عبد الله بن سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ASammourBot (نقاش | مساهمات) ط روبوت: إضافة بوابات معادلة من المقابل الفرنسي : بوابة:الإسلام: بوابة:القرن 19 |
ط تصحيح أخطاء إملائية وإضافة مصادر ومحتوى وسم: تعديلات طويلة |
||
سطر 12:
}}
'''الإمام عبد الله بن سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود'''
== مولده
ولد الإمام عبدالله بن سعود الكبير في [[الدرعية]]
== فترة حكمه ونهايتها ==
تولى الحكم عقب وفاة والده من عام 1229هـ/1814م
===تحصيات الدرعية في عهد الإمام عبدالله بن سعود الكبير===
كانت مدينة الدرعية تتألف من خمسة أحياء متجاورة يحيط بكل منها سور، فكانت المدينة محصنة تحصيناً منيعاً؛<ref>الرافعي عصر محمد علي ص149</ref> حيث كانت تمتد على ضفتي [[وادي حنيفة]] على جبلين مرتفعين وحُفر لاحقا خندق لزيادة تحصينها، ويحيطها سور جامع يوفر لها الحماية المطلوبة مع أبراج المراقبة للتنبيه لكل حي والمزودة بالمدافع.<ref>المراسلات بين إبراهيم باشا ومحمد علي باشا نصت أن بداية القتال بين إبراهيم باشا وأهل الدرعية بعد وصوله إليها وكانت في اليوم الرابع من شهر جمادى الأولى 1233هـ، حينما قام إبراهيم باشا بحفر متاريس «خنادق» مقابل متاريس عبدالله بن سعود فابتدر عبدالله بن سعود بإطلاق النار من مدافعه الثمانية والعشرة، وقد ذكر ذلك ابراهيم باشا في رسالة وجهها الى أبيه محمد علي وقال فيها أيضا: «بما أن الدرعية كائنة بين جبلين فوزع قسم المذكور «أي عبدالله بن سعود» الوهابيين، على الجبال وأطراف مضيق الدرعية وفي داخل الحدائق «أي المزارع» المختلفة وبقية أعوانه في داخل الأسوار والأبراج وقوى متاريسه تقوية جدية على وجه لا تنفذ فيها القذائف</ref>
=== حصار الدرعية والاستسلام ===
تقدمت آخر
# يخرج المحاربون من الدرعية ولا تهدم.
# تكون الدرعية تحت حكم الكتائب العثمانية.
# أن يسلم الإمام نفسه [[
وبعد أن قبل بالشروط قام فعلا بتنفيذ الاتفاق لكن قائد الحملة إبراهيم
بعد الاتفاق والتوقيع بين الجانبين، وصلت الأخبار إلى [[الباب العالي]]
يذكر الضابط البريطاني -فورستر سادلير- الذي كان مكلفا من قبل الإمبراطورية البريطانية لملاقاة إبراهيم باشا لحشد القرى المحلية من آل بوسعيد في مسقط والإقليمية المتمثلة في إبراهيم باشا قائد الحملة المصرية على نجد والحجاز وذلك للإطاحة بنفوذ القواسم من حكام الشارقة ورأس الخيمة حلفاء الدولة السعودية الأولى ولتحجيم نفوذهم أن "إبراهيم باشا برر الدمار والحرق الذي طال الدرعية وأهلها بأنه
في 16 نوفمبر 1818م وصل الإمام عبد الله بن سعود الكبير إلى مصر فاستقبله والي مصر محمد علي باشا بالحفاوة في قصره بشبرا، رغم أن بعض الكتب في تلك الفترة ذكرت بأن محمد علي باشا كتب [[
أخذ بعد أسره مع العديد من رجاله إلى [[الأستانة]]، وما أن وصلها حتى شهر به في شوارع إسطنبول
| url = http://www.al-jazirah.com/2014/20141228/wo2.htm
| title = الإمام عبد الله بن سعود بن عبد العزيز من الدرعية إلى
| website =
| language = ar
السطر 41 ⟵ 42:
}}</ref>
وجرى إعدامه مع عدد من
# عبد الله السراء.
# [[عثمان المضيافي العدواني|عثمان المضايفي]] الذي علقت جثته في الباب السلطاني.
# [[عبد العزيز بن سلمان|عبدالعزيز بن سلمان]].
كما أعدم في نجد كل من
# فهد بن
# محمد بن
# فهد بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود.
# سعود بن
# محمد بن حسن بن مشاري بن سعود.
# إبراهيم بن عبد الله بن فرحان بن سعود.
# عبد الله بن ناصر بن مشاري بن سعود.
# عبد الله بن إبراهيم بن مشارى بن سعود.
# أحمد محب عبد الصادق آل رشيد.
بالإضافة إلى
# العديد من آل هذلول وآل ثنيان وآل ناصر و<nowiki/>[[آل سعود]].
# ستة رجال من آل دغيثر.
سطر 67:
# خمسين رجل من أهل المنفوحة.
# كما قتل أعداد من أهل [[القصيم]] والأفلاج و<nowiki/>[[سدير]] والعيينة و<nowiki/>[[حريملاء]].
وكثيرا من هؤلاء القتلى تم
وبعد
يقول
وقد حاول بعض العلماء الترك حمله على نبذ معتقداته واعتناق مذهبهم لكي يحموه من القتل إلا أنه رفض ذلك فشهر به وقتل، فسقطت الدولة السعودية الأولى في أيدي العثمانيين بقيادة إبراهيم باشا، الذي نقض الاتفاق الذي أبرمه مع الإمام عبد الله بن سعود، وهدم بعض قصور الدرعية وأمر رجال الدولة السعودية المتبقين أن يهدموا بعض أسوار الدرعية بأيديهم.
== معركة الدفاع عن الدرعية==
كان وصول إبراهيم باشا بقواته إلى مشارف الدرعية «الملقى» في غرة شهر جمادى الأولى عام 1233هـ/مارس 1818م، وبعدها ابتدأت وقائع معركة الدرعية المتعددة والتي استمرت على الجبهات المذكورة على مر ستة أشهر على النحو التالي:
* واقعة العلب:
بعد أن عسكر إبراهيم باشا في الملقى سار مع بعض جنوده بالخيل ومعه بعض المدافع ليختار المواقع التي يريد النزول بها عند الدرعية حتى وصل الى منطقة «العلب» في أعلى الدرعية فنزلوا فيها فقام إبراهيم باشا بحفر متاريس «خنادق» مقابل متاريس الإمام عبدالله بن [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|سعود الكبير]] فابتدر الإمام عبدالله بن [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|سعود الكبير]] بإطلاق النار من مدافعه، وقد ذكر ذلك إبراهيم باشا في رسالة وجهها إلى أبيه [[محمد علي باشا]] وقال فيها: «بما أن الدرعية كائنة بين جبلين فوزع قسم المذكور -أي عبدالله بن سعود- الوهابيين على الجبال وأطراف مضيق الدرعية وفي داخل الحدائق -أي المزارع- المختلفة وبقية أعوانه في داخل الأسوار والأبراج وقوى متاريسه تقوية جدية على وجه لا تنفذ فيها القذائف» واشتركت فيه مدافع إبراهيم باشا.
* واقعة غبيراء:
وهي الشعيب الواقع في أقاصي المتاريس الجنوبية من الدرعية، وسببها ان إبراهيم باشا جمع خيلا هاجم بهم متاريس «خنادق» أهل الدرعية ليلاً من الخلف فحصلت الهزيمة على أهل الدرعية -كما يذكر ابن بشر المؤرخ النجدي المعاصر لسقوط الدولة السعودية الأولى- منهم بعض رجال من الرؤساء والقادة من آل سعود وغيرهم مثل فهد بن تركي بن عبدالله بن [[محمد بن سعود بن محمد آل مقرن|الإمام محمد بن سعود]]، ولا يذكر ابن بشر عدد قتلى جيش إبراهيم باشا بل يقول: «إنهم قتل منهم مقتلة، وهرب من الدرعية تلك الليلة عدة رجال من أهل النواحي، هذا وأهل الدرعية في متاريسهم المذكورة لم يختلف منها شيء».
