يوم ذي قار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:تاريخ العراق العسكري)
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.1
سطر 30:
 
=== ذهابه إلى كسرى ===
اختار النعمان خيلا وحللا يمانية وجواهر ووجه بها إلى كسرى، وكتب إليه يعتذر، ويعلمه أنه صائر إليه. ووجه بها مع رسوله، فقبلها كسرى وأمره بالقدوم إليه، فعاد إليه الرسول فأخبره بذلك وأخبره بأنه لم ير له عند كسرى سوءا. فأودع هانئ بن مسعود أهله وماله وفيه أربعمائة درع وقيل ثمانمائة درع<ref>[https://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=11 وقعة ذي قار وسببها] الكامل في التاريخ لابن الأثير. ج:1 ص:11 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20101203092155/http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=11 |date=03 ديسمبر 2010}}</ref>. وتوجه النعمان إلى كسرى فلقي زيد بن عدي على قنطرة ساباط فقال: انج نعيم إن استطعت النجاء. فقال: أنت يا زيد فعلت هذا! أما والله لئن انفلت لأفعلن بك ما فعلت بأبيك. فقال له زيد: امض نعيم فقد والله وضعت لك عنده أخية لا يقطعها المهر الأرن<ref>الأخية:هي العروة التي تربط إلى وتد مشقوق وتشد بها الدابة.<br/>الأرن: النشيط</ref>. فلما بلغ كسرى أنه بالباب بعث إليه فقيده وبعث به إلى [[خانقين]] حتى وقع [[الطاعون]] فمات فيه قال: والناس يظنون أنه مات بساباط ببيت [[الأعشى]] وهو يقول: فذاك وما أنجى من الموت ربّه بساباط حتى مات وهو محرزق وكان موته قبل الإسلام سنة 595-604م<ref>حسن كريم الجاف. ص:111</ref>.
 
== ماقبل المعركة ==
سطر 43:
 
=== رد بني بكر على طلب كسرى ===
انتظرت بكر بن وائل حتى مقدم ساداتهم، فقدم أولا حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي <br/>فقالوا: يا أبا معدان قد طال انتظارنا وقد كرهنا أن نقطع أمرا دونك وهذا ابن أختك النعمان بن زرعة قد جاءنا والرائد لا يكذب أهله. <br/>قال: فما الذي أجمع عليه رأيكم واتفق عليه ملؤكم. <br/>قالوا: قال إن اللخي<ref>اللخى إعطاء المال، ويريدون أن فقد المال خير من الهلاك.</ref> أهون من الوهي وإن في الشر خيارا ولأن يفتدي بعضكم بعضا خير من أن تصطلحوا جميعا. <br/>قال حنظلة: فقبح الله هذا رأيا لا تجر أحرار فارس غرلها ببطحاء ذي قار وأنا أسمع الصوت ثم أمر بقبته فضربت بوادي ذي قار ثم نزل ونزل الناس فأطافوا به.فقال: لاأرى غير القتال، فإنا إن ركبنا الفلاة متنا عطشا، وإن أعطينا مابأيدينا تقتل مقاتلتنا وتسبى ذرارينا. ثم قال لهانئ بن مسعود: يا أبا أمامة إن ذمتكم ذمتنا عامة وإنه لن يوصل إليك حتى تفنى أرواحنا فأخرج هذه الحلقة<ref>الحلقة هي أدراع النعمان وأسلحته التي خبأها عند هانئ بن مسعود.</ref> ففرقها بين قومك فإن تظفر فسترد عليك وإن تهلك فأهون مفقود. فأمر بها فأخرجت ففرقها بينهم ثم قال حنظلة للنعمان: لولا أنك رسول لما أبت إلى قومك سالما. فرجع النعمان إلى أصحابه فأخبرهم بما رد عليه القوم فباتوا ليلتهم مستعدين للقتال وباتت بكر بن وائل يتأهبون للحرب<ref>شهدت بكر جميعها تلك الحرب عدا حنيفة.</ref>، وقد استقوا الماء لنصف شهر تحسبا للمعركة.<ref name="مولد تلقائيا1">[https://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=54 تاريخ ابن خلدون] في ذكر يوم ذي قار {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090221064754/http://www.al-eman.com:80/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=54 |date=21 فبراير 2009}}</ref>
 
=== مساعدة قبائل العرب لبكر ===