عضلة القلب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1.1)
أُنشئَت بترجمة الصفحة "Cardiac muscle"
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تعديلات طويلة ترجمة المحتوى ترجمة المحتوى2
سطر 1:
[[ملف:Glanzstreifen.jpg|تصغير|239x239بك|عضلة القلب (1)]]
{{Infobox anatomy
[[ملف:414c Cardiacmuscle.jpg|تصغير|239x239بك|عضلة القلب (2)]]
| Name = Cardiac muscle
<br />{{معلومات تشريح|
| Latin = Textus muscularis striatus cardiacus
| GraySubject =
| GrayPage =
| Image = Glanzstreifen.jpg
| Caption = العضلة القلبية
| Image2 = 414c Cardiacmuscle.jpg
| Caption2 = نسيج العضلة القلبية يوجد فقط في القلب.
| System =
| MeshName =
| MeshNumber =
| DorlandsPre =
| DorlandsSuf =
| Code =
}}
[[ملف:A single cardiomyocyte beating, five days after purification from cell culture.ogv|thumb|خلية عضلية قلبية معزولة وهي تنبض]]
[[ملف:Heart anterior wall dsyfunction views.jpg|تصغير|عضلة القلب]]
'''العضلة القلب''' هي ال[[نسيج حيوي|نسيج]] الرئيسي المكون لل[[قلب]] وهي أحد أنواع [[خلية عضلية|الخلايا العضلية]] الثلاثة ([[عضلة|عضلات هيكلية]] - [[عضلة ملساء|عضلات ملساء]] والعضلات القلبية) وتقوم العضلة ب[[انقباضة قلبية|الانقباض]] المتكرر بانتظام مدى الحياة. تتمثل وظيفة عضلة القلب بضخ [[دم|الدم]] في [[جهاز الدوران|الدورة الدموية]] [[تروية دموية|لتروية]] جميع أعضاء الجسم، وتعاني عضلة القلب من عدة أمراض تؤثر في عملها منها نقص [[تروية|التروية]] ومنها [[قصور القلب]] أو [[اضطراب النظم]].
 
'''عضلة القلب''' (وتسمى أيضا '''heart muscle''' أو '''myocardium''') هي واحدة من ثلاثة أنواع من [[عضلة|عضلات]] [[فقاريات|الفقاريات]]، مع اثنين آخرين وهما [[عضلة هيكلية|العضلة هيكلية]] [[عضلات ملساء|والعضلة السلسة]] . إنها عضلة مخططة لا إرادية تشكل النسيج الرئيسي لجدران [[قلب|القلب]] . تشكل عضلة القلب طبقة وسطية سميكة بين الطبقة الخارجية لجدار القلب ( [[تامور|التامور]]) والطبقة الداخلية ([[شغاف|الشغاف]]) ، مع توفير الدم عبر [[دوران تاجي|الدورة الدموية التاجية]] . وهي تتألف من خلاياالقلب العضلية الفردية (خلايا القلب العضلية) المرتبطة ببعضها عن طريق أقراص مقربة ، مغلفة بألياف [[كولاجين|الكولاجين]] وغيرها من المواد التي تشكل [[نسيج بيني خارج الخلية|النسيج البيني خارج الخلية]] .
== التركيب النسيجي ==
{{انظر أيضاً|نظم القلب}}
[[ملف:Gray499.png|تصغير|رسم توضيحي لنسيج القلب عن أطلس غراي التشريحي]]
تتألف عضلة القلب من خلايا عضلية مخططة شأنها في ذلك شأن [[عضلة هيكلية|العضلات الهيكلية]]، ولكنها تختلف عن العضلات الهيكلية بأن خلايا عضلة القلب لاتلتحم معاً لتشكيل ''ليف عضلي'' بل تحتفظ بتشكيلتها كرباط لخلايا عضلية منفصلة<ref name="embryologie">Medizinische Embryologie; Thomas W. Sadler, 9. Auflage, S 176 ISBN 3-13-446609-0 {{وصلة ألمانية}}</ref>. تترتب خلايا العضلة القلبية على شكل شبكة كبيرة، ترتبط خلاياها معاً بنهايات تظهر في المجهر على شكل تخطيطات تشبه السُّلم (انظر الصورة)، أما ألياف العضلة القلبية فمرتبة على شكل لولبي<ref name="histologie">Histologie, Zytologie und Mikroanatomie des Menschen; Helmut Leonhardt, 8. Auflage, S: 214 ISBN 3-13-371508-9. {{وصلة ألمانية}}</ref>، يساعد الترتيب اللولبي للألياف العضلة على الانقباض للداخل وبالتالي تحقيق فاعلية أكبر في ضخ [[دم|الدم]]<ref name="helicalheart">[http://helicalheart.com/ شرح لتركيب القلب اللولبي مع فيديو توضيحي. {{وصلة إنجليزية}}] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171212193104/http://helicalheart.com:80/ |date=12 ديسمبر 2017}}</ref>. ألياف العضلة القلبية تنغرز في صفيحة وترية من [[نسيج ضام|النسيج الضام]] قرب ب[[قاعدة القلب]]، والتي تفصل ما بين [[أذيني القلب]] و[[بطيني القلب]]، هذه الصفيحة الوترية تحمل أيضاً صمامات القلب.
 
عضلة القلب [[انقباض عضلي|تنقبض]] بطريقة مماثلة ل [[عضلة هيكلية|العضلة الهيكلية]]، على الرغم من بعض الاختلافات الهامة. يؤدي التحفيز الكهربائي في شكل [[جهد فعل قلبي]] إلى إطلاق الكالسيوم من مخزن الكالسيوم الداخلي للخلية، وهو [[شبكة إندوبلازمية عضلية|شبكة ساركومية]] [[شبكة إندوبلازمية عضلية|عضلية]] . يؤدي ارتفاع الكالسيوم إلى انزلاق [[الخيوط العضلية]] للخلية عبر بعضها البعض في عملية تسمى [[انقباض عضلي|اقتران الانكماش المثير]] .
كما تتخصص بعض خلايا عضلة القلب ذوات الأذرع الممتدة لتكوين جهاز نقل [[شارة ناقلة|الشارة الناقلة]] مثل [[ألياف بوركنجي]]، والتي عادة ما تمر تحت [[شغاف|الشغاف]] الذي يبطن جدار القلب من الداخل. هذه الألياف الناقلة تتخلل عضلة القلب لنقل الشارة المنظمة [[انقباضة قلبية|للانقباضة القلبية]] دون أن تلعب دوراً مباشراً في الانقباض، فهي قد فقدت قدرتها على الانقباض مقابل القيام بنقل الشارة الكهربية المنظمة.
 
أمراض عضلة القلب ذات أهمية كبيرة. وتشمل هذه الحالات التي تتسبب في تقييد الدم في العضلات بما في ذلك [[ذبحة صدرية|الذبحة]] الصدرية [[نوبة قلبية|والنوبة القلبية]] ، وأمراض عضلة القلب الأخرى المعروفة باسم [[اعتلال عضلة القلب]] .
=== الملتحم الخلوي الأذيني ===
إن'''[[ملتحم خلوي|المخلى]]''' الأذيني هو شبكة من خلايا عضلات القلب المتصلة من خلال [[القرص المقحم]] الذي يساعد في اتساق تقلص [[أذين (قلب)|الأذين]]. وتكون المقاومة الكهربية في الأقراص المقحمة منخفضة للغاية، وبذلك تسمح بالانتشار الحر للأيونات. ويكون تحرر حركة الأيون خلال محاور أنسجة عضلة القلب سهلاً مثل تحرر الحركات المحتملة القادرة على الانتقال من خلية واحدة في عضلة القلب إلى الخلية المجاورة لها؛ فهذه الحركة لا تواجه إلا مقاومة طفيفة. وباختصار، فإن عضلة القلب مَخْلَية بمعنى أنه عندما تنقبض واحدة ينقبض الجميع. ويشير المخلى البطيني إلى نفس الشبكة في [[بطين (قلب)|البطين]].
 
