البحرين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 196.179.96.238 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
ط وصل بصفحة أداة (نحو)
سطر 112:
البحرين اسمٌ مثنى منصوب لكلمة [[بحر]]. ذُكر هذا المصطلح في [[القرآن الكريم]] 5 مرات، لكنه لا يشير للجزيرة الحالية. تاريخياً، اسم البحرين يصف إقليم جغرافي واسع يشمل غالب المناطق الشرقية من [[شبه الجزيرة العربية]] المطلة على [[الخليج العربي]] وليس محصوراً على الجزيرة الصغيرة المعروفة اليوم بمملكة البحرين. حيث كان يُعرف الإقليم الممتد من [[البصرة]] ب[[العراق]] مروراً ب[[الكويت]] و[[القطيف]] و[[قطر]] و[[الإحساء]] بمسمى البحرين<ref>Dilmun and Its Gulf Neighbours by Harriet E. W. Crawford, p. 5</ref>.
 
اختلف تفسير مسمى البحرين بين المؤرخين، فيشير [[ياقوت الحموي]] والأزهري و<nowiki/>[[القلقشندي]] بأن تسميتها تشير لكون الإقليم يضم مياه الخليج العربي، وبحيرة الأصفر في الأحساء، أما المؤرخ جاسر الحمد فيشير إلى أن تسميتها ناتجة عن كون جزيرة أوال تقع بين مجرى فارس وبر العرب، وفي رأي آخر فسر التسمية لكون الإقليم الممتد من القطيف إلى الأحساء يحوي على عيون كثيرة أشبه بالبحر وهو يجاور مياه الخليج العربي، لذا سمي بالبحرين. وذكر أن مصدرها من القبائل الحميرية التي عاشت في هذه المنطقة فهي مشتقة من "بحر" وهو اليم، و وين وهي [[أداة (نحو)|أداة]] للتعريف، فيراد بها: "البحرين" وتعني المقاطعة البحرية، إما لأنها كانت تقع على الخليج العربي أو لأنها تشبه البحر في غزارة مياهها وكثرة عيونها. وأطلق عليها الآشوريون "مات تمتم" أي الأراضي البحرية<ref>{{مرجع كتاب|المسار=|العنوان=تاريخ البحرين في القرن الأول الهجري|date=1997م|website=|الناشر=نادي المنطقة الشرقية الأدبي|place=|تاريخ الوصول=|الأخير=الملحم|الأول=محمد ناصر|via=|ISBN=9960736156}}</ref>.
 
وقد عرف [[يونانيون|الإغريق]] الجزيرة باسم [[تايلوس]] (Tylos) بينما عرفت قبيل ظهور ال[[إسلام]] باسم [[أوال]]. وقد سميت بذلك نسبة إلى صنم على شكل رأس {{المقصود|ثور|ثور (توضيح)}}، يقع في جزيرة {{المقصود|المحرق|المحرق}} الحالية، ويعبده أقوام من [[بكر بن وائل|قبيلة بني بكر بن وائل]] و[[تميم]] حسب ما تذكر بعض المصادر الإسلامية.