أصحاب الكهف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.237.64.54 إلى نسخة 34266093 من عبد المسيح.
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
سطر 9:
[[ملف:Seven-sleepers efesus turkey.jpg|تصغير| كهف [[أفسوس]] قرب [[إزمير]].]]
[[ملف:Khasha'a Aljawabirah (Makkah) (15).JPG|تصغير|كهف في [[منطقة مكة المكرمة]]]]
[[ملف:Qumran na Pustyni Judzkiej 011.JPG|تصغير|[[خربة قمران]] قرب [[البحر الميت]]<ref>[http://www.alghad.com/articles/820983-أصحاب-الكهف-فتية-إفسوس-أو-جماعة-قمران؟?s=4a39947cd3d1a96d21d617b7956dfe93 الغد] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304204246/http://www.alghad.com/articles/820983-أصحاب-الكهف-فتية-إفسوس-أو-جماعة-قمران؟?s=4a39947cd3d1a96d21d617b7956dfe93 |date=4 مارس 2016}}</ref>]]
كانت توجد قرية مشركة، ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير أي دليل على ألوهيتهم. ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا يرضون أن يمسها أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها. في هذا المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. قلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير خالقها، الله الذي بيده كل شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم. وألهمهم طريق الرشاد. لم يكن هؤلاء الفتية أنبياء ولا رسلا، ولم يتوجب عليهم تحمل ما يتحمله الرسل في دعوة أقوامهم. إنما كانوا أصحاب إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة، وأهلها ضالون. عزم الفتية على الخروج من القرية، والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من المدينة الواسعة، للكهف الضيق. تركوا وراءهم منازلهم المريحة، ليسكنوا [[كهف]]ا موحشا.