أسد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات طويلة تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Alktub إلى نسخة 35058051 من JarBot.
سطر 246:
[[ملف:Asiatic.lioness.arp.jpg|تصغير|لبوة آسيوية تدعى "موتي"، ولدت في الأسر بحديقة حيوانات هلسينكي ([[فنلندة]]) في أكتوبر 1994؛ وصلت إلى حديقة حيوانات بريستول ([[إنجلترا|إنكلترا]]) في يناير 1996.]]
تطلّب الحفاظ على الأسود الإفريقية والآسيوية إنشاء وصيانة العديد من المنتزهات القومية ومحميات الطرائد؛ ومن أشهرها [[منتزه إيتوشا الوطني]] في [[ناميبيا]]، [[منتزه السرينغتي الوطني]] في [[تنزانيا]]، و[[متنزه كروغر الوطني|منتزه كروغر الوطني]] في [[جنوب أفريقيا]]. أما خارج هذه المناطق، تؤدي النزاعات بين [[إنسان|البشر]] والأسود بسبب افتراس الأخيرة للماشية إلى قتل تلك الضواري في أكثر الأحيان.<ref>{{مرجع ويب | الأخير=Roach | الأول=John | العنوان=Lions Vs. Farmers: Peace Possible? | العمل=National Geographic News | الناشر=National Geographic | التاريخ=16 July 2003 | المسار=http://news.nationalgeographic.com/news/2003/07/0716_030716_lions.html | تاريخ الوصول=2007-09-01}}</ref> تعتبر [[غابة غير]] في غرب [[الهند]] الموطن الآسيوي الوحيد الذي لا تزال توجد فيه أسود بحالة برية طبيعية، وقد أظهرت إحصائية جرت في [[أبريل 2006|إبريل 2006]] أن الجمهرة الحالية يبلغ عدد أفرادها 359 أسدا. يُضاف إلى قائمة الأسباب التي تهدد الأسود في إفريقيا بناء المزيد من المساكن البشرية في مناطق الحياة البرية مما يؤدي إلى اختفاء الطرائد مما يضطر بالأسود إلى صيد المواشي، الأمر الذي يُدخلها بنزاع مع الرعاة والمسؤولين عن الحفاظ عن الحيوانات البرية.<ref>
{{Cite journal|الأخير= Saberwal|الأول=Vasant K|المؤلفين المشاركين= James P. Gibbs, Ravi Chellam and A. J. T. Johnsingh |السنة=1994 |الشهر=June |العنوان= Lion-Human Conflict in the Gir Forest, India|journal=Conservation Biology |volume=8 |issue=2 |الصفحات=501–507 |doi=10.1046/j.1523-1739.1994.08020501.x}}</ref> أطلقت الحكومة الهندية برنامجا يُعرف ببرنامج إعادة إدخال الأسود الآسيوية، وهو يهدف إلى إنشاء جمهرة جديدة مستقلة من الأسود في [[محمية بالبور كونو]] بولاية [[ماديا براديش]]،<ref>{{Cite journal|الأخير=Johnsingh |الأول=A.J.T. |السنة=2004 |العنوان=WII in the Field: Is Kuno Wildlife Sanctuary ready to play second home to Asiatic lions? |journal=Wildlife Institute of India Newsletter |volume=11 |issue=4 |المسار=http://www.wii.gov.in/publications/newsletter/winter04/wii%20in%20field.htm |تاريخ الوصول=2007-09-20}}</ref> ويُعتبر هذا الأمر ضروريا للغاية من أجل الحفاظ على جمهرة آسيوية صحيّة و[[تنوع جيني|متنوعة جينيّا]] مما يعني ازدياد احتمال بقاء هذه السلالة المهددة في المستقبل. [https://el-harmeen.com/%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%b9%d8%b2%d9%84-%d9%81%d9%88%d9%85-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85%d8%a7%d9%85/ افضل واقوي الحيونات في العالم]
[[ملف:Barbary lioness.jpg|تصغير|لبوة تدعى "سميرة" يُحتمل أنها بربرية في منتزه بورت لمبن للحياة البرية في [[كنت]]، [[إنجلترا|إنكلترا]].]]
