مصباح الجربوع: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:Mosbah Jarbou.jpg|تصغير|مصباح الجربوع]]
[[ملف:Ali Jarbou et les fellaghas (mouvement de résistance armée de Mosbah Jarbou).jpg|تصغير|علي الجربوع (شقيق مصباح الجربوع) متقدما بعض المقاومين]]
'''مصباح الجربوع''' (اسمه الرباعي: '''مصباح بن صالح بن خليفة الجربوع''') مناضل [[تونسي]] ولد ب[[بني خداش]] عام [[1914]]. وانخرط في العمل النقابي بمنطقة [[تطاوين]] منذ تأسيس [[الاتحاد العام التونسي للشغل]] عام [[1946]]، وعمل عام [[1947]] كتاجر صغير بمنطقة بني خداش وانخرط في [[الحزب الحر الدستوري الجديد]] بشعبة قصر الجوامع.
== مسيرته النضالية ==
[[ملف:Ali Jarbou et les fellaghas (mouvement de résistance armée de Mosbah Jarbou).jpg|تصغير|علي الجربوع (شقيق مصباح الجربوع) متقدما بعض المقاومين]]
قاد منذ عام [[جانفي]] [[1952]] المقاومة المسلحة ضد [[الحماية الفرنسية في تونس|المستعمر الفرنسي]] في الجنوب التونسي. وكان قد شاركه في المقاومة [[عبد الله الجليدي]] و[[الميلود بن محمد البوعبيدي]] و[[سعيد فرشينة]] و[[محمود العجيلي]] وخاصة أخوه [[علي الجربوع]]، الذي كان ساعده الأيمن، حيث كان ينسق بينه وبين بقية الأفراد.
 
تمثلت أول عملية قام بها مصباح الجربوع برفقة جماعته في الهجوم ليلاً على الثكنة العسكرية ب[[مدنين]] ورميها بالرصاص، وهو ما أدخل الرعب والفزع في أوساط الجيش [[فرنسا|الفرنسي]]. ثم قام مصباح الجربوع وأتباعه بنصب كمين للقوات الفرنسية قرب [[البئر الأحمر]] في {{تاريخ|24|ماي|1952}}، فقتلوا وجرحوا مجموعة من الجنود، غير أنه أُلقي القبض على [[الميلود بن محمد البوعبيدي|الميلود]] و[[سعيد فرشينة|سعيد]]، وزج بهم المستعمر الفرنسي في السجن، في حين فرّ منصور وضو و[[عبد الله الجليدي|عبد الله]] إلى [[طرابلس]]، واعتصم مصباح ب[[جبل تطاوين|الجبل]] بمفرده لمدة ستة أشهر. وفي تلك الفترة، اعتقلت القوات الفرنسية أيضا زوجة مصباح الجربوع ووالده صالح الجربوع، وزجت بهم في السجن. كما سُجن أخوه علي أيضا لفترة، ثم وقع تحت الإقامة الجبرية ببني خداش. ثم نصب القائد مصباح في {{تاريخ|1|سبتمبر|1952}} كمينًا على الطريق الواصلة بين [[تامزرط]] و[[مطماطة]]، وأطلق الرصاص على سيارة عسكرية فرنسية، نتج عنها جرح قائد ذي شأن. التقى بعد ذلك مصباح ب[[عياد بن ناصر]] و[[زايد الهداجي]] في نفس المنطقة وقرروا الهجوم على برج [[مطماطة]]، فأطلقوا عليه النار ليلاً في الظلام الحالك. وفي {{تاريخ|5|ديسمبر|1952}}، نصب مصباح برفقة [[المبروك بن محمد الحرابي]] و[[فرج المهداوي]] كمينًا ب[[عين العنبة]]، على الطريق الجبلية المؤدية إلى [[مدنين]]، أدى ذلك إلى مقتل بعض الجنود الفرنسيين وجرح آخرين.
 
استشهد مصباح الجربوع في {{تاريخ|26|جوان|1958}} قرب برج [[رمادة]] أثناء معركة الجلاء عن الجنوب التونسي بعد غارة جوية قام بها الطيران الفرنسي، الذي كان متمركزًا آنذاك ب[[الجزائر]].