnafricara/527.php?nid=&id=&pnt=527&lb=brme|العنوان=Iranian Public Opinion on Governance, Nuclear Weapons and Relations with the United States, August&nbsp;27, 2008|الناشر=Worldpublicopinion.org |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160309202342/http://worldpublicopinion.org/pipa/articles/brmiddleeastnafricara/527.php?id=&lb=brme&nid=&pnt=527 | تاريخ الأرشيف = 9 مارس 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> على الرغم من الإيرانيين ليسوا عرب، إلا أن 6 من الجماهير العربية نعتقد أيضاً أن إيران لديها الحق في برنامجها النووي ويجب ألا تتعرض لضغوط لوقف هذا البرنامج.<ref>[http://media.washingtonpost.com/wp-srv/world/pdf/mideast_telhami_20080417.pdf 2008 Annual Arab Public Opinion Poll] – see "Key Findings" {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161019055313/http://media.washingtonpost.com/wp-srv/world/pdf/mideast_telhami_20080417.pdf |date=19 أكتوبر 2016}}</ref> ووجد استطلاع في سبتمبر 2010 من قبل المعهد الدولي للسلام أن 71% من الإيرانيين يفضلون تطوير [[أسلحة نووية]]، وهو ارتفاع حاد خلال الانتخابات السابقة من قبل ذات الوكالة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.ipacademy.org/news/general-announcement/209-iran-lebanon-israelis-and-palestinians-new-ipi-opinion-polls.html |العنوان=Iran, Lebanon, Israelis and Palestinians: New IPI Opinion Polls, 5 January 2011 |الناشر=Ipacademy.org |التاريخ= |تاريخ الوصول=4 April 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130818021711/http://www.ipacademy.org/news/general-announcement/209-iran-lebanon-israelis-and-palestinians-new-ipi-opinion-polls.html | تاريخ الأرشيف = 18 أغسطس 2013 }}</ref> ومع ذلك، ففي يوليو 2012، وجد استطلاع على وسائل الإعلام الإيرانية التي تديرها الدولة أن 2/3 امن لإيرانيين يؤيدون وقف [[تخصيب اليورانيوم]] في مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات.<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Iran TV halts 2 polls on nuke activities, Hormuz closure after voting came against Ahmadinejad|المسار=http://english.alarabiya.net/articles/2012/07/06/224890.html|تاريخ الوصول=9 July 2012|newspaper=Al Arabiya|التاريخ=6 July 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160304075310/http://english.alarabiya.net/articles/2012/07/06/224890.html | تاريخ الأرشيف = 4 مارس 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Iran Nuclear Program Should Be Abandoned, State TV Viewers Say|المسار=http://www.huffingtonpost.com/2012/07/06/iran-nuclear-program-tv-poll_n_1654353.html|تاريخ الوصول=9 July 2012|newspaper=Huffington Post|التاريخ=6 July 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161219195040/http://www.huffingtonpost.com/2012/07/06/iran-nuclear-program-tv-poll_n_1654353.html | تاريخ الأرشيف = 19 ديسمبر 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Iranians want end to sanctions, short-lived poll finds|المسار=http://latimesblogs.latimes.com/world_now/2012/07/iran-public-opinion-poll-online-nuclear-policy.html|تاريخ الوصول=9 July 2012|newspaper=The Los Angeles Times|التاريخ=4 July 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160306144742/http://latimesblogs.latimes.com/world_now/2012/07/iran-public-opinion-poll-online-nuclear-policy.html | تاريخ الأرشيف = 6 مارس 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.nytimes.com/2012/07/05/world/middleeast/iran-nuclear-talks-to-continue-as-tone-heats-up.html|تاريخ الوصول=9 July 2012|newspaper=The New York Times|التاريخ=4 July 2012|المؤلف=Rick Gladstone|المؤلف2=Thomas Erdbrink| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180815074014/https://www.nytimes.com/2012/07/05/world/middleeast/iran-nuclear-talks-to-continue-as-tone-heats-up.html | تاريخ الأرشيف = 15 أغسطس 2018 }}</ref> وذكر مئير جافيدنفر،المعلق الإيراني مع ''شركة الشرق الأوسط للتحليل الاقتصادي والسياسي''، في حين أن الإيرانيين يريدون الطاقة النووية، إلا أنهم لا يريدونها بالسعر التي تدفعه الحكومة.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Tait|الأول=Robert|العنوان=Iran state TV poll reveals Iranians want nuclear programme stopped|المسار=http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/iran/9379493/Iran-state-TV-poll-reveals-Iranians-want-nuclear-programme-stopped.html|تاريخ الوصول=9 July 2012|newspaper=The Telegraph|التاريخ=5 July 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180922121352/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/iran/9379493/Iran-state-TV-poll-reveals-Iranians-want-nuclear-programme-stopped.html | تاريخ الأرشيف = 22 سبتمبر 2018 }}</ref>
 
وقالت إيران في شرح لماذا تركت برنامجها ل[[تخصيب اليورانيوم]] غير معلنة للوكالة الدولية، أنه على مدى السنوات الأربعة والعشرين الماضية قد "خضعت لسلسلة من أشد العقوبات والقيود المفروضة على تصدير المواد والتكنولوجيا المخصصة لأغراض التكنولوجيا النووية السلمية" لذلك فأن بعض عناصر برنامجها كان ينبغي القيام به سراً وبشكل متقطع. وقالت إيران إن نية [[الولايات المتحدة]] "ليست سوى لجعله مُحرماً" في حين أنه من حق إيران وغير قابل للتصرف أو التخلي عن تكنولوجيا التخصيب "نهائياً وأبدياً"، وأن [[الولايات المتحدة]]صامتة تماماً على التخصيب النووي الإسرائيلي وبرنامج الأسلحة.<ref name=IC657/>
 
