ابن حيان القرطبي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح التحويلات; تغييرات تجميلية
لا ملخص تعديل
سطر 1:
:''للكيميائي المسلم، انظر [[جابر بن حيان]]''.
 
[[المؤرخ]] [[مسلم|المسلم]] '''ابن حيان القرطبي''' : "[[377 هـ]] - 469هـ[[469 هـ]] : [[987]] - 1076م[[1076]]م" مؤرخ [[الأندلس]]
 
== نسبه ==
سطر 7:
 
== نشأته ==
ولد في [[قرطبة (إسبانيا)|قرطبة]] سنة 377هـ[[377 هـ]] / [[987]] م وكان جده الأعلى " حيان" مولى للأمير عبد الرحمن الأول بن معاوية ، ويغلب على الظن أن هذا الولاء كان ولاء اصطناع، وأن ابن حيان كان من أسرة أسبانية قديمة من تلك الأسر التي قامت بتأييد الأمير الأموي "[[صقر قريش (توضيح)|صقر قريش]]". فاصطنعها هو وأبناؤه من بعد.
 
أما والده فهو أبو القاسم خلف بن حسين بن مروان (340هـ/427هـ) (951م/1036) وقد تتلمذ مع الوزير أبي مروان الجزيري على أبي الحسن الأنطاكي وكان " ماهراً في الحساب بصيراً بالمساحة ، كما ذكر ابن الأبار .مما جعل المنصور بن أبي عامر يختاره كاتباً لأعمال المال والإدارة وتوثقت العلاقة بين والد ابن حيان وبين [[المنصور العامري]] ولازمه في غدواته وغزواته إلى الممالك النصرانية في الشمال وقد روى عنه ابن حيان حكايات كثيرة، وكان أحد المصادر الهامة له أثناء كتاباته ، ولاشك أنه أمده بالكثير من الوثائق التي كانت تحت يديه.
 
واستمرتاستمرت مكانة أبيه ومنزلته زمن الحاجب عبد الملك المظفر، وقبل موته بنحو أحد عشر عاماً لزم بيته بسبب ما تعرض له من كف البصر. كان خلف يلقى بتجارب أيامه وحكمه وأسرار الدولة العامرية إلى ولده الفتى ثم الشاب ثم الكهل أبي مروان ، وحفظ الأب للابن كنزاً من العلم والتجربة أكثر مما حفظ من الجاه والمنصب والمال، وتعهده تعهداً شخصياً بحيث نجد في أكثر الصفحات التي كتبها أبو مروان عبارة "أخبرني أبي خلف بن حسين" .
 
وقد ذكر [[ابن بشكوال]] شهادة أحد تلاميذ ابن حيان وهو أبو علي الغساني قال فيها: إنه كان "قوى المعرفة ، مستبحراً في الآداب بارعاً فيها ، صاحب لواء التاريخ بالأندلس ، أفصح الناس فيه، وأحسنهم نظماً له" .وقال عنه المقري:" أنه مؤرخ الأندلس، الثبت الثقة أبو مروان بن حيان" .
وكان خلف يلقى بتجارب أيامه وحكمه وأسرار الدولة العامرية إلى ولده الفتى ثم الشاب ثم الكهل أبي مروان ، وحفظ الأب للابن كنزاً من العلم والتجربة أكثر مما حفظ من الجاه والمنصب والمال، وتعهده تعهداً شخصياً بحيث نجد في أكثر الصفحات التي كتبها أبو مروان عبارة "أخبرني أبي خلف بن حسين" .
 
وقد ذكر ابن بشكوال شهادة أحد تلاميذ ابن حيان وهو أبو علي الغساني قال فيها: إنه كان "قوى المعرفة ، مستبحراً في الآداب بارعاً فيها ، صاحب لواء التاريخ بالأندلس ، أفصح الناس فيه، وأحسنهم نظماً له" .وقال عنه المقري:" أنه مؤرخ الأندلس، الثبت الثقة أبو مروان بن حيان" .
 
ويقول دوزي": أن ُكتاب العرب يمتدحون في كتب ابن حيان صدق الرواية، بقدر ما يعجبون بجزالة لغته ورنين عباراته" .
السطر 34 ⟵ 32:
والمتين على هذا يؤرخ أربعة وستين عاما عاصر ابن حيان أحداثها بنفسه، ومعظمها يندرج فيما يسمى بعصر [[ملوك الطوائف]].
 
وله كتاب آخر وهو " أخبار الدولة العامرية" وهو مؤلف يقص فيه ابن حيان سيرة [[المنصور ابن أبي عامر]] وتفاصيل غزواته ،غزواته، ولو وصل إلينا هذا الكتاب لكان لدينا عن المنصور أعظم الروايات والوثائق لأن ابن حيان نشأ في أواخر عهده ،عهده، وكان أبوه ضمن وزراء المنصور".
 
وهذاهذا الكتاب ذكره كل من ابن الأبار والمراكشي وابن سعيد المغربي وابن الخطيب. وهذا الكتاب فيما يبدو أكبر من الكتابين السابقين حيث أن ابن الخطيب يقول أن أسفاره تربو عن المائة ، وهذا التقدير يدل بدون شك ، على ضخامة الكتاب ، وإن كان لا يعطينا فكرة عن حجمه الحقيقي ، حيث أن السفر قد لا يتجاوز كراسة أو ملزمية أما كتاب "البطشة الكبرى" موضوعه غدر المعتمد بن عباد واستيلاؤه على قرطبة وبطشه ببني جهور حكامها ونفيه لهم وهم الذين استنجدوا به لينقذهم من غزوة المأمون بن ذى النون. المؤرخ هذا قام الدكتور محمود إسماعيل بتكليف أحد تلاميذه بإعداد رساله عنه
أما كتاب "البطشة الكبرى" موضوعه غدر المعتمد بن عباد واستيلاؤه على قرطبة وبطشه ببني جهور حكامها ونفيه لهم وهم الذين استنجدوا به لينقذهم من غزوة المأمون بن ذى النون.
والمؤرخ هذا قام الدكتور محمود إسماعيل بتكليف أحد تلاميذه بإعداد رساله عنه
 
== مراجع ==
السطر 54 ⟵ 50:
{{علماء العرب والمسلمين}}
{{أسبوع الويكي}}
{{بذرة عالم مسلم}}
 
[[تصنيف:مواليد 377 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 987]]
[[تصنيف:وفيات 469 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1076]]
[[تصنيف:أندلسيون]]
[[تصنيف:مؤرخون مسلمون]]