علي حسن البلادي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 209:
== حياته الأدبية ==
 
الشيخ علي [[أديب]] و [[شاعر]] من الطراز القديم فمن نظر في خطبه و مقدماته لمؤلفاته و تعليقاته عليها و على سائر [[الكتب]] وجدها كما ذكرنا و لكن رغم ذالكذلك فالقارئ يجد في قرائتها متعة و لباقة، و المستمع إلى خطبه العيدية يأخذه وقع لفظها و يسيطر عليه ما احتوت عليه من غرر الدر المنثور،و بما فيها من تشويق للإقبال على [[الآخرة]] و تخويف من التعرض للدنيا، و أمر بأداء الواجبات و نهي عن ارتكاب المحرمات، أما شعره فلم يكن فيه ثمة تجدد عن شعر أهل القرن الماضي و لكن يمتاز بتأثيره العظيم سيما في الرثائيات،
و قد وقف حياته الأدبية على خدمة [[أهل البيت]] عليهم السلام و مدائحهم و مراثيهمِِ، و لم يتعرض لسواهم إلا قليلاً.
 
سطر 401:
== وفاته ==
تُوفيّ [[11 جمادى الأولى|ليلة الحادي عشر من شهر جمادى الأولى]] [[1340 هـ]] لمرض لازمه مدة، فكان صباح وفاته يوماً مشهوداً حيث زحفت في [[القطيف]] من أقصاها إلى أدناها نحو عاصمتها القلعة، و خصوصاً أهل قريته [[القديح]] فقد خرجوا إلى القلعة نساءً و رجالاً كباراً و صغاراً شيباً و شباناً حتى الأطفال يتقدمهم موكب العزاء و اللطم و هم بين الآهات و الحسرات كأنهم سكارى و ما هم بسكارى و لكن المصاب شديد ، و الخطب فادح، و يحدثنا بعض من شاهد تشييعه بأنه حتى الآن لم يجر تشييع لأحد من تلك الأطراف كالتشييع الذي جرى له
هذا و لم يقتصر وقع المصاب على [[القطيف]] فحسب بل سرى ذالكذلك إلى أغلب الأنحاء كالبحرين و [[الإحساء]] قد لبستا أبراد [[الحزن]] و رفعتا أعلام الخطب و طفق [[شاعر]] [[الإحساء]] الفذ و بلبلها الغريد الشيخ عبد الكريم الممتن يؤبنه و يرثيه و يؤرخ وفاته بقوله:
 
بدر السماء لما اختفى *** دجا بأفق الحق ديجور