بدأت [[إيران]] برنامجها النووي البحوث في وقت مبكر من عام [[1975]]، عندما تعاونت [[فرنسا]] مع إيران لإنشاء مركز تكنولوجيا النووية ب[[أصفهان]] (ENTC) وذلك لتوفير التدريب للعاملين وتطوير بعض قدرات [[دورة الوقود النووي]].<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Energy Citations Database (ECD) – Document No. 7095626|المسار=http://www.osti.gov/energycitations/product.biblio.jsp?osti_id=7095626|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130612120257/http://www.osti.gov/energycitations/product.biblio.jsp?osti_id=7095626 | تاريخ الأرشيف = 12 يونيو 2013 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|العنوان=Esfahan / Isfahan – Iran Special Weapons Facilities|المسار=http://www.globalsecurity.org/wmd/world/iran/esfahan.htm|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190202151231/https://www.globalsecurity.org/wmd/world/iran/esfahan.htm | تاريخ الأرشيف = 2 فبراير 2019 }}</ref> إن إيران لا تخفي عناصر أخرى من برنامجها النووي. على سبيل المثال، تم الإعلان عن جهودها في التعدين وتحويل [[اليورانيوم]] في الإذاعة الوطنية،<ref>{{استشهاد بخبر |العنوان=BBC Summary of World Broadcasts 11 April 1979 |السنة=1979 |الناشر=The British Broadcasting Corporation |اقتباس=Fereydun Sahabi, the Deputy Minister of Energy and Supervisor of the Atomic Energy Organization, in an interview with our correspondent said today&nbsp;... he said that the Atomic Energy Organization's activities regarding prospecting and extraction of uranium would continue.}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |العنوان=BBC Summary of World Broadcasts 30 March 1982 |السنة=1982 |الناشر=The British Broadcasting Corporation |اقتباس=Iran was taking concrete measures for importing nuclear technology, while at the same time utilizing Iranian expertise in the field. He said the decision was made in the wake of discovery of uranium resources in the country and after Iran's capability for developing the industry had been established}}</ref> وتقول إيران أيضاً أن بالتشاور مع الوكالة والدول الأعضاء في أثناء التسعينيات أكدت أن خططها تكمن في اكتسابابها لأغراض سلمية فقط، ولتكنولوجيا تخصيب الوقود <ref name=IC657>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/2005/infcirc657.pdf |العنوان=IAEA INFCIRC657: Communication dated 12 September 2005, from the Permanent Mission of the Islamic Republic of Iran to the Agency |اقتباس=In official consultations with the Agency and member-states throughout the 1990s, Iran underlined its plan to acquire, for exclusively peaceful purposes, various aspects of nuclear technology, including fuel enrichment.| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150908144358/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/2005/infcirc657.pdf | تاريخ الأرشيف = 8 سبتمبر 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> إن تعاقدات إيران مع الدول الأخرى كانت معروفة لدى[[الوكالة الولية للطاقة الذرية]] للحصول على المفاعلات النووية أيضاً - ولكن تم سحب الدعم للعقود المُبرمة بعدما "أعلنت تقديرات الإستخبارات الوطنية الأمريكية الخاصة أنه في حين أن هناك الكثير من الدعاية إلا أن نوايا الطاقة النووية في إيران هي تماماً في مرحلة التخطيط"، إن طموحات الشاه قد تؤدي إيران لسعي امتلاك [[أسلحة نووية]]، خاصة في ظل تجربة نووية ناجحة في [[الهند]] في مايو [[1974]]".<ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.cfr.org/publication/16811/irans_nuclear_program.html |العمل=Washington Post |العنوان=Iran's Nuclear Program: Second Thoughts on a Nuclear Iran |اقتباس=This concern led Western governments to withdraw support for Iran's nuclear program. Pressure on France, which in 1973 signed a deal to build two reactors at Darkhovin, and Germany, whose Kraftwerk Union began building a pair of reactors at Bushehr in 1975, led to the cancellation of both projects.| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110128060244/http://www.cfr.org/publication/16811/irans_nuclear_program.html | تاريخ الأرشيف = 28 يناير 2011 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
وفي عام 2003، حسبما ذكرت [[وكالة الطاقة الذرية]] أن إيران قد فشلت في الوفاء بالتزاماتها بأن تقدم تقريراً ببعض أنشطة تخصيب اليورانيوم، والتي قالت إيران بأنها بدأت في عام [[1985]]، ولم تسلمها إلى وكالة الطاقة الذرية على النحو المطلوب كما هو موضح في اتفاق الضمانات. وذكرت الوكالة أيضا أن إيران كانت قد تعهدت بتقديم المعلومات المطلوبة للتحقق من الوكالات و"لتنفيذ سياسة التعاون والشفافية الكاملة" عن الإجراءات التصحيحية.
 
كررت الحكومة الإيرانية من وجود عروض لحلول وسطية (مساومات) لوضع حدود صارمة على برنامجها النووي متجاوزة بذلك ما بمعاهدة حظر الانتشار النووي والبروتوكول الإضافي والذي تتطلب قانوناً من [[إيران]]، وذلك للتأكد من أن البرنامج لا يمكن أن يتحول سراً إلى تصنيع أسلحة.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Arms Control Association: Fact Sheets: Iranian, P5+1 Proposals to Resolve Iranian Nuclear Issue|المسار=http://www.armscontrol.org/factsheets/Iran_Nuclear_Proposals.asp|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180627202336/https://www.armscontrol.org/factsheets/Iran_Nuclear_Proposals.asp | تاريخ الأرشيف = 27 يونيو 2018 }}</ref> وهذه العروض تشمل تشغيل البرنامج النووي الإيراني ك[[كونسورتيوم]] دولي، بمشاركة كاملة من الحكومات الأجنبية. هذا العرض من قبل الإيرانيين تطابق مع الحل المقترح من قبل لجنة خبراء الوكالة الدولية لكي تحقق في مخاطر التكنولوجيات النووية المدنية والتي يمكن أن تستخدم لصنع قنابل.<ref name="iaea-Bull462"/> وقد عرضت إيران أيضاً لتكنولوجيا استخراج [[البلوتونيوم]]، وبالتالي ضمنت أن عملها بمفاعل الماء الثقيل في [[أراك]] لا يمكن أن يستخدم في صنع القنابل أيضاً.<ref name="iht-quarrel">{{مرجع ويب|العنوان=We in Iran don&#x27;t need this quarrel – International Herald Tribune|المسار=http://www.iht.com/articles/2006/04/05/opinion/edzarif.php|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008|مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20060807224851/http://www.iht.com/articles/2006/04/05/opinion/edzarif.php|تاريخ الأرشيف=7 August 2006}}</ref> وفي الآونة الأخيرة، وبحسب ما ورد بالتقرير فإن إيران عرضت أيضاً لتشغيل أجهزة الطرد المركزي لليورانيوم الذي يقوم تلقائياً بتدمير نفسه ذاتياً إن تم استخدامه ل[[تخصيب اليورانيوم]] متجاوزة بذلك ما هو مطلوب للأغراض المدنية.<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Iran's message is softly spoken, yet clear: It will enrich uranium – Middle East, World–Independent.co.uk|المسار=http://news.independent.co.uk/world/middle_east/article2798521.ece|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008|العمل=The Independent|المكان=London|الأول=Anne|الأخير=Penketh|التاريخ=25 July 2007| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20071012171856/http://news.independent.co.uk:80/world/middle_east/article2798521.ece | تاريخ الأرشيف = 12 أكتوبر 2007 }}{{وصلة مكسورة|تاريخ=يناير 2012}}</ref> ومع ذلك، وبالرغم من عروض التعاون النووي من قبل الدول الخمس الدائمة العضوية في [[مجلس الأمن الدولي]] و[[ألمانيا]]، فإن إيران رفضت تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم مثلما يطالب المجلس. وأكد ممثل إيران أن التعامل مع هذه القضية في مجلس الأمن وإن كان مبرراً فإنه يفتقر إلى أي أساس قانوني أو فائدة عملية لبرنامجها النووي السلمي ولا يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وأنه يتعارض مع آراء غالبية الدول الأعضاء في [[الأمم المتحدة]]، والذي اضطر المجلس لتمثيله.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.un.org/News/Press/docs//2006/sc8792.doc.htm|العنوان=UN press release|السنة=2006| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140816102056/http://www.un.org/News/Press/docs//2006/sc8792.doc.htm | تاريخ الأرشيف = 16 أغسطس 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
"يجب ان يعلموا أن الأمة الإيرانية لن ترضخ للضغوط ولن نسمح أن تداس على حقوقها " قال [[الرئيس الإيراني]] [[محمود أحمدي نجاد]] أمام حشد 31 أغسطس [[2006]]، في خطاب متلفز في مدينة [[أرومية]] شمال غرب [[إيران]]. أمام أقوى مؤيديه في واحدة من أهم مناطق نفوذه بالمحافظات، وهاجم الرئيس الإيراني ما أسماه "التخويف" من قبل [[الأمم المتحدة]]، التي قال إنها بقيادة [[الولايات المتحدة]]. وانتقد أحمدي نجاد رفض البيت الأبيض من عرضه لمناظرة تلفزيونية مع الرئيس [[بوش]]. واضاف قولاً "إنهم يقولون أنهم دعموا الحوار وحرية تدفق المعلومات". وأضاف "لكن عندما اقترحنا النقاش، كانوا يتجنبون المعارضة." وأكد احمدي نجاد أن العقوبات "لا يمكن لها أن تردع الإيرانيين من قرارهم لإحراز تقدم"، ووفقا لوكالة انباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تديرها الدولة الإيرانية. "على العكس من ذلك، فإن العديد من النجاحات التي حققناها، بما في ذلك الوصول إلى [[دورة الوقود النووي]] وإنتاج [[الماء الثقيل]]، قد تحققت في ظل العقوبات."
تصر إيران على إجراء أنشطتها في [[تخصيب اليورانيوم]] للأغراض سلمية، ولكن الكثير من الغرب، بما في ذلك [[الولايات المتحدة]]، تزعم أن إيران تسعى لإمتلاك [[أسلحة نووية]]، أو لديها القدرة على إنتاج أسلحة نووية. في 31 أغسطس 2006، كان الموعد النهائي التي دعت فيها إيران إلى الامتثال لقرار [[مجلس الأمن الدولي]] رقم 1696 وتوقف أنشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم أو ستواجه احتمال فرض عقوبات اقتصادية. وقال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية [[نيكولاس بيرنز]] ان [[الولايات المتحدة]] تعتقد أن المجلس سيوافق على تنفيذ الجزاءات عند انعقاد الوزراء رفيعو المستوى في منتصف سبتمبر. واضاف "إننا على يقين من الذهاب إلى العمل نحو تحقيق هذه [العقوبات] وبقدر كبير من الطاقة والعزم لأن هذا لا يمكن ان يستمر إن لم يتم الرد عليه" وقال بيرنز. "من الواضح أن الإيرانيين لديهم الشروع في أبحاثهم النووية؛ يفعلون الأشياء التي لا تريدها الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يفعلوها، ولذلك فإن مجلس الأمن لا تريد منهم ان يفعلوا ما يريدوه يجب أن يكون هناك جواباً دولياً، ونحن نعتقد. وسوف يكون هناك واحد "."<ref name="CNN-08-31"/>
 