== بناء ==
=== الملتحم الخلوي البطيني ===
يشير مصطلح '''المخلى [[البطيني]]''' إلى شبكة من خلايا عضلة القلب المتصلة من خلال [[الموصلات الفجوية]] التي تؤدي إلى تناسق التقلص [[بطين (القلب)|البطيني]]. ويشير المخلى الأذيني إلى نفس الشبكة في [[أذين (قلب)|الأذين]].
 
=== التشريح الإجمالي ===
== التركيب الخلوي ==
<br />
تتألف خلايا القلب من [[نواة (خلية)|نواة]] واحدة (بعكس خلايا [[عضلة هيكلية|العضلات الهيكلية]]) وتحوي على الكثير من [[ميتوكوندريا|الميتوكندريا]] لإنتاج الطاقة اللازمة، كما تحوي على نوعين أساسين من [[بروتين|البروتينات]] ''الخيطية'' وهما خيوط [[أكتين|الأكتين]] {{إنج|actin filaments}} وخيوط [[ميوزين|الميوزين]] {{إنج|myosin filaments}}، وهذه [https://www.qallwdall.com/%D8%AE%D9%8A%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%B7-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%AA%D9%85%D8%B2%D9%82-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D9%86/ الخيوط] التي تكون متتالية ومتشعبة على شكل شبكة ثلاثية الأبعاد تعمل على تحقيق الانقباض لخلايا القلب<ref name="histologie"/>.
[[ملف:Blausen 0470 HeartWall-ar.png|تصغير|عرض ثلاثي الأبعاد يعرض عضلة القلب السميكة داخل جدار القلب.]]
<br />
[[ملف:Cardiac_Muscle.png|تصغير| عضلة القلب ]]
تشكل عضلة القلب الجزء الأكبر من القلب. جدار القلب هو بنية ثلاثية الطبقات بطبقة سميكة من عضلة القلب تقع بين [[شغاف|الشغاف]] الداخلي و<nowiki/>[[تامور|التامور]] الخارجي (المعروف أيضا باسم التامور الحشوي). يبطِّن الشغاف الداخلي غرف القلب ، ويغطي [[صمام قلبي|الصمامات القلبية]] ، وينضم إلى [[بطانة غشائية|البطانة الغشائية]] التي [[بطانة غشائية|تبطن]] الأوعية الدموية التي تتصل بالقلب. على الجانب الخارجي من عضلة القلب ، يوجد الغشاء [[تامور|التامور]] الذي يشكل جزءًا من التأمور، الكيس الذي يحيط ويحمي ويشحم القلب. <ref name=":5">{{مرجع كتاب|title=Last's anatomy : regional and applied.|author1=S.|first=Sinnatamby, Chummy|date=2006|publisher=Elsevier/Churchill Livingstone|others=Last, R. J. (Raymond Jack).|ISBN=978-0-443-10032-1|edition=11th|place=Edinburgh|OCLC=61692701}}</ref> داخل عضلة القلب هناك العديد من الصفائح من خلايا عضلة القلب أو خلايا عضلية القلب. يتم توجيه صفائح العضلات التي تلتف حول البطين الأيسر الأقرب إلى الشغاف بشكل عمودي إلى الأقرب من الغشاء. عندما تتقلص هذه الصفائح بطريقة منسقة ، فإنها تسمح للبطين بالضغط في عدة اتجاهات في وقت واحد - طولياً (يصبح أقصر من القمة إلى القاعدة) ، قطريًا (يصبح أضيق من جانب إلى آخر) ، مع حركة التوائية (تشبه حركة عصر قطعة قماش مبللة) للضغط على أقصى كمية من الدم خارج القلب مع كل نبضة قلب. <ref>{{Cite journal|last=Stöhr|first=Eric J.|last2=Shave|first2=Rob E.|last3=Baggish|first3=Aaron L.|last4=Weiner|first4=Rory B.|date=2016-09-01|title=Left ventricular twist mechanics in the context of normal physiology and cardiovascular disease: a review of studies using speckle tracking echocardiography|journal=American Journal of Physiology. Heart and Circulatory Physiology|volume=311|issue=3|pages=H633–644|DOI=10.1152/ajpheart.00104.2016|issn=1522-1539|PMID=27402663}}</ref>
 
يستخدم انقباض عضلة القلب الكثير من الطاقة ، وبالتالي يتطلب تدفق مستمر للدم لتوفير [[أكسجين|الأكسجين]] والمواد المغذية. يتم إحضار [[دم|الدم]] إلى عضلة القلب عن طريق [[شرايين تاجية|الشرايين التاجية]] . هذه تنشأ من [[أبهر (شريان)|جذر الأبهر]] وتقع على السطح الخارجي أو النخابي للقلب. يتم بعد ذلك صرف الدم عن طريق [[دوران تاجي|الأوردة التاجية]] إلى [[أذين (قلب)|الأذين الأيمن]] . <ref name=":5">{{مرجع كتاب|title=Last's anatomy : regional and applied.|author1=S.|first=Sinnatamby, Chummy|date=2006|publisher=Elsevier/Churchill Livingstone|others=Last, R. J. (Raymond Jack).|ISBN=978-0-443-10032-1|edition=11th|place=Edinburgh|OCLC=61692701}}</ref>
كما تحتوي الخلية القلبية على '''نُبَيْبات مستعرضة''' {{إنج|T-tubules or transverse tubules}} و'''نُبَيْبات طولية''' {{إنج|L-tubules or longitodinal tubules}}، النبيبات المستعرضة تظهر [[مجهر|مجهرياً]] على شكل خطوط عرضية تدعى ''خطوط بينية'' {{إنج|Z-lines}} من أصلها {{ألمانية|Z-Streifen oder Zwischenstreifen}}، وتحوي النبيبات وبخاصة المستعرضة على مخزون من [[أيون]]ات [[كالسيوم|الكالسيوم]] الضرورية لعملية الأنقباض العضلي.
 
=== علم الانسجة ===
== التركيب المجهري ==
عندما ينظر عليه من المجهر ، يمكن تشبيه عضلة القلب بجدار المنزل. يتم بناء معظم الجدار بالطوب ، والتي تكون في عضلة القلب خلايا عضلية قلبية فردية أو خلايا عضلية قلبية . تُعرف المونة التي تحيط بالطوب باسم [[نسيج بيني خارج الخلية|النسيج البيني خارج الخلية]] ، التي تنتجها خلايا داعمة تُعرف باسم [[خلية ليفية يافعة|الخلايا الليفية]] . بنفس الطريقة التي تحتوي بها جدران المنزل على أسلاك كهربائية وسباكة ، تحتوي عضلة القلب أيضًا على خلايا متخصصة لإجراء الإشارات الكهربائية بسرعة ( [[ألياف بيركنجي|نظام التوصيل القلبي]]) ، والأوعية الدموية لجلب العناصر الغذائية إلى خلايا العضلات والتخلص من النفايات ( [[شرايين تاجية|الشرايين التاجية]] [[دوران تاجي|والأوردة]] والشبكة [[شعيرة دموية|الشعرية]] ). <ref name=":1">{{مرجع كتاب|title=Human histology|author1=(Pathologist)|first=Stevens, Alan|date=1997|publisher=Mosby|others=Lowe, J. S. (James Steven), Stevens, Alan (Pathologist).|ISBN=978-0723424857|edition=2nd|place=London|OCLC=35652355}}</ref>
[[ملف:Glanzstreifen.jpg|تصغير|االتركيب المجهري لعضلة القلب.]]
الصورة تُظهر [[نسيج حيوي|نسيج]] عضلة القلب، وتظهر في الصورة ألياف العضلة القلبية مخططة طولياً بلونين أحمرين فاتح وغامق، وهي الألوان التي تظهر عند تلوين خيوط [[أكتين|الأكتين]] و[[ميوزين|الميوزين]]. الملاحظ أن ألياف العضلة القلبية متشعبة، وتشكل شبكة من الألياف. تحوي الألياف العضلية على نواة خلية واحدة (بعكس [[عضلة هيكلية|العضلات الهيكلية]]) تنتهي الخلية أو الليف العضلي عند خطوط بيضاء (واضح في القسم المُكَبَّر من الصورة)، هذه الخطوط هي الخطوط البينية المذكورة أعلاه. بين هذه الألياف هناك مسافات بلون وردي فاتح فهي تمثل الحيّز البيني بين الخلايا، أما الأنوية التي تُرى إلى جانبي الألياف القلبية المخططة فهي لخلايا الحيز البيني خلايا من [[نسيج ضام|النسيج الضام]] بين الألياف القلبية.
 
==== خلايا عضلة القلب ====
== الناحية الوظيفية ==
خلايا عضلة القلب أو خلايا عضلية القلب هي الخلايا المنقبضة التي تسمح للقلب بالضخ. تحتاج كل خلية عضلية قلبية إلى الانقباض بالتنسيق مع الخلايا المجاورة لها - المعروفة باسم خلايا المدرج الخلوي الوظيفية - للعمل على ضخ الدم بكفاءة من القلب ، وإذا تعطل هذا التنسيق - على الرغم من تقلص الخلايا الفردية - قد لا يضخ القلب على الإطلاق ، مثل ما قد يحدث أثناء ضربات القلب غير المنتظمة مثل [[رجفان بطيني|الرجفان البطيني]] . <ref>{{مرجع كتاب|title=The ESC textbook of cardiovascular medicine|date=2009|publisher=Oxford University Press|others=Camm, A. John., Lüscher, Thomas F. (Thomas Felix), Serruys, P. W., European Society of Cardiology.|ISBN=9780199566990|edition=2nd|place=Oxford|OCLC=321015206}}</ref>
من ناحية وظيفية تقسم خلايا عضلة القلب إلى قسمين:
# '''خلايا عضلية انقباضية'''؛ وهي الخلايا المسؤولة عن ضخ الدم.
# '''خلايا نظمية''' وهي خلايا متخصصة لتوليد [[شارة محفزة|الشارة المحفزة]]، وتُكَوِّن خلايا عُقد تنظيم دقات القلب مثل [[عقدة جيبية أذينية|العقدة الجيبية الأذينية]] و[[عقدة أذينية بطينية|العقدة الأذينية البطينية]].. الخ.
# '''خلايا من [[نسيج ضام|النسيج الضام]]''' وتشكل قاعدة القلب، وجزءاً من الصمامات القلبية، وهي خلايا لا تنقبض وغير موصلة (عازلة) للشارة المحفزة.
 
نظرًا إلى المجهر ، تكون خلايا عضلة القلب مستطيلة تقريبًا ، حيث يتراوح حجمها بين 100 و 150 ميكرون في 30-40 ميكرون. <ref name=":0">{{مرجع كتاب|title=Excitation-contraction coupling and cardiac contractile force|author1=M.|first=Bers, D.|date=2001|publisher=Kluwer Academic Publishers|ISBN=978-0792371588|edition=2nd|place=Dordrecht|OCLC=47659382}}</ref> يتم ضم خلايا عضلة القلب الفردية معًا عند نهاياتها بواسطة الأقراص المقربة لتشكيل ألياف طويلة. تحتوي كل خلية على ألياف [[لييفة عضلية|عضلية ليفية]] ، وهي ألياف بروتينية متخصصة [[لييفة عضلية|تمر]] عبر بعضها البعض. يتم تنظيم هذه في [[ساركومير|ساركوميرس]] ، والوحدات الأساسية لانقباض خلايا العضلات. التنظيم العادي لالييفات العضلية في ساركومير يعطي خلايا عضلة القلب شكل مخطط عندما تتم رؤيتها من خلال المجهر، على غرار الهيكل العظمي والعضلات. تنجم هذه الاضطرابات عن [[ساركومير|عصابات]] [[ساركومير|I]] أفتح تتكون أساسًا من بروتين يسمى الأكتين ، [[ساركومير|وعصابات أ]] الأغمق تتكون أساسًا من الميوسين. <ref name=":1">{{مرجع كتاب|title=Human histology|author1=(Pathologist)|first=Stevens, Alan|date=1997|publisher=Mosby|others=Lowe, J. S. (James Steven), Stevens, Alan (Pathologist).|ISBN=978-0723424857|edition=2nd|place=London|OCLC=35652355}}</ref>
مميزات العضلة القلبية الوظيفية<ref name="muscles">[http://users.rcn.com/jkimball.ma.ultranet/BiologyPages/M/Muscles.html#CardiacMuscle مقال يشرح أنواع العضلات ومنها صفات العضلة القلبية] عن صفحة.Kimball's Biology Pages {{وصلة إنجليزية}} {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171227174950/http://users.rcn.com:80/jkimball.ma.ultranet/BiologyPages/M/Muscles.html |date=27 ديسمبر 2017}}</ref>:
# يتم توليد [[جهد الفعل]] في داخل عضلة القلب نفسها، حيث تقوم الخلايا المتخصصة بتوليد '''الشارة المنظمة'''، أي أنها لا تتبع في حركتها الجهاز العصبي، وإن كان [[جهاز عصبي إنباتي|للجهاز العصبي الإنباتي]] أثر على عمل العضلة القلبية، من ناحية التأثير على سرعة النبض أو قوة النبض، إلا أن الانقباض العضلي القلبي بذاته مستقل، وعند انتزاع العضلة القلبة من الجسم فإن القلب يستمر في الانقباض بسرعة 120 دقة في الدقيقة. هذا ما يجعل العضلة القلبية مميزة عن باقي أنواع العضلات التي تحتاج دائماً إلى استثارة خارجية للانقباض.
# [[دور الحران]] في خلايا عضلة القلب أطول من ''دور الانقباض''، الأمر الذي يحمي العضلة القلبية من [[تكزز|التكزز]].
# عدد [[متقدرة|المتقدرات]] {{إنج|Mitochondria}} في خلايا العضلة القلبية أكثر منه في الخلايا العضلية الأخرى، مما يجعل خلايا القلب أكثر حساسية لنقص الطاقة، يجعلها معتمدة على [[تروية|التروية]] المستمرة، ولكنه يجعل الخلية القلبية أكثر اعتماداً على التنفس الخلوي وعلى توافر [[أكسجين|الأكسجين]].
# تحوي الخلايا القلبية على كمية قليلة جداً من [[جليكوجين|الجليكوجين]]، وهذا يعني أنها غير قادرة على تخزين الطاقة واستهلاكها وقت الحاجة كما هو الحال في [[عضلة هيكلية|العضلات الهيكلية]].
 
تحتوي عضلات القلب على [[أنيبيب مستعرض|أنابيب مستعرض]] ، أكياس من الغشاء الذي يمتد من السطح إلى داخل الخلية مما يساعد على تحسين كفاءة الانكماش. تحتوي غالبية هذه الخلايا على [[نواة (خلية)|نواة]] واحدة فقط (على الرغم من أنها قد تحتوي على ما يصل إلى أربعة) ، على عكس خلايا العضلات الهيكلية التي تحتوي عادة على العديد من النويات. تحتوي خلايا عضلة القلب على العديد من [[ميتوكندريون|الميتوكوندريا]] التي توفر الطاقة اللازمة للخلية في شكل [[أدينوسين ثلاثي الفوسفات]] (ATP) ، مما يجعلها شديدة المقاومة للتعب. <ref name=":0">{{مرجع كتاب|title=Excitation-contraction coupling and cardiac contractile force|author1=M.|first=Bers, D.|date=2001|publisher=Kluwer Academic Publishers|ISBN=978-0792371588|edition=2nd|place=Dordrecht|OCLC=47659382}}</ref> <ref name=":1">{{مرجع كتاب|title=Human histology|author1=(Pathologist)|first=Stevens, Alan|date=1997|publisher=Mosby|others=Lowe, J. S. (James Steven), Stevens, Alan (Pathologist).|ISBN=978-0723424857|edition=2nd|place=London|OCLC=35652355}}</ref>
بخلاف العضلات الهيكلية، فإن العضلة القلبية مكتوب لها الاستمرار بالعمل الرتيب مدى الحياة، وبالتالي فإنها لاتعرف الراحة، هذا الأمر يبرر وجود العدد الكبير من الميتوكندريا، وانعدام التخزين على شكل [[جليكوجين]]، أما الخلية الهيكلية فهي تستطيع في أوقات الراحة أن تخزن طاقة تحتاجها حين بذل جهد عالٍ لفترة محدودة، ولكن استخراج الطاقة من الجليكوجين يتسبب في بناء حمض اللاكتات أو حمض الحليب، مما يوفر للعضلة الهيكلية طاقة أعلى لفترة محدودة تتلوها فترة الإجهاد، التي تكون فيها العضلة غير قادرة على العمل. أما العضلة القلبية فهي لايمكن أن تمر بمثل هذه الفترة، وذلك لأن إصابة العضلة القلبية بالإجهاد معناه ضعف الدورة الدموية، وراحة العضلة القلبية (أي توقفها عن العمل) معناه الموت. لذا فالعضلة القلبية لاتعرف إلا التنفس الهوائي الذي لاتتولد عنه مخلفات تُعيق عمل الخلية القلبية، فهي خلية مخلوقة للاستمرارية في العمل حتى آخر لحظة.
 
===== أنابيب مستعرض =====
[[عضلة]] [[القلب]] تقع في وسط [[التجويف الصدري]] لكنها تميل إلى الجهة اليسرى لذا نجد أن الرئة اليسرى أصغر حجمأ من اليمنى.
أنابيب مستعرض هي أنابيب مجهرية تمتد من سطح الخلية إلى عمق الخلية. فهي مستمرة مع غشاء الخلية، وتتكون من نفس [[ليبيد ثنائي الطبقة|الطبقة الثنائية الفوسفورية]] ، وهي مفتوحة على سطح الخلية أمام [[سائل خارج خلوي|السائل خارج الخلية]] الذي يحيط بالخلية. [[أنيبيب مستعرض|تكون الأنابيب مستعرض]] في عضلة القلب أكبر وأوسع من تلك الموجودة في [[عضلة هيكلية|العضلات الهيكلية]] ، ولكنها أقل في العدد. <ref name=":0">{{مرجع كتاب|title=Excitation-contraction coupling and cardiac contractile force|author1=M.|first=Bers, D.|date=2001|publisher=Kluwer Academic Publishers|ISBN=978-0792371588|edition=2nd|place=Dordrecht|OCLC=47659382}}</ref> في وسط الخلية ينضمون معًا ، يمتدون داخل الخلية وعلى طولها كشبكة عرضية محورية. داخل الخلية تقع بالقرب من مخزن الكالسيوم الداخلي للخلية ، [[شبكة إندوبلازمية عضلية|الشبكة الساركومية]] [[شبكة إندوبلازمية عضلية|العضلية]] . هنا ، زوج أنبوبي واحد مع جزء من الشبكة [[شبكة إندوبلازمية عضلية|الاندوبلازمية]] تسمى صهريج طرفي في تركيبة تعرف باسم الثنائي. <ref>{{Cite journal|last=Hong|first=TingTing|last2=Shaw|first2=Robin M.|date=January 2017|title=Cardiac T-Tubule Microanatomy and Function|journal=Physiological Reviews|volume=97|issue=1|pages=227–252|DOI=10.1152/physrev.00037.2015|issn=1522-1210|PMID=27881552|PMCID=6151489}}</ref>
تعتبر عضلة القلب من أهم أجزاء [[جهاز الدوران]] لما له من أهمية في ضخ [[الدم]] إلى الدورتين الدمويتين الصغرى والكبرى. كما أن هناك العديد من الشرايين والأوردة التي تخرج من هذه العضلة [[دورة الشريان التاجي|كالشريان التاجي]] و[[الوريد الأجوف العلوي]].
وتتكون عضلة القلب من أربع حجرات [[بطين (قلب)|البطينين]] و[[أذين (قلب)|الأذينين]].كمايحيط هذه العضلة غشاء يسمى غشاء [[التامور]] ويعمل هذا الغشاء على حماية القلب كما يعمل [[القفص الصدري]] على الحماية أيضآ.
 
تشمل وظائف الأنابيب التائية النبضات الكهربائية المرسلة بسرعة والتي تُعرف باسم [[جهد فعل قلبي|إمكانات الحركة]] من سطح الخلية إلى قلب الخلية ، والمساعدة في تنظيم تركيز الكالسيوم داخل الخلية في عملية تُعرف باسم [[انقباض عضلي|اقتران الإثارة-الانكماش]] . <ref name=":0">{{مرجع كتاب|title=Excitation-contraction coupling and cardiac contractile force|author1=M.|first=Bers, D.|date=2001|publisher=Kluwer Academic Publishers|ISBN=978-0792371588|edition=2nd|place=Dordrecht|OCLC=47659382}}</ref>
== انظر أيضاً ==
 
* [[عضلة]]
===== الأقراص المقحمة =====
* [[عضلة هيكلية]]
 
* [[عضلات ملساء|عضلة ملساء]]
 
* [[نظم قلبي|نظم القلب]]
[[ملف:1020 Cardiac Muscle.jpg|يمين|تصغير|353x353بك|تعد الأقراص المقربة جزءًا من ساركومة العضلة القلبية ، وهي تحتوي على تقاطعات للفجوات والديموسومات.]]
* [[قلب]]
 
* [[اعتلال عضلة القلب]]
 
* [[قائمة مصطلحات تشريح العضلات (طب)|قائمة مصطلحات تشريح العضلات]]
[[ملتحم خلوي|الملتحمات الخلوية]] القلبية هي عبارة عن شبكة من خلايا عضلية القلب متصلة ببعضها البعض عن طريق الأقراص المقربة التي تتيح الانتقال السريع للنبضات الكهربائية من خلال الشبكة ، مما يتيح للخلية دمج التصرف في تقلص منسق من عضلة القلب. هناك '''الملتحم الأذيني''' و '''الملتحم''' '''البطيني''' الذي يرتبط بهما ألياف اتصال القلب. <ref name="MoiniMoini2011">{{مرجع كتاب|author1=Jahangir Moini|author2=Professor of Allied Health Everest University Indialantic Florida Jahangir Moini|title=Anatomy and Physiology for Health Professionals|url=https://books.google.com/books?id=Z-QTQh1Fg8wC&pg=PA213|date=4 April 2011|publisher=Jones & Bartlett Publishers|ISBN=978-1-4496-3414-8|pages=213–}}</ref> المقاومة الكهربائية من خلال الأقراص المقحمة منخفضة للغاية ، مما يسمح بالانتشار الحر للأيونات. إن سهولة الحركة الأيونية على طول محاور ألياف عضلة القلب تجعل إمكانات الحركة قادرة على الانتقال من خلية عضلية قلبية إلى أخرى، وتواجه فقط مقاومة بسيطة. كل مدمج يطيع قانون الكل أو لا شيء . <ref name="Khurana2005">{{مرجع كتاب|author1=Khurana|title=Textbook Of Medical Physiology|url=https://books.google.com/books?id=M6vviWpZ0LsC&pg=PA247|date=1 January 2005|publisher=Elsevier India|ISBN=978-81-8147-850-4|pages=247}}</ref>
* [[اختبار إجهاد القلب]]
 
