المجموعة الشمسية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.42.128.120 إلى نسخة 33257973 من باسم.
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 5:
توجد العديد من أجرام النظام الشمسي التي يُمكِنُ رؤيتها بالعين المجردة غير [[الشمس]] و[[القمر]]، ومن الكواكبِ هذهِ الأجرامُ هيَ عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل، وأحياناً ألمع الكويكبات<ref group="ملاحظة">لا يُمكن رؤية أي من الكويكبات إلا خلال الاقترابات، والتي تحدث مرة كل بضعة أعوام. بشكل رئيسي، الكويكبان المرئيان من الأرض خلال الاقتربات هما [[سيريس (كوكب قزم)|الكوكب القزم سيريس]] و[[4 فيستا|الكويكب فيستا]]. وحتى خلال الاقترابات، يَحتاجان إلى ظروف مثالية لرؤيتهما: بدون أي [[تلويث ضوئي]] في السماء أو [[ضوء]] مباشر وبدون وجود [[القمر]] في السماء (خاصة إذا كان {{المقصود|بدراً|بدر}}).</ref> والمذنبات العابرة أيضاً، إضافة إلى النيازك، حيث يُمكن رؤيتها حين تدخل جو الأرض وتحترق مُكوِّنةً [[الشهب]]. وطبعاً يُمكِنُ رؤية أكثر بكثيرٍ من ذلك من أجرام النظام الشمسي باستخدام [[المقراب]].
 
يَعتقد معظم الفلكيين حالياً بأن النظام الشمسي قد وُلد قبل 4.6 مليارات سنة من سحابة ضخمة من [[الغاز]] و[[الغبار]] تعرف [[السديم الشمسي|بالسَّديم الشَّمسيّ]]. وحسب هذه النظرية، بدأ هذا السديم بالانهيار على نفسه نتيجةً {{المقصود|لجاذبيته|جاذبية}} التي لم يَستطع ضغطه الداخلي مقاومتها. وقد جُذِبَت معظم مادَّة السديم الشمسي إلى مركزه، حيث تكونت الشمس فيه. ويُعتَقَد أنّ جسيماتٍ صغيرةً ممَّا بقي من مادة تراكمت مع بضعها بعد ذلك مكونة أجساماً أكبر فأكبر، حتى تحوَّلت إلى الكواكب الثمانية، وما بقي منها تحول إلى الأقمار والكويكبات والمذنبات.<ref name="]ناسا">[http://www.nasa.gov/worldbook/solarsystem_worldbook_update.htmlالنظام الشمسي: مقدمة - أجرامه - تكونه - الأنظمة الشمسية الأخرى]. من '''[[ناسا|وكالة الفضاء ناسا]]'''. تاريخ الولوج 21-10-2010. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
== الاكتشاف والاستكشاف ==
سطر 15:
تشكل [[الشمس]] العنصر الرئيسي في المجموعة الشمسية، وهي [[نجم]] ينتمي إلى [[تصنيف نجمي|التصنيف النجمي G2]]، وتشكل [[كتلة]] الشمس 99.86 من كتلة كل المجموعة الشمسية وتسيطر على حركة المجموعة بفعل [[جاذبية (فيزياء)|جاذبيتها]].<ref>{{Cite journal|المؤلف=M Woolfson |العنوان=The origin and evolution of the solar system |doi= 10.1046/j.1468-4004.2000.00012.x |السنة=2000 |journal=Astronomy & Geophysics |volume=41 |الصفحات=1.12}}</ref> تشكل كتلة [[عملاق غازي|الكواكب الغازية]] الأربعة (المشتري، زحل، أورانوس، نبتون) حوالي 99% من الكتلة المتبقية للنظام الشمسي. ويشكل المشتري وزحل مايزيد عن 90% من كتلة العمالقة الغازية الأربعة.{{عنوان مرجع|C|c|none}}
 
معظم الأجسام الكبيرة التي تدور حول الشمس متوضعة في مستوي الأرض والذي يدعى [[مسار الشمس]]. فالكواكب قريبة جدا من مسار الشمس بينما [[مذنب|المذنبات]] وأجرام [[حزام كايبر]] غالبا ماتكون متوضعة في زوايا أكبر بكثير عن مسار الشمس.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=The formation of the Kuiper belt by the outward transport of bodies during Neptune’s migration|المؤلف=Harold F. Levison, Alessandro Morbidelli|المسار=https://www.obs-nice.fr/morby/stuff/NATURE.pdf|التنسيق=PDF|السنة=2003|تاريخ الوصول=2007-06-25| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20120328120105/http://www.obs-nice.fr/morby/stuff/NATURE.pdf | تاريخ الأرشيف = 28 مارس 2012 }}</ref><ref>{{Cite journal|العنوان=From the Kuiper Belt to Jupiter-Family Comets: The Spatial Distribution of Ecliptic Comets|المؤلف=Harold F. Levison, Martin J Duncan|journal=Icarus
issue=1|السنة=1997|الصفحات=13–32|doi=10.1006/icar.1996.5637 |المسار=https://www.sciencedirect.com/science?_ob=ArticleURL&_udi=B6WGF-45M91DF-24&_user=10&_rdoc=1&_fmt=&_orig=search&_sort=d&view=c&_acct=C000050221&_version=1&_urlVersion=0&_userid=10&md5=6fa927eab9338038f6678e6fd538d2f5|تاريخ الوصول=2008-07-18|volume=127}}</ref> تدور كل الكواكب ومعظم الأجرام حول الشمس مع اتجاه دوران الشمس حول نفسها (باتجاه عكس عقارب الساعة إذا شاهدناها من فوق القطب الشمالي للشمس)، لكن توجد بعض الاستثناءات مثل [[مذنب هالي]]. أيضاً جميع الكواكب (عدا [[الزهرة]] و[[أورانوس]]) [[لف مغزلي (فيزياء)|تغزل]] حول نفسها باتجاه عكس عقارب الساعة إذا ما شاهدناها من القطب الشمالي. يغزل الزهرة وأورانوس باتجاه عقارب الساعة. هناك أيضاً كواكب قزمة لها دوران مغزلي مختلف تماماً مثل [[بلوتو]].
 
