البيرة (رام الله): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Ahmad Dar Abed (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة ASammourBot
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.1
سطر 88:
في [[1994]] تم نقل الحكم فيها [[سلطة وطنية فلسطينية|للسلطة الوطنية الفلسطينية]] بموجب [[اتفاق أوسلو]] الموقع عام [[1993]]،التي اعلن بموجبه عن مناطق المدينة (دون القرى التابعة لها أو امتداداتها) انها منطقة ألف (أ)؛ وهذه الأرض تخضع لسيطرة شبه كاملة من السلطة الفلسطينية. أصبحت البيرة المقر المؤقت [[سلطة وطنية فلسطينية|للسلطة الفلسطينية]]، وبسبب رفض [[إسرائيل]] ان يكون مقر السلطة الفلسطينية في القدس الشرقية. وقد شهدت المدينة نهضة حضارية ومعمارية كبيرة في هذه الفترة.
 
تعرض كثير من تلك المقرات في البيرة إلى دمار كبير الحقته آلة الحرب الإسرائيلية كجزء من الهجمات المستمرة على المدينة في فترة [[الانتفاضة الفلسطينية الثانية]]، مما أدى إلى تعطيلها إلى حد كبير، وعادت هذه المقرات للعمل في الفترة اللاحقة للاجتياح الإسرائيلي الكبير للمدينة في عام [[2002]] جاعلة البيرة العاصمة الإدارية (كأمر واقع) لسلطة [[الحكم الذاتي]] الفلسطينية. يشار بالذكر إلى أن حكومة [[نتنياهو]] شرعت في إعداد دراسة تهدف إلى إقناع الفلسطينيين بأهمية مدينة البيرة كعاصمة بديلة من [[القدس الشرقية]]. وتركز الدراسة على التذكير بمواقف [[إسحق رابين]] الذي ثبت مدينة [[القدس]] بقسميها الغربي والشرقي، عاصمة أبدية موحدة لدولة اليهود، ومع أنه وافق على فصل الشأن السياسي عن الشأن الديني، ووعد المسلمين والمسيحيين بممارسة شعائرهم في ظل القانون الإسرائيلي، إلا أنه أخضع وعده لضرورات الأمن القومي. لهذا السبب لم يسمح ل[[ياسر عرفات]] بزيارة القدس خوفاً من الجماهير التي ستستقبله.<ref>{{يوتيوب|dBmXwibvJA0|وثائقي: عن حصار المقاطعة 2002 / مؤسسة ياسر عرفات.}}</ref><ref>{{يوتيوب|IQ5FPkZMCRk|استقبال العاهل الأردني في مقر المقاطعة بالبيرة عام 2011.}}</ref><ref>{{يوتيوب|Cyx4_jWb_80|تقرير: هنا البيرة.. هناك القدس / تلفزيون القدس}}</ref><ref>{{يوتيوب|k5fU8exdjHU|اجتياح مدينة البيرة واحتلالها عام 2002.}}</ref><ref>{{يوتيوب|cVfIvhAd8VI|The Arab Street - Ramallah - 14 Dec 09 - Part 1}}</ref><ref>[http://www.daralhayat.com/print/83133 إسرائيل تقابل مشروع «القدس عاصمتين»: البيرة عاصمة الدولة الفلسطينية / جريدة الحياة] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
== الجغرافيا ==
سطر 220:
|source = مصلحة الأرصاد الجوية <ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://ims.gov.il/IMS/CLIMATE/LongTermInfo
| العنوان = Long Term Climate Information| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20181005070504/http://www.ims.gov.il:80/IMS/CLIMATE/LongTermInfo | تاريخ الأرشيف = 05 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://ims.gov.il/IMS/CLIMATE/TopClimetIsrael/
| العنوان = Record Data| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20190502075218/http://www.ims.gov.il/IMS/CLIMATE/TopClimetIsrael | تاريخ الأرشيف = 02 مايو 2019 }}</ref>
| العنوان = Record Data}}</ref>
|accessdate = أغسطس 2010}}
 
سطر 276:
تعكس البيرة صورة مدينة مزدهرة تشهد حركة اعمال محمومة وفورة عقارية كست تلالها بالمباني، غير ان هذه المدينة التي تحتضن مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تبقى استثناء في مشهد اقتصادي عام هش.
 