الأقراص المقحمة عبارة عن هياكل معقدة تربط عضلات القلب الفردية [[ملتحم خلوي|بملتحم خلوي]] كهروكيميائية (على عكس العضلات الهيكلية ، والتي تصبح خليوي متعدد الخلايا أثناء النمو الجنيني للثدييات). الأقراص هي المسؤولة أساسا عن انتقال القوة أثناء تقلص العضلات. تتألف الأقراص المقربة من ثلاثة أنواع مختلفة من الوصلات الخلوية الخلوية: الخيوط الأكتينية الملتصقة بالوصلات ، والرابطات الخيطية المتوسطة التي تلتصق بال<nowiki/>[[جسيم رابط|ديسموسومات]] ، وتقاطعات الفجوات . إنهم يسمحون بإمكانيات الحركة في الانتشار بين خلايا القلب عن طريق السماح بمرور الأيونات بين الخلايا ، مما ينتج عنه استقطاب لعضلة القلب. ومع ذلك ، فقد أظهرت الدراسات البيولوجية الشاملة والجزيئية الجديدة بشكل لا لبس فيه أن الأقراص المقربة تتألف في معظمها من الوصلات الملتصقة من النوع المختلط المسماة ''مفصل مركب'' (pl. ''areae compositae'' ) التي تمثل مزيجًا من بروتينات ''ديسموسومال ولفافة أدهارينز النموذجية'' (على عكس مختلف الظهارة) . <ref>{{Cite journal|title=The area composita of adhering junctions connecting heart muscle cells of vertebrates. I. Molecular definition in intercalated disks of cardiomyocytes by immunoelectron microscopy of desmosomal proteins|journal=[[European Journal of Cell Biology|Eur. J. Cell Biol.]]|volume=85|issue=2|pages=69–82|date=February 2006|PMID=16406610|DOI=10.1016/j.ejcb.2005.11.003|url=http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0171-9335(05)00196-2}}</ref> <ref>{{Cite journal|title=A unique and specific interaction between alphaT-catenin and plakophilin-2 in the area composita, the mixed-type junctional structure of cardiac intercalated discs|journal=J. Cell Sci.|volume=120|issue=Pt 12|pages=2126–36|date=June 2007|PMID=17535849|DOI=10.1242/jcs.004713|displayauthors=etal}}</ref> <ref>{{Cite journal|title=Desmosomes and Desmosomal Cadherin Function in Skin and Heart Diseases-Advancements in Basic and Clinical Research|journal=Dermatol Res Pract|volume=2010|year=2010|PMID=20885972|PMCID=2946574|DOI=10.1155/2010/725647|pages=1–3}}</ref> يناقش المؤلفون الأهمية البالغة لهذه النتائج لفهم [[اعتلال عضلة القلب|اعتلال عضلة القلب الوراثي]] (مثل [[خلل تنسج البطين الأيمن المحدث لاضطراب النظم|اعتلال عضلة القلب البطين الأيمن الناتج]] عن [[خلل تنسج البطين الأيمن المحدث لاضطراب النظم|عدم انتظام ضربات القلب]] ).
 
تحت [[مجهرية|المجهر الضوئي]] ، تظهر الأقراص المقحمة كخطوط رفيعة عادة مصبوغة بلوت داكن تقسم خلايا عضلة القلب المجاورة. تعمل الأقراص المقحمة بشكل عمودي على اتجاه ألياف العضلات. تحت المجهر الإلكتروني ، يبدو مسار القرص المقحم أكثر تعقيدًا. عند التكبير المنخفض ، قد يظهر هذا كهيكل كثيف للإلكترون معقد يطل على موقع الخط Z المحجب. عند التكبير العالي ، يظهر مسار القرص المقحمة أكثر تعقيدا ، مع ظهور كل من المناطق الطولية والعرضية في المقطع الطولي. <ref>{{BUHistology|22501loa}}</ref>
 
==== الأرومات الليفية ====
الأرومات الليفية القلبية هي خلايا داعمة حيوية داخل عضلة القلب. إنها غير قادرة على توفير انقباضات قوية مثل خلايا القلب العضلية ، ولكن بدلاً من ذلك هم المسؤولون إلى حد كبير عن إنشاء المصفوفة خارج الخلية والمحافظة عليها والتي تشكل الملاط الذي يتم فيه ضم أحجار عضلة القلب. <ref name=":1">{{مرجع كتاب|title=Human histology|author1=(Pathologist)|first=Stevens, Alan|date=1997|publisher=Mosby|others=Lowe, J. S. (James Steven), Stevens, Alan (Pathologist).|ISBN=978-0723424857|edition=2nd|place=London|OCLC=35652355}}</ref> تلعب الخلايا الليفية دورًا مهمًا في الاستجابة للإصابة ، مثل [[نوبة قلبية|النوبة القلبية]] . بعد الإصابة، يمكن أن تصبح الخلايا الليفية نشطة وتتحول إلى myofibroblasts - الخلايا التي تظهرو سلوكا في مكان ما بين الخلايا الليفية (توليد المصفوفة خارج الخلية) و [[عضلات ملساء|الخلايا العضلية الملساء]] (القدرة على الانقباض). في هذه السعة ، يمكن للأرومات الليفية إصلاح أي إصابة عن طريق إنشاء الكولاجين بينما تنقبض بلطف لسحب حواف المنطقة المصابة معًا. <ref name=":2">{{Cite journal|last=Ivey|first=Malina J.|last2=Tallquist|first2=Michelle D.|date=2016-10-25|title=Defining the Cardiac Fibroblast|journal=Circulation Journal: Official Journal of the Japanese Circulation Society|volume=80|issue=11|pages=2269–2276|DOI=10.1253/circj.CJ-16-1003|issn=1347-4820|PMCID=5588900|PMID=27746422}}</ref>
 
الأرومات الليفية أصغر ولكنها أكثر عددًا من الخلايا العضلية القلبية ، ويمكن ربط العديد من الأرومات الليفية بخلية عضلية في آن واحد. عند الالتصاق بخلية عضلية يمكن أن تؤثر على التيارات الكهربائية التي تمر عبر الغشاء السطحي للخلية العضلية، ويشار إليها في السياق على أنها مقترنة كهربائياً. <ref>{{Cite journal|last=Rohr|first=Stephan|date=June 2009|title=Myofibroblasts in diseased hearts: new players in cardiac arrhythmias?|journal=Heart Rhythm|volume=6|issue=6|pages=848–856|DOI=10.1016/j.hrthm.2009.02.038|issn=1556-3871|PMID=19467515}}</ref> تشمل الأدوار الأخرى المحتملة للخلايا الليفية العزل الكهربائي [[نظام التوصيل الكهربائي للقلب|لنظام التوصيل الكهربائي القلبي]] ، والقدرة على التحول إلى أنواع أخرى من الخلايا بما في ذلك الخلايا العضلية القلبية والخلايا [[خلية دهنية|الشحمية]] . <ref name=":2">{{Cite journal|last=Ivey|first=Malina J.|last2=Tallquist|first2=Michelle D.|date=2016-10-25|title=Defining the Cardiac Fibroblast|journal=Circulation Journal: Official Journal of the Japanese Circulation Society|volume=80|issue=11|pages=2269–2276|DOI=10.1253/circj.CJ-16-1003|issn=1347-4820|PMCID=5588900|PMID=27746422}}</ref>
 
==== المصفوفة خارج الخلية ====
واستنادا إلى تشبيه عضلة القلب على أنها تشبه الجدار ، فإن المصفوفة خارج الخلية هي الملاط الذي يحيط بالطوب العضلي القلبي والأرومات الليفية. تتكون المصفوفة من بروتينات مثل [[كولاجين|الكولاجين]] [[إيلاستين|والإيلاستين]] إلى جانب [[متعدد السكاريد|السكاريد]] (سلاسل السكر) المعروفة باسم [[غليكوز أمينوغليكان|الغليكوزامينوغليكان]] . <ref name=":1">{{مرجع كتاب|title=Human histology|author1=(Pathologist)|first=Stevens, Alan|date=1997|publisher=Mosby|others=Lowe, J. S. (James Steven), Stevens, Alan (Pathologist).|ISBN=978-0723424857|edition=2nd|place=London|OCLC=35652355}}</ref> توفر هذه المواد معًا الدعم والقوة لخلايا العضلات ، وتخلق مرونة في عضلة القلب ، وتحافظ على ترطيب خلايا العضلات بجزيئات الماء الملزمة.
 
يشار إلى المصفوفة في اتصال مباشر مع خلايا العضلات باسم [[غشاء قاعدي|الغشاء القاعدي]] ، تتكون أساسا من الكولاجين من النوع الرابع ولامين . ترتبط الخلايا العضلية القلبية بغشاء القاعدي من خلال [[بروتين سكري|البروتينات السكرية]] المتخصصة التي تدعى [[إنتغرين|انتغرين]] . <ref>{{Cite journal|last=Horn|first=Margaux A.|last2=Trafford|first2=Andrew W.|date=April 2016|title=Aging and the cardiac collagen matrix: Novel mediators of fibrotic remodelling|journal=Journal of Molecular and Cellular Cardiology|volume=93|pages=175–185|DOI=10.1016/j.yjmcc.2015.11.005|issn=1095-8584|PMCID=4945757|PMID=26578393}}</ref>
 
== علم وظائف الأعضاء ==
<br />
[[ملف:A single cardiomyocyte beating, five days after purification from cell culture.ogv|تصغير|خلية عضلة القلب معزولة ، تخفق]]
 
 
يشارك فسيولوجيا عضلة القلب العديد من أوجه التشابه مع فسيولوجيا العضلات [[عضلة هيكلية|الهيكلية]] . تتمثل الوظيفة الأساسية لكلا النوعين العضليين في الانقباض، وفي كلتا الحالتين يبدأ الانقباض بتدفق مميز [[أيون|للأيونات]] عبر [[غشاء خلوي|غشاء الخلية]] المعروف باسم [[جهد فعل قلبي|جهد الفعل القلبي]] . يعمل جهد فعل الحركة لاحقًا على إحداث انقباض في العضلات عن طريق زيادة تركيز [[كالسيوم|الكالسيوم]] داخل العصارة الخلوية.
 
ومع ذلك ، فإن الآلية التي بها تركيزات الكالسيوم داخل السيتوسول تختلف بين الهيكل العظمي والعضلات القلبية. في عضلة القلب ، تشتمل احتمالية الحركة على تدفق داخلي لأيونات الصوديوم والكالسيوم. يكون تدفق أيونات الصوديوم سريعًا ولكنه قصير الأجل جدًا، بينما يستمر تدفق الكالسيوم ويمنح مرحلة الهضبة ميزة جهد عمل عضلة القلب. يؤدي التدفق الصغير نسبياً للكالسيوم عبر قنوات الكالسيوم من النوع L إلى إطلاق أكبر بكثير من الكالسيوم من شبكية الساركوبلازم في ظاهرة تعرف باسم إطلاق الكالسيوم المستحث بالكالسيوم . في المقابل ، في العضلات الهيكلية ، يتدفق الحد الأدنى من الكالسيوم إلى الخلية أثناء جهد العمل المحتمل وبدلاً من ذلك ، فإن الشبكة الساركوبلازمية في هذه الخلايا تقترن مباشرة بالغشاء السطحي. يمكن توضيح هذا الاختلاف من خلال ملاحظة أن ألياف عضلة القلب تتطلب وجود الكالسيوم في المحلول المحيط بالخلية من أجل الانقباض ، في حين أن ألياف العضلات الهيكلية سوف تتقلص دون الكالسيوم خارج الخلية.
 
أثناء انقباض خلايا عضلة القلب ، تتجه البروتينات العضلية الطويلة بطول الشريحة فوق بعضها البعض فيما يعرف بفرضية الخيوط المنزلقة . هناك نوعان من الخيوط العضلية ، خيوط سميكة مكونة من بروتين [[ميوسين (بروتين)|الميوسين]] ، وخيوط رقيقة تتكون من بروتينات [[أكتين]] ، [[تروبونين|وتروبونين]] وتروبوميوسين . لأن شريحة خيوط السميكة والرقيقة ينزلقون بعد بعضم البعض تصبح الخلية أقصر وأسمن. في آلية تُعرف باسم [[انقباض عضلي|ركوب الدراجات عبر الجسر]] ، تلتصق أيونات الكالسيوم ببروتين البروبونين ، الذي يكتشف مع التروبوموسين بعد ذلك مواقع الربط الرئيسية على الأكتين. يمكن للميوسين ، في الشعيرة السميكة ، أن يرتبط بالأكتين ، وسحب الخيوط السميكة على طول الشعيرات الرقيقة. عندما ينخفض تركيز الكالسيوم داخل الخلية ، يقوم التروبونين والتروبوميوسين مرة أخرى بتغطية مواقع الارتباط في الأكتين ، مما يؤدي إلى استرخاء الخلية.
 
=== التجديد ===
<br />
[[ملف:Dogcardiacmuscle400.jpg|يمين|تصغير|267x267بك|عضلة القلب للكلاب (400X)]]
 
 
حتى وقت قريب ، كان هناك اعتقاد شائع بأنه لا يمكن تجديد خلايا عضلة القلب. ومع ذلك ، فإن دراسة نشرت في عدد 3 أبريل 2009 من مجلة ''Science'' تتناقض مع هذا الاعتقاد. <ref>{{Cite journal|title=Evidence for cardiomyocyte renewal in humans|journal=Science|volume=324|issue=5923|pages=98–102|date=April 2009|PMID=19342590|PMCID=2991140|DOI=10.1126/science.1164680|displayauthors=etal}}</ref> قام أولاف بيرجمان وزملاؤه في [[معهد كارولنسكا|معهد كارولينسكا]] في [[ستوكهولم]] باختبار عينات من عضلات القلب من الأشخاص الذين ولدوا قبل عام 1955 وكان لديهم عضلة قلبية قليلة جدًا حول قلوبهم، وقد أظهر العديد منهم إعاقات من هذه الحالة غير الطبيعية. باستخدام عينات من الحمض النووي من العديد من القلوب ، قدر الباحثون أن طفل يبلغ من العمر 4 سنوات يجدد حوالي 20 ٪ من خلايا عضلة القلب في السنة ، وحوالي 69 ٪ من خلايا عضلة القلب لشخص عمره 50 سنة تم إنشاؤها بعدما ولد او ولدت.
 
إحدى الطرق التي يحدث بها تجديد خلايا عضلة القلب هي تقسيم خلايا عضلة القلب الموجودة مسبقًا أثناء عملية الشيخوخة الطبيعية. <ref>{{Cite journal|title=Mammalian heart renewal by pre-existing cardiomyocytes|journal=Nature|volume=493|issue=7432|pages=433–6|date=January 2013|PMID=23222518|PMCID=3548046|DOI=10.1038/nature11682}}</ref> كما تبين أن عملية تقسيم خلايا عضلة القلب الموجودة مسبقًا تزداد في المناطق المجاورة لمواقع إصابة عضلة القلب. بالإضافة إلى ذلك ، هناك [[عامل نمو|عوامل نمو]] معينة تعزز التجديد الذاتي للخلايا العضلية القلبية والخلايا الجذعية القلبية. على سبيل المثال ، [[عامل النمو شبيه الانسولين-1|عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1]] ، وعامل نمو خلايا الكبد ، وبروتين المجموعة B1 عالي الحركة يزيد من هجرة الخلايا الجذعية القلبية إلى المنطقة المصابة ، وكذلك تكاثر هذه الخلايا وبقائها. <ref>{{Cite journal|title=Molecular mechanisms of cardiomyocyte regenerate and therapeutic outlook|journal=Trends Mol Med|volume=13|issue=3|pages=125–33|date=March 2007|PMID=17257896|DOI=10.1016/j.molmed.2007.01.002|url=http://www.cell.com/trends/molecular-medicine/abstract/S1471-4914(07)00003-2}}</ref> بعض أعضاء عائلة [[عوامل نمو الأرومة الليفية|عامل نمو الخلايا الليفية يحرضون]] أيضًا على إعادة الدورة الخلوية لخلايا عضلية القلب الصغيرة. يلعب عامل نمو بطانة الأوعية الدموية أيضًا دورًا مهمًا في توظيف خلايا القلب الأصلية في موقع الاحتشاء بالإضافة إلى تأثيره [[تولد الأوعية|الوعائي]] .
 