يظهر الشكل العام للمجموعة الشمسية على الشكل التالي: في المركز تقع الشمس يدور حولها أربع كواكب داخلية صغيرة نسبياً، هذه الكواكب محاطة بحزام من الكويكبات، تيلهم العمالقة الغازية الأربعة المحاطة بدورها بحزام كايبر المؤلف من أجرام جليدية. يُقسم الفلكيين أحياناً المجموعة الشمسية تبعاً إلى البنية إلى قسمين رئيسيين: '''النظام الشمسي الداخلي''' المؤلف من [[كوكب أرضي|الكواكب الصخرية]] الأربعة و[[حزام الكويكبات]]، و'''النظام الشمسي الخارجي''' الذي يتألف من الأجرام التي تقع خلف حزام الكويكبات ومن ضمنها [[العمالقة الغازية]] الأربعة.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=An Overview of the Solar System |المؤلف=nineplanets.org |المسار=https://www.nineplanets.org/overview.html |تاريخ الوصول=2007-02-15| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180926074006/http://nineplanets.org:80/overview.html | تاريخ الأرشيف = 26 سبتمبر 2018 }}</ref> منذ اكتشاف حزام كايبر فإن الجزء الأبعد في النظام الشمسي يعتبر منطقة فريدة والأجرام المتواجدة هناك تدعى بأجرام ما بعد نبتون.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=New Horizons Set to Launch on 9-Year Voyage to Pluto and the Kuiper Belt |المؤلف=Amir Alexander |العمل=The Planetary Society |السنة=2006 |المسار=https://www.planetary.org/news/2006/0116_New_Horizons_Set_to_Launch_on_9_Year.html |تاريخ الوصول=2006-11-08|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20060222080327/https://www.planetary.org/news/2006/0116_New_Horizons_Set_to_Launch_on_9_Year.html|تاريخ الأرشيف=2006-02-22| وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
تصف [[قوانين كبلر|قوانين كبلر لحركة الكواكب]] دوران الأجرام حول الشمس. وتبعا لقوانين كبلر تدور جميع أجرام النظام الشمسي حول الشمس في مدارات على شكل [[قطع ناقص]] وتشغل الشمس إحدى [[بؤرة (هندسة رياضية)|بؤرتيه]]. تدور الكواكب الأقرب إلى الشمس بسرعة أعلى بسبب تأثرها بجاذبية الشمس. تختلف مسافة الأجرام المتحركة على مسار بشكل قطع ناقص عن الشمس على مدار السنة. تدعى النقطة التي يكون فيها الجرم أقرب مايمكن للشمس [[حضيض (فلك)|بالحضيض]]، في حين تدعى النقطة التي يكون فيها الجرم أبعد مايمكن عن الشمس [[أوج (فلك)|بالأوج]]. يكون مدار الكواكب قريب من الدائري، في حين مدار المذنبات وأجرام حزام كيبلر على شكل قطع ناقص حاد (الفرق بين المحورين الرئيسي والصغير كبير جدا).
سطر 34:
تشكلت المجموعة الشمسية نتيجة انهيار في جاذبية [[سحابة جزيئية]] عملاقة قبل 4.568 مليار سنة.<ref>The date is based on the oldest [[inclusion]]s found to date in [[حجر نيزكي]]s, and is thought to be the date of the formation of the first solid material in the collapsing nebula.<br />A. Bouvier and M. Wadhwa. "The age of the solar system redefined by the oldest Pb-Pb age of a meteoritic inclusion." ''Nature Geoscience,'' in press, 2010. Doi: 10.1038/NGEO941</ref> ومن المرجح أن هذه السحابة الأولية عبرت العديد من [[سنة ضوئية|السنين الضوئية]] ومن الممكن أنها ساهمت في ولادة العديد من النجوم.<ref name="Arizona">{{مرجع ويب|العنوان=Lecture 13: The Nebular Theory of the origin of the Solar System |المسار=https://atropos.as.arizona.edu/aiz/teaching/nats102/mario/solar_system.html |العمل=University of Arizona |تاريخ الوصول=2006-12-27}}</ref>
 
تعرف المنطقة التي بدأت عندها تشكل المجموعة الشمسية [[سديم شمسي|بسديم الشمس الأولي]]،<ref>{{مرجع ويب|العنوان=The chemical composition of the pre-solar nebula |المؤلف=Irvine, W. M. |العمل=Amherst College, Massachusetts |المسار=https://adsabs.harvard.edu/abs/1983coex....1....3I |تاريخ الوصول=2007-02-15| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20171009225858/http://adsabs.harvard.edu/abs/1983coex....1....3I | تاريخ الأرشيف = 9 أكتوبر 2017 }}</ref> عند انهيارها حافظت على [[العزم الزاوي]] ما جعلها تدور بشكل أسرع. تجمعت معظم الكتلة في المركز وازدادت درجة حرارة المركز بحيث أصبحت أعلى من محيط القرص.<ref name="Arizona"/> وكلما تقلص السديم ازداد الدوران حتى بدأ يتسطح على شكل [[قرص كوكبي]] دوار بقطر 200 [[وحدة فلكية]] تقريبا ويبقى [[النجم الأولي]] الحار في المركز.<ref>{{Cite journal|الأخير=Greaves |الأول=Jane S. |التاريخ=2005-01-07 |العنوان=Disks Around Stars and the Growth of Planetary Systems |journal=Science |volume=307 | issue=5706 |الصفحات=68–71 |doi=10.1126/science.1101979 |المسار=https://www.sciencemag.org/cgi/content/full/307/5706/68 |تاريخ الوصول=2006-11-16 |pmid=15637266}}</ref><ref>{{مرجع ويب|التاريخ=2000-04-05 |المسار=https://www7.nationalacademies.org/ssb/detectionch3.html |العنوان=Present Understanding of the Origin of Planetary Systems |الناشر=National Academy of Sciences |تاريخ الوصول=2007-01-19| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090803020055/http://www7.nationalacademies.org:80/ssb/detectionch3.html | تاريخ الأرشيف = 3 أغسطس 2009 }}</ref> يعتقد أن الشمس عند هذه المرحلة كانت [[نجم تي الثور]]. تظهر الدراسات حول نجوم تي الثور أنها تترافق مع قرص من مواد الكوكب الأولي بكتلة تتراوح بين 0.001إلى 0.1 من [[كتلة شمسية|كتلة الشمس]]، وهذا يدل على أن غالبية كنلة السديم بقيت في النجم نفسه.<ref name="Kitamara">{{Cite conference| author=M. Momose, Y. Kitamura, S. Yokogawa, R. Kawabe, M. Tamura, S. Ida | title=Investigation of the Physical Properties of Protoplanetary Disks around T Tauri Stars by a High-resolution Imaging Survey at lambda = 2 mm | booktitle=The Proceedings of the IAU 8th Asian-Pacific Regional Meeting, Volume I | year=2003 | publisher=Astronomical Society of the Pacific Conference Series | volume=289 | editor=Ikeuchi, S., Hearnshaw, J. and Hanawa, T. (eds.) | pages=85 | url=http://articles.adsabs.harvard.edu/cgi-bin/nph-iarticle_query?2003ASPC..289...85M&amp;data_type=PDF_HIGH&amp;whole_paper=YES&amp;type=PRINTER&amp;filetype=.pdf | format=PDF}}</ref> ونتجت الكواكب من تنامي هذا القرص.<ref>{{Cite journal| doi= 10.1086/429160 | العنوان= Chondrule-forming Shock Fronts in the Solar Nebula: A Possible Unified Scenario for Planet and Chondrite Formation | السنة= 2005 | المؤلف= Boss, A. P. | journal= The Astrophysical Journal | volume= 621 | الصفحات= L137 | الأخير2= Durisen | الأول2= R. H.}}</ref>
 
في غضون 50 مليون سنة، أصبح ضغط وكثافة الهيدروجين في قلب النجم الأولي كبير بما فيه الكفاية لبدأ [[اندماج نووي|تفاعلات الاندماج النووي]].<ref name=Yi2001>{{Cite journal| المؤلف= Sukyoung Yi; Pierre Demarque; Yong-Cheol Kim; Young-Wook Lee; Chang H. Ree; Thibault Lejeune; Sydney Barnes | العنوان=Toward Better Age Estimates for Stellar Populations: The <math>Y^{2}</math> Isochrones for Solar Mixture | journal=Astrophysical Journal Supplement | id={{أرشيف خي|astro-ph|0104292}} | السنة=2001 | volume=136 | الصفحات=417 | doi=10.1086/321795 | المسار=https://adsabs.harvard.edu/abs/2001ApJS..136..417Y}}</ref> ازدادت كل من درجة الحرارة ومعدل التفاعل والضغط والكثافة حتى وصلت إلى نقطة [[التوازن الهيدروستاتيكي]]، بحيث أصبحت الطاقة الحرارية تعاكس قوة الجاذبية لتصبح الشمس في هذه المرحلة تتبع لتصنيف [[النسق الأساسي|النسق]].<ref>{{Cite journal| المؤلف=A. Chrysostomou, P. W. Lucas | العنوان=The Formation of Stars | journal=Contemporary Physics | السنة=2005 | volume=46 | الصفحات=29 | المسار=https://adsabs.harvard.edu/abs/2005ConPh..46...29C | doi=10.1080/0010751042000275277}}</ref>
[[ملف:Solar Life Cycle ar.png|تصغير|780بك|center|دورة حياة الشمس.]]
تبقى الشمس الموجودة اليوم حتى تبدأ بالتطور من مرحلة النسق الأساسي وفق [[تصنيف هرتزشبرونج-راسل]]. فبعد أن تستنزف الشمس وقودها الهيدروجيني السطحي سيميل خرج الطاقة إلى الانخفاض مسببة انكماشها على نفسها، مما يؤدي إلى ازدياد الضغط ودرجة الحرارة في نواة الشمس، ونتيجة لذلك تصبح عملية الحرق أسرع ويزداد لمعانها بمعدل 10% كل 1.1 مليار سنة.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Science: Fiery future for planet Earth |المؤلف=Jeff Hecht |العمل=NewScientist |المسار=https://www.newscientist.com/article/mg14219191.900.html |السنة=1994 |تاريخ الوصول=2007-10-29| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150601234315/http://www.newscientist.com:80/article/mg14219191.900.html | تاريخ الأرشيف = 1 يونيو 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
بعد حوالي 5.4 مليارات سنة من الآن، سيتحول كل الهيدروجين في قلب نواة الشمس إلى [[هيليوم]] لتنتهي مرحلة النسق الأساسي عندما تنتهي تفاعلات الهيدروجين. ستتقلص النواة أكثر، مسببة ازدياد في الضغط والحرارة مسببة تفاعلات نووية للهليوم، الذي يحترق في النواة عند درجة حرارة أعلى. ليصبح الخرج الحراري للشمس أكثر بكثير مما كان عليه في مرحلة النسق الأساسي. وفي هذا الوقت تتمدد الطبقة الخارجية للشمس حوالي 260 مرة من قطرها الأساسي، لتصبح الشمس [[عملاق أحمر]]. بسبب الازدياد الكبير في مساحة السطح، فإن حرارة سطح الشمس أقل بكثير مما كان عليه في مرحلة النسق الأساسي (2600 [[كلفن]] كحد أدنى).<ref>{{Cite journal|المؤلف=K. P. Schroder, Robert Cannon Smith|العنوان=Distant future of the Sun and Earth revisited|journal=Monthly Notices of the Royal Astronomical Society |volume=386 |الصفحات=155–163 |السنة=2008 |doi=10.1111/j.1365-2966.2008.13022.x |المسار=https://adsabs.harvard.edu/abs/2008MNRAS.386..155S}}</ref>
سطر 47:
{{مفصلة|الشمس}}
[[ملف:Sun at 304 Angstroms.jpg|thumb|right|256px|المنطقة المرئية من الشمس.]]
الشمس هي [[نجم]] المجموعة الشمسية، وهي العنصر الرئيسي وأكبر كتلة في المجموعة (تبلغ كتلتها حوالي 332,900 من كتلة الأرض)<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Sun: Facts & Figures|الناشر=NASA|المسار=https://web.archive.org/web/20080102034758/http://solarsystem.nasa.gov/planets/profile.cfm?Object=Sun&Display=Facts&System=Metric|تاريخ الوصول=2009-05-14| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160604011449/https://web.archive.org/web/20080102034758/http://solarsystem.nasa.gov/planets/profile.cfm?Object=Sun&Display=Facts&System=Metric | تاريخ الأرشيف = 2 يناير 2008 }}</ref> [[الكثافة]] والحرارة المنتجة في قلب نواة الشمس كافي لبقاء [[تفاعل نووي|التفاعلات النووية]]،<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Zirker|الأول=Jack B.|العنوان=Journey from the Center of the Sun|السنة=2002|الناشر=[[دار نشر جامعة برنستون]]|الرقم المعياري=9780691057811|الصفحات=120–127}}</ref> والتي تحرر كميات كبيرة من [[الطاقة]] أعظمها على شكل [[طاقة إشعاعية]] إلى الفضاء الخارجي مثل [[إشعاع كهرومغناطيسي|الإشعاعات الكهرومغناطيسية]] وتصل ذروته لما بين 400–إلى–700 نانومتر وتدعى هذه الحزمة [[ضوء مرئي|بالضوء المرئي]].<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Why is visible light visible, but not other parts of the spectrum?|الناشر=The Straight Dome|السنة=2003|المسار=https://www.straightdope.com/columns/read/2085/why-is-visible-light-visible-but-not-other-parts-of-the-spectrum|تاريخ الوصول=2009-05-14| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190505054815/https://www.straightdope.com/columns/read/2085/why-is-visible-light-visible-but-not-other-parts-of-the-spectrum/ | تاريخ الأرشيف = 5 مايو 2019 }}</ref>
 
تصنف الشمس [[قزم أصفر|كقزم أصفر]] من النوع G2، لكن هذا الاسم مضلل مقارنة بباقي النجوم في [[درب التبانة|مجرتنا]]، حيث أن الشمس أكبر وأكثر لمعانا.<ref name=sun>{{استشهاد بخبر|الأول=Ker |الأخير=Than |العنوان=Astronomers Had it Wrong: Most Stars are Single |الناشر=SPACE.com |التاريخ=January 30, 2006 |المسار=https://www.space.com/scienceastronomy/060130_mm_single_stars.html |تاريخ الوصول=2007-08-01| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20101221093125/http://www.space.com:80/scienceastronomy/060130_mm_single_stars.html | تاريخ الأرشيف = 21 ديسمبر 2010 }}</ref> تصنف النجوم وفق [[تصنيف هرتزشبرونج-راسل]]، بحيث يعتمد هذا التصنيف على تمثيل النجوم على مخطط تبعا للمعانه بسبب درجة حرارته السطحية. بشكل عام تكون النجوم ذات درجة الحرارة الأعلى أكثر لمعانا. تدعى النجوم الذي تتبع هذا التصنيف باسم نجم [[النسق الأساسي|نسق أساسي]]. تتوضع الشمس في يمين منتصف هذا المخطط. على أي حال النجوم الأكثر حرارة ولمعانا من الشمس نادرة. بينما تدعى النجوم الباهتة والأكثر برودة [[قزم أحمر|بقزم أحمر]]، وهي الأكثر شيوعا في المجرة وتشكل حوالي 85% مِن نجوم مجرتنا.<ref name=sun/><ref>{{مرجع ويب|السنة=2001 |المؤلف=Smart, R. L.; Carollo, D.; Lattanzi, M. G.; McLean, B.; Spagna, A. |العنوان=The Second Guide Star Catalogue and Cool Stars |العمل=Perkins Observatory |المسار=https://adsabs.harvard.edu/abs/2001udns.conf..119S |تاريخ الوصول=2006-12-26| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181116055031/http://adsabs.harvard.edu/abs/2001udns.conf..119S | تاريخ الأرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref>
 
يعتقد أن الشمس المتوضع ضمن النسق الأساسي هي في مقتبل العمر لأنها لم تستنفذ وقودها الهيدروجيني في [[الاندماج النووي]]، وكلما تقدم العمر بالشمس فإنها ستزداد لمعانا، في وقت مبكر من تاريخها كان لمعانها يعادل 70% من لمعانها الحالي.<ref>{{Cite journal|العنوان=Towards a Solution to the Early Faint Sun Paradox: A Lower Cosmic Ray Flux from a Stronger Solar Wind|المؤلف=Nir J. Shaviv|journal=Journal of Geophysical Research|doi=10.1029/2003JA009997|المسار=https://arxiv.org/abs/astroph/0306477v2|تاريخ الوصول=2009-01-26|السنة=2003|volume=108|الصفحات=1437}}</ref>
 
تعتبر الشمس نجم غني بالمعادن، فقد ولدت في مرحلة متأخرة من تطور [[الكون]]، لذلك تحتوي على عناصر أثقل من الهيدروجين والهيليوم من النجوم الأقدم. تتشكل العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم في نواة النجوم القديمة والمتفجرة. لذلك فالجيل الأول من هذه النجوم قد مات قبل أن يتسنى إغناء الكون بهذه العناصر. يعتقد أن التركيب الغني بالمعادن للشمس لعب دورا هاما في تشكل النظام الشمسي نظرا لتكون الكواكب من تراكبات المعادن.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=An Estimate of the Age Distribution of Terrestrial Planets in the Universe: Quantifying Metallicity as a Selection Effect |المؤلف=Charles H. Lineweaver |العمل=University of New South Wales |التاريخ=2001-03-09 |المسار=https://arxiv.org/abs/astro-ph/0012399 |تاريخ الوصول=2006-07-23| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190429025933/https://arxiv.org/abs/astro-ph/0012399 | تاريخ الأرشيف = 29 أبريل 2019 }}</ref>
 