وتؤكد [[إيران]] أنه لا يوجد أي أساس قانوني لإحالة إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فمنذ عام لم تثبت الوكالة أن الأنشطة غير المعلنة سابقا كانت على علاقة ببرنامج [[أسلحة نووية]]، وأن جميع المواد النووية في إيران (بما في ذلك المواد التي قد لا تكون معلنة) قد استأثرت ولم تحول إلى أغراض عسكرية. تقتضي المادة الثانية عشر.ث (XII.C) من النظام الأساسي للوكالة <ref>{{مرجع ويب|العنوان=About IAEA: IAEA Statute|المسار=http://www.iaea.org/About/statute_text.html|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160107221803/https://www.iaea.org/About/statute_text.html | تاريخ الأرشيف = 7 يناير 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> أن تقريراً إلى مجلس الأمن الدولي لعدم الامتثال للضمانات يجب تقديمه.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www-pub.iaea.org/MTCD/publications/PDF/nvs-3-cd/PDF/NVS3_prn.pdf |العنوان=See section 2.2 (pp. 13–14) of the IAEA Safeguards Glossary |التنسيق=PDF |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190412064617/https://www-pub.iaea.org/MTCD/publications/PDF/nvs-3-cd/PDF/NVS3_prn.pdf | تاريخ الأرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref> ولذلك فإن مجلس محافظي الوكالة، في قرار نادر وبدون إجماع قد امتنع 12 عن التصويت، <ref name=ASIL/> مقررين "أن إيران أخفقت عدة مرات وخرقت التزماتهاوعدم امتثالها لضمانات حظر الانتشار النووي كماما أوردته وكالة الطاقة الذرية في نوفمبر 2003" وفقا لأحكام المادة الثانية عشر. ث (XII.C) من النظام الأساسي للوكالة.<ref>IAEA-GOV/2005/77</ref>
أيضاً تقلل إيران أهمية عدم قدرة الوكالة على التحقق من الطابع السلمي المحض لبرنامج إيران النووي، بحجة أن الوكالة وضعت فقط هذه الاستنتاجات في مجموعة فرعية من الدول التي صدقت ونفذت البروتوكول الإضافي. وتحققت الوكالة من عدم قدرة إيران لتحويل المواد النووية المعلنة في [[إيران]]، <ref name=IAEA_011308>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/NewsCenter/News/2008/iran_visit.html|العنوان=IAEA Chief Concludes Visit to Iran |الناشر=Iaea.org |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140902085555/http://www.iaea.org:80/newscenter/news/2008/iran_visit.html | تاريخ الأرشيف = 2 سبتمبر 2014 }}</ref> ولكنها لم تستطع من التحقق إن كان هناك أنشطة غير معلنة. ووفقا لبيان ضمانات الوكالة لعام [[2007]]، فإن 82 من الدول التي تنفذ فيها كلا ضمانات [[معاهدة حظر الانتشار النووي]] والبروتوكول الإضافي، تحققت الوكالة من عدم وجود أي نشاط نووي غير معلن في 47 دولة، بينما ظلت التقييمات ممكنة لوجود أنشطة نووية غير معلنة وجارية في 35 دولة <ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/OurWork/SV/Safeguards/es2007.html|العنوان=Safeguards Statement for 2007 and Background to the Safeguards Statement |الناشر=Iaea.org |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110611115301/http://iaea.org/OurWork/SV/Safeguards/es2007.html | تاريخ الأرشيف = 11 يونيو 2011 | وصلة مكسورة = yes }}{{وصلة مكسورة|تاريخ=يناير 2012}}</ref> توقفت إيران عن تنفيذ البروتوكول الإضافي وجميع أشكال التعاون الأخرى مع [[وكالة الطاقة الذرية]] ومتجاوزة ما هو مطلوب بموجب اتفاق الضمانات الخاصة بها بعد أن قرر مجلس محافظي الوكالة أن يقدم ضمانات لعدم امتثالها لمجلس الأمن الدولي في فبراير 2006.<ref name="IAEA-GOV/2006/15"/> وتصر إيران على أن هذا التعاون قد تم "طواعية"، ولكن في 26 ديسمبر 2006 م، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1737، <ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/NewsCenter/Focus/IaeaIran/unsc_res1737-2006.pdf |العنوان=UN Security Council Resolution 1737 (2006)|التنسيق=PDF |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150928042722/https://www.iaea.org/newscenter/Focus/IaeaIran/unsc_res1737-2006.pdf | تاريخ الأرشيف = 28 سبتمبر 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> استنادا إلى الفصل السابع من ميثاق [[الأمم المتحدة]]، والتي من بين الأشياء الأخرى المطلوبة من إيران أن تتعاون بشكل كامل مع الوكالة، "مقدمة المتطلبات الرسمية لاتفاق الضمانات والبروتوكول الإضافي." وذكرت[[وكالة الطاقة الذرية]] في 19 نوفمبر 2008، أنها "قادرة على الاستمرار في التحقق من عدم تحويل المواد النووية المعلنة في إيران"، وأنها "غير قادرة على إحراز تقدم ملموس" في القضايا الرئيسية المتبقية معربة عن القلق الشديد "بسبب" عدم تعاون إيران ".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2008/gov2008-59.pdf |العنوان=Microsoft Word – gov2008-59.doc|التنسيق=PDF |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180706191048/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Board/2008/gov2008-59.pdf | تاريخ الأرشيف = 6 يوليو 2018 }}</ref> وقد حفظت إيران في مشاركة مجلس الأمن في "قضية الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وصرحت بأنها "غير قانونية وخبيثة".<ref>[http://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/2008/infcirc724.pdf IAEA INFCIRC/724]: Communication dated 26 March 2008, received from the Permanent Mission of the Islamic Republic of Iran to the Agency {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160111002753/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/2008/infcirc724.pdf |date=11 يناير 2016}}</ref> وتقول إيران أيضاً أن قرارات مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بتعليق تخصيب يشكل انتهاكاً للمادة الرابعة من [[معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية]] والتي تعترف بحق غير قابل للتصرف من الدول الموقعة على التكنولوجيا النووية "لأغراض سلمية".<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.yournuclearnews.com/govt+holds+its+line+on+iran+and+uranium_23036.html |العمل=Your Nuclear News |العنوان=Govt Holds Its Line On Iran And Uranium |اقتباس=In 2006, it embarked on a uranium enrichment programme, defining it as part of its civilian nuclear energy programme, which is permitted under Article&nbsp;IV of the NPT.| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161105010135/http://www.yournuclearnews.com/govt+holds+its+line+on+iran+and+uranium_23036.html | تاريخ الأرشيف = 5 نوفمبر 2016 }}</ref><ref>{{مرجع ويب|العنوان=Communication dated 12 September 2005 from the Permanent Mission of the Islamic Republic of Iran to the Agency|المسار=http://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/2005/infcirc657.pdf |اقتباس=In accordance with Article&nbsp;IV of the NPT, States Parties undertook to facilitate the fullest possible exchange of equipment, materials and scientific and technological information for the peaceful uses of nuclear energy. Indeed, the inalienable right of all States Parties to nuclear technology for peaceful purposes without discrimination constitutes the very foundation of the Treaty.| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150908144358/https://www.iaea.org/Publications/Documents/Infcircs/2005/infcirc657.pdf | تاريخ الأرشيف = 8 سبتمبر 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
وافقت إيران على تنفيذ البروتوكول الإضافي تحت شروط أكتوبر عام 2003 في '''اتفاق طهران''' وخليفتها، وفي نوفمبر عام 2004، كان[[اتفاق باريس]]، وفعلت ذلك لمدة عامين قبل الانسحاب من '''اتفاق باريس''' في أوائل عام 2006 وعقبها انهيار للمفاوضات مع [[الإتحاد الأوروبي]]-3، ومنذ ذلك الحين، وقد عرضت إيران ليس فقط على التصديق على البروتوكول الإضافي، ولكن لتنفيذ تدابير الشفافية بشأن برنامجها النووي التي تتجاوز البروتوكول الإضافي، طالما يتم الاعتراف بحقها في تشغيل برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وبالرغم من ذلك يصر[[مجلس الأمن الدولي]] على أن إيران يجب أن تعلق جميع الانشطة المتعلقة بالتخصيب وإعادة المعالجة، واستبعدت [[الولايات المتحدة]]صراحة احتمال ان يكون من شأنها أن تسمح لإيران أن تنتج الوقود النووي الذي تحتاجه، حتى في ظل تفتيش دولي مكثف.<ref name="sanger1">[http://www.nytimes.com/2009/07/27/us/politics/27clinton.html Clinton Says Nuclear Aim of Iran Is Fruitless, by David Sanger, New York Times, 26 July 2009] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180126231213/http://www.nytimes.com/2009/07/27/us/politics/27clinton.html |date=26 يناير 2018}}</ref>
 