بناءً على الدور الطبيعي للخلايا الجذعية في تجديد الخلايا العضلية للقلب ، يهتم الباحثون والأطباء بشكل متزايد باستخدام هذه الخلايا للحث على تجديد الأنسجة التالفة. تبين أن سلالات الخلايا الجذعية المختلفة قادرة على التفريق إلى خلايا عضلية قلبية ، بما في ذلك [[خلية جذعية مكونة للدم|الخلايا الجذعية لنخاع العظام]] . على سبيل المثال ، في إحدى الدراسات ، زرع الباحثون خلايا نخاع العظم ، والتي شملت مجموعة من الخلايا الجذعية ، المتاخمة لموقع احتشاء في نموذج فأر. بعد تسعة أيام من الجراحة ، وجد الباحثون فرقة جديدة من عضلة القلب المتجددة. <ref>{{Cite journal|title=Bone marrow cells regenerate infarcted myocardium|journal=Nature|volume=410|issue=6829|pages=701–5|date=April 2001|PMID=11287958|DOI=10.1038/35070587}}</ref> ومع ذلك ، لم يلاحظ هذا التجديد عندما كان تعداد الخلايا المحقونة مخلية من الخلايا الجذعية ، مما يوحي بقوة أن تعداد الخلية الجذعية كان هو الذي ساهم في تجديد عضلة القلب. أظهرت تجارب سريرية أخرى أن عمليات زرع خلايا نخاع العظم الذاتية التي يتم توصيلها عبر الشريان المرتبط بالاحتشاء تقلل من منطقة الاحتشاء مقارنة بالمرضى الذين لم يتلقوا العلاج بالخلايا. <ref>{{Cite journal|title=Stem cells for myocardial regeneration|journal=Circ Res|volume=91|issue=12|pages=1092–102|date=December 2002|PMID=12480809|DOI=10.1161/01.RES.0000046045.00846.B0|url=http://circres.ahajournals.org/content/91/12/1092.abstract}}</ref>
 
=== الاختلافات بين الأذينين والبطينين ===
تشكل عضلة القلب الأذينين والبطينين. على الرغم من أن هذا النسيج العضلي مشابه جدًا بين غرف القلب ، إلا أن هناك بعض الاختلافات. عضلة القلب الموجودة في البطينين سميكة للسماح بانقباضات قوية، في حين أن عضلة القلب في الأذينين أرق بكثير. تختلف الخلايا العضلية الفردية التي تشكل عضلة القلب أيضًا بين غرف القلب. تعد عضلات القلب البطينية أطول وأوسع ، مع شبكة [[أنيبيب مستعرض|أنابيب مستعرض]] الأكثر كثافة. على الرغم من أن الآليات الأساسية للتعامل مع الكالسيوم متشابهة بين خلايا عضلة القلب البطينية والأذينية ، فإن عابرة الكالسيوم أصغر وتتحلل بسرعة أكبر في الخلايا العضلية الأذينية ، مع زيادة مقابلة في قدرة تخزين الكالسيوم المؤقت . <ref>{{Cite journal|last=Walden|first=A. P.|last2=Dibb|first2=K. M.|last3=Trafford|first3=A. W.|date=April 2009|title=Differences in intracellular calcium homeostasis between atrial and ventricular myocytes|journal=Journal of Molecular and Cellular Cardiology|volume=46|issue=4|pages=463–473|DOI=10.1016/j.yjmcc.2008.11.003|issn=1095-8584|PMID=19059414}}</ref> يختلف مكمل القنوات الأيونية بين الغرف ، مما يؤدي إلى فترات عمل محتملة أطول وفترات حرارية فعالة في البطينين. بعض التيارات الأيونية ، مثل ''I'' <sub>K (UR)</sub> ، محددة بشكل خاص لخلايا عضلية القلب الأذينية ، مما يجعلها هدفًا محتملًا لعلاجات [[رجفان أذيني|الرجفان الأذيني]] . <ref>{{Cite journal|last=Ravens|first=Ursula|last2=Wettwer|first2=Erich|date=2011-03-01|title=Ultra-rapid delayed rectifier channels: molecular basis and therapeutic implications|journal=Cardiovascular Research|volume=89|issue=4|pages=776–785|DOI=10.1093/cvr/cvq398|issn=1755-3245|PMID=21159668}}</ref>
 
== الأهمية السريرية ==
الأمراض التي تصيب عضلة القلب لها أهمية سريرية هائلة ، وهي السبب الرئيسي للوفاة في الدول المتقدمة. <ref>{{Cite journal|last=Lozano|first=Rafael|last2=Naghavi|first2=Mohsen|last3=Foreman|first3=Kyle|last4=Lim|first4=Stephen|last5=Shibuya|first5=Kenji|last6=Aboyans|first6=Victor|last7=Abraham|first7=Jerry|last8=Adair|first8=Timothy|last9=Aggarwal|first9=Rakesh|date=2012-12-15|title=Global and regional mortality from 235 causes of death for 20 age groups in 1990 and 2010: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2010|journal=Lancet|volume=380|issue=9859|pages=2095–2128|DOI=10.1016/S0140-6736(12)61728-0|issn=1474-547X|PMID=23245604}}</ref> أكثر الحالات شيوعًا التي تؤثر على عضلة القلب هي [[مرض القلب التاجي|أمراض القلب الإقفارية]] ، حيث يتم تقليل تدفق الدم إلى القلب. في أمراض القلب الإقفارية ، تضيق [[شرايين تاجية|الشرايين التاجية]] بسبب [[تصلب عصيدي|تصلب الشرايين]] . <ref name=":3">{{Cite journal|last=Kolh|first=Philippe|last2=Windecker|first2=Stephan|last3=Alfonso|first3=Fernando|last4=Collet|first4=Jean-Philippe|last5=Cremer|first5=Jochen|last6=Falk|first6=Volkmar|last7=Filippatos|first7=Gerasimos|last8=Hamm|first8=Christian|last9=Head|first9=Stuart J.|date=October 2014|title=2014 ESC/EACTS Guidelines on myocardial revascularization: the Task Force on Myocardial Revascularization of the European Society of Cardiology (ESC) and the European Association for Cardio-Thoracic Surgery (EACTS). Developed with the special contribution of the European Association of Percutaneous Cardiovascular Interventions (EAPCI)|journal=European Journal of Cardio-Thoracic Surgery|volume=46|issue=4|pages=517–592|DOI=10.1093/ejcts/ezu366|issn=1873-734X|PMID=25173601}}</ref> إذا أصبحت هذه الضيقات أشد تدريجيًا بدرجة كافية لتقييد تدفق الدم جزئيًا ، فقد تحدث متلازمة [[ذبحة صدرية|الذبحة]] الصدرية. <ref name=":3" /> هذا عادة ما يسبب ألم في الصدر أثناء المجهود الذي يريح بالراحة. إذا أصبح الشريان التاجي فجأة ضيقًا جدًا أو مسدودًا تماما ، أو يقطع تدفق الدم عبر الأوعية أو يقلل بشدة منه ، تحدث [[نوبة قلبية|النوبة القلبية]] أو الأزمة القلبية. <ref>{{Cite journal|last=Smith|first=Jennifer N.|last2=Negrelli|first2=Jenna M.|last3=Manek|first3=Megha B.|last4=Hawes|first4=Emily M.|last5=Viera|first5=Anthony J.|date=March 2015|title=Diagnosis and management of acute coronary syndrome: an evidence-based update|journal=Journal of the American Board of Family Medicine: JABFM|volume=28|issue=2|pages=283–293|DOI=10.3122/jabfm.2015.02.140189|issn=1558-7118|PMID=25748771}}</ref> إذا لم يتم تخفيف الانسداد بسرعة عن طريق [[انحلال الخثرة|الدواء]] ، أو [[تدخل تاجي بطريق الجلد|التدخل التاجي عن طريق الجلد]] ، أو [[جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي|الجراحة]] ، فقد تصبح منطقة عضلة القلب مندبة ومتضررة بشكل دائم. <ref>{{Cite journal|last=Roffi|first=Marco|last2=Patrono|first2=Carlo|last3=Collet|first3=Jean-Philippe|last4=Mueller|first4=Christian|last5=Valgimigli|first5=Marco|last6=Andreotti|first6=Felicita|last7=Bax|first7=Jeroen J.|last8=Borger|first8=Michael A.|last9=Brotons|first9=Carlos|date=2016-01-14|title=2015 ESC Guidelines for the management of acute coronary syndromes in patients presenting without persistent ST-segment elevation: Task Force for the Management of Acute Coronary Syndromes in Patients Presenting without Persistent ST-Segment Elevation of the European Society of Cardiology (ESC)|journal=European Heart Journal|volume=37|issue=3|pages=267–315|DOI=10.1093/eurheartj/ehv320|issn=1522-9645|PMID=26320110}}</ref>
 