ولقد مارس سكان مدينةالبيرة العديد من {{المقصود|الحرف|الحرف}} منذ القدم، منها [[الزراعة]] و[[تربية المواشي]] حيث زرعوا [[العنب]] و[[التين]] و[[الزيتون]]، واشتغل السكان في التجارة حيث تنقل التجار بين المدن والقرى المجاورة، كما اشتغل السكان في الصناعة مثل صناعة الأحذية والملابس والمواد الغذائية والفخار واستمر الحال حتى أوائل [[القرن العشرين]]، حيث اتجه السكان إلى الهجرة إلى {{المقصود|أمريكا|أمريكا}} خصوصا الشباب منهم، فأخذت الأموال تتدفق على المدينة ليستثمرها السكان في شراء الأراضي وبناء العقارات لاستغلالها في السياحة، وازدادت حركة التعليم وما أن انتهت [[الحرب العالمية الثانية]] حتى وقعت [[حرب 1948]] فكان معظم سكان المدينة قد هاجروا إلى أمريكا باستثناء 12% منهم بقوا في المدينة.<ref>[http://www.alquds.com/news/article/view/id/176789 البيرة: واحة من الازدهار وسط اقتصاد فلسطيني هش / جريدة القدس] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
توجد حاليا العديد من الصناعات مثل صناعة الورق الصحي والكرتون والأثاث والمواد الغذائية وعصر الزيتون والصابون والألمنيوم والأدوية والكثير من [[الحرف اليدوية]] والتقليدية.
سطر 300:
== العمارة والتخطيط الحضري ==
[[ملف:2010-08 Ramallah 49.jpg|تصغير|200بك|يمين|العمارة التقليدية في البيرة، وهو نمط سائد في [[بلاد الشام]].]]
تمتاز مدينة البيرة بغناها المعماري وتطورها الاجتماعي والذي انعكس عبر مبانيها وحاراتها وتجمع ساكنيها، حيث يشعر الزائر بمتابعة بصرية جميلة تعطيه الإحساس والشعور بكينونته كإنسان بمقاييسها الإنسانية والإحساس بالزمن ببعديه الماضي والمستقبلي للواجهات و{{المقصود|الأسقف|سقف}} و{{المقصود|الخـان|خان}} و[[زقاق|الأزقة]]. وتعتبر المدينة أكبر تجمع من حيث عدد المباني القديمة في [[محافظة رام الله والبيرة|محافظة البيرة]]، بحيث تحتوي على 381 مبنى قديماً، وتشكل ما نسبته 5 % من عدد المباني الكلي في المحافظة، وتليها بذلك [[رنتيس]]، حيث تحتوي على 326 مبنى، ثم [[نعلين]] بـ 292 مبنى، ومن ثم [[عابود]] بـ 281 مبنى قديماً.<ref>[http://www.riwaqregister.org/Buildings.aspx?TownId=387 مدينة البيرة / مركز المعمار الشعبي "رواق".] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121028042336/http://www.riwaqregister.org/Buildings.aspx?TownId=387 |date=28 أكتوبر 2012}}</ref>
 
وقد تأسس في بداية تسعينيات القرن الفائت، مركز معني بالحفاظ على الهوية المعمارية الفلسطينية القديمة في البيرة، اسمه: [[مركز المعمار الشعبي "رواق"]]، والذي عمل على تحضير مخططات حماية للمباني في التجمعات، وبخاصة تلك التي ما زالت تحافظ على مراكزها ونسيجها المعماري القديم، وكذلك تلك التي تحتوي على عدد كبير من المباني القديمة، بحيث تتم حماية أكبر نسبة ممكنة من المباني القديمة بمجرد حماية بعض التجمعات، ولذلك يمكن حماية ما نسبته 35.41 % من عدد المباني القديمة بمجرد حماية التجمعات التي تحتوي على أكثر من 200 مبنى قديم.