إفريقيا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.2
سطر 1:
{{صندوق معلومات تجمع سكاني}}
'''أفريقيا''' كما تُكتب أو '''إفريقيا''' أو '''إفريقية'''<ref>[http://archive.is/uJzj <!--http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=268737--> إفريقيَّة] المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، القاهرة</ref> هي ثاني أكبر قارات العالم من حيث المساحة وعدد السكان، تأتي في المرتبة الثانية بعد [[آسيا]]. تبلغ مساحتها 30.2 مليون كيلومتر مربع (11.7 مليون [[ميل مربع]])، وتتضمن هذه المساحة [[جزيرة|الجزر]] المجاورة، وهي تغطي 6% من إجمالي مساحة سطح [[كوكب الأرض|الأرض]]، وتشغل 20.4% من إجمالي مساحة اليابسة.<ref name="Sayre">سير أبريل بولي. (1999) ''أفريقيا''، كتب القرن الحادي والعشرين ردمك 0-7613-1367-2.</ref> يبلغ عدد سكان أفريقيا حوالي 1.2 مليار نسمة (وفقاً لتقديرات 2016)،<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://ecastats.uneca.org/data/browsebysector1.aspx|عنوان=ECAstats: Online access|تاريخ=|تاريخ الوصول=28 يوليو 2017|ناشر=ECA|الأخير=|الأول=|موقع=| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180924070632/https://ecastats.uneca.org/data/browsebysector1.aspx | تاريخ الأرشيف = 24 سبتمبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.npr.org/sections/goatsandsoda/2014/08/13/340091377/unicef-report-africas-population-could-hit-4-billion-by-2100
| عنوان = UNICEF Report: Africa's Population Could Hit 4 Billion By 2100
سطر 10:
يحد القارة من الشمال [[البحر المتوسط]]، وتَحدُها [[قناة السويس]] و[[البحر الأحمر]] من جهة الشمال الشرقي، بينما يحدها [[المحيط الهندي]] من الجنوب الشرقي والشرق، و[[المحيط الأطلسي]] من الغرب. بخلاف المنطقة المتنازع عليها من [[الصحراء الغربية]]، تضم القارة 54 دولة، بما في ذلك جزيرة [[مدغشقر]] وعدة مجموعات من الجزر كالجزر التابعة لدولة [[جزر القمر]]، والتي تعدّ ملحقة بالقارة.
 
ويُنظر إلى أفريقيا، وخاصة وسط [[شرق أفريقيا|شرق إفريقيا]]، مِن قِبَل الباحثين في المجتمع العلمي على نطاق واسع باعتبارها أصل الوجود [[بشري|البشري]]، وفيها بدأت شجرة [[قردة عليا]] ([[قرد|القردة]] العليا)، و{{المقصود|استدلوا|دليل}} على ذلك من خلال إكتشاف أقدم سلالات القردة ذات الشبه بالإنسان، [[أشباه البشر]] {{لات|Hominids}} وأسلافهم، والسلالات الأحدث منهم والتي يرجع تاريخها إلى سبعة ملايين سنة تقريبًا، وتتضمن سلالات [[إنسان ساحل التشادي|إنسان ساحل التشادي،]] و[[أسترالوبيثكس|أسترالوبيثكس افريكانوس]] {{لات| Australopithecus africanus}} وأسترالوبيثكس أفارنسيس {{لات| Australopithecus afarensis}} و[[إنسان منتصب|الإنسان المنتصب]] {{لات|Homo erectus}} و[[إنسان ماهر|الإنسان الماهر]] {{لات|Homo habilis}}، و[[إنسان عامل|الإنسان العامل]] {{لات|Homo ergaster}} - بالإضافة إلى أقدم سلالات [[الإنسان]] {{لات|Homo sapiens}} التي اكتشفت في [[إثيوبيا|أثيوبيا]] ويرجع تاريخها إلى 200,000 عام تقريبًا.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://web.utah.edu/unews/releases/05/feb/homosapiens.html|عنوان=Homo sapiens: University of Utah News Release: Feb. 16, 2005<!-- Bot generated title -->| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20091209030000/http://web.utah.edu:80/unews/releases/05/feb/homosapiens.html | تاريخ الأرشيف = 09 ديسمبر 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
ويمر [[خط الاستواء]] خلال قارة أفريقيا، وهي تشمل مناطق مناخية متعددة؛ بل هي القارة الوحيدة التي تمتد من المنطقة الشمالية [[مناخ معتدل|المعتدلة]] إلى المنطقة الجنوبية [[مناخ معتدل|المعتدلة]].<ref>{{مرجع ويب
سطر 19:
|تاريخ=
|تاريخ الوصول=2007-11-24
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181005142445/http://www.visualgeography.com:80/continents/africa.html | تاريخ الأرشيف = 05 أكتوبر 2018 }}</ref>
}}</ref>
 