* واقعة سمحة النخل:
وهي في أعلى الدرعية وفيها انهزم أهل الدرعية وابتعدوا عن متاريسهم -كما يقول ابن بشر المؤرخ النجدي المعاصر لسقوط الدولة السعودية الأولى- وذلك أن أناسا من أهل البلد خرجوا إلى إبراهيم باشا وأخبروه بعورات البلد ومواطن الضعف فيها فجمع إبراهيم جنوده وخيالته وهاجم بهم على بعض متاريس الدرعية وبروجها حسب ما أرشدهم إليه الذين انضموا إليهم من أهل الدرعية. فاقتحم إبراهيم مترس [[عمر بن سعود الكبير|عمر بن الإمام سعود الكبير]] ومترس [[فيصل بن سعود الكبير|فيصل بن الإمام سعود الكبير]] في سمحة وغيرهم فثبت بعضهم واضطر البعض الآخر الى الانسحاب بالإضافة لسقوط البرج الذي يلي المتراس. وفي وثيقة أخرى تشتمل على رسالة بعثها إبراهيم باشا الى أبيه [[محمد علي باشا]] يرسم فيها خطة اقتحام الدرعية وتتلخص في إنه سيخصص جنود المشاة للزحف على الدرعية وباقي أبراجها ومتاريسها، كل جماعة تتجه إلى قسم من أقسام الدرعية وتستفرد بها والتي ذكر أنها خمسة أقسام، وذلك بدلا من إحاطتها كلها بجنود وهذا يتطلب عدداً كبيرا من الجنود حيث يذكر «أن الرجل من المشاة لا يمكن أن يتم السير في طول الدرعية وعرضها بأقل من مدة ساعتين ونصف».
كما يذكر في رسالته تلك بوقوع معارك كبيرة على أحد الأسوار مع الإمام عبدالله بن سعود الكبير وأتباعه قتل فيها أخواه [[فيصل بن سعود الكبير|فيصل بن الإمام سعود الكبير]] وتركي بن الإمام سعود الكبير منذ بداية حصار الدرعية حتى تاريخ الرسالة وهو 9 رمضان عام 1233هـ.
* واقعة السلماني:
وذلك ان أهل الدرعية بعد انسحابهم من متاريس «سمحة» السابقة الذكر عسكروا في السلماني ووقع بهم وبين جنود إبراهيم باشا قتال شديد قتل من جنود إبراهيم باشا قتلى كثيرون -كما يذكر ابن بشر- واستمر القتال من العصر إلى ما بعد العشاء.
* واقعة شعيب البليدة:
في الجهة الجنوبية من الدرعية حيث نشب فيها قتال بين الجانبين، ثم قام قتال آخر من بعد الظهر إلى ما بعد العصر حيث حمل جنود إبراهيم باشا على متاريس أهل الدرعية، لكن أهل الدرعية -كما يقول ابن بشر- حملوا عليهم وأخرجوهم منها.
* واقعة شعيب قليقل:
في الجهة الشمالية من الدرعية حيث حصل فيها قتال حينما حمل جنود إبراهيم باشا على أهل الدرعية في ذلك المكان فثبتوا لهم، ثم أن إبراهيم باشا بعث جنودا له إلى بلدة [[مركز عرقة|عرقة]] -قرب الدرعية- التي كانت تمد الدرعية فهجم عليها ودمرها.
* وقعة حريق المستودع:
وهو حريق نشب في مستودع أسلحة جيش إبراهيم باشا، قال المؤرخ المصري [[عبد الرحمن الجبرتي |عبدالرحمن الجبرتي]] الذي عاصر تلك الفترة: «إنه في منتصف شهر رمضان سنة 1233هـ وصل نجاب وأخبر أن إبراهيم باشا ركب إلى جهة من نواحي الدرعية لأمر يبتغيه وترك عرضة -نائبا عنه- فأغتنم [[سلفية وهابية|الوهابية]] غيابه وكبسوا على العرضة على حين غفلة وقتلوا من العساكر عدة وافرة واحرقوا الجبخانة -الذخيرة- فعند ذلك قوي الاهتمام وارتحل جملة من العساكر في دفعات ثلاث براً وبحراً يتلو بعضهم بعضاً لضرب الدرعية».