في 9 أبريل 2007، أعلنت إيران أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بـ 3,000 جهاز طرد مركزي، ويفترض أنه في موقع [[نطنز]] ل[[تخصيب اليورانيوم]]. وقال أحمدي نجاد "بشرف عظيم، أعلن أنه اعتباراً من اليوم أن بلدنا العزيز قد انضم إلى النادي النووي من الدول ويمكن ان تنتج الوقود النووي على نطاق صناعي".<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Iran Asserts Expansion of Nuclear Operation –washingtonpost.com|المسار=http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/04/09/AR2007040900290.html|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008|العمل=The Washington Post|الأول=Dafna|الأخير=Linzer|التاريخ=10 April 2007| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160305112343/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/04/09/AR2007040900290.html | تاريخ الأرشيف = 5 مارس 2016 }}</ref>
 
في 22 أبريل 2007، أعلن الإيرانيون على لسان محمد علي حسيني، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن قواعد بلاده بتعليق تخصيب اليورانيوم خارجة وقبل المحادثات مع [[خافيير سولانا]] منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في 25 أبريل 2007.<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Iran rules out enrichment suspension ahead of EU talks –Forbes.com|المسار=http://www.forbes.com/afxnewslimited/feeds/afx/2007/04/22/afx3638613.html|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008|التاريخ=22 April 2007|وصلة مكسورة=yes|مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20110805000744/http://www.forbes.com/feeds/afx/2007/04/22/afx3638613.html|تاريخ الأرشيف=28 June 2011}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=فبراير 2012|bot=RjwilmsiBot}}</ref>
 
في مارس [[2009]] أعلنت إيران عن خطط لفتح [[محطة بوشهر]] للطاقة النووية للسياحة كوسيلة لتسليط الضوء على نواياهم النووية السلمية..<ref>[http://www.presstv.ir/detail.aspx?id=87893&sectionid=351020108 Iran nuclear plant to open for tourists] 8 March 2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160107221759/http://www.presstv.ir/detail.aspx?id=87893&sectionid=351020108 |date=07 يناير 2016}}</ref>
ورداً على هذا في نوفمبر 2009، طالب مجلس محافظي الوكالة بقرار المحافظين بأن توقف إيران فوراً بناء منشآتها النووية والتي كُشفت حديثاً وتجميد تخصيب اليورانيوم، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية [[رامين مهمانبرست]] القرار بأنه "عرض ... يهدف إلى ممارسة ضغط على إيران، والتي سوف تكون دون ذات جدوى ". وأذنت الحكومة الإيرانية فيما بعد منظمة الطاقة الذرية في البلاد إلى البدء في بناء عشر محطات أكثر لتخصيب اليورانيوم لتعزيز إنتاج [[الكهرباء]] في البلاد.<ref name="RTTNews">{{مرجع ويب|العنوان=Ahmadinejad: Sanctions Will Not Affect Iran's Nuclear Program|المسار=http://www.rttnews.com/ArticleView.aspx?Id=1144800&SMap=1|الناشر=[[RTTNews]]|التاريخ=1 December 2009|تاريخ الوصول=1 December 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110715211712/http://www.rttnews.com/ArticleView.aspx?Id=1144800&SMap=1 | تاريخ الأرشيف = 15 يوليو 2011 }}</ref>
 
نحَّى جانباً الرئيس الإيراني [[محمود أحمدي نجاد]] في 1 ديسمبر التهديد بفرض عقوبات [[الأمم المتحدة]] بسبب فشل بلاده لقبول صفقة اقترحتها الأمم المتحدة بشأن برنامجها النووي، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوة من قبل الدول الغربية لن تعيق البرنامج النووي الإيراني. وقال أحمدي نجاد للتلفزيون الحكومي إنه يعتقد أن إجراء مزيد من المفاوضات مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي لبلاده لم تكن هناك حاجة لها، واصفاً التحذيرات من قبل القوى الغربية أن إيران سوف تكون معزولة إذا فشلت في قبول صفقة اقترحتها الامم المتحدة بأنها "سخيفة".<ref name="RTTNews"/>
 
شاهد كبار المسئولين من [[إيران]] و[[روسيا]] تغذية إيران لمحطة بوشهر-1 في 21 أغسطس 2010. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في البلاد، محاولة المساعدة في توليد [[الكهرباء]] من [[الطاقة النووية]]. في حين ذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان الأمر سيستغرق حوالي شهرين للمفاعل لبدء توليد الكهرباء، وتقول الوكالة النووية الروسية أنه سوف يستغرق وقتا أطول. [[علي خامنئي|آية الله علي خامنئي]]، المرشد الأعلى في إيران، أكد مؤخرا بحق إيران في إقامة محطات نووية.<ref name="CNN.com">{{استشهاد بخبر|العنوان=Iran's first nuclear plant begins fueling|المسار=http://www.cnn.com/2010/WORLD/meast/08/21/iran.nuclear/?hpt=T2|التاريخ=21 August 2010|الناشر=CNN|تاريخ الوصول=23 August 2010| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161027151019/http://www.cnn.com/2010/WORLD/meast/08/21/iran.nuclear/?hpt=T2 | تاريخ الأرشيف = 27 أكتوبر 2016 }}</ref>
 