إن الشعبيّة التي كانت [[أسد بربري|الأسود البربرية]] تحظى بها في حدائق الحيوانات يمكن الاستفادة منها بأن بعض الأسود المبعثرة في حدائق حيوانات مختلفة قد تكون متحدرة بشكل مباشر من الجمهرة الأصلية الأسيرة. تتضمن الأفراد المرشحة 12 أسدا في منتزه بورت لمبن للحياة البرية في [[كنت]]، [[إنجلترا|إنكلترا]]، متحدرة جميعها من حيوانات كانت ملكا لملك المغرب،<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.bigcatrescue.org/barbary_lion_news.htm |مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20051217091555/http://www.bigcatrescue.org/barbary_lion_news.htm |تاريخ الأرشيف=2005-12-17 |العنوان=Barbary Lion News |تاريخ الوصول=2007-09-24}}</ref> وهناك أيضا 11 أسدا أخر في حديقة حيوانات [[أديس أبابا]] يُعتقد بأنها ذات أصل بربري، متحدرة من أسود كان يمتلكها الإمبراطور [[هيلا سيلاسي]]. أطلقت مؤسسة وايلد لينك إنترناشونال بالتعاون مع [[جامعة أوكسفورد]] مشروعا دوليّا أطلق عليه "مشروع الأسد البربري" ([[لغة إنجليزية|بالإنكليزية]]: Barbary Lion Project) يهدف إلى تعيين الأسود الأسيرة ذات الأصل البربري الصحيح وإكثارها ومن ثم إعادة إدخالها إلى منتزه قومي ب[[جبال الأطلس]] في [[المغرب]].<ref name="مولد تلقائيا3">{{Cite journal|المؤلف=Yamaguchi N, Haddane B|السنة=2002 |العنوان=The North African Barbary lion and the Atlas Lion Project |journal=International Zoo News |volume=49 |issue= |الصفحات=465–481}}</ref>
سطر 254:
=== الأسود أكلة الإنسان ===
على الرغم من أن الأسود لا تصطاد البشر في الغالب، فإن البعض منها (عادةً ذكور) يبدو بأنه يسعى إلى [[إنسان|الإنسان]] باعتباره طريدة؛ ومن القضايا المشهورة لأكلة الإنسان قضية [[أكلة البشر في تسافو]]، حيث قُتل 28 عاملا في بناء خط حديد كينيا - أوغندا على مدى 9 شهور في عام [[1898]] أثناء إنشائهم لجسر فوق [[نهر تسافو]]، وكذلك قضية أكل البشر في مفوي عام [[1991]]، عندما قُتل ستة أشخاص في وادي نهر لوانغوا [[زامبيا|بزامبيا]].<ref>{{مرجع ويب | المؤلفين المشاركين=Wayne Hosek | العنوان=Man-eaters of the Field Museum: Lion of Mfuwe | العمل=Field Museum of Natural History | الناشر=Field Museum of Natural History | السنة=2007| المسار =http://www.fieldmuseum.org/exhibits/exhibit_sites/tsavo/mfuwe.html | تاريخ الوصول =2007-09-16}}</ref> كتب كل من الشخصين الذان قتلا تلك الأسود في كل من القضيتين كتبا يفصلان فيها نمط افتراس تلك الحيوانات، وبعد التدقيق في القصتين يظهر أن القضيتين تتشابهان من عدة نواحي: فالأسود في كلا الحادثتين كانت ذكورا يفوق حجمها الحجم الطبيعي لأي أسد، كما كانت عديمة اللبدة وتعاني من [[تسوس سني|تسوّس الأسنان]] كما يبدو. يرفض جميع الباحثين نظرية العلّة الجسديّة، بما فيها مسألة تسوس الأسنان، بأنها هي الدافع وراء هجوم هذه الضواري على الناس، فقد أظهرت التحاليل التي جرت على [[سن|أسنان]] و[[فك|أفكاك]] أكلة البشر في المتاحف أنه وعلى الرغم من أن التسوّس قد يكون سببا وراء بعض هذه الأحداث، إلا أن تناقص الفرائس الطبيعية في المناطق التي استصلحها البشر هو على الأرجح السبب الأبرز وراء استهداف الأسود للإنسان.