التوحيد في الإسلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:الله في الإسلام)
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 49:
 
==== موقفهم من تقسيم التوحيد ====
يرى أهل السنة من [[أشعرية|الأشاعرة]] وال[[ماتريدية]] أن تقسيم التوحيد إلى توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية وأسماء وصفات [[بدعة]] من البدع المذمومة في العقيدة، وذلك للأسباب التالية:<ref name="ReferenceA"/><ref>{{مرجع ويب|المؤلف= الدكتور محمد توفيق رمضان| التاريخ= 2011 |المسار= http://www.naseemalsham.com/ar/Pages.php/Pages.php?page=readFatwa&pg_id=9730|العنوان= توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية|الناشر= موقع نسيم الشام| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170211080303/http://www.naseemalsham.com/ar/Pages.php/Pages.php?page=readFatwa&pg_id=9730 | تاريخ الأرشيف = 11 فبراير 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
# أنه لم يَرِدْ في الكتاب والسنة ولا في عصر [[السلف]] من أهل القرون الثلاثة، ولم يعرف لأحد قبل [[ابن تيمية]] ولم يدخل مقررات التوحيد إلا في القرن الثاني عشر على يد [[ابن عبد الوهاب]].
# أنه يتعارض مع آيات من [[القرآن الكريم]] كقوله تعالى: {{قرآن مصور|آل عمران|80}} ([[سورة آل عمران]]: 80)، وقوله تعالى: {{قرآن مصور|يوسف|39}} ([[سورة يوسف]]: 39) ولو صح التقسيم لقال تعالى آلهة ولم يقل أربابا. والله تعالى يقول عن المشركين: {{قرآن مصور|ص|5}} ([[سورة ص]]: 5)، وقال أيضاً: {{قرآن مصور|الكهف|38}} ([[سورة الكهف]]: 38) ولو كان هناك توحيد ربوبية وألوهية لقال: لكنا هو الله إلهي ولا أشرك بإلهي أحدا. وفي كتاب (مصباح الأنام وجلاء الظلام في رد شبه البدعي النجدي التي أضل بها العوام) للإمام [[عبد الله بن علوي الحداد]]: توحيد الألوهية داخل في عموم توحيد الربوبية بدليل أن الله تعالى لما أخذ الميثاق على ذرية [[آدم]] خاطبهم تعالى بقوله (ألستُ بربكم) ولم يقل بإلهكم فاكتفى منهم بتوحيد الربوبية ومن المعلوم أن من أقرَّ له بالربوبية فقد أَقرَّ له بالألوهية إذ ليس الربُ غير الإله بل هو الإله بعينه وأيضا ورد في الحديث أن الملكين يسألان العبد في قبره فيقولان من ربُك ولم يقولا من إلهك، فدلَّ على أن توحيد الربوبية شامل له.<ref name="darulfatwa.org.au">{{مرجع ويب||المسار= http://www.darulfatwa.org.au/ar/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF|العنوان= ما قول أهل السنة والجماعة فيمن عدد التوحيد وقسمه إلى ثلاث أقسام ألوهية وربوبية وصفات؟|الناشر= موقع المجلس الإسلامي الأعلى في أستراليا| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181008122653/http://www.darulfatwa.org.au:80/ar/حكم-من-عدد-التوحيد/ | تاريخ الأرشيف = 8 أكتوبر 2018 }}</ref>
# أنه صار ذريعة لرمي الموحدين من أهل القبلة ب[[الشرك]] وإراقة الدماء ونشر البغضاء. فلم يكن رسول الله {{ص}} يقول لأحد دخل في [[الإسلام]]: إن هناك توحيدين، وإنك لا تكون مسلماً حتى توحد توحيد الألوهية. ولا أشار إلى ذلك بكلمة واحدة، ولا نُقل ذلك عن أحد من [[السلف]]، أو أشار إليه أحد من الأئمة المتبوعين، وحتى جاء ابن تيمية في القرن السابع الهجري مقرراً إياه.