ونظراً لتأثر إيران بالشلل من العقوبات الدولية على الاقتصاد الإيراني، قام ''إسماعيل أحمدي مقدم''، قائد الشرطة الوطنية، بمنع وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة لتجنب عرض صور من الناس يتناولون نوع من الدجاج الفاخرة بأسعار عالية.<ref>Issacharoff, Avi.[http://www.haaretz.com/blogs/east-side-story/amid-sanctions-the-greatest-threat-to-iran-s-nuclear-program-may-be-the-price-of-chicken.premium-1.457241?localLinksEnabled=false "Amid sanctions, the greatest threat to Iran's nuclear program may be the price of chicken."] ''Haaretz Newspaper'', 9 August 2012. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120905200803/http://www.haaretz.com/blogs/east-side-story/amid-sanctions-the-greatest-threat-to-iran-s-nuclear-program-may-be-the-price-of-chicken.premium-1.457241?localLinksEnabled=false |date=05 سبتمبر 2012}}</ref>
 
يوم 17 سبتمبر [[2012]]، بينما وأثناء النقاش في المؤتمر العام للوكالة، هاجم رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، [[فريدون عباسي]]، [[وكالة الطاقة الذرية]]، قائلاً أن "الإرهابيين والمخربين" ربما قد تسللوا إلى الوكالة من أجل عرقلة البرنامج النووي الإيراني. وقال عباسي أن يوم 17 اغسطس 2012، تم تخريب محطة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، ووصل مفتشو الوكالة الدولية في إيران لتفتيشها بعد فترة وجيزة.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Statement of Fereydoun Abbasi at the IAEA 56th General Conference|المسار=http://www.iaea.org/About/Policy/GC/GC56/Statements/iran.pdf|الناشر=IAEA|تاريخ الوصول=20 September 2012|التاريخ=17 September 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150722015557/https://www.iaea.org/About/Policy/GC/GC56/Statements/iran.pdf | تاريخ الأرشيف = 22 يوليو 2015 }}</ref> لاحظت وكالة [[أسوشيتد برس]] أن تعليقاته تعكس عزم إيران مواصلة تحدي الضغوط الدولية بشأن برنامجها النووي.<ref>{{مرجع ويب | المسار=http://online.wsj.com/article/SB10000872396390443995604578002641147907704.html?mod=googlenews_wsj | العنوان=Iran Nuclear Chief Accuses IAEA | الناشر=Wall Street Journal | العمل=Associated Press | التاريخ=17 September 2012 | تاريخ الوصول=19 September 2012}}</ref> وقال [[مارك فيتزباتريك]] من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن اتهامات إيران بشأن وكالة الطاقة الذرية "هي مستوى منخفض جديد. يحشر على نحو متزايد، فهي انتُقِدت بعنف".<ref>{{مرجع ويب | المسار=http://www.israelhayom.com/site/newsletter_article.php?id=5829 | العنوان=IAEA renews pressure on Iran after 'terrorists' charge | الناشر=Israel Hayom | التاريخ=19 September 2012 | تاريخ الوصول=19 September 2012 | المؤلف=Leon, Eli| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170807191947/http://www.israelhayom.com/site/newsletter_article.php?id=5829 | تاريخ الأرشيف = 7 أغسطس 2017 }}</ref> واعتبرت ادعاءات عباسي من قبل بعض الخبراء الغربيين عن توفير ذريعة محتملة لإيران لخفض مستوى تعاونها رسميا مع الوكالة الدولية.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.washingtonpost.com/world/national-security/with-sabotage-charge-iran-takes-hostile-tone-with-un-watchdog/2012/10/07/c738fbbc-0f36-11e2-bb5e-492c0d30bff6_story.html |العنوان=With "sabotage" charge, Iran takes hostile tone with U.N. watchdog |المؤلف=[[Joby Warrick]] |الناشر=Washington Post |التاريخ=7 October 2012 |تاريخ الوصول=10 October 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170807195713/https://www.washingtonpost.com/world/national-security/with-sabotage-charge-iran-takes-hostile-tone-with-un-watchdog/2012/10/07/c738fbbc-0f36-11e2-bb5e-492c0d30bff6_story.html | تاريخ الأرشيف = 7 أغسطس 2017 }}</ref> كما التقى عباسي بشكل منفصل مع المدير العام للوكالة ''أمانو''، وبعد ذلك ضغطت وكالة الطاقة الذرية على إيران لمعالجة المخاوف في برنامجها النووي، وقالت إن الوكالة مستعدة للمفاوضات قريباً. وقال إن الوكالة لا تعلق على تصريحات عباسي بشأن "الإرهابيين والمخربين"، ولكن لم أقول إنه أمر حيوي أن إيران تتعاون مع مفتشي الوكالة من أجل توضيح الشكوك بشأن برنامجها النووي.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=IAEA Statement on Meeting with Dr. Fereydoun Abbasi|المسار=http://www.iaea.org/newscenter/mediaadvisory/2012/ma201212.html|الناشر=IAEA|تاريخ الوصول=20 September 2012|التاريخ=18 September 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140728073540/http://www.iaea.org/newscenter/mediaadvisory/2012/ma201212.html | تاريخ الأرشيف = 28 يوليو 2014 }}</ref><ref>{{مرجع ويب | المسار=http://news.nationalpost.com/2012/09/18/iaea-ignores-iranian-claim-it-has-been-infiltrated-by-terrorists-presses-islamic-republic-on-alleged-bomb-research/ | العنوان=IAEA ignores Iranian claim it has been infiltrated by terrorists, presses Islamic Republic on alleged bomb research | الناشر=The National Post | العمل=Reuters | التاريخ=18 September 2012 | تاريخ الوصول=19 September 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20131203000457/http://news.nationalpost.com/2012/09/18/iaea-ignores-iranian-claim-it-has-been-infiltrated-by-terrorists-presses-islamic-republic-on-alleged-bomb-research/ | تاريخ الأرشيف = 3 ديسمبر 2013 }}</ref> وفي مقابلة على هامش للمؤتمر العام للوكالة. نقلت الصحيفة عن عباسي قوله ان إيران قدمت عمدا معلومات كاذبة بشأن برنامجها النووي لتضليل الاستخبارات الغربية. وقال عباسي، الذي كان هدفا للإغتيال في عام 2010، أن إيران بالغت في تقدم برنامجها في بعض الأحيان وقللت أحيانا تقدمه.<ref>{{استشهاد بخبر |المسار=http://www.nytimes.com/2012/09/21/world/middleeast/iran-atomic-official-says-it-gave-false-nuclear-information-to-fool-spies.html |العنوان=Iran’s Top Atomic Official Says Nation Issued False Nuclear Data to Fool Spies
|المؤلف=Rick Gladstone and Christine Hauser |الناشر=New York Times |التاريخ=20 September 2012 |تاريخ الوصول=25 September 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190209045411/https://www.nytimes.com/2012/09/21/world/middleeast/iran-atomic-official-says-it-gave-false-nuclear-information-to-fool-spies.html | تاريخ الأرشيف = 9 فبراير 2019 }}</ref><ref name="Iran admits deceive">{{مرجع ويب | المسار=http://www.timesofisrael.com/iran-admits-it-deceived-the-west-over-nuclear-program/?utm_source=The+Times+of+Israel+Daily+Edition&utm_campaign=f15f46dc3f-2012_09_20&utm_medium=email | العنوان=Iran admits it deceived the West over nuclear program | الناشر=The Times of Israel | التاريخ=20 September 2012 | تاريخ الوصول=21 September 2012 | المؤلف=Winer, Stuart| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170606134157/http://www.timesofisrael.com/iran-admits-it-deceived-the-west-over-nuclear-program/?utm_source=The+Times+of+Israel+Daily+Edition&utm_campaign=f15f46dc3f-2012_09_20&utm_medium=email | تاريخ الأرشيف = 6 يونيو 2017 }}</ref>
=== فتوى علي خامنئي حول تحريم استخدام السلاح النووي ===
{{مفصلة|فتوى خامنئي حول تحريم السلاح النووي}}
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية في اجتماع [[الوكالة الدولية للطاقة الذرية]] في [[فيينا]] عن أن علي الخامنئي أصدر فتوى بتحريم إنتاج، وتخزين، واستخدام [[الأسلحة النووية]].<ref name="IAEA">{{مرجع ويب|المسار=http://www.mathaba.net/news/?x=302258 | العنوان = Iran, holder of peaceful nuclear fuel cycle technology | التاريخ = 25 August 2005| الناشر = Mathaba.net, IRNA | تاريخ الوصول =13 August 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181106184655/http://www.mathaba.net/news/?x=302258 | تاريخ الأرشيف = 6 نوفمبر 2018 }}</ref> و اعتبرت هذه الفتوى ضمانة للغرب بأنّ إيران لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي كما قال الرئيس الاميركي [[باراك اوباما]] :«انّ فتوى المرشد الاعلى للثوة الاسلامية في إيران علي خامنئي حول تحريم السلاح النووي تشكل آلية جيدة للالتزام بالاتفاق.»<ref name="Kessler-7-4-15">{{استشهاد بخبر|الأخير1=Kessler|الأول1=Glenn|العنوان=Fact Checker Did Iran's supreme leader issue a fatwa against the development of nuclear weapons?|المسار=http://www.washingtonpost.com/blogs/fact-checker/wp/2013/11/27/did-irans-supreme-leader-issue-a-fatwa-against-the-development-of-nuclear-weapons/|تاريخ الوصول=7 April 2015|العمل=[[واشنطن بوست]]|التاريخ=November 27, 2013| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160527063851/https://www.washingtonpost.com/blogs/fact-checker/wp/2013/11/27/did-irans-supreme-leader-issue-a-fatwa-against-the-development-of-nuclear-weapons | تاريخ الأرشيف = 27 مايو 2016 }}</ref> و أكد قائد الثورة الإسلامية أن البرنامج النووي الإيراني هو لأغراض سلمية، وأن مبادئ الجمهورية الإسلامية تمنعها من اللجوء إلى استخدام الأسلحة النووية.<ref>[http://farsi.khamenei.ir/treatise-content?id=228#2790 تحريم اسلحة الدمار الشامل]، من موقع الرسمي لمكتب آية الله السيد علي الخامنئي. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180612142926/http://farsi.khamenei.ir/treatise-content?id=228 |date=12 يونيو 2018}}</ref> <ref name="مولد تلقائيا1" />
 