== الوسط بين الكواكب ==
[[ملف:Heliospheric-current-sheet.gif|thumb|300px|تيار الغلاف الشمسي الدوري.]]
تشع الشمس على طول الضوء جسيمات مشحونة تعرف [[رياح شمسية|بالرياح الشمسية]]. ينتشر تيار الجسيمات نحو الخارج بسرعة 1.5 مليون كيلومتر في الساعة تقريبا،<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Solar Physics: The Solar Wind |العمل=Marshall Space Flight Center |التاريخ=2006-07-16<!--Internet Archive estimate--> |المسار=https://solarscience.msfc.nasa.gov/SolarWind.shtml |تاريخ الوصول=2006-10-03| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190508171423/https://solarscience.msfc.nasa.gov/SolarWind.shtml | تاريخ الأرشيف = 8 مايو 2019 }}</ref> مشكلا غلاف رقيق يتغلغل خارج النطام الشمس لـ 100 [[وحدة فلكية]] على الأقل.<ref name="Voyager">{{مرجع ويب|المسار=https://www.nasa.gov/vision/universe/solarsystem/voyager_agu.html |العنوان=Voyager Enters Solar System's Final Frontier |العمل=NASA |تاريخ الوصول=2007-04-02| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190509100336/https://www.nasa.gov/vision/universe/solarsystem/voyager_agu.html | تاريخ الأرشيف = 9 مايو 2019 }}</ref> عرف هذا بالوسط بين الكواكب. تخل [[عاصفة جيومغناطيسية|العواصف الجيومغناطيسية]] مثل [[انفجار شمسي|الانفجارات الشمسية]] و[[لفظ كتلي إكليلي|اللفظ الكتلي الإكليلي]] في [[غلاف شمسي|الغلاف الشمسي]] وينشا عنها ما يعرف [[تجوية فضائية|التجوية الفضائية]].<ref name="SunFlip">{{مرجع ويب|المسار=https://science.nasa.gov/headlines/y2001/ast15feb_1.htm |العنوان=The Sun Does a Flip |تاريخ الوصول=2007-02-04 |الأخير=Phillips |الأول=Tony |التاريخ=2001-02-15 |العمل=Science@NASA| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20100329224425/http://science.nasa.gov:80/headlines/y2001/ast15feb_1.htm | تاريخ الأرشيف = 29 مارس 2010 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
البنية الأكبر من الغلاف الشمسي هي [[تيار الغلاف الشمسي الدوري]] وهو شكل لولبي ينشأ نتيجة التفاعل بين دوران الحقل المغناطيسي الشمسي في الوسط بين الكوكبي.<ref>[https://science.nasa.gov/headlines/y2003/22apr_currentsheet.htm A Star with two North Poles], April 22, 2003, Science @ NASA {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100227065202/http://science.nasa.gov:80/headlines/y2003/22apr_currentsheet.htm |date=27 فبراير 2010}}</ref><ref>Riley, Pete; Linker, J. A.; Mikić, Z., "[https://archive.is/20120524184639/adsabs.harvard.edu/abs/2002JGRA.107g.SSH8R Modeling the heliospheric current sheet: Solar cycle variations]", (2002) ''Journal of Geophysical Research'' (Space Physics), Volume 107, Issue A7, pp. SSH 8-1, CiteID 1136, DOI 10.1029/2001JA000299. ([https://ulysses.jpl.nasa.gov/science/monthly_highlights/2002-July-2001JA000299.pdf Full text]) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140827084436/http://ulysses.jpl.nasa.gov/science/monthly_highlights/2002-July-2001JA000299.pdf |date=27 أغسطس 2014}}</ref>
 
يُحافظ [[مغناطيسية أرضية|الحقل المغناطيسي الأرضي]] على الغلاف الجوي من الإفلات من محيط الأرض مع الرياح الشمسية. ونتيجة عدم وجود حقل مغناطيسي للمريخ والزهرة، فإن غلافهما الجوي سيفلت بشكل تدريجي مع الرياح الشمسية.<ref>{{Cite journal|الأخير=Lundin |الأول=Richard |التاريخ=2001-03-09 |العنوان=Erosion by the Solar Wind |المؤلف=Rickard Lundin |journal=Science |volume=291 |issue=5510 |الصفحات=1909 |doi=10.1126/science.1059763 |المسار=https://sciencemag.org/cgi/content/full/291/5510/1909 |تاريخ الوصول=2006-12-26 |pmid=11245195}}</ref>
سطر 65:
تنشأ [[الأشعة الكونية]] خارج النظام الشمسي، ويشكل الغلاف الشمسي درع واقي ضد هذه الأشعة، كما تشكل الحقول المغناطيسية للكواكب (التي تملك حقل مغناطيسي) حماية جزئية. تتغير كثافة الأشعة الكونية في [[وسط بين نجمي|الوسط بين النجوم]] وشدة الحقل المغناطيسي الشمسي خلال وقت طويل جدا، لذلك فكمية الأشعة الكونية في النظام الشمسي تتفاوت خلال الزمن، لكن الكيفية والكمية غير معروفة.<ref name="Langner_et_al_2005">{{Cite journal|الأخير=Langner |الأول=U. W. |المؤلفين المشاركين=M.S. Potgieter |السنة=2005 |العنوان=Effects of the position of the solar wind termination shock and the heliopause on the heliospheric modulation of cosmic rays |journal=Advances in Space Research |volume=35 |issue=12 |الصفحات=2084–2090 |doi=10.1016/j.asr.2004.12.005 |المسار=https://adsabs.harvard.edu/abs/2005AdSpR..35.2084L |تاريخ الوصول=2007-02-11}}</ref>
 
يعتبر الوسط بين كوكبي موطن لمنطقتين على الأقل تشبه قرص [[الغبار الكوني]]. الأولى هي [[سحابة الغبار بين الكواكب|سحابة البروج الغبارية]] تتموضع في النظام الشمسي الداخلي وتتسبب في [[ضوء البروج]]. ومن المحتمل أنها نشأت بسبب تصادم ضمن حزام الكويكبات. أما الثانية يبلغ امتدادها بين 10 إلى 40 وحدة فلكية، وغالبا أنها نشأت بسبب اصطدام ضمن حزام كايبر.<ref>{{مرجع ويب|السنة=2003 |العنوان=ESA scientist discovers a way to shortlist stars that might have planets |العمل=ESA Science and Technology |المسار=https://sci.esa.int/science-e/www/object/index.cfm?fobjectid=29471 |تاريخ الوصول=2007-02-03| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130502033116/http://sci.esa.int/science-e/www/object/index.cfm?fobjectid=29471 | تاريخ الأرشيف = 2 مايو 2013 }}</ref><ref>{{Cite journal|الأخير=Landgraf |الأول=M. |المؤلفين المشاركين=Liou, J.-C.; Zook, H. A.; Grün, E. |الشهر=May |السنة=2002 |العنوان=Origins of Solar System Dust beyond Jupiter |journal=The Astronomical Journal |volume=123 |issue=5 |الصفحات=2857–2861 |doi=10.1086/339704 |المسار=https://astron.berkeley.edu/~kalas/disksite/library/ladgraf02.pdf |تاريخ الوصول=2007-02-09}}</ref>
 
== أجرام المجموعة الشمسية ==
سطر 99:
2. تملك [[كتلة]] - أو بالأحرى [[جاذبية (فيزياء)|جاذبية]] - كافية لخلق [[توازن هيدروستاتيكي]] قادرٍ على جعل شكلها كروياً أو شبه كروي.
 
