جمهورية السودان الديمقراطية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تغير الوصلات الداخلية تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 63:
إذا كان استيلاء الجيش على الحكم بقيادة العقيد [[جعفر محمد نميري]] قد جاء مفاجئا، على الأقل للبعض، فإن مجيء الفريق [[عبد الرحمن سوار الذهب]] إلى سدة الحكم في 6 [[ابريل]] / [[نيسان]] [[1985]]، لم يكن مفاجئا بل كان الحدث الذي توقعه كثيرون على الأقل منذ فترة قبل وقوعه.
وتماما كما بدأت احتجاجات [[أكتوبر]] / [[تشرين الأول]] [[1964]]، عفوية بسيطة سرعان ما تطورت إلى [[عصيان مدني]] شامل أجبر العسكر على التنازل عن السلطة، بدأت احتجاجات [[ابريل]]/ [[نيسان]] [[1985]] م، بمظاهرات بسيطة عفوية ضد التسعيرة الجديدة المرتفعة التي وضعتها الحكومة لبعض السلع ومن ضمنها السكر، إلا أن مظاهرات '''"السكر المر"''' كما أطلق عليها سرعان ما تطورت إلى إضرابات واحتجاجات متواصلة رغم تراجع الحكومة عن التسعيرة الجديدة، حتى اضطرت القيادة العامة [[القوات المسلحة السودانية|للجيش]] بقيادة الفريق طيار ركن/ [[محمد ميرغني الطاهر]] التدخل لتفادي تردي الأوضاع الأمنية وتفشى الفوضى أمام عجز الحكومة التي كان يرأسها نائب الرئيس [[عمر محمد الطيب]] ـ وكان الرئيس [[جعفر نميري]] خارج البلاد في زيارة للولايات المتحدة ـ في احتواء الأزمة.
فاجتمع بعض من قادة الجيش في القيادة العامة في يوم 5 [[أبريل]] و تم النقاش عن احوال البلاد و بعدها لم يجدون اي حل غير الاتفاق على الإنحياز للشارع حقنا للدماء و تفشي الفوضى في ذلك الوقت لم يكن حاضرا الفريق اول [[عبد الرحمن سوار الذهب]] تم استداعه في حوالي الساعة الثانية و النصف من فجر 6 [[أبريل]] و لم يأتي وحده، اتى معه [[عمر محمد الطيب]] حينها وجه الفريق اول [[تاج الدين عبد الله]] الكلام لسوار الدهب على انهم اتفقو كأعضاء المجلس العسكري لإستلام السلطة، وقتها قام [[عمر محمد الطيب]] بالتدخل و النقاش.
و فجأة اوقف الفريق [[محمد ميرغني الطاهر]] [[عمر محمد الطيب]] عن الكلام و اخبره أن ليس له اي دخل في هذا في الاجتماع و اوكل فارس من هيئة الاستخبارات لأخذه الى مكتبه حتى إشعار آخر
و قام بإعطاء الفريق اول [[عبد الرحمن سوار الذهب]] خياران: