استكشاف عطارد: الفرق بين النسختين

{{multiple image|align=right|direction=عمودي|width=230|image1=Mariner 10.jpg|caption1=أول مسبار قام بزيارة الكوكب الأعمق كان "[[مارينر 10]]".|image2=Mercury Mariner10.jpg|caption2=منظر لعطارد من '' [[مارينر 10]] '' في مارس 1975.}} لعب '''استكشاف عطارد''' دورًا بسيطًا في المصالح الفضائية للعالم. إنه [[كوكب أرضي|الكوكب الداخلي]] الأقل استكشافًا. <ref name="JHUAPL">JHU/APL (2006). [http://messenger.jhuapl.edu/ MESSENGER: MErcury Surface, Space ENvironment, GEochemistry, and Ranging] Retrieved on 2007-01-27 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190430165508/http://messenger.jhuapl.edu/ |date=30 أبريل 2019}}</ref> اعتبارًا من عام 2015 ، كانت ''[[مارينر 10|مهمتا مارينر 10]]'' و ''[[ماسنجر (مسبار فضائي)|ماسنجر]]'' هما المهمتان الوحيدتان اللتان قامتا بمراقبة دقيقة [[عطارد|لعطارد]] . قام ''ماسنجر'' بثلاثة [[تحليق بالقرب من الكواكب|تحليقات بالقرب من الكوكب]] قبل دخوله مدار عطارد. <ref name="Munsell2006b">Munsell Kirk-editor (November 6, 2006). [http://solarsystem.jpl.nasa.gov/missions/profile.cfm?Sort=Target&Target=Mercury&MCode=MESSENGER NASA: Solar System Exploration: Missions to Mercury]. Retrieved on 2007-01-27. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120208104759/http://solarsystem.jpl.nasa.gov/missions/profile.cfm?Sort=Target&Target=Mercury&MCode=MESSENGER |date=08 فبراير 2012}}</ref> المهمة الثالثة إلى عطارد ، ''[[بيبيكولومبو]]'' ، وهي مهمة مشتركة بين [[منظمة استكشاف الفضاء اليابانية|وكالة استكشاف الفضاء]] اليابانية (JAXA) [[وكالة الفضاء الأوروبية|ووكالة الفضاء الأوروبية]] ، ستتضمين [[مسبار فضائي|مسبارين]] . ويقصد مسنجر ''وببي كولومبو'' لجمع البيانات التكميلية لمساعدة العلماء على فهم العديد من الأسرار التي اكتشفها عملية تحليق ''مارينر 10'' {{'}}

لم يكن [[عطارد]] محور التركيز الأساسي للعديد من البرامج الفضائية . نظرًا لأن الكوكب قريب جدًا من [[الشمس]] [[دوران|ويدور]] على محوره ببطء شديد ، فإن درجة حرارة سطحه تتراوح من {{حول|427|C|F}} إلى {{حول|−173|C|F}} . <ref name="Munsell2006a">Munsell Kirk-editor (November 6, 2006). [http://solarsystem.jpl.nasa.gov/planets/profile.cfm?Object=Mercury&Display=Overview NASA: Solar System Exploration: Planet Mercury]. Retrieved on 2007-01-27. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120309165219/http://solarsystem.jpl.nasa.gov/planets/profile.cfm?Object=Mercury&Display=Overview |date=09 مارس 2012}}</ref> الاهتمام الحالي في عطارد مشتق من الملاحظات غير المتوقعة لـ ''مارينر10'' . قبل ''مارينر 10'' ، اعتقد علماء الفلك أن الكوكب يدور ببساطة حول الشمس في [[مدار إهليجي|مدار بيضاوي]] للغاية. <ref name="Munsell2006a" /> وقد تم رصد الكوكب من خلال [[تلسكوب|التلسكوبات]] الأرضية ، وقدم ''مارينر 10'' بيانات توضح أو تتناقض مع العديد من استنتاجاتها. <ref name="Munsell2006b">Munsell Kirk-editor (November 6, 2006). [http://solarsystem.jpl.nasa.gov/missions/profile.cfm?Sort=Target&Target=Mercury&MCode=MESSENGER NASA: Solar System Exploration: Missions to Mercury]. Retrieved on 2007-01-27. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120208104759/http://solarsystem.jpl.nasa.gov/missions/profile.cfm?Sort=Target&Target=Mercury&MCode=MESSENGER |date=08 فبراير 2012}}</ref>

سبب آخر لاستهداف عدد قليل جدًا من المهمات عطارد هو أنه من الصعب للغاية الحصول على مدار قمر صناعي حول الكوكب بسبب قربه من الشمس ، مما يتسبب في [[جاذبية|جذب]] حقل [[جاذبية|الجاذبية]] للشمس لأي قمر صناعي يتم تعيينه في [[مدار]] عطارد . يميل مدار الكوكب إلى الكسوف بمقدار 7 درجات ، وتتراوح سرعته المدارية من {{حول|24.25|mi/s}} في الأوج إلى حوالي {{حول|30|mi/s}} في الحضيض. ستكون مركبة فضائية أسرع ، لأنها تتسارع مع اقترابها من سحب الجاذبية الأكبر للشمس ، لكن يجب أن تبطئ من أجل إدخالها في المدار ، لذلك يستلزم ذلك متطلبات وقود كبيرة. هذا يختلف عن الكواكب الكبري وراء مدار الأرض حيث يعمل القمر الصناعي ضد شد الشمس. لذلك ، يتطلب الوصول إلى مدار حول عطارد صواريخ باهظة الثمن بشكل خاص. يشكل افتقار عطارد إلى [[غلاف جوي|الغلاف الجوي]] مزيدًا من التحديات لأنه يمنع الفرامل الهوائية . <ref name="ley196807">{{Cite magazine}}</ref> <ref name="Munsell2006a">Munsell Kirk-editor (November 6, 2006). [http://solarsystem.jpl.nasa.gov/planets/profile.cfm?Object=Mercury&Display=Overview NASA: Solar System Exploration: Planet Mercury]. Retrieved on 2007-01-27. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120309165219/http://solarsystem.jpl.nasa.gov/planets/profile.cfm?Object=Mercury&Display=Overview |date=09 مارس 2012}}</ref> وبالتالي فإن مهمة الهبوط لديها متطلبات وقود أكثر تطلبًا. <ref>http://www.esa.int/For_Media/Press_Releases/Critical_decisions_on_Cosmic_Vision</ref>

كان ''[[ماسنجر (مسبار فضائي)|ماسنجر]]'' مسبار مداري من [[ناسا]] لعطارد. يرمز '''''ماسنجر''''' إلى '''"سطح عطارد و البيئة الفضائية و الكيمياء الجغرافية و التراوح"''' . تم إطلاقه من [[قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية|كيب كانافيرال]] في 3 أغسطس 2004 ، بعد تأخير لمدة يوم واحد بسبب سوء الاحوال الجوية. <ref>Malik, T. (2004). [http://www.space.com/206-mercury-messenger-launch-postponed-tuesday.html Mercury ''MESSENGER'' Launch Postponed]. Retrieved 2015-07-18. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190412235500/https://www.space.com/206-mercury-messenger-launch-postponed-tuesday.html |date=12 أبريل 2019}}</ref> <ref>NBC News (2004). [http://www.nbcnews.com/id/5577224/ns/technology_and_science-space/t/nasa-launches-spacecraft-mercury/#.VaqRNvnvngA NASA launches spacecraft to Mercury]. Retrieved 2015-07-18. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20181112173654/http://www.nbcnews.com/id/5577224/ns/technology_and_science-space/t/nasa-launches-spacecraft-mercury/ |date=12 نوفمبر 2018}}</ref> استغرق الأمر المسبار حوالي ست سنوات ونصف قبل أن يدخل المدار حول عطارد. من أجل تصحيح سرعة القمر الصناعي ، قامت بالعديد من التحليقات القريبة بمقلاعات الجاذبية من الأرض والزهرة وعطارد. مرت بالأرض في فبراير 2005 ثم كوكب الزهرة في أكتوبر 2006 <ref name="Munsell2006b">Munsell Kirk-editor (November 6, 2006). [http://solarsystem.jpl.nasa.gov/missions/profile.cfm?Sort=Target&Target=Mercury&MCode=MESSENGER NASA: Solar System Exploration: Missions to Mercury]. Retrieved on 2007-01-27. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120208104759/http://solarsystem.jpl.nasa.gov/missions/profile.cfm?Sort=Target&Target=Mercury&MCode=MESSENGER |date=08 فبراير 2012}}</ref> وفي أكتوبر 2007. علاوة على ذلك ، حقق المسبار ثلاث تقريبات من عطارد، واحدة في يناير 2008 ، واحدة في أكتوبر 2008 وواحدة في سبتمبر 2009 ، قبل دخولها في المدار في عام 2011. خلال هذه التحليقات القريبة من عطارد ، تم جمع بيانات كافية لإنتاج صور لأكثر من 95 ٪ من سطحه.

استخدم ''ماسنجر'' نظام كيميائي [[صاروخ ذو وقود سائل|ثنائي الدفع]] للوصول إلى عطارد وتحقيق المدار. <ref name="McNutt2004">McNutt, Ralph L.; Solomon, Sean C.; Grard, Rejean; Novara, Mauro; and Mukai, Toshifumi. (2004). [http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0273117703004393 An international program for Mercury exploration: synergy of ''MESSENGER'' and ''BepiColombo''], ''Advances in Space Research'', Volume 33, Issue 12, Mercury, Mars and Saturn, 2004, pp. 2126–2132. [[doi:10.1016/S0273-1177(03)00439-3]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150924170213/http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0273117703004393 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref> ''تم إجراء'' عملية الإدراج المداري المخطط لها ل''ماسنجر'' بنجاح في 18 مارس 2011. كان من المقرر أن تنتهي المهمة في وقت ما في عام 2012 ، عندما تم تقدير أنه لن يكون هناك ما يكفي من الوقود للحفاظ على مدار المسبار. <ref>Planetary Society(2007) [http://planetary.org/explore/topics/messenger/ Space Topics: ''MESSENGER'']. Retrieved September 11, 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120423174455/http://www.planetary.org:80/explore/topics/messenger/ |date=23 أبريل 2012}}</ref> تم الانتهاء من المهمة الأساسية في 17 مارس 2012 ، حيث جمع ما يقرب من 100,000 صورة. <ref name="jhuap14">{{Cite press release}}</ref> حقق ''ماسنجر'' رسم الخرائط بنسبة 100 ٪ من عطارد في 6 مارس 2013 ، وأنجز أول مهمة ممتدة لمدة عام في 17 مارس 2013. <ref name="ExMissionCompleted2013">{{مرجع ويب

هذه المهمة إلى عطارد تتضمن قمرين صناعيين: المسبار الكوكبي لعطارد (MPO) و Mio (المسبار المغنطيسي لعطارد ، MMO). لكل مسبار هدف واضح: يتمثل MPO في الحصول على صور بأطوال موجية متعددة لرسم خريطة لتكوين السطح والإكزوسفير لعطارد ، بينما يقوم Mio بدراسة [[غلاف مغناطيسي|الغلاف المغناطيسي]] . تعمل وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية بالتعاون مع ''بيبيكولومبو'' وستوفر كل واحدة من المدارات. ستوفر هيئة الفضاء الأوروبية MPO ، بينما توفر هيئة الفضاء اليابانية Mio. <ref name="ESA2007">ESA (2007). [http://sci.esa.int/science-e/www/area/index.cfm?fareaid=30 BepiColombo]. Retrieved 2007-02-01. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130430013019/http://sci.esa.int/science-e/www/area/index.cfm?fareaid=30 |date=30 أبريل 2013}}</ref> ستحاول مهمة ''بيبيكولومبو'' جمع معلومات كافية للإجابة على هذه الأسئلة:

# منذ أن تم شرح تقدم [[قبا]] لعطارد من حيث انحناء [[زمكان|الزمكان]] ، هل يمكننا الاستفادة من قرب الشمس لاختبار [[النسبية العامة]] بدقة أفضل؟ <ref name="ESA2007">ESA (2007). [http://sci.esa.int/science-e/www/area/index.cfm?fareaid=30 BepiColombo]. Retrieved 2007-02-01. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130430013019/http://sci.esa.int/science-e/www/area/index.cfm?fareaid=30 |date=30 أبريل 2013}}</ref>

