مدخل إلى التطور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.5
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.1
سطر 12:
<ref name=Futuyma/><ref>{{Cite journal| المؤلف = Lande, R. | المؤلفين المشاركين = Arnold, S.J. | السنة = 1983 | العنوان = The measurement of selection on correlated characters | journal = [[Evolution (journal)|Evolution]] | volume = 37 | الصفحات = 1210–1226}}</ref><ref>{{Cite journal| المؤلف = Haldane, J.B.S. | السنة = 1953 | العنوان = The measurement of natural selection | journal = Proceedings of the 9th International Congress of Genetics | volume = 1 | الصفحات = 480–487}}</ref>
فبإعطاء وقت كاف، يمكن أن تنتج هذه العملية العفوية [[تلاؤم|تلاؤمات]] متنوعة نحو تغيرات الشروط البيئية
<ref name="understandingevolution">{{مرجع ويب| المسار = http://evolution.berkeley.edu/evolibrary/article/0_0_0/evo_14 | العنوان = Mechanisms: the processes of evolution | تاريخ الوصول = 2006-07-14 | العمل = Understanding Evolution | الناشر = [[جامعة كاليفورنيا (بركلي)|]]| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20181215173613/https://evolution.berkeley.edu/evolibrary/article/0_0_0/evo_14 | تاريخ الأرشيف = 15 ديسمبر 2018 }} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170720071239/http://evolution.berkeley.edu:80/evolibrary/article/0_0_0/evo_14 |date=20 يوليو 2017}}</ref>
 
الفهم الحديث للتطور يعتمد على نظرية الاصطفاء الطبيعي، التي وضعت أسسها أساساً في ورقة مفصلية عام 1858 من قبل [[تشارلز داروين]] و[[ألفرد راسل والاس]] ونشرت ضمن كتاب داروين الشهير ''[[أصل الأنواع]]''. في الثلاثينات من القرن العشرين، ترافق الاصطفاء الطبيعي الدارويني مع نظرية [[وراثة|الوراثة]] [[غريغور مندل|المندلية]] لتشكل ما يدعى [[اصطناع تطوري حديث|الاصطناع التطوري الحديث]]، وعرفت أيضاً [[داروينية|بالداروينية-الجديدة]]. الاصطناع الحديث يصف التطور كتغير في [[تواتر الأليل|تواتر]] [[أليل (وراثة)|الأليلات]] ضمن مجموعة حيوية من جيل إلى الجيل الذي يليه.
سطر 34:
أثار نشر كتاب داروين قدراً كبيراً من الجدل العلمي والاجتماعي. فبالرغم من أن حدوث تطور بيولوجي من نوع ما أصبح مقبولاً من قبل عدد كبير من العلماء، فإن أفكار داروين خاصة حول حدوث تطور تدريجي من خلال الاصطفاء الطبيعي تمت مهاجمتها ونقدها بقوة. إضافة لذلك كان داروين قادراً على تبيان الاختلاف بين النواع مفسراً إياه بالاصطفاء الطبيعي ثم التلاؤم، إلا انه كان عاجزاً عن تفسير كيفية نشوء الاختلاف أو كيف يتم تعديل النواع عبر الأجيال، كان لا بد من انتظار نشوء علم الوراثة على يد [[غريغور ماندل|ماندل]].
<ref>
Darwin's proposal of a [[توريث (أحياء)]] mechanism, [[شمولية التخلق]], lacked evidence and was ultimately rejected, being replaced by [[علم الوراثة]].[http://scienceclassics.nas.edu/moore/chap01.html Darwin’s Theory of Pangenesis] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20060713234048/http://scienceclassics.nas.edu:80/moore/chap01.html |date=13 يوليو 2006}}</ref>
</ref>
 
استطاع [[غريغور مندل]] بالعمل على وراثة النبات من كشف حقيقة انتقال ميزات معينة في حبات [[بازلاء|البازلاء]]، هذا الانتقال يحدث بأشكال متنوعة وكانت [[وراثة مندلية|قابلة للتوريث]] بنسب واضحة قابلة للتنبؤ.
السطر 54 ⟵ 53:
لقد حصَّل داروين خبرة واسعة مع تجميعه ودراسته للتاريخ الطبيعي للكائنات الحية من الأماكن البعيدة. ومن خلال دراسته، صاغ فكرة أنَّ كل نوع كان قد تطور من أسلاف ذوي ميزات مشابهة. وفي عام 1838، شرح كيف تؤدي إلى ذلك عملية سماها الاصطفاء الطبيعي.<ref name=Confessions>{{Cite journal|الأخير=Eldredge |الأول= Niles| وصلة المؤلف= Niles Eldredge|المسار=http://www.vqronline.org/articles/2006/spring/eldredge-confessions-darwinist/ |العنوان=Confessions of a Darwinist |تاريخ الوصول=2008-01-23|التاريخ=Spring 2006|journal=The Virginia Quarterly Review|الصفحات=32–53|ref=harv }}</ref>
 
