أخناتون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 156.201.240.118 إلى نسخة 34306187 من Dr-Taher.
تم تغيير معنى اسم اخناتون
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 30:
|الآثار= [[العمارنة]]
}}
'''أخناتون''' (أيضًا تَهَجَّى '''إخناتون'''؛ ويعني "الروحعبد الحية لآتون[[آتون]]") عرف أيضًا قبل العام الخامس من ملكه بـ '''امنحوتب الرابع'''. كان [[فرعون]] من [[أسرة مصرية ثامنة عشر|الأسرة الثامنة عشرة]] حكم مصر لمدة 17 عاماً وتوفي ربمَّا في 1336 ق.م أو 1334 ق.م. يُشتهر بتخليه عن [[تعدد الآلهة]] المصرية التقليدية وإدخال عبادة جديدة تركزت على [[آتون]]، التي توصف أحيانًا بأنها [[ديانات توحيدية|ديانة توحيدية]] أو [[هينوثية]]. تمثل نقوش مبكرة آتون بالشمس، بِالمُقارَنَةِ مَع النجوم، ولاحقًا جنبت اللغة الرسمية تسمية آتون بالإله ،مُعطية إياه الإِلَوهِيَّة الشمسية مكانة أعلى من مجرد كونه إله.
 
حاول إخناتون إحداث مفارقة عن [[تعدد الاله المصرية القديمة|الدين التقليدي]]، ولكن في النهاية لم يكن مقبولًا. فبعد وفاته، تم استعادة الممارسة الدينية التقليدية تدريجيًا، وبعد بضع أعوام لم يكن بعض الحكام دون حقوق واضحة للخلافة من الأسرة الثامنة عشرة فأسسوا أسرة جديدة، وأسَاؤوا لسمْعَة إخناتون وخلفائه، مشيرين إلى أخناتون نَفسِه بأنه "العدو" في السجلات الأرشيفية.<ref>Trigger et al. (2001), pp.186-7</ref>
سطر 37:
حاول توحيد آلهة [[مصر القديمة]] حيث تعددت الآلهة فيها التي تعبد في مناطقها المختلفة بما فيها الإله الأكبر [[آمون|أمون رع]] في شكل الإله الواحد [[آتون]]. رغم أن هناك شكوكاً في مدى نجاحه في هذا، ونقل العاصمة من {{المقصود|طيبة|طيبة (توضيح)}} إلي عاصمته الجديدة [[أخيتاتون]] ب[[المنيا (محافظة)|المنيا]]، وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم كما في مقبرة [[رع موسى]] وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون، أو ما يعرف حالياً بنظام [[تل العمارنة]].
 
كان إخناتون متزوجاً بزوجته الملكة الريئسيةالرئيسية [[نفرتيتي]] التي كانت تشاركه الفكر في عبادة [[آتون]] وتظهر معه في الاحتفالات الدينية. وتزوج زوجة ثانية تدعى " كيا " ؛ والتي يرجح أنها والدة توت عنخ أمون. وقد أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية في شهر أبريل عام [[2010]]م أنه بناء على اختبارات [[حمض نووي ريبي منقوص الأكسجين|الحمض النووي]] المعروف اختصاراً ب [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين]]، أن تلك الفحوص تبين أن توت عنخ آمون هو ابن الملك أخناتون بالفعل.
 
انشغل الملك إخناتون بفلسفته وإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي [[الفرات]] و[[نوبيون|النوبة]] جنوباً، فانفصل الجزء الآسيوي منها. ولما مات خلفه [[سمنخ كا رع]] الذي حكم فترة وجيزة، ثم خلف "سمنخ كا رع " أخوه [[توت عنخ أمون]] الذي كان صغير السن وارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة أخيتاتون عائداً إلى {{المقصود|طيبة|طيبة}} ([[الأقصر]] اليوم)، وأعلن عودة عقيدة [[آمون|أمون]] تحت ضغط كهنة أمون الذين كانوا لا يزالون على عقيدة الإله أمون رع، رافضين ما يقدمه لهم إخناتون من فكرة الإله الجديد [[أتون]]. تحت تلك الضغوط وبسبب صغر سنه فقد غير اسمه من "توت عنخ أتون" إلى [[توت عنخ آمون]]. وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته أخيتاتون ومحوا اسمه من عليها، وهجرها الناس.