ديماغوجيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:إضافة مصدر (1.1)، إزالة وسم مصدر
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
'''الدِيماغُوجِيّة''' أو '''الدَهْمَاوِيّة''' أو '''الدَهْمَانيّة''' أو '''الغَوْغَائِيّة''' (من اليونانية ديما من {{نسخ|el|ديموس}} {{إغريقية|δῆμος}} "شعب"، وغوجيا من "{{نسخ|el|أگين}} {{إغريقية|ἄγειν}} "قيادة") وهي [[إستراتيجية]] لإقناع الآخرين بالاستناد إلى مخاوفهم وأفكارهم المسبقة.<ref>{{مرجع ويب| مسار = https://d-nb مثل المجلس العسكري في السودانnb.info/gnd/4137870-2 | عنوان = معلومات عن ديماغوجيا على موقع d-nb.info | ناشر = d-nb.info}}</ref><ref>{{مرجع ويب| مسار = http://www.treccani.it/enciclopedia/demagogia_(Enciclopedia-Italiana) | عنوان = معلومات عن ديماغوجيا على موقع treccani.it | ناشر = treccani.it}}</ref><ref>{{مرجع ويب| مسار = http://ark.frantiq.fr/ark:/26678/pcrtBfbIkf2HqK/ | عنوان = معلومات عن ديماغوجيا على موقع ark.frantiq.fr | ناشر = ark.frantiq.fr}}</ref> ويشير إلى [[إستراتيجية]] [[سياسة|سياسية]] للحصول على [[سلطة|السلطة]] والكسب للقوة السياسية من خلال مناشدة التحيزات الشعبية معتمدين على مخاوف وتوقعات الجمهور المسبقة، عادة عن طريق الخطابات و[[دعاية|الدعاية]] الحماسية مستخدمين المواضيع [[قومية|القومية]] والشعبية محاولين استثارة عواطف الجماهير.
 
أما اليوم فهي تدل على مجموعة الأساليب والخطابات والمناورات والحيل السياسية التي يلجأ إليها [[سياسي|السياسيون]] في مواسم الإنتخابات لإغراء الشعب أو الجماهير بوعود كاذبة أو خداعه وذلك ظاهريا من أجل مصلحة الشعب، وعمليا من أجل الوصول إلى الحكم. قد اعتاد الكثير من السياسيين اللجوء لاستخدام أساليب [[سفسطة|السفسطة]] واللعب على مشاعر ومخاوف الشعوب، ويعتبر بعض السياسيين أفضل من غيرهم وربما محترفون في ذلك. وعليه فهي خداع الجماهير وتضليلها بالشعارات والوعود الكاذبة. والديماجوجية هي أحد الأساليب الأساسية في سياسة الأحزاب [[برجوازية|البرجوازية]]. وهي موقف شخص أو جماعة يقوم على إطراء وتملق الطموحات والعواطف الشعبية بهدف الحصول على تأييد الرأي العام استنادا على مصداقيته. والديماغوجي هو الشخص الذي يسعى لاجتذاب الناس إلى جانبه عن طريق الوعود الكاذبة والتملق وتشويه الحقائق ويؤكد كلامه مستندا إلى شتى فنون الكلام وضروبه وكذلك الأحداث، ولكنه لا يلجأ إلى البرهان أو [[منطق|المنطق]] البرهاني لأن من حق البرهان أن يبعث على التفكير وأن يوقظ الحذر، والكلام الديماغوجي مبسط و[[زندقة|متزندق]]، يعتمد على جهل سامعيه وسذاجتهم واللعب على عواطفهم.