== أصل كلمة أفريقيا ==
سطر 25:
يطلق اسم [[أفري]] على العديد من البشر الذين كانوا يعيشون في [[شمال أفريقيا]] بالقرب من [[قرطاج]]. ويمكن تعقب أصل الكلمة إلى [[اللغة الفينيقية|الفينيقية]] '''أفار''' بمعنى '''غبار'''، إلا أن إحدى النظريات أكدت عام <ref>[http://michel-desfayes.org/namesofcountries.html أسماء البلدان]، ديكارت &amp; فانتار، 1981 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170815062417/http://michel-desfayes.org:80/namesofcountries.html |date=15 أغسطس 2017}}</ref> 1981 أن الكلمة نشأت من الكلمة [[الأمازيغ|الأمازيغية]] ''إفري'' أو إفران، وتعني الكهف، في إشارة إلى سكان الكهوف <ref name="book on ligne">الأمازيغ، تأليف جيو. بابيتون مايكل، ص 161، 1903، مجلة الجمعية الملكية للشعوب الأفريقية [http://www.jstor.org/pss/714549 كتاب عن الخط]</ref>. ويشير اسم أفريقيا أو إفري <ref name="book on ligne"/> أو أفير إلى قبيلة [[بانو إفران|بنو يفرن]] الأمازيغية التي تعيش في المساحة ما بين مغرب الأقصى و[[طرابلس (ليبيا)|طرابلس]] (قبيلة [[يفران|يفرن]] [[الأمازيغ|الأمازيغية]])<ref>إيترايريا فينيقيا، ادوارد ليبنسكاي، بيترز الناشرين، 2004، ص 200، ردمك 9042913444 [http://books.google.fr/books?id=SLSzNfdcqfoC&amp;pg=PA200&amp;dq=Itineraria+Phoenicia+Ifren&amp;sig=opSH-an97IhmB6GtJjMvn7bt4tc#PPA200,M1 الكتاب على ligne] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150128134144/http://books.google.fr/books?id=SLSzNfdcqfoC&amp;pg=PA200&amp;dq=Itineraria+Phoenicia+Ifren&amp;sig=opSH-an97IhmB6GtJjMvn7bt4tc |date=28 يناير 2015}}</ref>.
 
وقد أصبحت [[قرطاج]] في العصر الروماني عاصمة إقليم أفريقيا، الذي كان يضم الجزء الساحلي الذي يعرف اليوم [[ليبيا|بليبيا]]. أما الجزء الأخير من الكلمة "-قا" فهو مقطع يلحق بآخر الكلمات الرومانية، ويعني "بلد أو أرض".<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.consultsos.com/pandora/africa.htm|عنوان=Consultos.com etymology| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190420144534/http://www.consultsos.com/pandora/africa.htm | تاريخ الأرشيف = 20 أبريل 2019 }}</ref> ومما حافظ على الاسم في أحد أشكاله أيضاً، إطلاقه على مملكة [[إفريقية|إفريقيا]] الإسلامية التي نشأت في وقت لاحق، [[تونس]] حاليًا.
 
=== أصول أخرى مفترضة لإسم "أفريقيا" القديم ===
سطر 88:
 
[[ملف:Igbo ukwu bronzes.jpg|thumb|يسار|مصنوعات برونزية من القرن التاسع من مدينة إجبو في إجبو أوكوا، حاليا في المتحف البريطاني ([67]]]
كانت أفريقيا في فترة ما قبل [[الإستعمار]] تتضمن العديد من الدول والحكومات المختلفة التي وصل عددها إلى 10,000 دولة وحكومة<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/discussion/2006/01/11/DI2006011101372.html |عنوان=The Fate of Africa - A Survey of Fifty Years of Independence|تاريخ الوصول=2007-07-23 |عمل=washingtonpost.com| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190502070029/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/discussion/2006/01/11/DI2006011101372.html | تاريخ الأرشيف = 02 مايو 2019 }}</ref>، يتميزون من خلال العديد من المؤسسات والأنظمة السياسية المختلفة. وتشمل هذه الأنظمة نظام مجموعات العائلة الصغيرة للصيادين، مثل [[الأدغال|السان]] في جنوب أفريقيا؛ ومجموعات أكبر، وهي مجموعات أكثر تنظيمًا مثل عشيرة المتحدثين بلغة [[لغات البانتو|البانتو]] في وسط وجنوب أفريقيا، ومجموعات العشائر الأكثر تنظيماً في منطقة [[القرن الأفريقي]]، الممالك الساحلية الكبرى، ومدن وممالك تقوم على نظام الحكم الذاتي مثل عشيرة [[الشعوب اليوروبية|يوروبا]] و[[شعب الإجبو|أفراد عشيرة إجبو]] (وتنطق خطأ إبو) في غرب أفريقيا، ومدن "[[السواحليون|السواحلي]]" للتجارة الساحلية في [[شرق أفريقيا]].
 