<ref>{{Cite journal|الأخير=Patterson |الأول=Bruce D. |المؤلفين المشاركين=Ellis J. Neiburger, Ellis J.; Kasiki, Samuel M. |السنة=2003 |الشهر=February |العنوان=Tooth Breakage and Dental Disease as Causes of Carnivore-Human Conflicts |journal=Journal of Mammalogy |volume=84 |issue=1 |الصفحات=190–196 |id= |المسار=http://www.bioone.org/perlserv/?request=get-abstract&doi=10.1644/1545-1542(2003)084<0190:TBADDA>2.0.CO;2 |تاريخ الوصول= 2007-07-06 |doi=10.1644/1545-1542(2003)084<0190:TBADDA>2.0.CO;2}}</ref> أفاد بعض العلماء أثناء تحليلهما لعينات من أسود تسافو وأكلة البشر عامةً، أن الحيوانات الجريحة أو المريضة قد تكون ميّآلة أكثر لاصطياد الإنسان، لكن هذا السلوك ليس "بغير طبيعي، ولا حتى شاذ بالضرورة"؛ فإن توافرت إقناعات كافية للأسود مثل سهولة الوصول إلى الماشية أو إمكانية الاقتيات على جثة بشرية، فإنها سوف تقتات على البشر عندما تسنح الفرصة. يفيد الكاتبان أن علاقة المفترس بالطريدة هذه برزت بشكل كبير أيضا بين أنواع أخرى من [[سنوريات|السنوريات]] المنتمية لجنس النمر و[[رئيسيات]] أخرى غير الإنسان عبر الزمن، كما يُظر سجل [[مستحثات|المستحثات]].<ref>{{Cite journal|المسار=http://www.man-eater.info/gpage6.html |تاريخ الوصول=2007-07-07 |الأخير=Peterhans |الأول=Julian C. Kerbis |المؤلفين المشاركين=Thomas Patrick Gnoske |العنوان=The Science of Man-eating | journal = Journal of East African Natural History | volume = 90 | issue = 1&2 | السنة = 2001 | الصفحات = 1–40 |doi=10.2982/0012-8317(2001)90[1:TSOMAL]2.0.CO;2
}}</ref>
}}</ref> دراسة م نعم يل الأسود لافتراس الإنسان منهجيّا، ويفيد العلماء [[الولايات المتحدة|الأميركيون]] و[[تنزانيا|التنزانيون]] أن [[افتراس]] الإنسان في المناطق الريفية من تنزانيا ازداد بشكل كبير من عام [[1990]] حتى [[2005]]، فقد تم مهاجمة 563 قرويّا على الأقل والتهم الكثير منهم عبر هذه الفترة—وهذا عدد يفوق عدد ضحايا "تسافو" الذين قتلوا منذ حوالي القرن بكثير. وقعت هذه الحوادث بالقرب من منتزه سيلوس الوطني في مقاطعة روفيجي، وفي محافظة ليندي بالقرب من الحدود [[موزمبيق|الموزمبيقيّة]]. يُعد انتشار البشر وتوسع استيطانهم في الأراضي الحرجية أحد أسباب هذه الهجومات، ويقول العلماء أيضا أن سياسة الحفاظ على الحياة البرية يجب أيضا أن تُشدد أ[https://el-harmeen.com/%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%b9%d8%b2%d9%84-%d9%81%d9%88%d9%85-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85%d8%a7%d9%85/ كثر كي تُخفف من هذه الحوادث،] لأنها في هذه الحالة لم تفعل شيئا سوى المساهمة بارتفاع نسبة وفيات السكان. تمّ توثيق بعض الحالات في ليندي حيث قامت الأسود بالإمساك ببشر من وسط بعض القرى الكبيرة.<ref name="Packer05">{{Cite journal|الأخير=Packer |الأول=C. |المؤلفين المشاركين=Ikanda, D.; Kissui, B.; Kushnir, H. |السنة=2005 |الشهر=August |العنوان=Conservation biology: lion attacks on humans in Tanzania |journal=[[نيتشر (مجلة){{!}}]] |volume=436 |issue=7053 |الصفحات=927–928 |doi=10.1038/436927a| pmid=16107828}}</ref>[[ملف:Lionsoftsavo2008.jpg|تصغير|أسدا تسافو آكلا البشر محنطين في المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي، [[شيكاغو]]، [[إلينوي]].]]
 
}}</ref>تمتّ دراسة م نعم يلميل الأسود لافتراس الإنسان منهجيّا، ويفيد العلماء [[الولايات المتحدة|الأميركيون]] و[[تنزانيا|التنزانيون]] أن [[افتراس]] الإنسان في المناطق الريفية من تنزانيا ازداد بشكل كبير من عام [[1990]] حتى [[2005]]، فقد تم مهاجمة 563 قرويّا على الأقل والتهم الكثير منهم عبر هذه الفترة—وهذا عدد يفوق عدد ضحايا "تسافو" الذين قتلوا منذ حوالي القرن بكثير. وقعت هذه الحوادث بالقرب من منتزه سيلوس الوطني في مقاطعة روفيجي، وفي محافظة ليندي بالقرب من الحدود [[موزمبيق|الموزمبيقيّة]]. يُعد انتشار البشر وتوسع استيطانهم في الأراضي الحرجية أحد أسباب هذه الهجومات، ويقول العلماء أيضا أن سياسة الحفاظ على الحياة البرية يجب أيضا أن تُشدد أ[https://el-harmeen.com/%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%b9%d8%b2%d9%84-%d9%81%d9%88%d9%85-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85%d8%a7%d9%85/ كثرأكثر كي تُخفف من هذه الحوادث،] لأنها في هذه الحالة لم تفعل شيئا سوى المساهمة بارتفاع نسبة وفيات السكان. تمّ توثيق بعض الحالات في ليندي حيث قامت الأسود بالإمساك ببشر من وسط بعض القرى الكبيرة.<ref name="Packer05">{{Cite journal|الأخير=Packer |الأول=C. |المؤلفين المشاركين=Ikanda, D.; Kissui, B.; Kushnir, H. |السنة=2005 |الشهر=August |العنوان=Conservation biology: lion attacks on humans in Tanzania |journal=[[نيتشر (مجلة){{!}}|]] |volume=436 |issue=7053 |الصفحات=927–928 |doi=10.1038/436927a| pmid=16107828}}</ref>[[ملف:Lionsoftsavo2008.jpg|تصغير|أسدا تسافو آكلا البشر محنطين في المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي، [[شيكاغو]]، [[إلينوي]].]]
[[ملف:Lionsoftsavo2008.jpg|تصغير|أسدا تسافو آكلا البشر محنطين في المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي، [[شيكاغو]]، [[إلينوي]].]]
يُفيد الكاتب روبرت ر. فرمب في مؤلفه ''أكلة البشر في جنة عدن'' أن اللاجئين الموزمبيقيّين غالبا ما يعبرون [[متنزه كروغر الوطني|منتزه كروغر الوطني]] خلال الليل ليدخلوا [[جنوب أفريقيا|جنوب إفريقيا]] فتهاجمهم الأسود أحيانا وتقتات عليهم؛ وقد صرّح المسؤولين في المنتزه أن افتراس الإنسان يُشكل مشكلة كبرى في تلك الأنحاء من البلاد. يعتقد فرمب أن آلاف اللاجئين قتلوا في المنتزه خلال العقود التي تلت إغلاق حدودة بسبب [[أبارتيد|نظام الفصل العنصري]]، مما دفع بالموزمبيقيّين إلى عبوره بالليل، فحتى حوالي القرن قبل أن يتم إغلاق الحدود، كان الموزمبقيّون يمشون عبر المنتزه خلال النهار دون أن يصيبهم أذىً كبير.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=Frump |الأول=RR |العنوان=The Man-Eaters of Eden: Life and Death in Kruger National Park |السنة=2006 |الناشر=The Lyons Press |المكان= |الرقم المعياري=1-592288-92-9}}</ref>