== الولايات المتحدة ==
أصر الرئيس الأمريكي [[جورج بوش]] يوم 31 أغسطس 2006، أنه "يجب أن تكون هناك عواقب" لتحدي إيران لمطالب توقف [[تخصيب اليورانيوم]]. وأكد "أن العالم يواجه الآن تهديداً خطيراً من النظام المتطرف في [[إيران]]، و[[حزب الله]] بأسلحته الإيرانية، وتمويله، ونصحه".<ref name="GWB-08-31-2006">{{مرجع ويب|المسار=http://georgewbush-whitehouse.archives.gov/news/releases/2006/08/20060831-1.html |العنوان=President Bush's speech of 8/31/2006 |الناشر=Georgewbush-whitehouse.archives.gov |التاريخ=31 August 2006 |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20171025113152/https://georgewbush-whitehouse.archives.gov/news/releases/2006/08/20060831-1.html | تاريخ الأرشيف = 25 أكتوبر 2017 }}</ref> كما أصدرت الوكالة تقريراً يقول أن إيران لم تعلق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم وقالت [[الأمم المتحدة]]؛ أن هذا التقرير قد فتح الطريق لعقوبات [[مجلس الأمن الدولي]] ضد إيران، مواجهة بذلك مهلة قد حددها مجلس الأمن لوقف انشطتها لتخصيب [[اليورانيوم]]، ولم تعد إيران لديها أدنى شك في أنها سوف تتحدى الغرب ومواصلة برنامجها النووي.<ref name="CNN-08-31"/>
 
صدر تقرير [[الكونغرس الأمريكي|للكونغرس الأمريكي]] في 23 أبريل عام 2006، لخَّص التاريخ الوثائقي للبرنامج النووي الإيراني، وذكر أيضاً ادعاءات ضد الوكالة. حيث استجابت الوكالة لرسالة شديدة اللهجة من بيت مخابرات [[الولايات المتحدة]] ورئيس لجنتها [[بيتر هويكسترا]]، والتي وُصفت بأنها "شائنة ومضللة" المزاعم التي أوردها التقرير. كما أن مفتش الوكالة أقيل بتهمة انتهاك سياسة من المفترض أن تـ"قول الحقيقة كاملة" بشأن إيران، وأشار إلى أخطاء واقعية أخرى، مثل الإدعاء بأن إيران خصبت اليورانيوم "لصنع اسلحة نووية".<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=US Iran report branded dishonest|المسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/5346524.stm|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008|التاريخ=14 September 2006|الناشر=BBC News| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20070212073726/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/world/middle_east/5346524.stm | تاريخ الأرشيف = 12 فبراير 2007 }}</ref>
 
وقال [[جون بولتون]]، سفير الولايات المتحدة لدى [[الأمم المتحدة]] في 31 أبريل 2006، أنه يتوقع العمل لفرض عقوبات أخرى بعد انتهاء المُهلة المُقررة، وذلك بعقد اجتماعات لمسئولين رفيعي المستوى في الأيام المقبلة، تليها مفاوضات على لغة قرار العقوبات. وقال بولتون أنه عندما يمر موعد المهلة "سيرتفع علم صغير"، إعلاناً لما قد يحدث بعد ذلك، عند هذه النقطة، إن لم تكن إيران قد علقت جميع أنشطتها لتخصيب اليورانيوم، فإنها لن تكون في امتثال لهذا القرار"، وأضاف "أنه عند هذه النقطة، فإن الخطوات التي اتفق عليها وزراء الخارجية سابقاً ... كانت ستبدأ في الحديث عن كيفية تنفيذ تلك الخطوات." كما أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى [[ألمانيا]] قد رفضت عرضاً سابقاً لإيران لمجموعة من الحوافز تستهدف اقناع البلاد لاستئناف المفاوضات، ولكن إيران لم توقف أنشطتها النووية الأولى. وشملت الحوافز عروض لتحسين وصول إيران إلى الاقتصاد الدولي من خلال المشاركة في مجموعات مثل [[منظمة التجارة العالمية]] وتحديث صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية. كما ذكرت الحوافز أيضا إمكانية رفع القيود المفروضة على المصنعين الأمريكيين والأوروبيين الراغبين في تصدير الطائرات المدنية إلى إيران. والاتفاق المقترح على المدى الطويل المصاحب للحوافز عرضت "بداية جديدة في المفاوضات".<ref name="CNN-08-31"/>
 
اشتكى مسئولو الوكالة في عام 2007، أن معظم المخابرات الأمريكية المشتركة معها حتى الآن لكشف برنامج إيران النووي أثبتت بأنها غير دقيقة، وأن لا أحد قد أدى إلى اكتشافات كبيرة داخل إيران في خلال ذلك الوقت.<ref>{{استشهاد بخبر|العنوان=Most U.S. tips fingering Iran false – envoys / No intelligence given UN since '02 led to big discoveries|المسار=http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?f=/c/a/2007/02/25/MNGGKOAR681.DTL&feed=rss.news|تاريخ الوصول=24 February 2008|الأول1=Bob|الأخير1=Drogin|الأول2=Kim|الأخير2=Murphy|التاريخ=25 February 2007|العمل=The San Francisco Chronicle| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20120417155714/http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?f=/c/a/2007/02/25/MNGGKOAR681.DTL&feed=rss.news | تاريخ الأرشيف = 17 أبريل 2012 }}</ref>
 