بحلول القرن التاسع الميلادي تمددت إحدى الأسر الحاكمة، وهي تتضمن بدايات نظام [[الهوسا]] الحاكم وانتشرت في مناطق السافانا جنوب [[الصحراء الكبرى]] من المناطق الغربية إلى وسط [[السودان]]. وكانت [[إمبراطورية غانا|غانا]] [[غاو|وجاو]] و[[إمبراطورية كنيم - بورنو|إمبراطولاية كنيم بورنو]] أقوى هذه الدول. ثم ضَعُفت [[غانا]] في القرن الحادي عشر، إلا أنها نَجحت بمساعدة [[إمبراطورية مالي]] التي دعمت الكثير من مناطق غرب [[السودان]] في القرن الثالث عشر الميلادي. واستقبلت كنيم الإسلام في القرن الحادي عشر.
سطر 103:
=== ارتفاع معدل تجارة الرقيق ===
 
كان [[الرق]] يمارس في أفريقيا، كغيرها من مناطق الأخرى من العالم على مدار التاريخ المسجل.<ref>[http://www.britannica.com/blackhistory/article-24157 مسح تاريخي> المجتمعات التي يشيع فيها الرق]، والموسوعة البريطانية {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141006131931/http://www.britannica.com/blackhistory/article-24157 |date=10 2يناير4 }}</ref><ref>[http://www7.nationalgeographic.com/ngm/data/2001/10/01/html/ft_20011001.6.html الساحل السواحلي]، وناشيونال جيوغرافيك {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20071206102932/http://www7.nationalgeographic.com:80/ngm/data/2001/10/01/html/ft_20011001.6.html? |date=06 ديسمبر 2007}}</ref> ففي الفترة ما بين القرن السابع والقرن العشرين، قامت [[تجارة الرقيق العربية|التجارة العربية لبيع الرقيق]] (وتعرف أيضاً بالرق في الشرق) بجلب 18 مليون من الرقيق من أفريقيا عبر الصحراء والمحيط الهندي.وفي الفترة ما بين القرن الخامس عشر والقرن التاسع عشر، قامت [[تجارة الرقيق عبر الأطلسي]] بجلب من سبعة إلى اثني عشر مليون من العبيد إلى العالم الجديد.<ref>[http://www.britannica.com/blackhistory/article-24156 مرحبا بك في الموسوعة البريطانية دليل على التاريخ الأسود]، [[الموسوعة البريطانية|والموسوعة البريطانية]] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141006070111/http://www.britannica.com/blackhistory/article-24156 |date=10 2يناير4 }}</ref><ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/1523100.stm التركيز على تجارة الرقيق]، هيئة الاذاعة البريطانية {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171119044132/http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/1523100.stm |date=19 نوفمبر 2017}}</ref><ref>[http://books.google.com/books?id=5t5ERBlosqUC&amp;pg=PA25&amp;dq="muslim+slave+trade"&amp;sig=XSpyahikSAcJv9wxLcLOJxylVL4 ''التحولات في الرق : تاريخ الرق في أفريقيا''] ع 25 بول إي.لافجوي</ref>
 
