مقبل بن هادي الوادعي: الفرق بين النسختين

كانت بداية طلبه للعلم في [[دماج|قريته]]، وكانت مقتصرة على إجادة القراءة والكتابة وشيء من تلاوة القرآن الكريم <ref name="tar">ترجمة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي بقلم صاحب الترجمة.</ref>، ثم رحل إلى [[السعودية]] للعمل وتأثر هناك بالواعظين، وأرشده أحدهم إلى كتاب [[فتح المجيد شرح كتاب التوحيد (كتاب)|فتح المجيد شرح كتاب التوحيد]] ، ولما رجع إلى اليمن أخذ ينكر ما عليه أهل بلده من الأمور المخالفة للعقيدة الإسلامية مما استفاده من ذلك الكتاب، فثار عليه الناس فأرغم على الدراسة في [[مسجد الهادي بصعدة]] الذي يدرس [[المذهب الزيدي|المذهب الزيدي الشيعي]] ، يقول الوادعي: لما رأيت الكتب المقررة شيعية معتزلية قررت الإقبال على النحو. ثم لما قامت [[حرب اليمن|الثورة في اليمن]] نزح إلى مدينة [[نجران]] السعودية وهناك التقى بشيخه [[مجد الدين المؤيدي]] ولازمه لفترة، ثم رحل إلى [[السعودية]] حيث درس هناك [[الحرم المكي|بمعهد الحرم المكي]] <ref name="tar"/> حتى أتم المرحلة الثانوية ثم ب[[الجامعة الإسلامية (المدينة المنورة)|الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة]] فدرس بكلية الدعوة وأصول الدين انتظاماً، وبكلية الشريعة انتساباً، ثم واصل دراسته فيها حتى حصل على الماجستير في تخصص علم الحديث <ref name="tar"/> ثم أقبل على كتب السنة والتفسير وكتب الرجال ينهل منها ويستمد منها مؤلفاته القيمة.