لكن النقطة الأخيرة والتي تُفرّقها عن الكواكب هي أنها: "لا تملك جاذبية كافية لتنظيف مداراتها من الأجرام المجاورة". وكما ذُكر سابقاً فهذا التعريف لا ينطبق على [[قمر طبيعي|التوابع]].<ref name="اجتماع الاتحاد الفلكي الدولي العام لـ2006"/><ref name="ناسا - الكواكب والكواكب القزمة والبلوتيات">[https://solarsystem.nasa.gov/planets/profile.cfm?Object=Dwarf&Display=OverviewLong ناسا - الكواكب والكواكب القزمة والبلوتيات]. الناشر: ناسا. تاريخ الولوج 23 مايو 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151031170524/http://solarsystem.nasa.gov:80/planets/profile.cfm?Object=Dwarf&Display=OverviewLong |date=31 أكتوبر 2015}}</ref> وقد جاء هذا القرار كحل للجدل الطويل حول تصنيف كوكب [[بلوتو]]، والذي بدأ بشكل رئيسي بعد تحديد موقع بلوتو في [[حزام كويبر]] والمعرفة بوجود أجرام مشابهة له في الحجم. وحينها بدأ الوضع يتفاقم والجدل يزداد حول تصنيفه هو والأجرام المجاورة له معاً ككواكب أو معاً كصنف آخر من الأجرام.<ref>{{مرجع ويب| المسار=https://www.space.com/scienceastronomy/solarsystem/tyson_responds_010202.html| العنوان=الفلكيون يستجيبون لتحديد بلوتو على أنه ليس كوكباً| التاريخ=فبراير 2, 2001| الناشر=Space.com| Niel deGrasse Tyson| تاريخ الوصول=2006-09-08| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20101227091943/http://www.space.com:80/scienceastronomy/solarsystem/tyson_responds_010202.html | تاريخ الأرشيف = 27 ديسمبر 2010 }}</ref> وفي عام [[2004]]، اكتشف [[سدنا]] والذي أصبح أقرب جرم لبلوتو في الحجم (حدد آنذاك قطر سدنا بـ1800 كم وبلوتو بـ2320 كم) مما جعل الجدل يزداد.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=بياض (انعكاسية) مختلفة لبعض الأجرام الصغيرة وراء نبتون|المؤلف=W. M. Grundy, K. S. Noll, D. C. Stephens|العمل=مرصد "لووِيل", معهد المقراب الفضائي العلمي|id={{أرشيف خي|astro-ph|0502229}}|accessdate=2007-03-26}}</ref> ووصل الجدل إلى أقصاه باكتشاف جرم هو أكبر حتى من بلوتو، وهو [[إيريس]]. وقد حل هذا التعريف الجديد ذلك الجدل الطويل أخيراً.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=هبل يعثر على كوكب عاشر يفوق بلوتو حتى في الحجم|العمل=Hubblesite|المسار=https://hubblesite.org/newscenter/newsdesk/archive/releases/2006/16/|السنة=2006|تاريخ الوصول=2007-03-26| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20080907081341/http://hubblesite.org/newscenter/newsdesk/archive/releases/2006/16/ | تاريخ الأرشيف = 7 سبتمبر 2008 }}</ref> لكن بالرغم من ذلك، فلم يرضى الجميع بشأن إعادة تصنيف بلوتو، وما زال العديد من الناس وحتى الفلكيين يطالبون بعودة بلوتو إلى صنف الكواكب.<ref name="ما هو الكوكب؟ الجدل حول كوكب بلوتو يتفاقم">[https://edition.cnn.com/2009/TECH/space/08/24/pluto.dwarf.planet/index.html ما هو الكوكب؟ الجدل حول كوكب بلوتو يتفاقم]. مقالة لـ"A. Pawlowski"، نُشرت من قِبل الـ"CNN" في تاريخ 24 آب/أغسطس 2009. تاريخ الولوج 23 مايو/أيار 2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160820152736/http://edition.cnn.com/2009/TECH/space/08/24/pluto.dwarf.planet/index.html |date=20 أغسطس 2016}}</ref> وحالياً، توجد خمسة أجرام من المتفق على تصنيفها ككواكب قزمة (بالرغم من وجود مرشحين آخرين من المُمكن أن يصنفوا كذلك في حال توفر معلومات أكثر عنهم)، هي: [[سيريس (كوكب قزم)|سيريس]] (في [[حزام الكويكبات]])<ref name="اكتشاف سيريس">[https://www.astropa.unipa.it/HISTORY/hoskin.html اكتشاف سيريس]. مقال لـ"Hoskin, Michael". تاريخ الولوج 5 يوليو/تموز 2007. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161201035840/http://www.astropa.unipa.it/HISTORY/hoskin.html |date=01 ديسمبر 2016}}</ref> و[[بلوتو]]<ref name=ridpath>{{Cite journal|المؤلف=Ian Ridpath|العنوان=Pluto—Planet or Impostor?|المسار=https://myweb.tiscali.co.uk/ianridpath/Pluto.pdf|journal=Astronomy|التاريخ=ديسمبر 1978 |الصفحات=6–11}}</ref> و[[هاوميا (كوكب قزم)|هاوميا]]<ref name="الخصائص الفيزيائية لأجرام حزام كويبر">[https://arxiv.org/abs/astro-ph/0702538 الخصائص الفيزيائية لأجرام حزام كويبر]. لـ"John Stansberry, Will Grundy, Mike Brown, Dale Cruikshank, John Spencer, David Trilling, Jean-Luc Margot". تاريخ الولوج 23 أيار/مايو 2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180130092318/https://arxiv.org/abs/astro-ph/0702538 |date=30 يناير 2018}}</ref> و[[ميكميك (كوكب قزم)|ميكميك]]<ref name="اكتشاف إيريس، أكبر كوكب قزم معروف">مايكل براون (2006) [https://web.gps.caltech.edu/~mbrown/planetlila/ اكتشاف إيريس، أكبر كوكب قزم معروف]. معهد كاليفورنيا للتقنية. تاريخ الولوج 14 يوليو/تموز 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190514053349/http://web.gps.caltech.edu/~mbrown/planetlila/ |date=14 مايو 2019}}</ref> (في [[حزام كايبر]])<ref name="ridpath"/><ref name="الخصائص الفيزيائية لأجرام حزام كويبر"/><ref name="اكتشاف إيريس، أكبر كوكب قزم معروف"/> و[[إيريس]] (في [[القرص المبعثر]]).<ref name="Gomes R. S., Gallardo T., Fernández J. A., Brunini A. 2005 109–129">{{Cite journal
| العنوان = On the origin of the High-Perihelion Scattered Disk: the role of the Kozai mechanism and mean motion resonances
| المؤلف = Gomes R. S., Gallardo T., Fernández J. A., Brunini A.
سطر 128:
|السنة=2008
|تاريخ الوصول=2009-04-25
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20130119065421/http://www.astro.uu.se:80/~bjorn/eng_comet.html | تاريخ الأرشيف = 19 يناير 2013 }}</ref>
}}</ref>
* [[النيازك]]: هي أجرام نظام شمسي صغيرة، وهي أجسام صلبة تتحرك في الوسط البين كوكبي أحجامها أكبر من الذرات وأصغر من الكويكبات.<ref>{{Cite journal
|المؤلف="ب.مِلمان"
سطر 183:
 