وقد أدى إنخفاض [[تجارة الرقيق عبر الأطلسي]] في العشرينات من القرن التاسع عشر إلى تحولات اقتصادية كبيرة في أنظمة الحكم المحلية في [[غرب أفريقيا]].وقد حدث إنحسار تدريجي لتجارة الرقيق، بسبب نقص الطلب على الرقيق في {{المقصود|العالم الجديد|أمريكا}}، وزيادة مكافحة القوانين [[الإبطال|المناهضة للرق]] في أوروبا وأمريكا، وزيادة تواجد [[البحرية الملكية البريطانية]] قبالة سواحل أفريقيا الغربية، اَلزَم الدول الأفريقية بالإعتماد على مصادر إقتصادية أخرى. وبين عامي [[1808]] و[[1860]]، ضَبطت [[أسطول غرب أفريقيا|فرق البحرية البريطانية في غرب أفريقيا]] حوالي 1,600 سفينة تعج بالرقيق، وقامت بتحرير 150,000 من الأفارقة الذين كانوا على متنها.<ref>[http://www.bbc.co.uk/devon/content/articles/2007/03/20/abolition_navy_feature.shtml الإبحار ضد الرق (مناهضة الرق).][http://www.bbc.co.uk/devon/content/articles/2007/03/20/abolition_navy_feature.shtml حرره جو لوزمور] لهيئة الاذاعة البريطانية {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170902134743/http://www.bbc.co.uk:80/devon/content/articles/2007/03/20/abolition_navy_feature.shtml |date=02 سبتمبر 2017}}</ref> أيضاً كان هناك حركة ضد الزعماء الأفارقة الذين رَفضوا الموافقة على المعاهدات البريطانية لحظر تجارة الرقيق، على سبيل المثال ضد "نزع سلطة ملك [[لاغوس]]"، المخلوع عام [[1851]]. وقد تم توقيع المعاهدات مكافحة الرق مع ما يزيد عن [[50]] من الحُكام الأفارقة.<ref>[http://www.pdavis.nl/Background.htm#WAS الجانب الغربي لأفريقيا وتجارة الرقيق] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170825105054/http://www.pdavis.nl:80/Background.htm |date=25 أغسطس 2017}}</ref> وقداعتمدت بعض القوى الكبرى في غرب أفريقيا : [[مملكة داهومي|أسانتي كونفدرالية]]، [[داهومي|مملكة داهومي]]، و[[إمبراطورية اويو|إمبراطورية أويو]]، وسائل مختلفة للتكيف مع هذا التحول. ففي حين ركزت أسانتي وداهومي على تطوير "التجارة المشروعة" في شكل [[زيت النخيل]]، و[[كاكاو|الكاكاو]]، و[[الأخشاب]]، و[[الذهب]]، والتي تشكل الأساس المتين لتجارة التصدير الحديثة في غرب أفريقيا.بينما لم تكن إمبراطورية أويو قادرة على التكيف، وإنهارت في الحروب الأهلية.<ref>سيمون جوليان ل(1995)''نشأة الإنسانية''، دار نشر بلاكويل. ص. 175. ردمك 1 - 55786 - 585 - س.</ref>
سطر 118:
وتتضمن أفريقيا اليوم 54 دولة مستقلة وذات سيادة، ومعظم هذه الدول لا تزال على الحدود الموضوعة منذ فترة الإحتلال.وتعاني الدول الأفريقية كثيرًا منذ فترة الاستعمار من عدم الاستقرار والفساد والعنف و[[التسلط]]. وتعدّ الغالبية العظمى من الدول الأفريقية [[جمهورية|جمهوريات]] تعمل وفقاً لشكل معين من أشكال [[النظام الرئاسي|النظام الرئاسي للحكم]]. وبالرغم من ذلك فقد تمكنت قلة منهم من الحفاظ على [[الديمقراطية|أنظمة الحكم التي تدعمها الديموقراطية،]] إلا أن كثيراً منها تدور في رحى سلسلة من [[انقلاب|الإنقلابات]]، محدثة [[الدكتاتورية العسكرية|ديكتاتورية عسكرية]]. وهناك عدد من قادة أفريقيا ما بعد الإستعمار، كانوا من القادة العسكريين، ولذا فقد حصلوا على تعليم ضعيف، ويجهلون مسائل الحكم. ومع ذلك، فإن قدراً كبيراً من عدم الإستقرار، جاء بشكل أساسي نتيجة لتهميش المجموعات العرقية الأخرى، والكسب غير المشروع في ظل هذه القيادات. ويلجئ العديد من الزعماء إلى الصراعات العرقية التي تفاقمت، أو نشأت خلال فترات الحكم الاستعماري. وذلك لتحقيق [[فرق تسد|مكاسب سياسية]] في العديد من البلدان ،كان يُنظر إلى الجيش باعتباره الفئة الوحيدة التي يمكن أن تعمل بشكل فعال في الحفاظ على النظام، وقد حكمت العديد من الدول في أفريقيا خلال فترة السبعينات وأوائل الثمانينات.وخلال الفترة الممتدة من أوائل الستينات وحتى أواخر الثمانينات، حدث أكثر من 70 انقلاب و13 [[اغتيال|اغتيال رئاسي]].كما أن النزاعات الإقليمية، والنزاعات على الحدود تعد من الأمور الشائعة، والتي فرضها إستعمار الأوروبي على الحدود المتنازع عليها في العديد من الدول من خلال الصراعات المسلحة.
 
وقد لعبت صراعات [[الحرب الباردة]] بين الولايات المتحدة [[الاتحاد السوفيتي|والاتحاد السوفياتي]]، وكذلك سياسات [[صندوق النقد الدولي]] دوراً في عدم الإستقرار. فعندما حصلت البلاد على إستقلالها للمرة الأولى، كان من المتوقع على الأغلب أن تتماشى مع إحدى [[القوة العظمى|القوتين العظمتين]].حيث تلقت العديد من البلدان في [[شمال أفريقيا]] المساعدات العسكرية السوفياتية، في حين حصلت العديد من دول وسط وجنوب أفريقيا على دعم من الولايات المتحدة أو فرنسا أو من كليهما. وقد شهد الأمر تصعيداً خلال السبعينات من القرن الماضي، فقد إتفقت كلٌ من [[أنغولا]] المستقلة حديثاً و[[موزمبيق|موزامبيق]] مع الاتحاد السوفياتي، في حين سعت دول غرب وجنوب أفريقيا لإحتواء النفوذ السوفياتي عن طريق تمويل حركات التمرد. كانت هناك [[المجاعة التي استمرت في أثيوبيا منذ عام 1984 إلى عام 1985|مجاعة كبيرة في إثيوبيا]]، حيث يوجد مئات الآلاف من البشر جوعى. وزعم البعض أن الماركسين والسياسات السوفيتية قد زادت الأمر سوءاً.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/703958.stm|عنوان=BBC: 1984 famine in Ethiopia| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190419011700/http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/703958.stm | تاريخ الأرشيف = 19 أبريل 2019 }}</ref><ref>روبرت جي باتمان، ''والاتحاد السوفياتي في القرن الأفريقي'' عام 1990، ردمك 0521360226، ص. 295-296</ref><ref>ستيفن فارنيس ''معارضة المساعدة أو مساعدة المعارضة؟'' :سياسة مساعدات غذائية التي تنتهجها الولايات المتحدة وإغاثة حالة المجاعة الإثيوبية عام 1990، ردمك 0887383483، ص. 38</ref>
 
وقد حدث أكثر الصراعات العسكرية تدميرًا في أفريقيا المستقلة الحديثة خلال [[حرب الكونغو الثانية]].بحلول عام [[2008]]، كان هذا الصراع وتوابعه قد تسببوا في مقتل 5,4 مليون نسمة. منذ عام [[2003]] كانت هناك [[الحرب في دارفور|صراعات جارية في دارفور]] التي أصبح كارثة إنسانية. ويعدّ [[الإيدز في أفريقيا|الإيدز]] (مرض نقص المناعة المكتسبة) من الأمور الشائعة أيضاً في أفريقيا ما بعد الإستعمار.
سطر 127:
[[ملف:Africa-asia-america-to-scale AR.svg|thumb|300px|صورة مركبة لأفريقيا (وسط) مع أمريكا الشمالية (على اليسار) وأوراسيا (اليمين) لتوسيع نطاق]]
[[ملف:Africa and Europe from a Million Miles Away.png|تصغير|صورة من القمر للصناعي لقارة أفريقيا الموجودة في مُنتصف الصورة]]
وتعدّ أفريقيا هي الأكبر ضمن نتوءات الجنوبية الثلاثة الكبرى لليابسة في الكُرة الأرضية. يفصلها [[البحر الأبيض المتوسط|البحر المتوسط]] عن قارة أوروبا، ترتبط بقارة آسيا من جهة أقصى الشمال الشرقي عن طريق [[قناة السويس|برزخ السويس]] ([[قناة السويس]]) ويبلغ عرضه 163 كيلومتر (101 ميل)<ref>درايديل، أليسداير &amp; جيرالد بليك. (1985) ''الشرق الأوسط وشمال أفريقيا''، مطبعة جامعة أكسفورد في الولايات المتحدة. ردمك 0-19-503538-0.</ref> و[[الجغرافيا السياسية|من الناحية الجغرافية]] تعدّ [[شبه جزيرة سيناء]]/ [[مصر]] وهي تقع شرق قناة السويس جزءًا من أفريقيا.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.nationalgeographic.com/xpeditions/atlas/index.html?Parent=africa&Rootmap=&Mode=d |عنوان=Atlas - Xpeditions @ nationalgeographic.com |ناشر=National Geographic Society |سنة=2003 |تاريخ الوصول=2009-03-01| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161110054317/http://www.nationalgeographic.com/xpeditions/atlas/index.html?Parent=africa&Rootmap=&Mode=d | تاريخ الأرشيف = 10 نوفمبر 2016 }}</ref> وتبلغ حدودها من أقصى نقطة في الشمال، [[رأس بن السقا]] في [[تونس]] (37°21' 'شمالًا)، بينما أقصى أقصى نقطة في الجنوب هي، [[كيب اجولهاس|كيب اجولاس]] في جنوب أفريقيا (34°51'15 جنوباً) وهي مسافة تقدر بنحو 8،000 كيلومتر (5،000 كلم)؛<ref>وين ايفانز. (1924) ''أفريقيا''، كلارندون للصحافة.</ref> ومن [[كاب فيرد|كيب فرد]] (34°51'15" غربًا) وهي أقصى نقطة من جهة الغرب إلى [[رأس هافون]] في [[الصومال]] (51°27'52" شرقاً) وهي أقصى نقطة من جهة الشرق مسافة تقدر بنحو 7،400 كيلومتر (4،600 ميل).<ref name="MW">(1998) بين ''قاموس ميريام وبستر الجغرافي(فهرس)'' ميريام وبستر. ص. 10-11. ردمك 0-87779-546-0.</ref> ويبلغ طول الخط الساحلي 26,000 كم (16,000 ميل)، ويتضح عدم وجود تعريجات عميقة في الشاطيء من حقيقة أن أوروبا التي تبلغ مساحتها 10,400,000 كيلومتر مربع (4,010,000 ميل مربع)، أي ثلث مساحة سطح أفريقيا تقريبًا، لها خط ساحلي يبلغ طوله 32,000 كم (19,800 ميل).<ref name="MW"/>
 
وتعدّ [[الجزائر]] هي كبرى دول قارة أفريقيا مساحتها 2,381،741 كيلومتر مربع. ومن بعدها [[السودان]] ب 1,865,813 كيلومتر مربع، بينما تعدّ [[سيشيل]] هي صغرى الدول، وهي [[أرخبيل|مجموعة جزر]] تقع قبالة الساحل الشرقي.<ref name="Hoare">هور بن. (2002) ''موسوعة كينجفيشر من الألف إلى الياء'' ،دار كينجفيشر للنشر. ص. 11 ردمك 0-7534-5569-2.</ref> أما صغرى الدول التي تقع داخل الأراضي الرئيسية لقارة أفريقيا هي [[غامبيا]].
سطر 171:
على الرغم من وفرة [[الموارد الطبيعية]]، إلا أن أفريقيا لا تزال هي [[الأكثر فقرا]] و[[مؤشر التنمية البشرية|تخلفًا]] بين قارات العالم. ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب التي قد تشمل إنتشار [[المرض|الأمراض]] القاتلة و[[فيروس|الفيروسات]] (ولا سيما فيروس [[فيروس العوز المناعي البشري]] / [[الإيدز]] و[[الملاريا]])، فضلًا عن [[مؤشر ادراك الفساد 2008|الحكومات الفاسدة]] والتي غالباً ما ترتكب [[انتهاكات حقوق الإنسان|انتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان]]، وكذلك فشل في [[التخطيط المركزي]]، وارتفاع مستويات [[الأمية]]، وعدم الحصول على رؤوس الأموال الأجنبية، والصراعات القبلية والعسكرية المتكررة (بداية من [[حرب العصابات]] إلى [[الإبادة الجماعية]]).<ref>ريتشارد ساندبروك، سياسات الركود الأقتصادي الأفريقي، مطبعة جامعة كامبريدج، كامبريدج، 1985 متكرر</ref> ووفقاً 'لتقرير التنمية البشرية لعام 2003 الصادر عن [[الأمم المتحدة|منظمة الأمم المتحدة]]، فإن الدول الخمس وعشرين الأقل من حيث الترتيب (من الدولة الواحدة والخمسين بعد المئة إلى الدولة الخامسة والسبعين بعد المئة) هي دولًا أفريقية.<ref>[http://hdr.undp.org/ http://hdr.undp.org/]، [[الأمم المتحدة]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180316042117/http://hdr.undp.org/ |date=16 مارس 2018}}</ref>
 
وتتأثر نسبة كبيرة من سكان القارة الأفريقية بالفقر والأمية وسوء التغذية وعدم كفاية إمدادات المياه والصرف الصحي، فضلاً عن سوء الحالة الصحية،. في آب / أغسطس 2008 وقد أعلن البنك الدولي<ref>[http://econ.worldbank.org/WBSITE/EXTERNAL/EXTDEC/EXTRESEARCH/0,,contentMDK:21882162~pagePK:64165401~piPK:64165026~theSitePK:469382,00.html تقديرات الفقر لأحدث مستجدات الفقر للدول النامية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170816123339/http://econ.worldbank.org:80/WBSITE/EXTERNAL/EXTDEC/EXTRESEARCH/0,,contentMDK:21882162~pagePK:64165401~piPK:64165026~theSitePK:469382,00.html |date=16 أغسطس 2017}}</ref> أن تقديرات الفقر العالمي قد تمت مراجعتها وفقًا لخط الفقر العالمي الجديد وهو أن يكون نصيب الفرد 25، 1 دولار في اليوم (في مقابل المقياس السابق وهو 00، 1 دولار)وكان 80.5 ٪ من سكان منطقة [[أفريقيا جنوب الصحراء|جنوب الصحراء الكبري في أفريقيا]] يعيشون على أقل من 2.50 دولار (تعادل القوة الشرائية) في اليوم في عام 2005 مقارنة مع 85.7 ٪ لسكان [[الهند]].<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://econ.worldbank.org/external/default/main?pagePK=64165259&piPK=64165421&theSitePK=469372&menuPK=64166093&entityID=000158349_20080826113239|عنوان=The developing world is poorer than we thought, but no less successful in the fight against poverty|ناشر=World Bank| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180303025640/http://econ.worldbank.org:80/external/default/main?pagePK=64165259&piPK=64165421&theSitePK=469372&menuPK=64166093&entityID=000158349_20080826113239 | تاريخ الأرشيف = 03 مارس 2018 }}</ref> وتؤكد الأرقام الجديدة أن منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا كانت أقل مناطق العالم نجاحاً في مجال الحد من الفقر (1.25 دولار في اليوم الواحد)، فقد كان نحو 50 ٪ من السكان يعانون من الفقر في 1981 (200 مليون نسمة)، وقد ارتفع هذا الرقم إلى 58 ٪ في عام 1996 قبل أن ينخفض إلى 50 ٪ في عام 2005 (380 مليون نسمة). ويقدر متوسط دخل الإنسان الفقير في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بـ 70 سنتا فقط في اليوم الواحد، فقد أصبح أشد فقرًا في عام 2003 مما كان عليه في عام 1973 <ref>[http://www.un.org/Depts/rcnyo/newsletter/survs/ecasurv2004.doc التقرير الاقتصادي لأفريقيا]، [http://www.un.org/Depts/rcnyo/newsletter/survs/ecasurv2004.doc 2004 : إطلاق طاقات أفريقيا في الاقتصاد العالمي]، (جلسة مستقلة في 23 يوليو 2004) في الأمم المتحدة {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170118033000/http://www.un.org/Depts/rcnyo/newsletter/survs/ecasurv2004.doc |date=18 يناير 2017}}</ref> مما يشير إلى زيادة الفقر في بعض المناطق. بعض هذه الأمور يرجع إلى فشل برامج تحرير الاقتصاد التي تقودها الشركات والحكومات الأجنبية، إلا أن هناك دراسات وتقارير أخرى ذكرت سوء السياسات الحكومية المحلية أكثر من العوامل الخارجية.<ref>[http://www.globalpolitician.com/21498-africa-malawi-poverty الليبرالية الجديدة والمستقبل الاقتصادي والسياسي لأفريقيا] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161020204244/http://www.globalpolitician.com/21498-africa-malawi-poverty |date=20 أكتوبر 2016}}</ref><ref>[http://science.jrank.org/pages/8526/Capitalism-Africa-Neoliberalism-Structural-Adjustment-African-Reaction.html الرأسمالية - أفريقيا - الليبرالية الجديدة، والتكيف الهيكلي، وردود الأفعال الأفريقية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171017220824/http://science.jrank.org/pages/8526/Capitalism-Africa-Neoliberalism-Structural-Adjustment-African-Reaction.html |date=17 أكتوبر 2017}}</ref><ref>^ http://www.turkishweekly.net/news.php؟id=58925</ref>
 