حجم أي تجمع يتعلق بعدد ومدى توفر الموارد التي بإمكانها دعمه. من الضروري توفر تكافؤ أو توازن بين حجم التجمع والموارد المتاحة كي يتبت التجمع على نفس الحجم على مر السنوات. وبما أنَّ الكائنات الحية تنتج عدداً من النسل أكبر من أن تقدر البيئة على إعالته، فلن يستطيع كل الأفراد من كل جيل النجاة. لا بد من أن يكون هناك صراع [[تنافس]]ي من أجل الموارد التي تساعد على البقاء. كنتيجة لذلك، استنتج داروين أنَّه لم تكن الصدفة وحدها التي تحدد فرص البقاء. بل إنَّ بقاء الكائن الحي يتعلق بالاختلافات (أي [[خلة (النمط الظاهري)|الخلات]]) التي توجد في كل كائن حي، والتي تعزز أو تضعضع من بقائه وتكاثره. يكون من المرجح أكثر أن ينتج الأفراد المتكيفين جيداً نسلاً أكبر عدداً من منافسيهم الأقل تكيفاً. وهكذا تختفي الخلات التي تعيق البقاء والتكاثر مع مرور الأجيال. الخلات التي تساعد الكائن الحي على البقاء والتكاثر تتراكم عبر الأجيال. أدرك داروين أنَّ هذا التفاوت بالقدرات بين الأفراد قد يسبب تغيرات تدريجية في التجمع، واستعان بمصطلح الاصطفاء الطبيعي لوصف هذه السيرورة.<ref name=Geographic>{{مرجع ويب|المسار= http://ngm.nationalgeographic.com/ngm/0411/feature1/fulltext.html#top |العنوان=Was Darwin Wrong?|تاريخ الوصول=|الأخير=Quammen|الأول=David|السنة=2004|العمل= National Geographic Magazine|الناشر=National Geographic | مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180224143430/http://ngm.nationalgeographic.com:80/ngm/0411/feature1/fulltext.html | تاريخ الأرشيف = 24 فبراير 2018 }}</ref><ref name=wyhe>{{مرجع ويب|المسار=http://darwin-online.org.uk/darwin.html |العنوان=Charles Darwin: gentleman naturalist|تاريخ الوصول=|الأخير= Wyhe|الأول=John van|السنة=2002|العمل=The Complete Work of Charles Darwin Online |الناشر= University of Cambridge | مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180927202121/http://darwin-online.org.uk:80/darwin.html | تاريخ الأرشيف = 27 سبتمبر 2018 }}</ref>
 
شكلت مراقبات التنوعات في الحيوانات والنبانات الأساس الذي تقوم عليه نظرية الاصطفاء الطبيعي. على سبيل المثال، لاحظ داروين أنه توجد بين [[سحلب|السحالب]] (الأوركيد) و[[حشرة|الحشرات]] علاقة وثيقة تتيح [[تأبير|تلقيح]] النبات. وقد لاحظ أنَّ السحالب لديها تشكيلة من البنيات التي تجذب الحشرات، بحيث تلتصق [[حبوب اللقاح]] من الزهور بأجساد الحشرات. وبهذه الطريقة، تنقل الحشرات حبوب اللقاح من السحلب الذكر إلى الأنثى. مع أنَّ مظاهر السحالب مفصلة ودقيقة، إلا أنَّ هذه الأجزاء المتخصصة فيها تصنع من نفس البنيات الأساسية التي تشكل الزهور الأخرى. وضع داروين في كتابه ''تلقيح السحالب'' الافتراض بأنَّه تم تكييف زهور السحالب من أجزاء موجودة سابقاً بواسطة الاصطفاء الطبيعي.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://darwin-online.org.uk/EditorialIntroductions/Freeman_FertilisationofOrchids.html|العنوان=Fertilisation of Orchids|تاريخ الوصول=2008-01-07|الأخير=Wyhe |الأول=John van|السنة=2002|العمل=The Complete Works of Charles Darwin|الناشر=University of Cambridge| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20181025040520/http://darwin-online.org.uk:80/EditorialIntroductions/Freeman_FertilisationofOrchids.html | تاريخ الأرشيف = 25 أكتوبر 2018 }}</ref>
 