==== زحل ====
[[زحل]] هو [[عملاق غازي]] وثاني أكبر الكواكب في النظام الشمسي، بقطر يَبلغ 10 أضعاف قطر الأرض. يُشتهر زحل بالحلقات السبع الرقيقة التي تدور حوله، ومع أن جميع العمالقة الغازية الأخرى تملك حلقات أيضاً، إلى أن حلقات زحل هي الأكثر وضوحاً والوحيدة التي يُمكن رؤيتها من الأرض. يُمكن أن يُرى كوكب زحل من الأرض بالعين المجرّدة كنجم لامع، مع أن رؤية حلقاته تحتاج إلى [[مقراب]].<ref name="]ناسا - زحل">[https://www.nasa.gov/worldbook/saturn_worldbook.html زحل: مقدمة - المدار، الكتلة والكثافة إلخ..]. من '''[[ناسا|وكالة الفضاء ناسا]]'''. تاريخ الولوج 27-10-2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20101229031643/http://www.nasa.gov:80/worldbook/saturn_worldbook.html |date=29 ديسمبر 2010}}</ref> يَملك زحل [[مجال مغناطيسي|مجالاً مغناطيسياً]] قوياً، بالرغم من أنه أضعف بكثير من مجال المشتري. بالرغم من أنه لا توجد على زحل الكثير من الظواهر الجوية - مثل العواصف - على عكس ما نشاهده في المشتري، فقد تم رصد عدة بقع بيضاء غريبة عليه، كما أنه يَملك عدة أنطقة وأحزمة مثله،<ref name="]زحل">[https://www.jas.org.jo/arabic/saturn.html زحل: استكشاف الكوكب، الجو والمغناطيسية إلخ..]. '''[[الجمعية الفلكية الأردنية]]'''. تاريخ الولوج 27-10-2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120701145836/http://www.jas.org.jo:80/arabic/saturn.html |date=01 يوليو 2012}}</ref> وربما الأهم من كل ذلك رصد [[برق]] و[[عواصف رعدية]] على زحل أكثر من مرة، وقد استمرت بعضها لشهور.<ref name="]البرق">[https://www.sciencedaily.com/releases/2009/09/090914202157.htm أطول عاصفة رعدية على زحل تحطم الرقم القياسي للنظام الشمسي]. على موقع "science daily" (العلم يومياً). تاريخ الولوج 31-10-2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160927030826/https://www.sciencedaily.com/releases/2009/09/090914202157.htm |date=27 سبتمبر 2016}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، يَملك زحل يَملك زحل 62 قمراً تتراوح في الحجم من قُميرات صغيرة قطرها تحت الكيلومتر إلى حجم [[تيتان (قمر)|تايتان]]<ref name="Saturn62">{{مرجع ويب|المسار=https://ssd.jpl.nasa.gov/?sat_discovery |العنوان=استكشاف النظام الشمسي - كوكب زحل: الأقمار: S/2009 S1 |الناشر=[[ناسا]] |تاريخ الوصول=January 17, 2010| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170112123054/http://ssd.jpl.nasa.gov/?sat_discovery | تاريخ الأرشيف = 12 يناير 2017 }}</ref><ref name="IAUC2007">{{Cite journal|المؤلف=Porco, C. and the Cassini Imaging Team| العنوان= S/2007 S4| journal=IAU Circular| volume= 8857| المسار= https://cfa-www.harvard.edu/iauc/08800/08857.html|التاريخ=July 18, 2007}}</ref> (أكبر الأقمار على الإطلاق).
 
==== أورانوس ====
سطر 205:
== المنطقة الوراء نبتونية ==
 
'''[[جرم وراء نبتوني|المنطقة الوراء نبتونية]]''' هو اسم يُطلق على منطقة النظام الشمسي التي تقع خارج [[مدار]] نبتون، وهي تتألف من ثلاثة مناطق رئيسية: [[حزام كايبر]] و[[القرص المبعثر]] و[[سحابة أورط]].<ref name=Remo>{{Cite journal|الأخير=Remo|الأول=John L. (جون ل.)|العنوان=تصنيف أجسام كوكبية صلبة|السنة=2007|journal=AIP Conference Proceedings|volume=886|الصفحات=284–302|المسار=https://adsabs.harvard.edu/abs/2007AIPC..886..284R|doi=10.1063/1.2710063}}</ref> بشكل عام، تتألف هذه المنطقة من أجرام صغيرة. ويُعتقد أن السبب هو أن أجرام هذه المنطقة كانت في الأصل مادة لكوكب تاسع في النظام الشمسي، لكن نبتون أتم تكونه قبل هذا الكوكب، وسبب اضطراباً في مدارات [[الكواكب المصغرة]] مما منعها من الالتحام مع بعضها.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=المراوغة المدارية في النظام الشمسي المبكر|المؤلف=Kathryn Hansen|العمل=Geotimes|المسار=https://www.geotimes.org/june05/WebExtra060705.html|التاريخ=حزيران/يونيو 7, 2005|تاريخ الوصول=2007-08-26| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190327125909/http://www.geotimes.org/june05/WebExtra060705.html | تاريخ الأرشيف = 27 مارس 2019 }}</ref> وفضلاً عن هذا، تسبب نبتون بقذف بعض هذه الأجرام إلى أجزاء مختلفة من النظام الشمسي الخارجي، فأصبحت هي أجرام القرص المبعثر. في حين أن أجراماً أخرى انقذفت لمسافات هائلة حتى وصلت إلى حافة النظام الشمسي، مكونة ما يُسمى عادة بسحابة أورط (وهناك جزء صغير من هذه السحابة تكون من مذنبات أمسكتها الشمس من نجوم أخرى). أما ما بقي من أجرام ذاك الكوكب في موقع تكونه الأصلي فهو حزام كايبر، والذي حظيت بعض أجرامه بمدارات مستقرة أخيراً.<ref name="ديفيد"/>
 
=== حزام كايبر ===
سطر 212:
[[حزام كايبر]] هو من منطقة من النظام الشمسي تقع خلف كوكب نبتون مباشرة، حتى أن مدارات [[بلتينو|بعض أجرام الحزام]] تتقاطع مع مدار نبتون.<ref name="]مدار بلوتو">[https://www.universetoday.com/13865/orbit-of-pluto مدار الكوكب القزم بلوتو]. على موقع "Universe today" (الكون اليوم). تاريخ الولوج 30-10-2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170217200951/http://www.universetoday.com:80/13865/orbit-of-pluto/ |date=17 فبراير 2017}}</ref> يُشبه هذا الحزام إلى حد كبير حزام الكويكبات، إلا أن ذاك يتألف من المواد الصخرية والمعدنية بشكل أساسي، بينما تتألف معظم أجرام حزام كايبر بكاملها من مزيج من [[جليد]] كلا [[الماء]] و[[الأمونيا]] إضافة إلى [[هيدروكربون|هايدروكربونات]] مختلفة مثل [[الميثان]] (وهي مشابهة لل[[مذنبات]] في تركيبها). يَعتقد العلماء أن هناك أكثر من 70,000 جرم في حزام كايبر، مع أنه لم يُعثر إلا على القليل جداً منها حتى الآن.
 
بعض أجرام الحزام ضخمة قليلاً، وفي الحقيقة يُعتقد أن [[الكوكب القزم]] [[بلوتو]] هو أحد أكبرها. كما أن بلوتو هو أكبر أجرام الحزام المعروفة حتى الآن، بالرغم من أن هناك أجراماً أخرى تشابهه بالحجم مثل [[هاوميا (كوكب قزم)|هاوميا]] و[[ماكيماكي (كوكب قزم)|ماكيماكي]]. ويَملك عدد من هذه الأجرام [[قمر طبيعي|أقماراً]] حولها، بما في ذلك بلوتو وهاوميا وغيرهم.<ref name="]حزام كايبر">[https://www.universetoday.com/32515/kuiper-belt/ حزام كايبر]. على موقع "Universe today" (الكون اليوم). تاريخ الولوج 30-10-2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150319052149/http://www.universetoday.com/32515/kuiper-belt/ |date=19 مارس 2015}}</ref> يُعتقد أن حزام كايبر هو مصدرٌ لبعض المذنبات (خصوصاً وأن أجرامه تماثلها بالتركيب)، وبشكل خاص [[المذنبات]] الدورية، مع أن معظمها تأتي من [[سحابة أورت]] البعيدة.<ref name="ديفيد جويت">[https://www2.ess.ucla.edu/~jewitt/kb.html مقدمة عن حزام كايبر]. ''[[ديفيد جويت]]'' و''"جين لو"''. تاريخ الولوج 30-10-2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180908091656/http://www2.ess.ucla.edu/~jewitt/kb.html |date=8 سبتمبر 2018}}</ref> لم تصل أي مركبة فضائية إلى الحزام حتى الآن، مع أن هناك مركبة تسمّى [[نيو هورايزونز|بـ"آفاق جديدة"]] في طريقها حالياً إليه، ويُتوقع أن تصل إلى بلوتو بحلول عام 2015.<ref name="]ناسا - حزام كايبر">[https://solarsystem.nasa.gov/missions/profile.cfm?Sort=Target&Target=KBOs&MCode=PKB استكشاف النظام الشمسي: حزام كايبر - نيوهورايزونز (آفاق جديدة)]. من '''[[ناسا|وكالة الفضاء ناسا]]'''. تاريخ الولوج 30-10-2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150920023417/http://solarsystem.nasa.gov/missions/profile.cfm?Sort=Target&Target=KBOs&MCode=PKB |date=20 سبتمبر 2015}}</ref>
 
==== بلوتو ====
سطر 222:
=== القرص المبعثر ===
 
[[القرص المبعثر]] هو عبارة قرص غير منتظم من أجرام كانت في الماضي ضمن حزام كايبر، قبل أن تضطرب مداراتها بسبب جاذبية نبتون وتتبعثر عبر النظام الشمسي الخارجي. حالياً، بعض هذه الأجرام لم تعد متأثرة كثيراً بنبتون، لكن بالرغم من هذا فما زال يُؤثر بها على مدى بلايين السنين. وفي الواقع فإن عدد هذه الأجرام تناقص كثيراً، حيث أن تأثير نبتون عليها أدّى في النهاية إلى قذف الكثير منها خارج النظام الشمسي. أجرام القرص المبعثر مفصولة عن حزام كايبر، وتمتد مداراتها لمسافات ضخمة بعيداً الشمس، يُمكن أن تصل لأكثر من 500 ضعف بعد الأرض عنها.<ref name="ديفيد">[https://www2.ess.ucla.edu/~jewitt/kb.html أجرام حزام كايبر المُبعثرة]. ''[[ديفيد جويت]]'' و''"جين لو"''. تاريخ الولوج 31-10-2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180908091656/http://www2.ess.ucla.edu/~jewitt/kb.html |date=8 سبتمبر 2018}}</ref>
 
يُعد القرص المبعثر المصدر الرئيسي للمذنبات الدورية (قصيرة الدورة)، فيُعتقد أن تأثير نبتون على مدارات هذه الأجرام يَقود بعضها في النهاية إلى مدارات [[حضيض]]ها يَقعُ في النظام الشمسي الداخلي.<ref name="ديفيد"/> وعندما تقترب إلى هذه الحد من الشمس تبدأ قشرتها الجليدية بالانصهار، مخلفة ذيلاً وراءها ومتحولة إلى [[مذنبات]].
سطر 267:
|السنة=2000
|تاريخ الوصول = 2007-05-10
}}</ref> تتموضع المجموعة الشمسية في ذراع حلزوني خارجي يدعى [[ذراع الجبار]].<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Three Dimensional Structure of the Milky Way Disk |المؤلف=R. Drimmel, D. N. Spergel |السنة=2001 |المسار=https://arxiv.org/abs/astro-ph/0101259 |تاريخ الوصول=2006-07-23| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190502062442/https://arxiv.org/abs/astro-ph/0101259 | تاريخ الأرشيف = 2 مايو 2019 }}</ref> تبعد الشمس ما بين 25000 إلى 28000 سنة ضوئية عن [[مركز المجرة]]،<ref name="distance2">
{{Cite journal
|الأخير=Eisenhauer |الأول=F.
سطر 277:
|doi=10.1086/380188
|bibcode=2003ApJ...597L.121E
}}</ref> وتصل سرعتها ضمن المجرة إلى 220 كيلومتر في الثانية، وبذلك تكمل دورة واحدة في فترة تتراوح ما بين 225 إلى 250 مليون سنة. تعرف هذه الدورة للمجموعة الشمسية [[سنة مجرية|بالسنة المجرية]].<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Period of the Sun's Orbit around the Galaxy (Cosmic Year |الأول=Stacy |الأخير=Leong |المسار=https://hypertextbook.com/facts/2002/StacyLeong.shtml |السنة=2002 |العمل=The Physics Factbook |تاريخ الوصول=2007-04-02| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181223151130/https://hypertextbook.com/facts/2002/StacyLeong.shtml | تاريخ الأرشيف = 23 ديسمبر 2018 }}</ref>
يعرف [[أوج شمسي|الأوج الشمسي]] بأنه اتجاه مسار الشمس بين النجوم، وهو قريب من [[كوكبة]] [[الجاثي (كوكبة)|الجاثي]] في الاتجاه الحالي للنجم [[النسر الواقع]].<ref>{{مرجع ويب|السنة=2003 |المؤلف=C. Barbieri |العنوان=Elementi di Astronomia e Astrofisica per il Corso di Ingegneria Aerospaziale V settimana |العمل=IdealStars.com |المسار=https://dipastro.pd.astro.it/planets/barbieri/Lezioni-AstroAstrofIng04_05-Prima-Settimana.ppt |تاريخ الوصول=2007-02-12| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20120220145455/http://dipastro.pd.astro.it/planets/barbieri/Lezioni-AstroAstrofIng04_05-Prima-Settimana.ppt | تاريخ الأرشيف = 20 فبراير 2012 }}</ref> يميل مستوي مسار الشمس للمجموعة الشمسية عن [[مستوي المجرة]] بحوالي 60 درجة.{{عنوان مرجع|F|f|none}}
 
ساهم التموضع المجري للنظام الشمسي على وجود والمحافظة على الحياة في كوكب الأرض. فمدار المجموعة تقريبا دائري، ويدور تقريبا بنفس سرعة دوران الذراع الحلزوني (ذراع الجبار). مما يعني أنها من النادر أن تمر خلاله. وبما أن الذراع لا تحوي على أخطار كبيرة مثل [[مستعر أعظم|مستعرات عظيمة]] فهذا يعطي الأرض فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة واستقرار لمدة طويلة بين النجوم.<ref name="astrobiology">{{مرجع ويب|السنة=2001 |المؤلف=Leslie Mullen |العنوان=Galactic Habitable Zones |العمل=Astrobiology Magazine |المسار=https://www.astrobio.net/news/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=139 |تاريخ الوصول=2006-06-23| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150423164324/http://www.astrobio.net/news/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=139 | تاريخ الأرشيف = 23 أبريل 2015 }}</ref> بالإضافة إلى أن الشمس تتموضع خارج المنطقة المزدحمة بالنجوم في مركز المجرة. فلو كانت الشمس متوضعة قرب تلك المنطقة لأثرت جاذبية النجوم على أجرام [[سحابة أورط]] والتي سترسل العديد من النيازك إلى المنطقة الداخلية للنظام الشمسي، مسببة اصطدامات نيزكية مع كوكب الأرض ذو نتائج كارثية. كما يمكن للإشعاعات الصادرة من مركز المجرة أن تؤثر على الحياة على الأرض.<ref name="astrobiology"/> حتى في موقع الشمس الحالي فقد افترض العلماء أن انفجار مستعر أعظم قد أثر على الحياة في كوكب الأرض قبل 35000 سنة من خلال قذف النواة النجمية باتجاه الشمس على شكل حبيبات غبارية مشعة ونيازك كبيرة.<ref>{{مرجع ويب|السنة=2005 |المؤلف=|العنوان=Supernova Explosion May Have Caused Mammoth Extinction |العمل=Physorg.com |المسار=https://www.physorg.com/news6734.html |تاريخ الوصول=2007-02-02| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20120301200752/http://www.physorg.com/news6734.html | تاريخ الأرشيف = 1 مارس 2012 }}</ref>
 
== جوار المجموعة الشمسية ==
يعرف الجوار الحالي للمجموعة الشمسية ضمن المجرة ب[[السحابة بين نجمية المحلية]]، توجد منطقة بسحابة كثيفة على خلاف المنطقة المنتشرة في جوارها تدعى [[الفقاعة المحلية]]، وهو تجويف يشبه الساعة الرملية في الوسط بين النجمي يبعد حوالي 300 سنة ضوئية. تغلب على الفقاعة درجة حرارة بلازما عالية ليفرض العلماء أن هذه الحرارة متولدة نتيجة العديد من المستعرات العظيمة حاليا.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Near-Earth Supernovas |العمل=NASA |المسار=https://science.nasa.gov/headlines/y2003/06jan_bubble.htm |تاريخ الوصول=2006-07-23| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20100313214652/http://science.nasa.gov:80/headlines/y2003/06jan_bubble.htm | تاريخ الأرشيف = 13 مارس 2010 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
{{صورة عريضة|Universe Reference Map (Location) 001-ar.jpg|1000بك|<center>رسم يُظهر النظام الشمسي والمجرة بجانب الكون، حيث يَبدأ من [[النظام الشمسي]]، ثم يُظهره بجانب {{المقصود|النجوم|النجوم}} المجاورة للشمس، ثم يُظهرهم بجانب مجرة [[درب التبانة]]، ثم المجرة نفسها و[[المجموعة المحلية]]، وفي النهاية [[العنقود المجري العظيم]] الذي تقع مجرتنا ضمنه.</center>}}
توجد بعض النجوم القليلة المتوضعة حتى بعد يصل إلى 10 سنوات ضوئية عن الشمس. أقرب هذه النجوم هو [[نجم ثلاثي]] يدعى [[رجل القنطور]] الذي يبعد 4.4 سنة ضوئية عن الشمس ويكون رجل القنطور ج وهو [[قزم أحمر]] يبعد فقط 0.2 سنة ضوئية. ثاني اقرب نجم إلى الشمس هو قزم أحمر يدعى [[نجم برنارد]] أو [[نجم السهم]] يبعد 5.9 سنة ضوئية، يليه [[وولف 359|الذئب 359]] مبتعدا 7.8 سنة ضوئية، من ثم [[لالاندا 21185]] ويبعد 8.3 سنة ضوئية. أكبر نجم ضمن مجال 10 سنوات ضوئية هو [[الشعرى اليمانية]] وهو نجم لامع من [[النسق الأساسي]] يبعد 8.6 سنة ضوئية، يليه [[نجم ثنائي]] مؤلف من قزمين حمر يبعد 8.7 سنة ضوئية يدعى [[لويتن 735-8]] ومن ثم القزم الأحمر [[روز 154]] الث يعد 9.7 سنة ضوئية.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Stars within 10 light years |المسار=https://www.solstation.com/stars/s10ly.htm|العمل=SolStation |تاريخ الوصول=2007-04-02| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190102122552/http://solstation.com/stars/s10ly.htm | تاريخ الأرشيف = 2 يناير 2019 }}</ref> أقرب نجم مشابه للشمس هو [[تاو قيطس]] الذي يبعد 11.9 سنة ضوئية عنا، تعادل كتلته 80% من كتلة الشمس، لكن فقط 60% من سطوعها.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Tau Ceti |المسار=https://www.solstation.com/stars/tau-ceti.htm |العمل=SolStation |تاريخ الوصول=2007-04-02| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181011095257/http://www.solstation.com:80/stars/tau-ceti.htm | تاريخ الأرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> أما أقرب [[كوكب خارج المجموعة الشمسية]] معروف حتى الآن فهو كوكب يدور حول نجم [[إبسلون النهر]] وهو نجم باهت وأكثر حمرة من الشمس يبعد عنا حوالي 10.5 سنة ضوئية. وقد أكد وجود كوكب واحد يدعى [[إبسلون النهر ب]] وتبلغ كتلته 1.5 ضعف من كتلة المشتري ويدور حول نجمه كل 6.9 سنة.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=HUBBLE ZEROES IN ON NEAREST KNOWN EXOPLANET |العمل=Hubblesite |السنة=2006 |المسار=https://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/2006/32/text/ |تاريخ الوصول=2008-01-13| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160709100728/http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/2006/32/text/ | تاريخ الأرشيف = 9 يوليو 2016 }}</ref>
 
== الأنظمة الشمسية الأخرى ==
{{مفصلة|نظام كوكبي}}
[[ملف:444226main exoplanet20100414-a-full-ar.jpg|تصغير|200بك|تُعتَبر هذه اللقطة المأخوذة ب[[الأشعة تحت الحمراء]] واحدةً من أولى الصُور لكوكب خارج النظام الشمسي. ويظهرُ فيها الضوء المُنبعث من ثلاثة كواكب تدور حول أحد النُجوم على بُعد 120 سنة ضوئيَّة من الأرض. يقعُ نجم هذه الكواكب في وسط الصُورة حيثُ علامة X، ويُعرف باسم HR8799. التُقطت هذه الصُورة باستخدام جزء بسيط من مقراب (تلسكوپ) مرصد پالومار، يبلغ 1.5 أمتار (4.9 أقدام)، شمال مدينة سان دييغو بِولاية كاليفورنيا الأمريكيَّة.]]
تملك العديد من النجوم الأخرى سحباً حولها على شكل أقراص، تبدو على أنها أنظمة شمسية في مرحلة التكون. وكان تصوير أحد هذه الأقراص حول [[النسر الواقع]] عام 1983 هو أول دليل مباشر على وجود مثل هذه المواد حول أي نجم غير الشمس.<ref name="]ناسا"/> وفي عام [[1992]]، أحدث اكتشاف أول [[كوكب خارج النظام الشمسي]] في التاريخ مفاجأة للعديد من الفلكيين، خصوصاً أنه كان موجوداً حول نجم [[نباض]]، وبالرغم من هذا فقد كانت هناك العديد من الأجرام المرشحة لأن تكون كواكب قبل اكتشاف هذا الكوكب.<ref name="]أول الكواكب">مجلة "astronomy"، ص 37، مقالة "Desprtately seeking Jupiters"، عدد يوليو/تموز 1992.</ref> وقد أثبت تتابع الاكتشافات بعد ذلك أن النظام الشمسي ليس مُميزاً كثيراً، وأن الأنظمة الشمسية شائعة في المجرة. لكن معظم هذه الكواكب كانت عمالقة غازية مثل المشتري وزحل، ومن ثم فلا يُمكن أن تحتوي حياة. وهذا مع أن بعضها يُمكن أن تحتوي أيضاً على كواكب أصغر مثل الأرض والمريخ. الهدف الرئيسي من هذه الأبحاث هو العثور على حياة أخرى، ولذلك فوكالات الفضاء تتابع إطلاق المشاريع من أجل العثور على [[الكواكب الصخرية]] الصغيرة القابلة لوجود الحياة عليها. كما يتم تحليل تركيب الأغلفة الجوية للكواكب لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على [[مياه]] أو [[أكسجين]]، والأهم من ذلك هو وجود الكوكب في "المنطقة القابلة للحياة".<ref name="]الحياة">[https://planetquest.jpl.nasa.gov/overview/overview_index.cfm البحث عن الكواكب الأخرى - مقدمة]. مُختبر الدفع النفاث، '''[[معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا]]'''. تاريخ الولوج 02-11-2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20111213110345/http://planetquest.jpl.nasa.gov:80/overview/overview_index.cfm |date=13 ديسمبر 2011}}</ref> في أواخر شهر سبتمبر/أيلول عام 2010، اُكتشف أول كوكب في التاريخ يقع في المنطقة القابلة للحياة (حيث تكون الحرارة معتدلة ومناسبة لظهور الحياة)، وهو أيضاً كوكب صخري شبيه بالأرض ويملك غلافاً جوياً، ويمكن أيضاً أن يحتوي على ماء سائل، وقد أطلق على هذا الكوكب الاسم الفهرسي [[غليزا 581 جي]]، هذا هو أول كوكب يكتشف يمكن أن يحوي حياة أخرى.<ref name="مولد تلقائيا2">[https://www.sciencedaily.com/releases/2010/09/100929170503.htm كوكب مُكتشف حديثاً يُمكن أن يَكون أول كوكب معروف قابل للحياة حقاً]. ''"Science Daily" (العلم يوميًا)''. تاريخ الولوج 02-11-2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171107112010/https://www.sciencedaily.com/releases/2010/09/100929170503.htm |date=07 نوفمبر 2017}}</ref> اليوم وبعد كل المهمات التي أطلقت لاكتشاف الكواكب، أصبحنا نعرف ما يقارب مجموعه 500 كوكب خارج النظام الشمسي،<ref name="]موسوعة الكواكب">[https://exoplanet.eu/catalog.php فهرس الكواكب خارج النظام الشمسي]. "The Extrasolar Planets Encyclopaedia" (موسوعة الكواكب خارج النظام الشمسي). تاريخ الولوج 02-11-2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120705001337/http://exoplanet.eu:80/catalog.php |date=5 يوليو 2012}}</ref> وما زالت هناك مشاريع تعمل لاكتشاف المزيد مثل [[تلسكوب كبلر]] وغيره.
 
== مركبات فضائية تزور الكواكب ==