في الفترة من [[1995]] إلى [[2005]]، سجلَت أفريقيا زيادة في معدلات النمو الاقتصادي، بمتوسط 5 ٪ في عام 2005. هناك بعض البلدان التي ما زالت تتمتع بإرتفاع معدلات النمو، لا سيما في [[أنغولا]]، و[[السودان]] و[[غينيا الاستوائية]]، وهذه الدول الثلاثة قد بدأت مؤخراً بإستخراج احتياطي [[البترول]] أو أنها توسعت في معدل [[استخراج النفط]]. في السنوات الأخيرة. أقامت [[جمهورية الصين الشعبية]] علاقات أقوى بصورة متزايدة مع الدول الأفريقية. في عام 2007، استثمرت الشركات الصينية ما مجموعه 1 مليار دولار أمريكي في أفريقيا.<ref name="Africa">[http://www.migrationinformation.org/Feature/display.cfm?id=690 الصين وأفريقيا :علاقات اقتصادية أقوى تعني المزيد من الهجرة]، حررته ميليا بوليتسر، ''مصدر معلومات الهجرة''، أغسطس 2008 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140129114909/http://www.migrationinformation.org/Feature/display.cfm?id=690 |date=29 يناير 2014}}</ref>
سطر 179:
{{مفصلة|أفارقة|Demographics of Africa}}
 
قد ازداد تعداد سكان أفريقا بشكل سريع على مدى السنوات الأربعين الماضية، ولذا فإنهم يعدّون صغار السن نسبيًا.حيث أنه في بعض الدول الأفريقية نصف عدد السكان أو أكثر تقل أعمارهم عن 25 سنة.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.overpopulation.org/Africa.html|عنوان=Africa Population Dynamics| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181023101802/http://www.overpopulation.org:80/Africa.html | تاريخ الأرشيف = 23 أكتوبر 2018 }}</ref>
 
ويعدّ الناطقين ب[[لغات البانتو]] (فرع من عائلة لغة النيجر- كونغو) هم غالبية سكان المنطقة التي تضم جنوب ووسط وشرق أفريقيا بأكملها.ولكن هناك أيضا العديد المجموعات {{المقصود|النيلية|نيلي}} في شرق أفريقيا، وقليلاً ممن تبقى من الخويزان [[الشعوب الأصلية في أفريقيا|الأصليين]] ([[الأدغال|'سان']] أو [[الأدغال|البٌشمان]])، وشعوب [[بيجمي|البيجمي]] في جنوب ووسط أفريقيا، على التوالي. كما يسود الأفارقة الناطقون بلغة البانتو الغابون وغينيا الاستوائية، وهم متواجون أيضًأ في أجزاء من جنوب الكاميرون. ويوجد في [[صحراء كالاهاري]] في جنوب أفريقيا، وشعباً متميزاً وهو المعروف بشعب البٌشمان (أيضاً "سان"، وهم متصلين اتصالاً وثيقاً ب[[خوي خوي|الهوتينتوت]] إلا أنهم مختلفين عنهم)، وهم يتمتعون بتاريخ طويل.ويتميز شعب سان جسمانياً عن غيره من الأفارقة ،وهم السكان الأصليين لجنوب أفريقيا.أما البيجميون فهم السكان الأصليين لوسط أفريقيا، منذ فترة ما قبل البانتو.
سطر 202:
 