كان داروين ما زال يدرس أفكاره ويختبرها حين تلقى رسالة من [[ألفرد راسل والاس|ألفرد والاس]] يشرح فيها نظرية تشبه كثيراً النظرية الخاصة بداروين. هذا أدى لنشر مشترك فوري لكلتا النظريتين. رأى كلاهما تاريخ الحياة كأنه [[شجرة العائلة|شجرة عائلة]]، بحيث كل تفرع من أغصان الشجرة يمثل [[سلف مشترك|سلفاً مشتركاً]]. أطراف الأغصان مثلت الأنواع الحديثة، والتفرعات مثلت الأسلاف المشتركة التي تتحدر منها أنواع مختلفة. لتفسير هذه العلاقات، قال داروين أنَّ كل الكائنات الحية كانوا أقرباء، وهذا يعني أن الحياة لا بد من أنها تحدرت من بضعة أشكال، أو حتى من سلف مشترك واحد. وقد سمى هذه السيرورة ''التحدر مع تعديلات''.<ref name="مولد تلقائيا2">{{مرجع ويب|المسار=http://darwin-online.org.uk/darwin.html |العنوان=Charles Darwin: gentleman naturalist|تاريخ الوصول=2008-01-16|الأخير= Wyhe|الأول=John van|السنة=2002|العمل=The Complete Work of Charles Darwin Online |الناشر= University of Cambridge | مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180927202121/http://darwin-online.org.uk:80/darwin.html | تاريخ الأرشيف = 27 سبتمبر 2018 }}</ref>
 
نشر داروين نظريته للتطور بواسطة الاصطفاء الطبيعي في ''[[أصل الأنواع]]'' عام 1859. نظريته تعني أنَّ كل أشكال الحياة، بما فيها البشرية، هي نتيجة السيرورات الطبيعية المستمرة. وهذا التضمين بأن كل الحياة على الأرض تعود لسلف مشترك لقي معارضة من قبل بعض الجماعات الدينية. واعتراضاتهم هي على النقيض من [[نسبة دعم نظرية التطور|نسبة الدعم]] العلمي للنظرية الذي يصل إلى أكثر من 99 بالمئة.
 
كثيراً ما يُستعمل مصطلح البقاء للأصلح كمرادف للاصطفاء الطبيعي ويُساوى معه. ولكن المصطلح البقاء للأصلح نشأ في كتاب [[هربرت سبنسر]] ''مباديء علم الأحياء'' عام 1864، أي بعد خمس سنوات من نشر داروين لأعماله الأصلية. بقاء الأصلح يشير يصف عملية الاصطفاء الطبيعي بصورة خاطئة. وذلك لأن الاصطفاء الطبيعي لا يتعلق بالبقاء فقط، وليس من الضروري أنَّ الأصلح هو من يبقى دائماً.<ref name=delgado>{{مرجع ويب|المسار=http://nihrecord.od.nih.gov/newsletters/2006/07_28_2006/story03.htm |العنوان=Finding the Evolution in Medicine|تاريخ الوصول=2007-12-21|الأخير=Delgado|الأول=Cynthia|السنة=2006|العمل= NIH Record (National Institutes of Health)| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20140410151027/http://nihrecord.od.nih.gov:80/newsletters/2006/07_28_2006/story03.htm | تاريخ الأرشيف = 10 أبريل 2014 }}</ref>
 
==مصدر التنوع==
السطر 70 ⟵ 69:
قامت أعمال [[غريغور مندل]] الرائدة في [[علم الوراثة]] بتزويد المعلومات الناقصة الضرورية لتفسير كيف يتم توريث الميزات الجديدة من جيل الآباء إلى جيل الأبناء. أظهرت تجارب مندل على عدة أجيال من البازلاء أنَّ الوراثة تعمل عن طريق تفرقة المعلومات الوراثية وإعادة خلطها خلال تكوين [[خلية عروسية|الخلايا الجنسية]]، ومن ثم [[تأشيب جيني|تأشيب]] تلك المعلومات خلال [[تلقيح|التلقيح]]. هذا الأمر يشابه خلط مجموعة من أوراق اللعب المختلفة، بحيث يحصل الكائن الحي على نصف الأوراق المخلوطة عشوائياً من كل من الأبوين. قام مندل بتسمية المعلومات الوراثية ''بالعوامل'' factors، ولكنها أصبحت تُعرف [[جين|بالجينات]] فيما بعد. الجينات هي وحدات الوراثة الأساسية في الكائنات الحية. وهي تحتوي على المعلومات التي توجه نمو الكائنات الحية وسلوكياتها.
 