يمكن أن تتضرر عضلة القلب أيضًا على الرغم من الإمداد الطبيعي بالدم. قد تصبح عضلة القلب ملتهبة في حالة تسمى [[التهاب العضلة القلبية|بالتهاب عضلة القلب]] ، <ref>{{Cite journal|last=Cooper|first=Leslie T.|date=2009-04-09|title=Myocarditis|journal=The New England Journal of Medicine|volume=360|issue=15|pages=1526–1538|DOI=10.1056/NEJMra0800028|issn=1533-4406|PMCID=5814110|PMID=19357408}}</ref> المسببه من العدوى الفيروسية في غالب الأحيان <ref>{{Cite journal|last=Rose|first=Noel R.|date=July 2016|title=Viral myocarditis|journal=Current Opinion in Rheumatology|volume=28|issue=4|pages=383–389|DOI=10.1097/BOR.0000000000000303|issn=1531-6963|PMCID=4948180|PMID=27166925}}</ref> ولكن في بعض الأحيان يكون سببها [[جهاز مناعي|الجهاز المناعي للجسم]] . <ref>{{مرجع كتاب|author1=Bracamonte-Baran|first=William|author2=Čiháková|first2=Daniela|date=2017|title=Cardiac Autoimmunity: Myocarditis|العمل=Advances in Experimental Medicine and Biology|volume=1003|pages=187–221|DOI=10.1007/978-3-319-57613-8_10|issn=0065-2598|PMCID=5706653|PMID=28667560|ISBN=978-3-319-57611-4}}</ref> يمكن أن تتضرر أيضًا عضلة القلب بسبب المخدرات مثل الكحول أو [[ارتفاع ضغط الدم|ارتفاع]] ضغط الدم طويل الأمد أو [[ارتفاع ضغط الدم|ارتفاع ضغط الدم في]] [[اعتلال عضلة القلب نتيجة تسرع القلب|القلب]] . <ref name=":4">{{Cite journal|last=Ponikowski|first=Piotr|last2=Voors|first2=Adriaan A.|last3=Anker|first3=Stefan D.|last4=Bueno|first4=Héctor|last5=Cleland|first5=John G. F.|last6=Coats|first6=Andrew J. S.|last7=Falk|first7=Volkmar|last8=González-Juanatey|first8=José Ramón|last9=Harjola|first9=Veli-Pekka|date=August 2016|title=2016 ESC Guidelines for the diagnosis and treatment of acute and chronic heart failure: The Task Force for the diagnosis and treatment of acute and chronic heart failure of the European Society of Cardiology (ESC). Developed with the special contribution of the Heart Failure Association (HFA) of the ESC|journal=European Journal of Heart Failure|volume=18|issue=8|pages=891–975|DOI=10.1002/ejhf.592|issn=1879-0844|PMID=27207191}}</ref> يمكن أن تسبب أمراض معينة في عضلة القلب تسمى اعتلال عضلة القلب أن تصبح عضلة القلب سميكة بشكل غير طبيعي ( [[اعتلال عضلة القلب الضخامي]] ) ، <ref>{{Cite journal|last=Liew|first=Alphonsus C.|last2=Vassiliou|first2=Vassilios S.|last3=Cooper|first3=Robert|last4=Raphael|first4=Claire E.|date=2017-12-12|title=Hypertrophic Cardiomyopathy-Past, Present and Future|journal=Journal of Clinical Medicine|volume=6|issue=12|pages=118|DOI=10.3390/jcm6120118|issn=2077-0383|PMCID=5742807|PMID=29231893}}</ref> كبيرة بشكل غير طبيعي ( [[اعتلال عضلة القلب التوسعي|اعتلال عضلة القلب المتوسع]] ) ، <ref>{{Cite journal|last=Japp|first=Alan G.|last2=Gulati|first2=Ankur|last3=Cook|first3=Stuart A.|last4=Cowie|first4=Martin R.|last5=Prasad|first5=Sanjay K.|date=2016-06-28|title=The Diagnosis and Evaluation of Dilated Cardiomyopathy|journal=Journal of the American College of Cardiology|volume=67|issue=25|pages=2996–3010|DOI=10.1016/j.jacc.2016.03.590|issn=1558-3597|PMID=27339497}}</ref> أو قاسية بشكل غير طبيعي ( [[اعتلال عضلة القلب المقيد|اعتلال عضلة القلب التقييدي]] ). <ref>{{Cite journal|last=Garcia|first=Mario J.|date=2016-05-03|title=Constrictive Pericarditis Versus Restrictive Cardiomyopathy?|journal=Journal of the American College of Cardiology|volume=67|issue=17|pages=2061–2076|DOI=10.1016/j.jacc.2016.01.076|issn=1558-3597|PMID=27126534}}</ref> بعض هذه الحالات ناتجة عن طفرات جينية ويمكن توريثها. <ref>{{Cite journal|last=Towbin|first=Jeffrey A.|date=2014|title=Inherited cardiomyopathies|journal=Circulation Journal: Official Journal of the Japanese Circulation Society|volume=78|issue=10|pages=2347–2356|issn=1347-4820|PMCID=4467885|PMID=25186923|DOI=10.1253/circj.CJ-14-0893}}</ref>
 
العديد من هذه الحالات ، إذا كانت قاسية بما فيه الكفاية ، يمكن أن تلحق الضرر بالقلب لدرجة أن وظيفة ضخ القلب تقل. إذا لم يعد القلب قادرًا على ضخ ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم ، فسيتم وصفه بأنه [[قصور القلب]] . <ref name=":4">{{Cite journal|last=Ponikowski|first=Piotr|last2=Voors|first2=Adriaan A.|last3=Anker|first3=Stefan D.|last4=Bueno|first4=Héctor|last5=Cleland|first5=John G. F.|last6=Coats|first6=Andrew J. S.|last7=Falk|first7=Volkmar|last8=González-Juanatey|first8=José Ramón|last9=Harjola|first9=Veli-Pekka|date=August 2016|title=2016 ESC Guidelines for the diagnosis and treatment of acute and chronic heart failure: The Task Force for the diagnosis and treatment of acute and chronic heart failure of the European Society of Cardiology (ESC). Developed with the special contribution of the Heart Failure Association (HFA) of the ESC|journal=European Journal of Heart Failure|volume=18|issue=8|pages=891–975|DOI=10.1002/ejhf.592|issn=1879-0844|PMID=27207191}}</ref>
 
== أنظر أيضا ==
 
* [[قانون فرانك-ستارلينغ للقلب|فرانك زرزور قانون القلب]]
* الوظيفة الإقليمية للقلب
* Nebulette
 
== المراجع ==
{{مراجع|30em}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|تشريح|طب|علم وظائف الأعضاء}}
{{جهاز عضلي}}
{{تشريح القلب}}
 
== روابط خارجية ==
{{إجراءات القلب}}
 
{{تصنيف كومنز|Myocardium}}
* [http://www.histology-world.com/photoalbum/thumbnails.php?album=10 الأنسجة العضلية القلبية]
[[تصنيف:تشريح القلب]]
[[تصنيف:جهاز عضلي]]
[[تصنيف:علم الأنسجة]]
[[تصنيف:فسيولوجياArticles كهربائيةcontaining قلبيةvideo clips]]
[[تصنيف:نسيج عضلي]]
[[تصنيف:فسيولوجيا كهربائية قلبية]]
[[تصنيف:جهاز عضلي]]
[[تصنيف:تشريح القلب]]
[[تصنيف:صفحات بترجمات غير مراجعة]]