الحسين بن طلال: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
ط روبوت:إصلاح أخطاء لنت
سطر 1:
{{صندوق معلومات ملكية|ملك
| الاسم = الحسين بن طلال
| صورة = Hussein of Jordan 1997.jpg
| عنوان_الصورة = الملك الحسين
| اللقب = [[قائمة ملوك الأردن|ثالث ملوك المملكة الأردنية الهاشمية]]
| فترة_الحكم = [[11 أغسطس]] [[1952]] - [[7 فبراير]] [[1999]]
| تاريخ_الولادة = [[14 نوفمبر]] [[1935]]
| مكان_الولادة = [[عمان (مدينة)|عمّان]]، {{رمز علم|الأردن}} [[إمارة شرق الأردن]]
| تاريخ_الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|1999|2|7|1935|11|14|df=y}}
| مكان_الوفاة = [[عمان (مدينة)|عمّان]]، {{العلم|الأردن}}
| سبقه = [[طلال بن عبد الله بن الحسين بن علي|الملك طلال]]
| تبعه = [[عبد الله الثاني بن الحسين|الملك عبد الله الثاني]]
|العائلة_الملكية العائلة_الملكية = [[هاشميون|الهاشميون]]
| الزوجات = [[دينا بنت عبد الحميد|الملكة دينا]]<br />[[منى الحسين|الأميرة منى]]<br />[[علياء ملكة الأردن|الملكة علياء]]<br />[[نور الحسين|الملكة نور]]
| الأب = [[طلال بن عبد الله بن الحسين بن علي|طلال بن عبد الله]]
| الأم = [[زين الشرف بنت جميل]]}}
[[ملف:Koning Hussein met broers en zus Koning_Hussein_met_broers_en_zus_(1950).jpg|تصغير|الملك حسين مع أخيه الأمير [[محمد بن طلال]] و[[الحسن بن طلال|والحسن بن طلال]] والأميرة [[بسمة بنت طلال]] عام 1950]]
}}
[[ملف:Koning Hussein met broers en zus (1950).jpg|تصغير|الملك حسين مع أخيه الأمير [[محمد بن طلال]] و[[الحسن بن طلال]] والأميرة [[بسمة بنت طلال]] عام 1950]]
'''الحُسَيْنُ بْنُ طَلالٍ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنُ الحُسَيْنِ الهاشِمِيِّ القُرَشِيِّ''' (14 نوفمبر 1935 - 7 فبراير 1999)، هُو ملك [[المملكة الأردنية الهاشمية]] الثالث. تولى الحكم من الحادي عشر من أغسطس عام 1952 حتى وفاته في السابع من فبراير عام 1999. يُعد الملك الحسين من الجيل الأربعين من أحفاد [[محمد|النبي محمد]] {{ص}} من طريق ابنته [[فاطمة الزهراء]] وزوجها [[علي بن أبي طالب]]؛ وذلك لكونه ينتمي [[الهاشميون في الأردن|للعائلة الهاشمية]] التي تَحكم [[الأردن]] مُنذ 1921 م.
 
وُلد الملك الحسين في العاصمة الأردنية [[عمان (مدينة)|عمَّان]]؛ ليكون أكبر أبناء الأمير -آنذاك- [[طلال بن عبدالله]] وزوجته [[زين الشرف بنت جميل]]. وقد بدأ الحسين دراسته في عمان في [[الكلية العلمية الإسلامية]]، بينما أكمل تعليمه في الخارج ب[[المملكة المتحدة|بالمملكة المتحدة]]. وبعد أن تولّى الملك طلال بن عبد الله الأول حكم المملكة الأردنية الهاشمية عام 1951 م، سُمِّي الحسين وليا للعهد و[[وريث واضح|وريثاووريثا واضحا]] للعرش. بعد ذلك، عزلَ [[مجلس النواب الأردني]] الملك طلال بعد عام من توليه الحكم؛ نظراً لمرضه آنذاك، مما حدا بالمجلس لتعيين [[وصي العرش|مجلس وصاية على العرش]] حتى يبلغ الحسين السن الدستورية للحكم؛ إذ اعتلى العرش وهو يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً فقط، وذلك في الثاني من أيار/مايو من العام 1953 م. وقد حكم الحسين الأردن ذات النظام [[ملكية دستورية|الملكي الدستوري]] لأطول فترة من بين أفراد أسرته الذين توّجو [[قائمة ملوك الأردن|ملوكا للأردن]] منذ 1946 م.
 
تزوج الحسين بن طلال أربع مرات منفصلات، وقد أنجب من تلك الزيجات الأربع أحد عشر إبنا وابنة، وهم: [[عالية بنت الحسين]] من زوجته [[دينا بنت عبد الحميد]]، و[[عبد الله الثاني بن الحسين|وعبد الله الثاني بن الحسين]] و[[فيصل بن الحسين|وفيصل بن الحسين]] و[[عائشة بنت الحسين|وعائشة بنت الحسين]] و[[زين بنت الحسين|وزين بنت الحسين]] من زوجته الأميرة [[منى الحسين]]، وكل من الأميرة [[هيا بنت الحسين]] و[[علي بن الحسين (أمير)|عليوعلي بن الحسين]] من زوجته [[علياء الحسين]]، كذلك [[حمزة بن الحسين]] و[[هاشم بن الحسين|وهاشم بن الحسين]] و[[إيمان بنت الحسين|وإيمان بنت الحسين]] و[[راية بنت الحسين|وراية بنت الحسين]] من زوجته التي تُوفي عنها [[نور الحسين]].
 
تولّى الحسين حكم المملكة ليكون [[ملكية دستورية|ملكا دستوريا]] مبتدئا عهده بما اصطلح على تسميته "تجربةً ليبرالية"؛ إذ سُمح في العام 1956 م بتشكيل أول [[حكومة سليمان النابلسي|حكومة برلمانية منتخبة]] في تاريخ الأردن. وبعد شهورٍ قليلة على تلك التجربة، أجبرَ الحسين تلك الحكومة التي كانت برئاسة [[سليمان النابلسي]] على الاستقالة؛ حيث أعلن [[حكم عرفي|الأحكام العرفية]] وحظر الأحزاب السياسية. يُذكر أن الأردن في عهد الملك الحسين كان قد دخل في ثلاثة حروب مع [[إسرائيل|الكيان الإسرائيلي]]، كان أبرزها [[حرب الستة أيام|حرب الأيام الست]] عام 1967 م، والتي انتهت بفقدان الأردن لثلاث محافظات منه كانت تُشكل ما يُعرف باسم [[الضفة الغربية]]. وفي عام 1970 م، طردت الحكومة الأردنية مقاتلي المنظمات الفلسطينية بعدما شعر المسؤولون في البلاد بتنامي سلطتهم التي تهدد أمن الأردن والسلم الاجتماعي فيه فيما اصطلح عليه فلسطينيا بإسم '''أيلول الأسود'''<ref>{{مرجع ويب
السطر 35 ⟵ 34:
}}</ref>.. وفي العام 1988 م أعلن الحسين [[قرار فك الارتباط|قرار فك الارتباط الإداري والقانوني]] مع الضفة الغربية، متنازلا عن السلطة الرسمية والشرعية فيها لصالح [[منظمة التحرير الفلسطينية]] التي عدتها جامعة الدول العربية في قمة الرباط الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين، وتبع ذلك اعتراف دولي بالمنظمة كذلك؛ الشيء الذي يعده كثيرون في الأردن غير دستوري وتنازل عن أراض أردنية بنص [[الدستور الأردني|دستور الأردن 1952 م]]. وعام 1989 م رفع الملك الأحكام والقوانين العرفية، معيدا الانتخابات مجددا وذلك بعد الهبة التي شهدها الأردن، خصوصاً في الجنوب، على ارتفاع أسعار الخبر فيما عُرف شعبياً وإعلامياً باسم [[هبة نيسان 1989|هبّة نيسان]]. وبعد توقيع [[اتفاقية أوسلو]] بين الفلسطينيين والكيان الإسرائيلي، وفي عام 1994 م، أصبح الحسين الزعيم العربي الثاني، بعد [[أنور السادات]] الذي وقع [[اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية]] عام 1978 م، الذي يوقع على معاهدة سلام مع [[إسرائيل|الكيان الإسرائيلي]]، والتي اشتهرت باسم [[معاهدة وادي عربة]]، رغم الرفض الشعبي العارم لها.
 
في الوقت الذي تُوج فيه الحسين ملكا، كانت الأردن لا تزال دولة فتية حديثة [[الإدارة الأردنية للضفة الغربية|تحكم الضفة الغربية]]. ونتيجة [[النكبة|لحرب عام 1948]]، فقد كان الأردن ملاذا لأعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينين الفارين من الحرب. إضافة لذلك يعد البعض الأردن بأنه بلد محدود الموارد الطبيعية، فيما يرفض آخرون هذا الرأي ويرون أنه بلد غني بموارده المتنوعة. ومما هو جدير بالذكر في تلك المرحلة وبعدها، أن الحسين قاد بلده خلال أربعة عقود من الحروب والأزمات في [[الصراع العربي الإسرائيلي]] و[[الحرب الباردة|والحرب الباردة]] بنجاح، موازنا بين الضغوط التي كانت على الأردن من قبل [[القومية العربية|القوميين العرب]] و[[الاتحاد السوفييتي|والاتحاد السوفييتي]] و[[العالم الغربي|الدولوالدول الغربية]] والكيان الإسرائيلي؛ حيث أدى ذلك إلى تحول الأردن في نهاية الـ 46 عاما من عهده إلى دولة حديثة مستقرة. بعد عام 1967 م بذل الحسين جهودا متزايدة لأجل حل [[القضية الفلسطينية]]. ولقد عمل الحسين بصفته وسيطا بين الأطراف المتعددة المتنازعة في منطقة الشرق الأوسط؛ مما أظهره بمظهر صانع السلام. وعلى الرغم من تعرض الملك الحسين لعدد كبير من محاولات الاغتيال والانقلاب عليه، إلا أنه يُعدُّ صاحب أطول مدة حكم في الإقليم. تُوفي الحسين عن عمر يناهز الثلاثة وستين، بمرض السرطان في السابع من شباط/فبراير عام 1999 م. وتُعد جنازته الأكبر في التاريخ من حيث عدد الزعماء الدوليين الذين حضروها منذ عام 1995 م. وقد خلفه في الحكم ابنه الأكبر الأمير -آنذاك- عبد الله بن الحسين الذي أصبح اسمه الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
 
== نشأته ==
[[ملف:Six_years_Hussien_with_Mother_(cropped).jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Six_years_Hussien_with_Mother_(cropped).jpg|يمين|تصغير|حسين (ستة أعوام) ووالدته [[زين الشرف بنت جميل|زين الشرف]] ، 1941]]
سطر 88:
| accessdate = 1 July 2017
}}</ref>، التي كانت تدار وفق النظم البريطانية الرسمية. وبعد إغتيال جده، تم نقله إلى [[Harrow School|مدرسة هارو]] في [[إنجلترا]]، خوفًا على حياته بسبب الشك بتورط مصر باغتيال جده. كان عمره وقتها 16 عامًا، وهو عمر أعلى من معدل أعمار الطلبة أصبح صديقًا لابن عمه [[فيصل الثاني|الثاني فيصل الثاني من العراق]] ، الذي كان يدرس هناك أيضًا. <ref name="khbiwa2" /> كان فيصل آنذاك ملكاً [[المملكة العراقية|للعراق الهاشمي]] ، لكنه كان ملكا تحت الوصاية كونه أصغر من العمر الذي يسمح به الدستور، في نفس عمر حسين. <ref name="khbiwa2" />
[[ملف:King_Abdullah_on_Jordan_Independence_day,_25_May_1946.jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:King_Abdullah_on_Jordan_Independence_day,_25_May_1946.jpg|يسار|تصغير|الحسين (أحد عشر عامًا) يقف خلف جده [[عبد الله الأول بن الحسين|الملك عبد الله الأول]] بعد إعلان استقلال الأردن، في [[25 مايو]] [[1946]].]]
. سكن الحسين وقتها في البارك هاوس وتحت إشراف السيد ستيفنسون. أثناء دراسته هنالك أهدي إليه سيارة روفر من قبل أحد أصدقاء والده، إلا أنه وبسبب منع السيارات في هارو، أصبح يركنها في مرآب موريس رينور، ميكانيكي إنجليزي، والذي أصبح صديقًا حميمًا، وليسافر لاحقًا مع زوجته ليقيم في الأردن بغرض الإشراف على سيارات الحسين وصيانتها. كما توثقت وقتها علاقة الحسين مع فوزي الملقي السفير الأردني في [[لندن]]، الأمر الذي أزعج مشرف سكن الحسين والذي كان يرى بالملقي قوميًا يساريًا طموحا. وتلقى بعدها تعليمه العسكري في [[أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية]] في [[إنجلترا]].
 
يبدو أن [[عبد الله الأول بن الحسين|الملك عبد الله الأول]]، مؤسس الأردن الحديث، لم ير في ولديه [[طلال بن عبد الله بن حسين|طلال]] [[نايف بن عبد الله الأول|ونايف]] الإمكانات اللازمة للملكية، فركز جهوده على تربية حفيده الحسين الذي أظهر صفات استثنائية من الذكاء و الفطنة. {{sfn|Shlaim|2009|p=44–45}} نمت علاقة خاصة بينهما. فعين عبد الله للأمير الحسين مدرسًا خاصًا للدروس العربية الإضافية، {{sfn|Shlaim|2009|p=44–45}} وفي المقابل عمل الحسين كمترجم لجده خلال اجتماعاته مع القادة الأجانب، حيث كان الملك عبد الله يفهم اللغة الإنجليزية لكنه لم يكن يستطيع التحدث بها. {{sfn|Shlaim|2009|p=44–45}}
 
=== اغتيال جده ===
غادر الحسين عمان عصر الخميس [[19 يوليو]] [[1951]] مع جده [[عبد الله الأول بن الحسين|الملك عبد الله]] إلى [[القدس]]، حيث قضيا الليل في منزل لآل النشاشيبي، في ضاحية [[الشيخ جراح]] في القدس، ثم ذهبا باكر يوم الجمعة [[20 يوليو]] إلى [[نابلس]]، حيث قضيا بعض الوقت وأفطرا مع سليمان طوقان، رئيس البلدية. وليعودا قبل صلاة الجمعة إلى منزل النشاشيبي في القدس للتحضير لأداء [[صلاة الجمعة]] في [[المسجد الأقصى]]،<ref name="khbiwa3">{{مرجع ويب
| url = http://www.kinghussein.gov.jo/biography.html
السطر 138 ⟵ 139:
| publisher = The Telegraph
| accessdate = 1 July 2017
}}</ref> كانت البلاد فقيرة بالموارد الطبيعية، وضمت عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين نتيجة الحرب. فور توليه العرش، عين [[فوزي الملقي]] رئيسًا للوزراء. <ref name="ttkhkf3" /> أدت السياسات الليبرالية للملك، بما في ذلك حرية الصحافة، إلى اضطرابات عندما بدأت جماعات المعارضة حملة دعائية ضد الملكية. {{sfn|Shlaim|2009|p=65}} استخدم المقاتلون [[فلسطينيون|الفلسطينيون]] ( [[الفدائيون الفلسطينيون|الفدائيين]] ) الأراضي التي يسيطر عليها الأردن لشن هجمات ضد إسرائيل، مما أدى في بعض الأحيان إلى صب قوات الدفاع الإسرائيلية انتقامها ضد الواطنين في الأردن. <ref name="ttkhkf3" /> إحدى [[عمليات انتقامية|عمليات الانتقام]] التي [[عمليات انتقامية|قامت]] بها إسرائيل أصبحت تعرف باسم [[مذبحة قبية]] . أسفرت عن مقتل 66 مدنياً في قرية [[قبية|القبية]] بالضفة الغربية. <ref name="ttkhkf3" /> أدى هذا الحادث إلى احتجاجات واسعة، وفي عام 1954 ، طرد حسين الملقي وسط الاضطرابات وعين الملك [[توفيق أبو الهدى]] . <ref name="ttkhkf3" /> بعدها أجريت ال[[الانتخابات العامة الأردنية 1954|انتخاباتالانتخابات البرلمانية]] في أكتوبر [[1954]]، في وقت لم تكن الأحزاب في البلاد قد تشكلت بصورة جيدة. <ref name="ttkhkf3" /> لم تعممر حكومة أبو الهدى سوى عام واحد، وخضعت الحكومة لإعادة التعديل ثلاث مرات خلال العام التالي. <ref name="ttkhkf3" />
 
كان [[حلف بغداد]] عام 1955 محاولة غربية لتشكيل تحالف شرق أوسطي لمواجهة كل من النفوذ [[الاتحاد السوفيتي|السوفيتي]] ومصر [[جمال عبد الناصر]]. <ref name="ttkhkf4">{{مرجع ويب
السطر 156 ⟵ 157:
[[ملف:King_Hussein_of_Jordan_among_his_troops_1_March_1957.png|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:King_Hussein_of_Jordan_among_his_troops_1_March_1957.png|يسار|تصغير|تلقي الحسين للترحيب الحار من قواته ، 1 مارس 1957]]
في 13 أبريل ، اندلعت أعمال شغب في ثكنات جيش [[الزرقاء (مدينة)|الزرقاء]] ، وذهب حسين البالغ من العمر 21 عامًا لإنهاء العنف بين وحدات الجيش الملكي والقوات العربية بعد أن نشرت المجموعة الأخيرة شائعات بأن الملك قد اغتيل. {{sfn|Dann|1989|p=59}} بدأت فورها القوات السورية والمكونة من ثلاثة آلاف رجل بالتحرك جنوبًا باتجاه الحدود الأردنية لدعم ما اعتبروه محاولة انقلاب، لكنها استدار بعد أن أظهرت وحدات الجيش العربي ولاءهم الطلق للملك. {{sfn|Shlaim|2009|p=135}} ظهر روايتان رئيسيتان فيما يتعلق بالأحداث في الزرقاء، حيث رودت رواية القصر أن الحادث كان انقلابا فاشلا من قبل رئيس أركان الجيش [[علي أبو نوار]] ضد الملك حسين، بينما كانت الرواية المضادة تعتبر أن ما حدث كان مؤامرة بتأيد من الأمريكان لانقلاب لمضاد من قبل حسين ضد الحركة القومية العربية في الأردن. {{sfn|Shlaim|2009|p=133}} على جميع الأحوال، استقال أبو نوار وكبار الضباط الأردنيين والعرب وسمح لهم بمغادرة الأردن إلى سوريا، حيث حرض بعضهم على معارضة الملكية الأردنية، بينما بقي بعضهم في الأردن و فضل السجن على أن يتهم بالخيانة مثل [[شاهر أبو شحوت]]. {{sfn|Shlaim|2009|p=133}} ورد الحسين بفرض [[قانون عرفي|الأحكام العرفية]]. {{sfn|Yitzhak|2012|p=125}} و لكنه في النهاية خفف من التدابير الأمنية المتشددة؛ وهي حظر التجول العسكري والرقابة الشديدة على الصحافة ، إلا أن تحركات الحسين قلصت بشكل كبير الديمقراطية الدستورية التي كانت موجودة في الأردن في منتصف الخمسينيات. {{sfn|Pearson|2010|p=110}} حُكم على المتآمرين المزعومين بالسجن لمدة 15 عامًا [[In absentia|غيابياً]]، لكن في وقت لاحق عفى الحسين عنهم في عام 1964 كجزء من جهود المصالحة مع معارضته المنفية، وعهد إليهم بمناصب عليا في الحكومة. {{sfn|Pearson|2010|p=110}}
<br />
 
=== الاتحاد العربي بين العراق والأردن ===
سطر 186:
| website = [[BBC Online]]
| accessdate = 9 August 2017
}}</ref> إحدى تلك الأعمال الانتقامية تحولت إلى [[معركة السموع]]؛ هجوم شنته إسرائيل في [[13 نوفمبر]] [[1966]] على بلدة [[السموع]] التي يسيطر عليها الأردن بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بسبب لغم أرضي من فتح. {{sfn|Shlaim|2009|p=223–224}} تسبب الهجوم في خسائر فادحة بين المدنيين العرب. {{sfn|Shlaim|2009|p=223–224}} يقول الكاتب الإسرائيلي [[أفي شلايم|آفي شلايم]] بأن الانتقام غير المتناسب من جانب إسرائيل انتقم من الجهة الخطأ، لأن القادة الإسرائيليين كانوا يعرفون من تنسيقهم مع الحسين أنه كان يقوم بكل ما في وسعه لمنع مثل هذه الهجمات حماية للمدنين العزّل. {{sfn|Shlaim|2009|p=223–224}} أثارت هذه الحادثة الامتعاض الشديد لدى الحسين وسط مشاعر بخيانة الإسرائيليين له؛ فأدرك الحسين أن إسرائيل غيرت موقفها من الأردن وأنها تنوي تصعيد الأمور من أجل الاستيلاء على الضفة الغربية. {{sfn|Shlaim|2009|p=223–224}} في وقت لاحق، اعترف [[إسحاق رابين|إسحق رابين]]، رئيس أركان [[جيش الدفاع الإسرائيلي]] آنذاك، بأن رد الفعل كان غير متناسب من جانب إسرائيل، وأن العملية كان يجب أن توجه نحو سوريا، التي كانت تدعم مثل هذه الهجمات: "لم يكن لدينا أي أسباب سياسية أو عسكرية للوصول إلى مواجهة مع الأردن". {{sfn|Shlaim|2009|p=223–224}}{{مربع اقتباس|quote=إذا نظرنا إلى قضية المياه، فتلك كانت مشكلة يعاني منها كلانا. وإذا نظرنا إلى وباء الإنفلونزا، فقد أصاب كلانا. كان كل جانب من جوانب الحياة مترابطًا ومتشابكًا بطريقة أو بأخرى. وتجاهل ذلك ببساطة كان شيئًا لم أستطع فهمه. ربما أمكن ذلك للآخرين، الآخرين الذين كانوا بعيدين، والذين لم يكونوا مدركين أو مشاركين بلأنشطة بنفس القدر. الآن كان هناك الفلسطينيون والأردنيون ، وحقوقهم، مستقبلهم كان ذلك على المحك. كان على المرء فعل شيء ما؛ كان على المرء أن يستكشف ما هو ممكن وما لم يكن كذلك.|source=رواية الحسين عن لقاءاته السرية مع الممثلين الإسرائيليين{{sfn|Shlaim|2009|p=222}}|align=LEFT|width=35%}}أثارت أحداث السموع احتجاجات واسعة النطاق ضد الهاشميين في الضفة الغربية بسبب ما اعتبروه عدم كفاءة الحسين في الدفاع عنهم ضد إسرائيل: هاجم مثيرو الشغب المكاتب الحكومية، ورددوا هتافات مؤيدة لناصر، ودعوا إلى أن يكون مصير الحسين مشابها لمصير [[نوري السعيد]]؛ رئيس الوزراء العراقي الذي قتل وشوه عام 1958 مع العائلة المالكة العراقية. {{sfn|Shlaim|2009|p=226–240}} آمن الأردنيون أنه وبعد هذا الحادث، ستنطلق إسرائيل نحو الضفة الغربية سواء انضم الأردن إلى الحرب أم لا. {{sfn|Shlaim|2009|p=226–240}} قدرة إدراك الحسين لما يحدث حوله وجهوده للتوصل إلى تسوية سلمية مع إسرائيل أدت إلى استياء كبير بين بعض القادة العرب. <ref name="bbc onthisday">بي بي سي في هذا اليوم ، [http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/dates/stories/may/30/newsid_2493000/2493177.stm مصر والأردن تتحد ضد إسرائيل] . استرجاع 8 أكتوبر 2005. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190325164623/http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/dates/stories/may/30/newsid_2493000/2493177.stm |date=25 مارس 2019}}</ref> فندد الرئيس المصري ناصر بالحسين قائلا أنه "داعية إمبريالي". <ref name="bbc onthisday" /> في لقاء مع المسؤولين الأمريكيين، قال الحسين ، والدموع في تتغرغر عينيه في بعض الأحيان: "الانقسام المتزايد بين الضفة الشرقية والضفة الغربية دمر أحلامي" ، و "أصبحت أشعر باليأس يتسلل إلى الجيش و بعض أفراد الجيش لم يعدوا يثقوا بي". {{sfn|Shlaim|2009|p=226–240}} سافر الحسين إلى القاهرة في 30 مايو 1967 ووقع على عجل معاهدة للدفاع المشترك المصري الأردني، وعاد إلى دياره وسط الحشود المبتهجة بتوقيع المعاهدة. <ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.bbc.com/news/world-middle-east-39960461
| title = 1967 war: Six days that changed the Middle East
سطر 201:
 
في [[22 نوفمبر]] 1967، وافق [[مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة]] بالإجماع على [[قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242|القرار 242]]، والذي أصبح أحد الركائز الأساسية للسياسة الخارجية في الأردن. {{sfn|Shlaim|2009|p=272–274}} شجب القرار الاستيلاء على الأراضي العربية بالقوة ودعى إسرائيل إلى الانسحاب من أراض إحتلت في حرب عام 1967. {{sfn|Shlaim|2009|p=272–274}} مدركة تفوقها، رفضت إسرائيل القرار. {{sfn|Shlaim|2009|p=272–274}} واستأنف الحسين المحادثات مع ممثلي إسرائيل طوال عامي 1968 و 1969، لكن المحادثات لم تنقله إلى أي مكان؛ يدعي المحللون الإسرئيليون أن الإسرائيليين كانوا يماطلوا ليكسبوا نقاط إضافية ضمن المفاوضات لكن الحسين رفض التنازل عن أي شبر من أرض الضفة الغربية. {{sfn|Shlaim|2009|p=272-274}}
 
<br />
=== أحداث سبتمبر ===
{{أيضا|أيلول الأسود|معركة الكرامة|خطة الملك حسين حول الفدرالية}}
سطر 282:
 
وجاء تعديل حكومة [[زيد الرفاعي]] في [[6 أغسطس|السادس من آب]] عام [[1988]] ضمن سلسلة من القرارات الأردنية السياسية التي يمكن وصفها بأنها غيرت بعض الاوضاع الدستورية والادارية في المملكة، كما كان لها انعكاس وتأثير عل اوضاع المنطقة بشكل عام
 
==== إلغاء الخطة الأردنية للتنمية في الارض المحتلة ====
قد جاء قرار الالغاء في بيان صدر عن مجلس الوزراء في الجلسة التى عقدها برئاسة الرفاعي في [[28 يوليو|الثامن والعشرين من تموز]] عام 1988. وفيما يلي نص بيان مجلس الوزراء:
 
السطر 302 ⟵ 303:
ان الحكومة الأردنية وهي تعلن عن هذا القرار لتود أن تؤكد على مواصلتها مساعدة الشعب العربي الفلسطيني في الارض المحتلة بكل وسيلة متاحة وضمن إمكاناتها. . دعما لانتفاضته المباركة. معبرة في نفس الوقت عن عزمها على اتخاذ أية إجراءات تقع في إطار سلطتها وتسهم في دعم التوجه الوطني الفلسطيني.
 
ومؤكدة على أن هذه الإجراءات لن تمس بأي حال الوحدة الوطنية بين سائر المواطنين في المملكة الأردنية الهاشمية.. هذه الوحدة التى كانت وستبقى مصونه غالية. . وقاعدة صلبة لمنعة هذا الوطن . . ونواة أصيله لوحده عربية أشمل مع أي دولة عربية شقيقه. وسيستمر الأردن فى أداء دوره القومي كدولة من دول المواجهة وكطرف رئيسي من أطراف النزاع العربي - الإسرائيلي بالتعاون والتنسيق مع أشقائه العرب من أجل انقاذ الأرض ودرتها [[القدس]] العربية الاسلامية. }}
 
وكانت الخطة الأردنية للتنمية في الارض المحتلة فد وضعت بتنسيق من الحكومة الأردنية وبالتعاون بين الأردن وعدة دول وهيئات ومؤسسات دولية ساهمت جميعها في تمويل الخطة ودعمها، كما ساهمت في دراستها وبرمجتها من خلال الدراسات والندوات التي سبق أن عقدت في عمان لهذا الغرض .حيث كانت قد تناولت مختلف القطاعات الإنتاجية والتربوية والإجتماعية والصحية في مختلف مناطق الضفة الغربية بحسب أولويات الحاجة والحالة الاقتصادية العامة لكل قرية ومدينة ومنطقة في جميع المجالات الإنتاجية والقطاعية.
السطر 308 ⟵ 309:
'''ولم يتبين أثناء إعداد الخطه وبرمجتها أو بعد إلغائها أن أي من الدول أو الهيئات المساهمة قد حولت أموال نقدية أو عينية تعود إلى مساهمتها في الخطة المذكورة.'''
 
==== حل مجلس النواب ====
و بعد ثلاثة أيام من قرار إلغاء خطة التنمية في الأرض المحتلة، صدرت [[إرادة ملكية|الإرادة الملكية]] التالية<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.ammonnews.net/article/377044
السطر 319 ⟵ 320:
::يحل مجلس النواب اعتبارا من ٣٠/ ٧/ ١٩٨٨.
 
::::الحسين بن طلال }}
 
لم تعلل الإرادة الملكيه قرار حل [[مجلس النواب الأردني|مجلس النواب]]، إلا أنه كان من الواضح، خصوصا بعد إعلان قرار فك الارتباط مع [[الضفة الغربية]]، بأن اعضاء المجلس الذي يمثلون الضفة الغربية أصبحوا مجردين من أية صفة تمثيلية دستورية في المملكة الأردنية الهاشمية. وبالتالي يصبح من المنطقي أن يحل المجلس الذي يفقد دفعة واحدة نسبة عالية من اعضائه، كما كان من المنطقي حل المجلس لاسباب دستورية برلمانية، اذ انقضى على حل المجلس لاول مرة حوالي عشر سنوات قبل اعادته إلى الحياة بنفس اعضاءه السابقين. وبذلك تكون الاكثرية الساحقة من الناخبين غير مشاركة في انتخاب اعضاء ذلك المجلس، إذا أُخذ بعين الاعتبار عدد المواطنين الذين بلغوا سن الانتخاب في السنوات الاثنتي عشرة التي جمد بها المجلس.
السطر 330 ⟵ 331:
}}</ref> كان من الواضح أن تسارع الأحداث السياسية في الأردن والمنطقة، وانشغال مؤسسات الدولة الأردنية في معالجة القضية الفلسطينية ودعم نضال الفلسطينيين في مختلف الهيئات والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى بعض الصعوبات الإقتصادية الحادة التي تعرض لها الأردن في تلك الفترة، قد حالت جميعها دون اجراء الإنتخابات و أدت إلى تأجيلها.
 
==== فك الارتباط القانون والاداري مع الضفة الغربية ====
{{أيضا|قرار فك الارتباط}}
وقد اعلن هذا القرار في خطاب الحسين إلى الأمة يوم الاحد الموافق [[31 يوليو|31 تموز]] 1988 التالي نصه :
{{اقتباس|بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله العربي الأيمن
ايها الاخوة المواطنون، أحييكم اطيب تحية، ويسعدني أن أتحدث إليكم، في مدنكم وقراكم، ومخيماتكم ومضاربكم، في مصانعكم ومعاهدكم، ومكاتبكم ومؤسساتكم.
سطر 390:
أشكركم وأكرر تحياتي وتمنياتي القلبية لكم، سائلا المولى القدير، أن يمنحنا العون والهداية، ويوفقنا إلى ما فيه مرضاته، وأن يكتب لإخوتنا الفلسطينيين النصر والفلاح، إنه نعم المولى ونعم النصير.
 
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته }}
 
 
سطر 397:
 
بعد خطاب الحسين اتخذت الحكومة الأردنية عدة تدابير وخطوات تنفيذية لقرار فك الارتباط مع الضفة الغربية. ومن أهم هذه الخطوات :
 
# - تسريح الموظفين في مختلف الإدارات الأردنية في الضفة الغربية بانهاء خدماتهم وتسديد تعويضاتهم
 
بحسب برنامج اخذ بعين الاعتبار مدة الخدمة والعمر وتاريخ بداية الخدمة وغيرها من العناصر. واستثنى تدبير الحكومة موظفي وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
#- تحديد وتعيين شروط منح الجواز الأردني للفلسطينيين ونهاية مدة العمل بالجوازات الممنوحة بحسب وضع كل واحد منهم . وذلك تنفيذا وتفسيرا لقول الحسين في خطابه "ان إجراءاتنا المتعلقة بالضفة الغربية انما تتصل فقط بالارض الفلسطينية المحتلة وأهلها، وليس بالمواطنين الأردنيين من اصل فلسطيني في المملكة الأردنية الهاشمية بطبيعة الحال. فلهؤلاء جميعا كامل حقوق المواطنة وعليهم كامل التزاماتها تماما مثل أي مواطن أخر مها كان أصله"
#- تحديد وتعيين شروط دخول منتجات ومحاصيل الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية من حيث الأنواع والكميات .
 
# - تحديد وتعيين شروط منح الجواز الأردني للفلسطينيين ونهاية مدة العمل بالجوازات الممنوحة بحسب وضع كل واحد منهم . وذلك تنفيذا وتفسيرا لقول الحسين في خطابه "ان إجراءاتنا المتعلقة بالضفة الغربية انما تتصل فقط بالارض الفلسطينية المحتلة وأهلها، وليس بالمواطنين الأردنيين من اصل فلسطيني في المملكة الأردنية الهاشمية بطبيعة الحال. فلهؤلاء جميعا كامل حقوق المواطنة وعليهم كامل التزاماتها تماما مثل أي مواطن أخر مها كان أصله"
====الاعتراف بالدولة الفلسطينية المعلنة ====
# - تحديد وتعيين شروط دخول منتجات ومحاصيل الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية من حيث الأنواع والكميات .
 
==== الاعتراف بالدولة الفلسطينية المعلنة ====
وهو من القرارات الأردنية المهمة التي تعطي ثقلا معنويا للدولة المعلنة ولسياسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وكان [[المجلس الوطني الفلسطيني]] قد دعي إلى جلسة طارئة في [[الجزائر (مدينة)|العاصمة الجزائرية]] من اجل مناقشة الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة ما بين الثاني عشر والخامس عشر من تشرين الثاني عام 1988 بعد دخول الانتفاضة شهرها الثاي عشر. واتخذ المجلس الوطني في تلك الجلسة قرارا بإعلان الدولة الفلسطينية. كما اعلن بيانا سياسيا اعترف فيه بقرارات [[الأمم المتحدة]] بشأن فلسطين وخصوصا بالقرارين [[قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242|242]] و [[قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338|338]] اللذين يدعوان إلى احترام حقوق "جميع شعوب المنطقة ودولها" بالعيش ضمن "حدود أمنة ومعترف بها".
 
السطر 451 ⟵ 453:
=== على المستوى المحلي ===
{{السلالة الأردنية الهاشمية}}
ركّز منذ توليه السلطة على بناء [[بنية تحتية]] اقتصادية وصناعية، وأدّى ذلك إلى تطور الصناعات الرئيسية في [[فوسفات|الفوسفات]]، [[بوتاس|البوتاس]] و[[أسمنت|الأسمنتوالأسمنت]]<ref name="خارجية">[http://www.mfa.gov.jo/wps/portal/FMArabicSite/!ut/p/c4/04_SB8K8xLLM9MSSzPy8xBz9CP0os3hnd0cPE3MfAwN3V19TAyM_CxNXD3NLYwtXA_2CbEdFAJL-omo!/?WCM_GLOBAL_CONTEXT=/wps/wcm/connect/gov/$$!!6627/$$!!6628/$$!!6633/$$!!6905/$$!!776/ ملوك الأردن]، الحكومة الإلكترونية، دخل في 15 مايو 2011</ref>، كما أنشأ شبكة من الطرق تغطي أنحاء المملكة كافة<ref name="خارجية" />. كما ارتفعت خلال عهده نسبة المتعلمين إلى 85.5% في عام [[1996]] بعد أن كانت 33% بعام 1960 <ref name="خارجية" />. كما إنه وحسب إحصاءات [[يونسيف|اليونسيف]] فإن [[الأردن]] حقّق -خلال عهده- أسرع نسبة سنوية في العالم في مجال انخفاض وفيات الأطفال دون السنة من عمرهم من 70 حالة وفاة لكل 1000 حالة ولادة في عام 1981 إلى 37 حالة وفاة لكل 1000 حالة ولادة في عام [[1991]]<ref name="خارجية" />.
 
=== اتصالاته السرية ===
بعد اجتماع بينه وبين الرئيسين [[حافظ الأسد]] و[[السادات|والسادات]] أحس بنية الرئيسين للحرب على [[إسرائيل]] فأعلن لهم بدوره أن أراضيه لن تستخدم لشن أي هجوم، وقام باستقلال طائرته الخاصه وتوجه سرًا لإسرائيل حيث أبلغ رئيسة وزراء [[إسرائيل]] [[جولدا مائير]] بشكوكه في نوايا كل من [[مصر]] و[[سوريا|وسوريا]] بنيتهما خوض حرب ضد [[إسرائيل]] في [[حرب أكتوبر|أكتوبر 1973]] قبل موعد الحرب ب 11 يومًا، وإنه اجتمع معها في مقر [[موساد|الموساد]] يرفقه رئيس الوزراء [[زيد الرفاعي]] غير أن معلوماته لم تؤخذ على محمل الجد من قبل [[جولدا مائير]] في حينها <ref name="youtube.com">[https://www.youtube.com/watch?v=IKB3S6dIu40/ فيديو من انتاج قناه MBC عن حرب اكتوبر.]</ref><ref name="web.archive.org">[http://web.archive.org/web/20080413001606/http://www.haaretz.com/hasen/spages/973868.html Lion of Jordan: The Life of King Hussein in War and Peace- Haaretz]</ref><ref name="independent.co.uk">[http://www.independent.co.uk/news/the-passing-of-king-hussein-lifelong-balancing-act-of-a-popular-autocrat-1069355.html The passing of King Hussein: Life-long balancing act of a popular autocrat -the Independent] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140331114322/http://www.independent.co.uk/news/the-passing-of-king-hussein-lifelong-balancing-act-of-a-popular-autocrat-1069355.html |date=31 مارس 2014}}</ref><ref name="informaworld.com">[http://www.informaworld.com/smpp/content~content=a789085480~db=all The wealth of information and the poverty of comprehension: Israel's intelligence failure of 1973 revisited] Intelligence and National Security, Volume 10, Issue 4 October 1995، pages 229 - 240</ref>. وكانت [[جولدا مائير]] غير متشجعة للتعامل معه بسبب تخوفها من رغبته في توقيع معاهدة سلام مع [[إسرائيل]] كان قد طرحها على وزير الخارجية [[إسرائيل|الإسرائيلي]] [[أبا إيبان]] في اجتماع سري في [[لندن]]<ref name="books.google.com">[http://books.google.com/books?id=_Vv8CXbMKYkC&pg=PA566&lpg=PA566&dq=king+hussein+secret+meeting+israel&source=web&ots=IUSPnn3ayD&sig=LzAHPtT8Yh4GjtUr1-L_ZGaEYmo&hl=en&sa=X&oi=book_result&resnum=4&ct=result#PPA566,M1 1967: Israel, the War, and the Year that Transformed the Middle East] By Tom Segev, Jessica Cohen, Page 566 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150407225853/http://books.google.com/books?id=_Vv8CXbMKYkC&pg=PA566&lpg=PA566&dq=king+hussein+secret+meeting+israel&source=web&ots=IUSPnn3ayD&sig=LzAHPtT8Yh4GjtUr1-L_ZGaEYmo&hl=en&sa=X&oi=book_result&resnum=4&ct=result |date=07 أبريل 2015}}</ref>.
 
وكان قد ناشد [[إسرائيل]] من خلال [[المملكة المتحدة]] لتوجيه ضربة عسكرية [[سوريا|لسوريا]] علي خلفية أحداث [[أيلول الأسود]] بسبب الدعم [[سوريا|السوري]] للفصائل [[فلسطين|الفلسطينية]] آنذاك<ref name="news.bbc.co.uk">[http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1095000/1095635.stm الملك حسين "ناشد" إسرائيل ضرب سوريا- BBC] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160307135302/http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1095000/1095635.stm |date=07 مارس 2016}}</ref><ref name="query.nytimes.com">[http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9801E5DB123BF931A35752C0A9679C8B63 King Hussein Sought Israeli Help in '70 - Published: January 2, 2001 The New York Times]</ref>، كما طلب من الرئيس [[الولايات المتحدة|الأمريكي]] [[ريتشارد نيكسون]] ضرب [[سوريا]]<ref name="cnn.com">[http://www.cnn.com/2007/POLITICS/11/28/nixon.papers/index.html Jordan asked Nixon to attack Syria, declassified papers show -CNN]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305184457/http://www.cnn.com/2007/POLITICS/11/28/nixon.papers/index.html |date=05 مارس 2016}}</ref>.
 
وفي يوم 11 أكتوبر 1966 أرسلت برقية تحمل رقم 1457 من [[عمان (مدينة)|عمّان]] إلى [[إسرائيل]] تظهر حرصه على بذل أقصى جهوده لمنع الأعمال الموجهة ضد [[إسرائيل]] انطلاقًا من [[الأردن]] لتفادي أي اشتباكات مع الجيش الأردني وتعريض الأردنيين في غور الأردن للخطر<ref name="jewishvirtuallibrary.org">[http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/US-Israel/FRUS12_12_66.html Hussein Reveals Secret Meetings With Israel (December 12, 1966] The American-Israeli Cooperative Enterprise {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160812144911/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/US-Israel/FRUS12_12_66.html |date=12 أغسطس 2016}}</ref>.
 
=== السلام في الشرق الأوسط ===
عمل خلال عهده على تحقيق السلام في [[الشرق الأوسط]]، حيث كان له دور مهم في بلوره [[قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242]] والذي تلى [[حرب 1967]] <ref name="خارجية" /> والذي ينادي بانسحاب [[إسرائيل]] من جميع الأراضي العربية المحتلة مقابل تحقيق السلام. كما لعب دور جوهري في انعقاد [[مؤتمر مدريد 1991|مؤتمر مدريد للسلام]]<ref name="خارجية" /> وتوفير مظلة تمكن [[فلسطينيون|الفلسطينيون]] من التفاوض حول مستقبلهم كجزء من وفد [[الأردن|أردني]] / [[فلسطين|فلسطيني]]ي مشترك<ref name="خارجية" />. كما قام في عام 1994 بالتوقيع على [[معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية|معاهدة سلام]] بين بلاده و[[إسرائيل|وإسرائيل]]<ref name="خارجية" /> وهي الاتفاقية التي عرفت باسم [[معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية|معاهدة وادي عربة]].
 
=== أعمال الشغب 1989 ===
 
=== حوادث مع اسرائيل ===
 
===أعمال الشغب 1989===
===حوادث مع اسرائيل===
==== إحباط محاولة اغتيال خالد مشعل ====
في يوم 25 سبتمبر 1997 حاول جهاز [[موساد|الموساد]] [[إسرائيل|الإسرائيلي]] [[اغتيال]] رئيس المكتب السياسي [[حركة حماس|لحركة حماس]] [[خالد مشعل]] في العاصمة [[الأردن|الأردنية]]ية [[عمان (مدينة)|عمّان]] وذلك عن طريق مادة قاتلة أفقدته الوعي، غير إن المحاولة باءت بالفشل حيث تمكن حارسه الشخصي وسائقه من القبض على عميلي [[موساد|الموساد]] الذين نفذا المحاولة وقام بتسليمهما لأقرب نقطة شرطة [[الأردن|أردنية]] الأمر الذي دعى رئيس [[موساد|الموساد]] للسفر إلى [[عمان (مدينة)|عمّان]] لمقابلة الملك شخصيًا والتفاوض معه حيث انتهت الصفقة بإطلاق سراح الشيخ [[أحمد ياسين]] من السجون [[إسرائيل|الإسرائيلية]] وتقديم نوع الدواء المضاد للمادة القاتلة التي دخلت جسم [[خالد مشعل]] مقابل الإفراج عن عميلي الموساد<ref>[http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=54981 محاولة اغتيال الرنتيسي.. عرض متجدد لسياسة قديمة- الجزيرة نت] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090630155339/http://www.aljazeera.net:80/News/archive/archive?ArchiveId=54981 |date=30 يونيو 2009}}</ref>.
 
==== الدقامسة ====
 
=== حرب الخليج ===
[[ملف:ACC stamp 1990 B2ACC_stamp_1990_B2.jpg|تصغير|300px300x300بك|أسس مع الرئيس العراقي صدام حسين مجلس التعاون العربي]]
أعلن العاهل الأردني الملك حسين بن طلال الهاشمي رسميا عدم تأييده لغزو الكويت، واعتبر ان القضية يجب أن تحل عربيا بدون تدمير العراق، واعتبر [[حرب الخليج الثانية|حرب تحرير الكويت]] عدوانا على [[الأمة العربية]] كما ورد في البيان الأردني، ومثلها فعلت [[اليمن]]. والدول التي تحفظت في موقفها هي [[الجزائر]] و[[تونس|وتونس]] و[[منظمة التحرير الفلسطينية|ومنظمة التحرير الفلسطينية]] و[[موريتانيا|وموريتانيا]] و[[السودان|والسودان]] و[[ليبيا|وليبيا]]. أما الدول التي ساندت الكويت عسكريا فكانت: [[السعودية]] و[[الإمارات العربية المتحدة|والإمارات العربية المتحدة]] و[[البحرين|والبحرين]] و[[قطر|وقطر]] و[[عمان|وعمان]] و[[مصر|ومصر]] و[[سوريا|وسوريا]] و[[المغرب|والمغرب]].<ref>[http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/IraqKwit/11/sec04.doc_cvt.htm مواقف الدول والتجمعات العربية تجاه الغزو العراقي. مقاتل من الصحراء. وصل 18 أبريل 2009] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170807074418/http://www.moqatel.com:80/openshare/Behoth/IraqKwit/11/sec04.doc_cvt.htm |date=07 أغسطس 2017}}</ref><ref>[http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/7/247150.htm محمد الخامري. الكويت تهاجم 5 دول عربية بينها اليمن. '''صحيفة إيلاف الإلكترونية'''. 2007 الأربعاء 11 يوليو ] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171107015458/http://elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/7/247150.htm |date=07 نوفمبر 2017}}</ref> أمين [[الجامعة العربية]]، السيد [[الشاذلي القليبي]]، وهو تونسي، أعلن استقالته ساعة بدء الحشد لحرب تحرير الكويت.
 
=== السلام مع اسرائيل ===
 
== مؤلفاته ==
 
* {{إنج|Uneasy lies the head}}: صدر عام 1962، تعريب: هشام عبد الله "ليس سهلا أن تكون ملكا - سيرة ذاتية".
* {{إنج|My War With Israel}}: صدر عام 1969.
السطر 485 ⟵ 491:
 
{| class="wikitable" border="1"
! الزوجة
! أبنائه منها
|-
| الشريفة [[دينا بنت عبد الحميد]]، ابنة عم من الدرجة الثالثة لوالده [[طلال بن عبد الله بن الحسين بن علي|الملك طلال]]، تزوجا في [[19 أبريل]] [[1955]]. وكان عمرها عند الزواج 26 سنة، في حين كان عمره هو 19 سنة. وانفصلا في عام [[1956]] ليتم الطلاق في عام 1957.
| [[عالية بنت الحسين|الأميرة عالية]] (<small>مواليد [[1956]]</small>).
|- bgcolor="#EFEFEF"
| [[منى الحسين|توني غاردنر]]، وهي ابنة النقيب [[المملكة المتحدة|البريطاني]] المتقاعد [[والتر برسي غاردنر]] الذي كان يعمل في [[الأردن]]. تزوجا في 25 مايو 1961، وغير اسمها إلى [[منى الحسين]] في 30 يناير 1962. طلقها بيوم 21 ديسمبر 1971.
| [[عبد الله الثاني بن الحسين|الملك عبد الله]] (<small>مواليد عام [[1962]]</small>)، ملك [[الأردن]] بعد وفاته.<br />[[فيصل بن الحسين (أمير)|الأمير فيصل]] (<small>مواليد [[1963]]</small>).<br />[[عائشة بنت الحسين|الأميرة عائشة]] (<small>مواليد [[1968]]</small>).<br />[[زين بنت الحسين|الأميرة زين]] (<small>مواليد 1968</small>).
|-
| [[علياء ملكة الأردن القرينة|علياء بهاء الدين طوقان]] أو [[علياء ملكة الأردن القرينة|الملكة علياء]]، توفيت في حادث تحطم هليكوبتر عام 1977.
| [[هيا بنت الحسين|الأميرة هيا]] (<small>مواليد [[1974]]</small>).<br />[[علي بن الحسين (أمير)|الأمير علي]] (<small>مواليد [[1975]]</small>).<br />وتبنت عبير بعام [[1976]] (<small>مواليد [[1972]]</small>).
|- bgcolor="#EFEFEF"
| [[نور الحسين|ليزا نجيب حلبي]] أو الملكة [[نور الحسين]]، استمرت زوجة له حتى وفاته عام [[1999]].
| [[حمزة بن الحسين|الأمير حمزة]] (<small>مواليد [[1980]]</small>).<br />[[هاشم بن الحسين|الأمير هاشم]] (<small>مواليد 1981</small>).<br />الأميرة إيمان (<small>مواليد [[1983]]</small>).<br />الأميرة راية (<small>مواليد [[1986]]</small>).
|}
 
 
=== نسبه ===
{{الهاشميون}}
 
=== هواياته ===
كان طيارًا متميزًا حيث قاد طائرته الخاصة عدة مرات، كما كان قائد دراجات نارية وسائق سيارات سباق بارع، كما يحب الرياضات المائية، التزلج، التنس، كما كان هاوي راديو ومعروف باسم jy1 فيها، وتصفح [[إنترنت|الإنترنت]]، وكان مطلع في قراءاته على العلاقات السياسية، و[[تاريخ|التاريخوالتاريخ]]، و[[قانون دولي|القانونوالقانون الدولي]]، و[[علوم عسكرية|العلوموالعلوم العسكرية]]، وفنون الطيران
 
== المرض، الوفاة والجنازة ==
[[ملف:King Hussein of Jordan King_Hussein_of_Jordan_(1980) by Erling Mandelmann_by_Erling_Mandelmann.jpg|تصغير|الملك حسين عام 1980]]
في 7 فبراير 1999 توفي إثر إصابته [[سرطان|بالسرطان]]، وكان قد عانى منه لعدة سنوات، وكان يزور مشفى [[مايو كلينيك]] في [[روتشيستر، مينيسوتا|روتشيستر]] في ولاية [[مينيسوتا]] [[الولايات المتحدة|الأمريكية]] بشكل دوري للعلاج. وقبل وفاته بوقت قصير عزل أخاه الأمير [[الحسن بن طلال]] من [[ولي العهد|ولاية العهد]] وعين ابنه الأكبر [[عبد الله الثاني بن الحسين|الأمير عبد الله]] بمنصب [[ولي العهد]]. وقد شيعت جنازته بيوم 8 فبراير بعد إلقاء النظرة الأخيرة في القاعة الملكية للأسرة الحاكمة، وحضر الجنازة عدد كبير من قادة الدول العربية والغربية ورؤساء سابقون عديدون، من بينهم رئيس [[الولايات المتحدة]] [[بيل كلينتون]] والرؤساء السابقون [[جورج بوش الأب]] و[[جيمي كارتر|وجيمي كارتر]] و[[جيرالد فورد|وجيرالد فورد]]<ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981942&Language=ar سى ان ان..روساء أمريكيون سابقون يشاركون في تشييع الملك حسين غدا]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref>، وعكس حضور الرؤساء [[الولايات المتحدة|الأمريكيين]] العلاقات المتينة والمتميزة التي ربطته [[الولايات المتحدة|بالولايات المتحدة]] منذ فترة حكم [[دوايت أيزنهاور]]، كما أرسلت [[المملكة المتحدة]] رئيس وزرائها [[توني بلير]] و[[ولي العهد|وولي العهد]] [[الأمير تشارلز]]<ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgencyPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981852&Language=ar مسوءولون.. بلير والأمير تشارلز يحضران جنازة الملك حسين]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref>، كما حضر الرئيس [[فرنسا|الفرنسي]] [[جاك شيراك]]<ref name="وداع">[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981980&Language=ar الشعب الأردني وعدد كبير من زعماء العالم يودعون الحسين]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref> والمستشار [[ألمانيا|الألماني]] [[غيرهارد شرودر]]<ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981894&Language=ar المستشار الألماني يشارك في تشييع جثمان الملك حسين]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref>. وجمعت الجنازة شخصيات متعددة من بينها الرئيس [[مصر|المصري]] [[محمد حسني مبارك]]<ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgencyPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981991&Language=ar الرئيس المصري يتوجه إلى الأردن للمشاركة في تشييع الملك حسين إلى مثواه الاخير]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref> والرئيس [[سوريا|السوري]] [[حافظ الأسد]] والرئيس [[اليمن|اليمني]]ي [[علي عبد الله صالح]] والرئيس [[فلسطين|الفلسطيني]] [[ياسر عرفات]] و[[ولي العهد|وولي العهد]] [[السعودية|السعودي]] الأمير [[عبد الله بن عبد العزيز آل سعود]]<ref name="وداع" /> و[[ولي العهد|وولي العهد]] رئيس الوزراء [[الكويت|الكويتي]]ي الشيخ [[سعد العبد الله السالم الصباح]]<ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981971&Language=ar سمو ولى العهد يغادر البلاد متوجها إلى عمان]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref>، كما جاء الرئيس [[إسرائيل|الإسرائيلي]] [[عيزر فايتسمان]] ورئيس الحكومة [[بنيامين نتنياهو]] ووزير الخارجية [[أرئيل شارون]]<ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981901&Language=ar إسرائيل تدعو الملك الاردنى الجديد إلى السير على خطى ابيه الراحل]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref>، وقد عبر رئيس الحكومة الإسرائيلية عن الأسى لفقدانه شريك سلام جلس معه على طاولة واحدة منذ أمد قريب. كما أرسل الزعيم [[ليبيا|الليبي]] [[معمر القذافي]] ابنه [[الساعدي القذافي]] لحضور الجنازة<ref name="وداع" />، وحضر الرئيس [[التشيك|التشيكي]]ي [[فاتسلاف هافيل]] والرئيس [[روسيا|الروسي]] [[بوريس يلتسن]]<ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981933&Language=ar وكالة ايتار تاس.. يلتسين يرأس وفد بلاده في تشييع جثمان الملك حسين]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref> على الرغم من كونهما مريضين، حتى أن الرئيس [[روسيا|الروسي]] [[بوريس يلتسن]] قد حضر على الرغم من نصائح الأطباء له بعدم الذهاب حتى إنه عاد إلى [[روسيا]] قبل الموعد المقرر لأسباب صحية. وقد تكهن البعض على أن هذا الحضور العالمي الضخم للجنازة كان لعدة أسباب من أهمها علاقاته الجيده والقويه مع أكثر زعماء العالم. كما حضر الجنازة سلطان [[سلطنة عمان|عُمان]] [[قابوس بن سعيد]]<ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981872&Language=ar السلطان قابوس يشارك في تشييع جنازة الملك حسين]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref> والرئيس [[الجزائر|الجزائري]]ي [[اليمين زروال]]<ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981950&Language=ar الرئيس الجزائرى يتوجه إلى الأردن للمشاركة في تشييع جثمان الملك حسين]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref> و[[ولي العهد|وولي العهد]] [[قطر|القطري]] الشيخ [[جاسم بن حمد آل ثاني]]<ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981943&Language=ar ولى العهد القطرى يرأس وفد بلاده في تشييع جنازة الملك حسين وتقديم التعازى]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref> ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية [[لبنان|اللبناني]] [[ميشال المر|ميشال المرّ]]<ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981944&Language=ar لبنان يعلن رسميا مشاركته في مراسم تشييع جثمان الملك حسين]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref> و[[ولي العهد|وولي العهد]] في [[إمارة دبي]] وزير الدفاع [[الإمارات العربية المتحدة|الإماراتي]] الشيخ [[محمد بن راشد آل مكتوم]]<ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=981951&Language=ar ولى عهد دبى يشارك في تشييع الملك حسين]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref>.
 
وقد أشاد [[مجلس أمن الأمم المتحدة|مجلس الأمن الدولي]] بإنجازاته ووصفة بالمحارب من أجل السلام<ref name="مجلس الأمن">[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=982098&Language=ar مجلس الامن يشيد بانجازات الملك حسين]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 15 مايو 2011</ref>، كما قال رئيس المجلس سفير [[كندا]] بأن [[الأمم المتحدة]] لن تجد مدافعًا عن [[ميثاق الأمم المتحدة|ميثاقها]] أحسن من الذي وجدته في شخصه<ref name="مجلس الأمن" />.
 
== الإرث الشخصي ==
 
==الإرث الشخصي==
== وصلات خارجية ==
 
* [http://www.kinghussein.gov.jo/ الموقع الشخصي]
* [http://www.cnn.com/WORLD/meast/9902/07/king.hussein.obit/ سي إن إن]
السطر 520 ⟵ 529:
== مراجع ==
{{مراجع|2}}
 
* [http://www.mokatel.com/openshare/behoth/sirzatia17/jordan/pic002a.gif_cvt.htm الحسين بن طلال بن عبد الله بن الحسين، سيرة ذاتية]
 
السطر 525 ⟵ 535:
{{أمراء الأردن}}
{{الصراع العربي الإسرائيلي}}
{{ضبط استنادي||LCCN=n/50/30330|}}
{{تصنيف كومنز|Hussein I of Jordan}}