الجينات هي مصنوعة من [[دنا|الدنا]]. الدنا هو [[جزيء]] طويل يتكون من جزيئات تسمى [[نوكليوتيد]]ات. المعلومات الوراثية هي مشفرة في تسلسل النوكليوتيدات الذي يشكل الدنا، مثلما يحمل تسلسل أحرف الكلمات معنى الجملة. الجينات هي بمثابة تعليمات قصيرة تتكون من "أحرف" أبجدية الدنا. المجموعة الكاملة للجينات مُجتمعة تحمل تعليمات كافية لتكون بمثابة "كتيب تعليمات" لبناء الكائن الحي وتشغيله. ولكن من الممكن أن تتغير هذه التعليمات التي تحددها الأبجدية الدناوية من خلال [[طفرة|الطفرات]]، وهي تغيرات تطرأ على التعليمات الوراثية. الجينات في الخلية تنتظم في [[كروموسوم]]ات، وهي رزم تحمل الدنا. إنَّ ما يسبب تكوين توليفات جديدة من الجينات في النسل هو إعادة خلط الكروموسومات. بما أنَّ الجينات تتفاعل مع بعضها البعض خلال نمو الكائن الحي، فإن التوليفات الجديدة للجينات الناتجة عن التكاثر الجنسي قد تزيد من التنوع الجيني في التجمع حتى بدون حدوث طفرات.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Understanding Evolution:Sex and genetic shuffling|الناشر=University of California, Berkely|المسار=http://evolution.berkeley.edu/evolibrary/article/evo_22| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20181106234605/https://evolution.berkeley.edu/evolibrary/article/evo_22 | تاريخ الأرشيف = 06 نوفمبر 2018 }}</ref> يمكن أن يزداد التنوع الجيني في التجمع أيضاً عندما [[تهجين الأحياء|يتزاوج]] أفراد هذا التجمع مع أفراد من تجمعات أخرى، مما يؤدي ل[[انسياب المورثات|انسياب الجينات]] فيما بين التجمعات. وهذا قد يدخل إلى التجمع جينات لم تكن موجودة به سابقاً.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Understanding Evolution:Gene flow|الناشر=University of California, Berkely|المسار=http://evolution.berkeley.edu/evolibrary/article/evo_21| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20181107004016/https://evolution.berkeley.edu/evolibrary/article/evo_21 | تاريخ الأرشيف = 07 نوفمبر 2018 }}</ref>
 
التطور ليس عملية عشوائية. مع أنَّ الطفرات التي تحدث في الدنا هي عشوائية، إلا أنَّ الاصطفاء الطبيعي ليس بعملية تقوم على الصدفة: البيئة تحدد احتمال [[نجاح تناسلي|النجاح التناسلي]]. التطور هو نتيجة محتومة لعملية النسخ التي تحدث بها أخطاء، ولتكاثر الكائنات الحية ذاتية التناسخ عبر بلايين السنين في ظل ضغوط البيئة الاصطفائية. نتيجة التطور ليست كائناً حياً كامل التصميم. نتائج الاصطفاء الطبيعي النهائية هي كائنات حية م[[تكيف]]ة على بيئتها الحالية. الاصطفاء الطبيعي ليس [[استقامة التطور|بتقدم نحو هدف أو غرض نهائي]]. التطور لا يسعى لإنتاج أشكال حياة متقدمة أو عاقلة أو [[تطور التعقيد الحيوي|معقدة أكثر]].<ref>{{Harvard citation|Gould (a)|1981| p=24}}</ref> على سبيل المثال، [[برغوث|البراغيث]] (طفيليات لا أجنحة لها) تحدرت من [[طويلة الأجنحة|طويلات الأجنحة]] السلفية. والأفاعي هي سحالي لم تعد بحاجة إلى أطراف - مع أنَّ [[أصلة (جنس)|الأصلات]] (جنس من الثعابين) ما زالت تنمو لديها بنيات صغيرة جداً من بقايا سيقان سلفها الخلفية.<ref>{{Cite journal|المؤلف=Bejder L, Hall BK |العنوان=Limbs in whales and limblessness in other vertebrates: mechanisms of evolutionary and developmental transformation and loss |journal=Evol. Dev. |volume=4|issue=6|الصفحات=445–458|السنة=2002|pmid=12492145 |doi=10.1046/j.1525-142X.2002.02033.x |ref=harv}}</ref><ref>{{Cite journal|المؤلف=Boughner JC, Buchtová M, Fu K, Diewert V, Hallgrímsson B, Richman JM |العنوان=Embryonic development of Python sebae - I: Staging criteria and macroscopic skeletal morphogenesis of the head and limbs |journal=Zoology (Jena) |volume=110|issue=3|الصفحات=212–230|السنة=2007|pmid=17499493|doi=10.1016/j.zool.2007.01.005|ref=harv}}</ref> الكائنات الحية هي ليست إلا نتيجة للاختلافات التي تنجح أو تفشل، والأمر يعتمد على الظروف البيئية في حينها.