* واقعة الرفيعة:
وهي نخل في شرق الدرعية حيث حصل فيها مقتلة عظيمة بين الجانبين ووقعات عديدة، كما أن أهل الناحية الشمالية للدرعية حملوا على معسكر إبراهيم باشا فقتلوا عدة قتلى منهم، ويقول -ابن ابشر- المؤرخ النجدي: «إنه جرت واقعة أخرى كبيرة في الرفيعة سببها أن إبراهيم باشا سار ببعض جنوده الخيالة ومعهم رجال من أهل الخرج ورجال من أهل الرياض الذين كانوا قد انضموا الى إبراهيم باشا وعلى رأسهم ناصر بن حمد العايذي أمير الرياض، فحملوا على متاريس الدرعية في الرفيعة فقاتلهم من كان فيها وعلى رأسهم فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومعه جمع من أهل الدرعية وأهل سدير وغيرهم، ودارت معركة قتل فيها فهد المذكور لكن لم يلبث أن خرج مدد من أهل الدرعية لإخوانهم فأوقعوا في أتباع إبراهيم باشا القتل واستمر القتال من طلوع الشمس إلى وقت الظهيرة وسقط قتلى كثيرون من الفريقين».
* الهجوم العام على الدرعية:
يذكر -ابن بشر- أن ذلك الهجوم العام بدأ في الثالث من ذي القعدة عام 1233هـ أي بعد ستة أشهر حينما حمل إبراهيم باشا بجيشه على جهات الدرعية الأربع كلها الجنوبية والشمالية والشرقية والغربية مستغلا وصول إمدادات ضخمة سيرها والدها سابقا منذ محرقة المستودع من مصر حينذاك، وكذلك ما توفر من معلومات هامة عن مواطن الضعف في الأسوار والمتاريس والأبراج والجنود لأهل الدرعية، وكان الاستعداد لهذا الهجوم قد بدأ من الليل حيث جمع إبراهيم باشا مدافعه حول جهات الدرعية الأربع وجمع أكثر خيالته وجنوده عند الجهة الجنوبية من الدرعية بينما ركز مدافعه على الجهة الشمالية أكثر من غيرها وعند الفجر اتجه الخيالة والجنود الى «مشيرفة» في الجهة الجنوبية وفيها نخل الإمام سعود الكبير بن عبدالعزيز فوجدوا المكان خاليا فدخلوه واستولوا عليه، ثم ابتدأ الهجوم العام من جميع الجهات ليشغلوا أهل الدرعية عن استيلائهم على مشيرفة. فاشتد القتال بين الجانبين ولم يلبث أن خرجت خيالة وجنود إبراهيم باشا على أهل الدرعية من جهة مشيرفة ففاجأوا أهل الدرعية وحصل منهم الارتباك ثم الانهزام فتركوا مواقعهم وتفرقوا، كل أهل نزلة قصدوا منازلهم وتوزعوا على الأحياء واعتصموا فيها ومنهم سعد بن الإمام عبدالله بن سعود الكبير تحصن في قصر غصيبة ومعه خمسمائة من أعوانه، أما الإمام عبدالله بن سعود الكبير فقد كان في سمحان عند بوابتها حينذاك مع مجموعة من أهل الدرعية يقاتلون عنها، فلما علم بهذا التطور انتقل من سمحان إلى قصره في الطريف وتحصن فيه، فاستولى جنود إبراهيم باشا على سمحان وأخذوا يرمون أصحاب البيوت بالمدافع. فخرج عليهم أهل السهل بين الجبلين وعلى رأسهم الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب مستميتين في طرد قوات إبراهيم باشا واستمر قتالهم في الشوارع وأمام الدور حتى الليل، واستطاعوا زحزحة قوات إبراهيم باشا من مكانها بعد أن سقط العديد من القتلى وأرادوا الصلح مع إبراهيم باشا على البلد كلها فأبى إلا على السهل فقط. فعاد القتال بين الجانبين وركز إبراهيم باشا مدافعه على الطريق حيث يعتصم الإمام عبدالله بن سعود الكبير، فتهدمت جوانب من القصر، فخرج الإمام عبدالله مدافعه منه ونقلها إلى مسجد الطريف وأخذ يرمي عدوه منه ومعه مجموعة من أهل الدرعية، واستمروا على ذلك يومين في قتال عنيف، ثم حصل تناقص في أتباع الإمام عبدالله حيث وقعت كافة الحصون في اليوم الثاني من الهجوم ولم يبق غيره -وكما يقول ابن بشر-: «تفرق عن عبدالله أكثر من كان عنده، فلما رأى عبدالله ذلك بذل نفسه وفدى بها عن النساء والولدان والأموال، فأرسل إلى الباشا وطلب المصالحة، فأمره أن يخرج إليه، فخرج إليه وتصالحا على أن يركب إلى السلطان فيحسن إليه أو يسيء وانعقد الصلح على ذلك».
