الإسلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 95.187.43.56 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة باسم
وسم: استرجاع
سطر 505:
== الإسلام والديانات الأخرى ==
{{مفصلة|موقف الإسلام من العقائد الأخرى}}
{{الإسلام والأديان الأخرى}}
يعتبر المسلمون الآيتين {{قرآن مصور|الممتحنة|8|9}}<ref>الممتحنة: 8</ref> والآية {{قرآن مصور|الكافرون|6}}<ref>الكافرون: 6</ref> أساسًا في التعامل مع غير المسلمين. وينص القرآن على احترام الأديان الإبراهيمية الأخرى، [[يهودية|كاليهودية]] و[[مسيحية|المسيحية]]، باعتبارها ديانات منزلة سابقًا على رسل وأنبياء بعثهم الله لهداية البشر. ويؤكد القرآن أنه "يقوم بإعادة الديانة الإبراهيمية النقية التي أُنزلت على [[إبراهيم]] والتي تم تحريفها من قبل بعض اليهود والمسيحيين".<ref>''Cambridge History of Islam، Vol. 1''، (1977) pp.43-44</ref> ويؤمن المسلمون أن [[الزبور]] و[[التوراة]] و[[الإنجيل]] كتب سماوية أنزلها الله على أنبيائه [[داود]] و[[موسى]] و[[عيسى بن مريم|عيسى المسيح]]، لكنهم لا يؤمنون بقدسية النسخ الحالية منها ويعتقدون أنها نسخ محرّفة وضعيّة، وأن الكتب الأصلية ضاعت مع مرور الزمن لأسباب مختلفة، كالتأخر في تدوينها ووفاة حفظتها، الأمر الذي جعل اللاحقين من أتباعها لا يميزون بين الصحيح وغير الصحيح منها.<ref>Watt (1974)، p.116</ref>