الدين في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.1
سطر 68:
 
=== [[إساف ونائلة]] ===
وهما صنمين كان مكانهما على الصفا والمروة، وقصّتهما من المصادر الإسلامية أن اساف ونائلة كانوا عشاقا (وقيل أنهما من قبيلة جرهم) جاءوا حجاجا إلى الكعبة، ولكنهما أحدثا داخلها (اي الكعبة) فمسخا إلى صنمين من حجر لإرتكابهما ''"الفاحشة"'' و''"الفجور"''<ref>... ثم بغت جرهم بمكة وأكثرت فيها الفساد، وألحدوا بالمسجد الحرام، حتى ذكر أن رجلا منهم يقال له: إساف بن بغى، وامرأة يقال لها: نائلة بنت وائل اجتمعا في الكعبة، فكان منه إليها الفاحشة، فمسخهما الله حجرين فنصبهما الناس قريبا من البيت ليعتبروا بهما، فلما طال المطال بعد ذلك بمدد عبدا من دون الله في زمن خزاعة، كما سيأتي بيانه في موضعه. فكانا صنمين منصوبين يقال لهما: إساف ونائلة. [//ar.wikisource.org/wiki/البداية_والنهاية/الجزء_الثاني/ذكر_بني_إسماعيل_وما_كان_من_أمور_الجاهلية_إلى_زمان_البعثة إبن كثير، البداية والنهاية،الجزء الثاني،ذكر بني إسماعيل وما كان من أمور الجاهلية إلى زمان البعثة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150120131550/http://ar.wikisource.org:80/wiki/البداية_والنهاية/الجزء_الثاني/ذكر_بني_إسماعيل_وما_كان_من_أمور_الجاهلية_إلى_زمان_البعثة |date=20 يناير 2015}}</ref> ووضع احدهما على الصفا، وهو إساف ووضعت نائلة على المروة، وأورد ابن قيم الجوزية أن احدهما كان ملصقا بالكعبة والآخر في موضع زمزم، فنقلت قريش الذي كان ملصقا بالكعبة للآخر <ref>وكان لهم إساف ونائلة قال هشام: فحدث الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: أن إسافا رجل من جرهم يقال له: إساف بن يعلى ونائلة بنت زيد من جرهم وكان يتعشقها في أرض اليمن فأقبلوا حجاجا فدخلا الكعبة فوجدا غفلة من الناس وخلوة من البيت ففجر بها في البيت فمسخا حجرين فأصبحوا فوجدوهما مسخين فأخرجوهما فوضعوهما موضعهما فعبدتهما خزاعة وقريش ومن حج البيت بعد من العرب قال هشام: لما مسخا حجرين وضعا عند الكعبة ليتعظ بهما الناس فلما طال مكثهما وعبدت الأصنام عبدا معها وكان أحدهما ملصقا بالكعبة والآخر في موضع زمزم فنقلت قريش الذي كان ملصقا بالكعبة إلى الآخر فكانوا يذبحون وينحرون عندهما [//ar.wikisource.org/wiki/إغاثة_اللهفان/الباب_الثالث_عشر/27 ابن قيم الجوزية، إغاثة اللهفان، الباب الثالث عشر - 27] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141006085909/http://ar.wikisource.org/wiki/إغاثة_اللهفان/الباب_الثالث_عشر/27 |date=06 أكتوبر 2014}}</ref> وأورد [[الحافظ الذهبي]] صاحب [[سير أعلام النبلاء]] أنهما كانا من نحاس<ref>[ar.wikisource.org/wiki/سير_أعلام_النبلاء/زيد_بن_حارثة الحافظ الذهبي، سير أعلام النبلاء، زيد بن حارثة]</ref> وروي أن خزاعة وقريش عبدتاهما ومن حج البيت بعدُ من العرب وكانوا ينحرون ويذبحون عندهما<ref>http://ar.wikisource.org/wiki/سيدنا_محمد_صلى_الله_عليه_وسلم/عبادة_الأصنام_والأوثان] محمد رشيد رضا، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عبادة الأصنام والأوثان] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150118020622/http://ar.wikisource.org:80/wiki/سيدنا_محمد_صلى_الله_عليه_وسلم/عبادة_الأصنام_والأوثان |date=18 يناير 2015}}</ref>، وقيل أن عبد المطلب جد محمد بن عبد الله رسول الإسلام كان ينوي نحر ابنه عبد الله عندهما<ref>... فأخذ عبد المطلب بيد ابنه عبد الله وأخذ الشفرة، ثم أقبل به إلى إساف ونائلة ليذبحه [//ar.wikisource.org/wiki/البداية_والنهاية/الجزء_الثاني/نذر_عبد_المطلب_ذبح_ولده إبن كثير، البداية والنهاية، الجزء الثاني، نذر عبد المطلب ذبح ولده] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150306064638/http://ar.wikisource.org:80/wiki/البداية_والنهاية/الجزء_الثاني/نذر_عبد_المطلب_ذبح_ولده |date=06 مارس 2015}}</ref><ref>رواها ابن إسحاق ونقلها الطبري وابن الأثير وابن سعد في «طبقاته» [//ar.wikisource.org/wiki/سيدنا_محمد_صلى_الله_عليه_وسلم/نذر_عبد_المطلب_جد_النبي_صلى_الله_عليه_وسلم محمد رشيد رضا، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نذر عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130316185256/http://ar.wikisource.org:80/wiki/سيدنا_محمد_صلى_الله_عليه_وسلم/نذر_عبد_المطلب_جد_النبي_صلى_الله_عليه_وسلم |date=16 مارس 2013}}</ref>
 
=== [[دوار]] ===