وفقاً لمعظم التقديرات، هناك أكثر من ألف [[لغة]] يتم التحدث بها في أفريقيا (وقدرتها منظمة [[منظمة اليونسكو|اليونيسكو]] بألفي لغة)<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://portal.unesco.org/ci/en/ev.php-URL_ID=8048&URL_DO=DO_TOPIC&URL_SECTION=201.html |عنوان=Africa
|سنة=2005 |ناشر=UNESCO |تاريخ الوصول=2009-03-01| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170107203342/http://portal.unesco.org:80/ci/en/ev.php-URL_ID=8048&URL_DO=DO_TOPIC&URL_SECTION=201.html | تاريخ الأرشيف = 07 يناير 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> معظمهم لغات من أصل أفريقي، وإن كانت هناك بعض اللغات من أصل أوروبي أو آسيوي. وتعدّ أفريقيا هي أكثر قارات العالم [[تعدد اللغات|تعددًا في لغاتها]]، وليس من النادر أن تجد الأفراد يتحدثون بطلاقة ليس عدة لغات أفريقية فحسب، وإنما يتحدثون أيضاً لغة أوروبية أو أكثر.وهناك أربعة [[العائلة اللغوية|عائلات لغوية]] كبرى يتحدث بها السكان في أفريقيا.
* وتضم اللغات [[لغات أفريقية آسيوية|"الأفريقية الآسيوية"]] حوالي 240 لغة يتحدث بها 285 مليون شخص منتشرين في جميع [[القرن الأفريقي]] و[[شمال أفريقيا]]، ومنطقة {{المقصود|الساحل|الساحل}}، و[[جنوب غرب آسيا]].
* أما عائلة [[نيلية صحراوية|"النيلية الصحراوية"]] فهي تتألف من أكثر من مئة اللغات التي يتحدث بها 30 مليون شخصاً. وتتحدث القبائل {{المقصود|النيلية|نيلي}} في [[تشاد]]، [[إثيوبيا]]، [[كينيا]]، و[[السودان]]، و[[أوغندا]]، وشمال [[تانزانيا|تنزانيا]] باللغات النيلو- صحارى.
سطر 245:
{{مفصلة|الدين في أفريقيا}}
 
يعتنق الأفارقة العديد من المعتقدات الدينية،<ref name="stanford">[http://library.stanford.edu/africa/religion.html "الدين في أفريقيا عبر الإنترنت"] وجامعة ستانفورد {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080509144121/http://library.stanford.edu/africa/religion.html |date=09 مايو 2008}}</ref> إلا أنه من الصعب إجراء إحصاء للانتماءات الدينية، لأن هذا الأمر من الأمور الحساسة بالنسبة للحكومات ذات الشعوب المختلطة.<ref name="NYT">{{مرجع ويب |مسار=http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9C00EEDC1030F932A35752C1A9679C8B63&sec=&spon=&pagewanted=1 |تاريخ=نوفمبر 1, 2001 |عنوان=Rising Muslim Power in Africa Causing Unrest in Nigeria and Elsewhere |الأول=Normitsu |الأخير=Onishi |ناشر=The New York Times Company |تاريخ الوصول=2009-03-01| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20101120221305/http://query.nytimes.com:80/gst/fullpage.html?res=9C00EEDC1030F932A35752C1A9679C8B63&sec=&spon=&pagewanted=1 | تاريخ الأرشيف = 20 نوفمبر 2010 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ووفقاً لموسوعة كتاب العالم، فإن [[الإسلام]] هو الدين الأكثر انتشارًا في أفريقيا، تليه [[المسيحية]]. ووفقاً [[الموسوعة البريطانية|للموسوعة البريطانية]]، فإن 45% من السكان هم من المسلمين، والمسيحيين 40% واقل من 15% ملحدين أو من أتباع الديانات الأفريقية. وهناك عدداً صغير اً من الأفارقة [[الهندوسية|هندوس]]، أو بهائيون، أو من ذوي الخلفيات اليهودية.ومن أمثلة الأفارقة اليهود بيتا إسرائيل، وشعوب الليمبا والأبيوداية Abayudaya في شرق [[أوغندا]] .
 
== الأقاليم والمناطق ==