بنود صلح الدرعية:
* دخول الدرعية في طاعة إبراهيم باشا.
* بذل الأمان لأهل الدرعية على أنفسهم وأموالهم.
* يسافر الإمام عبدالله بن سعود الكبير إلى مصر ثم إلى الأستانة.
==صفاته==
وصفه ابن بشر -المؤرخ النجدي المعاصر لسقوط الدولة السعودية الأولى- فقال: «كان الإمام عبدالله بن سعود الكبير ذا سيرة حسنة، مقيما للشرائع، آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، كثير الصمت، حسن السمت، كثير الوقار، باذل العطاء وموقرا للعلماء».<ref>كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد، صفحة422، لابن بشر</ref>
==حال نجد بعد مقتله==
قال ابن بشر: «كانت هذه السنة، كثر فيها الاختلاف والاضطراب، ونهب الأموال، وقتل الرجال، وتقدم أناس وتأخر آخرون وذلك بحكمة الله سبحانه وتعالى. وقد انحل فيها نظام الجماعة، والسمع والطاعة، وعدم الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، حتى لا يستطيع أحد أن ينهى عن منكر أو يأمر بطاعة» إلى أن قال:«وسُل سيف الفتنة بين الأنام، وصار الرجل في جوف بيته لا ينام، وتعذرت الأسفار بين البلدان، وتطاير شرر الفتن في الأوطان، وظهرت دعوة الجاهلية بين العباد، وتنادوا بها على رؤوس الأشهاد..إلخ».<ref>كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد، صفحة426-427، لابن بشر</ref>
وقال محمد بن عمر الفاخري التميمي -أحد مؤرخي الدولة السعودية الأولى والمعاصر لها- المتوفي عام 1277هـ في وصف تلك الحقبة بقصيدته:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''عام به الناس جالوا حسبما جالوا'''|'''ونال منا الأعادي فيها ما نالوا'''}}
{{بيت|'''قال الأخلاء أرخه فقلت لهم أرخت'''|'''قالوا بماذا؟ قلت:غربال'''}}
{{نهاية قصيدة}}
كما قال في قصيدته المشهورة في عمال الأتراك:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''عمال بحذف اللام جاؤوا'''|'''يريدون الخراص من غير صاد'''}}
{{بيت|'''لبيت المال دون اللام سهم'''|''' وســـهم دون دال للزنـــــاد'''}}
{{نهاية قصيدة}}
== إخوانه ==
* تركي بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود.
السطر 93 ⟵ 131:
== أبناؤه ==
ذكر [[عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ|الشيخ عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب]] التميمي الذي فر من مصر عام 1825م في كتابه "المقامات" أن أبناء الإمام عبدالله بن سعود الكبير الذكور قد أسروا ونقلوا إلى مصر بعد مقتل والدهم ما نصه: (بعد روحت عبدالله بن سعود تبعه عياله).
* سعود بن عبد الله بن سعود الكبير آل سعود
* محمد بن عبد الله بن سعود الكبير آل سعود
السطر 102 ⟵ 141:
* [[الدولة السعودية الأولى]].
* [[الدولة العثمانية]].
* [[تركي بن عبد الله آل سعود|الإمام تركي بن عبد الله بن الإمام محمد آل سعود]]
* [[الثورة العربية الكبرى]].
|