خلال عام 2008، رفضت الولايات المتحدة مراراً استبعاد استخدام [[الأسلحة النووية]] في هجوم على إيران. وبمراجعة الوضع النووي للولايات المتحدة على الملأ في عام 2002 تصور على وجه التحديد استخدام الأسلحة النووية على أساس الضربة الأولى، حتى ضد الدول المسلحة غير النووية.<ref name="WashingtonPost-ac2">{{استشهاد بخبر|العنوان=washingtonpost.com: U.S. Nuclear Arms Stance Modified by Policy Study|المسار=http://www.washingtonpost.com/ac2/wp-dyn/A5080-2002Mar22?language=printer|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008|العمل=The Washington Post| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180811225031/https://www.washingtonpost.com/ac2/wp-dyn/A5080-2002Mar22/?language=printer | تاريخ الأرشيف = 11 أغسطس 2018 }}</ref> وذكر التحقيق الصحفي ل[[سيمور هيرش]] أنه وفقاً لمسئولين عسكريين، فإن إدارة بوش تخطط لاستخدام الأسلحة النووية ضد "المنشآت النووية الإيرانية الموجودة تحت الأرض".<ref name="CNN-mull">{{استشهاد بخبر|العنوان=Hersh: U.S. mulls nuclear option for Iran |الناشر=CNN |التاريخ=10 April 2006|المسار=http://www.cnn.com/2006/POLITICS/04/10/hersh.access/index.html|تاريخ الوصول=24 February 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181002054422/http://www.cnn.com:80/2006/POLITICS/04/10/hersh.access/index.html | تاريخ الأرشيف = 2 أكتوبر 2018 }}</ref>
وعندما سُئِل تحديداً عن احتمال استخدام الأسلحة النووية ضد إيران، ادعى الرئيس بوش أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة". وفقاً للنشرة الذرية لعلماء الذرة، فإن بوش "هدد مباشرة إيران لضربة نووية وقائية. ومن الصعب قراءة رده بأي طريقة أخرى".<ref name="USthreats">Robert S. Norris and [[Hans M. Kristensen]], Bulletin of the Atomic Scientists, September/October 2006.[http://thebulletin.metapress.com/content/5153184277k71673/?p=0b7d39728ae54091b7ef3ebf5e96e6f5&pi=14 U.S. Nuclear Threats: Then and Now]{{وصلة مكسورة|تاريخ=يناير 2012}} [http://www.nti.org/e_research/e5_publications_U.S.%20Nuclear%20Policy.html (second mirror)]{{وصلة مكسورة|تاريخ=يناير 2012}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110102144324/http://www.nti.org/e_research/e5_publications_U.S.%20Nuclear%20Policy.html |date=02 يناير 2011}}</ref> وردت السلطات الإيرانية على الدوام أنها لا تسعى لإمتلاك أسلحة نووية باعتبارها رادعة للولايات المتحدة، وبدلا من ذلك التأكيد على إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=We Do Not Have a Nuclear Weapons Program – UN Security Council – Global Policy Forum|المسار=http://www.globalpolicy.org/security/sanction/iran/2006/0406ambassador.htm|تاريخ الوصول=24 February 2008|السنة=2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090519023219/http://www.globalpolicy.org//security//sanction/iran/2006/0406ambassador.htm | تاريخ الأرشيف = 19 مايو 2009 }}</ref> إن سياسة استخدام الأسلحة النووية على أساس الضربة الأولى ضد المعارضين للدول غير النووية يشكل انتهاكاً سلبياً للولايات المتحدة التي تتعهد بضمان الأمن بعدم استخدام الأسلحة النووية ضد الدول غير الأعضاء في معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) مثل إيران. إن التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد بلد آخر يشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برقم 984 و[[محكمة العدل الدولية]] للفتوى بشأن مشروعية التهديد أو استخدام الأسلحة النووية.
 
في ديسمبر [[2008]]، أعطى الرئيس المنتخب [[باراك أوباما]] في مقابلة يوم الأحد "واجه الصحافة" مع مضيفه [[توم بروكا]] قائلاً خلالها أن [[الولايات المتحدة]] تحتاج إلى "تكثيف الجهود الدبلوماسية الصعبة ولكن مباشرة مع [[إيران]]". وقال في رأيه أن الولايات المتحدة تحتاج أن توضح للإيرانيين أن مجال التنمية المزعوم للأسلحة النووية وتمويل المنظمات "مثل [[حماس]] و[[حزب الله]]"، والتهديدات ضد إسرائيل هي "غير مقبولة".<ref>[http://jta.org/news/article/2008/12/07/1001383/obama-iranian-threats-against-israel-unacceptable Obama: Iranian threats against Israel 'unacceptable'], Jewish Telegraphic Agency (JTA), 7 December 2008. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120819112226/http://www.jta.org/news/article/2008/12/07/1001383/obama-iranian-threats-against-israel-unacceptable |date=19 أغسطس 2012}}</ref> أوباما يدعم الدبلوماسية مع إيران من دون شروط مسبقة "للضغط على إيران لوقف برنامجها النووي غير المشروع".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.whitehouse.gov/agenda/foreign_policy/ |العنوان=The White House: Foreign Policy |الناشر=Whitehouse.gov |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090429185113/http://www.whitehouse.gov/agenda/foreign_policy/ | تاريخ الأرشيف = 29 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وقد رحب [[محمد البرادعي]] الموقف الجديد لإجراء محادثات مع إيران بانها "طال انتظاره". وقالت إيران أنه يجب على أوباما الاعتذار عن القصف الأمريكي ل[[هيروشيما]] و[[ناغازاكي]] في [[الحرب العالمية الثانية]]، ويجب توقف إدارته عن الحديث إلى العالم و"الاستماع إلى ما يقوله الآخرون".<ref>[http://www.boston.com/news/world/europe/articles/2009/01/29/un_nuclear_chief_supports_us_iran_talks/ ''The Boston Globe'': UN nuclear chief supports US-Iran talks]{{وصلة مكسورة|تاريخ=سبتمبر 2009}}</ref> وفي أول مقابلة صحفية له رئيساً، قال أوباما ل[[قناة العربية]] أنه "إذا كان هناك دول مثل إيران على استعداد لإرخاء قبضتها، فإنها ستجد يداً ممدودة من جانبنا".<ref>{{مرجع ويب|المؤلف=Dubai (AlArabiya.net) |المسار=http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/27/65087.html |العنوان=President gives first interview since taking office to Arab TV |الناشر=Alarabiya.net |التاريخ=27 January 2009 |تاريخ الوصول=20 September 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190205025340/https://www.alarabiya.net/articles/2009/01/27/65087.html | تاريخ الأرشيف = 5 فبراير 2019 | وصلة مكسورة = yes }}{{وصلة مكسورة|تاريخ=يناير 2012}}</ref>
 
في مارس [[2009]]، قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دنيس س. بلير ومدير وكالة المخابرات الدفاعية جنرال مايكل د. ميبلز للجنة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة أنه على القوات المسلحة الإستماع أن إيران ليس لديها سوى يورانيوم منخفض التخصيب، والذي لم تكن هناك مؤشرات على أنه كان تكريراً. تعليقاتهم ورد قال في وقت سابق من تلك المصنوعة من قبل العامة والجنرال الإسرائيلي أن الولايات المتحدة توصلت إلى استنتاجات مختلفة من نفس الحقائق.<ref name="Hess">Pamela Hess, [http://web.archive.org/web/20090315193549/http://www.google.com/hostednews/ap/article/ALeqM5irdDSeMH9rhchHhLaW-1Xi8j8uRQD96RAFEG1 Officials: Iran does not have key nuclear material]{{وصلة مكسورة|تاريخ=يناير 2012}}, [[أسوشيتد برس]], 10 March 2009.</ref>
 