مثل ''مارينر 10'' ''وماسينجر'' ، سوف يستخدم ''بيبيكولومبو'' [[مساعدة الجاذبية]] من كوكب الزهرة والأرض. سوف يستخدم ''بيبيكولومبو'' الدفع الكهربائي الشمسي (محركات أيون) ثم تستخدم أيضًا مناورات مماثلة في القمر والزهرة وعطارد. هذه التقنيات سوف تبطئ المدارات لأنها تقترب من عطارد. من الضروري تجنب استخدام الوقود لإبطاء المسبارات وهم يقتربون من الشمس لتقليل تأثير الجاذبية الشمس. <ref name="Munsell2006b">Munsell Kirk-editor (November 6, 2006). [http://solarsystem.jpl.nasa.gov/missions/profile.cfm?Sort=Target&Target=Mercury&MCode=MESSENGER NASA: Solar System Exploration: Missions to Mercury]. Retrieved on 2007-01-27. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120208104759/http://solarsystem.jpl.nasa.gov/missions/profile.cfm?Sort=Target&Target=Mercury&MCode=MESSENGER |date=08 فبراير 2012}}</ref>

تم تصميم ''بيبيكولومبو''لاستكمال نتائج ''ماسنجر و''مجهز بمعدات قياس أكثر بكثير من ''ماسنجر'' للحصول على مجموعة أكبر من البيانات. تختلف أنماط مدار ''بيبيكولومبو'' و''ماسنجر'' بشكل كبير. <ref name="McNutt2004">McNutt, Ralph L.; Solomon, Sean C.; Grard, Rejean; Novara, Mauro; and Mukai, Toshifumi. (2004). [http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0273117703004393 An international program for Mercury exploration: synergy of ''MESSENGER'' and ''BepiColombo''][http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0273117703004393 <nowiki>[1]</nowiki>], ''Advances in Space Research'', Volume 33, Issue 12, Mercury, Mars and Saturn, 2004, pp. 2126–2132. [[doi:10.1016/S0273-1177(03)00439-3]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150924170213/http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0273117703004393 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref>

تتألف مهمة ''بيبيكولومبو'' من قمرين صناعيين تم إطلاقهما معًا: مرصد كوكب عطارد (MPO) و Mio (مسبار عطارد مغنطيسي ، MMO) سوف يكون MPO في مدار دائري أقرب بكثير من عطارد. والسبب في هذا المدار هو أن MPO سيقيس تركيب السطح والفضاء الخارجي ، وسيساعد المدار القريب على جودة البيانات. من ناحية أخرى ، اتخذ Mio (MMO) و ''ماسنجر'' [[مدار إهليجي|مدارات بيضاوية]] إلى حد كبير. هذا بسبب ثبات المدار وانخفاض كمية الوقود اللازمة للحصول على المدار والحفاظ عليه. <ref name="Mukai2006">Mukai, T.; Yamakawa, H.; Hayakawa, H.; Kasaba, Y.; and Ogawa, H (2006). [http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0273117705011579 Present status of the BepiColombo/Mercury magnetospheric orbiter]. ''Advances in Space Research'', Volume 38, Issue 4, Mercury, Mars and Saturn, 2006, pp. 578–582. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150924170220/http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0273117705011579 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref> سبب آخر لمدارات MMO و ''ماسنجر'' ''المختلفة'' هو توفير بيانات تكميلية. ستوفر بيانات المبارين المركبة قياسات أكثر دقة. <ref name="McNutt2004">McNutt, Ralph L.; Solomon, Sean C.; Grard, Rejean; Novara, Mauro; and Mukai, Toshifumi. (2004). [http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0273117703004393 An international program for Mercury exploration: synergy of ''MESSENGER'' and ''BepiColombo''][http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0273117703004393 <nowiki>[1]</nowiki>], ''Advances in Space Research'', Volume 33, Issue 12, Mercury, Mars and Saturn, 2004, pp. 2126–2132. [[doi:10.1016/S0273-1177(03)00439-3]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150924170213/http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0273117703004393 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref>