ثورة البراق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الاستعمار وليس الانتداب
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.8.126.59 إلى نسخة 35031193 من JarBot.
سطر 32:
| footage =
}}
'''ثورة البراق''' هو الاسم الذي أطلقه الفلسطينيون على اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة [[القدس]] في [[9 أغسطس]] [[1929]]، أيام [[الانتداب البريطاني على فلسطين|الاستعمار البريطاني على فلسطين]].<ref>{{مرجع ويب| مسار = https://id.loc.gov/authorities/sh85097175 | عنوان = معلومات عن ثورة البراق على موقع id.loc.gov | ناشر = id.loc.gov}}</ref> بالعبرية يشار إليها بـ "أحداث 1929" أو "أحداث تارباط" (מאורעות תרפ"ט) نسبة إلى تاريخ اندلاع الاشتباكات حسب [[تقويم عبري|التقويم اليهودي]].
 
== الخلفية التاريخية ==
سطر 38:
يعتبر المسلمون [[حائط البراق]] وقفا إسلاميا وهم يحتفظون بصكوك بهذا المعنى تخولهم حق إدارة المكان. بينما يعتبره اليهود (و يسمونه حائط المبكى) أهم مصاليهم في العالم. وإبان فترة الحكم العثماني، سمح لليهود بإقامة طقوسهم قبال الحائط. وجرى اتفاق غير مكتوب بين إدارة الوقف واليهود على أن لا يقيم اليهود أي بناء بالقرب من الحائط أو يضعوا أي شيء في باحته، الأمر الذي استمر عدة سنوات.
 
بعد إعلان الاستعمارالانتداب البريطاني على فلسطين تزايد عدد سكان القدس اليهود خصوصا إثر فتح أبواب منطقة الاستعمارالانتداب أمام مهاجرين يهود. طالبت القادة المسلمين في القدس بعدم تغيير ترتيبات أداء الصلاة اليهودية قبال الحائط، الذي كان مصلى يهوديا مشهورا منذ بداية القرن ال16، بالرغم ازدياد عدد المصلين اليهود قباله. أما اليهود فطالبوا من سلطات الاستعمارالانتداب البريطاني أن يسمحوا بوضع المقاعد قبال الحائط بالرغم مما كان مقبولا عليه حتى ذلك الحين.
 
وبطلب من الوقف الإسلامي، الإدارة البريطانية حظرت على المسؤولين اليهود وضع مقاعد في باحة البراق لان ذلك يغير الوضع القائم ويعتبره المسلمون تجاوزاً على حقوقهم، كما أنها أمرت الشرطة في أيلول (سبتمبر) [[1928]] برفع الستار الذي وضعه اليهود في عشية [[يوم الغفران]] على الرصيف المحاذي للحائط بعد أن شكا ذلك المسلمون.
سطر 48:
ازداد التوتر في القدس حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
 
في الأيام التالية تفشت الاشتباكات إلى مدن أخرى حيث قتل عرب في مدينة [[الخليل]] 67 يهوديا من سكان المدينة. تمتع عدد من اليهود بحماية بعض السكان العرب الذين عارضوا العنف {{بحاجة لمصدر}} ولكنهم اضطروا إلى هجر الخليل خشية من استمرار الاشتباكات. في [[غزة]] كان مجتمع يهودي صغير الذي هجر أفراده المدينة مستعينين بحماية القوات البريطانية. كذلك تعرض يهود [[صفد]] لعمليات العنف من قبل السكان العرب. اضطرت سلطات الاستعمارالانتداب البريطاني لطلب المساعدة من القوات البريطانية في [[مصر]] كي تتمكن من إيقاف العنف.
 
== نتائج ==
سطر 56:
* 232 جريحا فلسطينيا و339 جريحا يهوديا
 
واعتقلت سلطات الاستعمارالانتداب تسعمئة فلسطينيا وأصدرت أحكاماً [[شنق|بالإعدام شنقاً]] على 27 فلسطينيا خُفّفت الأحكام على 24 منهم ونفذ حكم [[إعدام|الإعدام]] في [[17 يونيو]] [[1930]]، بسجن مدينة [[عكا]] المعروف باسم ([[سجن القلعة|القلعة]])، في ثلاثة محكومين هم: [[فؤاد حسن حجازي]]، [[محمد خليل جمجوم]] و[[عطا أحمد الزير]].
 
=== التحقيقات ===
سطر 67:
كما أقرت اللجنة انه لا يجوز لليهود جلب أية أدوات عبادة أو وضع مقاعد أو سجاد أو كراسي أو ستائر أو حواجز أو أية خيمة جوار الحائط لأنه ملكا للمسلمين (تقرير اللجنة المقدم لعصبة الأمم عام 1930).
 
في أكتوبر [[1930]] أعلنت الحكومة البريطانية تعليمات جديدة بنسبة لسياسة حكومة الاستعمارالانتداب البريطاني على فلسطين. اعتمدت التعليمات الجديدة على نصائح لجنتين بريطانيتين تعينت لتحقيق الاشتباكات، وأمرت بتقليل عدد تصاريح الهجرة إلى فلسطين وتعسير إمكانية اليهود لبيع الأراضي من العرب.
 
== انظر أيضا ==