في 7 أبريل 2009، قبضت منطقة مانهاتن على محامياً ممولاً وممشتبه في بنوك مانهاتن المستخدمة لتحويل الأموال بين [[الصين]] و[[إيران]] ماراً ب[[أوروبا]] و[[الولايات المتحدة]].<ref>[http://www.reuters.com/article/worldNews/idUSTRE53709P20090408 Chinese company, exec indicted in Iran missile case] ''Reuters'' {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090411180513/http://www.reuters.com:80/article/worldNews/idUSTRE53709P20090408? |date=11 أبريل 2009}}</ref> السؤال يكمن في إمكانية إستخدامها لصنع الأسلحة فضلا عن أغراض مدنية، ولكن بعض المواد يمكن أن تستخدم في صنع فوهات المحرك التي يمكن أن تحمل درجات الحرارة النارية وأجهزة الطرد المركزي التي يمكنها [[تخصيب اليورانيوم]] وتحويلها إلى وقود نووي. إن الاتهام بحد أقصى يصل إلى سنة في السجن بتهمة التآمر من الدرجة الخامسة وبحد أقصى أربع سنوات بتهمة تزوير السجلات التجارية.<ref>[http://www.nytimes.com/2009/04/08/nyregion/08indict.html?ref=world Indictment Says Banned Materials Sold to Iran] ''New York Times'' {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160725103936/http://www.nytimes.com/2009/04/08/nyregion/08indict.html?ref=world |date=25 يوليو 2016}}</ref> وقال ديفيد أولبرايت، وهو خبير [[الأسلحة النووية]] الذي ساعد في النيابة العامة، أنه من المستحيل أن يقول كيف استخدمت إيران أو يمكن استخدام المواد الخام التي حصلت عليها.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2009/04/07/AR2009040704010.html?hpid=sec-world |العنوان=Chinese Firm Indicted in Sales to Iran |العمل=The Washington Post |التاريخ=8 April 2009|تاريخ الوصول=20 September 2009|الأول=Colum|الأخير=Lynch| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160305061738/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2009/04/07/AR2009040704010.html?hpid=sec-world | تاريخ الأرشيف = 5 مارس 2016 }}</ref>
 
لقد تم إصدار وثيقة من مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للاستخبارات والبحوث في أغسطس 2009، وأوضحت أن إيران لم يكن لديها القدرة التقنية اللازمة لإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب قبل عام 2013، ولم يكن لدى مجتمع الاستخبارات الأمريكية أي دليل على أن إيران قدمت حتى الآن قرار انتاج اليورانيوم العالي التخصيب.<ref>{{مرجع ويب |التاريخ=7 August 2009 |المسار=http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5jFudYeSkGHysWBvP2BhoksCzf7dQ |العنوان=Iran bomb-grade uranium not expected before 2013: State Dept – Agence France-Press |الناشر=Google |تاريخ الوصول=20 September 2009|مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20110303125447/http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5jFudYeSkGHysWBvP2BhoksCzf7dQ|تاريخ الأرشيف=3 March 2011| وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
في 26 يوليو 2009، حكمت وزيرة الخارجية [[هيلاري كلينتون]] صراحة إمكانية سماح إدارة أوباما لإيران أن تنتج الوقود النووي الذي تحتاجه، في ظل تفتيش دولي مكثف.<ref name="sanger1"/>
سطر 333:
بعد نوفمبر 2009، قرر مجلس محافظي الوكالة بمطالبة إيران بوقف فوري لبناء منشأتها النووية الحديثة وتجميد تخصيب اليورانيوم، وقد تجنب المتحدث باسم البيت الأبيض [[روبرت جيبس]] بذكر العقوبات ولكنه أشار إلى أن هناك تدابير أكثر صرامة يمكن اتخاذها في حال الشعور بالخطر حيال إيران: وقد عقبه المندوب الإيراني بأنه"إذا رفضت إيران الوفاء بالتزاماتها، بعد ذلك فسوف تكون مسئولة أكثر عن عزلتها المتزايدة الخاصة والعواقب اللاحقة ". وقد قال جلين ديفيز، مندوب الولايات المتحدة ومفوض الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للصحفيين: "ستة أمم ... لأول مرة جاءوا معاً ... [و] وضعوا معاً هذا القرار.. لقد اتفقنا جميعا على هذا، وهو تطور كبير".
 
أصدرت ورقة بحثية ب[[الكونغرس الأمريكي]] عام 2009 تقول فيه؛ أن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن إيران أنهت "تصميم السلاح نووي وعمل التسليح" في عام 2003.<ref name=CRS09>{{مرجع ويب|المسار=http://www.fas.org/sgp/crs/nuke/RL34544.pdf |العنوان='&#39;Federation of American Scientists'&#39;: Iran's Nuclear Program: Status |التنسيق=PDF |التاريخ= |تاريخ الوصول=4 April 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190521121711/https://fas.org/sgp/crs/nuke/RL34544.pdf | تاريخ الأرشيف = 21 مايو 2019 }}</ref> بعض المستشارين داخل إدارة أوباما أكد استنتاجات الاستخبارات، <ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.dawn.com/wps/wcm/connect/dawn-content-library/dawn/the-newspaper/editorial/a-major-shift-999 |العنوان='&#39;Dawn'&#39;: A major shift |الناشر=Dawn.com |التاريخ= |تاريخ الوصول=4 April 2012| وصلة مكسورة = yes }}</ref> في حين قال أحد "كبار المستشارين" في إدارة أوباما " أنهم لم يعودوا يؤمنون" إن النتائج الرئيسية لتقرير الاستخبارات الوطنية عام 2007.<ref>[http://www.nytimes.com/2010/01/03/world/middleeast/03iran.html?pagewanted=print U.S. Sees an Opportunity to Press Iran on Nuclear Fuel] By David E. Sanger and William J. Broad, 3 January 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180323160407/http://www.nytimes.com/2010/01/03/world/middleeast/03iran.html?pagewanted=print |date=23 مارس 2018}}</ref> وقال توماس فينغار، رئيس مجلس الإدارة السابق لرئيس مجلس المخابرات الوطني حتى ديسمبر 2008، أن التقييم الأصلي للمخابرات الوطنية عام 2007 بشأن إيران "أصبح مستمر"، لأن البيت الأبيض أوضح تعليمات لمجتمع الاستخبارات بإطلاق سراح النسخة غير السرية من الأحكام الرئيسية الواردة في التقرير لكنه امتنع عن تحمل مسؤولية صدوره ".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://iis-db.stanford.edu/evnts/5859/lecture_text.pdf |العنوان=Thomas Fingar: "Reducing Uncertainty: Intelligence and National Security Using Intelligence to Anticipate Opportunities and Shape the Future" |التنسيق=PDF |التاريخ= |تاريخ الوصول=4 April 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160116220607/http://iis-db.stanford.edu/evnts/5859/lecture_text.pdf | تاريخ الأرشيف = 16 يناير 2016 }}</ref> تقديرات الاستخبارات الوطنية (NIE) هو حكم كتابي الأكثر حجية يتعلق بالمشاكل الأمنية ويعدها مدير وكالة المخابرات المركزية.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.foia.cia.gov/soviet_estimates.asp |العنوان=Central Intelligence Agency: Declassified National Intelligence Estimates on the Soviet Union and International Communism |الناشر=Foia.cia.gov |التاريخ= |تاريخ الوصول=4 April 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130123191728/http://www.foia.cia.gov:80/soviet_estimates.asp | تاريخ الأرشيف = 23 يناير 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
عام 2013، وعقب فوز [[حسن روحاني]] بانتخابات الرئاسة الإيرانية، أفاد موظفون أمريكيون كبار بإن الولايات المتحدة ترى في انتصار روحاني تطوراً إيجابياً، إلا أن الإيرانيين لن يحظوا بتنازلات من القوى العظمى قبل إن يتخذوا هم خطوات مسبقة بأنفسهم. كما أفادوا في حديث لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الولايات المتحدة أوضحت لاسرائيل بأنه ليس في نيتها تخفيف الضغط على طهران بل العكس زيادته. والدليل هو أنه في بداية تموز 2013 دخلت حيز التنفيذ عقوبات أمريكية جديدة على التجارة بالريال الإيراني.